عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2013, 04:29 PM

محمد حيدر
<aمحمد حيدر
تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 1063

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم (Re: محمد حيدر)

    الاعزاء


    الشاعر العميد الطاهر إبراهيم..

    حكايات شاعر

    تعرفت على إبراهيم عوض في ورشة (نجارة) بحي العرب

    من لم يلتق أفذاذ المغنين ولم يعش زمان الفن الجميل عليه أن يجلس مع الشاعر والملحن الطاهر إبراهيم، فهو من «ريحة» ذلك الزمان، في حكاياته عوالم عبد الرحمن الريح وتجليات حسن عطية وغناء الفنان الذري إبراهيم عوض وتألق محمد وردي في بداياته، فهو حافظ أسرار وكتاب عريض تطالع في صفحاته نشأته ودراسته ودخوله إلى الكلية الحربية ومن بعد ذلك يحكي لك عن أم درمان ابتداء من حي العرب والمسالمة وغيرها من الأماكن التي سكنها المبدعون وخرج منها إبداعهم. ثنائيته مع الراحل إبراهيم عوض عبر (14) عملاً تصلح أن تكون وحدها فصلاً كاملاً.. جلست معه ساعات طوال، تغنى لي مرة ومرات، ليسمعني من شجي الألحان العبقرية التي ضاعت ولم تجد من يغنيها، حدثني عن كل شيء، إعجابه بعثمان حسين وتقديره له حتى إن الراحل غيّر بعض نصوصه الغنائية إلى (أبيض عارفو قلبك) بدلاً عن (قلبك عارفو أبيض) استجابة لعبقريته اللحنية، وفي الجيش السوداني كانت له مغامرات وانقلابات كادت توصله إلى حبل المشنقة.. إنه صاحب (شعبك يا بلادي) و(يا خائن) و(حرمت الحب والريدة) و(عزيز دنياي). نلتقي اليوم بواحد من أبرز شعراء وملحني الخمسينيات الذي بصم على دفتر الأغنية السودانية إبداعه المتفرد ولا يزال العطاء متصلاً.

    < بداية دعنا نتطرق - كما جرت العادة - إلى تقديم بطاقة تعريفية بغية التوثيق للسيرة وتعريف الأجيال الجديدة؟

    = حسب شهادة الميلاد فالاسم الكامل محمد الطاهر إبراهيم إسماعيل يوسف من مواليد مدينة ودمدني في الخامس والعشرين من ديسمبر 1934م، خال من الانتماءات القبلية، جذوري تمتد إلى منطقة (عنيبة) على الحدود السودانية المصرية ممن اختلطوا بالدناقلة والشايقية منذ القدم. قضيت معظم طفولتي في مدينة تطوقها الحياة البرية، غابات كثيفة وجبال غنية بأهلها وخيراتها، ولا تزال ذكرياتها عالقة بأدق تفاصيلها المدهشة وهي مدينة رشاد بجبال النوبة بكردفان.
    بالنسبة للتعليم فقد التحقت بمراحله المختلفة حتى الثانوية بأم درمان موطن أجدادي لأبي وأمي ومن ثم التحقت بالكلية الحربية في عهد الحكم الثنائي، وإذا سألت عن هواياتي ففي الماضي كانت صيد الوحوش البرية وركوب الخيل والاستماع والاستمتاع بمطالعة الكتب الإنجليزية خاصة ذات الطابع العسكري إلى جانب المجلات. أما الآن فاهتماماتي منصبة حول الشؤون السياسية محلياً وعالمياً والقراءة ذات الصلة ثم الشعر والموسيقى واجترار الذكريات.

