فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2013, 05:33 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 (Re: الكيك)

    نافع يزيح غازي صلاح الدين ويعلن تورط علي عثمان في المحاولة الإنقلابية
    April 6, 2013
    (حريات)

    أصدر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير قرارا بإعفاء رئيس كتلة نوابه في المجلس الوطنى الدكتور غازي صلاح الدين من امانة الشؤون البرلمانية وتعيين مهدي إبراهيم في مكانه،أول أمس الخميس.

    وقال المتحدث الرسمي باسم تيار الإصلاح في المؤتمر الوطنى عبد الغني أحمد إدريس لـ(الشرق الأوسط) بأن إعفاء الدكتور غازي صلاح الدين يعني انتصار تيار التحجر والانغلاق في الحزب، وقال إن هذا التيار الذي يقوده مساعد البشير الدكتور نافع علي نافع وآخرون يرفض انعقاد المؤتمر العام للحزب في أكتوبرالمقبل، وأضاف (هذا يكشف أن تيار التحجر والانغلاق أكثر من ذي قبل في الضيق بالرأي والرأي الآخر داخل الحزب)، وتوقع أن يحدث انشقاق داخل الحزب قبل انعقاد المؤتمر العام في أكتوبر المقبل.

    وكانت سامية هباني – عضو المجلس الوطنى وزوجة الدكتور غازى – دعت الى اطلاق سراح المعتقلين فيما يسمى بالمحاولة الانقلابية فى نوفمبر، و حذرت خلال جلسة التداول حول خطاب البشير الاربعاء الحكومة من اي استثناءات في تطبيق قرار إطلاق سراح المعتقلين السياسيين تأكيدا لمصداقية الحكومة، وأضافت(حتي لا تكون مسرحية) .

    وأطلق غازي صلاح الدين تصريحات مؤخراً يؤكد فيها عدم دستورية ترشيح عمر البشير لدورة رئاسية جديدة ، كما سبق وأبدى إعتراضات على ضعف صلاحيات المجلس الوطني وعلى تفشي الفساد ، كما رفض الترشح للأمانة العامة للحركة الإسلامية مسبباً ذلك بأن المنصب صار منزوع الصلاحيات ، إضافة إلى إعلانه عن تأييد المجموعات الشبابية الإصلاحية في المؤتمر الوطني .

    ويقول مراقبون أن تصريحات نافع قبل يومين عن حسم (التفلتات) كان المقصود بها غازي صلاح الدين ، حيث ان (التفلتات) المحببة والمرغوب بها كتفلتات قطبي المهدي التي تصب في (رؤية) المتنفذين يتم السماح والتسامح معها .

    وحقق نافع غرضه بإزاحة غازي مستغلاً مهرجانات المنافقة الجارية حالياً خصوصاً وان غالبية القيادات لا يجرأون على الجهر برفضهم لإعادة ترشيح عمر البشير .

    ويضيف المراقبون ان نافع ، وان كان يخطط لوراثة عمر البشير هو الآخر ، إلا انه على عكس علي عثمان وغازي والآخرين ليس في عجلة من امره ، ويريد كخطوة أولى التخلص من غازي وعلي عثمان ، وفي ذلك لا يرفض الإستعانة بالعسكريين ، بل وقبولهم كمرحلة أولى ، كأن يقبل ببكري حسن صالح كحاكم رسمي ، يحكم من خلفه ، وهي الصيغة التي فضلها الإسلاميون منذ بداية عهدهم – صيغة السلطة من وراء حجاب ، وبعد أن يستتب الأمر يمكن أن يقدم على خطوته الأخيرة بالظهور العلني كحاكم أوحد ، على نموذج صدام حسين الذي إستخدم الأجهزة الأمنية والمليشيات الحزبية في الإستيلاء على السلطة من العسكريين البعثيين .

    ويضيف المراقبون أن نافع بدأ – وقد اغرته سهولة الإطاحة بغازي – التمهيد لإزاحة علي عثمان ، فأعلن بالأمس في مجلسه الخاص انه يملك أدلة على إعطاء إعطاء علي عثمان ضوء أخضر للمحاولة الإنقلابية في نوفمبر ، بعد ان كان يردد بأنه ما من علاقة تجمع بين ود إبراهيم وصلاح قوش وتبرر التعاون في (انقلاب) – بحكم خلافاتهما الشخصية – وان الشخص الوحيد القادر على التنسيق بينهما هو علي عثمان ، هذا وظل نافع ، ومنذ إعلان المحاولة الإنقلابية ، يحاول تجييرها لتصفية منافسيه ، فتخلص بها من صلاح قوش ، وحاول إستخدامها لدق أسفين بين الصادق المهدي وعمر البشير فقال ان المهدي كان يعلم بلحظة الصفر، ثم أشاع تورط غازي بها ، والآن يستخدمها للقضاء على آخر منافسيه وهو علي عثمان .

    وقال المحلل السياسي لـ(حريات) انه من الإمعان في إمتهان البلاد ان نافع ( أبو العفين) يخطط لحكمها ! بل ان الصوارمي نفسه يطمع في ذلك ! وأضاف ان نافع موهوم ، فهو عبء على أي عاقل ، وغير قادر الا ان يؤثر من وراء حجاب ، وإذا إضطر عمر البشير تحت وطأة مرضه إلى تسليم السلطة فسيسلمها للعسكريين ، وأول قرار يفتتح به أي عسكري عهده الجديد سيكون التضحية بنافع البغيض ككبش فداء عربوناً لصفحة جديدة ، سواء كانت صادقة أو زائفة .

    وقال المحلل السياسي انه ومنذ باعت الحركة الإسلامية نفسها لشيطان الإنقلاب ، فإنها إنزلقت في دينامية تجعل من غير الوارد أن تكون السلطة النهائية فيها لغير العسكريين ، وقال ان (عش الدبابير) الذي شيدوه يشترط (الدبابير) كأساس للسلطة ، وهذا قصاص التاريخ ومكره – قصاص التاريخ لانه كما تدين تدان ، ومن (ينقلب يُنقلب عليه ولو بعد حين) ، واما مكر التاريخ فيتجاوز مكر الأفراد و (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) .

    وختم المحلل السياسى قائلا ان الانقاذ ينطبق عليها قانون التطور الهابط الرث – فكل ما تقادم عليها الزمن كلما انتقلت من سئ الى أسوأ وانحطت مواصفات ممارستها السياسية ومواصفات قادتها ، و أضاف ان الطور الاخير فى الانحطاط يعبر عنه نافع – بعدائه للشعب واستعلائه وجلافته و فجاجته وفظاظته ، وقال ان نظاما يطمع فى وراثته نافع ولو من الباطن ،لا يمكن الا ان يكون نظاما قد أوشك على الرحيل


    ----------------------

    ومن يقنع المهرولين ؟!..
    نافع يتوعد منافسيه داخل حزبه ويعرض نفسه ناطقاً أوحداً !
    April 5, 2013
    (حريات)

    لوح نافع علي نافع بمحاسبة كل من يخرج عن (رؤية الحزب) – المؤتمر الوطني – في التصريحات الإعلامية ، فيما أعتبر إحكاماً للعسكريين والأمنيين لقبضتهم على الحزب الحاكم ، على خلفية صراعات الأجنحة حول وراثة عمر البشير .

    وعقد المكتب القيادي برئاسة عمر حسن البشير اجتماعاً تركز حول رؤية حزب المؤتمر الوطني بعد أن ظهرت تيارات داخل أروقة الحزب رحبت بتصريحات البشير بعدم اعتزامه الترشح مرةً أخرى، ويدعم هذا التيار ترشيح علي عثمان محمد طه، إلا أن مصادر كشفت ( أن التيار العسكري والأمني والذي يضم بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين ونافع علي نافع يقاوم ترشيح طه ويفضل بقاء البشير في منصبه ، ويكتسب هذا التيار شرعية استمراره في بقاء البشير لضعف قواعدهم داخل الحزب والحركة الإسلامية واعتمادهم على آلية البطش العسكرية والأمنية )، وقالت المصادر ( هو ذات التيار الذي أحبط ترشيح غازي صلاح الدين لتولي الأمانة العام للحركة الإسلامية وبعد مواليه من ما يسمون أنفسهم ” إصلاحيين”، مدعومين بجموعات من ( سائحون) وشباب الحزب ، ولوح نافع علي نافع بمحاسبة منسوبيه الخارجين على رؤيته عند التحدث لوسائل الإعلام. واعتمد المكتب القيادي ورقةً أعدها نافع نفسه حول التحدث برؤية حزبه، وكان القيادي أبراهيم غندور قد أعلن أن علي عثمان محمد طه هو الشخص المؤهل لخلافة البشير، إلا أن قطبي المهدي أكد على ضرورة استمرار البشير في السلطة لمدة خمس سنوات أخرى، وأقرت ورقة نافع كيفية معالجة التصريحات السياسية داخل الحزب، وقررت أن يكون نائب الرئيس لشؤون الحزب نافع علي نافع معبراً رسمياً عن الرؤية الجامعة على أن يحدد ناطقاً رسمياً لكل قطاع يعبر عن رأي الحزب في كل مستوى وعن مخرجات اجتماعات القطاع المعني.

    وأوضح نافع في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن الورقة تمت إعادتها لأمانة الإعلام لمناقشة هذه الموجهات على مستوى القطاع السياسي ومن ثم ترفع ما تراه للمكتب القيادي.

    وأعتبر ناشط سياسي لـ(حريات ) التطورات انقلاباً داخل الحزب ضد علي عثمان الذي بدأ يهيئ نفسه للرئاسة بعد أن أعلن البشير رفضه الترشيح ) وقال ( هذا يعني أن تبدأ مهرجانات النفاق السياسي والتباري في اظهار الولاء للبشير بتهديد كل من يفصح عن موقفه المناوئ )، وأضاف ( هذا التيار العسكري الأمني يكتسب شرعية وجوده من استبداد البشير )، ورأى ( لو ظهرت مستجدات واضطرت البشير للانسحاب عن المسرح السياسي بسبب المرض أو الموت أو ضغوط أكبر منه فسوف يتحالف العسكريون والأمنيون ضد طه ، ويبدو أن نافع يهيئ نفسه لخلافة البشير بالتحالف مع بكري وعبد الرحيم وأسامة عبد الله، )، سخر الناشط السياسي قائلاً ( طموح نافع يعميه عن حقيقة مهمة وهي أن الوصول لقيادة المؤتمر الوطني والترشح للرئاسة يعني الدخول إلى عش الدبابير ،وهي الجهة التي ستحسم الصراع والأرجح أن يستفيد العسكريون من تحركات نافع ليسددوا له الضربة القاضية في اللحظات الأخيرة إما بترشيح البشير نفسه، أو التنازل لأحد أصدقائه من العسكريين تحت الضغوط الصحية والاقليمية والدولية)، إلى ذلك أعتبر الناشط السياسي (ورقة نافع واصراره على السيطرة على الحزب والتهديد بمحاسبة الخارجين عن رؤيته هو تأكيد على تراجع مساحات الحرية حتى داخل الحزب نفسه، وهو ما يجب أن يفهمه المهرولون من المعارضين نحو الحوار مع المؤتمر الوطني، لأن حزب لا يتيح الحرية لعضويته ، كيف له ان يرضى بمشاركة الآخرين ؟ ) وأضاف ( نافع يتوعد عضويته بالمحاسبة وليت من يحلم بالحوار يعي هذه الحقيقة ، وهي ان التيار الأمني بوجود البشير أو بغيابه سوف يحول كل البلاد إلى زنزانة ضيقة يزج في غياهبها كل السياسيين بما فيهم المطالبين بالاصلاح داخل الحزب نفسه ، ولا سبييل غير النضال الشعبي ).



    ------------------

    دعاة السُّلطة ونُصحاء السُّلطان الدكتور غازي صلاح الدين نموذجاً
    04-06-2013 12:48 PM





    قبل ست سنوات مضت كتبتُ مقالاً بعنوان "دعاة السُّلطة ونصحاء السُّلطان"، مستأنساً بمقال نشره الدكتور التجاني عبد القادر عن "أسرَّة الحُكام"، في صحيفة الأحداث (المرحومة)، العدد 79، 16/12/2007م. وكانت إشكالية أسرَّة الحكام تدور حول الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك بن مروان، ومجالس حواره مع النُصحاء والحُكماء والعلماء أمثال رجاء بن حيوة الكندي، الذي اقترح عليه ترشيح عمر بن عبد العزيز للخلافة، وقد أثمر ذلك الترشيح في انجاب "خليفة راشد خامس، كاد أن يحدث انقلاباً داخلياً في الأسرة الأموية الحاكمة". ويرى التيجاني أن صاحب هذه المبادرة: "لم يكن مديراً لجهاز المخابرات، أو رئيساً لمجلس الشورى، أو أميناً لدائرة العلاقات السياسية، أو مبعوثاً خاصاً من قبل الإدارة الأمريكية"، وهنا إشارة ضمنيَّة إلى آليات صنع القرار في السُّودان.
    وحاولتُ في ذلك المقال أن أُذكِّر الأخ التيجاني والقارئ الكريم بأن أدبيات التراث الإسلامي، التي تدعي بعض الحركات الإسلامية الالتزام مرجعيتها لتطفيف الرأي العام، تذخر بمثل هذه الأمثلة، وذكرتُ منها موقف الصحابي الجليل أبي حازم، الذي دعاه الخليفة سليمان إلى أحد مجالس نُصحِهِ، طالباً منه أن يذكرّه في أمور الدنيا والدين، وذلك بقوله: "فما الذي تقول فيما نحن فيه؟"فردَّ أبوحازم عليه، قائلاً: "يا أمير المؤمنين أوتَعفيني من ذلك"؟ فقال الخليفة: لا، ولكن نصيحة تلقيها إليَّ. فقال أبوحازم: "إن آباءك قهروا الناس بالسيف، وأخذوا المُلك عنوة من غير مشورة من المسلمين ولا رضىً، حتى قتلوا عليه مقتلةً عظيمة، وارتحلوا عنها، فلو سمعت ما قالوا، وما قيل لهم ..." وقبل أن يكمل أبا حازم نصيحته، وقع الخليفة مغشياً عليه. فكان رد فعل أحد علماء السُّلطان: "بئس ما قلت يا أبا حازم!"، فرد عليه صاحبنا بقوله: "كذبت يا عدو الله، إن الله أخذ ميثاق العلماء ليبيننّه للناس ولا يكتمونه." وفي هذه الأثناء أفاق الخليفة سليمان وقال: يا أبا حازم كيف لنا أن نصلح للناس؟". قال: "تدع الصلف، وتستمسك بالمروءة، وتقسم بالسويَّة". ويبدو أن الخليفة في قرارة نفسه قد استحسن نُصح أبي حازم، فبعث إليه بمائة دينار، وكتب إليه أن أنفقها ولك مثلها كثير. فردَّها أبو حازم عليه معاتباً: "يا أمير المؤمنين أعوذ بالله أن يكون سؤالك إياي هزلاً وردّي عليك باطلاً، فو الله ما أرضاها لك، فكيف أرضاها لنفسي؟ يا أمير المؤمنين إن كانت هذه المائة عِوضاً لما حدثتك، فالميتة ولحم الخنـزير في حل الاضطرار أحلُّ من هذه، وإن كان حقاً لي من بيت المال فلي فيها نظر ..." ومضى في قوله: "يا أمير المؤمنين إن بني إسرائيل ما داموا على الهُدى والرُشد كان أمراؤهم يأتون علماءهم رغبة فيما عندهم، فما رئي قوم من أراذل الناس تعلموا العلم وأتوا به الأمراء يريدون به الدنيا، استغنت الأمراء عن العلماء، فتعسوا ونكسوا وسقطوا من عين الله عز وجل، ولو أن علماءهم زهدوا فيما عند الأمراء لرغب الأمراء في علمهم، ولكنهم رغبوا فيما عند الأمراء، فزهدوا فيهم وهانوا في أعينهم." فكان الزهري حاضراً في مجلس الخليفة فقال: لأبي حازم: إياي تعني وتعرِّض بي؟" فقال له أبوحازم: " لا والله ما تعمدتك، ولكن هو ما تسمع !"
    لا جدال أن هذا الحوار يذكرنا بما يدور الآن في أروقة السياسة السُّودانية بشأن ترشيخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير (1989-2013م) لولاية ثالثة في الحكم، استناداً إلى تبريرات بعض القطاعات السياسية المشغولة بسؤال "مَنْ يحكم السُّودان"، دون التفكير في سؤال "كيف يُحكم السُّودان"، وهذه واحدة من المشكلات التي يعاني منها هذا القُطر، الغني بأبنائه وموارده الطبيعية، الفقير بقياداته السياسية. لأن قضية "مَنْ يحكم السُّودان" تجعلنا ندور في فلك الأشخاص والتطلعات الذاتية، بعيداً عن القيم المعيارية للحكم، وذلك بخلاف إشكالية "كيف يُحكم السُّودان" التي تدفعنا إلى البحث عن الخيارات والآليات المناسبة.
    ومن القيادات السياسية التي بدأت تفكر في هذا الاتجاه، بعد أن تمرقت في تجربة الحكم بخيرها وشرها، الدكتور غازي صلاح الدين، الذي يُعدُّ من قادة مذكرة العشرة التي أبعدت الدكتور حسن الترابي عن دفة الحكم، واسهمت في نشوب صراع القصر والمنشية، الذي أفضى إلى انشقاق الحركة الإسلامية والحزب الحاكم في السُّودان. ومواقف الدكتور غازي التي تصب في هذا الاتجاه نجدها منشورة في العديد من الوسائط الصحافية، وأشهرها موقع تواصله الاجتماعي على الفيس بوك

