|
بدون تعليق ... (ما عاد باب شريف ..) ...
|
الباب ما عاد شريف حادثني بغيظ والم وغصة في حلقه كان وحشد حوله حشد من الغيورين , قال نتكسب عيشنا ولقمتنا الحلال من السوق نبيع ونشتري ونملك بعض المحال للبيع والتجارة الشريفة , كنا وكما نحن فخراً ببنات بلادنا وكنا نزود عن حمى السودان في شخصهن لا نقبل كلمة في حقهن , قبعنا في هذا السوق زهاء العقدين و نيف من السنين , لاحظنا في السابق تفلتات لكنها في النهاية تُصنف كحالات فردية , اليوم تبدل الحال وصار الامر تداول بين عدد من النساء فقط ما نجزم عليه انهن سودانيات الملامح والشبه , نعلم ان الخير وافر فينا وان الشر موجود كطبيعة الاشياء والصراع الحياتي اليوماتي لكن ان تنتظم عدد من السودانيات في سلوكيات يكسبن بها عيشهن او عرض من وراء اثدائهن فتلك المصيبة , يا سيدي نرغب في اطلاق صيحة وبعدها نكون قد بلغّنا ولا نملك غير ذلك , تأتي نساء وصارت هدف لإغراءات التجار واغلبهم تجار اجانب ومن جنسية معلومة في الباب ينشأن علاقات مع هؤلاء وتطور الامر لما بعد فتلك النسوة عديمات الضمير والاخلاق صرن مثار تندر الاجنبي علينا واننا ما عدنا كما كُنا يجلسن ويجلبن غيرهن وفي بعض اوقات اللا ذروة يتم اغلاق المحل ويوصد الضمير وتصير حكاية اليوم في السوق ما عدنا نفخر كما كنا بل نفكر في اخلاء المحل وترك العمل لكن قبل ذلك قلنا فلنطلق صرخة لعلها تكون صرخة بالحقيقة ولربما يلتفت منهن من كانت لها ضمير وان سمعة البلد والناس اغلى عندها وعندهم وعندنا من كل اموال الدنيا .
ممهور بتوقيع عدد من الاشخاص مع جوالاتهم وعناوينهم.
.......................................................................................................بدون تعليق .
|
|
|
|
|
|