    < علاقتك بشاعر حي العرب وأم درمان عبد الرحمن الريح بدأت باكراً بعد إجادتك لعزف العود، حدثني عن اللقاء الأول بينك وبينه؟

    = تعرفت على عبد الرحمن الريح عن طريق صديق دراسة اسمه بشرى عمر أحمد (عليه الرحمة) كنا نذاكر معاً فأشار إلى أن شاعر الأغنيات التي يغنيها حسن عطية موجود معنا في نفس الحي وعرض علي فكرة التعارف.. ود الريح يعتبر أصغر أهل الحقيبة وكان يمثل همزة الوصل بين القديم والحديث، وهو من الشخصيات النادرة والهادئة جداً، تجده جالساً في مقر عمله داخل منزله وهو يمارس صناعة الأعمال اليدوية، لديه غرفة مسنودة بشعبة في منتصفها وهو جالس على (عنقريب) ويظل مرتدياً ملابس الشغل المليئة بالألوان، يصنع (محافض النساء) ويلونها ويربطها بالعلاقات ليمنحها ابن أخته أحمد الذي يذهب بها إلي زبائنه وتكفيه مبيعاتها لمدة شهر كما تجد إلى جانبه العود.. بعد تعرفي عليه ظللت حريصاً على الجلوس لديه واللقاءات المستمرة معه، حاولت مرة أن ألحن له إحدى أغنياته التي تحمل اسم (موج البحر) فقد كنت معجباً بالموسيقار محمد عبد الوهاب ورائعته (النهر الخالد)، و(أنا العذاب وهواك) كنت إذا لم أسمع عبد الوهاب لا أخلد إلى النوم أو المذاكرة، وغرامي يمتد إلى الموجي وكمال الطويل، فكرت في تلحين (موج البحر) وفي ذهني قصة (النهر الخالد) وموسيقاها الآسرة، وأعلم أن ود الريح يجري ألحانه لوحده، وخبرت طريقتها التي تأتي بعد أن يختمر اللحن في ذهنه أولاً ثم يخرج وفق إحساس وفكر معين.
    تسلمت منه النص الخاص بموج البحر ولحنته بلحن أقرب إلى أغنية (يا خائن) وأطلعته على التطور لكن يظهر أنه آثر للأغنية أن تكون من ألحانه فأمسك بالعود وصار يردد في لحنه فتسرب إليّ الإحساس بأنه قادر على تلحين أغنياته بعيداً عني، بعدها انشغلت فأرجعت إليه النص واحتفظت باللحن ليقدمه لي إبراهيم عوض وفي النهاية إبراهيم نفسه لم يقدم اللحن.

    < كيف تعرفت على إبراهيم عوض؟

    = تعرفت عليه في ورشة (نجارة) لصاحبها صديقنا الفاتح حاج سعد تقع في مقابل منزل إبراهيم عوض، كنا نرتاد تلك الورشة إلى جانب (شُلة) من أبناء الحي من ضمنهم التاج حمد، وكمال مرسي، وصديق سليمان، وأولاد «حليبة» الخراطون، نجتمع عند الفاتح لأنه يعشق العزف على العود ومن عجب أننا تعلمنا العزف بالمقلوب على طريقته لأنه كان يستخدم يده اليسرى، هناك تعرفت على إبراهيم عوض وقبلها كان يمر أمام منزلنا مع صديقه حسن عبد الباسط ولم تجمعنا المعرفة لبعد المسافة السكنية والاجتماعية.
    تعمقت المعرفة بإبراهيم عوض وأنا أتهيأ للتخرج من الكلية الحربية متجهاً إلى القيادة الشرقية وعن طريق ابن عمي الشاعر عوض جبريل حصل إبراهيم عوض علي بعض الأغنيات مثل (متين يا روحي نتلاقى).. وفي القضارف فاجأني أحد أبناء العباسية مزمل علي غندور بالأغنية وهي تذاع على الراديو يوم جمعة.

    < ما هو شعورك واسمك يتردد عبر الراديو لأول مرة؟

    = تخوفت جداً لا لشيء إلاّ أن أصبح (ضابط جيش غناي).. ولم تمر الأغنية إلاّ وأردفها إبراهيم عوض بإيعاز من عبد الرحمن الريح بأغنية (حبيبي جنني) التي وجدت شهرة واسعة وقربتني من الناس، وأعلنت عن ميلاد حقيقي لما يستحقه هذا الشخص والاستماع إليه. وبعد إعجاب الناس ساورني إحساس بالأمل في مواصلة مسيرتي نحو الغناء والشعر والألحان فعملت أغنية (أبيت الناس) فأصبحت هي الأخرى دعماً لما سبقها من أغنيات، واصلت اهتمامي وشغفي بالتلحين فأهداني مزمل علي أغنية من كلماته يقول مطلعها (ليه بتلوموني
    لو في هواك.. ليه بتلوموني
    بتلوموني وأنا بتمنى قلبه القاسي علي لو حنّ
    أودع شجني وأعيش في جنة
    عليها بلابل الدوح تتغني)
    أجريت عليها ألحاني على شاكلة (البابمو) زمان لتذهب هي الأخرى إلى إبراهيم عوض وبنفس الطريقة عبر ود الريح تعرفت على وردي.

    < كيف جاء تعاونك مع وردي؟

    كنت خارج العاصمة ولما عدت إلى الخرطوم تمنيت في قرارة نفسي أن أتعاون مع وردي، بحثت عن فرصة لملاقاته، فتصادف أن وجدته في منزل الموسيقار محمد إسماعيل بادي ومعه عبد الله عربي، والشاعر إسماعيل حسن، ورابح، وعلى ما أذكر كان هناك حسن بابكر، محمد وردي كان يغني الأغنيات التي دخل بها الإذاعة، ويعزف على العود فهو عوّاد ممتاز، وجاء من الشمالية فناناً مكتملاً يمكن تقول (ناضج)، بعد أن انتهى من الأغنيات أسمعني أغنيتي (حرّمت الحُب والريدة) فأحسست بأنه أدخل عليها بعض الإضافات ولم أستبعد ذلك لأنها وصلته من عبد الرحمن الريح، لكنه في النهاية أوصل إحساسي، وتمنيت لو غنى لي الجزء الثاني من الأغنية الذي يقول
    (اتمنيتك غاية
    لأفراح دنياي
    شلتك جوه عيوني
    وكنت سبب عمايا)

    < لكنك لم تتواصل مع فنانين آخرين؟

    = لم أكن متفرغاً للفن فقد نزعت من الخدمة، وأقلت، وحوكمت في الجيش واشتغلت في مشروع الجزيرة كمفتش غيط.

    < العسكرية ملف كامل لا بد أن نتطرق إليه منذ التحاقك بالكلية الحربية السودانية مروراً بالمراحل المختلفة التي قضيتها بين وحداتها؟

    = الخدمة في القوات المسلحة كل دقيقة فيها عبارة عن تجربة وزمالة مفخرة، «حلفنا القسم» وارتبطنا بالقسم ولاءً للسودان ولدستوره وشعبه وخريطته المقدسة بما في ذلك حلايب، وكل شبر من أرض السودان، ولم يكن الولاء شخصياً إنما كان شرفاً، وأفخر بأنني آخر دفعة تخرجت أثناء الحكم الثنائي، ودرسنا على أيدي قادة عسكريين من بريطانيا، وتخرجنا في الدفعة السابعة، رحلة كانت بدايتها زمالة ضباط وجنود القيادة الشرقية وكانت نهايتها ضباط وجنود القيادة الغربية.. هذه الرحلة مكنتني من التعرف على كافة تفاصيل الخريطة المقدسة من أقصاها إلى أقصاها، ولا زلت شديد الفخر بتلك الخريطة والزمالة، بشهدائها على وجه الخصوص ومن هم على وجه الحياة، ما أعظمهم.

    < أعلم أن لك شخصيات حميمة في الجيش تحب التحدث عنها كثيراً؟

    = من الأشخاص الذين أحب التحدث عنهم بصفة خاصة الأميرلاي محيي الدين أحمد عبد الله، والصاغ أحمد محمد أحمد أبو الدهب، فالضابط كان شخصية لا تتخيلها فإذا تحدثت عن أبو الدهب، أو أبو طيارة، حسن إدريس، طلعت فريد، عبد اللطيف التوم تجد فيهم رجاحة العقل، والارتباط الوطني، ولم أجد منهم ضابطاً فيه صفة تنتقص من قدرهم في نظر الناس، كلهم (ملو هدومهم).

