|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
- أثمن غاليآ مجهودات رابطة المرأة في واشنطن وانجازاتها المتواصلة في دروب إشاعة الوعيي - أحيي دكتورة سعاد تاج السر وهي لا تألو جهدآ لتقدم نفعآ عامآ ، تارة بموقفها الديمقراطي الراسخ وتارة بإنكبابها على الدرس والنظر وعصف الذهن لتسهم في إزالة غشاوة الظلام عن العيون الجميلة - مهم جدآ ، لكي لاتحصر مثل هذه النشاطات في نطاق الحضور ، أن تعمد الرابطة إلى تسجيلها فيديو وكاسيت لتوزع في كل مكان ينوره ابناء وبنات السودان و في قلب ذلك الوطن العزيز وأتمنى ، كذلك ان يبذل ذلك هنا مع ملخص شاف للمحاضرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: الاخت/ ايمان بدرالدين
سلام
أختنا د سعاد تاج السر منارة علمية ثقافية لها اسهاماتها المتعددة, وقد أفادت كثيرا.. وفقها الله كثيرا..
لك الشكر
مودتي |
الاخ عبد العزيز عيسى لك مننا فى منظمة الاسرة بواشنطن جزيل الشكر على الاهتمام والمتابعة الدائمة ويبدو لى انها جز ء من اهتماماتك التى تجد فيها نفسك ومتعة محببة لى وللكثيريين وهم وهم بالتأكيد محبيين للحراك الثقافى والادبى والعمل العام بصورة عامة
اتفق معك تماما ان الدكتورة سعاد منارة سامقة ومن النساء القلائل الائى وهبن حياتهن من اجل الاستنارة والعلم ولها اهتمامات كثيرة فى قضايا متباينة ومختلفة ومتعددة ويكفيها شرف مبادرة ثورة النساء وهى صاحبتها
ورائدة العمل فيها ونحن فى واشنطن لا صوت يعلو فوق صوتها الان خاصة وان موضوع ندوتها يعالج ازمة من ازمات عصرنا المزمنة وكما اشارت الاستاذة عائشة موسى فأنها لامست اوجاع عصرنا
نؤكد اننا كلنا الان سعاد وكلنا ثورة النساء وكلنا ندوة السبت القادم الاسلام دين وليس دولة
واملنا ان ان نمتع الذهن بالتحليل العميق وطرح القضايا المتشابكة للوصول الى قناعات راسخة باهمية معالجات ناجعة لأوجاع عصرنا الملحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: أثمن غاليآ مجهودات رابطة المرأة في واشنطن وانجازاتها المتواصلة في دروب إشاعة الوعيي - أحيي دكتورة سعاد تاج السر وهي لا تألو جهدآ لتقدم نفعآ عامآ ، تارة بموقفها الديمقراطي الراسخ وتارة بإنكبابها على الدرس والنظر وعصف الذهن لتسهم في إزالة غشاوة الظلام عن العيون الجميلة
- مهم جدآ ، لكي لاتحصر مثل هذه النشاطات في نطاق الحضور ، أن تعمد الرابطة إلى تسجيلها فيديو وكاسيت لتوزع في كل مكان ينوره ابناء وبنات السودان و في قلب ذلك الوطن العزيز وأتمنى ، كذلك ان يبذل ذلك هنا مع ملخص شاف للمحاضرة |
شكرا ابوساندرا على المداخلة والاهتمام بأسهامات الدكتورة المنارة سعاد تاج السر
احببت ان اعرفك بمنظمة الاسرة السودانية الامريكية وهى منظمة تهتم بقضايا الاسرة والمرأة والمجتمع وكل مكوناتة فى بلاد المهجر هنا بواشنطن الكبرى
وعرفت ايضا بتصافو وهو اختصارباللغة الانجليزية ل The Sudanese American Family organization
وهى ذات المنظمة التى تستضيف دكتورة سعاد تاج لسر وندوتها عن كتابها القيم
الاسلام دين وليس دولة دراسات مقارنة لكتاب شيخ الازهر
الاسلام واصول الحكم
سنقوم بتسجيل الندوة وسنتابع فى هذا البوست كل مجرياتها وتفاصيلهاونقلها فتابعوا معنا
مجددا لك منا كل الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: أبو ساندرا)
|
الأستاذ الفاضل أبو ساندرا، لك الشكر والتقدير على المرور الكريم، طيّب القول ومقترحاتك المُقدّرة لمنطمة الأسرة السودانية الأميركية بمنطقة واشنطن وجهودها الرائعة. أرجو أن تحيي هذه الندوات الهامة روح النقاش الهادف الجاد حول هذه المواضيع الحيوية وتأثيرها في مساراتٍ عديدة حول مفهوم الدين والدولة. عميق التقدير للإهتمام والمتابعة. صادق التحايا لك والأسرة الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
مرحبا بالدكتورة سعاد سر الختم وشكرا لهذه الإهتمامات العميقة بموضوع الدين والدولة التي أرهقت كاهل المسلمين حتى فقدوا الدولة والدين معا، وكذلك الفرد الذي اصبح تائها بين أشواق غير متحققه في دولة تذله وضياع في تلمس أفق النجاح. الإنسان يتعلم من أخطائه ولكن يبدو أن المسلمين يريدون التطور بترديد التجارب الفاشلة. نكبر فيك يا دكتورة سعاد والدكتور جلاب إهتماكما العميق بالتنظير حول الدين عن الدولة حتى يتحقق لنا مجتمع الدين ومجتمع الدولة، فالدين لا يمكن أن يزدهر في زمن الإستبداد، وحظ المفكرين والمفسرين للقرآن الكريم أكبر في أجواء الحرية والديموقراطية. شكرا جزيلا وتحياتنا للدكتور جلاب الذي طال أنسنا معه. ومرحبا في دي سي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: مرحبا بالدكتورة سعاد تاج السر وشكرا لهذه الإهتمامات العميقة بموضوع الدين والدولة التي أرهقت كاهل المسلمين حتى فقدوا الدولة والدين معا، وكذلك الفرد الذي اصبح تائها بين أشواق غير متحققه في دولة تذله وضياع في تلمس أفق النجاح. الإنسان يتعلم من أخطائه ولكن يبدو أن المسلمين يريدون التطور بترديد التجارب الفاشلة. نكبر فيك يا دكتورة سعاد والدكتور جلاب إهتماكما العميق بالتنظير حول الدين عن الدولة حتى يتحقق لنا مجتمع الدين ومجتمع الدولة، فالدين لا يمكن أن يزدهر في زمن الإستبداد، وحظ المفكرين والمفسرين للقرآن الكريم أكبر في أجواء الحرية والديموقراطية. شكرا جزيلا وتحياتنا للدكتور جلاب الذي طال أنسنا معه. ومرحبا في دي سي. |
الأستاذ الفاضل صلاح شعيب، شكراً وتقديراً على شرف المرور الكريم، كلمات الترحيب الجميلة، والمشاركة الثّرة في لفت الإنتباه للأهمية العميقة لدراسة ونقاش مسألة الدين والدولة في إطار التخبّط وفقدان الرؤى في غير اتجاه لما أصاب الدولة الفاشلة في عدم وعيها بماهية الدين وماهية الإسلام الذي شابه الكثير من إستبداد الحكام، ظلمهم، وجبروتهم حيث طغوا في البلاد فأصابتهم وأصابت دولهم سياط العذاب فقد كان لهم ربهم بالمرصاد نتيجة طغيانهم. أصدقك القول تماماً أن (حظ المفكرين والمفسرين للقرآن الكريم أكبر في أجواء الحرية والديمقراطية)، وهذا تماماً ما ذهب إليه الشيخ علي عبدالرازق، عالم الأزهر الشريف وأستاذ الفقه والقانون في أطروحته المستنيرة أن الإسلام دين وليس دولة، رسالة سماوية وليس حكومة دنيوية. نتوق للقياكم جميعاً في رحاب واشنطن دي سي وكرم منظمة الأسرة السودانية وأصدقاءهاالفيّاض في استضافة هذه الندوة الهامة. لك والأسرة الكريمة التحايا والتقدير، مني ورفيق رحلة العمر جلاّب الذي يزجيك من التحايا والسلام أجملهما لكريم حديثك عنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: مرحبا بالدكتورة سعاد سر الختم وشكرا لهذه الإهتمامات العميقة بموضوع الدين والدولة التي أرهقت كاهل المسلمين حتى فقدوا الدولة والدين معا، وكذلك الفرد الذي اصبح تائها بين أشواق غير متحققه في دولة تذله وضياع في تلمس أفق النجاح. الإنسان يتعلم من أخطائه ولكن يبدو أن المسلمين يريدون التطور بترديد التجارب الفاشلة. نكبر فيك يا دكتورة سعاد والدكتور جلاب إهتماكما العميق بالتنظير حول الدين عن الدولة حتى يتحقق لنا مجتمع الدين ومجتمع الدولة، فالدين لا يمكن أن يزدهر في زمن الإستبداد، وحظ المفكرين والمفسرين للقرآن الكريم أكبر في أجواء الحرية والديموقراطية. شكرا جزيلا وتحياتنا للدكتور جلاب الذي طال أنسنا معه. ومرحبا في دي سي. |
لا
الاخ السيد صلاح شعيب
لك التحية والود ونشكرك على المداخلة الهادفة
تناولك السريع لموضوع الدن والدولة مفيد خاصة ما ذكرتة من خيبة الامل الى اصابت المسلمين وضياع حلميهم الدين والدولة فى غياب الحرية والديمقراطية
حضورك مبكرا يثرى الحوار
تحياتنا الى الاسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: عبدالله الشقليني)
|
أجل اتفق معك على أهمية غذاء العقول بالمواضيع الدسمة نحكي للدكتورة نكتة لتذهب للندوة
بواشنطون وعلى الوجه الصبوح ابتسامة:
لاحظت في احدى عطلاتي مع الأخوات وأسرنا جميعاً بالحلفايا ان الجميع ينامون باكراً ولا أحد يسهر مع
التلفزيون وغيره....ذات ليلة لاحظت الصالة مضوية وشخص ما سهران مع التلفاز فدخلت لأجد محمد وهو أكثر اولادنا هدوءاً
والتزاماً يتفرج على احد برامج LBC الغنائية الشهيرة.
