|
Re: وريتنا يا محمد لطيف (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: المعركة من فراش المرض!! يخضع الفريق أول "عبد الرحيم محمد حسين" وزير الدفاع، لعناية طبية مكثفة إثر اصابته بانزلاق غضروفي أقعده عن الحركة بعد زيارته المفاجئة لمناطق الرهد وأم روابة و(الله كريم)، إثر هجوم التمرد على تلك المنطقة.. وخضع الجنرال الصامت لعناية من الأطباء، على أن يبقى في المستشفى لمدة (7) أيام.. ولكن الفريق "عبد الرحيم محمد حسين"، الذي يواجه منذ فترة ليست بالقصيرة هجوماً واستهدافاً من قبل بعض الأقربين والمتنفذين في الحزب والدولة.. ظل صامتاً.. لا يتحدث.. ومبعث الهجوم والتربص بالفريق "عبد الرحيم" من البعض هو علاقته الحميمة بالرئيس والثقة التي يحظى بها والأخبار التي يتم تداولها في مجالس الأنس عن خلافة الفريق "البشير" في منصب الرئيس.. ويتحدث البعض عن أداء القوات المسلحة ويغمضون الأعين عن التطور الذي شهدته في حقبة الفريق "عبد الرحيم" من حيث العتاد العسكري ومستلزمات القتال وتطوير قدرات القوات المسلحة الجوية والدفاعية والبنى التحتية للصناعة العسكرية.. ولا ينظر كثيرون للتعقيدات السياسية التي تتأثر بها القوات المسلحة من انفصال الجنوب وتنامي النزعات العنصرية والجهوية في الساحة السياسية، وهي سلبيات وأمراض كان أحرى بالسياسيين البحث عن دواء لعلاجها، ولكنهم أخذوا على عاتقهم صب الانتقادات على الفريق "عبد الرحيم محمد حسين". { صباح الأربعاء تبادلنا الاتصالات مع الأخ الصديق الصحافي "محمد لطيف" في الشأن العام، ولكن في وقت متأخر من اليوم أبلغني بوعكة الفريق "عبد الرحيم"، وقال إنه بصدد الترتيب لزيارته مع بعض الزملاء، واقترح الساعة الثامنة مساء الأربعاء بالقيادة العامة، وفي الموعد استقبلنا الجنرال "عبد الرحيم" بملابسه المدنية، وكان بشوشاً رغم آثار المرض، حيث اختار الإقامة بمكتبه في القيادة العامة بدلاً من المستشفى أو حتى منزله، لمتابعة مسار العمليات العسكرية وجبهات القتال المفتوحة من غرب دارفور وحتى مناطق (لبدو) و(شعيرية)، وبوادر هجوم انطلاقاً من (وادي هور)، حيث تتربص حركة العدل والمساواة بالشمالية ونهر النيل، وحتى مسرح القتال في جبال النوبة. { كان الزملاء "عادل الباز" و"رحاب طه" و"عبد الماجد عبد الحميد" و"عبد الرحمن الأمين" و"ضياء الدين بلال" و"عادل سيد أحمد خليفة" يتلهفون، مثل سائر أهل السودان، لخبار عن: (متى يتم تحرير مدينة ابو كرشولا.. وكيف تسير العمليات.. وهل فعلاً قتل "عبد العزيز الحلو" في العمليات الأخيرة لنسور الجو السودانية)؟! تلك هي الاسئلة التي في مخيلة الصحافيين، ولكن الجنرال الصامت اختار وضع خارطة كبيرة للسودان وجنوب كردفان لشرح تمركز قوات الجبهة الثورية، وقدم معلومات دقيقة جداً عن نوايا التمرد وأهدافه المعلنة والمسكوت عنها. وعلى طريقة (تربيزة الرملة) بدا وزير الدفاع واثقاً من جنوده وضباطه في حسم المعركة، ولكن بالصبر والتأني، وليس الأمنيات وضغوط السياسيين.. وبدا الفريق "عصمت عبد الرحمن" رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة دقيقاً في تعبيره عن الذي يحدث في مسارح العمليات، الشيء الذي بث الطمأنينة في القلوب. وقبل أن يغادر الصحافيون مكتب وزير الدفاع بعد أن فرض الطبيب (تعليماته) الصارمة بأن موعد تلقي العلاج قد أزف.. تفاجأ الزملاء بالرئيس "البشير" وجهاً لوجه وهو يتأهب لدخول مكتب وزير الدفاع، ربما للاطمئنان على سير العمليات العسكرية من جهة ومعاودة مريض في (مشفاه).. الرئيس "البشير" ببشاشته المعهودة قال ضاحكاً: (الحاصل شنو يا جماعة)!! وتبادل الرئيس الضحكات مع الزملاء قادة الصحف ورموزها.. وكان في معيته مدير مكتبه المخلص الفريق "طه عثمان" وشقيقه "مصعب".. وغاب الفريق "بكري حسن صالح" الذي يضيف على المناخات الساخنة برودة ومرحاً، وطلب الأستاذ "عبد الماجد عبد الحميد" من الفريق "طه" أن يلتقط للصحافيين صورة تذكارية مع الرئيس في وزارة الدفاع، وبدا الرئيس مرحباً بالفكرة، وداعبته بالقول: (نحن أغلبنا على أبواب الرحيل ويمكن أن لا نلتقي).. فقال الرئيس: (يعني خلاص كفاية)!! وقال الفريق "عبد الرحيم" مداعباً "ضياء الدين": (في وزارة الدفاع ممنوع الاقتراب والتصوير).. ولكن في وجود الرئيس كانت الصورة حقاً حصرياً لـ (الأهرام اليوم).. وخرجنا ولفحتنا حرارة شمس مايو والطمأنينة والسكون في القلب!! |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 03:51 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 03:52 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 03:56 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | Frankly | 05-11-13, 04:14 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | عمر دفع الله | 05-11-13, 03:56 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 04:05 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | معتز يوسف نجم | 05-11-13, 04:15 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | Zakaria Joseph | 05-11-13, 05:03 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 05:12 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد حامد جمعه | 05-11-13, 05:18 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | محمد إبراهيم علي | 05-11-13, 05:59 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | على ميرغني | 05-11-13, 06:32 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | خالد عبد الله محمود | 05-11-13, 06:06 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | عبدالمنعم الطيب حسن | 05-11-13, 07:06 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | عبدالمنعم الطيب حسن | 05-11-13, 07:07 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | أحمد ابن عوف | 05-11-13, 07:27 PM |
Re: وريتنا يا محمد لطيف | mohmmed said ahmed | 05-12-13, 04:48 AM |
|
|
|