فلنوثق ....للمرأه الجمهوريه.....

Quote: تجمع المرأة في كيانها بين قيم (الحرية) ، و ( الفردية) ، و ( الاستقلالية) ، دون أن تضحي بقيم ( العفة ) ، و ( التصوّن) ، و ( الكرامة ) ، و ( المسئولية)

Quote: و هذه تجربة ، أو قل محاولة ، و بغض النظر عن سندها الفكلاي ، و حصيلتها من النجاح أو الفشل ، جديرة بالاحتفاء ، و التقييم ، و ( التوثيق) .

Quote: تواليفي بنياتي تواليفي بنياتي كليماتي وآياتي نعم ابصرت آياتك تواليف الكمالات **** تليميذات استاذي صحائف مجده الآتي يذعن لمسمع الدنيا معانيه العليات **** يجبن بمجمع الاخرى مراقيه العصيات ببطن الغيب كن لنا إشارتٍ خفيات **** وبالترشيد صرن هنا عباراتٍ جليات يزن مسالك التقوى بمناتٍ بهيات **** يبن مناهل القربى يوطئن السموات أتلميذات أستاذي قناديل البشارات **** لقد طبتن أخلاقاً وأعراقاً زكيات وطيبتن أشعاري بأصواتٍ نديات **** بطيب الليل عامرةٍ رقيقاتٍ شجيات بهن المصطفى يعلو يعانق سدة الذات **** لقد جئتن من أزلٍ على قدرٍ لميقات فلو خيرت في زمني سأختار البنياتي **** من ديوان...الاستاذ عصام عبدالرحمن البوشي

Quote: و هذه تجربة ، أو قل محاولة ، و بغض النظر عن سندها الفكلاي ، و حصيلتها من النجاح أو الفشل ، جديرة بالاحتفاء ، و التقييم ، و ( التوثيق) .

Quote: وكشاهد عيان، عايش الواقع اشهد ان المرأة الجهورية قد جسدتها تماماً على الارض رايناها تسير في الشوارع محاورة ومناقشة، تحتك بكل انواع البشر في شجاعة وجرأة مع الاحتفاظ بكل قيم الحياء والعفة والطهارة ولا زلنا نذكر ذوات التياب الزاهية البيضاء، جمال في غير اغراء، زينة في غير تبرج

Quote: وفي بورتسودان كان خروجها للحملة يعد حدثا وسط أهالي البلدة وكانت ردود الفعل مختلفة فقد نالت إعجاب جميع شباب أهلها ومعارفها وعلى النقيض صب عليها كبار السن غضبهم ولعنتهم..... لدرجة ان أحدهم قابلها في الحملة فبصق على وجهها وكانت كمية البصاق كبيرة سالت على وجهها الطاهر فمسحته بهدوء بطرف ثوبها وواصلت عملها غير هيابة ولا وجلة

Quote: واذا نظرنا الى المراة الجمهورية نجد انها قامة فكرية انسانية تصنف بانها من رموز المدينة ،، و من هذه القامات الجمهورية النساية : بتول مختار ،، واسما محمود ونوال ورشيدة محمد فضل،-- وفاطمة عباس وسلمى مجذوب ،،وتحية اجلال خاصة لقامات جمهورية نسائية خارج العاصمة ،، اشير هنا -- على سبيل المثال -- الى الاستاذة احسان عشيرى فى مدنى -- والى الاستاذة فاطمة حسن فى عطبرة -- وجواهر عبدالرهيم (عبود) فى كريمة ،، و هن معلمات ،، قامات،، من رموز مدن ود مدنى وعطبرة وكريمة ،، فهن نموذج فى الحشمة ،، والمعرفة وادب الحوار ،، يختلف معهن البعض فى الرؤى والافكار ،، ولكن الجميع فى مدنى وعطبرة وكريمة يشهد لهن بحسن الخلق والادب وانهن من رموز المدينة ،، ان هن فخر لكل سودانى.

Quote: الزّي الذي يجب ان تكون عليه المرأة المسلمة اليوم قلنا ان الضرورة قد تطورت في هذا المجتمع، حتى اصبح خروج المرأة للتعليم في المدارس ضرورة، وخروجها للمشاركة في أوجه الحياة المختلفة ضرورة أيضاً .. تطورت الضرورة ممّا يقتضي تطوير الزي ايضاً ليلائم وقتنا الحاضر .. وهذا الكتاب انما يسهم في تقديم هذا الزي المطّور، زيّاً إسلامياً، بديلاً للزي الذي وضعته الشريعة الإسلامية بديلاً للحجاب لدى الضرورة .. والزي المطّور انما هو زي إسلامي لأنه يؤدي الغرض الذي من اجله فرض الحجاب في الماضي، وهو العفّة والتصوّن، باظهار المرأة بمظهر محتشم يجبر كل من يشاهده على احترامها وتقديرها .. والزي المطور بتطوّر ضرورة الخروج انّما هو زي عصري في نفس الوقت لأنه يعطي المرأة المعاصرة فرصة المشاركة في المجتمع على اساس أنّها إنسان وليست (عورة)، ليست (انثى)، وانما هي إنسان .. والفرق شاسع وكبير بين المراة الانثى، والمرأة الإنسان .. راجع كتابنا (المرأة الإنسان) .. وكتابنا (تطوير شريعة الأحوال الشخصية) وكتابنا (لماذا خرجت المرأة الجمهورية تدعو الى الدين) .. ان من حقوق المرأة اليوم ان تخرج، وان تشارك في بناء هذا المجتمع، وان تمارس اوجه النشاط المختلفة – هذا الحق يقابله واجب، هو حسن التصرّف في ممارسته – ومن حسن التصرّف ان يكون خروج المرأة بالزي المحتشم، لا المتبّرج، المظهر لمحاسن المرأة، ومفاتنها، والذي تبدو فيه المرأة وكأنها تعرض محاسنها .. ولا المتزّمت المبالغ في إخفاء المرأة، والذي يجعلها تتعامل على اساس انها عورة، ممّا يفوت عليها فرصة الحرية، وفرصة تنمية الشخصية بمعرفة ان العفّة انّما هي قيمة تنبعث من القناعة بها، والعمل على اكتسابها، باتباع النهج النبوي في العبادة، والمعاملة، لا بالتدثّر بالثياب، فالمرأة السافرة العفيفة، اكرم من المرأة المحجبة العفيفة .. والعفة، في حقيقتها، انّما تكمن في الصدور، وليست بالباب المقفول ولا الثوب المسدول فحسب .. بهذا الزي، وبالتربية وفق طريق محمد، تحقق المرأة كرامتها المبتغاة، والمدخرة لها في أصول الدين.

Quote: تربية الأطفال تتطلب تربيتكما انتما لنفسيكما وهذا في حد ذاته خير كبير

Quote: فكيف ومتى يصبح الطفل جمهوريا

Quote: فى الفصل الخامس: الأخوات الجمهوريات ونشر الفكر الجمهورى ص207 .. كان يهدف الى المرأة الانسان التى تنال جميع حقوقها الدستورية الكاملة . ركز الأستاذ على مساواة النساء بالرجال. * فى عام 1974م بدأت مشاركة الأخت الجمهورية فى حركة نشر الفكرة اسوة بالرجال. * فى عام 1975م بدأ الأستاذ يقيم الندوات الداخلية للنساء يحدثهن فى حقوقهن . ص 213 شجع مشاركة المرأة الجمهورية فى العمل العام مع الرجل لنشر الفكرة الجمهورية ، وذلك عن طريق حمل الكتاب فى الشارع العام، واقامة المرأة الجمهورية للندوات والأركان . أهتم كثيرا بتعليم المرأة . الأختلاط داخل المجتمع الجمهورى كان يسير بحذر ودقة وبخطوات وئيدة تحت رعاية الأستاذ ، فلم يكن المجتمع منعزلا كما انه لم يكن مختلطا على الطريقة الأوربية. كان يرشدهن وحدد نوعية الزى .. وكان يحرص ان يتناولن الوجبات معه فى سفرة واحدة ، وكان يراعى حالة الأخوات الصحية ويتابع بنفسه علاجهن . ** الفصل السادس : طابع حياة الأستاذ وبرنامجه اليومى ص245 *قال الأستاذ : " أمرنا كله جد ، من أعطى الجد ، يعطى الجد " ص245 كان يكثر من التأمل والجلوس على مصلاته خاصة فى أوقات السحر. * كان يهتم بالرؤى ، لا ليرسم عن طريقها المستقبل ، بل ليتعرف من خلالها على حالة الفرد النفسية .