فسألته في شنو يا محمد؟
ردّ سريعاً: لا يا خالة مافي حاجة بس بشوف برنامج عن انفصال الدين و الدولة!
وهاهي الدكتورة ستشرح لنا ولمحمد التوم فصل الدين والدولة من باب العلم بالشيء!
لها الشكر والتقدير ولكم وللمنتدى العالي التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: عبدالله الشقليني)
|
هذا الملف يتعين أن يكون عالياً ليصل العيون التي تقرأ ، فنحن في حاجة ماسة لغذاء العقول ، والنهل من الفكر والقراءة النقدية للنصوص ، لنهجر الإتباع إلى الإبداع والسمو بالنظر ..
تحية للبروفيسورة ولأهل الملف وزواره وزائراته الأفاضل 00000000000000000000000000000000000
نأسف لعدم تفعيل آلية الاقتباس اعلاة شكرا استاذ عبدالله الشقلنى على الاهتمام والمتابعة وبالفعل هذا الملف عاليا بمداخلاتكم القيمة والمثمرة
فحوجتنا لغذاء العقول يسديها على الاقل بضع لقيمات من طعام الفكر والدراسات النقدية للنصوص
وما هجرتنا الابداعية من اريزونا الى واشنطن الا سموا بهذا الابداع االفكرى وتناول موضوعات الساعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
السلام والتحية لكم أعضاء منظمة الأسرة السودانية على فتح هذا الباب للحوار في هذا الموضوع المهم ةالذي يمثل أحد أهم أركان المسألة السودانية - وأزمات كثير من الدول الاسلامية - كما أن هذا الأمر - أمر فصل الدين عن الدولة - هو أحد أهم العوامل التي أسهمت في سلوك السودان لهذا الطريق الشائك الوغر وما أفضى ويفضي له من عواقب, ودوننا تجربة انقسام الجبهة العريضة جراء الخلاف - بالدرجة الأولى - حول هذا الأمر. يزيد من أهمية الأمر أنه يتعرض بالدرس لرأي قال به أحد علماء الدين الاسلامي ويضاهيه بآراء أخرى معارضة في دراسة لا أقول أنها مقارنة, لكنها تقارن بين هذه الآراء برصانة عهدناها في مقدمة المحاضرة - عزيزتنا الدكتورة سعاد تاج السر - وهذا بدوره يزيد من أهمية الأمر, فسعاد تجئ لمقاربة هذا الموضوع من باب التخصص الأكاديمي مما يعني ايفاءه حقه من حيث زاوية المقاربة والمنهج وأساليب التحليل, يضاف هذا لاهتمام المحاضرة المتابع لما يجري بالسودان من متعلقات نظرية وعملية بهذا الموضوع وما يرتبط به من موضوعات, وهذه هي احدى مناحي القصور لدينا بالسودان حيث أن السود الأعظم من الأكاديميين ظلوا دائما بعيدين عن التفاعل النظري مع القضايا الماثلة بالساحة السودانية مما جعل لكلمة أكاديمي بعض الظلال السلبية على مدى طويل من عمر اسودان. لكم يا سادتي أن تحلموا بمحضرة سعيدة مفيدة رجاء: سجلوها وانشروها لنا لو سمحت ظروفكم
بشير محمد اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
السلام والتحية لكم أعضاء منظمة الأسرة السودانية على فتح الباب للحوار في هذا الموضوع المهم والذي يمثل أحد أهم أركان تعقيدات المسألة السودانية - وأزمات كثير من الدول الاسلامية - كما أن أمر علاقة (فصل) الدين عن الدولة هذا هو أحد أهم العوامل التي أسهمت في سلوك السودان لهذا الطريق الشائك الوغر وما أفضى - ولا يزال يفضي - له من عواقب, ودوننا ما حدث من انقسام الجبهة العريضة جراء الخلاف - بالدرجة الأولى - حول هذا الأمر. يزيد من أهمية هذه المحاضرة أنها تتعرض بالدرس لرأي قال به أحد علماء الدين الاسلامي وتضاهيه بآراء أخرى معارضة في دراسة لا أقول أنها مقارنة, لكنها تقارن بين هذه الآراء برصانة نعهدها في مقدمة المحاضرة - عزيزتنا الدكتورة سعاد تاج السر - وهذا بدوره يزيد من أهمية الأمر, فسعاد تجئ لمقاربة هذا الموضوع من باب التخصص الأكاديمي مما يعني ايفاءه حقه من حيث زاوية المقاربة والمنهج وأساليب التحليل, يضاف هذا لاهتمام المحاضرة المتابع لما يجري بالسودان من متعلقات نظرية وعملية ذات صلة وثيقة بهذا الموضوع وما يرتبط به من موضوعات, وبهذه الدراسة والمحاضرة تكون العزيزة سعاد قد أسهمت في تغطية احدى مناحي القصور لدينا بالسودان حيث أن السواد الأعظم من الأكاديميين ظلوا دائما بعيدين عن التفاعل بالدرس مع القضايا الماثلة بالساحة السودانية مما جعل لكلمة أكاديمي بعض الظلال السلبية على مدى طويل من عمر السودان.