    < بعد أن شاركت في عدة انقلابات عسكرية وكدت تصل إلى حبل المشنقة عدت إلى الجزيرة لتترك متاعب العسكرية.. ما هي الأغنيات التي خرجت بعد ذلك؟

    = بعد مجيء ثورة أكتوبر 1964م التي حركت في دواخلي أشياء جميلة ألهمتني (عزيز دنياي)، (غصباً عني)، و(بعدك عني والأيام اختاروا أساي)، وأعادتني لمحمد وردي رغم ارتباطنا فنياً بأغنيتين هما (شعبك يا بلادي) و(حرّمت الحُب والريدة) لكن بعض الناس يعتبرون صداقتنا علاقة كوادر، لكن وردي بدا عرضة للمضايقات والسجون والتشريد بعد أكتوبر، فقد كان إما داخل السجن أو خارجه.. ولدي حتى الآن غناء مستعد أن أمنحه لوردي مثل أغنية (عداء) التي تقول كلماتها:
    (تعاديني وتتمادى
    أنا العمر ما أتخليت
    ولا الزييّ بتعادى
    يفيدك إيه
    استقرت بيك حياتي
    لما هميت باقتسامه
    غيرت مسراها ودروبه
    كسيته حلة من الوسامة
    كنت لبلوغ الأماني
    نزعة الروح والتزامه
    كنت للأزهار شذاها
    وللجراحات التئامه
    طوقت بالأفراح سنينه
    كنت فيها الابتسامة
    بتتبدل ليه
    ملتقانا زمن غابت
    مساحات الفرح فيه.... إلخ القصيدة).

    = فيها لحن جميل يا طاهر بشكل، سجلتها في شريط كاسيت وتسلمها الأستاذ أحمد طه الذي كان يفترض أن يقدمها في احتفال النادي العائلي بشخصي، لكن أعيد إليّ الشريط، كما أخذها ابننا خالد الفنوب بغرض تسجيلها في الإذاعة ليجد فرصته عند الناس لكن يبدو أن الإذاعة ليست لديها رغبة في بثها.

    < ما هي الإشكالات في هذه الأغنية؟ هل هي سياسية أم رمزية؟

    = ليست فيها رمزية إنما فيها خصوصية وتشبه معانيها.

    < على ذكر أغنية (عداء)، فسر الناس أغنيتك الشهيرة (يا خائن) بأنها تحمل تأويلات سياسية؟

    = لا أبداً.. لم تكن هناك خيانة أو تفكير في انقلاب، فعندما أرجعت قصيدة (موج البحر) لعبد الرحمن الريح التي حدثتك عنها، قفز إلى ذهني الموسيقار عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ في أغنيتيهما (تخونوني)، و(توبة) وأن أنسج على أنغامهما (يا خائن) فقد وجدت سهولة لوضع كلمات تتماشى مع القوالب اللحنية للأغنية، ولاحظ الناس غيابي ليغنيها إبراهيم عوض بعد تعديل (الكوبليه) الأخير في شكل راقص رغم أنها أغنية تتحدث عن أجواء مفعمة بالحزن خاصة في (تهدم وتدنس.. طهر صلاتي وتشيد سعادتك في حطام حياتي).

    < يعتبرك النقاد من أبرز الملحنين في فترة الخمسينيات والستينيات، ويشيرون إلى وجود أزمة ملحنين.. كيف ترى الساحة الآن؟

