Quote: المفارقة ان الاعلام الحزبي لم يهتم اطلاقا حتي بايراد اللقاء كخبر رغم تناوله للشان السوري والفلسطيني والتونسي وحتي موقع اخبار البديل - التي تطلق علي نفسها صوت المُستضعفين - لم تري في النوبة ضعاف في حوجة لصوت !!!!! من يعبد الطريق للخنادق والبنادق سوي الجهل والاستغراق في الذات ؟
شكراً يا محجوب على إيراد المقابلة..
في الواقع ان كل الشعوب الاصلية في دول شمال افريقيا والسودان تعاني من التهميش والاضطهاد بكل أشكاله من الاقليات الحاكمة في الدول دي.. النوبي في مخيلة المصري يعني البواب والسفرجي والمراسلة ،، والتنميط دا ما جاء وليد صدفة لأنوا في الواقع ومن تاريخ بعيد المناطق النوبية في مصر بجانب التهجير القسري لعدة مرات عانت من تهميش يماثل في بعض اوجهه من التهميش في اطراف السودان ، وامتهن اهلنا النوبيين الغير متعلمين المهن المذكورة دي لفترات طويلة في مصر. التهميش والازدراء المصري للنوبيين عبر عنو الاستاذ هاني يوسف في المقابلة دي لما قال في الدقيقة 5:57 "قبلها بشهرين بس معدي فرقة فنون شعبية ، يعني انتو خليتونا في إطار الغناء والرقص بس" ودا بوريك حجم الغبن النوبي تجاه التهميش البعانوا منو... الاعلام الاستعلائي المصري والمشابه لاعلامنا الرسمي في السودان لايهتم بهؤلاء المهمشين مالم يظهروا مقاومة شرسة لإنتزاع حقوقهم. فلو ما ظهرت رغبة النوبيين في التدويل ولولا ظهور حركة كتالة ما كان اسم النوبة المصرية ظهر في قنوات كبيرة كقناة الجزيرة!
في التسعينيات قرأت وشاهدت قصة الفلم المرعب والشهير The Omen وكاتب سيناريو قصة الفلم هو David Seltzer وكتبها في منتصف السبعينيات وظهرت كفلم لاحقاً، والقصة في الاساس بتتكلم عن بعض النبواءت التوراتية في المستقبل البعيد من الان ، وكان من ضمن احداثها تفجير السد العالي،، واتهمت فيه مصر إسرائيل بتدبير الحادث وكادت ان تنشب حرب نووية بينهما ولكن بطل القصة وهو "إبن الشيطان"حقن الدماء :) واداهم النجيضة بأن مرتكبي هذا العمل هم "جبهة التحرير النوبية وتحدث فيها عن النوبة ومظالمهم". تذكرت نبوءة David Seltzer بينما انا كنت بشاهد في فيديو لحركة كتالة النوبية المسلحة قبل ايام..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة