حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2013, 09:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)

    Quote: ومن قال لك إني أتحادي ? هل قلت أنا بهذا? هل طرحت هذا? أم هو مجرد إستنتاج ?


    عزيزي كمال، ياخي جمعنا هذا المكان لقريب من تسع سنوات! وأنا أتذكر أنك كنتَ دوماً قريب "جداً" للاتحادي،* حزب الحركة الوطنية؛
    بل "الاتحادي" كحزب وجماعة، كانوا الأقرب إليك، من أيِّ حزبٍ سوداني آخر، فإن كنت تقول أنك "الآن" لستَ اتحادي الانتماء، فإنِّي أعتذر لك عن خطأي.

    وبما أنّ الشئ بالشئ يُذكَر، فأقول لك: أنني لستُ مُنتمياً إلى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، في آنيَ الحالي.






    ----
    * أخشى يا عزيزي كمال، أنّك تكون قطعتَ تذكرة في قطار الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبالعُملة القديمة كمان! فَسِكّة حديد
    السودان الجديد، قطعتْ سفرياتها منذ ال9من يوليو2011
                  

03-28-2013, 09:22 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    لله درّك، يا بطـل ..
    Quote:






    غرباً باتجاه الشرق

    حيلة (الانتباهة) وحيرة المناضلين *
    مصطفى عبدالعزيز البطل

    قرأت عن حملة منظمة تشنها، أو تنوي أن تشنها، جماعة من الناشطين تهدف الى مقاطعة صحيفة (الانتباهة) وحث المواطنين على عدم شرائها من الأسواق. والحملة هذه سابقة في فكرتها وتنظيمها على خبر الإعلان الشهير الفاضح الذي تورطت فيه الصحيفة، كما تورطت وزارة العمل، وجهات أخري في القطاع الخاص. وهو الاعلان الذي وجد أحبابي الأفاضل من الكتاب الصحافيين في ماعونه إداماً وفيراً ربما كفى حاجاتهم من غموس الكتابة حتي نهاية الشهر القادم أن شاء الله. وتسمى مثل هذه (الجلطات) التي تتيح للغيورين على الحق، تماماً مثلما تتيح للخصوم والمنافسين، والحاسدين أيضا، من الناشرين ورؤساء التحرير، فرصاً ذهبية لتصفية الحسابات القديمة والجديدة مع الصحيفة الأكثر توزيعاً، تسمى في اللغة الشرعية (رزقٌ ساقه الله إليك). وياله من رزق!

    من حيثيات الحملة الأصلية للمقاطعة أن الخال الرئاسي يتحمل تبعات انفصال الجنوب، وأنه ما يزال سادراً في غي العنصرية، ينشر خطاب الكراهية ويثير النعرات، وأنه – غفر الله له - ينفّر السودانيين عن بناء علاقات ايجابية مع بعضهم البعض. وقد استغربت غاية الاستغراب، أن الدعوة للمقاطعة، التي يقودها داخل السودان بعض منسوبي الحركة الشعبية، لم تشمل الموقع الالكتروني الذي تنقر عليه نحواً من مائة ألف أصبع في كل ليلة. وذلك بحسبان أن قطاعاً عريضاً من المقاطعين المفترضين لا يشترون النسخة الورقية أصلاً، كونهم يقيمون في المهاجر المتناثرة، ولا يجمع بينهم غير بغض الخال الرئاسي وقلاه، وتمني زوال صحيفته من على وجه الأرض!

    وأنا أجد نفسي علي الضفة الاخرى من دعوة المقاطعة. أنأى عنها وأردها رداً غير رفيق. ولا تخالجني ذرة شك في أن هذا النداء أنما قام واشتد عوده فوق ركام التقارير الصحافية الاحصائية التي نشرت على الملأ قبل أسابيع، والتي كشفت ان صحيفة (الانتباهة) هي الأعلى توزيعاً على مستوى السودان بفارق مهول عما عداها. والموقف الصحيح، في نظري، تجاه هذه البيانات الاحصائية، لا يكون بالدعوة لمقاطعة الصحيفة التي ثبت أنها تلقي قبولاً شعبياً مختبراً ومؤيداً. بل يكون بأن يسأل دعاة المقاطعة أنفسهم سؤال المليون دولار: لماذا يشتري الناس (الانتباهة)؟ ما الذي لم يجده السودانيون في الصحف الأخرى، ووجدوه في صحيفة الخال الرئاسي، فأنِسُوا اليها وجعلوا منها صحيفتهم المفضلة؟

    من أبشع الخطايا التي يمكن أن يقع فيها المثقفون والمتعلمون محاولة فرض وصايتهم على المواطن العادي، مثلما يحاولون اليوم. لكأنهم يقولون لرجل الشارع: "أنت قاصر وجاهل، لا تعرف ما يصلحك وما يضرك. نحن سنتولى أمرك ، ونملي عليك ما تقرأ وما لا تقرأ". ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟ والمواطن القاصر الجاهل في ذمة المواطن المثقف الثوري؟! ومن عجب أن تأتي مثل هذه المواقف الشائهة العرجاء من قومٍ ما فتئوا يملأون دنيانا ضجيجاً عن الديمقراطية وعن الحريات!

    في أتون الثورة المصرية، قبل عامين، نشط الثوار في إصدار قوائم سوداء تضم عدداً من مشاهير الفنانين، طالبوا الشعب بمقاطعة انتاجهم الفني باعتبار أن مواقفهم من الثورة كانت مخزية، أو على الأقل ليست في المستوي الثوري المطلوب. فماذا كانت النتيجة؟ بعد أشهر قلائل من صدور تلك التعليمات الثورية مختومة بخاتم الأوصياء الجدد، أنجز الفنان عادل أمام، الذي جاء أسمه على رأس القوائم السوداء، مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) الذي حطم أرقاماً قياسية في التوزيع علي مستوى مصر والعالم العربي كله. كذلك قدم الفنان تامر حسني، الذي جاء ترتيبه في القوائم السوداء بعد عادل إمام مباشرة، مسلسل (آدم) فبلغت نسبة مشاهدته الجوزاء، وحصد من الجوائز ما استعصي على الحصر. وذلك بينما طرح للجمهور مسلسل (خاتم سليمان) الذي قام بدور البطولة فيه الممثل خالد الصاوي، أحد أبرز رموز الثورة وقادتها، فلم ينل القبول، وخسر منتجوه خسارات فادحة!

    الشاهد أن الشعوب ترفض الوصاية. وليس من حق أحد أن يعلمها ماذا تأكل وماذا تشرب، وماذا تقرأ وماذا تشاهد. حتي ولو كان هذا الأحد يحمل شهادة جامعية، ويلبس قمصان نظيفة بياقات منشّاة، ويقرأ لميشيل فوكو وجاك دريدا وأدونيس، ويزعم أنه يحس هموم الجماهير ويعرف مصالحها! الأحرى بفوارس زمانهم هؤلاء، بدلاً من أن يطالبوا رجل الشارع بأن يقلع عن قراءة صحيفة (الإنتباهة)، أن يرهقوا عقولهم في البحث والتقصي، لمعرفة العوامل والأسباب وراء التقدم اللافت للنظر الذي حققته تلك الصحيفة وهي تعرض نفسها في سوق تنافسي حر ومفتوح. كما يتعين عليهم حتماً أن يقدموا للمواطن السوداني البديل الذي يعبر عن قناعاته ويلبي طموحاته، حتى يتجه نحوه ببصر مفتوح وبصيرة نافذة.

    ولكن الأهم من ذلك كله هو أن يبذلوا من الجهد ما يمكّنهم من تلمس هذه القناعات واستئناس تلك الطموحات، وسبر أغوارها، وألا يفترضوا أنهم يعرفونها لزوماً وبالضرورة، لمجرد أن الواحد منهم وضع على صدره شارة (مناضل)، ثم صدق نفسه!



    نقلا عن صحيفة (الخرطوم)


    * نُشِر بصفحة مقالات "سودانيزأون لاين" اليوم، وبعدد صحيفة الخرطوم 28 مارس 2013م
    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=26073














    ----
                  

03-28-2013, 09:27 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    سلام ياأستاذ محمد أبوجودة
    Quote: عزيزي كمال، ياخي جمعنا هذا المكان لقريب من تسع سنوات! وأنا أتذكر أنك كنتَ دوماً قريب "جداً" للاتحادي،* حزب الحركة الوطنية؛
    بل "الاتحادي" كحزب وجماعة، كانوا الأقرب إليك، من أيِّ حزبٍ سوداني آخر، فإن كنت تقول أنك "الآن" لستَ اتحادي الانتماء، فإنِّي أعتذر لك عن خطأي. وبما أنّ الشئ بالشئ يُذكَر، فأقول لك: أنني لستُ مُنتمياً إلى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، في آنيَ الحالي. * أخشى يا عزيزي كمال، أنّك تكون قطعتَ تذكرة في قطار الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبالعُملة القديمة كمان! فَسِكّة حديد السودان الجديد، قطعتْ سفرياتها منذ ال9من يوليو2011 .......

    ... لا لست عضوا في أي حزب أو أي منظومة سياسية يامحمد... ...........
    وبالنسبة للحركة الشعبية - وكقضية مبدأ - أطالب بحقها في التنظيم والممارسة السياسية وبحق الفئيات الإجتماعية التي تعبر عنها الحركة - بحق هذه الفئيات في التعبير عن التنوع والتعدد ورفع المظالم والتهميش
    ......... ** وفي نفس الوقت أنا لم أصادر حقك - في الإعتراض علي دعوة مقاطعة الإنتباهة-- فالدعوة للمقاطعة حق ديموقراطي والإعتراض عليها هو أيضا حقا مشروع وقد كنت واضحا في هذه النقطة حيث خصصت من يكتال بمكيالين:-
    Quote: الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطئ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة? أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات !! أقول هذا علما بأني لم أكتب -بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية !

    وكما ذكرت آنفا فأنا مهتم بمصارعة ونقد - نهج ومواقف -أصحاب الإنتباهة أكثر من التركيز علي المقاطعة ...!!
                  

03-28-2013, 10:20 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)




    يا أخينا أبو جودة لا أظنك تعترض علي وصفنا الإنتباهة بأنها واحدة من أدوات الإسلام السياسي المتقدمة في جبهته الإعلامية
    وهي تقيف بالتالي في خط المواجهة مع خصومه وانت تعرف من هم خصومه. لا أظن أنك تختلف معي فيما أقول ومرحب بالعودة لهذه البدهية لو رايك انه الإنتباهة ما أداة الاسلام السياسي إعلامياً .


    لا اعتراض لديّ، و"الانتباهة" عندي، لسان حال حركة، منبر، حزب، جماعة (إسلام سياسي)إلخ,,كما أنها - وبنجاحها الباذخ الفارد، لسان حال كثيرين من مِلح الأرض ونبتها وريِّها ورَيّاها؛ وإذا كان الإسلام السياسي"ده"إعلامياً، لا بِتغيَّر ولا بِدَيــَّر ولا بِتحَيَّر ...؟ وإذا كانت صُحُفه بتتقدّم الصفوف بأكثر ممّا كان متوقَّعا من مُنافسيه السياسيين الآخرين وطيلة الزمن المعاصر سودانوياً؛ فبالتالي، ينهض التساؤل المُرْ! أين هُم هؤلاء الآخرين، وما ذا يكتبون ويُسَيِّرون...؟ ألا نتساءل؟ ألا ينظرون حولهم بِـ "غضب" ..؟ ألا ... ألا ... و(لمتين لمتين؟) ستكون حادي ركب - شعار- القوى الديمقراطية.

    طيب أنا ببني علي دا إنه ما ممكن نعتبر الحاصل دا مجرد تغيير في زاوية النظر أو مراجعة للموقف من الإنتباهة (بحجة أنه موقف كان غير مؤسس) بل أري فيما يحدث أمران = اولاً إنزلاق إلي موقع الإنتباهة الإجتماعي (الإسلام السياسي وجماهيره) = ثانياً تغييب للوعي وليس مراجعة للموقف .

    قد يكون باعتقادك أنتَ، كما تصف، ولكنه باعتقادي ليس كذلك، وإنّما اعتراف بجُزئية (لا أنكر أنها قد تكون عاملاً مُقَرِّباً لموقِع كان مردودا)، فالفكر "النظر" والاتِّساق بالعمل، عزيزي Sinnary لا يقومان على فراغ! ولا يستمرّان فقط على "الإلفة التنظيمية" ولا على "مَنْ يزعمون أنّهم "ألْفـَاتِها..

    وسأقول لك كيف حتي لا تظن بأنك تمارس مجرد مراجعة ونقد ذاتي لمواقفك السابقة من الإنتباهة
    فمستحيل تتم أي المراجعة لمواقف تقدمية من أي موقع ظلامي


    تاني مواقف مواقع! ما عارف ياعزيزي، كيف أنّك تُذكّرني بنظرية "التباديل والتوافيق" ..! لو لم أقُل "مانوية مُزدُك! بين جدلية
    الظُّلمة والنور! ويا (أخي الكريم): قد تُنكِرُ العينُ ضوءَ الشمسِ عن رَمَدِ ,,, ويُنكِرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ ..!


    ما ممكن تقيف في صف الإنتباهة وتمارس أي مراجعة لأي سلبية في ممارساتنا أو ممارستك السياسية السابقة..

    I can do it, believe me

    فقبل المراجعة الواحد محتاج يقيف في المكان الصاح

    وأيناه؟

    والإنزلاق لمواقع الإسلام السياسي هو إنزلاق لموقع الأعداء وممارسة للعداوة وليس للمراجعة

    نحتاج التعريفات والتوضيحات، ثم الاتفاقات على التعريف والتوضيح من بعد.

    (الخاتم عدلان لما إختلف مع الحزب الشيوعي ظل صامد في موقع القوي الديمقراطية ولم يؤدي الخلاف إطلاقاً إلي تغبيش رؤية أياً من الطرفين حتي يتهيأ له أن العدو والنقيض الأساسي هو ليس الإسلام السياسي بل الحزب الشيوعي أو الخاتم عدلان)

    I doubt in what you are saying

    هنالك حدود يا جودة لا يمكن أن تخطاها وتستمر وطنيّاً تقدميّاً وديمقراطيّاً ..

    هذه هي "المركزية الديمقراطية" في طَبعتها "الأصل" فيما يبدو لي! أو لعلها من "وزنِ عشرة"

    لكن داخل هذه الحدود نتشاكل نتنابز ننشر غسيلنا الو س خ ا ن.. ما مهم
    بس ما نتعدي الحدود لأن الوقوف في الموقع الآخر سقوط في الخيانة
    ولن أقول غدر فمهما كانت المسألة مسألة غباش في الرؤية مع حسن النوايا
    الوقوف بهناك هو وقوف بهناك ...


    يا عزيزي: Bad Workers quarell with thier tools





    ----


    مع وافر التحايا
                  

03-28-2013, 10:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:



    لا لست عضوا في أي حزب أو أي منظومة سياسية يامحمد... ...........

    عُلِم،

    وبالنسبة للحركة الشعبية - وكقضية مبدأ - أطالب بحقها في التنظيم والممارسة السياسية وبحق الفئيات الإجتماعية التي تعبر عنها الحركة - بحق هذه الفئيات في التعبير عن التنوع والتعدد ورفع المظالم والتهميش

    حتى بعد الانفصال؟ أو أيُّ حركة شعبية تعني؟

    ** وفي نفس الوقت أنا لم أصادر حقك - في الإعتراض علي دعوة مقاطعة الإنتباهة-- فالدعوة للمقاطعة حق ديموقراطي والإعتراض عليها هو أيضا حقا مشروع وقد كنت واضحا في هذه النقطة حيث خصصت من يكتال بمكيالين:-

    الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطؤ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة?

    إن كان ظنّك أنّي من ضمن البعض "ديلاك" تبقى غلطان يا عزيزي! فالمسألة ما جابتلها ذرف دمع سخين ولا بارد

    أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات !! أقول هذا علما بأني لم أكتب -بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية !


    وكما ذكرت آنفا فأنا مهتم بمصارعة ونقد - نهج ومواقف -أصحاب الإنتباهة أكثر من التركيز علي المقاطعة ...!!

    هذا واضح جداً، عزيزي كمال، وهو بالطبع من حقَّك الذي لن يناكفك فيه أحد، إلاّ الذين تسمهم بـ"أصحاب النهج والمواقف إيّاها
    كما تراها.





    ---
    ولك وافر الود والتحايا
                  

03-28-2013, 11:12 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    .......
    Quote: حتى بعد الانفصال؟ أو أيُّ حركة شعبية تعني؟
    أعني قطاع الشمال بالطبع !
    تقول :-
    Quote: إن كان ظنّك من ضمن البعض "ديلاك" تبقى غلطان يا عزيزي! فالمسألة ما جابتلها ذرف دمع سخين ولا بارد

    لاحظي أنّي قد ذكرت :-
    Quote: وقد كنت واضحا في هذه النقطة حيث خصصت من يكتال بمكيالين

    وقبلها:-
    ....
    Quote:
    وبعيدا - عن أخونا محمد أبوجودة

    أنت فاكر تعبير( وبعيدا - عن أخونا محمد أبوجودة ) أنا كتبتوا حشو ساكت كدة!!
    أنا أبعدتك تماما من مضمون تلك المداخلة - وكلامي الذي وجهته لشخصك كان مباشرا وبالإسم وخاليا من التعميم !!
    ** أنت لست بعدو ولا حتي بخصم لي ولازال حبل العشم ممدودا و لازالت أري ثمة قواسم مشتركة بيننا ومفازات ومستنقعات بينك وبين جماعة منبر السلام العادل !! وعموما فليبقي الإحترام بيننا إما الإختلاف في وجهات النظر فهو من طبائع الأشياء ونواميس الكون والحياة البشرية ...المهم هو الكيفية التي يدار بها الإختلاف !!
    .......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 03-29-2013, 02:13 PM)

                  

03-29-2013, 04:00 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)

    الأخ الكريم أبوجودة
    يبدو أن هنالك إلتباس ما...وسأحاول جهدي إزالة ما إلتبس بيننا عسي الله يفتح القلوب التي بين الصدور
    دعني أبدأ بما كررته لي عن إنك لا تفهم حقيقة ما قصدته أنا بالفرق بين الموقع المعرفي والموقف المعرفي
    وحقك علي لوكنت عرضت للمفهومين بشكل مربك ...لا سيما إنه الفرق بينهم بيحدد بدرجة كبيرة موقفنا أنا وكمال وجعفر وحيدر وآخرين من موقفك...
    والحقيقة نحن بنري (وأقصد بنحن كل التيارات الديمقراطية)..بنري في الساحة السودانية ساحة صراع
    ودا سبب الحدة البين ناس الحكومة ومعارضنهم..
    الصراع كان ممكن يمارس بصور أخلاقية وما كان بتشوف حدة إنفعال الناس علي إستحسانك للإنتباهة وقتها
    لكن الحدة دي سبب من أسبابها الإنتباهة والرصيف الواقفة عليه..قول لي كيف..
    الصراع في السودان بين القوي الديمقراطية (الوطنية) والقوي غير الديمقراطية (الظلامية) علي المصالح الإجتماعية والسياسية والإقتصادية
    الصراع دا كان ممكن يتخاض ب صور كتيرة منها السلمي ذي صندوق الإنتخابات ومنها القهر والبارود
    للأسف القوي غير الديمقراطية حددت الشكل البتحسم بيه الإمور في يونيو 89
    القوي غير الديمقراطية بتمثل تحالف بجمع قوي الإسلام السياسي وبعض بقايا مايو وقوي الراسمال كبيرها وصغيرها
    وذي ما كلنا عارفين من يونيو89 وهي بتحتكر السلطة والثروة (المكرسة في غالبها لحماية نظامها) ولغتها هي لغة الدم لكل منادي بتغيير النظام السياسي الراهن
    المنبر الوحيد الذي تعترف بممارسة صراعها السياسي والإجتماعي مع القوي الديمقراطية هو إنها هي ست البلد وعلي الجميع الدخول في جلبابها أولأقوي مننا الليجي يغيرنا
    هذه القوي الظلامية مصالحها هي مصالح المتنفذين من الجبهجية ومن إلتحف بلحافهم أومن تحالف معهم من طفيليين والإنتهازيين وكل مستفيد من وجودهم في السلطة
    القوي الديمقراطية مصالحها هي التداول السلمي للسلطة، التوزيع العادل للثروة والوظائف، اتاحة جو من التسامح والحرية لكل فئات المجتمع لا سيما النساء والشباب مع توفير أفضل الظروف لكل فئة للتعبير عن قضاياها
    (ممكن نفصل لاحقاً منو هي قوي الإسلام السياسي وهل من الضرورة إنها تكون كلها مشاركة في الحكم عشان نضمها معاً)
    هذا ما أقصده بالموقع المعرفي
    الموقع الإجتماعي الذي بدلالة مصالح جماهيره تتحد شروط معرفتنا ومواضيع تفاكيرنا ومحاججاتنا وكل ممارساتنا النضالية ودا في تمثيلنا لكل الجماهير البتعتبر ضحايا حكم هذه الجماعات
    الجماهير اللي موقعها اليوم موقع التهميش والتشرد والجوع والصالح العام وعدم التوظيف والإعتقالات..
    هل دا موقع الإنتباهة.. أم أن الإنتباهة تقف مع الحكم بالشريعة (وما تحتجبه هذه الكلمة تنوء بحمله الجبال وكل ظلم وسرق وفسد وجلد وعذب بإسمها)
    هل تنادي الإنتباهة بالتداول السلمي والتوزيع العادل للثروة والثقافة والأديان وحرية المرأة
    الموقعين ما بلتقوا يا حبيب .. عشان كدا الإنتباهة ومن لف لفها ستذدهر في مثل هذه الأجواء فهي فرصتها الوحيدة للإذدهار
    أما عن المواقف
    أولاً كلاً من القوي الديمقراطية والظلامية بتتخذ مواقف في كل الأمور بناءً علي قرايتها لمصالحها ومصالح من تمثل وقد يكون موقف التيارين هو الترحيب بحدث ما (مثل زوال مبارك) لكن كل من موقعه تلتقي المواقف دون المواقع.
    إذن ما هو موقع الإنتباهة مما يحدث
    الإنتباهة جريدة بتعبر عن مصالح وأشواق القوي الظلامية وتدافع عن نظامها الفاشي وممارساتها باسم الإسلام لأن في بقاء النظام حماية للإسلام من الكفرة والملاحدة والطابور الخامس...أواصل الرد
                  

03-29-2013, 04:53 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)

    قد تتسطح المفاهيم لدي كثيرين حاشاك أن تكون انت منهم يا أبوجودة
    فهل نسيت تاريخ الإستبداد ومصائره يا جودة...متي إذدهرت صحافة أو ثقافة في ظل الإستبداد؟
    هل تظن يا أخانا أن الثقافة والمسرح والسينما والأغنية يمكن أن تذهر تحت مناخات الطفيلية والإستبداد
    لقد أهانوا البلد ودهوروا كل شيء لكن التاريخ سيكون لهم بالمرصاد
    فالتاريخ يا جودة هو الحكم والفيصل ولا يأمنه إلا السذج كما يصرح هؤلاء بأنهم في مأمن من الثورات
    لا يطمئن إلي إستمرار النظام بهتافياته كالإنتباهة إلا ساذج، منتفع، أو يائس وما انت بأي من هؤلاء كما عشرناك
    وانت تعلم أن الإنتظار صعيب ومد التاريخ صبور لكنه ماش والتناقضات كل يوم بتخصم من النظام وبضيف لقوي المستقبل
    نعم إنهم يظنون أنه نظام من حديد خاص لكنه حديد يقف علي قاعدة الإستبداد وهي كما تعلم قاعدة هشة
    وعلي هشاشتها تعمل الإنتباهة وصويحباتها علي التبشير بثباتها ودفع النظام في الإتجاه الغلط ضد مصلحة الشعب وضد حركة التاريخ
    لكن الأمل لم ينقطع مني أبداً وصدقني لن أستغرب إن أصبح علينا الصبح والشعب ينتفض ويكنس هؤلاء الفاسدين المستبدين
    المسألة كانت دوماً بتحتاج للصبر وطول النفس ...ونعم صبرنا كتير لكن لا تنسي في النهاية أن دولة الظلام ساعة
    وما الإنتباهة حينها إلا راكوبة في الخريف (خريف التغيير و القوي الديمقراطية)
    لو قال ما قلته عن الإنتباهة أي شخص من العوام
    لقلت له لماذا يا أخي تساوي بين الإنتباهة والصحف المعارضة ... علي ما تلاقيه الصحف المعارضة من عسف
    وهل مادة المقارنة هنا المواضيع والإخراج أم الموقع السياسي والإجتماعي
    أنا بعتبر إنه من السقوط أن يدعم أي وطني صحيفة ظلامية في مناخات العسف الظلامي بالوطنيين....لكن دا ظل يحصل علي الدوام ولأسباب كتيرة أن نفاجأ بتحول في المواقع (وليس المواقف...لأنها لو بقت علي المواقف كانت بتكون هينة لأنك حتكون في النهاية واقف معانا ما مع الخيانة)
    الحكاية دي ما جديدة ولو إختلفت في صور إخراجها عبر تواريخ المفارقة الطويل في عمر السياسة السودانية.. ولكن الصراع بيستمر كما هو صراع بين قوي ظلامية فاسدة مستبدة عندها أمنها وطياراتها البتقصف بيها الفقراء وسياساتها الردئية وصحفها
    يا ريت لو كان الموضوع صحي صعب فهمه والخيوط متداخلة فيه كان علي الأقل الواحد لقي ليك عذر يا حبيب..لكن المشكلة إنه الحكاية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وما محتاجة أكتر كتير من مجرد لكزك توهماً بأنك قد غفوت علي حين غرة..ولكن يبدو إنك صاح وصاحٍ جداً لدرجة إنك بترد علي العشرات وبتبريرات زاهية الألوان وفارغة المحتوي يا صديق لأنه ما في تبرير بقيف مع الشمولية بقدر يستمر واقف أكتر من حدود الإنشاء ..الإنشاء الصاغته...صدقني يا أبوجودة مهما حاول من يحاول أن ينقل الإزمة إلي صف القوي الديمقراطية لن يغير هذا من أن الأزمة هي أزمة النظام وصحف النظام..واللامحتوي هو جوهر هذه الصحف مهما تجملت
    كيف يا حبيب تعفي الإنتباهة من كل آثامها ورزايلها ..ونحن الحري بنا أن نرميها بحجارة من سجيل النقد الشديد ما وجدنا إلي ذلك سبيلاً..وهل لو فشلت القوي الديمقراطية حتي الآن بسبب ما تتعرض له من عنف يومي في كنس النظام نسمح بالإنزلاق لمواقعه وصحفه والتبرير لمقازيها الشانئة والشينة بزعم أنها تكتب بجرأة وتنتقد حتي من في قمة السلطة...لا أصدق أنه يفوت عليك من أين اتت الإنتباهة وكيف تمولت ولماذا تظهر بهذا المظهر الخلاب؟
    وطيب حيخلوها تخدع الناس كيف وتسوق السم تحت الدسم ...
    المقصود يا حبيب السم في الإنتباهة وليس الدسم
    لكن لازم يظهر الدسم عشان تنافس وتباع وتوصل الرسالة
    وذي ما شفت الدسم فيها يا محمد أما كان الواجب أن تبحث ما يخفيه وانت مثقف بارع مشهود لك بحذق النظر وحدقه...
    إن موقف الحالي أصبح أمراً يفجع كل الصحاب وكل من أرجع البصر كرات وكرات ليفهم ما الأمر وما ورائه
    حتي أنني ظننت أول الأمر أنك تستعمل الكناية والأساليب البلاغية في الذم بما يشبه المدح
    لكن ما لبست إلا قليلاً ولم يفارقني الإندهاش وأنا أقول لنفسي معقولة..
    لكن لن نتخلي عنك يا حبيب وسبيلنا هو الحوار الذي قد يجرح الخواطر لكن لا بد منه عساه يركز الحوار حول الجوهري والتاريخ ألا وهو الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع يا حبيب ..أبقي في موقعك مناضلاً واعياً من أجل الديمقراطية والسلام في البلاد........ودع الظلام فما انت من ناسه

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-29-2013, 05:01 AM)
    (عدل بواسطة Sinnary on 03-29-2013, 05:19 AM)

                  

03-29-2013, 09:10 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)



    تحياتي للجميع
    كتب عزيزنا وأخونا/ كمال عباس

    Quote: أنت فاكر تعبير( وبعيدا - عن أخونا محمد أبوجودة ) أنا كتبتوا حشو ساكت كدة!!
    أنا أبعدتك تماما من مضمون تلك المداخلة - وكلامي الذي وجهته لشخصك كان مباشرا وبالإسم وخاليا من التعميم !!
    ** أنت لست بعدو ولا حتي بخصم لي ولازال حبل العشم ممدودا و لازالت أري ثمة قواسم مشتركة بيننا ومفازات ومستنقعات بينك جماعة منبر السلام العادل !! وعموما فليبقي الإحترام بيننا إما الإختلاف في وجهات النظر فهو من طبائع الأشياء ونواميس الكون والحياة البشرية ...المهم هو الكيفية التي يدار بها الإختلاف !!


    أشكرك مليّاً، عزيزي كمال.

    واختتم عزيزنا وأخونا ماجد السناري:
    Quote: لكن لن نتخلي عنك يا حبيب وسبيلنا هو الحوار الذي قد يجرح الخواطر لكن لا بد منه عساه يركز الحوار حول الجوهري والتاريخ ألا وهو الموقـــع يا حبيب ..أبقي في موقعك مناضلاً واعياً من أجل الديمقراطية والسلام في البلاد........ودع الظلام فما انت من ناسه


    وأشكرك جزيلاً، عزيزي ماجد

    وَ:
    علي بي جُملة الإيمان، أنا مبسوط 24 قيراط من حديثيكما الخصيبين، مُفرحَيْن وموجِعَيْن في آن! وأؤكـِّد أنّ شعوري، هو أنني مُنتَمٍ إليكما وما تتعشمان وما تتمسّكاني به! ولكن يا أحباب، ألا تريان أنّكما تستصحبان في حواراتكما معي (كُلِّية باتعة)، بينما أدافر أنا عن (جُزئية صغيرة)..؟ فالكُلية الباتعة التي أقصدها، أن كليكما يُناقشني كأنِّي "أعلنتُ انضمامي إلى مُعسكر تجنيد، وفِرْقة جنجويد!، وعِـزَّ عشيرة جعلتية! إلخ,, في حين أنني، أعلنتُ، غير مُراءٍ ولا "آبِه!" إعجابي بصحيفة سودانية، لا أجهل أنها تخرج من نفس اللخبطة الفقهوفكرية* بل وتستند وتتثاءب بكل "جارحة" شمولية استبدادية! (ولعلّها مجبورة؟!)، شأنها في ذلك، شأن صويحباتها من منابع إعلامية متعددة في هذا العصر، وذلك من حيث الوجود، ولكن من حيث "الاجتراح والممارسة والتقدّم"، فهيَ، بالنسبة للمؤسسات الصحفية المُجايلة لها، قد أحرزت قصب السبق في مضمار العمل الإعلامي اشتمالا؛ وبالطبع، لديَّ أسبابي. جائز أن يقول لي أحدكما أو كليكما: يا خي سواقة الأمور بهذه الطريقة، فيها ما فيها، من تَـرفية تـَحاورية(!) تنسى عاتق العَيْر وتمسِك في الضّنّابية!.. وإن قالها أحدكم، لرردتُ: ياخي، هو الـ الجمل بـِـ ــشوف عوجة رقبتو، وينو ..؟ .. وذاك الجمل مصيره (ان استمر الحال كما هو عليه الآن ومن زمن!) سيكون كما مصير "جمل" آخر، خلّدته ذاكرتنا الشّعبية مثالاً للتَّهَكُّم والسُخرية من الصبُر الدّاير صَبُر ده: إذ يحكون لنا أنّ فلاناً الجَمّالي، كان يشكو الضيق الحياتي، ويطرق الأبواب، موغلاً في النضال ممّا جميعو! فيقولون له: اصبر، بُكرة ربّنا بفرجا.. اصبر، اصبر، اصبر إلخ,, ولمّا ضاقت زيادة! قال الإعرابيسوداني: والله بُكرة فرجا فرجا، ما فرجَا، بقوم أبيع جملي ده وافرجّا براي! .. وملاحظة أخرى، يا كمال ويا سنّاري، مع قبولي المُريح لطرائق تناولكما للأفكار المطروحة بالبوست (كل منكما واقف في حَدَّو!) لماذا لا تتعاضدان؟ طالما أنّكما آمنان من أنْ تتعاضضا ..؟ أضع الملاحظة والسؤال، قبل أن آتي بتعقيبي عليهما لاحقاً!

    وافر احتراماتي لكما
    ونتواصل..










    ----
    مصطلح "الفقهوفكرية"، قراتُه لأوّل مرّة عند أستاذنا كمال الجزولي، له التحايا؛ أما الـ"لخبطة" الملفوظة بالجُملة، فهي كلمة أراها مُعبِّرة فيما نُعاني منه راهناً من "فوضى خلاّقة أو لعلّها غير خلاّقة!" ومعلوم أنّ الفوضى الخلاّقة، كانت شعار ودَثار، أباطرة الإدارة الأمريكية من المُحافظين الجُدد.. بها، طمروا العراق، وأشعلوا سوريا، وخوزقوا مصر وتونس! وردموا "أفغانستان" والصومال و.. و.. و.. وما يزالوا يحالون فرض الفوضى، في الســودان، ويعصى عليهم! فالسودان، بُندقة عصيّة على الكِسر! ما تضامنَّاوتناهضناوتسامحنا فتصالحنا.
                  

03-29-2013, 10:02 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    مقال رأي..

    ..............


    المِستَر باقان أموم: ها نحنُ قد عُدنا ياخرطومَ الفيل ..!



    Abujouda-2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    محمد أحمد أبوجودة .. [email protected]


    فجأةً ودون سابق موعد، انتشر الخبر بوصول كبير مفاوضي الجنوب، أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان، السيد باقان أموم، إلى مطار الخرطوم. قيل الكثير في دواعي وآفاق الزيارة المباغتة، ولكنَّ أرجح ما يمكن الاعتماد عليه، أنها زيارة تمّت بإمرة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، السيد برنستون ليمان، والأخير كان قد التقى قادة الطرفين خلال الإسبوعين الماضيين. ولا بُد أنّه قد عمِل على تدبير الزيارة الكبيرة. وإنّ صـحّ هذا الحدث، فله الثناء بقدرما تنطوي عليه أو تنتهي به الزيارة الباقانية للخرطوم، من نتائجٍ إيجابية على عموم السّاحة؛ لا سيما وأنّ الوسيط الأمريكي، على عِلم كافٍ بأنّ أحد الطرفين يطلب استتباب أمنه من تِلقاء شريكِه أوّلا، بينما يتوسّل الطرف الآخر تمرير بتروله أوّلاً تربيع..! ولو عبر أوردة شريكِه الآخر. ولا يغيب عن معرفة الوسيط الأمريكي الخاص، أنّ كلّ واحدٍ من الشريكَيْن يسعى حثيثاً لتحقيق بـُـغيته على حساب دم وعَرَق ودموع الآخر. ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولا نقطع بأيُّهما الذي سيبدأ بالاستسلام لما يُرادُ به من أقدار.

    بصرف النظر عن أسباب الزيارة المفاجئة، فإنّ لها أهمّيتها الكبيرة؛ أقلّه إمكانية أنْ تُسهم في تجاوز حالة التمادي في التناحر بين الطرفين. بل ربما تلجم حالة الفوضى المتصاعدة والتراخي السياسي في كلا البلدين. كذلك ربما تمدّدت أهمية الزيارة، إذا ما أدّتْ إلى التفاتة متوقّعة من الرأي العام الشمالي. لأجل البحث الجريء في جدوى الوساطة الأمريكية وقد طالت سنينا..! ومن ثَم، النظر بعين الاعتبار، إلى مدى جدِّية وساطة "المبعوثانيان"..! التي تكأكأت علينا منذ أزمان؛ تتدخّل إلى ما دون صغيرات التفاصيل، لا تأبه كثيراً بتوفير آليات إنفاذ ما يتم الاتفاق عليه تحت إشرافها، لا تقبل لها مشاركاً دولياً يعينها على تحقيق الحلول المطلوبة لإنفاذ المتّفَق عليه. إنها في غالب الأمر، وِساطة تُريد أن تكون أمريكية حصـريـَّاً، لا معَقِّب لحُكمها فيما تجترح أو ترتِق! بل ولا تستأنس بخبراتها السابقة فيما تبرّعت! من وساطات على النطاق العالمي، تلك الوساطات والتدخلات الأمريكية الرّائجة في شرق أفريقيا كالصومال، والوسط الغربي من قارة آسيا كأفغانستان، والشرق الأوسط القديم! في فلسطين المحتلة والعراق المنهوب. وهناك النتائج الماثلة وضوحاً لهذه التدخلات الأمريكية المبذولة. بل مفروضة! من أيِّ النواحي أتيتها، تأخُذ بالألباب وتلفِتُ مَنْ لا يلتفت إلى رداءة الصِنعة حينما يعتورها الاستبعاد القُطبي، حتى لا نقول الاستهبال الوِساطي.

    المستر باقان أموم، كوماندور وحدوي حسبما يزعم عارفو توجُّهاته. لكن الذين لا يقرّون له بتلك التوجّهات الوحدوية هُم الأكثر عديدا. يشهدون بأنه كان صاحب الصوت الأعلى في تحقيق الانفصال. معه كل الحق بالطبع فيما يريد، من انفصال أو وحدة في سياقهما المختص؛ لكن توقير ذاك الحق، يصطدم لامحالة بحقوقٍ للغير، وذلك حينما يعود باقان كأكبر داعٍ للحرِّيات الأربع، وقَسْريّاً على غالب أهل البلاد التي قد انفصل عنها بحَنَق؛ وللّه الأمرُ من قبلُ ومن بعد. إلى ذلك فإنه ليــُمكن ببساطة، تطبيق نفس المثالية المتناقضة للأمين العام، في قراره وقف عبور النفط بالسودان. وفي كونه الآمر الحقيقي لردم آبار نفطِه بقرارٍ من أديس أبابا، شهده المبعوث الأمريكي! وبالطبع، يعي السيد باقان تماماً، أن واحداً من أهداف قراره بردم آبار النفط، سيؤدِّي مباشرةً إلى تحقيق كمٍّ من الأذية والرزء يقَع على شعب السودان. ذلك رُزء لم يستطع السيد باقان ودولته الحديثة الإفلات منه! فلم يجد بالتالي من تكتيك أو شطارةٍ أفضل من أن يعود يحفرُ في تِكرارٍ مُمِل، يبحث عن واقع "جيوسياسي" يستمدّ منه الطاقات لبناء سودان جديد ربما. لايعي أنه قد تركه وراءه منذ الأمس، ثم عاد زائراً غائراً يبحث عنه اليوم!

    المفارقة في النهج البراغماتي للسيد باقان أموم، تتمثل في أنّ البترول الذي تمّ طمرُ آباره بوساطة قراراتهما المتعجِّلة، لم يكن ضرب يده، ولا فراسة استثماراته. حيث لم يكن الكوماندر جزءاً من حكومة السودان التي انتصرت بإخراجها البترول عبر الشركاء الأمناء في الصِّين الجديدة. في آخر تسعينيات القرن الذي انصرم. ذاك انتصار سوداني حكومي استند، بل كان نتيجة طبيعية لانسحاب شركات التنقيب الأمريكية من حقول النفط السودانية بعد أن تدفّق بترولها بكميّات تجارية..! أبعد كل هذا، ألا يستشعر السيد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، أنّه هنا قد أصبح مضرباً للمَثل السوداني: (عُمدة وخالي أطيان!).

    معلوم أنّ انسحاب شركات البترول الأمريكية عن السودان، كان نتيجة تحفيز الحكومة الأمريكية وقتها لتلك الشركات بإعفاءات ضريبية هائلة، إذا ما صرفت، تلك الشركات، النظر عن إخراج بترول السودان! وقد كان، فهل نقول: (مـا أشبه الليلة بالبارحة..؟ ). وأضف إلى ذلك، أنّ صوت الكومّاندر باقان، قد كان الأعلى ولا يُعلى عليه ما يزال! اتّهاماً لحكومة السودان باللصوصية في سرقة البترول الجنوبي، وفي فساد النظام السياسي السوداني الحاكم، في التنويه كثيراً بفشل الدولة السودانية، ظُلمها وتهميشها لبنيها أقاليماً وأعراقاً وآفاقاً إلخ,,, فهل نسيَ السيد باقان بأنه ليس مَعنيٌّ بالسودان بعدما قرّر مصير بلاده واستقلّ بها؟ أم أنه لا يعي أن جهوده أحرى بأن تتوجّه إلى ما ينال بلاده العزيزة الجديدة من أزمات ومشاكل مزمنة؟ عزيزنا باقان، لم تعُد لكَ بالسودان حاجة موضوعية، في نفس الأوان الذي عليك لدولة الجنوب واجبٌ كبير؛ فلمّ الإغراق في الكراهية بلا مسوَّغ؟ تلك التي لن توصلك إلاّ إلى مزيدٍ من الكراهية.

    في البال أيضاً، أنّ الزائر الكريم السيد باقان أموم، لم يالُ جهداً في طرق الأبواب الإقليمية والدولية لضخ نفط بلاده بعيداً عن أنابيب السودان، ومهما كان الثمن! حتى ولو بعكس تضاريس الطبيعة؛ ولا نقول بعكس طبائع الأشياء في الحقل الاقتصادي؛ وعندما أعيته السُّبُل، عاد لخرطوم الفيل مُتحدِّيا يُريد طعن "تمرير" بتروله عبر السودان. ومتزامناً مع إهداره لدماء جانب معظّم من أهل السودان في جنوب كردفان والنيل الأزرق وفي جنوب دارفور!! بفعل تعدّيات "قُــــطّـــــاع" قِطاعه الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان. وإذن، ألا تتيح لنا مثل هذه العودة النّكراء، أن نستذكر بها عودة مُريبة لاحتلاليِّ غربيٍّ بغيض، امتلأت خياشيمه بالكراهية حدّ القَدَم. ذلك حينما قَـــــرَع الجنرال الفرنسي "هنري غورو"، بقدَمِه على ضريح الناصر صلاح الدين الأيّوبي، بدمشق قائلاً: (ها نحنُ قد عُدنا يا صلاح الدين)..!
















    -----
    * مقال نشرته لي "صحيفة القرار"
    الغَرّاء، (يومية سياسية شاملة) في عددها 49 من سنتها الأولى (الجمعة 7 ديسمبر 2012)..
                  

03-29-2013, 07:23 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    لقد عجز الإنقاذيون وعبر ما يقرب من ربع قرن من عمر تجربتهم في إعادة صياغة السوداني علي منهج الرسالة أو (إنسان القرآن القوي الأمين) كما سموه من قبل...عجزوا ورغم ما استخدموه من مناهج وتكنيكات في كل مجال ..في التعليم والإعلام..في شرطة النظام العام والإرغام ..فيما لا يحصي من برامج وخطط ومؤسسات واحدات تقع واحدات تقوم لتقع من جديد ..ما رصدوه من الموازنات لتأسيس جامعات ذي القرآن الكريم ودراسات عليا (دنيا) وبرامج تعسفية ضمن أطر الصياغة تمنها ما تراجع مثل برامج الإلحاق الإجباري لكل موظفي الحكومة في معسكرات الدفاع الشعبي ثم الطلاب بمعسكرات للخدمة الإلزامية ..ثم توجيه المعرفة عبر مؤسسات التأصيل وأسلمة المعارف والتعريب ..رغم كل هذا وغيره إلا أن المحصلة أثبتت لهم أن ما يبذر في الهواء لا يحصد في الأرض...وما توهموه من إعادة إنتاج لمجتمع الصحابة الأول لم ينجز حتي الخطوة الأولي فيه... خطوة إنتاج القيادة القدوة...وتحول المجتمع الفاضل إلي مجتمع يكتظ بكل ما هو غير فاضل..حتي بدأت خطوات العد التساقطي..فصدح من سكت من قبل ..صدح من داخل البيت الإسلامي رموز فيه بأن الملك عريان ..قالها السلفيون والصوفيون وأبوناروا وحزب التحرير وغيرهم وهم جزء لا يتجزأ من ذلك الموقع...ودوننا هنا أحاديث مولانا شيخ الهدية المذاعة والمربوطة بفيديوهات المنبر ..أي لما صار رب البيت للدف ضارب تحولت زريته إلي شيالة في مراقص خطابه...فلا ريب أن تظهر صحف وتموت فتظهر أخري في أثواب أخري ..عردت الإنتباهة وغردت ضمن أوريكسترا البرنامج كعازف ماهر ضمن كل الوصلات الغنائية أداء البشير وكل من أجيز صوته من جحفله التنفيذي.. نعم كانت الإنتباهة حساسة جداً لكل نشاز ...نشاز ينحرف عن الإيقاع الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــاسي...هذه كانت حدودها المحافظة علي الإيقاع وغطائه الشريعوي مع التنبيه لأي إنحرافات تضر بشكل العمل المنتج ومدي تلاقيه أو تجافيه عن الأســــــــــــــــــــــــــــــــــاس ..حين بارت الوصلات ومنفذيها وضباط إيقاعها كما هو متوقع....لأن العطار لايصلح ما خرب الدهر و العقار لا يحي ما قضي فيه الأمر ..خطت الإنقاذ ترشو من يقبل الرشوة وتطعم فريقها بلعيبة ماهرين في تذويق الكلام وتزييفه حتي يخلب لب العوام بعد أن يتم عرضه في أشكاله الجديدة الجذابة... لكن كانت النتيجة أن لم يجملوا وجه الإنقاذ بتاتاً..فشلوا وتدهوروا بكتاباتهم وبالإنقاذ فكان أن سقطوا في النهاية فيها ومعها بدلاً عن تسويقها للشعب السوداني الذي لم ييأس هو فقط من خير فيها بل بدأت صراعات المصالح داخلها تفرز كل يوم متساقطين بالجملة عن الإنقاذ ومشروعها ومتآمرين من داخل الحوش علي رب الحوش ..نعم يا أخانا قد يبدو للوهلة الأولي أن هنالك كتابات جيدة وكتاب جيدون يكتبون في الإنتباهة وغيرها لكن من يعزف في الماخور لن يلمع الماخور قبل أن تتسخ ثيابه وقلمه وبالتالي لن يجدوا عند الشعب المقهور أي إحترام .. فيحدث في الإنتباهة ما حدث من إعلان فاضح ..وهكذا تظل الإنتباهة هي الإنتباهة طالما ظل النظام هو النظام ويبقي الشعب هو الشعب .. ونحن مخيرين أي جانب نلتزم ...الشعب الذي تسوء كل يوم حياته بسبب فساد النظام أم النظام المغيب في وادي الملوك ..ولما أقول النظام فبشمل بي كلامه كل الأوركسترا بما فيها نفر الإيقاع.. فكل من في هذه الحلقة مهما أبدي من إختلاف وتفنن في الظهور بمظهر الحياد إلا أنهم كلهم يمشون في شارع النظام ويصبون في نهره..ونهر النظام يختلف عن نهر الشعب ولا يلتقيان ..وبإختيارنا لنهرنا نبتعد الفراسخ من النهر الآخر ولا حاجة بنا لأن نطل عليه إلا ونحن واقفون حيث نقف حتي لا تتسرب مياهنا خلسة إلي النهر الآخر أو تتسرب مياهه إلينا فيلوث أحدنا الآخر...ناس النظام بيعتقدوا إنه القوي الوطنية المعارضة هي الملوثة...والقوي الوطنية المعارضة بتقول العكس وبتحذر كل الوطنيين إلا يتحركوا إلي حيث نهر النظام كي لا يتلوثوا ..من أراد أن يقيم النظام ووزاراته ومؤسساته وصحفه عليه أن يفعل من رصيف الحركة الوطنية الديمقراطية...سيحاول النظام وحلفائه أن يمييعوا الفواصل الواضحة بينهم وبين القوي الوطنية مستعينين بكل ما هو رمادي لأن الرمادي هو أكثر الألوان فاعلية في تمييع الخطوط الفاصلة (فهنالك المؤسسات الرمادية، وهنالك البرامج الرمادية، وهنالك الكتاب الرماديين، وهنالك المؤامرات الرمادية) ولكن كما قال صلاح البندر خليك حريص..والحرص وسيلته التدقيق والعناية الفايقة بتحديد الفواصل بين النهرين والرصيفين .. فما يقبع هناك هو من جنس هناك وما يقبع هنا هو من جنس هنا مهما تأزمت الرؤية من غباش يقع هنا أو خلبها بريق يأتي من هناك...فلا يأتي من الوحل إلا بريق حشراته ...وما تغبش الرؤية في البيت النظيف إلا أكياس الزبالة والتي هي تدل أول ما تدل علي عملية النظافة المستمرة التي تنتج عنها هذه الأكياس التي أصبحت تنتظر ترحيلها إلي حيث تستحق ولم تعد مطلقاً جزءاً من البيت النظيف...تكره الحكومة وأدواتها التمييز وتحرص علي الرمادي لأن الرمادي يمكن أن يحسب علي الجهتين وعلي اللونين ولكن من العجب العجاب أن كل يري من جهته المقابلة للرمادي أن الرمادي هو اللون الآخر ...
    من يكتب كتابات في رقي كتابات أبي جودة ..لا يمكن أن يحسب عليهم لا بد وأن في الأمر شيء إستعجلناه عليه..وكل شيء علي الله ما بعيد .

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-29-2013, 07:38 PM)

                  

03-30-2013, 06:57 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)

    سيحاول النظام وحلفائه أن يمييعوا الفواصل الواضحة بينهم وبين القوي الوطنية مستعينين بكل ما هو رمادي
    لأن الرمادي هو أكثر الألوان فاعلية في تمييع الخطوط الفاصلة (فهنالك المؤسسات الرمادية، وهنالك البرامج الرمادية، وهنالك الكتاب الرماديين، وهنالك المؤامرات الرمادية)

    ولكن كما قال صلاح البندر خليك حريص..والحرص وسيلته التدقيق والعناية الفايقة بتحديد الفواصل بين النهرين والرصيفين ..

    فما يقبع هناك هو من جنس هناك وما يقبع هنا هو من جنس هنا مهما تأزمت الرؤية من غباش يقع هنا أو خلبها بريق يأتي من هناك...فلا يأتي من الوحل إلا بريق حشراته ...

    وما تغبش الرؤية في البيت النظيف إلا أكياس الزبالة والتي هي تدل أول ما تدل علي عملية النظافة المستمرة التي تنتج عنها هذه الأكياس التي أصبحت تنتظر ترحيلها إلي حيث تستحق ولم تعد مطلقاً جزءاً من البيت النظيف...تكره الحكومة وأدواتها التمييز وتحرص علي الرمادي لأن الرمادي يمكن أن يحسب علي الجهتين وعلي اللونين ولكن من العجب العجاب أن كل يري من جهته المقابلة للرمادي أن الرمادي هو اللون الآخر ...من يكتب كتابات في رقي كتابات أبي جودة ..

    لا يمكن أن يحسب عليهم

    لا بد وأن في الأمر شيء إستعجلناه عليه..وكل شيء علي الله ما بعيد


    عزيزي السنّاري
    شكراً جزيلاً على المداد الوِداد

    لا أقول: أنني كنتُ متوقِّعاً منك المداد الجِـــلاد! ولكن!

    وضعتني في موضع أبي الطيِّب المتنبي، محروقاً من سيف!

    رمَى، واتّقى رميي ومن دون ما اتّقى ... هوى كاسِرُ أضلـُعي وأسْــهُـــمي!


    ...

    ولولا أنني لم ألبس بعد (!) قِفطانية الإس - سياسي (إلا في زغومات الواهمين الموهومين)، وما حدَستُ، بعد!، أنّك ذو يقين في الـ S ..!؛ لرددك عليك (!)

    وما رميتَ إذ رميتَ، ولكنّ الله رمى!

    -----


    سأكتُبُ ما عَنًَّ لي، وسأقِرُّ به عاتقا ..
    وسأجهد نفسي حتى تكون كتابتي مُقاربة لما حلّلت وفكّكتَ وألهمتَ، ولك الود..


    كتابتي الآن من "مقهى" ريثما أعود للبيت (عشان كدا شايف النت ده كدا كدا ..!).. وساعة ج. الخرطوم، حالياً 20:54
                  

03-30-2013, 08:52 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    أكتب يا حبيب وفضفض فلن تنتظرك إلا أشواقنا إلي قلمك الرصين والحب الذي لا ينكسر
                  

03-31-2013, 03:42 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)



    مُقتَبَس من مادة منشورة
    بصحفة المقالات بسودانيز أون لاين
    في 17أغسطس2012



    Quote: وتشمل قائمة المنظمات والمراكز التى تمول عن طريق الخارجية الأمريكية والمخابرات الأمريكية في السودان، مركز الخاتم عدلان «الباقر العفيف» الذي يتقاضى (43050) دولاراً أمريكياً سنوياً من الخارجية الأمريكية وحدها « حوالى 250 مليون جنيه سوداني » , ومركز الدراسات السودانية « د.حيدر إبراهيم » الذى يتقاضى (60400) دولار سنوياً « حوالى 360 مليون جنيه سوداني» ومنظمة حقوق الإنسان السودانية التى تتخذ من القاهرة مقراً لها وتتقاضي( 100510) دولارات « حوالى 600 مليون جنيه سودانى» ويديرها شيوعيون سودانيون مقيمون في لندن. ومركز أمل لضحايا التعذيب الذى يتقاضي ( 31370 ) دولاراً سنوياً « حوالى 180 مليون جنيه سوداني . ألغى تسجيله مؤخراً لأنه كان يختلق قصصاً يدعم بها المحكمة الجنائية الدولية ويديره شيوعيون من لندن. ومركز الجندرة للبحوث والتدريب الذي يتقاضي (46000) دولار « حوالى 250 مليون جنيه سوداني » وتديره شابة متهمة بالشيوعية اسمها نعمات كوكو . ومركز التوثيق والمحاماة الذي يتقاضى( 64040) دولاراً سنوياً « حوالى 390 مليون جنيه سوداني» والمركز القومي للسلام والتنمية ويتقاضي (75540) دولاراً سنوياً حوالي «450 مليون جنيه سوداني » والجمعية السودانية لتنمية الشباب(50000) دولار « حوالى 300 مليون جنيه سوداني» والمنظمة السودانية لمناهضة العنف والتنمية وتتقاضي(30000) دولار سنوياً «حوالى 180 مليون جنيه سوادنياً » يديرها شيوعى. ومركز البادية لخدمات التنمية المتكاملة ويتقاضي(65900 ) دولار سنوياً « حوالي 400 مليون جنيه سوداني » وتديره إنتصار إبراهيم . ومنظمة متعاونات وتتقاضي من صندوق نشر الديقراطية (50000) دولار « حوالى 300 مليون جنيه سوداني » وتديرها المتهمة بالشيوعية سامية الهاشمى. ومنظمة العون الذاتى السودانى وتديرها متهمة بالشيوعية وتتقاضي (50000) دولار « حوالى 300 مليون جنيه سودانى




    في 16 أغسطس 2012، نشرت صحيفة "الانتباهة" تقريراً خبرياً، اعتمد بالأساس على "مقال" لكاتب امريكي اسمه:إيريك درايستر، كان الأخير قد نشره في مجلة بحوث دولية، على الشبكة العالمية للانترنت في 19يوليو2012. نفس التقرير الخبري، تمّ نشره اليوم التالي 17أغسطس2012 بصفحة المقالات بسودانيزأون لاين.. الانتباهة كانت سابقة - كعادتها! -كان اهتمامي، على المستوى الشخصي والعَمَلي، كبيراً بإعلان "الانتباهة" يوم 15 أغسطس 2012 وبكونها ستنشر غدا ..! مادة تتعلق بمنظمات العمل المدني السودانية، مفيدة، بأن المادة الصحفية تفضح تواطؤ المنظمات الوطنية السودانية مع "الأمريكان" للعمل على إسقاط النظام في الخرطوم. اهتمامي الشخصي، بما تنشره "الانتباهة" وكنتُ من قدماء قُرّائها وما أزال، يتساوى مع اهتمامي العادي "معَ مـَـا" تنشره أي دورية نشر سوداني من أخبار وتحليلات وتعليقات وتقارير وتحقيقات و.. و.. إلخ,,. أما اهتمامي العَمَلي، فيجيء باعتباري كنتُ "موظّفا بإدارة الإعلام والاتصال (مُحرِّر) في تلك الفترة في واحدة من منظمات المجتمع المدني السودانية (مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية)؛ والمركز، كما هو معلوم، قد تمّ إلغاء تسجيله بواسطة مسجل عام التنظيمات/مفوضية العون الإنساني- وزارة الداخلية السودانية بقرار بتاريخ 26/12/2012 وتم وضع اليد القانونية على ممتلكاته بعد حصرها، ثم تم نقلها بعد شهر، بواسطة المفوضية في 31يناير2013 وتم إخلاء الفيلا المؤجّرة)؛ وبلا ريب، كان للمادة الخبرية التي بادرتْ "الانتباهة" بنشرها على الملأ، آثرها الوضّاح وتأثيرها "الفضّاح!" في حالتي كمواطن؛ و ..