    (http://www.facebook.com/ghaziatabanifans?filter=1)،

    ومن أقواله المشهورة التي لم تحظ باستحسان النخبة الحاكمة: "and#65255;and#65198;and#65267;and#65194; and#65165;and#65247;and#65188;and#65198;and#65243;and#65172; and#65165;and#65273;and#65203;and#65276;and#65251;and#65268;and#65172; and#65187;and#65198;and#65243;and#65172; and#65187;and#65166;and#65243;and#65252;and#65172; and#65227;and#65248;and#65264; and#65227;and#65216;and#65262;and#65267;and#65176;and#65260;and#65166;، and#65261;and#65235;and#65238; and#65227;and#65260;and#65194; and#65165;and#65247;and#65176;and#65156;and#65203;and#65268;and#65202; and#65165;and#65247;and#65196;and#65265; and#65239;and#65166;and#65251;and#65174; and#65227;and#65248;and#65268;and#65258;، and#65261;and#65235;and#65266; and#65195;and#65165;and#65173; and#65165;and#65247;and#65262;and#65239;and#65174; and#65187;and#65198;and#65243;and#65172; and#65251;and#65188;and#65244;and#65262;and#65251;and#65172; and#65169;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; and#65165;and#65247;and#65170;and#65276;and#65193; and#65261;and#65239;and#65262;and#65165;and#65255;and#65268;and#65256;and#65260;and#65166;"، ويقول أيضًا: "من أكثر أنواع التفكير هشاشة، وأقلها جدوى في الحكم على الأمور وتحليلها هو: and#65165;and#65247;and#65176;and#65236;and#65244;and#65268;and#65198; and#65165;and#65247;and#65228;and#65166;and#65219;and#65236;and#65266;، أو and#65165;and#65247;and#65262;and#65183;and#65194;and#65165;and#65255;and#65266;، and#65261; يُقصد and#65169;and#65258; and#65235;and#65260;and#65250; and#65165;and#65271;and#65251;and#65262;and#65197; وتفسيرها، and#65261;and#65165;and#65175;and#65192;and#65166;and#65195; and#65165;and#65247;and#65240;and#65198;and#65165;and#65197;and#65165;and#65173; and#65261;and#65235;and#65240;اً لإنطباعات and#65165;and#65247;and#65236;and#65198;and#65193;، and#65155;and#65261; الأشياء المألوفة لديه، وهذا التفسير يتسم بالسطحية، والتبسيط، والتسرع، وكل هذه من مساوي التفكير بشكل عام؛ لكن أسوأ ما في التفكير العاطفي هو أنه تفكير بخيارات محدودة، ويحصر الحلول، ويصنف الرؤي على طريقة أبيض أو أسود، وصح أو خطأ". ثم يمضي أبعد من ذلك، ويقول: "ظاهرة (الكنكشة) السياسية هي ظاهرة غير حميدة، ومن المؤكد أن التجارب التي لا تفسح المجال لقيادات شابة، ولا تخضع لتجديد الدماء، فهي ستنهار على المدى القريب، وليس البعيد". ويبدو أن بعض قيادات المؤتمر الوطني قد ضاقت زرعاً من مثل هذه التصريحات؛ لدرجة دفعت بعضهم إلى القول بأن الدكتور غازي كان يقف خلف الحركة الانقلابية الأخيرة، ويشجع من طرف آخر ما يعرف بـ "السائحين الإصلاحيين". وبناءً على ذلك اغتنموا فرصة تصريحه القاضي بعدم دستورية ترشيخ الرئيس البشير لولاية ثالثة؛ ليصفُّوا خصوماتهم السياسية التي تصب في إطار مصالحهم الشخصية دون النظر في متطلبات المصلحة العامة. واستجلاءً لهذا الموقف أصدر الدكتور غازي صلاح الدين، في موقع تواصله الاجتماعي، بياناً توضيحاً، جاء فيه:

    "and#65169;and#65204;and#65250; and#65165;and#65247;and#65248;and#65258; and#65165;and#65247;and#65198;and#65187;and#65252;and#65254; and#65165;and#65247;and#65198;and#65187;and#65268;and#65250;
    أود أن أصحح أنَّ and#65251;and#65166; and#65195;and#65243;and#65198;and#65175;and#65258; and#65235;and#65266; and#65261;and#65203;and#65166;and#65163;and#65246; and#65165;and#65273;and#65227;and#65276;and#65249; and#65169;and#65166;and#65271;and#65251;and#65202; and#65187;and#65262;and#65245; and#65175;and#65228;and#65196;and#65197; and#65175;and#65198;and#65207;and#65268;and#65186; and#65165;and#65247;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202; and#65261;and#65235;and#65238; and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; and#65165;and#65247;and#65198;and#65165;and#65259;and#65254;، and#65247;and#65268;and#65202; and#65197;and#65155;يًا and#65251;and#65176;and#65228;and#65248;قًا and#65169;and#65156;and#65259;and#65248;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202;، and#65261;and#65275; and#65169;and#65184;and#65194;and#65261;and#65263; and#65175;and#65198;and#65207;and#65268;and#65188;and#65258;، and#65261;and#65159;and#65255;and#65252;and#65166; and#65259;and#65262; and#65175;and#65156;and#65261;and#65267;and#65246; and#65247;and#65256;and#65210; and#65251;and#65188;and#65244;and#65250; and#65235;and#65266; and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; and#65165;and#65275;and#65255;and#65176;and#65240;and#65166;and#65247;and#65266; and#65247;and#65204;and#65256;and#65172; 2005م؛ and#65159;and#65195; and#65175;and#65256;and#65210; and#65165;and#65247;and#65252;and#65166;and#65193;and#65171; 57 and#65227;and#65248;and#65264; and#65155;and#65253;: "and#65267;and#65244;and#65262;and#65253; and#65155;and#65183;and#65246; and#65261;and#65275;and#65267;and#65172; and#65197;and#65163;and#65268;and#65202; and#65165;and#65247;and#65184;and#65252;and#65260;and#65262;and#65197;and#65267;and#65172; and#65191;and#65252;and#65202; and#65203;and#65256;and#65262;and#65165;and#65173;، and#65175;and#65170;and#65194;and#65155; and#65251;and#65254; and#65267;and#65262;and#65249; and#65175;and#65262;and#65247;and#65268;and#65258; and#65247;and#65252;and#65256;and#65212;and#65170;and#65258;، and#65261;and#65267;and#65184;and#65262;and#65199; and#65159;and#65227;and#65166;and#65193;and#65171; and#65165;and#65255;and#65176;and#65192;and#65166;and#65169;and#65258; and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65179;and#65166;and#65255;and#65268;and#65172; and#65235;and#65188;and#65204;and#65168;." and#65261;and#65259;and#65196;and#65257; and#65165;and#65247;and#65252;and#65166;and#65193;and#65171; and#65251;and#65156;and#65191;and#65262;and#65195;and#65171; and#65169;and#65188;and#65196;and#65165;and#65235;and#65268;and#65198;and#65259;and#65166; and#65175;and#65240;and#65198;and#65267;and#65170;and#65166; and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65252;and#65166;and#65193;and#65171; 41 and#65235;and#65266; and#65193;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; 1998م، and#65261;and#65159;and#65195;and#65165; and#65155;and#65203;and#65240;and#65220;and#65256;and#65166; and#65259;and#65196;and#65165; and#65165;and#65247;and#65252;and#65166;and#65193;and#65171; and#65227;and#65248;and#65264; and#65165;and#65247;and#65188;and#65166;and#65247;and#65172; and#65165;and#65247;and#65240;and#65166;and#65163;and#65252;and#65172; and#65203;and#65256;and#65184;and#65194; and#65155;and#65253; and#65165;and#65247;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202; and#65239;and#65194; and#65175;and#65262;and#65247;and#65264; and#65165;and#65247;and#65204;and#65248;and#65220;and#65172; and#65235;and#65228;and#65276; and#65169;and#65228;and#65194; and#65155;and#65193;and#65165;and#65163;and#65258; and#65165;and#65247;and#65240;and#65204;and#65250; and#65235;and#65266; and#65227;and#65166;and#65249; 2005 and#65261;and#65183;and#65194;and#65193; and#65247;and#65258; and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65179;and#65166;and#65255;and#65268;and#65172; and#65169;and#65228;and#65194; and#65165;and#65255;and#65176;and#65192;and#65166;and#65169;and#65258; and#65235;and#65266; and#65227;and#65166;and#65249;2010م، and#65169;and#65252;and#65166; and#65275; and#65267;and#65194;and#65225; and#65251;and#65184;and#65166;and#65275; and#65247;and#65248;and#65176;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65247;and#65258; and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65179;and#65166;and#65247;and#65180;and#65172; and#65193;and#65261;and#65253; and#65165;and#65273;and#65191;and#65276;and#65245; and#65169;and#65228;and#65170;and#65166;and#65197;and#65171; "and#65235;and#65188;and#65204;and#65168;." and#65261;and#65247;and#65268;and#65202; and#65169;and#65208;and#65266;and#65152; and#65197;and#65155;and#65265; and#65251;and#65254; and#65197;and#65155;and#65263; and#65155;and#65253; and#65165;and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65275; and#65175;and#65188;and#65204;and#65168; and#65159;and#65275; and#65159;and#65195;and#65165; and#65243;and#65166;and#65255;and#65174; and#65165;and#65255;and#65176;and#65192;and#65166;and#65169;and#65166;ً، and#65169;and#65246; and#65259;and#65262; and#65175;and#65188;and#65252;and#65268;and#65246; and#65247;and#65248;and#65256;and#65210; and#65251;and#65166; and#65275;and#65267;and#65188;and#65176;and#65252;and#65246;، and#65271;and#65253; and#65165;and#65247;and#65256;and#65210; and#65275; and#65267;and#65156;and#65169;and#65258; and#65247;and#65248;and#65244;and#65268;and#65236;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65176;and#65266; and#65175;and#65156;and#65259;and#65246; and#65169;and#65260;and#65166; and#65165;and#65247;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202; and#65247;and#65248;and#65198;and#65163;and#65166;and#65203;and#65172; and#65155;and#65259;ي باand#65275;and#65255;and#65176;and#65192;and#65166;and#65167;، and#65155;and#65249; and#65169;and#65166;and#65247;and#65176;and#65198;and#65165;and#65215;and#65266;، and#65155;and#65249; and#65169;and#65240;and#65262;and#65171; and#65165;and#65175;and#65236;and#65166;and#65239;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65204;and#65276;and#65249;. and#65165;and#65247;and#65256;and#65210; and#65267;and#65208;and#65268;and#65198; and#65235;and#65240;and#65218; and#65159;and#65247;and#65264; and#65165;and#65169;and#65176;and#65194;and#65165;and#65152; and#65261;and#65275;and#65267;and#65172; and#65165;and#65247;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202;، and#65261;and#65275; and#65267;and#65196;and#65243;and#65198; and#65155;and#65265; and#65207;and#65266;and#65152; and#65227;and#65254; and#65165;and#65255;and#65176;and#65192;and#65166;and#65169;and#65258; and#65159;and#65275; and#65227;and#65256;and#65194; and#65165;and#65247;and#65188;and#65194;and#65267;and#65178; and#65227;and#65254; and#65165;and#65247;and#65176;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65179;and#65166;and#65255;and#65268;and#65172;. and#65259;and#65196;and#65165; and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65256;and#65166;and#65187;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65236;and#65256;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197;and#65267;and#65172;، and#65155;and#65251;and#65166; and#65159;and#65195;and#65165; and#65155;and#65183;and#65252;and#65226; and#65165;and#65247;and#65256;and#65166;and#65201; and#65227;and#65248;and#65264; and#65155;and#65253; and#65155;and#65251;and#65262;and#65197; and#65165;and#65247;and#65170;and#65276;and#65193; and#65275; and#65175;and#65204;and#65176;and#65240;and#65268;and#65250; and#65159;and#65275; and#65169;and#65166;and#65247;and#65176;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65247;and#65248;and#65198;and#65163;and#65268;and#65202; and#65247;and#65188;and#65244;and#65252;and#65172; and#65267;and#65198;and#65261;and#65255;and#65260;and#65166; and#65235;and#65228;and#65248;and#65268;and#65260;and#65250; and#65227;and#65256;and#65194;and#65163;and#65196; and#65175;and#65228;and#65194;and#65267;and#65246; and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197;، and#65155;and#65261; and#65159;and#65211;and#65194;and#65165;and#65197; and#65193;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; and#65183;and#65194;and#65267;and#65194; and#65267;and#65204;and#65252;and#65186; and#65169;and#65176;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65231;and#65268;and#65198; and#65251;and#65240;and#65268;and#65194; and#65247;and#65248;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172;، and#65247;and#65244;and#65254; and#65259;and#65196;and#65257; and#65239;and#65216;and#65268;and#65172; and#65203;and#65268;and#65166;and#65203;and#65268;and#65172; and#65195;and#65165;and#65173; and#65175;and#65208;and#65166;and#65227;and#65268;and#65168; and#65267;and#65216;and#65268;and#65238; and#65165;and#65247;and#65252;and#65184;and#65166;and#65245; and#65227;and#65254; and#65165;and#65247;and#65192;and#65262;and#65213; and#65235;and#65268;and#65260;and#65166;."

    لكن يبدو أن موقف الخصوم كان أقوى من موقف الدكتور غازي صلاح الدين داخل أروقة الحزب الحاكم، بدليل أنهم تمكنوا من إصدار قراراً يقضي بإعفائه من رئاسة الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني. فعلَّق الدكتور غازي، بطريقة غير مباشرة على هذا القرار، عندما استأنس بقول and#65165;and#65247;and#65188;and#65204;and#65254; and#65165;and#65247;and#65170;and#65212;and#65198;and#65265; and#65197;and#65187;and#65252;and#65258; and#65165;and#65247;and#65248;and#65258;: "and#65235;and#65204;and#65166;and#65193; and#65165;and#65247;and#65240;and#65248;and#65262;and#65167; and#65251;and#65176;and#65262;and#65247;and#65194; and#65251;and#65254; and#65203;and#65176;and#65172; and#65155;and#65207;and#65268;and#65166;and#65152;، and#65155;and#65261;and#65247;and#65260;and#65166;: and#65267;and#65196;and#65255;and#65170;and#65262;and#65253; and#65169;and#65198;and#65183;and#65166;and#65152; and#65165;and#65247;and#65176;and#65262;and#65169;and#65172;، and#65261;and#65267;and#65176;and#65228;and#65248;and#65252;and#65262;and#65253; and#65165;and#65247;and#65228;and#65248;and#65250; and#65261;and#65275;and#65267;and#65228;and#65252;and#65248;and#65262;and#65253; and#65169;and#65258;، and#65261;and#65159;and#65195;and#65165; and#65227;and#65252;and#65248;and#65262;and#65165; and#65275; and#65267;and#65192;and#65248;and#65212;and#65262;and#65253;، and#65261;and#65267;and#65156;and#65243;and#65248;and#65262;and#65253; and#65197;and#65199;and#65237; and#65165;and#65247;and#65248;and#65258; and#65261;and#65275; and#65267;and#65208;and#65244;and#65198;and#65261;and#65253;، and#65261;and#65275; and#65267;and#65198;and#65215;and#65262;and#65253; and#65169;and#65240;and#65204;and#65252;and#65172; and#65165;and#65247;and#65248;and#65258;، and#65261;and#65267;and#65194;and#65235;and#65256;and#65262;and#65253; and#65251;and#65262;and#65175;and#65166;and#65259;and#65250; and#65261;and#65275; and#65267;and#65228;and#65176;and#65170;and#65198;and#65261;and#65253;." فلا شك أن هذا الاقتباس من البصري، يعكس طرفاً مما يدور بخلد الدكتور غازي تجاه ممسكين بزمام السُّلطة، ومن طرف آخر يوضح شعوره بالمرارة والغبن. وفي الاتجاه المعاكس يقودنا هذا القرار إلى الزعم بأن المؤتمر الوطني الحاكم ربما يسعى إلى إصدار مسوغ دستوري لترشيخ البشير لولاية ثالثة.


    إذاً إلى أي جهة يسير الدكتور غازي صلاح الدين؟ هل تجاه تكوين حزب جديد كما زعمت صحيفة الشرق الأوسط؟ أم سيواصل صراعه داخل المؤتمر الوطني وقبة البرلمان بأن الدستور يجب أن يكون المرجعية بشأن ترشيخ ممثل الحزب الحاكم في الانتخابات القادمة لسنة 2015م؟ وفي كلا الحالين موقفه أشبه موقف الراهب الكاثوليكي مارتن لوثر؛ لأنه عندما نشر رسالته المناهضة لصكوك الغفران، وممارسة الكنسية الكاثوليكية غير الشرعية، كان مصيره "الحرمان من رحمة الكنيسة"، وتعاظم الأمر بحرمانه من حقوقه المدنية، عندما حدث التحالف بين الكنيسة والإمبراطورية. والسؤال المحوري الذي يطرح نفسه، هل ستكون نهاية الدكتور غازي صلاح الدين احتراقاً سياسياً داخل أروقة الحزب الحاكم؟ أم تأسيس حزب "بروتستانتي" مناهضٍ للمؤتمر الوطني؟ فالزمان جدير بأن يجيب عن السؤال، في ذاكرة القراء قول الدكتور غازي: "أنا ابن تراب هذا البلد، سأكتب بدمي وثيقة and#65165;and#65247;and#65176;and#65216;and#65166;and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65266; and#65215;and#65194; العصابات الإرهابية المجرمة العميلة التي استحلت دماء مواطنينا وأموالهم، سأوقع علي دفتر الشهادة دعماً لراية جيشنا الوطني، والتي رفعناها and#65183;يلاً and#65169;and#65228;and#65194;and#65183;and#65268;and#65246;، and#65261;and#65191;and#65248;فاً بعد and#65203;and#65248;and#65234;، and#65155;and#65211;and#65248;and#65260;and#65166; and#65165;and#65247;and#65180;and#65166;and#65169;and#65174; and#65165;and#65247;and#65194;and#65249; and#65165;and#65247;and#65262;and#65165;and#65187;and#65194;، and#65261;and#65235;and#65198;and#65261;and#65227;and#65260;and#65166; and#65165;and#65247;and#65188;and#65168; and#65165;and#65247;and#65192;and#65166;and#65247;and#65210;، and#65261;and#65165;and#65247;and#65262;and#65275;and#65152; لتراب هذا البلد".
    أذاً ما الدروس والعبر المستقاة من هذا الواقع السياسي المتمركز في سؤال مَنْ يحكم السُّودان، دون النظر في إشكالية "كيف يُحكم السُّودان"، التي تحتاج إلى حلٍّ موضوعي يتجاوز صراعات الأشخاص ومصالحهم، ويرتقي بالحوار والجدل السياسي إلى مصافي المصلحة العامة.

    أولاً: إن غياب الديمقراطية في أي صورة من صورها يعني فساد السُّلطة والسُّلطان، لأن الديمقراطية (أو الشورى) من مستلزمات الفطرة، ومن سنن استقرار المجتمع، فهي ليست هدفًا في حد ذاتها بل شُرعت كوسيلة لتحقيق العدل والطمأنينة بين الناس، وتنفيذ مقاصد الوجود الإنساني على أديم هذه الأرض. وتعد أيضاً مبدأً إنسانيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا، إلى جانب كونها قاعدة لنظام الحكم وتداول السُّلطة، وحقّاً مثبوتاً للجماعة تستخدمه في اختيار من يمثلها، ومن خلاله تتحمل المسئولية الجماعية تجاه القرارات التي يصدرها ممثلوها، لأنها تملك الشعور بالمشاركة في صياغتها بطريق مباشر أو غير مباشر، ومن ثم يضحى لزاماً عليها حماية مثل هذه القرارات وصونها، لأنها تصب في معين المصلحة العامة. فلا جدال أن تطبيق الديمقراطية بهذه الكيفية يسهم في القضاء على فوضوية الإقصاء السياسي التي يمارسها الحكام، ويقلص دائرة نفوذ علماء السوء ونصحاء السُّلطان الطامعين في خزائن الدولة وشارات الحكم والولاية، والذين يصفهم الدكتور الأفندي بـ"أنصار الاستبداد"، الذين "ألفوا الاستكانة وقعدوا عن طلب حقهم، ورضوا باستصغار أنفسهم أمام أهل السُّلطان، مهما صغر شأنهم ومكانتهم، لأنهم يرون كل وظيفة مغنماً، ويرون الحاكم سيداً متصرفاً في مال الأمة لا خادماً من خدامها".

    ثانياً: إن غياب التواصل الإيجابي بين النصحاء والحكام يفضي إلى فساد السُّلطة وجور السُّلطان، وعليه فإن وجود النصحاء والعلماء في أروقة السُّلطة والسُّلطان يجب أن يكون وجوداً مؤسسياً، قوامه الكفاءة التي تسهم بدورها في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتهدف إلى تفعيل العلاقة المحاسبية بين السلطات الثلاث (التشريعية، والتنفيذية، والقضائية)، ويجب أن تكون مرجعية هذا التواصل والتفاعل قائمة على قواعد دستورية، وقوانين مرعيَّة، تهدف إلى توجيه مسار العلاقة بين الحاكم والمحكوم، والرئيس والمرؤوس، والقضايا المرتبطة بالشأن العام والخاص.

    ثالثاً: إن انشغال الساسة في السُّودان بسؤال مَنْ يحكم السُّودان؟ ومن يدير الحزب الحاكم، أو المعارض؟ قد أفسد الواقع السياسي، وعطلَّ عجلت التحول الديمقراطي في مستوياتها العليا (إدارة الدولة) ومستوياتها الدنيا (إدارة الأحزاب السياسية)؛ لأن النخب السياسية المثقفة أضحت مشغولة بمصالحها الذاتية؛ لذلك تجدها تصدع من المنابر العامَّة بأن رئيس الحكومة، أو زعماء الأحزاب السياسية الحاليين لا بديل لهم في المرحلة الراهنة؟ كأن حواء لم تنجب بعد!! دون إدراك بأن القيادات السياسية والحزبية لا تصنعها الأماني والتصورات الحالمة، بل تصنعها المؤسسية، والحراك السياسي الديمقراطي الراشد، بعيداً عن الاطماع الشخصية. والشاهد في ذلك أن الدكتور مهاتير محمد عندما تنحى عند سُدة الحكم والحزب الحاكم في ماليزيا، كان بعض البسطاء من رجال السياسة يعتقدون أن تنحيه يعني انهيار الدولة الماليزية، دون أن يدرك هؤلاء أنَّ الرئيس مهاتير قد صنع مؤسسات حاكمة، ولم يربط وجود تلك المؤسسات باستدامة شاغلها، بل خلق آليات لتفريخ القيادات المؤهلة والقادرة على تحمل المسؤولية من بعده، وهنا تكمن عظمة القيادة السياسية، وكذلك الحال بالنسبة للمناضل السياسي الإفريقي نلسون مانديلا. ولا عجب أن هذه الشواهد تقودنا إلى تعديل صيغة السؤال المطروح دوماً في السُّودان: هل توجد قيادة بديلة؟ علماً بأن بعض القيادات السياسية والحزبية قضت في مناصبها أكثر خمسة عقود من الزمان، ولم تستطع أن تخلق قيادات مؤهلة تخلفها، هل مثل هذا الواقع يدفعنا إلى القول بأن هذه القيادات يجب أن تكون دائمة في مناصبها إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً؟ أم إلى المطالبة الملحة بأن هذه القيادات قد عجزت أن تخلق واقعاً مؤسسياً للأجيال اللاحقة لتحمل الراية من بعدها، ومن ثم يجب البحث عن قيادات بديلة لها.


    إذا أمعنا النظر في طبيعة الأسئلة التي تُطرح في مثل هذه الظروف، والإجابات الصادرة بشأنها، نجزم القول بأن الأزمة التي يعاني منها السُّودان، وبقية دول العالم العربي والإفريقي، ترتبط في المقام الأول بالتعالي النرجسي الذي يسلكه السياسي المثقف تجاه النقد الذاتي، وسماع الرأي الآخر. وإذا كانت هناك أي قدرة بشرية في هذا الكون قادرة على مسخ حياة المثقف الفكرية المتقدة، والتأثير عليها تأثيراً سالباً، ثم قتلها قتلاً معنوياً، كما يرى الدكتور إدوارد سعيد، فهي تكمن في مثل هذه الطباع السلوكية، التي دفعت ثلة من المثقفين إلى إيقاد البخور تحت أرجل غاصبي السُّلطة والسُّلطان، كما هو الحال الآن سوريا وغيرها من البلدان العربية. وعليه يجب أن ينظر القارئ في هذه الملاحظات بعين فاحصة، دون السماع إلى أراء أولئك الذين يؤثرون تضليل الحكام في الخفاء، ويعتقدون أن إفشاء النُصح في العلن فيه تشهير وتقليل من قيمة السُّلطان، دون أن يأخذوا في الحسبان أن مجالس السر تفضي إلى غياب الشفافية، وتحجب الناس من ممارسة حقهم المشروع في مساءلة سلاطينهم وحُكامهم، الذين يتولون أمرهم أما عبر قنوات انتخابات حرة ونزيهة، أو في أغلب الأحيان عن طريق القهر والاستبداد.