وبختكم يا ناس واشنطون فأنتم موعودون بمحاضرة (مجيهة) نرجوا أن تسجلوها وتنشروها لنا حتى تعم الفائدة
واقامة سعيدة بواشنطون ياسعادة
ولكم الشكر مجددا
بشير محمد اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: bashir kurdufan)
|
الأستاذ الفاضل بشير محمد إسماعيل، شكراً يا بشير على هذه المشاركة الرائعة، سعيدة جداً بمرورك الكريم، أول مداخلة أراها اليوم بعد وصولي فيرجينا مساء أمس والإستقبال الحافل في المطار والتقدير للأفاضل عادل، إيمان، وندى والجميع، تمنيت لو كنت وبشائر معنا، ولكنكم معنا بقلوبكم فلكم التحية والتقدير. في عجالة بسبب المناسبات الكثيرة الرائعة اليوم وغداً هنا والبعد من الإنترنت في معظم الوقت، ولكنا سنواصل النقاش إن شاء الله عن جميل طرحك حول موضوع الدين والدولة في جميع أنحاءه، التحايا النواضر لبشائر والأسرة الكريمة في هاميلتون، بارا، الأبيض، والخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: bashir kurdufan)
|
Quote: السلام والتحية لكم أعضاء منظمة الأسرة السودانية على فتح الباب للحوار في هذا الموضوع المهم والذي يمثل أحد أهم أركان تعقيدات المسألة السودانية - وأزمات كثير من الدول الاسلامية - كما أن أمر علاقة (فصل) الدين عن الدولة هذا هو أحد أهم العوامل التي أسهمت في سلوك السودان لهذا الطريق الشائك الوغر وما أفضى - ولا يزال يفضي - له من عواقب, ودوننا ما حدث من انقسام الجبهة العريضة جراء الخلاف - بالدرجة الأولى - حول هذا الأمر. يزيد من أهمية هذه المحاضرة أنها تتعرض بالدرس لرأي قال به أحد علماء الدين الاسلامي وتضاهيه بآراء أخرى معارضة في دراسة لا أقول أنها مقارنة, لكنها تقارن بين هذه الآراء برصانة نعهدها في مقدمة المحاضرة - عزيزتنا الدكتورة سعاد تاج السر - وهذا بدوره يزيد من أهمية الأمر, فسعاد تجئ لمقاربة هذا الموضوع من باب التخصص الأكاديمي مما يعني ايفاءه حقه من حيث زاوية المقاربة والمنهج وأساليب التحليل, يضاف هذا لاهتمام المحاضرة المتابع لما يجري بالسودان من متعلقات نظرية وعملية ذات صلة وثيقة بهذا الموضوع وما يرتبط به من موضوعات, وبهذه الدراسة والمحاضرة تكون العزيزة سعاد قد أسهمت في تغطية احدى مناحي القصور لدينا بالسودان حيث أن السواد الأعظم من الأكاديميين ظلوا دائما بعيدين عن التفاعل بالدرس مع القضايا الماثلة بالساحة السودانية مما جعل لكلمة أكاديمي بعض الظلال السلبية على مدى طويل من عمر السودان.