    سـأواصل لاحقاً..








    ----
    وافر المودة لك، أخي Sinnary
                  

03-31-2013, 06:49 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    أخي أبوجودة تحياتي
    طبعاً ما ممكن نكضب ونقول منظمات المجتمع المدني ما عندها مشاكل
    عندها مشاكلها التي لا تلغي ضرورتها لحياة سياسية مدنية صحية ..فلا حياة سياسية صحية تقمع فيها هذه المنظمات وتحرم من الوجود
    تحتاج الحياة السياسية لدور المراقب للسلطة ..المعضد للقرار السياسي السوي والمعارض للتغول السياسي وفساد المكونات السياسية وكمان دورها في تطوير الوعي السياسي ...مشاكل هذه المنظمات الأساسية السبب الرئيسي وراءها النظام الذي يمارس عليها كل ما أوتي من قدرة علي العسف والتنكيل
    أخطاء هذه المنظمات وقعت علي أفراد يصرفون كل جهدهم ووقتهم في سبيل البديل الديمقراطي (منهم علي سبيل المثال زميل بالمنبر وشرطي سابق يقيم بدولة أوروبية) وكذلك ما غضبات البندر إلا نتاج هذه الإشكالات أوما حدث لمنال خوجلي يبدو أنه في النهاية نجد أصله في إشكالات هذه المنظمات.. أيضاً ما تعرضت له الصديقة شادية عبدالمنعم مثال آخر لما يحدث من قصر نظر مهني وسياسي..ما يجري بين إتحاد الكتاب وبعض المراكز..أو الصراع السابق داخل مركز الخاتم
    كل هذه أشكال للقصور وضعف التجربة ولكن ذلك كله كان قد كشفه قبل الإنتباهة وطنيون وديمقراطيون تضرروا من هذه المنظمات ولكنهم لم يحكموا بسقوط التجربة
    أو بضرورة إلغاء وجود هذه المنظمات..فقد وفرت رغم ضعفها الباين بعض الأكسجين للحياة السياسية ووفرت دعماً مقدراً في كثير من الاوقات لبعض ضحايا القمع الزنيم الذي يحدث للأحرار في السودان ..نعم لا زالت هذه المراكز تعاني من مشاكل النشأة والتبيئة في بيئات دكتاتورية تعسفية تمارس كل ما يمكنها من عسف و قصقصة أجنحة هذه المراكز بدلاً من أن تعمل علي إحترامها وتوفير الدعم السياسي والمالي لها...وهذا بالفعل كان أهم أسباب قصورها دعك من قصور فهم الناس لدورها ووقوعهم ضحايا للحملات الساعية للتخلص منها عبر تشويه سمعتها بالحق وبالباطل..وتكرس لذلك مؤسسات ومراكز وأفراد وميزانيات تعمل علي إستغلال كل ما يمكن إستغلاله وتزيد من عندها ضمن مهمتها لجرف هذه المراكز من قواعد وجودها وبالتالي تبحث هذه المنظمات ضمن بحثها عن أكسجين وجودها عن التمويل من مراكز أخري محلية (وهي تندر في بلد فقير لا تغطي إشتراكات الأعضاء فيه حاجة فريق كورة في الحي) أوعالمية (وهنا بقدرما تشترك الأهداف المعلنة تتوفر مخاطر غير المعلن)
    الضروري هو نقد شديد لكل الأخطاء التي تقع فيها هذه المؤسسات لكن من داخل رصيف الحادبين عليها والمطمئنين لأهمية وجودها ..
    وليس من الإنتباهة لأن ما يمثله وجود هذه المنظمات من هاجس وخطر محدق بوجودها القائم علي بني الصلف والإستبداد يشكك في منطلقاتها مما تكتبه عن هذه المنظمات...
    نعم يا حبيب نحن معك لا بد من كشف كل التجاوزات التي حدثت وتحدث داخل هذه المنظمات من باب الحرص عليها
    في نفس الوقت الذي يجب أن نقاوم فيه وندين كل المحاولات غير البريئة التي تسعي لطردها أو إعدامها في مقصلة الحكم الشمولي...

    (عدل بواسطة Sinnary on 03-31-2013, 07:03 PM)
    (عدل بواسطة Sinnary on 03-31-2013, 07:32 PM)

                  

04-01-2013, 03:59 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)
                  

04-01-2013, 10:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Khalid Kodi)


    لك التحايا عزيزي سنّاري،
    أتفق معك تماماً في ضرورة وجود منظمات المجتمع المدني، كذلك أتفق معك أنّ لهذه المنظمات مشاكل كبيرة، ولكنني لا أتّفق مع تعليلك: أنّ السبب الرئيسي وراء مشاكل المنظمات هو عسف النظام الحاكم! وإنما أرى أنّ السبب الأول في مشاكل المنظمات وكذلك الأخير، هُم قادتها ومؤسِّســوها، المُجيِّرون لمنافعها لصالح مشاريعهم الشخصية "جدّاً" والباهتة. لا يردّهم عن التوغل في اللف والدوران حَزم، ولا يرتفع بهممهم نحو العدالة عزم. لا معرفة تجعل منهم دُعاة تحديث حقيقيين، ولا اعتراف يقرّون فيه بأنّ: الأمور تُهدَى بأهلِ الرأي، ما صـَلــُحَتْ، وإن تأبَّتْ فــَــــ"ــــــبالبوبار" تنقادُ؛ ولكن إلى حَتفها بيدها، لا بيد النظام.

    للنظام، بالطبع، أدواته التي يسعى بها لتقييد عمل المنظمات ومكافحة نشاطها المدني بكثير السُّبُل، ومنها جائر، مستهدفاً في ذلك، تأكيد وجهة نظرِه الحُكمية؛ والتي في غالب الأحيان بضدِّ وجهة النظر المُفتَرَضة، والمعمول بها، لدى أكثر تلك المنظمات؛ وللمنظمات الحقيقية، وبلا رَيْبْ، فضاءٌ مُجتَمَعي، تأسيسي، مُقنَّن بقانون النظام. حتى ولو كان على - نحوٍ منه - مُلتَاث بشَريعة الغاب، فالنضال مُستَمِر، وكذلك القانون الأنبل مُبتَغىً غير مُتناهٍ بأخوي وأخوك.

    لتلك المنظمات، أدواتها التأسيسية والتأثيثية، التي تستطيع بها أن تحتكم للسّليم من الوجدان المجتمعي داخلياً وخارجياً، فتأخُذ - إن لم يكُن كامل حقّها آنيّاً - ما تستطيعه، على الأقل، من مقدار عدالة وإنصاف، مؤدٍّ إلى استمراريتها وتطوّرها، لا سيّما وأنّ هذا، هوّ ديدن عمّلها الذي افترعت، وطريقتها التطبيقية التي اختطّتْ. أو ربما خُطِّط لها، ولا مُبالاة فيما يُتَبَرَّعُ به من تنظير، لكن المَحَك عند التطبيق. وقبل أن نمرُّ على تطبيقاتٍ أورثت مشاكلا، فلنَعي جميعاً أنّ طريق الأهداف السّامية، غير موصول بالتُّرَهات. من عينة نغنغة الذات والقريب من الذّات، فالأقرب والأطوَع والشكّارة والبوبارة و .. و.. و.. للمُحاوِر قبضُ الرِّيح! بالتالي، لم تكن مشاكل المنظمات نازلة من السّماء، بل جاءت تسعى في أدَمَةٍ نرجسية، ورؤىً خُلَّبية، والقرش الأبيض لليوم الأسود، لا محالة آتٍ آت.

    معظم تطبيقات منظمة المجتمع المدني التي كنتُ أعمل بها، كانت طريقاً مسلوكاً إلى أشياءٍ متعددة، ليس في أوَّلها ترقية وتحديث واستنارة مجتمعنا المدني، إلاّ لِماماً أو بالصدفة، والتي ليست بأفضل من - ولو- واحد وعد. كانت تطبيقات لا تتواكب مع ما هو جدير التزاماً في العمل المدني المؤسسي. من شِدّة هفاتتها، فقد كانت أقرب شَبَهاً لمثال: "علوق الشَّدَّة". وفي فصيح أهلنا: أنّ علوق الشَّدَّة حدُّو قريب؛ والمحصِّلة، فانظر أين أوصلتنا الهفاتة الإدارية؟ أإلى تواصل في العمل والنضال والتدافع؟ كلاّ، ولكن إلى انقطاع! ليس نشاطنا المدني فحسب، ولكن تاريخ واسم ورَسم واجتراح، بل ومواريث وسُمعة واحد من أعزّ أبطالنا السودانيين. ذلكم هو المرحوم الخاتم عدلان، عليه الرحمة. وإنه لانقطاع وبتر لمحاولة فاشلة. لربما تعقبها محاولات أخرى، تُلاقي نجاحا إن اعتبرت من سيرة أبي ذؤيب؛ وإذا المَـنيّة أنشبتْ أظفارها، ألفيتَ كُلّ تميمةٍ لا تنفَعُ.

    مشاكل متعددة تجتاح منظمات كثيرة، تنشط في العمل المدني الطوعي بالسودان. في اعتقادي، أنّ السبب الرئيسي لكثافة تلك المشاكل في المنظمات، يتمحور بشكلٍ رئيس، في باحة قادتها ومؤسِّسيها، ذلك أنّهم، وبزعمهم، أصحاب مشاريع فكرية وحُماة حقوق إنسان، التبسَ نشاطهم المدني بأجندة سياسية. بالطبع من حقِّهم أن يتَسيَّسوا ماشاءت لهم التربيطات والتفكيك، بيد أنّه حق أرداوا أن يتملّكوه بغير خَشم الباب. ينسون وقد يتناسون عنوة، أنَّ فضاء نشاطهم محكوم بنظام قانوني (وعلى علاّتِه) يستلزم المبدئية ويقتضي الشفافية. ينأى عن الأنانية ويشرئبُّ إلى إحقاق حقوق مجتمع مضيوم في تملّك حيوية تحديثية واعية، لا تنهض ولا تقوم لها قائمة إلاّ بالمؤسسية، التحديث، الالتزام الأخلاقي، الرُّقي والسمو الشخصي وهيهات.

    طغى علينا في هذه البلدة، أفرادٌ تَوسّمنا فيهم المصداقية والعقلانية والغَيْرية، تقدّموا يشهرون مّا جاد به عليهم غَيْريّون ربما. من أنحاء العالم الفسيح. بل لربما جاد به عليهم غير غيريِّين - مَنْ يدري؟- من ذوي البأس التحديثي على طرائق الفسيخ؛ ولهم أجندة تكدح لتغيير طرائق مجتمعنا في الفكر والسياسة بالغصب وبغيرِه. جاءونا بأموالٍ ثِقال وأفتكارات لها جاذبيتها في استهبال، وذلك حسبما اتّضَح بأُخرَة، من مفارقات شنيعة بين فهمهم لمثالية العمل المدني وتطبيقاتهم العِجاف لتلك التوجّهات في بيادرنا ومعاطن قضايانا المدنية. حقيقة الأمر، ومن واقع تجربتي مع المركز الملغي، فقد كان إلغاؤه بيده لا بيد "عمرو" الحكومة" ولا زَيدها ولا "شيتَّيْن".











    ------
    أواصل ..

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-02-2013, 07:53 AM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-02-2013, 10:40 PM)

                  

04-01-2013, 10:32 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Khalid Kodi
    أخونا الفنان والمناضل الكبير

    ألف مرحب بك، يا صاح

    رسمك، بدون شك جميل وموحي (حتى الثَّنية يا مان! والهَرجة ساعة التنخيس!) واقتباستك الاستشراقية، يجي منّها والله! بيد أنّ الدلالة مُخالِفة! ليس هكذا تفاكر السيد/ إدوارد سعيد! إنّما كلامه (هو)
    كان بعكس ما تُشير من دلائل! هو يقول: ينظرون إلــيـــــ "ــــنا" بوهمٍ صنعوه لهم روّاد غير أُمناء! فالشرق هو الخُرافة، الدّجل، التهاويم والهتاويل؛ وانظر إليك الآن، تُريد أن تبلغ "حشد" سعيد
    ولكن تقعد بك "الافتكارة" تحت ضبن الشقي!

    إن كان من كلمة أقولها - في بوستي - أنّ الطيب مصطفى لم ولن يكُن نخّاسا ...! ليس فقط ممّا يمشي به بين الناس من سيرة لا تدل على أيِّ ممّا تقوّلته رسماً عليه، ولكن لأن ليس هناك من سوق نخاسة في السودان، بلدك يا خالد

    تلك مشكلتك، والتي برأيي، أعوص من مُشكلة الحركة الشعبية لقطاع الشمال! بل ربما كانت أشدّ وعاصةً من انتمائك لقوات التحالف وارتكاسُك بالشقاء من بعد


    ساعدّها دعوة منك، لمشاهدة رسمك الجميل، وتفاكيرك الشقية

    وذلك، على الرغم من "عدم ترحابك بي" في بوستاتك الزمان ديك! فاكرها ..؟



    ----


    مع وافر التحايا
                  

04-02-2013, 08:54 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    التحايا للجميع
    قبل أن أواصل في فقرتي الأخيرة بخصوص موقفي (بل وموقعي الآني! يا Sinnary والمعروف لديك وبقيّة المتداخلين) أود والبوست في نهاياته (من ناحيتي أنا على الأقل) أن أنشر مادة تحريرية، كانت عبارة عن بيان توضيحي، شاركتُ في صياغته من واقع مسؤوليّاتي الوظيفية كــ مُحرِّر بإدارة الإعلام والاتصال، بمنظمة مجتمع مدني (مركز الخاتم عدلان)؛ وكذلك من واقع موقفي وموقعي المعلوم؛ ومنه الطــّوعي في النشاط المدني والعام. تمّ إرسال البيان التوضيحي، وبما احتوى، إلى جهاتٍ معلومة. فضلاً عن نشره (وبيدي في بعض المرّات) على العديد من المنابر الإعلامية السودانية. البيان التوضيحي، يحمل وِجهة نظر المؤسسة (مركز الخاتم عدلان)، بل وِجهة النظر التي استدعت اللّتِّ والعَجْنِ لما يقرُب من شهر للردِّ على ما نُظِر إليه كتخرُّصات من صحيفة "الانتباهة" ومصدرها الخاص من لندن. تخرصات لها ما بعدها، وقد كان مُفجعاً أن جاء البَعدُ سريعاً، وانفضحنا في "إدارة" خائرة القوى، متهالكة المؤسَّسية، شحيحة التعاطي الإيجابي، متوجِّسة في ظِلّها والعود؛ إذ سمحتْ بإلغاء المركز! واستعدّت مُستعدة للحِفاظ على "باقي العِدَّة" فيما يبدو، تقول: "والله الحاجات دي مرقناها من تحت ضُل السَّيْف" لكّانما هذا هو المُهِم ...( وانتا المُهِم والناس جميع ما تهمَّني ـييييي ..!). قبل إعادة نشر البيان التوضيحي، والذي هو لمؤسسة، منظمة مجتمعية طوعية (يحمل وجهة نظرها القابلة للأخذ منها والتعاطي معها والدحض لها تنظيراً وتطبيقا من أيِّ مُحاوِر، سيّان كان مُحاوراً مُناصِر أو مُكاجِر)، فلابُدّ من إجلاء بعض الملاحظات. وهي ملاحظات تتعلّق بما تفاوَتَ للبيان من آثارٍ أعقبتْ، منها استحسان جانب من الرأي العام، واستهجان جانب آخر، ولعلّ "الانتباهة" أوّل المُستهجنين.

    (1) لاحظتُ أن "إدارة الانتباهة" وقد استلمتْ بياننا عَـياناً بيانا، لم تشأ أن تُعلِّق عليه، ولا أشارت إلى ما آذاها فيه! والحال أنّ للانتباهة أقلامٌ فؤوس؛ إنْ أرادت أنْ تجرح لمؤسَّسية "مركزنا" المُتهالِكة، خـَـدَّاً، ما وفــَّرته؛ أو رغبتْ أن تدوس لإدارته على "كثير طَرَف" ما أخطأته. لم يكُن ليعوزها المنطق ولا الإمكانية. لا غرو وهي الصحيفة القادرة. بل وقد بدأت من قولة تيت في كشف وفضح الخبايا (من تهاويم وهتاويل خدّاعة للبصر!). لم تشأ "الانتباهة" أن تُعلّق على بياننا حتى بعد نشره في عدد من المنابر! بينما تكبّدت نفس الصحيفة، الرَّدّ على بيانات ومقالات لغير "مركزنا " وهنا "موقف" لا أدّعي أنني قادر على تفسير أسبابه! مع إدراكي لا حقاً لمآلاته التي اتَّضحت بإلغاء تسجيل المركز! فهل كانت "الانتباهة" على عِلمٍ يقيني بالإلغاء المآل؟

    (2) لاحظتُ أن عدداً من قيادات وقياديّات المجتمع المدني السوداني، والذين واللاّئي فضحتهم "الانتباهة" قد عجزوا عن الرّد على ما تعارفوا عليه بأنه تهجُّمات واتهامات باطلة من "الانتباهة" ونزولاً على إمرة أمنية على "الانتباهة" ومع عجزهم/ــــــنَّ " ودليل العجز كان بِصَـمـَّة الخَشُم!"، نسوا أو تناسَيْنَ ممارسة الدور المنوط بهم، كدُعاة حقوق مسؤولين عن تجذير العمل الطوعي المدني، والدفاع عن الحقوق! ومن باب أولى، حقوقهم/ــــهنَّ بذات أنفسهنَّ، ولكن: هل فاقد الشيء بمُعطيه؟ وها هنا، أستثني، ومع كثيرٍ من الإكبار، من جوقة القياديين والقياديّات لمنظماتنا الوطنية، الأخ الأستاذ الدكتور حيدر إبراهيم علي، مدير مركز الدراسات السودانية، والذي هبّ ممارساً لنشاطه المدني الثّر، ضد الانتباهة ذاتا بي ذاتا..! غير وَجلٍ ولا هَيّاب، "لا وإيه" يُجرِّعها بنفس الكأس الذي رآها فيه مُتَجنية عليه وعلى مركزه ؛ والحال أن مركزه جُمِّد لمدة عام ولم يُلغَ من سِجِل المنظمات العاملة في السودان وممّا جميعو ...! بينما خنع آخرون وآخرات، ظلّوا وظللن يداورون نشاطاتهم العاجزة بتكوين الفيدراليات، بعد الساعة الخامسة والعشرين! علاوةً على تدبيج العرائض للجهات المُختَصَّة! والتي للأسى، لايأبهون لوقارٍ لها ولو بقدر قُلاّمة ظِـفر! ثم تركوا حبل الدفاع الحقوقي والعمل المدني الثـّر، مُـعلـَّقاً على رقبة تور الأسافير الهائجة بلا كبير معنى، ثمّ مَدّوا طرف الرُّمَّة المدنية ليد بعض المُصَحِّفين الثرثارين، يجخّون بها من على البُعد، يقتاتون عليها ثم يــــــ"...ــــــــــــــــأبضون".

    --- --

    عُذراً، ســـأوالي، ملاحظاتي لاحقاً، فقد دهمني وقت العمل، وفي العمل أمل، بل كل الأمل، وقد سبق "فولتير" بقوله الحكيم: العمل يقيك من ثلاث: المَلل والرزائل والحاجة. وريثما أعود، بإذن واحدٍ أحد، إليكم: البيان التوضيحي:

    وريثما أعود، بإذن واحدٍ أحد، إليكم:

    بيان توضيحي
    لما ورد بصحيفة الانتباهة عن مركز الخاتم عدلان


    نشرت جريدة "الانتباهة" في 16 أغسطس 2012 مادة صحفية خبرية مُفبرَكة تحت عنوان: ماوراء تظاهرات الخرطوم .. منظمات سودانية تتلقّى دعماً أمريكياً لإسقاط النظام. مُدلِّسة على القُرَّاء ومتكذِّبة على مقالٍ لصحافي أمريكي، اسمه إريك درايستر ( Eric Draister ) نشره في 19يوليو2012 بمجلة مركز بحوث العولمة على الشبكة الدولية للإنترنت عنوانه: السودان،،الاحتجاجات وسياسة تغيير النظام. يُحلِّل فيه دوافع الاحتجاجات التي واجهت حكومة الخرطوم؛ يعزوها إلى لاعبين خلف الأستار، هُم برأيه قادة لحَملةٍ تسعى لزلزلة استقرار الوضع السوداني، ممثّلين في أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني، وأنّ الأخيرة ظلّت تتلقّى جانب من تمويلها من الصندوق الوطني للديمقراطية ( National Endowment for Democracy) أو اختصاراً (NED). هذا هو ملخص حديث المستر إريك درايستر. أمّا ما تبقّى من المقال المنسوب إليه، فمن خيال "الانتباهة" ومصدرها "الخاص من لندن".

    أولاً - لم يذكر السيد درايستر، أؤلئك اللاّعبين المتخَــفـــِّين! لكن "الانتباهة" دسّتْ أسماء منظماتنا في متن مقال الكاتب لأجل أن تُضَلـــِّل القارئ لتقريرها الخبري المنشور مرَّتَين! وبإيحاءاتٍ سالبة، ثم سعَتْ تشوِّه سُمعة مدراء تلك المنظمات المغضوب عليها من جانب "الانتباهة"؛ تستسهل الخطاب المنافي للمسؤولية الصحفية، متعدِّية في إسفافها حتى على الموتى من الشرفاء. الذين وقفوا حيواتهم الخيـــِّرة من أجل هذا الشعب الأبي، بالحِفاظ على أصائل طبائعِه، وتتميم مكارم أخلاقِه؛ تلك المكارم التي خرجت عنها "الانتباهة" بالكذب الصُّــراح وبذئ القول وفُحش الأخلاق.

    ثانياً - لقد أورد الصحافي الأمريكي في متن رأيه: أنّه لا يُقلل من المظالم المشروعة للمحتَجِّين كدافعٍ رئيس للاحتجاجات؛ ومع ذلك لم تتحرّج الصحيفة من انتهاكها لمبدأ صحفي عام فحواه أنّ الخبر مُقدّس والرأي حُر، فطفقت تـُـحَـمِّل رأي الصحافي ما تُريده من إخبار زور ! تريد أن تُعلِّي من رؤيتها الناقضة للعمل المدني المُستَقِل في السودان. تُجرِّمه وتتجنّى عليه بانتقائية لا تُحسَد عليها، فاختلقت أخباراً كاذبة، وافتعلت إيحاءات خبيثة بما ادّعته في تقريرها المنشور؛ لتُلقي بالتُّهم المجّانية جزافاً على رؤوس منظمات محددة؛ بأنها تتلقّى الأموال من الأمريكيين لكيما تُسقِط النظام السوداني. مُعدِّدة لأسماء عدد من الناشطين في العمل المدني السوداني. تُحرِّض السُّلطة عليهم وعلى نشاطهم المدني؛ والذي هو حقٌّ مشروع. يكفله الدستور ويُنظّمه القانون. تفعل ذلك دون أن تتدبّر بأنها نفسها، الصحيفة الأكثر تحريضاً بالفعل الدِّعائي الديماجوجي، واللغة العُنصرية النَّتِنة ودَقِّ طبول الحرب، ليس لإسقاط النظام وحسب؛ بل لتفتيت ما تبـَـــقــَّى من البلاد! وتمزيقها إرباً إرَبا، وتحويلها إلى خرابة ينعَقُ فيها البوم.

    ثالثاً- بنشرها هذا التقرير المكذوب، فإنّ عينَ"الانتباهة" الساخطة على تيّار وطني مهموم بالاستنارة وزيادة الوعي، كليلةً كانت، عن أن ترى الكثير من التمويل الغربي لعديد من المؤسسات الحكومية، شبه الحكومية، المنظمات والمراكز المحظيّة بالرِّعاية الحكومية. أو تلك التي يديرها إسلاميون؛ بالتالي لم تُثبِت "الانتباهة" بكذبها غير ازدواج معاييرها؛ بالإضافة إلى غفلتها عن مفهوم التعاون بين الشعوب " لتعارفوا " في العمل الانساني.

    رابعاً - إنّ مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، يمارس نشاطه وِفق قوانين البلد وأنظمتها؛ وإنّه لمسؤول أمام إدارة المنظمات الوطنية بمفوضية العون الإنساني HAC في ما يقوم به من نشاط مدني علني تحت الضوء، وبمُنتهى الشفافية. فمندوبو المفوَّضية يحضرون اجتماعاته السنوية العامة، يقرّون ما تجيزه هيئاتِه التنظيمية وفق القانون الحاكم، يطّلعون على ميزانيــّاتِه السنوية المُراجَعة قانونيـــَّا؛ ويعلمون عن مصادر تمويله وأوجه صرفها أكثر بكثير ممّا تعلمه "الانتباهة".

    خامساً - إننا، في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، لا نقبل إطلاقاً، التشكيك في وطنيّتنا ورمينا بالعمالة. فنحنُ أحرص على هذا الوطن. على سلامِه ونمائه ودوام استقراره. بأكثر من الذين جعلوا وكدَهم تمزيقِه. ثم نحروا النّحائر على أشلائِه. لا نقبل تلك التّهجُّمات، بل والإدانات الجاهزة المـــُـــبَــيـــَّتة، تنتظرُ السوانح لتخرج؛ وإنّها لتَجـنــِّيات مؤسَّسة على مِهَــنـــيــّة صحفية مبخوسة في انتهاجها تضليل القارئ، بدلاً عن تنويره، وتجهيله بدلاً عن تعليمِه، واستحقارِه بدلاً عن توقيرِه؛ لا سيّما وأنّ الصحافة غير المسؤولة، دوماً ما تكون منابر مُسَــــيـــَّسة لاتّجاهات شمولية إقصائية. طاردةٍ لغيرها من الأفكار والنشاط، ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

    سادساً وأخيراً – إنّــنا في إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، نعي تماماً حدود نشاطنا وقانونيته، مثلما نعي حقوقنا الدستورية والظروف السياسية التي نعمل في ظِلّها. إننا لانجهل التهديد المُشرَع على رؤوسنا، ولا السِّهام الصَّدِئة التي يحوزها أغرار؛ ومهما بلغتْ حَمْلة "الانتباهة" وتوابعٍ لها ما بلغتْ؛ فلن تؤثـِّر في عملنا. بل ستزيدنا إصراراً على التَّمسُّكِ بما لنا من حقوقٍ، والدِّفاع عنها. إنّنا سنمضي في عملِنا غير هيّابين ولا وَجِلين، نبذُل جهد طاقتنا، في تنوير القطاعات الرّاغبة في مجتمعنا السوداني، والذي لا تنقصه الأصالة بقدرما تنقصه المعلومات الوافية. حيث قامت شتّى العوامل لتحجبها عنه، وجريدة "الانتباهة" إحدى تلك العوامل بامتياز. ؛ وإنّنا لنؤكّد لمــَنْ عسى يحتاجُ إلى تأكيد، بأنّنا سنمضي قُدُماً في عملِنا بإذن الله، إلى أن يقضي اللهُ أمراً كان مفعولا.

    مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
    الخرطوم في 13 سبتمبر 2012



    • صورة للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات
    • صورة لإدارة المنظمات الوطنية – مفوضية العون الإنساني



    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-02-2013, 10:56 PM)

                  

04-02-2013, 02:33 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    عزيزي أبوجودة
    لهذا الموضوع أهمية إستثنائية في هذا التوقيت (أقصد موضوع منظمات المجتمع المدني)
    لا سيما في أعقاب الهجمات الضارية التي تعرضت لها بعض المراكز التي كانت رغم الرغم
    تمثل قبلة الشباب المثقف والمقموع في الخرطوم وفي غير الخرطوم من مدن السودان ..كانت هذه المراكز تمثل لهم ربع الرئة الباقية للتنفس بعد بشاير نيفاشا
    ويبدو أن ربع الرئة هذه قد تقلصت تدريجياً من بعد الأنفصال حتي ما تبقي منها الآن لا يزيد عن ربع الربع والله يكون في العون ..
    في ظل التدهور السياسي المتزايد الذي أعقب إنفصال جنوب السودانت ..حدث تدهور مماثل في شأن الحريات
    وكانت القوي المعارضة تتوقع حملات مستعرة من سلطة غير مأمونة كانت نيفاشا تغل يد بطشها
    تعرضت ضمن الهجمات علي المعارضة لتهجم مستمر إنتهي بإغلاق دور أهمها
    طبعاً صاحبت الحملات الأمنية تغطية صحافية موجهة لتجهيز الرأي العام أو لتغبيشه حول الأسباب الحقيقية للحملة الأمنية علي هذه المراكز
    قادت الحملات الإعلامية و كما هو متوقع الإنتباهة
    سعت الإنتباهة للتبرير لهذا التعدي السافر وتصويره كإجراء عادي بل ضروري
    تمليه النزاهة السياسية والثقافية وطهرانية العمل العام (المضحك المبكي)
    قدمت الإنتباهة لدي جمهور دابت علي تغيب الحقيقة عنه وتجيير وعيه لصالح السلطان قدمت فرشة أخلاقية جيدة تبرر للعسف بما تبقيت من مراكز قبس يتضاءل
    سوقت الإنتباهة الحجج التي بنته علي مفهوم الحق الذي يراد به الباطل
    وقد تعودنا من كل تجارب السلطان الجاير أن أمكر حيله هي حيلة الإرتباط بالأجنبي و شبهة التمويل الأجنبي (ألم يفعلها مبارك مع سعدالدين إبراهيم من قبل حين دافع عن حقوق الأقباط)
    هنالك فرق يا أخي بين وجود سلبيات يجب بحثها والحوار أو حتي الصراع حولها
    وقد حدثت من قبل (داخل البيت )حوارات إمتدت إلي إصطفافات في مركز الخاتم قادتها الشبيبة التي مثّل المركز حلم عزيز لديها
    وكان المركز مهما قيل فيه وسيقال أحد المواقع القليلة المشرقة التي تبقت لهذه الشبيبة المقموعة
    (كانت تخوض صراعاتها بعنف ولكن بصبر أيضاً وهي تعلم أن الأمور قد لا تحسم في جولة واحدة بسبب الظروف السياسية العامة في البلد لكنها علي كل حال تتحرك نحو تطوير التجربة الديمقراطية الداخلية بخطي أسرع بكثير من خطي التحول الديمقراطي خارجها خلال ربع قرن)
    تحدث الحادبون بكل شجاعة عن كل شي ء، عن كل سلبية..عن مصادر التمويل وطرق الصرف وتشاجروا ولكن لم ينخدع أياً منهم بأن العدو الأساس ليست هيئات أو إدارات هذه المراكز ..بل العدو الأساسي يقبع هنالك ..خارج هذه المراكز..يقبع في شارع القصر...كانوا واعين للفرق بين المواقع والذي حدد بدرجة كبيرة رقعة الصراع لذا كان هذا من جهة السبب الأساسي لعدم توجههم لنقل خلافاتهم إلي الإعلام أو حتي نشر الغسيل ال###### لأنهم يعلمون من هو المستفيد والمتربص بالتجربة ومن جهة أخري حد من قدرتهم علي الفعل التغييري الحاسم والسريع ، لكن كانوا مستمرين في حملات التصحيح والتنظيف ...لم تكن سلبيات التجربة الوليدة خافية علي أحد وما تهاون في نقدها الشباب ولكنهم كانوا في نفس اللحظة مواجهون بمعارك أخري أشد شراسة ..عدوهم فيها لا يرحم ..يطارد، يعتقل، يعذب..وتضامن الجميع هنا كان ضرورة تحتم تأجيل المعارك الصغري في مواجهة المعارك الكبري ..وضمن هذا السياق كنا نفهم مغزي تأجيل المعارك ونقدره..ومن قدر أن هذه المعارك الداخلية..داخل مواقع القوي الديمقراطية هي الأولي والأهم والتي تستحق تكريس الجهود فله حقه في النظر الحر لكن لا أدري هل له الحق في إرغام الناس علي فتح معارك غير ترنسدتالية..إنها وضعية معقدة جداً وظرف إستثنائي لكن يمكن تلخيصه في الضرورة المعرفية والسياسية لترتيب الأولويات ..أي معركة أولي بحيث لا يجب أن ننشغل عنها بأي حجة تحاول إضعافنا في مواجهتها ؟ بل أن الفهم بأن صاحب المصلحة الأساسية من صرفنا إلي المعارك الجانبية هو الطرف المقابل في المعركة الرئيسية والذي يتوهم أنه يستطيع تغطية عيوبه الفاضحة بإلباسنا نظارة مكبرة لعيوب غريمه غير المساوية لا حجماً ولا ضرراً..هذا هو ما دثّر المعارضين للنظام بالحذر في الوقوع في شركه لخوض معاركه حتي لما فشل خاضها بنفسه وطرد من طرد وكان المتضرر قبل المراكز المطرودة الشباب الذين كانوا يتنفسون عبر رئتها.. سأرجع لأواصل يا صديق

    (عدل بواسطة Sinnary on 04-03-2013, 00:08 AM)
    (عدل بواسطة Sinnary on 04-03-2013, 00:10 AM)

                  

04-02-2013, 10:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)





    ............

    عزيزي Sinnary
    لك التحايا الطيبة

    بالفعل، موضوع منظمات المجتمع المدني، له أهمية استثنائية. فالحقل الاجتماعي السوداني في حاجة ماسّة لعمل طوعي، يؤدي للتنمية البشرية ويزيد من طاقة الوعي الخلاّق ويسهم في تعزيز الحقوق والحريات، ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!! تصدّى لقيادة هذه المنظمات أفراد مُتاجرين بعذابات المجتمع المدني في سبيل بناء مشاريعهم الوهمية! ولا أقول
    وهمية مُتجنِّيَّا، بل تسعفني البراهين الجليّة لفداحة التطبيق الرذيل لمفاهيم العمل المدني؛ تلك التي اعتورها قيادات ومؤسِّسون من بني جلدتنا، كبيري الزعومات الفارغة. فالتطبيق، الذي تمّ، لم يكن مؤدِّياً، حتى ولو لأقلّ مستوى مجتمعي تحديثي، بنائي، تعزيزي ممّا يُرجى من تلك المنظمات الوطنية، بل كان تطبيقٌ "طار واندفق" قضى عُمراً عزيزا
    في نزاعات، وصراعات شخصية، وتكويشات على "هبِات القوم!" وما إلى ذلك من عملٍ ذميم! إنّه تطبيق، كان ومايزال، دون المستوى المزعوم، وبفراسخ وهكتارات. ولا أظنّك، تتضايق من طرحي لما تعلّمتُه عن تجربة، وخبرتُه عن اعتراك في مُعتَرَكات العمل المدني بالخرطوم؛ فقط بالخرطوم وليس لي من مشاركة خارج حدودها؛ إذ كنتُ قد قطعت ما يقرُب من أربع سنوات لصيقاً "متطوِّعاً وعاملاً بأجر في بعض المراحل"
    وفي وظيفة تحرير إعلامي، بمركز الخاتم عدلان، بل كنتُ عضواً في جمعية المركز العمومية، موقفي وموقعي المنافحة عن "المركز" ضد كل مَنْ يتهجّم أو يتعدّى أو أو أو ... ولا أشك - لحظتي الحالية - أنني ربما ارتكبتُ حماقات في سبيل تلك المُهِمَّة التي ما طلبها مني إلا "ارتباطي وأملي" في أن يكون المركز، اسماً على مُسَمَّى واحد من إخواني وأصدقائي وأساتذتي وقدوتي في العمل العام، ذلكم هو المرحوم الخاتم الهادي أحمد رجب (الشهير بكُنية جَـدَّه: الخاتم عدلان.)
    سأعدِّل بعض مداخلاتي أعلاه، وسأضيف بقية ملاحظاتي بهذا البوست، وسأقوم بفتح بوست حول: مركز الخاتم عدلان.. الحصاد المُر بعد بضع سنين!


    ..... ....





    ...
    ودمتَ بكل خير

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-03-2013, 00:54 AM)

                  

04-02-2013, 11:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    كتبتُ في مداخلة لي سابقة بهذا البوست، الجُملة التالية: عُذراً، ســـأوالي، ملاحظاتي لاحقاً، فقد دهمني وقت العمل، وفي العمل أمل، بل كل الأمل، وقد سبق "فولتير" بقوله الحكيم: العمل يقيك من ثلاث: المَلل والرزائل والحاجة. وريثما أعود، بإذن واحدٍ أحد.. فالحمدُ لله، عُدتُّ لأكمِّل ملاحظاتي، وآتي بعدها بتعليق على المداخلة، قبل الأخيرة للأخ العزيز/ ماجد السِّنّاري، فإليكم بقيّة الملاحظات:
    (3) لم أكُن من القابلين لقرار مسجل تنظيمات العمل، بإلغاء المركز الذي كنتُ أعمل فيه. مبدأ إبلاغنا بالقرار ولكن رويداً رويدا، تبَيـَّن لي خطلُ ما كنتُ فيه من حُسن ظن! كوننا كمواطنين وقلوبنا على البلد – ولسنا حِلٌّ بهذا البَلَد - ، قد تفوت علينا كثيراً من الهتاويل، أو "نستفوتها ...! مُغلِّبين ذات حُسن الظَّنِّ، ولكن متى ما ساء الظنّ في "إدارة" كثيرة التفشُّر، فالأمرُ مختلِف؛ وتلك "هتاويل إدارية" بما تفخر به من كونها مسنودة بشُـنآن رأس المال المعولم لجنس بلد اسمه السودان؛ وإنّها لــــ"إدارة عاجزة" عن أن تفصل بين فَرْض الوطن ونافلة التأدلُج؛ وإذن فشُكراً لقرار المسجِّل العام بوقف "العبث" وطمس الغاغا "ولعلها الظاظا " بإلغائه لترخيص عمل المركز ذي الإدارة الملتوية. شكراً لرفض الاستئناف ( استئناف إدارة المركز ) من المفوَّض العام مؤكِّداً صِحة قرار الإلغاء، وشكراً لمكتب وزير الداخلية الذي لم يتأخّر كثيراً برفض الاستئناف الذي يطمح إلى "كسب نقطة" وليس العودة صراحةً! لما كان يدور، فقد انبَـتَّ المجال وانقشَع الوَهَم، وتشوّفت العيون إلى مجال تجاريبحثي، بدرب الباب، لتلك الإدارة (ما هذه الإدارة؟؟؟؟)، فالدُّنَى معها دَرّارة قبل أن تكون دَوَّارة.

    (4) بعد كل الذي جرى من إلغاء وتسفيهٍ لأحلام "إدارتنا" الفتية، لم يفتح الله عليها بحَمْلة ضدِّية لإفناء عملها المدني! ظلّت تفكّه بالسَّفر إلى المناخات الطازجة، والدعومات "القاجّة" بل والتفكير في "طرح مشروع تجاري بالباب العديل!!" وسيبك من "منظمة مجتمع مدني ووجع راس! أما نحن، أو قِلّة من الذين كانوا يتعاطون بحُسن الظن في دُعاة الحقوق المدنية، فقد أطلّت الفكرة بعد أن كان غيَّمها "الالتواء المدني الجديد" وبحمد الله فلم تخرّ علينا سماء المنظمات الدولية – ولقد قال مؤسِّسو منظماتنا "السابقة" في بعض تيههم الذي: أنها مُتحَفِّزة لردع الحكومة بانتباهتها..! أو ذاك ما ينبغي أن يكون. لم تخِرُّ علينا سماء ولا تزلزلتْ بنا أرض السودان المعطاءة، على قُبح السياسة السارية حالياً؛ وهاهيَ الأرضُ، تدرُج بنا نحو الفلاح من بعد البياح؛ وإنّنا لمن سُكّان البُد! طولما كان البُد أو أكثر زمكانه! هو التمسّك بالرؤى الصادقة، الفطرة السليمة (الــــــ common sense) والمعلومة الرّكينة، من بعد القراءة الواعية لما دار "جوّة المدار"، ثم الجهر بالقول، والمبادرة بالفعل والخلوص إلى النتائج المُبتَغاة.

    (5) لم تكن "حَملة مقاطعة الانتباهة" من جانب عدد مُقدَّر من زملائنا وزميلاتنا السابقات بمنظمتنا المقبورة" بالعمل المدني البرئ ..! فالانتباهة، كانت قد مدَّت تهجمّاتها عـُنقاً طال إدارة منظّمتنا، منذ السادس عشر من أغسطس في العام الماضي؛ وكان الأحرى محاولة قطع العُنق وجزّ التطاول! إن كان هُناك "مقدور" لتلك الإدارة، أو كانت "إدارة" لا تخشى بوادر ما طمرتْ في مواضٍ عاثرات. لكل ذلك وغيره، فقد وقعتْ عندي الحَملة "الفالصو" موقعاً مُثيراً للحَنَق، بل ومُستفِزَّاً، كونه ليس من العمل المدني الحصيف بأصوله المعروفة وحقائقه التي لا تقبل جدالاً؛ وبالتالي، فهو من نوعية "الهفاتة الإدارية" التي تدمن حرب "الوكالات" لا يهمّها كم يكون المَصاب! وإلى كم؟ ستتعدد الضحايا ! طالما أنها هي - أي الإدارة القيادة- بالذّات في الــــــ(safe side)!

    (6) لم تكُن حَملة " عدد مقدَّر من "كويمات" العمل المدني، في مقاطعة "الانتباهة"، بل والسّعي لمحاكمة "الأستاذ الباشمهندس الطيب مصطفى لعُنصريّتِه! (أي والله، كذا صدر "بيانهم" قائلاً: اقرأ، انشر شارك ..! ) بالحَملة التي لها رأسٌ أو قَعَر! بل كانت أشبه بحرب الوكالات الرخيصات، زائداً شوية توددات عبيطات يدمنها بعض "الفَل" المنظماتي في هذا العهد؛ ممّن يُعتَبَرون أهل الولاء للمركز عند إدارتِه العاجزة ! مع ذلك، لم تتساءل هذه الحَمْلة "القَمْلة" بنويساتها، عن الحَملة الأجدَر بأن تُطلق to being launched إلا وهي: حَملة مناهضة قرار المسجِّل العام لتنظيمات العمل المدني السوداني، بإلغاء المركز في عضمو! ومن ثم، فلتأتِ المُقاطعات الفاضيات! شبه ما كانوا يُمارسون ويسمسرون ويُسنسرون، فيُلغون! الجاري عليهم ما يلحقهم.




    ---- --


    سأواصل..
                  

04-03-2013, 00:04 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    مرحباً عزيزي الـــــــSinnary
    تقول: طبعاً ما ممكن نكضب ونقول منظمات المجتمع المدني ما عندها مشاكل عندها مشاكلها التي لا تلغي ضرورتها لحياة سياسية مدنية صحية ..فلا حياة سياسية صحية تقمع فيها هذه المنظمات وتحرم من الوجود تحتاج الحياة السياسية لدور المراقب للسلطة ..المعضد للقرار السياسي السوي والمعارض للتغول السياسي وفساد المكونات السياسية وكمان دورها في تطوير الوعي السياسي ...
    ده كلام صحيح مائة بالمائة، ولكن للأسف، لم تكن قيادات تلك المنظمات في مستوى المهمة، أو كانت لتلك القيادات أحلام تستنفد طاقاتها في حدود بناءات شخصية لذواتهم، بالذي هو موجود وبالمافيش وبالتطفيش والتغبيش. أنا لا أقول هذا الكلام على عواهنه! بل لديَّ ما يسند كلامي من براهين.

    وتقول: مشاكل هذه المنظمات الأساسية السبب الرئيسي وراءها النظام الذي يمارس عليها كل ما أوتي من قدرة علي العسف والتنكيل. أخطاء هذه المنظمات وقعت علي أفراد يصرفون كل جهدهم ووقتهم في سبيل البديل الديمقراطي (منهم علي سبيل المثال زميل بالمنبر وشرطي سابق يقيم بدولة أوروبية) وكذلك ما غضبات البندر إلا نتاج هذه الإشكالات أوما حدث لمنال خوجلي يبدو أنه في النهاية نجد أصله في إشكالات هذه المنظمات.. أيضاً ما تعرضت له الصديقة شادية عبدالمنعم مثال آخر لما يحدث من قصر نظر مهني وسياسي.. ما يجري بين إتحاد الكتاب وبعض المراكز..أو الصراع السابق داخل مركز الخاتم كل هذه أشكال للقصور وضعف التجربة.

    النظام، على عِلاته الكثيرات، لم يجد بُدّاً من أن يمنح هذه المنظمات تراخيص عملها، وحدّد لها الإجراءات التنظيمية بقانون ليس كُلّه كُفر بواح! بل هو قانون – بالمُقارنة مع قوانين عامّة أخرى – أكثر تلبيةً لتأسيس عمل مدني (ومدني فقط! لا يجنح بالزعومات الفاضية إلى تسييس كل النشاط، خدمةً للذات بحقِّ المجتمع!) قابل للتطور، والدليل أنّ معظم المنظمات، والتي عجزت من بعد، (بل وانفضحتْ) قد أكمل بعضها ما يزيد عن خمس سنوات "دورية مالية" في ظل نفس النظام والقانون! درجوا يقدّمون في نهاياتها للجهات المختصة، تقاريراً وكلاماً كُباراً كُبارا" يحتالون به لتجديد الترخيص السنوي بموجب القانون الحاكم، ليس إلاّ ...! وإذن فنحن هُنا أمام دعوَيين؛ أولاهما تقول: إنّ النظام هو السبب الرئيسي في عجز وانفضاح منظمات عمل مدني سودانية أمام المُستفيدين منها والشُّركاء وإداراتها. بينما تقول الدعوى الأخرى: إنّ قيادات المنظمات(الأشبه والأقرب للمُحافظين الجُدد في أمريكا ذات العَماد) والمتموِّلين من بيوتاتها ومراكز بحوثها ورأسمالها المعولَم، كانوا البعير والقَشــَّة التي قصمت ظهر النشاط المدني السوداني، ومن نُصَّ الضّهَر كمان! فالقصور الإداري وضعف التجربة، بل الاعتقادات الدوغمائية، والبُغض الماحل للبيئة السياسية (!) وما تسترعي من قطاع مجتمعي كبير، كان مفتاح العجز الذي بُليتْ به تلك القيادات الكارهة لانتمائها الوطني – حتى! - في ظل استمرارية حُكم النظام الراهن، وتطوُّره مع تقدم الأيام! وذلك دون أن ينخرطوا بِصحّهم في رفع وتيرة التطوير الوطني.

    وجاء في حديثك: ولكن ذلك كله كان قد كشفه قبل الإنتباهة وطنيون وديمقراطيون تضرروا من هذه المنظمات ولكنهم لم يحكموا بسقوط التجربة أو بضرورة إلغاء وجود هذه المنظمات..فقد وفرت رغم ضعفها الباين بعض الأكسجين للحياة السياسية ووفرت دعماً مقدراً في كثير من الاوقات لبعض ضحايا القمع الزنيم الذي يحدث للأحرار في السودان
    نعم قد يكون هناك وطنيون ديمقراطيون تضرروا وكشفوا شيئاً من هذا العبث، ومن قبل الانتباهة، ولكن هذا لا يُقلِّل من "ضرب ييد وحديد الانتباهة" فانبرش الطرور؛ ولك أن تعلم يا صاح، أن عدد المنظمات التي تمّ تسجيلها في السودان تزيد عن 4600 منظمة طوعية! بشهادة مدير بإدارة المنظمات بالمفوضية في حوار صحفي. معظم تلك المنظمات، دكاكينية أُسَرية! وإن اتّسع ماعونها قليلاً، فيه عشائرية قرائبية. أغلب افرادها، لا سيّما قياداتها، أدمنوا الأقاويل من نوعية: وصفهم للحكومة: ((هؤلاء الهؤلاء، يتحيّزون لذواتهم وآيدلوجيتهم المُتخلِّفة، لصوص، إسلامويون، عُنصريّون، فَسَدة، و.. و.. إلخ,, والمجتمع الدولي، لايحترمهم ولن! بالتالي، لن نلتزم بقانونٍ هُم صائغوه! ولن نلتزم بطرائق إدارية هُم اتّبعوها ..! نأخذ من قانونهم ما يكفينا شرورهم، ثم نُكمل الباقي "بالطريقة العالمية!" وخلفنا منظمات تُخيف الهؤلاء، تُلاحقهم، تلعب بهم، وستعيد صياغة هويتهم غصباً عنهم كمان! إنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا فينا شيئاً ..! لن يتجرّأوا فيحاولون معنا بأسهم الميِّتْ)) ولكَ أن تعجب، بعد العِلم، لوسمحتَ بالله.

    وقلتَ: نعم لا زالت هذه المراكز تعاني من مشاكل النشأة والتبيئة في بيئات دكتاتورية تعسفية تمارس كل ما يمكنها من عسف و قصقصة أجنحة هذه المراكز بدلاً من أن تعمل علي إحترامها وتوفير الدعم السياسي والمالي لها...وهذا بالفعل كان أهم أسباب قصورها دعك من قصور فهم الناس لدورها ووقوعهم ضحايا للحملات الساعية للتخلص منها عبر تشويه سمعتها بالحق وبالباطل..وتكرس لذلك مؤسسات ومراكز وأفراد وميزانيات تعمل علي إستغلال كل ما يمكن إستغلاله وتزيد من عندها ضمن مهمتها لجرف هذه المراكز من قواعد وجودها وبالتالي تبحث هذه المنظمات ضمن بحثها عن أكسجين وجودها عن التمويل من مراكز أخري محلية (وهي تندر في بلد فقير لا تغطي إشتراكات الأعضاء فيه حاجة فريق كورة في الحي) أوعالمية (وهنا بقدرما تشترك الأهداف المعلنة تتوفر مخاطر غير المعلن)
    وبالطبع ياعزيزي Sinnary، فطولما هناك مخاطر متوقّعة، فلا بُدّ من المصداقية! وطرح الأوراق فوق الطاولة، بدلاً عن الدّسدسة والغتغتة والخمَج في الفاضي؛ والأهم، أن يكون مبدأ الاهتمام والتنوير، سارياً منذ البدء، ومُحَصَّل بعدالة في "الذين واللاّئي سيقومون – حقيقةً – بهذا العمل الجليل، وليس ببذل الجهد الممسوخ في خلق مسوخ إضافية، ومكرورة من عَيْنة القيادارت "الغيارات"! فلا يبقى في "الحقل الطوعي والوطني" بعدها غير الأدعياء والدّعيّات، يكادُ العجز وقِلّة الفَهَم يطفُر بين همسهم والتصريح.

    الضروري هو نقد شديد لكل الأخطاء التي تقع فيها هذه المؤسسات لكن من داخل رصيف الحادبين عليها والمطمئنين لأهمية وجودها .. وليس من الإنتباهة لأن ما يمثله وجود هذه المنظمات من هاجس وخطر محدق بوجودها القائم علي بني الصلف والإستبداد يشكك في منطلقاتها مما تكتبه عن هذه المنظمات...
    نعم يا عزيزي سنّاري، ده كلام صحيح، وهذا ما أحاول أن أقوم به، قدر المُستطاع.
    نعم يا حبيب نحن معك لا بد من كشف كل التجاوزات التي حدثت وتحدث داخل هذه المنظمات من باب الحرص عليها في نفس الوقت الذي يجب أن نقاوم فيه وندين كل المحاولات غير البريئة التي تسعي لطردها أو إعدامها في مقصلة الحكم الشمولي...

    وبأمثالك، إنِّي إذن لكثيرٌ ..

    دمتَ موفوراً بالصحة والعافية والتقدم






    .......
                  

04-03-2013, 03:24 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    في جُزء من مداخلتي بالبوست صـ1 ، ورد المقتبس التالي:
    Quote: المانشيت الرئيسي اليوم في الانتباهة الوضّاحة، جاء كما يلي:

    صلاح إدريس يعترف: حـُـكم عليَّ بالسجن (5) سنوات في السعودية

    وبشيئٍ من خَمطٍ قليل! أفيدك - لو كنتَ ما قريت عدد "الانتباهة - اليوم أنّهم - للّه درّهم - قد جاءوا بصورة تجمع بين الأخ السعوسوداني، رجل الأعمال، صلاح إدريس، بــــــ شماغِه وعقالِه، والسيد صاحب المعالي/ إبراهيم محمود، وزير داخليتنا بجلابيته والعُمامة السودانية، جالسَيْن جنباً إلى جنب، وكَتفاً بكتف! والخبر الأكيد (مُش فقط البطانة اترشّتْ!)، بل أنّ الحُكم بالسجن 5 سنوات والغرامة ال واحد مليون ريال ما هو إلا قابلٌ للاستئناف لدى محكمة التمييز كأعلى منصّة اقتضاء بالمملكة. فبالله عليكم: دي صحافة(بهذه السخونة الحقّوية) وبهذا المكر وذاك الدّهاء! بل والتفتيجة اللمّاحة والجسارة الهدّارة؛ هل من الممكِن أن تتقاطَعْ..؟ ح نقرأ إيه تاني بالله؟ وإذن فالقُر أل ينفُخْ أي مُقاطِع!










    ------
                  

04-03-2013, 03:56 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    القُـر، هو البرد الشديد، والنفخ (يا هو النّفخ البجي من البردان الشديد) ما علينا كتير! ولكن قد يكون الدّعاء على "المُنادين بمقاطعة الانتباهة، بالقُر البنفُخ! من باب الزجر "المعقول" ...! ذلك أنّ مقاطعة مثل هذه الصحيفة، هي دعوة للتجهيل! مُناداة بالعيوييية، محاولة لغمط الناس أشيائهم! بل وحبس "الناشطين" في حالة بَــرَدان ونُفاخ ممّا يجري من سخونات بالوطن!
    فإن قاطعنا مثل هذه الصحيفة، كيف لنا الإلمام بخبر مثل تأكيد الحُكم على "مواطن" 1/2 سوداني! في بلده الشقيق الثاني والذي وهبه نصف جنسية اعترافاً بجمائله الاستثمارية والمِهَنية وغيرها من مزايا تمنح الناس "تابعية" أو بطاقة أحوال، في كثيرٍ من البُلدان. وعلى الرغم من الأخ (والاستاذ الصحفي، ورجل الأعمال والالحان والأقوان) هو نصف سوداني (بموجب القوانين الدولية "ربما") إلاّ أنه قد حظيَ بوقفة شهمة من "وزير داخلية السودان" بشحمِه وجلابيته والعمامة؛ تلك جلسة مصوّرة في صدر العدد للانتباهة؛ موحية، مُستَفِزّة!
    تجرّ القارئ جَــرَّاً لاستعراض مَنْ حظوا بتلك الجلسة المصوّرة (وقد تكون صدفة، أو قد تكون في زمان ومكان غير، لكن المهم، أنها ليست من صناعة الميديا!! يعني حقيقية) عندما حُكِمَ عليهم بالسجن 5 ســـنوات والغرامة واحد مليون ريال سعودي - أو قريب من ذلك!- بناءاً على وقائع دعوى قضائية في بلدٍ ثانٍ، وشقيق؟ كم كان عددهم؟ وما الأثر (بعكس القانون السائد) الذي تمنحه مثل تلك الجلسة الوزارية لصق خبر الحُكم القضائي...؟ ألا يفيد "مرآى" المُتَّهَم مع وزير داخلية بلد شقيق، أنّ للدولة التي يمثّلها الوزير الزائر للبلدة الثانية (هذا وقد يكون مجيء الوزير كان خصِّيصاً للوقفة الشَّهمة!) هي بلدٌ ذات أكثر من وجه! .. حربائية في التمييز بين أبنائها الأنصاف، والسالمين، بحسب مستوى ارصدتهم الاقتصادية...!