    ------------------

    غازى عراب التجديد من الداخل..إطاحته هل تمثل انتصاراً لتيار التقليد ؟.. المفكر الثانى فى الحركة الاسلامية بدأ يسبب إزعاجا للصقور.





    04-07-2013 04:52 AM
    غازى : أنا مع الشباب تمامًا ،لهم إرادة عالية والتزام وطني ومؤهلون لتولِّي الأمور ، وأدعم ذلك بشدَّة
    غازى قضى بالمنصب ثمانية اعوام تبنى خلالها رؤى تجديدية للتشريع وحقوق الانسان
    قالت عنه هيلدا جونسون هو سياسي متمرس ومثقف ذو مقدرات تحليلية عالية ويمكن الوصول معه الى حلول توفيقية
    اعفاء غازى ربما كان بسبب مواقف كتلة البرلمان المتشددة والتى طالبت بسحب الثقة من وزير الدفاع

    تقرير / منى البشير

    حملت الانباء الصادرة فى الخرطوم صباح امس قرار المكتب القيادى لحزب المؤتمرالوطنى باعفاء الدكتور غازى صلاح الدين من منصبه كرئيس لكتلة نواب المؤتمرالوطنى بالبرلمان ، والتى قام باعبائها منذ العام 2005 تاريخ انشاء البرلمان الانتقالى وحتى تاريخ الدورة الحالية والتى بدأت الاسبوع المنصرم حيث تم انتخابه رئيسا للكتلة وبدأ فى مباشرة مهامه ، وحسب الاستاذ الفاضل حاج سليمان عضو الكتلة فقد وافق د.غازى على اعادة انتخابه كرئيس للكتلة لدورة جديدة رغم مشغولياته ، ونفى الفاضل للمشهد الآن امس زهد د.غازى فى المنصب وقال : لم يتقدم باستقالته للهيئة البرلمانية بصورة رسمية .

    د. غازى صلاح الدين اصبح مؤخرا مصدر قلق للحزب الحاكم فقد تحول الرجل الى داعية تجديدى الامر الذى اثار حفيظة القوى التقليدية فى الحزب الحاكم ، وربما يقول قائل ان سبب اعفاء غازى من آخر مناصبه الدستورية والذى قضى به قرابه الثمانية سنوات جاء بسبب كتاباته الاخيرة حول دستورية ترشيح الرئيس لفترة رئاسية جديدة اذ يتطلب ذلك تعديل الدستور ، لكن الشاهد ان هناك سبب آخر اذ ان د. غازى وخلال رئاسته للكتلة البرلمانية لنواب الوطنى اصبح يجاهر باراء تجديدية لم تجد القبول عند قيادات نافذة بالحزب ولذلك سعت الى تجريده من آخر مناصبه ، هنا تقفز الى الذهن اسئله هامة ماهى محطة غازى القادمة ؟، هل سيتقدم باستقالته من الحزب ويذهب باتجاه المنشية ؟ هل سيقوم بتكوين حزبه التجديدى من الشباب الذين يرون فيه مفكرا تجد اطروحاته عندهم صدى كبيرا ، ام يكتفى بالتفرغ لمشغولياته الخاصة ؟

    غازى والشباب طلائع التغيير :-

    فى اول تعليق للحزب الحاكم على قرار اعفاء غازى من منصبه نفى البروفسير ابراهيم غندور ان يكون اعفاء غازى نتيجة لتصريحاته الاخيرة الخاصة بترشيح رئيس الجمهورية لدورة رئاسية جديدة ، وعزا فى تصريحات صحفية ان الاعفاء جاء فى اطار تعديلات طبيعية لحزب المؤتمرالوطنى فى هياكله التنظيمية .

    الشاهد ان الاعفاء سواء كان فى سياقه الموضوعى اوغير ذلك فانه لايغير حقيقة الازعاج الذى بدأ يسببه الدكتور لصقور الحزب خاصة وان الرجل اصبح له حواريون ومريدون من الشباب وهم الفئة الغالبة الآن فى الحزب الحاكم والمرشحة لاستلام راية التغيير والمنادية باجراء اصلاحات داخلية فى الحزب تسمح للشباب باخذ فرصتهم بعد ان بلغ الصقور من العمر عتيا .

    انظر الى غازى يقول على صفحته فى الفيس بوك وهو يعلن تاييده لمجموعة السائحون وغيرهم من الشباب فيقول : and#65155;and#65255;and#65166; and#65251;and#65226; and#65165;and#65247;and#65208;and#65170;and#65166;and#65167; and#65175;and#65252;and#65166;and#65251;ًand#65166; and#65261;and#65155;and#65193;and#65227;and#65252;and#65260;and#65250; and#65169;and#65240;and#65262;and#65171; and#65247;and#65176;and#65262;and#65247;and#65266; and#65165;and#65247;and#65252;and#65256;and#65166;and#65211;and#65168; and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65268;and#65176;and#65260;and#65250; ، وأوضح غازى أنَّ جلوسَه مع «السائحون» أقنعه كثيرًا بمقدراتهم، وقال: «أنا مع الشباب تمامًا»، وأضاف: «لهم إرادة عالية والتزام وطني فضلاً عن أنَّهم مؤهلون لتولِّي الأمور»، وزاد: أدعم ذلك بشدَّة.

    وكان غازي في لقاء مغلق مع مجموعة «السائحون» وعندما سألوه عمَّا إذا كان سيوافق على تولي قيادة مناصب مفصلية.. كرئاسة الحركة الإسلامية أو رئاسة الجمهورية، قال:«بكل صدق أنا لا أطلب منصباً ولا أزاحم من أجله، فقد علمتني الحياة أن الملك الذي تطلبه يكلك الله إليه، والملك الذي يؤتيكه الله يعينك عليه.. وإذا كان تولِّي أمر سببًا لوحدة المسلمين لا تفرقهم فسآخذه بحقه وأسأل الله الإعانة.

    ومجموعة السائحون (مجموعة من الشباب الذين قاتلوا ابان حرب الجنوب) اصبحت حاضرة فى المشهد السياسى منذ المحاولة التخريبية وتهديدها بعدم المساس بالمعتقلين المشاركين فى التخريبية جعل منها لوبى ضغط ربما توجس منه المؤتمرالوطنى ، وارتباط شخصية دكتور غازى بهذه المجموعة كان مدعاة لانتشار اخبار وقتها بالتحقيق معه على خلفية التخريبية ، الاستاذ هشام بابكر من مجموعة السائحون اكد للمشهد الآن ان لقاءات متكررة جمعتهم بدكتور غازى صلاح الدين ، وانهم يلتقون معه فى وجهات نظر عديدة ، ووصف هشام د.غازى بانه رجل صاحب مبادىء ونجح فى مطابقة افعاله مع مبادئه واقواله فى كثير من القضايا ، واستبعد هشام مغادرة غازى للحزب الحاكم لانه ملتزم نحو حزبه ونقل هشام عن لسان غازى صراحة : انه ملتزم بحزبيته الى حد كبير .

    ولعل ما يؤكد حديث هشام حديث غازى نفسه لقناة امدرمان حيث استبعد انبثاق حزب جديد للإسلاميين من المؤتمر الوطني في الظروف القائمة الآن .

    وفى معرض رده فى حوار مع الانتباهة بانه محبوب من الشباب ويترجونه لقيادة التغيير قال غازى : أحبهم الله في ما أحبوني من أجله، وقد نذرت أيامي في هذه الحياة للإصلاح وأرجو أن يعينني الله على ذلك .

    الاقصاء حصاد المواقف :-

    لم يكن راى د.غازى فى ترشيح البشير هو الاول من نوعه وان كان الاكثر ازعاجا لكن لدكتور غازى مواقف واراء كثيرة لانستطيع حصرها فى هذه المساحة ولذلك سنستدعى منها انه انتقد فى حوار له مع صحيفة الانتباهة فى وقت سابق تمدد المؤسسة العسكرية والامنية وزحفها على مفاصل الحياة الاجتماعية فقال : تمدد الدولة عموماً في مناشط المجتمع هو من الأدواء التي يصعب علاجها.. نحن أولينا الدولة اهتماماً يفوق اهتمامنا بالمجتمع، بينما المجتمع هو الأصل والدولة فرع ناشئ منه.. في التجربة الإسلامية المجتمع القوي هو الذي يصنع الدولة القوية، بينما العكس مستحيل، بمعنى أن المجتمع الضعيف لا يمكن أن يصنع دولة قوية .