وبختكم يا ناس واشنطون فأنتم موعودون بمحاضرة (مجيهة) نرجوا أن تسجلوها وتنشروها لنا حتى تعم الفائدة
واقامة سعيدة بواشنطون ياسعادة |
الاخ الكريم الكردفانى لك التحية والسلام
ونشكرك على المتابعة والاهتمام
لقد حظينا بمحاضرة ممتازة وحضور كثيف ومناقشة مفيدة رائعة فى موضوع كتاب الدكتورة سعاد تاج السر عن الاسلام دين ليس دولة فقد اوفتة اكاديميا وفاء كاملا وهذا ما التزمت بة دكتورة سعاد تماما وهى قد وعدت بتغطية المحاضرة تغطية شاملة وسوف نوافيكم بالتفاصيل والصور قريبا جدا
الندوة وبتلخيصها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
أسعدني وشرّفني أن ألتقي العديد من الأصدقاء بعد أن تحادثنا وتسامرنا كثيراً في سودانيزأونلاين، وسأذكر تباعاً هذه اللحظات في واشنطن حتى أعود للندوة.
وأبدأ بالأخت الحبيبة عفراء سند وشقيقها الفاضل معروف سند، وخالتهما الفاضلة كرام، وأختها العزيزة سوسن، والعزيزة سارة زوجة معروف والصغيرة الحلوة (ماما) طاهرة، إبنة معروف وسارة الأحباء الجديدة، ألف مبروك. والحبيبة أزاهر، أصدقاء الأسرة الدكتور الفاضل علي حمد وزوجته الفاضلة عواطف، شكراً لكما على فيض الكرم. الدكتور سلمان وألف شكر الكتاب الرائع.
كذلك كان اللقاء الجميل بالوالدة الفاضلة بهجة محمد أحمد محجوب إبنة رئيس الوزراء الأستاذ محمد أحمد محجوب وهي والدة الأخت الحبيبة ندى خوجلي زوجة الأخ الفاضل عادل علي صالح، وشقيقتها العزيزة ناهد. كذلك الأفاضل دكتورة شادية والأستاذ كمال طيفور والعزيزة رندة. ونواصل مع لقاءات جميلة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Sinnary)
|
الأستاذ الفاضل سناري،
لك الشكر والتقدير على المداخلة الضافية حول موضوع الإسلام وأصول الحكم، وفي الحقيقة إن هذا الأمر ظل وسيظل مفتوحاً للنقاش عبر العصور فلك الشكر على التعبير عن وجهة نظرك المفصّلة في مداخلتك. وكما قال الشيخ علي عبدالرازق في مقدّمة مذكرة رده على الملاحظات السبع التي وجهتها إليه "هيئة كبار العلماء" بالأزهر: وما صفة العالم (إلاّ صفة توجب على صاحبها البحث والتماس الحقائق، وهو على كل حال مأجور إن أخطأ أو أصاب. وإنا لنعتقد أن الوسيلة الوحيدة التي يمكن الإعتراض بها على أي بحث علمي إنما هي المناقشة والمجادلة بالحسنى، ولا تبيح سماحة الدين ولا عدالة القوانين أكثر من هذا الحق)- علي عبدالرازق _________________________________________ كنت أتمنى لو سمح وقتي بإيراد مذكرة الشيخ علي عبدالرازق كاملة ولكنها طويلة، وسأحاول تلخيص المحاضرة وإيرادها كما طلبت إيمان لمن فاتهم حضورها، فلك الشكر والتقدير مجدداً على المشاركة المُقدّرة بالرأي في هذا الأمر الهام. وكما ذكرتُ في كتابي: دين وليس دولة، فإن رأي عالم الأزهر علي عبدالرازق سيظل يمثّل تحدياً قوياً لفكرة أن الإسلام (دين ودولة)، وكما خلصتُ إلى القول في كتابي حول هذا الجدل الهام المستمر:
This ongoing debate is just one aspect of the many facets of the current Muslim condition, which includes debate on Islam and politics, Islam and modernity, Islam and democracy, and Islam and governance. As such, it has become increasingly clear that an atmosphere of intellectual openness and tolerance is a major prerequisite for this debate to produce any fruitful results. This study suggests that as long as ‘Abd al-Raziq’s argument continues to challenge existing ideas (such those held by contemporary Islamists), his book will remain an important and pivotal addition to Muslim discourse in this field.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
حتى أتمكن من العودة لملخص الندوة، هذه هي الجزئية التي سأل منها بعض الأصدقاء عن وجهة نظر عبدالرازق في أن النبي الكريم (ص) لم يوجه بتعيين أو يسمي أي خليفة من بعده من كتابي حول أن الإسلام دين وليس دولة، رسالة سماوية وليس حكومة دنيوية:
‘Abd al-Raziq argues that not only was the Prophet Muhammad (PBUH) a spiritual leader who never established or headed a government, but he also never named a successor before his death. Thus, the Prophet’s religious leadership, which came through his message, ended with his death, and nobody could have succeeded him in his capacity as a religious leader as much as nobody would have been able to succeed him as a prophet with a divine message. Accordingly, if there must have been a leadership after the Prophet from among his followers, then that was a new leadership unlike the one that we knew with the Prophet. This was natural and obvious because the new leader ship was not related to the Prophet’s message and was not based on religion. Thus, it was “nu‘ lā dīnī” (an irreligious type)—a civil political leadership, nothing more and nothing less. In other words, it was the leadership of government and power, not the leadership of religion (Za‘āmat al-Ħukūmah wal al-Sultān, la za‘āmāt al-Dīn, wa hādh al-ladhī qad kān), "زعامة الحكومة والسلطان، لا زعامة الدين، وهذا ما قد كان" as `Abd al-Raziq noted. Thus, he lays the foundation for his advocacy of separation of religion and state using several Verses from the Quran to support his points.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Hisham Osman)
|
Quote: العزيزة د.سعاد..لك التحية اسعدنا الحظ ان التقيانك ووقفنا علي بعض جلائل اعمالك وتمنينا لو ان في الوقت فسحة لنتعارف اكثر ولكن يبقي العشم ان يكون ذلك اللقاء هو اول الغيث وياريت تشرفينا بالحضور في ملتقي ايوا القادم والذي تستضيفه ولايتي نيويورك ونيوجيرسي... مع وافر الاعزاز |
الدكتور الفاضل هشام عثمان، لك الشكر والتقدير على كلماتك الرقيقة الكريمة، بل أسعدني وشرّفني بهاء لقياكم العامرة، سعدت أيما سعادة بالتعرف عليكم وكنت أيضاً أتمنى أن يطول لقاء التعارف أكثر، ولكن أصدقك القول أنه أول الغيث، فلك الشكر والتقدير على الدعوة الكريمة التي أتمنى أن تسمح الظروف بتلبيتها حسب الموعد وتاريخ إنعقاد الملتقى. وددت أيضاً أن أسجّل أسمى آيات الشكر بمشاركتك الثرّة وطرحك الرصين في ندوة واشنطن، وأتمنى أن تستطيع إيراد المداخلة في سودانيزأونلاين لمشاركة أعضاء المنبر العام الكرام. سأحاول أيضاً تلخيص المحاضرة تلبية لرغبة بعض الأصدقاء والزملاء. لك ولأسرتك الكريمة صادق التحايا والمعزّة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: العزيزة سعاد كان لنا شرف لقاءك و المحاضرة القيمة التي اتمنى أن تتكرر فقد لونتي سماوات فرجينيا.. تقبلي سلام الجميع خاصة حبوبة طاهرة .. |
العزيزة عفراء، شكراً ليك يا ستي والله الشرف كان لي بكريم لقياكم جميعاً وحفاوتكم أثناء الندوة الرائعة واللفاءات الحلوة، والإستمتاع بالتحدث معكم، سلامي للجميع بدون فرز وخاصة حبوبة طاهرة، أرجو أن نراكم في أريزونا الدافئة. صادق المودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Huda AbdelMoniem)
|
شكراً وتقديراً أستاذ تاج السر الملك، لقد كان لحضوركم الكريم والحضور الكثيف للندوة من جميع الأعزاء الأفاضل والفضليات من أهل منطقة واشنطون الكبرى كان له الأثر الكبير في نجاح الندوة الملموس وإثراء النقاش، فلكم جميعاً تحيات التعظيم والتقدير، شكراً على التوثيق، والتحية عبرك مجدداً لمنظمة الأسرة السودانية الأميركية ومجهوداتها الرائعة. ______________________________________________
أختي الحبيبة هدى عبدالمنعم، شكري وتقديري على كلماتك الرقيقة الرائعة، وعلى المرور الكريم، كم تمنيت أن تكوني معنا، تحياتي عبرك لأهلنا الكرام في كاليفورنيا. شكراً على التهنئة الرقيقة بتخريج حبيبتنا شيراز، عقبال أولادك إن شاء الله بالنجاح والتوفيق. ولكم المعزّة والتقدير دائماً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Kostawi)
|