    هل أقول أن "الانتباهة" هي الوحيدة التي انفردت بالإشارة قبل يوم من صدور الحُكم، وهيَ الوحيدة التي "انتبهت" لوقعة الدولة السودانية ممثلة في وزيرها، أو هيَ الوحيدة التي انفردت بمانشيت "أحمري عريض" بخبر السجن، حُكماً قضائياً في بلده الثاني، للأخ صلاح إدريس؟
    ربما تكون بعض صُحفنا سعت إلى تمليك المعلومة ولو بطريقة مُلغِزة، لقارئها السوداني، لكن، أيّ الصُّحُف قدّمت "وجبة خَبرية" كاملة الدَّسم، وكثيرة المردود، وعويصة المورود، غير "الانتباهة" ..



    تلك هي "الانتباهة" ولذلك، فلن أشبع من قراءتها وتصفّحها كل صباح جديد


    تقولوا لينا "قاطعوا "الانتباهة" النَّبّاهة...؟ لا والله .. يفتح الله.. العبوا غيرا


    مع التحايا لأخينا المواطن صلاح إدريس، والدّعاء له بالخروج سالماً من "وعكات" الصكوك وخَمَج "رعايا المكوك" ..



    -----
                  

04-03-2013, 04:43 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    Quote: ألا يفيد "مرآى" المُتَّهَم ((المُدان بدرجة من الدرجات القضائية وإسلامية كمان!)) مع وزير داخلية بلد شقيق، أنّ للدولة التي يمثّلها الوزير الزائر للبلدة الثانية (هذا وقد يكون مجيء الوزير كان خصِّيصاً للوقفة الشَّهمة!) هي بلدٌ ذات أكثر من وجه! .. حربائية في التمييز بين أبنائها الأنصاف، والسالمين، بحسب مستوى ارصدتهم الاقتصادية...!



    ألا تُعيد مثل هذه الجلسة الصـــورة مدى الفداحة في تمييز (وزارة الضبط والقانون) بين الرّعايا، وبغض النظر عن الكثرة والقِلّة فيمَنْ حُكِم عليهم بالقتل - الإيجازي! إن صَحَّت العبارة، والسجن والغرامات والرَّشِّ بخراطيم المياه في عِزّ الشتاء فنُفِخوا ثم ديسوا فماتوا وهم سودانيين! نزلت بهم نازلة حُكم فرعون مصري مخلوع ومجدوع الآن بِــــليمان! هو ضحايا السودان
    في ميدان مصطفى محمود بالقاهرة قبل بضع سنين! لماذا لم يظفروا بأألّ ممّا ظفَر به صاحب "الحياة سؤال" وصاحب "حاجات كتيرات" !!! وأؤلئك، الذين عربد بهم طيش قوات أمنية بلبنان! فتفرّجت السفارة السودانية، ثم اتضح، نوعاً ما، تواطؤها ...! أنا لا ألوم وزارة الضبط والقانون والجمارك والسجون والتوجيه والفنون والرياضة والغليون! - خُد نفَس!- فقط!!
    بل يقع اللوم الصحيح، على أمِّ راس النظام السياسي الحاكم في السودان منذ حدوث تلك الرزايا على بعض أبنائه - قد يكون لبعضهم خطأ التأوّول والعُرضة لما يؤدِّي للتسوُّل! ولكن هذا لا يمنع الدولة - أم وجهاً عدالي واحد، أو هكذا من المُفتَرَض- أن تُهمِل في أبنائها داخل وخارج حدودها. ذلك أن الله حبا كل دولة بمقام عند رصيفاتها لا يتوفّر لذوي الحظِّ العاثر من أبنائها
    يصولون كضحايا للآيدلوجيات العشيرية التي قبضت على سُدّة الحُكم، في ليلٍ بهيم، ثم قالت: هلمّوا نحوِّلها لكم من شرعية ثورية إلى شرعية مؤسَّسية ولم تحرز غير شيء من خمطٍ وأثلٍ قليل.

    تاني منو يا ربي؟
    الصومال، جنوب السودان، تشاد، أفريقيا الوسطى، ليبيا نــَـــفَـــر! وهكذا في جميع مجاوِريك يا سودان!

    فالحكايات المأساوية على بني السودان وبناته، زادت بازدياد حركات هجرتهم، أوّلاً - ومعذورين في أغلبهم- ثم استدامت المأسوية باستدامة الحُكم العنيف طبعاً وتطبُّعا..


    العدالة، قيمة فاضلة عالية، تُطلَب لذاتها، وليست "فهلوة" تميِّز بها الدولة "المتصابية" بين رعاياها بحسب قضاياهم ومصائر سعيهم في الأرضين الشقيقة والشليقة والشغيفة!

    وويل لسوداني لا يحمل حسابه! سيّان بقي داخل السودان، أو ساح طلباً للمراغمة المادية والمعنوية والنظرياتية العملياتية في درب مَنْ ذهبوا قبله! ولم يَعُد! إلا بقايا أو حُطام ...؟ مع أنّ أغلبهم كان يحفظ شعار التحنان والوجدان السوداني:
    الغريب عن وطنو مهما طااااال غيابو .. مصيرو يرجع تاني لي أهلو وصِحابو
    ينسى آلامو وشجونو .. ينسى حِرمانو وعذابو
    إلاّ قلبي .. في هواك .. طال اغترابو!!






    ----
                  

04-03-2013, 10:04 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتبس آخر وجزئي، ممّا ورد بالصحفة الأولى من هذا الخيط (الموضوع):

    Quote: ........
    ثانياً: أما فيما يلي المانشيتات مباشرةً، فاقرأ وتمعّن في: (رؤى) صفحة 3 .. "ود بدر" .. ضياع هيثرو ودمار مشروع الجزيرة (مع هذا العنوان) صورة "ود بدر" يكاد يـ تُف! على المايكات تَـفـّا..! حيث درج هذا الكادر الفشلي، على التحدث مِرارا ولا يقول مُفيدا ..!

    .......


    هذا الودبدُر، كادر إسلاموي موسوم وموصوم على الدوام، بالفشل الإداري، على ما هــــــُـــــــــيـــــــــــِّـــــــــــيء له من مراتب ومناصب وتشريفات وولايات وهيئات عامة، كان لها ماضٍ تليد، وفيها مُستقبل غير زهيد! لكنه خاض وعثائها بالجهل والجهالة، والشُّحِّ والبطالة، والعيِّ والثقالة وبكل "لا" قُدرةٍ ضارّة، يتنكّب طُرُق المعروف، ويعُبُّ من الجاه والنفوذ والأموال الثِّقال مزيد! كأنما لا يؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مَنْ أخذ الأجر حاسبه اللهُ بالعمل! فهذا الكادر السياسوي، لم يؤدِّي فيما اعتلق مهام، أيَّ مسؤولية بحقٍّ لها! ويبدو أنه كان، وما يزال مُستَنفداً بالهمِّ الشخصاني جدا، فظل يُجبي خَراج ما يقع تحت يده، لنفسِه التي لا تشبع! وَ يُقال، والعُهدة على الرّاوي! (وأنا أدرك أن آفة الأخبار رُواتها) أنّ ود بدر، كان يتسنّم مجلس إدارة سودانير - هذا حق مرويُّ ومُثبَتْ - وخاض مرحلة خصخصتها وبيعها لمُستثمر كويتي. جعل أو ترك للحكومة نسبة 30% من أسهم سودانير (وبرضو ظلّت تعريفياً هيئة عامة! برغم أن القانون يشترط في عمومية الهيئات 50% من ملكية أسهمها + 1% على الأقل!؛ وقد ظهرت هناك شركة أسموها الفيحاء، ملّكوها 21% من ملكية أسهم سودانير ولبيت استثمار كويتي 49% ..! ثم قامت الخطوط الجوية السودانية، وهي تحت رعاية رئاسته "غير الشريفة" لسودانير بالتنازل - وبي حقّــــو - عن خط هيثرو، المملوك للخطوط الجوية السودانية منذ العام 1947 بمنحة من ملكة إنجلترا هدية لشعب (ــــــواحدة من مُستعمرات بلادها Grait Britain والتي كانت، لا تغرُب عنها الشمس كُليّةً!! تنازلوا عن الخط التاريخي الملكي التشريفي ( بل كجُزء من اعتراف أمة الإنجلوساكسون بحقوق السودانيين في الحداثة ربما) لشركة بريطانية أو باكستانية أو أو .. وقد وردت أنباء، أن القيمة المقبوضة قد تساوي 20 مليون (كمّا نخاف الكِضِب! تكونش استرليني! وبالقليل في عشرينية دولارية) مَشتْ جيب منو من الأشراف النُّحاس! ده لسّه ما معروف!! ذاك خوض الشريف أحمد بدر، الكادر الإسلاموي الذي ما ترك ولاية إلا وتشالق فيها، ولا سمع برُتبة إشرافية إلا وتشوّف لها باذلاً الغالي والغالي والأرخص من الرخيص! وما ترك مشروعاً قومياً - تاريخياً برضو، إلا اعتلى هامته وخرّب عهده وذمّتِه؛ وإجمالاً، ظل هذا الرجل المُنتَسِب للجماعة الإسلامية السودانية، ومُنحدِر من عشيرة متصوِّفة، ما يزال - للأسى- لها حيران وخيران ومجالي وتكويشات وبقيّة مبان! لم يفق الرأي العام السوداني، من خراب مشروع الجزيرة الذي اعتلى مجلس إدارته الشريف أحمد بدر(،فلحـــَّقوا أُمّات طه)، حتى صكّ أسماع الناس، خراب ودبدُر في هيئة الخطوط الجوية السودانية؛ ومع ذلك، لم يجد العبث واللصوصية (والمكتوبة دلائلها على الجُدران، الحيطان، الخزّان، بيوت المال، والحيشان والمنازل والدّكان!) أي نسمة عدل تُريح عذابات المكتوين! فظلّ ود بدُر، هو المسؤول الإشرافي لقطاع شرق السودان، بمعنى أقرب أن يكون هو السيادة لمؤتمرجي شرق السودان بولاياتهم الثلاث ناقص حلايب! وبالمناسبة، فقد تولّى "ودبدر" أيضا، ولاية القضارف، ثم خرج منها، أو لعله أُخرِج! لسبب قنعه من خيرن يجيء منها في ظل مشاريع وولايات بحجم وسكان الجزيرة!
    لا مفر إذن! فقراءة الانتباهة، تضحى بهذا التناول البدري! فرض عين؛ ويا جايي عبر "الانتباهة" وراك كتير..!


    .....
                  

04-04-2013, 02:48 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    لأجلِ النـَّباهة فابدأ يومـــَـــك بــالانتباهة



    فهي الأصدق خبراً بين قريناتها، الأشرس تحقيقاً، الأوفَق تحليلاً، الأصرح تعليقا، والأوفى ارتباطاً بالقضايا الرّاهنة. قليلاً ما يكون الهمّ الذّاتي هو القوّة الدافعة لتخيُّر الأخبار واجتراح التعليقات في الانتباهة؛ بينما تكدح معظم صُـحـفــنا السودانية، بل تحرص! على أن تكون قوة الدفع الصحفي عندها، أقرب لتأليه الذّوات الخاصّة لمالكيها أو ناشريها أو مُشاركيها كتابة الرأي، وذوي الأعمدة و .. و.. و.. شبكاتها المُعلِنة؛ حتى ولو باللَّفِّ والدّوَران حول نفس المربط المِعطَن! ذاك الذي ألِفته كادرات تلك الصحف منذ زمن وأزمان، ثم لم تؤتِ فيه فلاحا ولا تركتْ براحا.

    حينما تستعرَض صُحف السودان هذه الأيام، تجذبك من بينها، مانشيتات الانتباهة النّـبــّاهة. العناوين الرئيسية لموضوعاتها، الفرعية، الرّوح الداخلي للمواد التحريرية وبنائها المَنطِقي (وأحياناً – حتى- في لامنطقيَّتِه!) إلى ذلك فإنّ عرض الصُّــوَر في الانتباهة، ليس للمُباهاة، والجَخ أو إظهار قُدرة مصوِّرين دون قُراباتهم..! بقدرما يكمُن وراء عرض الصور بالانتباهة، تلميحات ذكية، دلالات غير مَخفيّة، "مسكوتات عنها" ثرثارية وتوثيقات جهيرة لما يدور وراء وأمام وقُدّام وخَلف الموضوع "اللِّي هوّا"؛ والذي غالباً ما يكون موضوع الساعة، وخبط عشواء "الصياعة" الفاشية؛ حيويّاً يلفت انتباه المُنتَبِهين غير المُنبَطِحين.

    باعتقادي أنّ الانتباهة تعمل حساباً لقرّائها، ولكنها مع ذلك، لن تتودّد لهم "بالمافيش". كما أنّها، أيّ الانتباهة، لن تُخادعهم بالطّحن الدّريش (والدريشية والدَّروَشية، صِنعة لمُعظم ما يمور به إعلام السودان في "ذي" القرن الهبيش؛ و لأنها تعرف تماماً أنّ مقامها، لا يقبل احتمال ما هوَ موجود في غيرها من تهويش.

    إن ابتدأتَ يومّك بالانتباهة، ستنتبه للصدق الخبري. حتى ولو على نفسها (أعني الانتباهة). مع أنّ أخبارها، دوماً، متوّجة بالجِدَّة والجِدِّية، مُسَـنــَّـنة، لاهبة، طازجة، لافتة وحارّة، تكاد لا تبرُد. فالانتباهة لا تتبرّج خبرياً بالسّاهل! ولا تتجمّل بالتخاتُل! ذلك أنها لا يهُمّها عند الحق، لا الفيل ولا ضـُــــلـــــّو! "ولا البي غادي ليهو". وفي اعتقادي أنها الأعرف بالمبدأ الصحفي: الخبر مقدّس والرأي حُـــر؛ فهي (الانتباهة) حُــــرة في حرارتها عند إبداء الرأي؛ لا تفلتُ منها شاردة ولا تضلَّها واردة. مهما تشعَّبتْ الدروب واختلطتْ المصادر وانحبستْ الآراء بداخل الزَّوْر! وملء إهابِه زور وفجور! لكأنّما التزمت الادارة التحريرية للانتباهة، بل وأكثر كـــُـــــتّابها، أصول صناعة الأفضل صحفيا، بل أفضل الأفضل.

    سـَكَّت الانتباهة مصطلحات، ونالت براءة اختراعاتها. من تلك المصطلحات: المنبطحين و قبيلة النَّعَـام. نعم، كان ذاك استزادة في مطابقة الموصوف للصِّفة، صعوداً لنهاية الصياغة بلاغيا. تلك الصفات، يراها أكثر الموصوفين بها، بعين السُّخط التي تُريك المساويا، بينما يقبلها بعضهم بعين الرِّضا الكليلة، احتراساً ممّا قد يأتي بعدها من مصطلحٍ أشنع! وإذا ماسعى ذاك البعض، إلى الفرفرة أو الجرجرة، ركبته الوصافة من رُكبَتَيْه وحتى أُخمَصَـيْه، ولا تعدو حينها "جرجرته"، إلاّ أن تكون فرفرة مذبوح. ثم ما أكثر مَــنْ يتَّصِف بتلك التوصيفات تـُطلقها الانتباهة استعلاءاً ..! أي نعم، استعلاءاً على مَنْ يريدون أن يستعلوا على مواريث الوطن، حُبـَّاً في الذات الفانية، أو ترخيماً للصُّـــدَف الموآتية؛ ولسان حال الانتباهة مسلول في وجوههم هيهات؛ وهيهات وهيهات.

    نواصل في المقارنة بين الصحف والانتباهة؛ وحيّا اللهُ الانتباهة الوضّاحة، في صُبحها والمساء.










    ---- ---
                  

04-05-2013, 12:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)





    .....

    إجاباتي للأخ العزيز، الأستاذ/ كمال عباس، وله التحايا، حول موضوعة "الإعجاب والإشادة بصحيفة الانتباهة ونجاحها في الوصول لطبع وتوزيع "الأعلى" - وصل حدّ التوزيع الأقصى 120 ألف نسخة يومية - وبفارِق كبير جداً جداً عمّا يليها من صُحُف يومية سودانية سياسية ورياضية واجتماعية، شاملة؛ لم يصل أعلاها " بديمومة معقولة" حتى لخُمُس توزيع وتلويع الانتباهة!

    مقتَبَس من الصحفة الأولى للبوست ده:

    Quote: تحياتي أستاذ أبوجودة وحتي لايكون الأمر تأييد بلا حيثيات ولا أسانيد مقنعة دعني أورفض بلا تسبيب أطرح هذه - والأسئلة لمن هو مع خط الصحيفة والتي ستكشف لنا طبيعة الصحيفة ورؤيتها ومواقفها:-
    أهلاً بك، عزيزي الأستاذ كمال عباس، وأشكرك على تقعيدك الاستعدالي، للموضوعة محل البحث، وبمثل هذه الأسئلة الحارقة، تتيح لي فُرصة أن أعرض وِجهة نظري بأحسن ما أستطيعه


    الإنتباهة- تعبر عن رؤية وفكرة - منبر السلام العادل- فماهو رأيك في توجهات وأفكار و مواقف - ذلك المنبر?
    لستُ عدوّاً لفكرة، ولا لرؤية منبر السلام العادل طولما اقتضى "المنبر" حاجته الرؤيوية عبر ما تصالح عليه السودانيون من مقام تنظيمي للنشاط العام؛ وأعني تحديداً " قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية لسنة 2009 ومن بعده قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009 ومن قبلهما دستور السودان الانتقالي لسنة 2005 ففي توجّهاته:: هي توجّهاته التي لا تخرج بعيداً عمّا أتوجّه به شخصياًمن فكر وعمل فحواهما: أن يعمل الناس ويكدحون لتقديم توجّهاتهم بسُبلها القانونية؛ وهي بالطبع، توجّهات للمساهمة الممكنة لتطوير آلية معاش وُحكم وتطور الوطن؛ وغنيٌّ عن القول، أنّ لكل مواطن أن يتوجّه بما يراه أنسب في تحقيق رؤاه الفكرية والفلسفية، ولأجل أن تقوم تلك التوجّهات كمجموعة تنظيمية نامية، لا بد أن تتقيّد بما تصالح عليه الناس. أما عن أفكارهم:: منبر السلام العادل والانتباهة، فإنّ رأي أنها أفكار تجمع كثيراً من "حقائق الأفكار، وشبيهات الحقائق، وبعض التهوّرات الفِكرية المُمكِن تشذيبها بدالّة التحاور وإعادة القراءة للنصوص والعقول، بل وأحياناً التطاول القابل للقمع من قِبَل "أفكارٍ أقوى وأغوى!" .. رأيِّ في مواقف "المنبر":: ففيها وفيها، أعني أتّفق معهم في كثير من المواقف، وقد أختلف معهم في بعضها.

    2/ هل المنبر- وصحيفته - يقومان برتق النسيج الإجتماعي للبلاد ونبذ الجهوية والعنصرية وإرساء قيم التسامح والتعائش وإعلاء شأن المواطنة?
    بالطبع، لهم دعواهم العريضة في كونهم يقومون برتق النسيج الاجتماعي للبلاد، ونبذ الجهوية والعُنصرية وإرساء التسامح والتعايُش وإعلاء شأن المواطنة. وهذه الدعوى صحيحة - برأيِّ - في جوانب عديدة منها، بيد أنها قد تتخالَط فيها المفاهيم أحيانا؛ بمعنى، أنّهم في رأي أنفسهم، فهُم كذلك، وفي رأيِّ الشخصي، هُم كذلك أيضا إلاّ قليلا.

    أم أن المنبر يشعل نيران العنصرية والتعالي العرقي ?
    حقيقي، لا أعتقد أن المنبر يشعل نيران العنصرية، ولكنِّي أكثر اعتقاداً، أنّ "كُلّ أغيار المنبر" يرون فيه بُعبعاً اخطبوطيّاً يجرّهم لهاوية الدولة الدينية بتأليب "الطبقات الشعبية" زائداً ما يستطيع جمعه من سلاح وعسكرة!! على ما يعرض أؤلئك الأغيار من أفكار وتنظيمات لها رغبة عارمة في كشط اسم المنبر من وجود سودانوي متنوِّع. كأنّما يقولون للمنبر: لم تأتِ بجديد مُفارق عمّا يُقرفنابه "الكيزان" يا سُلطان! فاذهب إلى الجحيم، أو ابقَ كما أنتْ لا تتفاعل مع ضوء الشمس ولا ضياء القمر ولا الحكايا القديمة! وأخرى، أكثر ما يتراءى أنه إشعال لنيران العنصرية والتعالي العِرقي يتّخذه المنبر إماما، أو يتخذه "معارضو المنبر ووجوده" دليلاً على "طالبانية المنبر"؛ ما هو - باعتقادي - إلاّ ردُّ فعلٍ توجُّسي! له من أفعال " زاعمي التهمُّش - وجُلّهم يتنغنغون" كثيرٌ من الدواعي والعوامل الطردية! تلك التي تدفع بالمنبر أحياناً، ألاّ يكظم غيظه ولا يؤدِّب سفيهه، ولا يُبالي!

    3- هل تتفق مع رؤية المنبر وصحيفته- في قضية الدستور الإسلامي والشريعة?
    ليس كُلـِّيَّةً..
    4- تري ماهو رايك في موقف الصحيفة من قضية الديموقراطية والحريات العامةوتداول السلطة?
    معقول والله؛ وهو بإجمال، ليس الأسوأ من كثير مواقف في الحزبية السودانية المُعاصِرة في شتارة وخمٍّ وهفاتة وقِلة حيا.

    5- ماهو موقف الصحيفة والجهة التي تمثلها- من الثقافة والادب والفنون ?
    صحيفة الانتباهة والجهة التي تُمثِّلها (منبر السلام العادل)، فيما أعتقد، لهم موقف إيجابي من الثقافة والأدب والفنون، ظاهرٌ وجلي؛ وهو برأيِّ موقف يتماثل - إن لم يكُن مُندَغِماً- في قماشة الثقافة والأدب والفنون السودانية الواسعة وعميقة الغور وخصيبة الميراث.

    6- وهل تتوافق أنت مع رؤيتهم تلك ?
    ليس كُلـِّيَّة

    7- ماهو طبيعة الدور الذي لعبته بعد نيفاشا وقبيل الانفصال?
    رفعت "الانتباهة" ضرورة الانتباه لما يُراد بوطنهامن "مواطنين وآخرين مُساكنين بالجسد! ومتغربنين وآخرين مُحَرَّشين أمريكيين! وبالطبع من وِجهة نظرها.. وبصراحة، لم أكُن من المتفقين معها في كثير ممّا كانت تُشعلل من حماسيات! ولكن لو أمكن لي استقبال ما استدبرت من "مواقف" لما لمتُ "الانتباهة" في حماسيّاتها تلك؛ لا قُبيل الانفصال ولا بعد نيفاشا.. ولأعترف هاهنا: لم يكُن موقفي ذاك، بالصائب، والمرء ما عاشَ، ممدودٌ له أملُ! لا تنتهي العينُ حتى ينتهِ الأثرُ!

    8- وختاما ماهو موقفها-ودورها- في (ومن) التحريض والمحاصرة - ومن ثم إغلاق من محاصرة منظمات المدني وبؤر الأستنارة?
    كانت بؤراً (كما تقول!)؛ وأقول: لم يكُن لها- تلك البُؤَر في الاستنارة نصيب! اللهمّ إلا "استنامتها" وبقيّة "المعنى" نارٌ مجلوبة لغير التنوير! وكانت "الانتباهة" على حق، وأبقى استنارة؛ وأكثر من ذلك، كانت للبؤر بالمرصاد؛ وأيُّ مِرصاد!

    .......

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-05-2013, 12:48 PM)

                  

04-06-2013, 11:48 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    التحايا للجميع
    وتحية خاصة لأخي وصديقي، الأستاذ/ حيدر قاسم

    أنقل، محاورتنا في هذا "التوبك" في 24 مارس المنصرم.. بدأها عزيزي حيدر، بسلامه الرزين، وذهنِه المُتَّقِد، وفضله الكبير في التمثُّل الحُرِّيَّوي .. له التحية

    ---
    عزيزي ... أبوجوده ... تسلم, أولا ... كن ما تريد, فهذا صدر الحرية وحشاها, وهذه قيمتها المستحقة والمرادفة لرحيل أرواح وأبدان من أجلها, فالحرية أعز مكون معنوي للإنسان. فقط أرجو أن يكون لهذه الحرية ذات قيمتها العلية عاليه, أينما ذهبت وأينما غرست أوتاد فساططك الفكري في هذه الدنيا.

    مرحباً عزيزي حيدر أبوالقاسم، وأرجو أن تكون بكل الخير؛ ويا سلام عليك دوماً هي الحُرية والله، قيمة إنسانية ومطلب بشري وذُكانة تاريخية حقوقية، وإنها لشيئٌ يُقاتَـل من أجلِه مهما عـلَـتْ التضحيات وانتصلتْ الأدوات وتغاشم العَـيـَّون، وتلادح الموتورون.

    ثانيا ... كنت أود أن تعرض خطابا فكريا مفتوحا, يؤذن برحيلك من {الأمس القريب} إلى فضاء آخر, خاصة وأنك ممن إلتحقوا بمجرى العمل العام وتوفروا له بدا وبذلا. وأن لك أناس تعرفك بموجب إنتمائك وحضورك بينهم. كما في الضفة الأخرى أصدقاء جدد, كان الأجدر طرق بابهم علنا وإسماع الناس صوت الحيثيات التي عظمت ثقتك فيهم,وأذنتك بصرف من لدنهم.

    لك، ما تودُّ منِّي من عرض كتاب مفتوح؛ لكنني يا عزيزي، أرجو أن أكون بدأتُ عَرض صفحتي على الناس؛ وقد تعلم أو ربما لم تسمع بأني قد استقلتُ من حركة حق بخطابِ للزملاء والزميلات وبعض الأصدقاء. كذلك فإنني مُتأكِّد بأنّك تعلم بأنِّي قد دخلتُ الانتخابات العامة مرشحاً للمجلس الوطني، مُـسـْـتـَـقِـلاًّ إلاّ عن "همّ العام" بلا انتماءٍ حِزبي. بالطبع، ما أزال اذكر لك، يا صديقي، وقفتَك الشّهمة مُسانداً لي وداعماً لحَـمْلـتي الانتخابية ببوستٍ بريع وثقيف. الآن، لا أقول أنني في حالة عرض، لطلب انتماءٍ لحزب أو جماعة، بقدرما أسوق وجهة نظريفي "شانٍ مُعَيَّنٍ" ألا وهو: أهمّية أن نقرأ نحنُ السودانيين، صُحفنا - المُمكِن توفّرها- بحسب مستوى تطوّرِها، والانتباهة النبّاهة، مليحة، قوية، فصيحة، جليّة ,,,إلخ,, بما تتناوَل، وما تدَع وما تترُك. كذلك أقول لك، لم أحزم أمري على الطرق على أيِّ باب سياسي، حتى اللحظة، وقد أفعل في القريب. أما بخصوص إسماع الناس صوت الحيثيات، فها أنذا أسعى أدبُّ دبيبا.