    وقد وضح جليا فى الفتره الماضية ان دكتور غازى صلاح الدين اصبح مهموما بالاصلاح والتجديد فقد نشر على صفحته بالفيس بوك : and#65169;and#65156;and#65253;َّ and#65165;and#65247;and#65236;and#65176;and#65198;and#65171; and#65165;and#65247;and#65240;and#65166;and#65193;and#65251;and#65172; and#65175;and#65188;and#65176;and#65166;and#65181; and#65159;and#65247;and#65264;and#65155;and#65243;and#65170;and#65198; and#65239;and#65194;and#65197;ٍ and#65251;and#65254; and#65165;and#65273;and#65183;and#65252;and#65166;and#65225; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65266;، and#65261;and#65239;and#65166;and#65245;» :and#65235;and#65266; and#65195;and#65259;and#65256;and#65256;and#65166; and#65165;and#65247;and#65212;and#65262;and#65197;and#65171; and#65165;and#65247;and#65176;and#65266; and#65175;and#65256;and#65224;and#65198; and#65169;and#65260;and#65166; and#65165;and#65271;and#65187;and#65200;and#65165;and#65167; and#65247;and#65252;and#65180;and#65246; and#65259;and#65196;and#65257; and#65165;and#65247;and#65194;and#65227;and#65262;and#65165;and#65173;،« and#65261;and#65155;and#65215;and#65166;and#65233;» :and#65247;and#65268;and#65202; and#65243;and#65166;and#65235;and#65268;ًand#65166; and#65155;and#65253; and#65255;ُand#65228;and#65248;and#65254; and#65155;and#65255;and#65256;and#65166; and#65203;and#65256;ُand#65194;and#65267;and#65198; and#65187;and#65262;and#65165;and#65197;ًand#65165; and#65235;and#65240;and#65218;. and#65169;and#65246; and#65255;and#65176;and#65170;and#65228;and#65258; and#65169;and#65160;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152;and#65165;and#65173; and#65247;and#65176;and#65260;and#65268;and#65164;and#65172;and#65165;and#65247;and#65252;and#65256;and#65166;and#65189;،« and#65261;and#65193;and#65227;and#65166; and#65273;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152; and#65251;and#65198;and#65165;and#65183;and#65228;and#65166;and#65173; and#65247;and#65170;and#65228;and#65214; and#65165;and#65273;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152;and#65165;and#65173; and#65165;and#65247;and#65176;and#65266; and#65175;and#65252;َّand#65174; and#65243;and#65160;and#65231;and#65276;and#65237; and#65165;and#65247;and#65212;and#65188;and#65234; and#65261;and#65251;and#65200;and#65165;and#65227;and#65250; and#65247;and#65248;and#65252;and#65228;and#65166;and#65197;and#65215;and#65172; and#65169;and#65262;and#65183;and#65262;and#65193; and#65175;and#65216;and#65268;and#65268;and#65238; and#65227;and#65248;and#65264; and#65165;and#65247;and#65188;and#65198;and#65267;and#65166;and#65173;، and#65261;and#65239;and#65166;and#65245;» :and#65155;and#65265; and#65159;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152; and#65191;and#65166;and#65197;and#65181; and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197; and#65275; and#65169;and#65194; and#65155;and#65253; and#65267;ُand#65212;and#65188;َّand#65186;،« and#65251;and#65158;and#65243;and#65194;ًand#65165;and#65169;and#65220;and#65276;and#65253; and#65155;and#65265; and#65159;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152;and#65275;and#65267;and#65204;and#65176;and#65256;and#65194; and#65159;and#65247;and#65264;and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197;، and#65261;and#65155;and#65227;لن عن and#65175;and#65156;and#65267;and#65268;and#65194;and#65257; and#65271;and#65265; and#65251;and#65220;and#65166;and#65247;and#65168; and#65169;and#65160;and#65219;and#65276;and#65237; and#65165;and#65247;and#65188;and#65198;and#65267;َّand#65166;and#65173; and#65175;and#65204;and#65176;and#65256;and#65194; and#65159;and#65247;and#65264; and#65165;and#65247;and#65240;and#65166;and#65255;and#65262;and#65253; and#65261;and#65165;and#65247;and#65194;and#65203;and#65176;and#65262;and#65197;، مشيرا الى وجود مشكلات عويصة تكتنف الخطاب السياسى .

    ومن خلال منصبه كرئيس لكتلة نواب الوطنى والتى تعتبر الاغلبية الساحقة فى البرلمان فقد تبنى د.غازى المضى قدما فى كثير من الاجراءات التى تحقق العدالة التشريعية والاجتماعية فقد أكد د. غازي صلاح الدين رئيس كتلة نواب الوطني بالبرلمان، ضرورة مطالبة البرلمان بتعديل القوانين التي تتيح الاعتقال لفترات طويلة دون تقديم المعتقلين إلى محاكمة .

    وكشفت صحيفة (الرأي العام) الصادرة صباح الأحد 31 مارس 2013 أنّ د. غازي قال في اجتماع بالبرلمان مع عدد من رؤساء اللجان من عضوية المؤتمر الوطني: نحن لا نستطيع أن (نبيض وجوه السياسيين) إذا كان هناك خطأ في هذا الشأن بوجود معتقلين لفترات طويلة دون تقديمهم إلى محاكمة، وأضاف: لابد أن يُعدّل الخطأ وأن يشمل التعديل الدستور فيما يتعلق بالاعتقال. وطالب د. غازي، رؤساء اللجان من منسوبي حزبه رصد أهم القضايا كل حسب اختصاصات لجنته، ولفت لوجود قضايا مهمة تتعلق بالدستور وحقوق الإنسان .

    وإعترف غازى بإن لائحة البرلمان غير مواكبة لوظائف التشريع، وعبر عن تعاطفه مع نظرة الموطنيين للبرلمان بإنه يبصم فقط رغما علي انها غير صحيحة –علي حد تعبيره-، وأعرب عن أمله في إن يكون البرلمان اكثر فعالية، مشيراً إلى إن مكافحة الفساد لايحتاج لقانون جديد بل لإرادة سياسية ولتطبيق كامل للموجود من القوانين.

    كما طالبت كتلته فى ابريل من العام المنصرم 2012 وبثلثى العضوية طرح الثقة عن وزير الدفاع على خلفية احتلال هجليج لجهة ما أسموه وجود علة في قيادة القوات المسلحة، وأبان العضو البرلماني عبد الرؤوف بابكر سعد فى تصريح لصحيفة الانتباهة وقتئذ ان رئيس الكتلة تعهد برفع مقررات الاجتماع للرئيس عمر البشير، القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة .

    وبحسب صحيفة المجهرالسياسى اكتوبر من العام المنصرم فقد وجهت كتلته خلال اجتماع مغلق بالبرلمان برئاسته ــ انتقادات لاذعة للجهاز التنفيذي واتهموه بالتعجل والحماس في تطبيق السياسات الاقتصادية "السهلة" كزيادة المحروقات والضرائب والتهاون في تنفيذ قرار تقليص الهيكلة الحكومية والدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة في الموازنة السابقة .

    وأقر د. "غازي"، في تصريحات صحفية وقتئذ بأن الموازنة السابقة كانت قاسية تجاه المواطنين، وقال:" سنطالب وزير المالية والوزارات المختصة بتقديم رد واضح على استفسارات النواب الذين انتقدوا عدم تطبيق الهيكلة بنفس الحماس الذي نفذوا به الزيادات"، وقال: "من جانبي لا أتبنى هذا الرأي ولا أعارضه"، مستدركاً: "لكن أؤكد أن أي تقليص في الجهاز التنفيذي سيكون إيجابياً".

    اذا نظرنا بعين المراقب لمواقف غازى عاليه من خلال رئاسته للبرلمان نجد انها مواقف ربما تصنف انها معارضة فليس من سمات البرلمانيين الوقوف مع حقوق الناس لانهم فى شغل عن ذلك بزيادة رواتبهم ومخصصاتهم ، ومن الطبيعى ان تنادى المعارضة بحقوق المعتقلين السياسيين واحترام حقوق الانسان وبما ان البرلمان جله من الحزب الحاكم فقد عنّ لغازى ان يقوم بهذا الدور الذى لم يجد الرضا من قيادات بالحزب اعلى منه نفوذا ، فكان قرار الاقصاء وعدم السماح له بفترة رئاسية جديدة ربما يتعاظم فيها دوره الاصلاحى فيجد الحزب الحاكم نفسه محرجا فاما الاستجابة والتى قد تكون مكلفة واما التغاضى الذى له كلفته ايضا خاصة اذا كان الرؤى الاصلاحية والتجديدة هى من صميم التنظيم .

    خوف وقلق من غازى المفكر :-

    يصنف الدكتور غازى صلاح الدين بانه المفكر الثانى بعد الترابى فى الحركة الاسلامية وبحسب كتاب وصحفيين سبروا غور الرجل فهو من العباقرة على المستوى السياسى بالاضافة الى كونه عالماً ومُفكراً ومن البارزين في ميادين التجديد في العمل العام ممايؤهلة لقيادة التغيير فى الفترة القادمة ، ولذلك ازعجت رؤاه التجديدة ولمعان نجمه القوى التقليدية بالحزب والتى تحيط منصب الرئيس بالعناية ولذلك رأوا فى اراءه خروجا على التنظيم وان لم يقال ذلك صراحة .

