|
Re: احتمال انقلاب آخر (Re: عبد الحي علي موسى)
|
وبحسب التقرير هناك جناح يقوده نائب الرئيس على عثمان محمد طه ، ويبدو انه يعتقد ان وجوده فى النظام لم يلوثه بصورة قاتلة ، وهو يجيد عدم ايضاح مواقفه ويفهم ان المساومة مع الغرب وحتى مع الجمهور السودانى ضرورية ، وهذا ما جعله يستطيع التوقيع على اتفاقية السلام الشاملة مع جون قرنق ، وعادة ما ينظر له الدبلوماسيون – عن خطأ – باعتباره معتدلاً . ويضم جناحه (الانتلجنسيا- المثقفين) من قادة حزب المؤتمر الوطنى . مثل على كرتى – وزير الخارجية ومؤسس قوات الدفاع الشعبى (الجيش الموازى) . ومصطفى عثمان اسماعيل ، (السيد ابتسامة) ، رجل الاتصال بالحكومات العربية والممولين ، وشغل منصب السكرتير التأسيسى للمؤتمر الشعبى العربى الاسلامى . وابراهيم غندور سكرتير العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى ورئيس اتحاد نقابات العمال ، والذى أسس مع ابراهيم النور مجموعة الدفاع السودانية العالمية (SWTUF) للدفاع عن عمر البشير أمام المحكمة الجنائية ، ويعمل ابراهيم النور مؤخراً كمترجم لدى الشرطة البريطانية فى حلقات دروسها للضباط السودانيين حول حقوق الانسان . والجنرال مطرف صديق ، سفير السودان فى الجنوب ، والذى لعب دوراً مفتاحياً فى دارفور فى البداية ، مثله مثل على عثمان . وغازى صلاح الدين ، الناقد والمثبت للنظام ، طرد من رئاسة كتلة نواب المؤتمر الوطنى ، وفشل فى ان يصبح السكرتير العام للحركة الاسلامية فى نوفمبر 2012 بعد ان غير نافع قواعد اللعبة ليقطع عليه الطريق ، ويعتقد بأنه الوحيد من قيادات المؤتمر الوطنى البارزين الذى يتعاطف مع (السائحون) . وسلاف الدين صالح محمد طاهر (رئيس مفوضية نزع السلاح ) ومفوض العون الانسانى السابق ، ترأس سابقاً منظمة المواساة الخيرية ، وهو فى قائمة الولايات المتحدة الأمريكية للارهاب ، حلفاوى (نوبى مثل بكرى وعبد الرحيم )، ويحتفظ بعين على القيادة الحالية والعين الأخرى على المستقبل .
|
|
|
|
|
|
|
|
|