    = الذين استمعوا إلى أغنيات الزمن الجميل يستحيل ألاّ يكون عندهم عطاء يوازي ذلك الزمان، أعتقد أن هناك الكثير من الشعراء والملحنين لكن أبواب الظهور مغلقة تماماً، وجزء من المسؤولية يتحملها الأستاذ الطيب مصطفى عندما كان مديراً للتلفزيون، ففي عهده لم يكن تسجيل الأعمال متاحاً، زمان كنا نسمع (قلت أرحل)، (الطير المهاجر)، (في عز الليل) ونسمع للتاج مصطفى، وعبد العزيز داؤود، صلاح بن البادية، صلاح مصطفى كلهم قدموا غناء يشبه الزمن الجميل.
    أنا سمعت سنة 1958م أغنية (ناداني غرامك) لعثمان حسين، يفترض هذه الأغنية تغنى سنة 2050م، لجمالها وكمالها، لا يمكن أن تمحى هذه الأغنيات من الذاكرة الجمعية للشعب السوداني، ولكن تجيء فنانة مثل ندى القلعة لتتغنى بأغنية (لقيتني كيف؟) ما هذا؟! أو ذلك الذي يغني (إن شاء الله تتهني بيهو) هذه ألفاظ بعيدة كل البعد عن غنائنا وأخلاقياتنا، فقد تبدلت المتعة إلى (الأرجل) وفسدت حياتنا بالأورغ و(التراكات) وسنتحول بهذه الطريقة إلى آليات تابعة للعولمة وستغير كثيراً من إحساسنا بالغناء.

    < أعلم أن لديك تحفظات أيضاً على شركات الإنتاج الفني؟

    = أعتبرها من العوامل الهدامة بالنسبة للفن السوداني فقد جاءت من أجل الكسب ولم تأت لتمارس تشجيع الأغنية، وحتى الأغنيات التي عرفها المستمع في زماننا حجبوها عنه بدعوى صريحة أنهم يريدون الغناء الهابط الذي يمكن تسويقه، والشاهد أن لي صاحب شركة أتعامل معه، في آخر لقاء بيننا طلب مني صراحة أن أمده بغناء هابط، إذ أن الغناء النظيف والجميل غير متاح الآن في ساحة الكاسيت، وأصبح الناس يهرعون نحو المنتديات التي لا تمنحهم غير الكلام فقط، ويأتون بأشخاص لا أدري من أين أتوا ليغنوا لعثمان حسين مثلاً، وهذا ينطبق أيضاً على الإذاعة والتلفزيون، في مرة شاهدت موسيقاراً يقدم بعض أغنيات عثمان حسين في مقطوعات موسيقية بداعي التحديث وشكل الموسيقى متغير، ولعل أية خلجة في عثمان حسين أو نفس طالع في (غنائه) أحفظه، وليست لدي متعة سمعية تعادل عندي عثمان في كل الكرة الأرضية وبالتالي فأغنياته لا تحتاج إلى تحديث من موسيقي أو فنان. وقد كتبت عن هذا الموضوع في تكريم الشاعر حسين بازرعة محذراً الشعب السوداني من محاولات التحديث بالإشارة إلى ألاعيب الصبية وقصار القامة.

    http://www.newkhartoumsd.com/neew/index.php?o...-08-28-16andItemid=210
                  

العنوان الكاتب Date
عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 04:25 PM
  Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 04:29 PM
    Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 04:32 PM
      Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 04:36 PM
        Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم Emad Ahmed03-14-13, 04:44 PM
          Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 04:53 PM
            Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم احمد الامين احمد03-14-13, 05:18 PM
              Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 07:06 PM
                Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-14-13, 07:21 PM
                  Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم نادر الفضلى03-14-13, 08:48 PM
  Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم Elmosley03-14-13, 08:47 PM
    Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-17-13, 10:20 AM
      Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد فضل الله المكى03-17-13, 11:18 AM
        Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-19-13, 04:48 AM
          Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم عبيد الطيب03-19-13, 05:15 AM
            Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-19-13, 09:21 PM
              Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد على طه الملك03-20-13, 00:45 AM
                Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم Tagelsir Elmelik03-20-13, 03:20 AM
                  Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم أسامة العوض03-20-13, 03:44 AM
                    Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم jini03-20-13, 04:56 AM
                      Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-20-13, 05:25 AM
                        Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم محمد حيدر03-20-13, 05:52 AM
                        Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم khaleel03-20-13, 05:53 AM
                          Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم زول ساكت03-20-13, 06:04 AM
                            Re: عاجل الشفاء للشاعر المهول الجنرال الطاهر إبراهيم ياسر منصور عثمان03-20-13, 06:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de