    وفى هذا الجانب فقد أشار المتحدث الرسمي باسم تيار الإصلاح في الحزب الحاكم عبد الغني أحمد إدريس لـ«الشرق الأوسط» بأن إعفاء الدكتور غازي صلاح الدين يعني انتصار تيار التحجر والانغلاق في الحزب، وأضاف «هذا يكشف أن تيار التحجر والانغلاق أكثر من ذي قبل في الضيق بالرأي والرأي الآخر داخل الحزب»، وتوقع أن يحدث انشقاق داخل الحزب قبل انعقاد المؤتمر العام في أكتوبر المقبل .

    لغازى كثير من المحبين حتى خارج السودان فقد قالت عنه هيلدا جونسون : فى كتابها بعنوان: (تحقيق السلام في السودان: القصة الخفية للمفاوضات التي أنهت أطول حرب أهلية في أفريقيا)، ووصفت فيه العتباني بأنه إسلامي حتى النخاع ومتشدد في مواقفه، وقالت عنه: (هو سياسي متمرس ومثقف ذو مقدرات تحليلية عالية، ويمكن أن يحسب المرء دون تردد أنه يمكنه أن يتوصل معه الى حلول توفيقية والى صفقات مرضية وهو عادة ما يستعيض عن الجلابية ببدلة وربطة عنق انيقتين ويستقبل الزوار من الشخصيات العالمية بدون كثير عناء، معبرا عن رؤية الحكومة بلغة فرنسية أو انجليزية رصينة).

    وتضيف جونسون: (هو السياسي السوداني الوحيد الذي اعرفه يتواصل منذ البداية عن طريق البريد الإلكتروني وبصورة فورية، وباختصار فإن الكثيرين كانوا يظنون أنهم يمكنهم التعامل معه بسهولة ويسر، إلا أنه اتضح فيما بعد أن العديد من السياسيين والمسئولين الغربيين الكبار قد اخطأوا فهم الدكتور غازي وهم قد فعلوا ذلك في الماضي وما زالوا يخطئون فإنه من الممكن أن يظن الواحد أنه براغماتي إلا أنه إسلامي حتى النخاع وهو شديد الولاء للقيم والمبادئ التي قامت عليها الجبهة الإسلامية القومية السابقة أو حزب المؤتمر الوطني الحالي، والدكتور غازي يجيد تماما اللعبة السياسية ولا تجب الاستهانة به وهو لا يتقبل بسهولة التنازلات التي تهدد الوضع الراهن).

    بروفايل :-

    بحسب وكيبيديا فقد ولد د.غازي صلاح الدين عتباني فى 15 نوفمبر 1951 في أم درمان ، نشأ د. غازي في مشروع الجزيرة. حيث كان والده موظفا ومن الذين سودنوا الوظائف التي كان يشغلها الإنجليز ، كان غازي من القيادات الشبابية الفاعلة في الجبهة الوطنية في منتصف السبعينات وشارك في العمليات العسكرية للجبهة، وعاد مع المصالحة الوطنية في [1977] مع نظام مايو وعاد الى الجامعة ليكمل دراسته.

    تخرج من جامعة الخرطوم كلية الطب في عام 1978، حيث حصل على شهادة البكالوريوس فى الطب والجراحة. بعد فترة قصيرة قضاها في التدريب كطبيب في السودان، سافر إلى جامعة سري، كيلدفيلد، انكلترا، لقضاء تدريب ما بعد التخرج، وحصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية المعملية عام 1985. عند عودته إلى السودان عمل كمحاضر في كلية الطب جامعة الخرطوم .

    كان أول ظهور لغازي على المسرح السياسي في عهد الانقاذ حين اصبح مستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية في 1994 ثم تولي منصب وزير دولة بالخارجية في منتصف التسعينات، ومن ثم كلف بامانة المؤتمر الوطني في وقت لم تتبلور فيه فكرة حزب المؤتمر الوطني بصورته النهائية. وفي وقت شهد بدايات نشأة التكتلات الجهوية داخل كيان المؤتمر الوطني، وظهر ذلك في اول انتخابات لاختيار امين عام منتخب، المنصب الذي تنافس عليه غازي صلاح الدين، والشفيع احمد محمد. وفاز غازي بالامانة العامة مخلفا تساؤلات من نوع، هل يصلح غازي ان يكون زعيم الحزب الحاكم.. هنا فقط كشفت الاضواء شخصية غازي النازعة نحو الزعامة للتيارات الشابة داخل الحركة الاسلامية.

    كان مسؤولا عن ملف السلام والمفاوض الأول مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، قبل أن يقدم استقالته ويتسلم الملف من بعده النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ، وكان مستشار لشئون السلام للرئيس البشير كماعمل وزير للإعلام والناطق الرسمي لحكومة السودان.


                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 11:33 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 11:37 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 11:41 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 11:46 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 Deng07-20-12, 05:31 PM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 09:16 PM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-20-12, 11:17 PM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-21-12, 10:44 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-22-12, 06:16 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-25-12, 06:38 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-25-12, 05:53 PM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-26-12, 10:16 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-26-12, 05:16 PM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-26-12, 05:42 PM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-28-12, 03:10 PM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-29-12, 09:47 AM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-29-12, 05:44 PM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-29-12, 05:44 PM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك07-31-12, 08:31 AM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-02-12, 10:30 AM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-03-12, 10:23 PM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-05-12, 10:54 AM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-06-12, 05:31 PM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-07-12, 07:25 AM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-08-12, 07:13 AM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-08-12, 05:34 PM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-08-12, 10:21 PM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-09-12, 09:16 AM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-09-12, 05:50 PM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-09-12, 05:55 PM
                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-13-12, 05:21 PM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-13-12, 06:52 PM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-13-12, 06:52 PM
                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-15-12, 07:16 AM
                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-15-12, 06:40 PM
                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-15-12, 10:33 PM
                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-16-12, 05:27 PM
                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-16-12, 10:03 PM
                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-16-12, 11:05 PM
                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-17-12, 07:59 PM
                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-17-12, 09:33 PM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-22-12, 04:44 PM
                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-23-12, 11:08 AM
                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-26-12, 06:53 AM
                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-26-12, 07:04 AM
                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-27-12, 04:57 AM
                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك08-30-12, 05:26 AM
                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-02-12, 08:41 AM
                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-03-12, 10:18 AM
                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-05-12, 05:48 AM
                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-06-12, 08:54 AM
                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-09-12, 04:56 AM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-09-12, 06:27 AM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-09-12, 06:44 AM
                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-09-12, 10:12 AM
                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-10-12, 06:57 AM
                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-11-12, 05:16 AM
                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-12-12, 11:23 AM
                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-16-12, 06:32 AM
                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-16-12, 10:28 AM
                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-17-12, 05:06 AM
                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-18-12, 06:31 AM
                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-23-12, 08:05 AM
                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-24-12, 05:59 AM
                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-25-12, 10:20 AM
                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-27-12, 05:29 AM
                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك09-27-12, 10:28 AM
                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-01-12, 05:51 AM
                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-01-12, 09:35 AM
                                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-02-12, 08:56 AM
                                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-02-12, 10:42 AM
                                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-03-12, 06:13 AM
                                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-04-12, 06:57 AM
                                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-07-12, 05:47 AM
                                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-08-12, 06:11 AM
                                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-10-12, 06:46 AM
                                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-10-12, 08:26 AM
                                                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-14-12, 09:01 AM
                                                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-14-12, 10:33 AM
                                                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-17-12, 05:41 AM
                                                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-18-12, 10:27 AM
                                                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-21-12, 06:56 AM
                                                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-23-12, 06:43 AM
                                                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك10-24-12, 06:04 AM
                                                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-10-12, 08:37 PM
                                                                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-19-12, 09:30 AM
                                                                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-20-12, 06:10 AM
                                                                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-20-12, 09:13 AM
                                                                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-21-12, 05:36 AM
                                                                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-25-12, 05:45 AM
                                                                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-25-12, 06:32 AM
                                                                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-25-12, 08:02 AM
                                                                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-26-12, 09:00 AM
                                                                                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-26-12, 11:24 AM
                                                                                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-27-12, 06:23 AM
                                                                                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-27-12, 11:28 AM
                                                                                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-28-12, 07:44 AM
                                                                                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-28-12, 11:08 AM
                                                                                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك11-29-12, 04:29 AM
                                                                                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك12-04-12, 05:51 AM
                                                                                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز ....بين اخوان السودان 2+2012 الكيك12-04-12, 07:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de