الأستاذ الفاضل نصرالدين كوستاوي، كان لحضوركم الكريم والأستاذة الفاضلة نائلة حسن وجمع الحضور الكريم في واشنطن دي سي الكبرى أثراً عميقاً في نجاح الندوة، فلكم الشكر والتقدير مجدداً على تكبّد مشاق السفر من ماريلاند البعيدة ذلك المساء الندي. ألف شكر على التوثيق يا نصر الدين، والله كان من أسعد اللحظات بعد الإستمتاع بنقاش الندوة، تلك اللقطات التصويرية الرائعة التي ضمّتني مع تلك الكوكبة الرائعة من الحضور، فلك أخي الفاضل ولأخي الفاضل تاج السر الشكر الجزيل والتقدير العظيم على توثيق هذه اللحظات النادرة حيث أسعفني الوقت والحمدُ لله بتلبية الدعوة الكريمة من منظمة الأسرة السودانية الأميركية وقائدتها الصديقة الأستاذة الفاضلة إيمان بدرالدين ورفاقها الأفاضل. نتمنى أن نراكم جميعاً هنا في أريزونا لتسنح لنا الفرصة لرد ولو القليل من أريحيتكم وكرمكم الفيّاض. صادق المودة لك والعزيزة نائلة، ونتوقع إشراك أصدقاء المنبر الكرام في المزيد من التوثيق منك وتاج السر مع فائق الشكر للجهد المُقدّر./green]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Adil A. Salih)
|
الأستاذ الفاضل عادل علي صالح، لقد كان لكرمكم الفيّاض وحفاوة إستقبالكم منذ أن وطئت أقدامي مطار بولتيمور تلك الأمسية الندية، لقد كان لهما وقعاً عميقاً في نفسي وأثراً بالغاً تعجز الكلمات عن عكسه حقيقةً. شكراً وتقديراً على كل الجهد المضني مع الأحباء إيمان وندى في التحضير والإعداد لهذه الندوة الرائعة والتي ما كان لها أن تكون بهذا البهاء والرونق لولا مجهوداتكم المضنية مجتمعة، فلكم الشكر والتقدير في كلِ اتجاهٍ، مروراً بالجولة الغنية في العاصمة واشنطن دي سي وآثارها التاريخية، إستقراراً في تلك الظهيرة الأسرية الحلوة ومأدبة الغداء الفخم في منزلكم العامر في فيرجينيـا، ثم لحظات الوداع التي أتمنى أن تجمعنا جميعاً بكم إريزونا قريباً وأن تسمحوا لنا برد ولو جزء يسير من تلك الحفاوة السودانية الأصيلة وأريحية الكرم الفيّاض. ولك الشكر والتقدير مجدداً على التوثيق الرائع لتلك اللحظات مع معالم دي سي التاريخية، حلوة تلك اللقطة مع الحبيبة عزّة جلاّب التي أتحفتنا بزيارتها من نيويورك لحضور الندوة. أسأل الله أن يمتعك وأسرتك الكريمة بموفور الصحة والمزيد من التوفيق. الشكر لمنظمة الأسرة السودانية ولمنبر الحوار الديمقراطي في شموخهما لتقديم ما ظل يثري الحوار في الشأن السوداني. لكم جميعاً المحبة وصادق المودة. هذه نبةٌ أصلها ثابت وفرعها في السماء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: نجلاء قرافي)
|
Quote: التحيه للاستاذه ايمان ومنظمة الاسره والاحترام للدكتوره سعاد وهي لاتألو جهداً في في سلك درب الاستناره بالعلم والدراسه ونشر المعرفه الي الامام دوماً وتتعلي ماتدلي
والتحايا لكل الناشطات من نساء وطني الحبيب يامفخرتنا وعزنا. |
الأستاذة الفاضلة نجلاء قرافي، سعدت جداً بمداخلتك فلكِ الشكر والتقدير على مرورك الكريم وكلماتك الرائعة التي أكِنُّ لها تقديراً عاليـاً، دمتِ ذخراً لنا وللوطن يا أيتها المناضلة الجسورة. حتى تعود الفاضلة إيمان، لكِ المحبة والتقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Marouf Sanad)
|
Quote: سلام يا دكتورة سعاد
وقد سعدنا بلقياك وعزة , والشكر لايمان وانوار وابراهيم على ما غمرونا به من إكرام وتقبلي تحيات الجميع. |
الأستاذ الفاضل معروف سند، لك الشكر والتقدير وقد كان لي والحبيبة عزة الشرف العظيم بمعرفتكم ومقابلتكم والأسرة الكريمة، وشكراً جزيلاً للكرم الجليل والمشوار الحلو. أما الأحباء إيمان وأنوار وإبراهيم وعبدالماجد فإن شاء الله يوم شكرهم ما يجي، أتٍ آتٍ حديثي عنهم فوالله إن اللسان ليعجز عن التعبير للكرم الفيّاض، الإعداد الأنيق والموائد الفخمة في بيوتهم العامرة. والحديث العذب الرائع في الندوة والمداخلات الثرّة. أكتب من المطار وسأعود للحديث عن الندوة وعن كل هذا الجمال في واشنطن، تحياتي للعزيزة عفراء والأسرة الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
