شكوى ضد ملازم بشرطة بورتسودان يراود فتاة عن نفسها لاستخراج جنسية

Quote: السلام عليكم أخي أمجد وضيوفه الكرام ... تابعت البوست من بدايته .. حتى وصلت لمداخلتك المقتبسة أعلاه ... ووجدتك تقول ما كنت أزمع المشاركة به في البوست ... يا أخي .. السودان الحالي لا يوجد فيه حق للمواطن .. ولا يوجد غريم لمن تنتهك حقوقه ... والأمثلة التي تكرمت أنت بذكرها في المقتبس هي خير دليل على غياب العدل والإنصاف في سودان اليوم .. والحالات كثيرة التي يفلت فيها المجرم من العقاب لكونه منظم في الحزب الحاكم .. أو له من يحميه من المتنفذين .. وحتى من يستحق الإعدام .. تجده يفلت من العقاب .. ويتم إعدام الغلابة والضعفاء من المواطنين الشرفاء ... أما أفراد القوات النظامية ... وكما سبق ذكره (ودون تعميم) .. يعتقد بعض المنتسبين إليها بأنهم حكومة داخل الحكومة كما كان يردد أفراد جهاز الأمن في زمن نميري ... وهم يروعون المواطنين .. ويقتحمون المنازل في ساعات الفجر والناس نيام ... ليكن الله في عون هذه الفتاة وأمثالها من الفتيات اللائي يتعرضن للتحرش يومياً من المسؤولين في السودان .. ولجوء أهلها للشكوى خطوة جيدة .. ولكن الأمل ضعيف في أن تجد آذان صاغية من المسؤولين سواءً في الشرطة، أو القضاء .. وأن يجد هذا الضابط العقاب الذي يستحقه ... أما موضوع السرير الموجود داخل مكتب المدير ... كما ذكر أحد الإخوة من المتداخلين ... فقد إندهشت فعلاً عندما علمت بوجوده في إحدى المؤسسات بالسودان أثناء زيارتي للمؤسسة المعنية ولم أجد مبرراً منطقياً ومقنعاً لوجوده ... ولكنهم بالتأكيد لديهم المبرر ... !! وليس أمامنا كالعادة ... سوى التوجه إلى الله وسؤاله أن يلطف بنا ... ونردد ... اللهم لا نسألك رد القضاء .. ولكن نسألك اللطف فيه ..