|
قضية للنقاش: لماذا لم يؤيد بعض الناس التمرد بالسودان؟
|
نشأت ثورات الربيع العربي، فوجدت تأييدا منقطع النظير في تونس فتم إقتلاع رجل الإستخبارات العسكرية القوي إبن علي وحكومتة، ( زي السلام عليكم)، وتم التضامن مع الثوار بليبيا، والتعاون، بل والتدخل عسكريا، فتم نزع الحكم من معمر القذافي، وقتل مهانا، وتشتت حكومته وابناءه وبناته في أصقاع الدنيا، ولم يزل إبنه سيف الإسلام يتحمل ويلات الذل والإهانة، ثم محمد حسنى مبارك، وحزبه وأبناءه، ذهبوا ولم تزل إهرامات مصر قائمة تشهد، وإن كان التحول بمصر لم يزل يعاني آلام المخاض المتعثر، والثورة بسوريا لم تزل مستمرة، وبشار الأسد يقتل شعبة، وينتقم من المباني، دكها دكا، لم تنج من ذلك حتى المساجد، كل هذه الثورات التى إقتلعت حكامها والتي لم تزل، في إفريقيا وآسيا، أطلق على من قاموا بها (ثوار)! فلماذا يطلق على الذين ثاروا ضد الحكومة السودانية ( متمردون )؟
|
|
|
|
|
|