    ثالثا ... صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا
    يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتفجرون في الباصات والمساجد ودور السينمات. فملامح ومعاقد الضجر على الإنقاذ وإبانة بعض عيوبها, ليس هو سبيل الإنتباهة لتصويب الإنقاذ ولا لتعزيز مسار الحريات.
    إنما هو لجر الخط الأحمر على رمال الإنقاذ المتحركة. والذي بعده سوف تتحول الإنتباهة إلى قاعدة كاملة الدسم اللادني, وإلى فيديوهات يحرض فيها الطيب مصطفى وأسحق فضل الله أهل السودان على الثورة ضد قوى البغي العالمي. فأسامة وظواهري السودان موجودون الآن في معاقل الإنتباهة, والمسألة مسألة وكت ... لا قدر الله


    أتفهّم وجهة نظرك القوية في سلب الانتباهة ما تدّعي من عفاف وما يتّهمها غيرها من إسفاف! ولكن، متى كانت الأمور تؤخذ بالأماني الرغائبية؟ سواءاً في صـَفّ "آل انتباهة وَ كومها" أو في صَفِّ "آل مُعارضة وكويماتهم" أؤلئك الزّاعمين بأنّهم "أهل جلد" المشروع الوطني لنهضة السودان" و"أسياد" كُراعِه؟"الانتباهة" في ظّنِّي، صحيفة، ناطقة بلسان جماعة سودانية مؤدلجة إلاّ قليلا(!) لها مشروعها الذي تزعم أنه هو النهضة الحقيقية بأصالتها الإسلامية؛ ويزيدون: ضد العِلمانية. ذاك، يا عزيزي حيدر، كُلّه تدافع وسِباقيتقوّى فيه كلا الجانبين بما يُستطاع! وبعض القوة عند فريق، هو "مطعن" الآخَر يسلبه الفُرَص! هاهنا تجد الماء حدّه الطُّبْيَّيْن! وأن الفتق قد اتّسَع على الرّاتق، وأنّ الأمور اضحت بالرغائب، ذات تسلسل لانهائي يسبُر غورها ولا مناص، هاهنا، من مَحَك، صراط، ميزان أو أيّ "قُدرة مُعايرة" يتّفق عليها الجمع الفوضوي؛ ولا مجال للاتفاق العدالي، على ميزان أو جهاز مُعايرة للتمييز بين الجواهر والقشور، الدُّرر والبَـ عَـ ر، حتى يلحق الناس الضياء ذات صباح، أو يدخلون ودّاتْ أحدهم!.. وعُمرك طويل يا مان.

    رابعا كل قرد في عين أمو غزال, فناس الإنتباهة شايفين نفسهم أحسن صحيفة, وناس الجريدة والدار والميدان والسوداني والصحافة والأيام وغيرهم وغيرهم, برضو شايفين نفسهم الأحسن. فهذه فرضيات جزئية متعلقة بالتفضيل والمزاج الشخصي. وهذا وارد في عالم البشر, بحكم إختلافهم وعدم تطابق إختياراتهم. أما الأهم ... فهو أن تصدر هذه الصحائف جميعا, وليس ما تدعو له الإنتباهة من إقصاء لآخر ومن إغلاق لدور صحف لا ترضى عنها, وهذا هو المحك, المحك ليس جمال طباعتها { وهم المقتدرون } وليس تصميمها الفني العالي { وهم المتوفرون } وليس سبقها الصحافي { وهم أهل الحظوة والسلطة وفوهة الأخبار } فما علينا بالقشور ... فعضم كرامتنا هو حريتنا ... وهذا هو الأهم, الذي تكابر الإنتباهة في تجاهله وإستجهاله.

    هو كذلك أخي حيدر، وكلّ فتاةٍ بابيها مُعجَبة. بالطبع، كل صحيفة تدّعي ما شاء لها الهوى! ولكن المزاج "العمومي" مُلتئماً مع صِحاح الأمور، وآخذاً في بالِه، ماتوفّر للصحيفة من "إمكانية" وما استوت عليه من "هامش حُرِّية" ثم ما قدّمتْ من تناول حصيف، ذي نسبة خبرية، تعليقية، تحليلية و تحقيقية لافتة، لأولويات ما يستدعي من أمور، لهو الآلة المعيارية التي تؤتي نتاج البيدر في حقله! وأكثر ما ذهبتَ إليه في المقارنة بالانتباهة، من صُحف معاصِرَة، يأتون يدّجّون خلف الانتباهة؛ وذلك
    من حيث "كثافة" أغلاطهم، وتجـَـهَّـمهم في وجوه القارئ بالتركيز على "ذاواتٍ متضخِّمة" و"عباطاتٍ" مُتَوَسـَّمة فيهم! وأمانٍ خاثرات فيهم، وهبالات، بل وغير قليلٍ من "سماجاتٍ لهم"، شفاهم الله وشفى بهم وبِـ خبراتهم "غير المُعَتَّقة، ومِهنيّاتهم غير الموثّقة، وإنتاجهم الذي يطير فيأمل أن يقع "ما بعد الانتباهة" مقاماً، فإذا به يقع قُرب "ذاتِه المُتَضخِّمة" وقِلّة اجتراحاتِه.
    لك، بالطبع أن ترى أن "الانتباهة" تُكابر في تجاهل حُرِّياتنا، ولكنها يا عزيزي، ليست مصدر الحُرِّيات! كما أنّها ليست مُسيطِرة على الحقوق العامة، إلاّ ظنّاً يظنّه الظّانّون! كأنّما يُصدِّقون في أهلها في قولهم الفَسْل، ويُكذِّبونهم في قولهم الفَـ صـل ويا حيدر، إن اتّفقت معي فيما جاء بأعلاه، سـأسلك: أحرامٌ على بلابل "الانتباهة" الدّوح .. حلالٌ للطّيرِ "من كُلِّ جنسِ؟

    عزيزي ... أبوجودة ... خذ بعض حيطة ... وكر التأمل في ذا الحال ... مثنى وثلاث ورباع ... فأنت لجراحنا ابرأ, وعن هؤلاء اربأ.

    سمعاً وطاعة، أيها الصديق، والخيرُ في ما يفعله الله؛ وقد قيل: ما أحسن الدَّين والدّنيا إذا اجتمعا ,,, وأقبح الكـُـفْرِ والإفلاسِ، بالرَّجُلِ!

    أخيرا ... الحرية لكل الوطن ولكل مواطن, حتى يتوفر المناخ النفسي الذي يوفر للناس حرية مقاطعة صحيفة أو التواصل معها ... وكليهما خيارين ديمقراطيين, تبتعثهما مناخات الحكم الديمقراطي الذي {تأبى} الإنتباهة ... أن يكون. ... لي قدام

    هو كذلك، مع تحفُّظي على "بيانك" تأبى الانتباهة أن يكون الحال ديمقراطيا؛ فليس في رقابنا "على" الانتباهة عهدٌ أو بيعة.

    .....
                  

04-07-2013, 09:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    دليل الماركسيين إلى الخروج من القبر
    عبد المحمود نورالدائم الكرنكي

    أشار صلاح عبدالصبور في (حياتي في الشعر) أنه عندما كتب ديوان (الناس في بلادي) كان متأثراً بتيار ثقافي معين وبرؤية معينة في الفن، هي الرؤية الماركسية. كما تحدث مصطفى محمود أنه عندما كتب (الأفيون) و(الخروج من التابوت)، كان متأثراً بعقيدة تناسخ الأرواح، وهو ما تجاوزه في مساره المعرفي. وفي اللقاء الأخير الذي أجرته (سيمون دي بوفوار) مع (جان بول سارتر)، كان يركز باستمرار على أنه كاتب أديب، بينما كانت تستدرجه مراراً إلى التصريح بأنه فيلسوف. وكذلك تجرى هذه الملاحظة على سيرة الإمام الغزالي وتنقلاته من فيلسوف إلى متصوف إلى فقيه. كما تجرى كذلك على الإمامين أبي الحسن الأشعري والشافعي. وهذا يعني أن الإنسان يمر بعدة تطورات وتجاوزات لذاته. تطورات إلى الأمام أو خطوات متراجعة، بحيث أنه هو نفسه ينكر شخصه السابق. وقد يكون لهذا السبب أن الإمام محمد بن القاسم كان يرفض أن تباع كتبه التي تتضمن اجتهاداته وفتاواه. ولكن قد تجد هناك نمطاً من القراء كثيراً ما لا يفرق بين صلاح عبدالصبور رقم (1) وصلاح عبدالصبور رقم (2)!، أو بين الغزالي الأول والغزالي السابع. ولا يعلم أنه إذا كان هناك لويس الرابع عشر والخامس عشر والثاني عشر فإن ذلك الترتيب ليس بالضرورة أن يكون من صفات العائلات المالكة. فهو كذلك من سمات أى إنسان ينمو بالتجارب. فـ (سارتر) الثامن ينسخ (سارتر) السادس، دون أن يعني ذلك إنكاراً لوظيفة سارتر السادس أو عدم تقدير لدوره. وكذلك الفريق البرازيلي الذي سيشارك في منافسات كأس العالم لعام 2014م، هو غير الفريق البرازيلي الفائز بكأس العالم عام 1958م!.
    ولو نظرنا إلى العديد مما يسمى بالدراسات والمراجع الهامة التي أنجزها السابقون وطبقنا عليها هذه النظرية، فسنرى أن كثيراً من قضاياها وعواطفها وحكمتها قد انتهت صلاحيته. وسنقدِّر على سبيل المثال منير العكش أو طلال رحمة بدلاً عن الرافعي أو المنف########. وسنتعجب مثلاً من البارودي وهو يتغزل بزهرة القطن كما تغزل (لسان الدين) بزهرة النرجس، دون أن يفرِّق بين المعني السياسي لزهرة القطن والمعني العاطفي لزهرة النرجس.

    أما بدر شاكر السَّيَّاب فقد شطب شعره الذي يرتبط بفترة انتمائه للحزب الشيوعي. وقال (سومرست موم): (إن أول كتاب لي كتبته عن رحلاتي إلى إسبانيا عندما عدت إليه في نهاية عمري وجدته متكلفاً مملاً فلم أستطع إكماله).ولكن هناك من (المراكسة) ممَّن يتعامل مع الكاتب الماركسي تعامل الوثنيَّ مع آلهته المصطنعة، حيث يفترضه متفوِّقاً من أول كتاب إلى كتابه الأخير، ومن أول كلمة إلى آخر كلمة. ولو قرأ ماركس كتاب (رأس المال) اليوم لألغاه، وكذلك سيفعل (ميكاand#1700;يللي) إذا قرأ (الأمير)، و(لافوازيه) سيصبح طالباً عادياً يتلقى دروس الكيمياء مرة أخرى. فأى كاتب يتجاوز نفسه ويتجاوزه الآخرون وتتجاوزه الظروف كذلك، فالبقاء لله وحده. فليس الماضي (فلاشاً) دائماً من الإبداع. ولكن هناك من الناس مَن لهم ولع غريب بأن هذه الأيام ليست كأيام زمان، أيام كانت الدنيا بخيرها ونعيمها فيا حسرتاه عليها، ويا أسفى على ماهو كائن. والذين يقولون إن هذه الأيام ليست كأيام زمان، هم أول الأمر لم يحدث لهم أن عاشوا قبل الآن، وأيام زمان هي بالتالي لم يعيشوها. فليست (99%) من أوراق الإبداع بيد الماضي. فالذين يرون أن بلادنا كانت تفيض بالأبطال من ذوي العيون الحمراء عليهم أن يتذكروا أن هؤلاء الأبطال بينما كانوا يمارسون بطولاتهم التي لا تغتفر، كان الإستعمار يرسى دعائم مؤسساته التعليمية والإدارية، ويضع ممتلكات البلاد الإقتصادية والثقافية تحت تصرفه. والذين يعيِّرون هذا الجيل بالردئ من شعره، عليهم أن يطالعوا (تاريخ الطبري) ليروا كميات هائلة من زبد الشعر. فشخصية الإنسان قد تكون تقدمية في جوانب منها، وغير تقدمية في جوانب أخرى، فيستخدم سمعه جوانبه التقدمية للدفاع عن جوانبه المتخلفة. وكذلك اعتاد قطاع من الناس النظر إلى التاريخ. فالبطولة والفن والحكمة والإستشهاد ليست حدوداً جامدة ولا احتكاراً لأحد أو جيل، أو بلد من البلدان. هذا وليس للإنجاز حدود. فإن الإنسان ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها!.

    --- ---
    المصدر: http://alintibaha.net/portal/عبدالمحمود-الكرنكي
    .....

                  

04-07-2013, 09:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
                  

04-07-2013, 09:29 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    كمان برضو! عذراً على التكرار، و"سُبْ على الاسبوت هوت شييلد!" ..

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-09-2013, 09:54 PM)

                  

04-09-2013, 10:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    ----

    على ثلاث مرّات وعلى التوالي، يكدح البروفيسور: عُبدالله علي إبراهيم،- حيّاه الله - في سَلبِ "الانتباهة" ما وصلته باجتهادها وأقلامها التي في عقولِها، حقَّها المُستَحَق، من "عدم مقاطَعة" وممَّن؟ من قُرّاء كانوا قد اختاروها من بين ما لايقل عن 30 صيحفة سياسية، ونصف عددها اجتماعية ورياضية، حيث وجدوا فيها - أي قُراؤها - كل السياسة والاجتماع والرياضة، مع ذلك، يُريد المُثقف الرئاسي من مقعده الوثير بأخيرة صيحفة "الخرطوم" أن يهوِّب ناحية "العرين الانتباهي! متوسِّلاً بخدمة "مشـــهــــــ ــــــ وبة! يظنُّ
    مُثَقَّفنا الرئاسي، الدكتور عبدالله علي ابراهيم، والعائد للوطن من "أمريكا ذات العَماد"، أنّها واقيتَه من حِمَمِ الزّفرات، وعصف الذهن المُتَّقِد، وحمحمة شيوخٍ بالداخل الانتباهي! يقعون بِكيَّا على قميص عُثمان (حتى لو كان بعضهم لا يدري مالقَميص!) مستعدين للتكبير والتكشير والتكدير لكل مَنْ تُسَوِّلُ له نفسه الاقتراب من نجاحٍ معمولٍ له، وصِنعة بّزّت سينات صحافتنا وصاداتها، كانت قد جلستْ والزَّوغُ بعيينها، تتأمُّل قِرطاساً منزوع الدَّسَم.. أها .. دكتورنا وأستاذنا، يتعرّض للعرين غير
    مُدَرّع إلا بــ حَسنةٍ - مظنونة - فكّ بها وجل "الخال" من دعوى الرئبال منصور! آعبدالله ...! إتْ وين آ طاها ..؟ .. باعتقادي أنّ تلك الحَسنة، سريعاً ما تُنسى، فلا تُعوِّل عليها كثيرا، فصاحب الجبل (الصباح) قد جاءك فأين المَفَر؟ هذا (وأقيلا) يجيؤك "أما قبل" و "آخر الليل" فماذا أنتَ فاعل؟

    تعقيب لي منشور بهذا المنبر العام، في النصف الثاني من 2007 بخصوص مقال للدكتور عبدالله علي إبراهيم:

    عبدالله علي ابراهيم ( وَ ) منصـور خالد وَ ويلٌ للشجيِّ من الخَـلي ..!

    ينتصبُ حرف الواو في عنوان هذه السلسلة من المقالات. كعود الشجا في حَـلْـقِ الفهم. يزيد من عُسر الإلمام لما يرمي إليه الدكتور عبدالله بمقالاته هذي التى يتكئ فيها على اكتشاف بِركة آسنة ، تعمّد فيها " أخيل" القلم المنصوري على غَفْلةٍ من أتباعه ومُتابِعي سـيرتِه القلمية والسياسية ؛ فالواو ، هاهنا ربما كان واو المعيـّة أو واو الحال، العطف، القَـسـَم، الاستئناف والإرجاف! بل ولعلّه يستبطن طرفاً من كل الواوات المذكورة وغير المذكورة حتى ليأخذ حظّه من الواو الضـّكـَـر! فضلاً عن مَشـهَـديّـته اللاّفتة من حيث تـَكوُّرِه مركزياً وانطلاقته، من ثَم، بلسانٍ لـحـَّاق بعيد. يـُسعفه الجُرح بعد التعديل، ويُـلهمه التخذيل بعد التجميل. وهذا، حسبما أعتقد، ديدنُ هذه المقالات المنصوبة للقدح، ولكنـّها مع ذلك، تستهدي كثيراً بالمدح؛ وتذهب بعيداُ في الاستطراد تلافياً ربما، من ذاك المتلاف الذي كثيراً ما استشهد بـِــقول الفارس: وإنّي ابن حربٍ مـا تزال تهــرّني ... كلابُ عدوٍّ أو تـَـهِـرّ كِلابي ..!
    الدكتور عبدالله، دون شك، قد أمتعنا كدأبه في الكتابة، بتلك الاستطرادات الشائقة التى بدأها بتنويهات لصحيفة الميدان: ولكن أين مكمن الفساد يا سيِّد علي عبدالرحمن حول سفر الشاب منصور في معيّة رئيس الوزراء البيه عبدالله خليل...؟ ثم عرّج باستطراداته تاركاً المحمَل بما حَمل، ليوغل في " بيوغرافي " السيـّد البيه و "طُمام" بطن الفريق العسكري " العجوز " من الحُكُم؛ وخيبة حظ البيه ممّا رشَح من بطولات ثورة 24 وغيظِه من أقرانه الاتحاديين الذين بردَتْ لهم تلك البطولة إلخ,,,, وهذه ربما الطريقة المُثلى التى يستحسنها الدكتور. بتكثير الظباء على " خراش" حتى لايدري خراشٌ ما يصيد. ليسه فقط تطويل الاستطراد، على أهمـّيته لنا كقرّاء، بَـلـَـه بُـعد النّجعة في تنجيم المقالات. فقد قرأنا أوّلها في النصف الثاني من العام الفائت، ومايزال الدكتور يتعـهـّد نسج هذه الـ "كِـنـَـيْـزية " بِـوَبَر الخمسينات والستينات الدّسِم. كَمَنْ يدهُنُ صوفاً، وعامنا قد أربى عن النّصْف .

    لم تستَعصَ على الدكتور الاستشهادات المؤيِّدة لدعواه! إن صَحّ فهمنا للدعوى الكيدية. كيف إذن وَ صَـفُّ الحانقين طويل؟ إنْ بدأ بالمُنافسين السياسيين لمنصور، فلا هو منتهي بأتراب الوَلَه بوزارة الخارجية، ولا مُكتـَفٍ بأقران الصِّنعة الكتابية. الذين توّهموا زحزحة المنصور عن عرش الكتابة السياسية والاجتماعية الناقدة والناقضة للكثير ممّا يسلكون، إلى حيث ككّر الأدب، مُركَب على الله؛ وذلك بذريعة النّصحِ الشفوق حتى لايقبر منصورٌ موهبته الأدبية التى ارتأوها له، فتأمّل..! هل نُعزِي ذلك لقول أبي عثمان الجاحظ في حتمية فشوِّ التحاسُد بين أهل الصـِّنعة الواحدة! ومع ذلك، فقد أسـتثني الدكتور عبدالله من شرِّ التحاسد، ودليلي صراحته في التنويه بمزايا النّهج والإسلوب والقُدرة التحريرية للكَـتـّاب منصور خالد. تنويهاً يكاد يطمسُ كل هذه الظاظا. وفي هذا المقام لابد لي، يا عزيزي منصور المفتاح، أن أعبـّر عن ثقتي في قُدرة الدكتور عبدالله علي ابراهيم، على بذلِ هذا المُجتَـنى الفِكري الخصيب لقرّائه ونحنُ منهم، والعارفين لفضلِه، ونحن ضمنهم؛ دون أن يتنكـّب طُرق المعروف .

    لقد اهتمّ الدكتور عبدالله بالنقد الذي وجّهه إليه الدكتور منصور خالد، وهو يُجلي على الناس تعلية مقام الحركة الشعبية وقائدها الفذ - بحق- الرّاحل جون قرنق، في بعض كتبه (جنوب السودان في المخيّلة العربية)، اهتماماً لا هوادة فيه؛ وهذه محمدة إن ذهب إلى نقض ذاك النقد وإبراز عدم الموضوعية فيه. بطريقة مباشرة يقتضيها النقض. لكنّه احتقب معه الناقد ونقده، من حوار صحافي لآخر كأشبه ما يكون بفاكهة مجالس! يستطعمُ بها ذائقة المستَـمعين القرّاء. يحوم حول الحِمَى ولا يدخل اللـّج، والحال أنّه في رأيِّ، لايقلُّ عن "كبّاس زرائب أم حَبَر" في قدرته على النقض والنقد، إن شـاء. سيّما وأنّه من رأي عبدالله، والمشهود في مواقف المناضل السوداني الكبير د. جون قرنق دي مابيور : [ لقد كتبتْ عنه النيويورك تايمز (إنَّ قرنق أمسك بأنبل قضية وابتذلها)، مُتمِّماً: هذا هو رأيي بالضبط ] .. لاجَرمْ إذن، فَـلْـتكتُب النيويورك تايمز، ومع علوِّ كعبها في الرأي الصحفي، فلن يكون مُـنَـزَّلاً ذاك الرأي! ما تعارضَ مع الواقع المعيش؛ والعبرة بالنتائج الماثلة في حياة قرنق.

    في مقاله الرابع من هذه السلسلة ،والمنشور بصحيفة سودانايل الإلكترونية بتاريخ 29 مايو2007 ، بعنوان : (وَ منصور خالد .. الناس منكورة .. ذاكرة تختار الجياد.) جاء دكتور عبدالله باقتباس من حوارٍ صحفي مع الدكتور منصور خالد، أقتبسُ منه بدوري: [عملنا في أسبوعيات شهيرات :"الحادي" لمحمد أحمد عمر ، و"المستقبل" ليحي عبد القادر ومن خلفه الشريف الراحل حسين الهندي "وتلك لم يبق من آثارها إلا إدريس حسن أطال الله عمره ورحم من سبق" ، ثم جريدة الناس التي لن ننساها كما زعم كاتب ذو حظ كبير من الأدب ومن قلته " ومُتـمِّماً عبدالل: هو أنا عبد الله علي إبراهيم" وعملنا في "الشباب" نراسلها منذ عهد الدراسة...إلخ ] .. .. وتعليقي: مهما يكن من تدبير عبدالله للإيقاع بمنصور وضبطه متلبـّساً بفارغ القول، إلا أنّني أستبعد ان يفوت على د. عبدالله ، معرّة القراءات اللاحقة لمثل هذا الاحتفاء من جانبه والإقرار بأنّه المعنِي! دون سواه بحظِّه الكبير من قِلّة الأدب! كأنّما" يَـحـْـدِقـَها " لشخصِه دون الآخرين ! أم تراه قد سَـعِـد بشهادة منصور له بالحظـَّـيْـن في الاتجاهَيْن ؟ ..والزعيم الأزهري ، ما ذنبه الآن؟ .




    ----------

                  

04-10-2013, 00:24 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    معذرة الأخ أبوجودة لأنقطاعي عن الحوار وكل خيوطي المفتوحة طيلة الإسبوع الماضي وسأعاود التعقيب علي جملة ما طرحته في ه>ا البوست
    وبالأخص فكرته المركزية والتي أظن أنها تعني بالتبرير أو ربما شرح تحولات فكرية وسياسية تخص شخصكم الكريم.
                  

04-10-2013, 03:36 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)

    دعني أشهد لك أخي أبو جودة بقدرة بينة علي تنميق العبارة وتجميل الإشارة متسلحاً بكل متاحات البلاغة والبيان
    وإن لم أري حصاداً بيّناً لكل هذا الجهد ..أقصد إنتاجيته ..تلك تتوسل فيه أن يكون مقنعا
    مقنعاً لمن هو في الطرف الآخر المقابل لطرف الإنتفاضة ولطرف الكرنكي
    ومن هم إليه أو من هو إليهم..وهذه نقطة تستحق منك الوقوف ..
    أي لماذا هذا الذي مثل قناعة قوية لديك لم تستطع ورغم كل الجهد الذي بذلته أن تقنع به رفاقك
    فبالرغم من كل هذه الشروحات والإسهابات ماذا كانت انتيجة
    أظن أن النتيجة أن ما بدا مقنعاً لك لم يجد أي إستجابة منظورة من رفاقك..
    ألا تستحق هذه النتيجة أن ترجع النظر في إستجد عليك من قناعات فتراجعه أو الأمر الذي في غاية الأهمية
    هو أن تراجع شروط تكوين هذه القناعات الجديدة
    لأن شروط التكوين هذه تحمل المبررات التي دفعتك لما دفعتك ونأت بغيرك عنه
    وشروط التكوين هذه لن تجدها في مقال الكرنكي
    ذلك المقال الذي ينعي فيه علي الماركسيين تشبسهم بالماركسية وقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر
    بحجة أن من لا يتطور يأخذه الطوفان...
    ومن عجائب الزمان أن الكرنكي نفسه بقي حيث هو
    رغم أن شيخه التاريخي والكارزمي الذي بني لهم إمبراطورية الإنقاذ أقصد الشيخ حسن الترابي
    قد تركها أو بالأصح أرغمه تلامذته علي حين لحظة من لحظات تعاظم الأهواء
    والتنازع علي الدنيا علي الإنهزام ضعيفاً مذلولاً
    وليت كانت تلك خاتمة الصراعات الفاسدة ..لا بل إستمرت تآمرات الأخوان علي بعضهم
    حتي لم يتبق من مجلس قيادة الثورة أو من رعيل الحركة الإسلامية القائد إلا من يعدون علي صوابع اليد
    ولعله يسأل أخيه الفاتح أو رفاقه التجاني عبدالقادر وبناني ومحمد كمال والمحبوب
    ليخبر وه كيف ولماذا تحولوا عن يالتنظيم الذي أفنوا فيه زهرات شبابهم ..
    .ذلك قبل أن ينور الماركسيين بضرورة التخلي عن الماركسية
    علي فهم بأنها عقيدة جلمد يظن حواريوها بأن الباطل لا يأتيها ولا تقبل التغير والتطور...
    ولا عذر لديه في تقوّل ما قال ..والذي لا ضرورة للتوسع فيه في هذه المداخلة
    لاسيما وأن هنالك بوست راكز في المنبر يداول شأن بعض الشروح والنظر الجديد في التأويل الماركسي لتاريخنا الحاضر ...
    ولا يخفي عليك بأن لوكاش وغرامشي وألتوسير والنيوماركسيون في فرانكفورت وعلي نهايتهم الهابرماسية كلهم قدموا شروح منيرة للماركسية
    التي أوقنوا بأنها تقرأ عند كل واقع إجتماعي بما يفيد تطويره لصالح المجموع المستضام ضمن أي بنيان إجتماعي...
    أخي أبوجودة إن المنطلق السليم لما تشترعه الآن من خيارات يجب أن يبقي قاعداً علي أرضية أن أي أقوال أو حتي أحكام قابلة للخطأ والصواب
    وبالتالي تنرك باب مراجعة ما نقول أوالتراجع عنه متي بان خطأه مفتوحاً ..
    علي أساس أن ما يبدو لك من فضائل الإنتباهة ولا يبدو لغيرك ليس بالتالي بالأمر البدهي ..
    بل الأمر المختلف عليه والذي يحتاج الحوار في الأسباب التي تمنعنا أن نري ما تري ...
    فقد تبدو أشياء كثيرة عند النظر السريع علي سطحها جميلة براقة
    لكنها في جوهرها وفي محتوياتها المادية وإتجاهات حركتها تختلف تماماً عن ذلك المظهر البراق...
    هذا هو ما أختلف فيه معك يا أبوجودوة وهو أنني أميز بين الغث والثمين علي أسس أخري وعلي أرضية أخري
    تقوم علي المنطق الفعلي للأشياء وليس منطقها الظاهري...
    علي إتجاه حركتها وليس إتجاهات قولها...
    علي منطلقاتها الإجتماعية وليس علي حدة نقدها وعلو نبرتها علي نظائرها الإجتماعية والسياسية أي من يقعون في موقعها الإجتماعي والسياسي..
                  

04-10-2013, 10:05 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)



    لكم أني سعيد بإطلالتك، عزيزي Sinnary

    وسعدان أكثر، بهذا المنطق والحوار اللِّي يجو منِّو والله..


    وسأعود، في أقرب بُرهة

    وأرجو أن تكون جليلة





    ----

    وُدِّي وكتير تقديري
                  

04-10-2013, 05:04 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: معذرة الأخ أبوجودة لأنقطاعي عن الحوار وكل خيوطي المفتوحة طيلة الإسبوع الماضي وسأعاود التعقيب علي جملة ما طرحته في ه>ا البوست
    وبالأخص فكرته المركزية والتي أظن أنها تعني بالتبرير أو ربما شرح تحولات فكرية وسياسية تخص شخصكم الكريم.


