نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . (Re: عبدالله الشقليني)
|
لن نقُل كما قال أحمد بن الحسين الجعفي الكوفي ( المتنبي ) في هجائه :
(2) لن نقُل كما قال أحمد بن الحسين الجعفي الكوفي ( المتنبي ) في هجائه :
إني نَزلتُ بكَذَابينَ ، ضيفُهُمُ .. عن القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدودُ جودُ الرّجالُ من الأيدي وَ جودُهُمُ .. منَ اللسانِ فَلا كانوا ولا الجُودُ نامَْتْ نواطيرُ مِصرٍ عن ثَعَالِبِها .. فَقَدْ بَشِمْنَ و ما تُفنَى العَناقيدُ
ولكن وطننا هو القصعة التي تقاتل عليها أبناؤه ، ومصرُ تُجهز لهم في الباطن مثل حملات " محمد علي الكبير " : تطلبُ الماء والرجال والذهب ، وهذه تطلب النيل والأرض ، في وطنٍ صار الأعز فيه الأزل . لا يلتفت القوي أو المُخادِع إلا ليستأثر بالقصعة لنفسه ، في حين مصر تُجهز عدة القتال في السِّر ، ليست للدولة الصهيونية التي قصمت ظهرها في الماضي ، بل لقصعة السودان ، التي ساد فيها من لا يستحق ، ونامت نواطير بلدنا عن ثعالبها . وهو البيت الشِعري الذي يصحُ في بلدٍ تكالب القلة من أهله بالضغينة السوداء ، ونشروا سُمهم بين الأهل والأقربين ، فخرج بعض أهلنا من بلد كانت" تكسو الكعبة المشرفة " إلى بلد اغتصبته الصهاينة ولم تزل ، وبنت اغتصابها الأول من وُريقة وعد بها وزير خارجية بريطانيا" بلفور" أن يهب لهم أرض غيرهم لتكُن وطن قومياً لليهود " من لا يملك يهب لمن لا يستحق!! . وابتنى الصهاينة منها أساس الاستعمار الاستيطاني الذي لم تستطع مؤسسات العالم المُجتمعية ، والقانون الدولي أن يُحرك ساكناً لقول الحق ، في حين ينسكُب الموت على العُزل والمغلوبين على أمرهم عقوداً من الزمان ، والعالم الحُر صامت !!. تلك العصبة هي التي احتلت مصر وأراضيها ، وبقيت تُنازعها آخر الأمر أرضاً صغيرة تبقت كانت في منطقة " طابا" ، لم تُعينها إلا دار الوثائق القديمة في الخرطوم برئاسة دكتور إبراهيم أبو سليم، ذلك القيّم على التوثيق في بلد اعتاد أهله تدمير وثائقهم بالجهل حيناً وبسوء النية أحياناً كثيرة !! . تلك الأرض السودانية الخيرة بأهلها هي التي سندت مصر في أيامٍ جفل عنها الجميع جفولهم عن المجزوم ، حين وقّّعت اتفاقية : "كامب ديفيد " مع الصهاينة دون مشورة أحد ! . وإنها لحسرة ، إذ لم يقف معها سنداً إلا سلطة السودان في ذاك الزمان !. وإنها لحسرة أن يتقاتل عندنا أبناء الوطن الواحد ، في حين حسمت مصر أمر " حلايب " منذ منتصف تسعينات القرن الماضي ، قبل أن يتم حسم الخلاف بين البلدين حول اتفاقيتي عام (1899 ) التي حددت خط عرض عند الدرجة 22 حدوداً شمالية للسودان ، والثانية وهي الاتفاقية الخاصة بالحدود الإدارية عام ( 1902 ) التي بموجبها تم ضم " حلايب " للسودان !. وجاء" دكتور مصطفى النشرتي " يكمل المسرحية و تنقل عنه صحيفة " اليوم السابع " المصرية بتاريخ 23 أكتوبر 2009 م إدعاءً أن لمصر أراضٍ جنوب حلايب من ولاية البحر الأحمر ومن ضمنها سواكن ...، وإلى ما قبل كسلا وعطبرة وأبو حمد !!!.
ونواصل
*
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-19-13, 05:15 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-19-13, 05:18 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-19-13, 05:25 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالغفار محمد سعيد | 04-19-13, 06:01 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-20-13, 05:38 AM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | بشير حسـن بشـير | 04-20-13, 07:42 AM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-20-13, 12:04 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-20-13, 12:41 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 04-21-13, 04:10 PM |
Re: حلايب السودانية : الرواية والتفاصيل . | عبدالله الشقليني | 05-03-13, 11:57 AM |
|
|
|