    شكراً ليك كتير، سناري، وبالطبع المشاغل كتيرة، وفي عودتك، بُشرى كبيرة

    فكرتي المركزية في البوست، أنه إظهار إعجاب بصحيفة كنتُ باغضاً لخطّها الصحفي.. الفكرة نفسها، تشمل إحباطي من كمٍ كميم، من الصحافة ذات الظلافة! كُنا نعتقد أنها ستتطور! بالأخص في وجود خط صحفي يزعم أنه رسالي، ومع ذلك يفوتا فوت الجِن! وبي إيه؟
    قد يكون بأسباب ووسائل كتيرة؛ لكن من أهم الأسباب، هو القُدرة الصحافية المائزة في "الانتباهة" منها في بقية تلك الـــ"صُحُف" الكضّابات ساداتها



    يعني لا تبرير ولا شيء ، أنا هنا بشجِّع اللبعة! الحلوة وكدا




    وسأعود

    مع التحايا
                  

04-11-2013, 09:08 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    أسيـــِّدُ الدّار في بيتنا ..! اللِّيهو بيتو


    يا سيدنا، لو زرتنا لوجدتنا نحنا الضيوف وأنتَ - بالطبع - ربُّ المنزل ..

    أطيب التحايا عزيزي بكري أبوبكر

    وبي زيارتك، بوستنا - نوَّر والله نوَّر وكلّو زينة .. *


    شكرً جزيلاً، عزيزي الريِّس/ بكري أبوبكر


    فقد انصلحت حركة التوبيك، بعد زيارتك الراجحة







    ------
    * .. غايتو مرقتَ من حقّ الانتباهة



                  

04-14-2013, 10:25 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: في ثلاث مرّات وعلى التوالي، يكدح البروفيسور: عُبدالله علي إبراهيم،- حيّاه الله - في سَلبِ "الانتباهة" ما وصلته باجتهادها وأقلامها التي في عقولِها، حقَّها المُستَحَق، من "عدم مقاطَعة" وممَّن؟ من قُرّاء كانوا قد اختاروها من بين ما لايقل عن 30 صيحفة سياسية، ونصف عددها اجتماعية ورياضية، حيث وجدوا فيها - أي قُراؤها - كل السياسة والاجتماع والرياضة، مع ذلك، يُريد المُثقف الرئاسي من مقعده الوثير بأخيرة صيحفة "الخرطوم" أن يهوِّب ناحية "العرين الانتباهي! متوسِّلاً بخدمة "مشـــهــــــ ــــــ وبة! يظنُّ
    مُثَقَّفنا الرئاسي، الدكتور عبدالله علي ابراهيم، والعائد للوطن من "أمريكا ذات العَماد"، أنّها واقيتَه من حِمَمِ الزّفرات، وعصف الذهن المُتَّقِد، وحمحمة شيوخٍ بالداخل الانتباهي! يقعون بِكيَّا على قميص عُثمان (حتى لو كان بعضهم لا يدري مالقَميص!) مستعدين للتكبير والتكشير والتكدير لكل مَنْ تُسَوِّلُ له نفسه الاقتراب من نجاحٍ معمولٍ له، وصِنعة بّزّت سينات صحافتنا وصاداتها، كانت قد جلستْ والزَّوغُ بعيينها، تتأمُّل قِرطاساً منزوع الدَّسَم.. أها .. دكتورنا وأستاذنا، يتعرّض للعرين غير
    مُدَرّع إلا بــ حَسنةٍ - مظنونة - فكّ بها وجل "الخال" من دعوى الرئبال منصور! آعبدالله ...! إتْ وين آ طاها ..؟ .. باعتقادي أنّ تلك الحَسنة، سريعاً ما تُنسى، فلا تُعوِّل عليها كثيرا، فصاحب الجبل (الصباح) قد جاءك فأين المَفَر؟ هذا (وأقيلا) يجيؤك "أما قبل" و "آخر الليل" فماذا أنتَ فاعل؟
    -







    -----
                  

04-14-2013, 10:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    عذراً على التكرار

    وقد بقي هناك، بعضُ خطىً، من المشــوار


    .....


    ما تزال "الانتباهة" تحصد قموح التطلّع الإخباري والتحليلي والخدمة الإعلامية الضاجّة بالكثير.



    سِرْ فلا كبا بك الفرس


    ....

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-14-2013, 10:46 PM)

                  

04-14-2013, 11:19 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    صباحاتو بيض!










    ----
    تصبحون على خير

    فالليل أليَل..
                  

04-16-2013, 08:37 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    شكراً دكتور عبدالله علي إبراهيم، على مبادلة التحية والقضية! وقد:
    أتاني أبيتَ اللَّعنَ أنّك لُـــمتني! ,,, وتلك التي تستَــكُّ منها المسامِعُ ..!
    من مقالكم اليوم، وهاكم: قول واحد
    a64.jpg Hosting at Sudaneseonline.com










    -----
    مع التحايا
                  

04-16-2013, 10:09 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    ومالو تاني!


    camel2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com








    -----
                  

04-17-2013, 06:48 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    a69.jpg Hosting at Sudaneseonline.com









    -----
                  

04-18-2013, 11:03 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    اللهم ارحم أخانا وصديقنا وزميلنا، المغفور له بإذن الله تعالى: عبدالله يوسف البحيراوي ..


    AbdallaYusifBehairawi1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    أحسن الله عزاء الجميع، وجعل البركة في آلِه وذويه وذرِّيته .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..





    -------
                  

04-19-2013, 07:00 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    إلى عودة قريبة بتزويدة انتباهية مانعة جامعة ..





    -----
                  

04-20-2013, 12:03 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    هاهي التزويدة الملحوقة من "الانتباهة" ، يوم الخميس الماضي، هاهي مملوءة تزويدات لمَنْ يريد السَّير الحقحقة؛ كما أنها - وهذا من طبائع الأشياء!- لا تخلو من "الكتابات الكتّاحات العوارات العَوْرات؛ وقد قيل كُل "وزّان" وليهو "وزنتو" لا يختاها بالساهل ولا الماحِل! ليت إدارة صحيفة الانتباهة، تتخذ تجديداً تُخرج فيه "قوامها" من المائلين تقويما ..! أقرأ لرئيس تحريرها، ونائبه ورئيس مجلس إدارتها ولأهل بجدة الكتابة وشبابها، من الرؤيويين فيها، أصحاب المقام، ولكنني "مُكجِّن" كتابات بايخة، تتطاول بها صفحاتها الداخلية! وده لمتين لمتين آ ااه جماعة ..؟

    ...... وللّه درّك يا كُرنكِي .....

    -----
    سنة أولى تنمية... خالدين فيها !
    عبدالمحمود الكرنكي .. "الانتباهة" - الخميس, 18 /أبريل 2013 08:46 ...*

    تناول مارك كيرتس في كتابه (الخداع العظيم: القوة البريطانية ـ الأمريكية والنظام العالمي) تناول حلف واشنطن ـ لندن الإستراتيجي في قضايا التنمية. وحمَّل «كيرتس» أمريكا وبريطانيا، مسؤولية إبقاء العالم الثالث في حالة من الفقر المستديم. لأن الدولتين الكبريين، هما المهندس المعماريّ الذي صمّم النظام الإقتصادي الدوليّ بعد الحرب العالمية الثانية، وهما لا يزالان البطلين في ذلك النِّظام، وهما حُرَّاسه. واعتماداً على أرشيفات الوثائق السِّرية التي تمَّ الإفراج عنها،

    كشف (كيرتس) بعض الحقائق حول نظام التنمية. حيث برهنت التفاصيل والأرقام والحيثيات، أن سياسات المساعدات والعون والبنك الدولي، وغيرها، ما هي إلاَّ أدوات، تسيطر بها كل من أمريكا وبريطانيا على اتجاه ومقدار التنمية، التي تتناسب ومصالحهما وأولوياتهما.وقد كتب القلم الأنجلو ـ أمريكي الشقاء الإقتصاديّ على عديد من الأنظمة الوطنية التي رفضت البقاء تحت الهيمنة، سواءً أنظمة وطنية اشتراكية أم وطنية إسلامية، أم غير. وذلك عبر سياسات الحصار السياسي والحظر الإقتصادي والحرب الباردة الشرسة والحرب السَّاخنة والإحتلال وانتقاص سيادة الدولة وإيفاد قوات أمميَّة تحت مظلة دولية، والوضع في قوائم الدول المنبوذة، والوضع في القوائم سيئة السمعة، والمقاطعة التجارية، والإنقلابات والحروب الحدودية والإقليميّة والغزو الخارجي، والحروب الأهلية والإغتيالات وإشانة السمعة، وإجبارها على أن يزيد إنفاقها العسكري على إنفاقها التنموي. وهذه الأخيرة قد أسقطت العديد من الأنظمة، بما فيها الإتحاد السوفييتي !.

    يشار إلى أن الإتحاد الأنجلو ـ أمريكي يُعتبر أكبر مصدِّر للسلاح. حيث تتصدّر أمريكا وبريطانيا كلّ عام قائمة بيع الأسلحة في العالم، وذلك وفقاً لتقرير (التوازن العسكريّ) الذي يصدره سنوّياً مركز الدراسات الإستراتيجية في لندن. ويرتبط ازدهار (صناعة) السلاح بازدهار (صناعة) القلاقل والأزمات. وإن تعبت تلك الأنظمة الوطنية، التي ترفض الهيمنة الأنجلو ـ أمريكية، من الكفاح وألقت عن كاهليها السّلاح، أو خشيت السقوط فمالت إلى سياسة (المصانعة) سمح لها التّحالف الأنجلو ـ أمريكي بدخول (سنة أولى تنمية). وقد تبقى تلك الأنظمة في (سنة أولى تنمية)... خالدين فيها!.

    تجدر الإشارة إلى أنّ في منتصف التسعينات كان قد أعلن (جيم باكي) مدير شركة (تاليسمان) الكندية النفطية، أن السودان سيصبح بعد عشر سنوات أهم دولة أفريقية في إنتاج النفط، أي في عام (2005م). كتاب (مارك كيرتس) الذي يحمل عنوان (الخداع العظيم) أحد مصادر الضوء التي تكشف أسرار لماذا لم يصبح السودان أهم دولة أفريقية نفطية حتى الآن، رغم أن السّودان ظلَّ يحمل بين كافة أوراق الإعتماد، ليتبوَّأ مقعده في ذلك المقام المحظور!.

    -------


    *الرابط:/ http://alintibaha.net/portal/عبدالمحمود-الكرن...لى-تنمية-خالدين-فيها

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-20-2013, 12:12 PM)

                  

04-20-2013, 09:15 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: تجدر الإشارة إلى أنّ في منتصف التسعينات كان قد أعلن (جيم باكي) مدير شركة (تاليسمان) الكندية النفطية، أن السودان سيصبح بعد عشر سنوات أهم دولة أفريقية في إنتاج النفط، أي في عام (2005م). كتاب (مارك كيرتس) الذي يحمل عنوان (الخداع العظيم) أحد مصادر الضوء التي تكشف أسرار لماذا لم يصبح السودان أهم دولة أفريقية نفطية حتى الآن، رغم أن السّودان ظلَّ يحمل بين كافة أوراق الإعتماد، ليتبوَّأ مقعده في ذلك المقام المحظور!.





    ------
                  

04-21-2013, 06:58 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    هل (عــ) ـــــــــ آن! الأوان! على التساؤل: لماذا نجحت "الانتباهة" وفشلت بقيّة الصحافات ...؟.!
                  

04-23-2013, 10:22 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    تخيلو أن هذا الشخص :- الطيب مصطفي قيادي لحزب سياسي "وربان لصحيفة أي نعم صحيفة ! ماهو الإنتاج الفكري والمردود الثقافي الذي يمكنه أن يقدمه هذا الشخص? ماهي الإضافة المعرفية التي يمكن جنيها من هذا المخلوق ?

    Quote: عندما يهاجمنا الرويبضة!! (1 ــ 2)
    نشر بتاريخ الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2013 09:38
    ما أعجب هذه الدنيا
    حين يتطاول الأقزام ممن أفنَوا أعمارَهم في العدم ينافحون عن الباطل ويتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام لا همَّ لهم إلا ذواتهم الفانية وحتى عندما يختارون لأنفسهم سيداً ينحطُّون من مقام العبودية لملك الملوك إلى مستنقعٍ آسن ودركٍ سحيق ينغمسون فيه ويسيرون خلف شياطين الإنس من مردة البشريَّة وأنجاسها يدافعون عن باطلهم ويتنكَّبون صراط الله المستقيم!!.
    قرأتُ عدداً من مقالات قادحة في شخصي كتبها شيوعي سوداني يحمل الجنسيَّة الأمريكيَّة بلغ أرذل العمر أو كاد ولم يبعد بينه وبين الموت الزؤام إلا أن يُقبض ويُحشر مع كارل ماركس ورفاقه المساكين بعد أن تجاوز الثمانين أو كاد وهو لا يزال في ضلاله القديم.. لم تردعه عن الشيوعيَّة سنوات عمره المترعة بالضياع والفشل ولم يُثنه عنها نداءُ الفطرة المركوز في النفس الإنسانيَّة ولا عِبرة الموت الذي يراه كلَّ حين يتخطَّف(أساتذته) من أهل الضلالولم يردَّه عنها أهلُ الشيوعيَّة في ديارها وقد تخلَّوا عنها وعافُوها كما يُعاف البعير الأجرب بعد أن قالوا فيها ما لم يقل مالك مِعْشَارِهِ في أم الكبائر ولم ينزعْه عنها عيشُه الهانئ في أمريكا الرأسماليَّة التي اتَّخذها موطناً ومكث فيها عقوداً من الزمان.. لم يردعْه ذلك كلُّه أو يصدُّه عن مستنقع الماركسيَّة الآسن الذي ظلَّ يتخبَّط كالمصروع في وحله وطينه حتى اليوم. شيوعي ت ا ف ه اسمه عبد الله علي إبراهيم يصفني بال ت اف ه!! لا تعجبوا قرائي فقد حكى القرآن الكريم عن قوم لوط وهم يعتبرون الطهارة عيباً جديراً (بمقترفه) أن يُنفى ويُشرَّد (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)!! إنها حالة الإنسان عندما يفقد البوصلة وهل من شيطان أطاش بوصلة بني الإنسان أكبر من ماركس الملحد ذي الأصول اليهودية الذي حارب الدين بأكثر مما حارب مردة الشياطين؟! وبالرغم من ذلك يفاخر الرفيق عبد الله علي إبراهيم بالانتماء إلى الشيوعيَّة بالرغم من عِبرةمن سبقوه من أساتذته الذين قضَوا وهم بين أحضان ماركس لا بين أحضان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يسألونه الشفاعة طلباً للجنَّة وفراراً من النار.هكذا ظلَّ صاحبُنا الذي لا يزال يتباهى بشيوعيَّته ويحمد الله على أنه شيوعيويسمي عبد الخالق محجوب ويفتأ يذكره بعبارة (أستاذنا) رغم أنه مات على الماركسيَّة قبل أن يشهد انهيارها في الاتحاد السوفيتي (العظيم) أما صاحبنا فلا يزال يعتنقها وينافح عنها بعد أن شبعت موتاً وعن دور الحزب الشيوعي الذي أقسم بالله العظيم إن السودان كان سيكون غير سودان اليوم لولا الحزب الشيوعي الذي كان دوره في السياسة السودانيَّة ولا يزال دور الشيطان الرجيم فهل يجوز لي غير أن أدعو الله العزيز أن يحشره مع أستاذه يوم يقومُ الناسُ لربِّ العالمين؟!
    الشيوعيَّة قرائي الكرام هي الإلحاد وهي العلمانيَّة التي تُنكر التحاكُم إلى ما أنزل الله فهلاّ استمعنا إلى قول الله تعالى في من يُنكرون شريعتَه ويرفضون التحاكم إليها (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا).. إذن فقد وُصف الرافضون للشريعة وللتحاكم إلى الله ورسوله بالمنافقين فهل المنافقون إلا في الدرك الأسفل من النار بنص كتاب الله العزيز؟!
    إنه فقدان البوصلة الذي أضلَّهم به ماركس منذ شبابهم الباكر وأقولُها من واقع رصد دقيق إنَّه من الصعب بل من النادر أن يتحلَّل من يعتنق الماركسيَّة من جرثومتها القاتلة لأنها تنغرس في الإنسان من يوم إصابته بذلك الداء الوبيل وتبذُرُ في نفسِهِ الأمَّارة بالسُّوء بذرةَ الشكِّ ثم الإلحاد الذي ضرب شيخ الماركسيَّة ومبتدعها كارل ماركس ثم تشبُّ شجرة من زقوم تملأ نفسَه احتقاراً للأديان وحقداً على معتنقيها وهل تقومُ الماركسيَّة أصلاً إلا على تربية معتنقيها على الصراع الطبقي الذي يُعتبر أهم آليات التغيير لبلوغ اليوتوبيا الشيوعية والذي يُحيل الحياة السياسيَّة في أي بلد يُبتلى بالأحزاب الشيوعيَّة إلى غابة من الصراع والحروب والضغائن؟!
    خبِّروني بربِّكم كيف يجوزُ لمسلم أن يعجب برجل ليس من ملَّته وملَّة أهلِهِ وأقاربِهِ ومجتمَعِهِ.. بل كيف يجوز لمسلم أن يعتنق فكرَ رجلٍ يشنُّ الحربَ على دين أمِّه وأبيه ويصف الدين بأنه (أفيون الشعوب)؟! أليست هذه المقولة وحدها كافية لتحُول دون الاقتراب ــ مجرَّد الاقتراب ــ من رجل كهذا؟! كيف يجوز لرجل أن يفاخر بأنه شيوعي وهو يعلم أنَّه ما من سبيل للجمع بين دين الإسلام وعقيدة كارل ماركس حتى في الاقتصاد ليس لبوار نظريَّة ماركس الاقتصاديَّة وعوارها الذي ثبت بعد مصرعه بعقود من الزمان وإنما بسبب عقيدة التوحيد التي توحِّد الأمر كله لله وتحرم الشرك وتعتبره أكبر الكبائر؟!
                  

04-24-2013, 09:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)

    لك التحية، أخي كمال، وبركة في الطَّلَّة

    Quote: تخيلو أن هذا الشخص :- الطيب مصطفي قيادي لحزب سياسي "وربان لصحيفة أي نعم صحيفة ! ماهو الإنتاج الفكري والمردود الثقافي الذي يمكنه أن يقدمه هذا الشخص? ماهي الإضافة المعرفية التي يمكن جنيها من هذا المخلوق ?


    كأنما تريد أن تقول أن " الديمقراطية الجَد جد، لو أنّها موجودة في السودان الكيزاني الحالي، لما كان الأستاذ الطيب مصطفى، قيادي لحزب سياسي ولا هو رُبّان لصحيفة! أي نعم صحيفة ناجحة تحوز النسبة الأكبر بين جميع صُحف هذا الزمان السوداني، في معايير النجاح الصحفي؛ والأهم، أنّ لها قُرّاؤها الذين ينتظرون طلّتها بفارِغ الصبر كل صباح جديد، وتزداد سعادتهم بالاطّلاع على مقال عَرّاب منبر السلام العادل، والكاره لنتائج نيفاشا التي يرى فيها ميلاً وغُبناً على سودان الشمال لصالح جنوب السودان المُسَنَّد بالشِّعَب الأمريكية "المَخرَتة!"!!

    أو، عزيزي كمال، أنّك لا تُريد أن تقول مثل ما قوّلناك! بل تريد أن تنقض ناقضاً، حديث الطيب مصطفى، مُدافعاً عن نفسه ضد تُهمةٍ (الرُّويبضة)!! تلك التي سعى إلى تلبيسه "إيّاها" البروف الشيوعي _وما شيوعي!- عبدالله علي ابراهيم!

    ذاك مقاله بالأمس 1من 2؛ واليوم اطّلعنا على التكملة 2من 2

    ....
                  

04-26-2013, 02:23 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    لقد أعدتُّ نشر مقالات للبروف، عبدالله علي إبراهيم، بهذا البوست، وقد استغربتُ (وما أزال ...!) هل أعيد نشر مقاله الأخير والذي عنوَنَه بـــ: حاشاك يا أبا المصعب!
    يعتذر فيه أنه ما كان قاصد كل البلاء الذي سعى فيه لـــــ"ــــــروبضة" الأستاذ الطيب مصطفى! بلا سِنٍّ ولا رُمْح!! مُتلطِّفاً بأن أخاه الطيب، لا هو "رويبضة" ولا يحزنون!
    مُعتَبِراً أن أبا المصعب، من المِحال أن يوصف بالرويبضة ...!

    عبدالله قال كلمتَه! ولكنها للأسف لم تمضِ إلاّ على "شـــَـــــر"! فقد جهجهت "باكات" كتيرة مجدّعة

    نحنا خلّينا يا دكتور، هسّة "بيّاع المحلبية داك" وأعني الدكتور علي حمد إبراهيم، بعد أن كابسك انتا والبطل! ثم رجع وأشاد بترويبضك للطيب مصطفى! وخلا بالبطل! يذيقه بيعاً في زيادة المحلبية! .. يمشي وين يعني؟ كويِّس كدا ..!؟ المشكلة التانية، أنّك سعيتَ جادّاً، تدعو مصطفى البطل، لكي يقوم بالـــMission الجليلة! يُجيب عن سؤال: لماذا نجحت الانتباهة وفشلــــــــــ(تـــُم صحافياً) في أن تطغَوا على رويبضية "الانتباهة" ولكن، بحمد الإله، فإن المصطفى، كان صاحياً للّون! وربّك سَتَرو .. مالو ومال وجع الألب؟
    ...

    والله يا عزيزنا دكتور عبدالله، الحكاية بقت عليك، مُترار ورجع ترتار!

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-26-2013, 10:39 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-26-2013, 10:40 PM)

                  

04-26-2013, 09:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    لمّا أنْ تبجّحتْ بعض كتابات الانتباهة النّدّاهة! ضد الحركة الشعبية، الشريك المفاوض لنيفاشا السلام والوحدة، ولم توفّر كتابات "سيد الانتباهة" حينها، الأستاذ الطيب مصطفى، حتى الدكتور منصور خالد، الهَرَم "الصُّح مو كِضِب" .. تحرّك منصورٌ حَركة قانونية أخافت الطيب مصطفى وقبيله! .. وبالأكيد، ما كان سيستعصي على مُستشاري منصور، القانونيين أن يكربتو بالانتباهة ورعيلها؛ طالما أنّ عريضة الدعوى، سيُشارك فيها المنصور، صياغةً وحَبكة وربكة ربما! .. هناك، لمّا أن ضاقت ب"الانتباهة" ورعيلها الحِيَل، وصَنفتْ بها الحال! ظهر البروف "حُجّة" لاجمة لأيِّ "حركة" منصورية ضد "الخال"..! وبدا، كأنّما الأمور مَشَتْ على تلك الخطوة المصنوعة بكياسة! ولا نُغالِط! - إلاّ قليلاً - أنّ "جُجّة البروف" بعمالة منصور، بدتْ كأنها "طوق النجاة" للطيب مصطفى؛ بعد أنْ عَــضــــَّه التدبير المنصوري الحقّاق وحَاجاج! هُنا نقِف! مُذكِّرين ب ال "قليل" من مُغالتة؛ في كونو الأمر، ما كان قد تمّ على ما نُـــمَّ! ومن الجائز أنه أدركته "لولوات السياسة" .. ثم مرّت مياه كثيرة تحت الجسور، وطاح الانفصال بالغبائن والدّكائن، وانقشعتْ "أسارير" ظهر " خالد بن صفوان" بعد جلدات "والي الكوفة أو البصرة" بلال بن ابي بُردة؛ حينما مَرّ موكبه أمام الحكيم، وخال "أبوالعباس السفّاح - من بعد! - عَقِبَ زوال حُكم أُميّة! وكان لذاك "الخال" قريب شبه ومآل بالـ "الخال!" المعاصِر - ولا أقول المُشاتِر! - لكن ابن أبي بُردة، لما سألَ جماعة وفده وبروتوكوله عمّا قال هذا اليمني البغيض! قالوا له: سمعناه يقول: سحابة صيفٍ عمّا قليلٍ تَــقَشــــّع!!! فقال: ائتوني به! .. فحزّه ثم جلده مائة سوط! وعَنجاوي! كما أظّن!
    وهنا، قد جاء البروف بأخرة، يتقاضى ثمن المحبّة الربيحة! ولكنني قلتُ له - لو ينتصِح! - (الخال، ما بنحَقِر ولا بِنقَدِر! وإلا مالفائدة في الخؤولة الأميرية؟
    أها .. بعد كل هذا التطويل، ليس لي من بُدٍ سوى أن أقول قولتي: (حتى لو حتّمتْ مصيري بمصير آلان قولتي الطردية من جنّة الإنقاذ! أياميها)؛ وقد ظلّت "تلك الكُليمة" حايصة في صدري تجاه أستاذنا البروف، وقد سدر في احتطاب الغيِّ والغواية، غير مُلتَفِتٍ في الحالَيْن!!: كلمتي هي: ما قُلنا ليك ..! الترويبض صَعيب!

    مع التحايا لكل الشيوخ الأجلاّء الذين، جمّشناهم وقد نخاف عُقبى ما يُجمِّشون سلاطةً!! .. وأحياناً، فللقوْلة، أشدّ كَلَحاً مما ابتُليَ به الخليفة هارون الرشيد من "الزاهد" مكحول!
    وقد جاء تاريخ الأدب، أنّ الخليفة هارون الرشيد، سعى لتلطيفة حوارية مع "مكحول" بعد أن طلب منه أن ينصَحه! فنصحه بالمُغاير! وبكى الرشيد، ثم استزاد "مكحول" وبطانة ا لملك عيونهم شرراً تجاه "مكحول" ... لم يأبه "الزاهد" ثم سأل هارون الخليفة الامبراطيور: ما ثمن نصف مُلكِه؛ وهل سيُقايضه بنصف جُرعة ماء إن أشرف على الهلاك إلا بها! قال نعم قال مكحول: أتُقايضه بنصف "بولة"!!!؟ لو أشرفت هلاكا بحبس بول...؟ قال الرشيد: نعم .. أتمّــه مكحول: والله لا خير في مُلكِ لايزيد ثمنه عن نصف جُرعة ماء! ونصف بولة!



    وسلام على الجميع

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-26-2013, 10:02 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-26-2013, 10:20 PM)

                  

04-29-2013, 11:05 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    يبدو أننا مشينا وجينا، لي رأي "الانتباهة" في تنبيهاتها التحذرية لأمان أمّنا "الحكومة" المجوبكة!

    الحكومة الآن، يتطارد أكابر منسوبيها، أن يكون ما يجري هو " عزمته الأكيدة" و "رؤيته الثاقبة" ! والكُل، يكاد يستدر عطف الجماهير!! بأنّ هذا الـــ"ما يجري" سببه غيري! ويا اخوانا، عندنا ناس "مخوزقين" وما بعرفو يشتغلو غير الخوزقة! فادّونا فرصة بسيطة!!!
    وكل حاجة ح تتصلّح!

    بالله يا ناس "الانتباهة" شــّدّوا الصاري، واقبضوا مليّا على "جانبكم" في الدَّفّة، فالرياح لواقح، والعِرِق لاوي، وَ .... جنازات البحر، ما تَدِّيك الدَّرِب!




    العزاء الكبير والحار، في مَنْ كانوا "هشيم" التمردات ال########ة، والحكومة الأجبن!

    صادق التعازي في مَنْ ثوى لسبب من غفلة الدّفاع وبؤس التدافع الثوري .. سيّان كان الثاوي، بأرض أمروابة، الله كريم، أب كرشولا وغيرها ..أو كان في "أم دوم" ..
    لهم الرحمة، وللجاني، الفناء بأقرب أجل..

                  

04-29-2013, 11:08 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)



    يبدو أننا مشينا وجينا، لي رأي "الانتباهة" في تنبيهاتها التحذرية لأمان أمّنا "الحكومة" المجوبكة!

    الحكومة الآن، يتطارد أكابر منسوبيها، أن يكون ما يجري هو " عزمته الأكيدة" و "رؤيته الثاقبة" ! والكُل، يكاد يستدر عطف الجماهير!! بأنّ هذا الـــ"ما يجري" سببه غيري! ويا اخوانا، عندنا ناس "مخوزقين" وما بعرفو يشتغلو غير الخوزقة! فادّونا فرصة بسيطة!!!
    وكل حاجة ح تتصلّح!

    بالله يا ناس "الانتباهة" شــّدّوا الصاري، واقبضوا مليّا على "جانبكم" في الدَّفّة، فالرياح لواقح، والعِرِق لاوي، وَ .... جنازات البحر، ما تَدِّيك الدَّرِب!




    العزاء الكبير والحار، في مَنْ كانوا "هشيم" التمردات ال########ة، والحكومة الأجبن!

    صادق التعازي في مَنْ ثوى لسبب من غفلة الدّفاع وبؤس التدافع الثوري .. سيّان كان الثاوي، بأرض أمروابة، الله كريم، أب كرشولا وغيرها ..أو كان في "أم دوم" ..
    لهم الرحمة، وللجاني، الفناء بأقرب أجل..

                  

05-04-2013, 10:44 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    لمّا أنْ تبجّحتْ بعض كتابات الانتباهة النّدّاهة....!
    ضد الحركة الشعبية، الشريك المفاوض لنيفاشا السلام والوحدة، ولم توفّر كتابات "سيد الانتباهة" حينها، الأستاذ الطيب مصطفى، حتى الدكتور منصور خالد، الهَرَم "الصُّح مو كِضِب" .. تحرّك منصورٌ حَركة قانونية أخافت الطيب مصطفى وقبيله! .. وبالأكيد، ما كان سيستعصي على مُستشاري منصور، القانونيين أن يكربتو بالانتباهة ورعيلها؛ طالما أنّ عريضة الدعوى، سيُشارك فيها المنصور، صياغةً وحَبكة وربكة ربما! .. هناك، لمّا أن ضاقت ب"الانتباهة" ورعيلها الحِيَل، وصَنفتْ بها الحال! ظهر البروف "حُجّة" لاجمة لأيِّ "حركة" منصورية ضد "الخال"..! وبدا، كأنّما الأمور مَشَتْ على تلك الخطوة المصنوعة بكياسة! ولا نُغالِط! - إلاّ قليلاً - أنّ "جُجّة البروف" بعمالة منصور، بدتْ كأنها "طوق النجاة" للطيب مصطفى؛ بعد أنْ عَــضــــَّه التدبير المنصوري الحقّاق وحَاجاج! هُنا نقِف! مُذكِّرين ب ال "قليل" من مُغالتة؛ في كونو الأمر، ما كان قد تمّ على ما نُـــمَّ! ومن الجائز أنه أدركته "لولوات السياسة" .. ثم مرّت مياه كثيرة تحت الجسور، وطاح الانفصال بالغبائن والدّكائن، وانقشعتْ "أسارير" ظهر " خالد بن صفوان" بعد جلدات "والي الكوفة أو البصرة" بلال بن ابي بُردة؛ حينما مَرّ موكبه أمام الحكيم، وخال "أبوالعباس السفّاح - من بعد! - عَقِبَ زوال حُكم أُميّة! وكان لذاك "الخال" قريب شبه ومآل بالـ "الخال!" المعاصِر - ولا أقول المُشاتِر! - لكن ابن أبي بُردة، لما سألَ جماعة وفده وبروتوكوله عمّا قال هذا اليمني البغيض! قالوا له: سمعناه يقول: سحابة صيفٍ عمّا قليلٍ تَــقَشــــّع!!! فقال: ائتوني به! .. فحزّه ثم جلده مائة سوط! وعَنجاوي! كما أظّن! وهنا، قد جاء البروف بأخرة، يتقاضى ثمن المحبّة الربيحة! ولكنني قلتُ له - لو ينتصِح! - (الخال، ما بنحَقِر ولا بِنقَدِر! وإلا مالفائدة في الخؤولة الأميرية؟) .. أها .. بعد كل هذا التطويل، ليس لي من بُدٍ سوى أن أقول قولتي: (حتى لو حتّمتْ مصيري بمصير آلان قولتي الطردية من جنّة الإنقاذ! أياميها)؛ وقد ظلّت "تلك الكُليمة" حايصة في صدري تجاه أستاذنا البروف، وقد سدر في احتطاب الغيِّ والغواية، غير مُلتَفِتٍ في الحالَيْن!!: كلمتي هي: ما قُلنا ليك ..! الترويبض صَعيب!

    مع التحايا لكل الشيوخ الأجلاّء الذين، جمّشناهم وقد نخاف عُقبى ما يُجمِّشون سلاطةً!! .. وأحياناً، فللقوْلة، أشدّ كَلَحاً مما ابتُليَ به الخليفة هارون الرشيد من "الزاهد" مكحول! وقد جاء تاريخ الأدب، أنّ الخليفة هارون الرشيد، سعى لتلطيفة حوارية مع "مكحول" بعد أن طلب منه أن ينصَحه! فنصحه بالمُغاير! وبكى الرشيد، ثم استزاد "مكحول" وبطانة الملك عيونهم شرراً تجاه "مكحول" ... لم يأبه "الزاهد" ثم سأل هارون الخليفة الامبراطيور: ما ثمن نصف مُلكِه؛ وهل سيُقايضه بنصف جُرعة ماء إن أشرف على الهلاك إلا بها! قال نعم قال مكحول: أتُقايضه بنصف "بولة"!!!؟ لو أشرفت هلاكا بحبس بول...؟ قال الرشيد: نعم .. أتمّــه مكحول: والله لا خير في مُلكِ لايزيد ثمنه عن نصف جُرعة ماء! ونصف بولة!







    -------
                  

05-04-2013, 11:27 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    ((*))





    --------
                  

05-16-2013, 11:16 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    عزيزٌ أنتَ يا وطني

    برغم قساوة الزمن

    برغم صعوبة المشـــوار

    ورغم ضراوة التيّار ....!

    ....



    مناجاة وطنية بهيّة المقدّمات؛ ليت المتن والخاتمة تكون بنفس البهاء

    ...
    وشكراً لأداء الفنان مجذوب أونسة




    ----
    اليومين دي، مَنْ يستمع للإذاعة و F إمّاتها وبقيّة قنواتها، يجد كل يوم "ولدة" غنوة وطنية جديدة! أو هيَ جديدة بالحدَث والأحاديث التي تترى!


    وتحية، ماكنة، لصحيفة الانتباهة، ما تزال هي، الأولى التي لا تتثاءب تثاؤب أخريات مُحرقَصات البطون بشيتات والشّويّات إيّاها ....!



    -----
                  

05-25-2013, 09:29 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    التحية للأخوة بصفحة الـــــFacebook

    واعتذاري كبير، في التاخر بالرد

    فقد قرأتُ، ولتوّي، التعليقات التالية حول موضوعي: حيّا الله صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّـــاح

    وسأعيد نشر التعليقات in one package كما يلي:

    Quote:
    Mohamed Ahmed • Khartoum, Sudan
    اذن هذا دليل اخر بان ثورة الانقاذ دى مافى اسحن منها
    Mohamed Ahmed • Khartoum, Sudan
    اذن هذا دليل اخر بان ثورة الانقاذ دى مافى اسحن منها
    وننوم قفا
    لانو نفس الهبه ونفس المقاطعه من المتنوضلين
    حياك الله وحيا القائمين على امرها الى الاماااااام معتدل ماااااارش

    • متابعة المنشور • ‏3 أبريل‏، الساعة ‏08:23 مساءً‏


    Adil Afif Mukhtar • متابعة • ‏‎Lecturer‎‏ في ‏‎In KSA‎‏
    قاتل الله الفقر فقد اذل القوم الانتباهة النباهة ؟ هذا الغباء بعينه


    • متابعة المنشور • ‏3 أبريل‏، الساعة ‏07:45 مساءً‏


    Awad Mohamed Ahmed • متابعة • Omdurman
    اللهم اجرنا فى مصيبتنا فى ابى جودة
    رد • أعجبني
    • متابعة المنشور • ‏5 أبريل‏، الساعة ‏12:11 صباحاً‏

    الصادق عبد الله • الأكثر تعليقا
    (( اللهم اجرنا فى مصيبتنا فى ابى جودة ))
    هههههههه
    قول يا ماركس ولة اى حاجة غير اللهم
    ياخى ابوجودة آخر من يبقى كوز
    اصلو ياهى حالكم ..........
    من يضرب فى مقتل
    او يطلع عفشكم ويكشف عوركم
    دمغة كوز طوالى تلصقوها ليهو !!!!!!!!!!!!
    التحايا للزول الانيق
    القلم السنين الموسوعة
    محمد أبوجودة
    شايف سنارى ظهر ؟؟!!



    -----
    وافر شكري وتقديري لتعليقاتكم الناقدة والناقضة والمقرِّظة، ولكم أطيب التحايا


    ....

    للأسف، لم أحصل اليوم على "الانتباهة" ... وحتى ... موقعها النَّشِط على الشبكة، خالي Updatiion

    عَلّ المانع خير!


    .....


    وسأواصل
                  

05-27-2013, 02:20 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    كامل تضامني مع "الانتباهة" النّبّاهة لسبب إيقافها لمدة اسبوع



    .....
                  

05-28-2013, 01:54 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    ومن الـــــFacebook أطلّ علينا "الملك لير" ؛
    والتحية لشكسبير، وبنت الملك (المُنتبِهة!) رحَمتْ شيخوخة أبيها دون الأخرَيَتَيين! وكذلك فعلتْ "لبلادنا" الانتباهة؛ حيث وقفت - أكثر الأحيان - وحيدةً كالسَّيْف! تُحرِّك "عرائس" الزِّيف ورواكيب الخريف

    King Lear · U.K.F College Of Engineering and Technology,parippally


    صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا
    يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتف...

    شكراً لمليكنا لير
    وحقيقي، العجبني فيها، كتير، وقد ذكرتُ بهذا البوست، العديد منه، ولعلّ أهمّه، أنّ الانتباهة لا تجفل ممّا يجفل عنه أكثر أهل الصناعة الصحافية في بلدنا، راهناً
    صحيح، قد يكون في سُعار المطالبة بجعل السودان، دولة دينية لغلَبة مُسلمة دون الوقوف عند حَد "المُشتَركات" في هذه الغَلَبة الإسلامية بالسودان بعد انفصال الجنوب، قد تفوت! كثيرات من دلائل بناء الأوطان المُستقرِّة؛ ولكن.. ذاك السّعار، له شرعيته طالما ظلّ
    في خانة "الطموح الشرعي" ..!

    سعدتُّ بمداخلتك يا "الملك لير" وببالي أنك يُمكن أن تُسعدني بنقدٍ أشد مضاضة، ربما، أقول ربما، أضاء لي الطريق في بذل ساعدي وزنادي للانتباهة، وما تدعو له أو تَدعي إليه!


    ...
                  

05-29-2013, 02:57 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: سعدتُّ بمداخلتك يا "الملك لير" وببالي أنك يُمكن أن تُسعدني بنقدٍ أشد مضاضة، ربما، أقول ربما، أضاء لي الطريق في بذل ساعدي وزنادي للانتباهة، وما تدعو له أو تَدعي به ..!


    "الانتباهة" موقوفة لمدّة اسبوع!!


    كل التضامن مع الانتباهة.
                  

06-03-2013, 08:34 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    عادت "الانتباهة" ..


    والحمد لله



    ...
                  

06-05-2013, 06:41 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    الصادق الرزيقي : قـــــبـل أن نبكـــي علـــى الفــرص الضائعــة!!

    الأزمات التي تأخذ برقاب بعض، هي نتاج تراكمي لأخطاء ظلت تتكاثر كالأميبيا والبكتريا القاتلة، ولا عاصم منها اليوم، مهما فعلت الحكومة وحاولت، فالعطب وصل نخره العظام، وتبدو أية عملية للإصلاح الشامل بعيدة المنال كحلم شارد قبضه مثل قبض الرياح.. وكالماء الذي يفرُّ من بين فروج الأصابع.

    نحن نعيش حالة من اليأس والقنوط من حدوث تغيير حتمي في طريقة التفكير وإدارة الشأن العام، بما يخرجنا إلى الضفة الأخرى وبر الأمان.لماذا نجد في كل مجال أزمة طاحنة؟ لا تكاد ترى بارقة مضيئة تنبي بأن مغالبة الإخفاق قد تنجح وتستوي السفينة على الجودي وتهدأ الأمور وتستقر الأحوال، ويشعر المواطن بأن قضاياه وهمومه تتلاشى كقطع من دخان!! إذا لم يفكر ولاة الأمر في كيفية الخروج من المأزق المركَّب في أمديته الطائشة، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، ومعالجتها بترياق ناجع، فإن الوطن كله سيلتهمه الحريق ولن نعثر عليه ساعتئذٍ!! للموطن ألف حق في الحديث عن كل شيء.. خاصة إن كان لا يرى أي شيء يجعله يطمئن إلى مستقبله ووجوده وقوت أبنائه وأيامهم القادمة وفرص عيشهم بسلام واستقرار ورغد.
    فالخوف ليس في بعده الأمني والعسكري فهذا مقدور عليه، لكن خوف الضياع وسط أنواء المطامع وسوء الإدارة وخطل بعض السياسات والنماذج غير المطمئنة لكثير من المسؤولين في الولايات والحكومة الاتحادية الذين ولوا رقاب الناس وساسوا أمرهم ويتصاعدون بهم من فشل إلى آخر ومن محنة إلى محنة أكبر، دون أن يُزاحوا ليتركوا الفرصة لغيرهم علَّ الله يجعل الخير على أيادي القادمين.

    ليس في السياسة شبه الخلود، بالرغم من أن تجارب البشرية في ممارسة السلطة، فيها مقاربة بين الخلود والبقاء المطلق، وممارسة السلطة دون قيد ورادع مع توهم مقيت بأنه لا نهاية للتلذذ بلذائذ السلطان وشبق الصولجان. ولكم تبدو هذه الصورة واضحة في بعض الولايات وكثير من الوزراء الذين يظنون أن لا مناص من امتطائهم سروج ركائب الحكم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    ولذلك فأولى عثرات الإصلاح تبدأ وتنتهي عند المفهوم المغلوط لحدود السلطة وإحداثيات تمددها، واعتقاد البعض أنهم هم المجداف والملاح والأشرعة والرياح والمركب السابح فوق الأمواج!! ولن يستقيم الحال دون خطوات جريئة للغاية تنهي حالة التكلس والعجز وقلة الحيلة ونفاد القدرة ونضوب المبادرة، فتغيير الوجوه سنة من سنن الحياة، فما بالك بالحكم والإدارة وفنونها، واستدامة الاستقرار السياسي تمر تحت قوس الإحلال والإبدال والانتخاب للأصلح والأقدر، وينبغي في فلسفة رشد الحكم وصلاح أي نظام، أن تكون له خاصية التغيير والإصلاح الذاتي وتجديد الدم والرؤى والأفكار والقدرة على توليد المواقف والسياسات الفعالة التي يتمخض عنها إكسير الحياة المطلوب.

    المواطن اليوم مهما كانت درجات تماسكه وانفعالاته، يفكر الآن بصوته المسموع في مجالسه ومنتدياته ومناسباته الاجتماعية وفي كل مكان، عن حاجته الفعلية لقيادات قادرة على العطاء المخلص واجتثاث كل أشكال التكسب غير المشروع والفساد المالي والإداري، وتقديم القدوة الصالحة ذات الإلهام وهي تبعث في النفوس الثقة والطمأنينة وتفجِّر الطاقة المعنوية الكافية لتعميق الشعور بقيمة الوطن والتراب. لا بد من ردم الفجوة التي تتسع يوماً بعد يوم، فالإنقاذ التي نشاهدها اليوم ليست هي الإنقاذ التي عرفناها قبل ثلاث وعشرين سنة، لقد خبا كثير من الحماس وخمدت نيران جارفة، فإن أردنا استعادة ذلك فلنصلح ما بالأنفس حتى يتغير الحال العام وتستقر البلاد وتهدأ الأوضاع ويتحقق المرتجى والمرادات العصية!! ولذلك لا سبيل دون التفكير الجاد في الإصلاح السياسي الشامل بكل معانيه وأبعاده واستحقاقاته الواجبة، ومعالجة الكثير من الأعطاب في الاقتصاد والإدارة.. ونخشى أن نبكي على الفرص الضائعة!!



    الرابط: صحيفة الانتباهة ليوم أمس 4يونيو2013 : http://alintibaha.net/portal/الصادق-الرزيقي
                  

06-06-2013, 03:38 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    يشعر المواطن بأن قضاياه وهمومه تتلاشى كقطع من دخان!! إذا لم يفكر ولاة الأمر في كيفية الخروج من المأزق المركَّب في أمديته الطائشة، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، ومعالجتها بترياق ناجع، فإن الوطن كله سيلتهمه الحريق ولن نعثر عليه ساعتئذٍ!!

    للموطن ألف حق في الحديث عن كل شيء.. خاصة إن كان لا يرى أي شيء يجعله يطمئن إلى مستقبله ووجوده وقوت أبنائه وأيامهم القادمة وفرص عيشهم بسلام واستقرار ورغد.

    فالخوف ليس في بعده الأمني والعسكري فهذا مقدور عليه، لكن خوف الضياع وسط أنواء المطامع وسوء الإدارة وخطل بعض السياسات والنماذج غير المطمئنة

    لكثير من المسؤولين في الولايات والحكومة الاتحادية الذين ولوا رقاب الناس وساسوا أمرهم ويتصاعدون بهم من فشل إلى آخر ومن محنة إلى محنة أكبر، دون أن يُزاحوا ليتركوا الفرصة لغيرهم علَّ الله يجعل الخير على أيادي القادمين.


    ------


    فليحفظ الله تعالى السودان، فالأمور ماشّة من سييءٍ إلى أســـوأ

    لا أدري، ما إن كان هؤلاء النافذين من وُلاءة ورؤساء ومُديرين وكِبار دستوريين، قد سردبوا Already لما سيأتيهم من صيــــــحة ..! أم أنهم ما يزالون يأملون بتفاؤلٍ حَذِر ...؟




    ----
                  

06-06-2013, 10:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    كتب الفيسبوكِّي: King Lear

    Quote: ------ ابو كوزة ,,,اولا نقول ليك مبروك للكوزنة والعنصرة وإنشاء اللة الإنتباهة تضوي وتبقبق ليك,,,السؤال المهم,,,إنت كت غواصة في حق ولا الكوزنة دي جاتك علي كبر؟؟؟ -----



    وهاا أنذا، مُتجافٍ عن الرد عليه..! ولكن ليس للأبد!

    وكان قد كتب:

    Quote: صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا
    يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتف...




    وكنتُ قد رددتُ عليه بــــــ:

    ومن الـــــFacebook أطلّ علينا "الملك لير" ؛
    والتحية لشكسبير، وبنت الملك (المُنتبِهة!) رحَمتْ شيخوخة أبيها دون الأخرَيَتَيين! وكذلك فعلتْ "لبلادنا" الانتباهة؛ حيث وقفت - أكثر الأحيان - وحيدةً كالسَّيْف! تُحرِّك "عرائس" الزِّيف ورواكيب الخريف.. شكراً لمليكنا لير،، وحقيقي، العجبني فيها، كتير، وقد ذكرتُ بهذا البوست، العديد منه، ولعلّ أهمّه، أنّ الانتباهة لا تجفل ممّا يجفل عنه أكثر أهل الصناعة الصحافية في بلدنا، راهناً
    صحيح، قد يكون في سُعار المطالبة بجعل السودان، دولة دينية لغلَبة مُسلمة دون الوقوف عند حَد "المُشتَركات" في هذه الغَلَبة الإسلامية بالسودان بعد انفصال الجنوب، قد تفوت! كثيرات من دلائل بناء الأوطان المُستقرِّة؛ ولكن.. ذاك السّعار، له شرعيته طالما ظلّ في خانة "الطموح الشرعي" ..! سعدتُّ بمداخلتك يا "الملك لير" وببالي أنك يُمكن أن تُسعدني بنقدٍ أشد مضاضة، ربما، أقول ربما، أضاء لي الطريق في بذل ساعدي وزنادي للانتباهة، وما تدعو له أو تَدعي إليه!


    ........

    إيّ مَلكٍ! اللهم إلا "العُريان!" الجربان من الملوك

    وضِّح شخصَك الخايف عليهو ده ...! وابرز للنزال، إن كان فيك " ............" يُرجى!


    -----
                  

06-07-2013, 08:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    على الفيسبوك، علَّق المدعو: Adil Afif Mukhttar في يوم 3أبريل2013 :
    Quote: قاتل الله الفقر فقد اذل القوم الانتباهة النباهة ؟ هذا الغباء بعينه

    ومنذ أن قرأتُ تعليقه السّمِج ؛ ومع أني شكرتُه عليه ضمن المشكورين من المُعَلِّقين على "موضوعي" المُحتفي فيه أنا، بـــ"الانتباهة" النَّبَّاهة؛ (وأنا على كَيْفي)، إلاّ أنني فضّلتُ أنْ أتجاهله كل هذه المدة لأمرٍ مـــا ..!

    وليس عندي تجاهه سوى الوصف الجزل: بئس التعليق، وبئس المُعَلِّق.
    رحماك ربي، بطلبة هذا الغبي الفقران النّقران!
    آل Lecturer آل ..!
    عنظزة معروفة، وعندي دواؤها

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 06-07-2013, 08:37 AM)

                  

06-27-2013, 12:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    الأخ المعلِّق بالفيسبوك: طارق ترابي


    لك التحايا

    وشكراً على الدعوة بالهداية، وفاءت لنا جميعا



    ....


    يا هلا وعَودٌ بأحمدية الانتباهة ..




    ..

    إنّا مُحَيـُّوك يا ســـَــلمى ..!

    وإن تُبتَدر يوماً ..

    تلقى السوابق مِنّا والمُصَلــِّينا ..


    ...

    التحية لنجاح الانتباهة؛ وتلك تحيةتستبطن ما "أثاره" نجاح الانتباهة، من غيظٍ !
    بيد أنّه - في ما يبدو - غيظٌ عاجز !


    ...
                  

06-28-2013, 08:34 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    صدرت الانتباهة اليوم، في عدد الجمعة الخاص ..

    المانشيتات:
    منظمات تطالب بريطانيا بتوقيف جبريل بتهمة الإرهاب ...

    الحكومة: أطماع عنصرية لدولة الجنوب في السودان .....

    تقرير أمريكي: دولة الجنوب تحتل المركز الثالث لأفشل الدول .....





    .....
                  

06-28-2013, 02:42 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)




    لمّا أنْ تبجّحتْ بعض كتابات الانتباهة النّدّاهة (وبلا كبير نباهة!) ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكانت الأخيرة تمتطي (لاهية!) صهوة الشريك المفاوض لنيفاشا السلام والوحدة؛ولمّا لم توفّر كتابات صاحب الانتباهة حينها، حتى الدكتور منصور خالد، الهَرَم "الصُّح مو كِضِب" .. تحرّك منصورٌ حَركة قانونية أخافت الأستاذ/الطيب مصطفى ورهطه المُتفاصِح! .. وبالأكيد، ما كان سيستعصي على مُستشاري منصور، القانونيين أن يكربتو بالانتباهة ورعيلها؛ طالما أنّ عريضة الدعوى، سيُشارك فيها المنصور، صياغةً وحَبكة وربكة ربما! .. هناك، لمّا أن ضاقت ب"الانتباهة" ورعيلها الحِيَل، وصَنفتْ بها الحال، ظهر البروف ال "حُجّة" د. عبداللهِ علي إبراهيم، لاجماً لأيِّ "حركة" منصورية ضد "الخال"..! (وتلك حَرَكة قِردية! حتى وإنْ طارَتْ! في عُرف المُتفاصِحين أيّاميها!). ثم بدا ظاهراً..! كأنّما الأمور مَشَتْ على تلك الخطوة المصنوعة بكياسة، بل والمُنتَهَزة بحِكمة؛ ومع ذلك، فلا نُغالِط إلاّ قليلاً قليلا؛ بأنّ "جُجّة البروف" بعمالة منصور، بدتْ كأنها "طوق النجاة" للطيب مصطفى؛ بعد أنْ عَــضــــَّه التدبير المنصوري الحقّاق وحَاجاج في آن. ها هُنا نقِف مُذكِّرين ب ال "قليل" من مُغالطة مُفتَرَضة، وفي كونو الأمر ما كان ليتمّ إفنائه على ما توافَقتْ عليه الحال القانونية التي نتَجت من التدخل البديع! ومع ذلك (برضو) فمن الجائز أنه أدركته لولوات السياسة المادّة برأسٍ لها داخل أيِّ "جخنون" مجنون أو حَنون! ثم مرّت مياه كثيرة تحت الجسور؛ ثم أتى الانفصال فأطاح بالغبائن والدّكائن والزّمائن؛ لتنقشِع أسارير ظـَــهْر ابن صفوان، بعد جلدات "والي الكوفة أو البصرة" بلال بن ابي بُردة؛ المُتغطرِس في عُرف رواة تاريخ العبّاسيين؛ وكان قد مَــــــــــرّ موكبه أمام الحكيم خالد بن صفــوان، وخال "أبوالعباس السفّاح من بعد تلك العجاجة الأمويّة (1000شهر!!) زالت عَقِبَها صولة بني أُميّة. ثم كان لذاك "الخال" الغابر، قريب شبه ومآل بالـ "الخال!" المعاصِر (ولا أقول المُشاتِر). ما إنْ سأل ابنُ أبي بُردة، جماعة وفده وبروتوكوله عمّا قال هذا اليمني البغيض؛ حتى جاءه الرّدّ بالسَّد السَّد! حيث قالوا له: سمعناه يقول: سحابة صيفٍ عمّا قليلٍ تَــقَشــــّع (كأنّما كان الخال متوجّس بنفس المائة يوم لإسقاط الحَمْل الكاذِب!) فقال: ائتوني به! .. فحزّه ثم جلده مائة سوط! وعَنجاوي! كما أظّن! وهنا، قد جاء البروف بأخرة، يتقاضى ثمن المحبّة الربيحة..! ولكنني قلتُ له لو ينتصِح: الخال، لا بنقَدِر ولا بِنحَقِر، وإلا مالفائدة في الخؤولة الأميرية ..؟ أها .. بعد كل هذا التطويل، ليس لي من بُدٍ سوى أن أقول قولتي: (حتى لو حتّمتْ مصيري بمصير آلان قولتي الطردية من جنّة الإنقاذ! أياميها)؛ وقد ظلّت "تلك الكُليمة" حايصة في صدري تجاه أستاذنا البروف، وقد سدر في احتطاب الغيِّ والغواية، غير مُلتَفِتٍ في الحالَيْن! (أو هذا هو ظنِّي!!)؛ وكلمتي هيَ: ما قُلنا ليك الترويبض صَعيب.. ما رضيتْ كلامنا، وبقيتْ براااك!
    أهو ده السوط! أتتحمَّلو ..؟ مع التحايا لكل الشيوخ الأجلاّء الذين، جمّشناهم وقد نخاف عُقبى ما يُجمِّشون سلاطةً! .. وأحياناً، فللقوْلة، أشدّ كَلَحاً مما ابتُليَ به الخليفة هارون الرشيد من "الزاهد" مكحول! وقد جاء تاريخ الأدب، أنّ الخليفة هارون الرشيد، سعى لتلطيفة حوارية مع "مكحول" بعد أن طلب منه أن ينصَحه! فنصحه بالمُغاير! وبكى الرشيد، ثم استزاد "مكحول" وبطانة ا لملك عيونهم شرراً تجاه "مكحول" ... لم يأبه "الزاهد" ثم سأل هارون الخليفة الامبراطيور: ما ثمن نصف مُلكِه؛ وهل سيُقايضه بنصف جُرعة ماء إن أشرف على الهلاك إلا بها! قال نعم قال مكحول: أتُقايضه بنصف "بولة"!!!؟ لو أشرفت هلاكا بحبس بول...؟ قال الرشيد: نعم .. أتمّــه مكحول: والله لا خير في مُلكِ لايزيد ثمنه عن نصف جُرعة ماء! ونصف بولة!


    وسلامٌ للجميع


    ....




    ......

    ألم نستأسي بقول جعفر، له الرحمة والمغفرة: إننا قومٌ نُراجِع ولا نتراجَع
    وببالي، أنّ الكثير ينتظر المُراجَعة؛ والله نسأل أنْ يُبَلــِّغنا المقاصد الحقَّة ..
    ...
                  

06-29-2013, 02:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)

    ----**.....


    --------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de