يا جماعة على عجل ونحن في طريقنا لمطار شيكاغو للعودة لإيرزونا لكل من حاول الإتصال بي هاتفياً أن تليفوني ظل لا يعمل ومعطل تماماً منذ مساء الجمعة وحاولنا كل شئ ولا ندري ما هو السبب ولم يكن هناك وقت للدهاب لسبرينت للكشف عليه، فسأنتظر حتى العودة لأيريزنا مساء اليوم لمراجعة سبرينت الإثنين. تحياتي لكم وأخيراً وجدت كي بورد عربي في لابتوب شيراز والرسالة الماضية أرسلت من لابتوب أحمد وليس بها كي بورد عربي. ألتمس العدر الأكبر من متابعي بوست المحاضرة حتى العودة له، ولكنها الحياة الأسرية تأخدنا قسراً ولابد من أداء هده الواجبات، شكراً لكم جميعاً ولكل من اتصل حتى عودة من أريزونا إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: بكرى ابوبكر)
|
current=_TAJ1373.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1372.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1370.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1366.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1365.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1364.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1363.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1376.jpg" target="_blank">
current=_TAJ1374.jpg" target="_blank">
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
ابنتي العزيزة دكتورة سعاد ( تاج السر و كده) طبعا الناس عارفين انو الاسم ده ما بجي بالساهل، و بيتسمى بيهو كل خمسين سنة مرة، مختار واحد ومصطفيً، أن جاز التنوين. لك من المودة العامرة ما لن تستطيعين حمله الا بمساعدة و دفرة من عبد الله، حين تسلقتي الحروف الأبجدية، في زمن سابق ساري المفعول و الصلاحية، ازددنا بك جمالال و شموخا، الشكر لك و لفيض العلم الذي غمرتينا به من دون من و بتواضع العارف لك المحبة باقية عبر التاريخ و التاريخانية تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
الأستاذة ايمان بدر الدين...
ذاك كان مهرجاناً يزيدنا بك وبالمنظمة فخراً ولك إعزازاُ
فالعلم نور لا يشع إلا وسط أهله ..من يعرف قدره
وكنتم نعم الأهل له
بلغي الجميع احساسنا الغامر بالجهد وراء تنظيم الحدث.
الدكتورة سعاد تاج السر...
توجتي المعارف كافة قبل رؤوسنا بالحضرة العامرة في دي سي..
ونرى البهجة ترف فوق ملائكتها
لك تهانينا على النجاح المتوقع ولكنه تناول أمرا يُعد من شوائك الفكر
ونتابع المذاكرة بانتباه.
ويالروعة يوم شيراز .انفعلت وأجهشت وأنا اتابع الفيديو...
لعلنا نرى هذه الزفة قريباً لعزة الى بيتها وحياتها الواسعة بعون الله
وخلي أحمد وشيراز يونسوكم شوية على بال ما يطل الحفيد الأول..
التهاني والتحيات يا جلاب حفظ الله لك قبيلك من شر ماخلق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الأحباب الأفاضل الشوامخ بشير محمد إسماعيل وبشائر مصطفى، أماني العجب، إيمان بدرالدين، سيد الحوش الباشمهندس بكري أبوبكر، الدكتورة هالة أبوبكر، دكتورتنا الأستاذة الجليلة عائشة موسى السعيد، (أبوي الجليل) الفنان تاج السر الملك، نصرالدين كوستاوي، عادل عثمان، محاسن أحمد محمد، الأسرة الحبيبة في السودان والدوحة قطر، وكل من أرسل مهنئاً، كل من أبرق بالإيميل والفيسبوك، والهاتف: لكم شكرنا الجزيل والتقدير العميق على مشاركتنا الفرحة والبهجة بمناسبة تخريج إبنتنا الحبيبة وإبنتكم وإبنة سودانيزأونلاين شيراز عبدُالله جلاّب بدرجة بكالريوس الشرف في السياسة العامة ودراسات الشرق الأوسط:
Major: Public Policy Minor: Middle East Studies
شكراً عميقاً يا أيها الأفاضل الشوامخ، والله تعجز الكلمات عن عكس مدى فرحتنا بمشاركاتكم الرائعة والتي دائماً تؤكّد إحساسنا بأننا حقاً أسرة واحدة نفرح لفرح بعضنا البعض، ونحزن لأحزان بعضنا البعض، ونتفاعل كما يتفاعل الجسد الواحد من الأسرة الحميمة التي يبهجها الخير والجميل لأفرادها. شكراً جزيلاً وتقديراً عميقاً لهذه التهاني العظيمة، والله تمنينا أن تكونوا معنا جميعكم، ويا عشة يا حبيبة إحساسك كان معنا ويا أحبابنا جميعاً لقد كنتم معنا بقلوبكم ذلك الصباح الندي، الله يديكم العافية ولا عدمناكم. شكراً للفاضل عادل عثمان على إيراد فيديو التخريج المُنعش.
شكراً أيضاً للأفاضل نصرالدين كوستاوي، الباشمهندس بكري، تاج السر الملك، نائلة حسن، على صور الندوة الرائعة التي حكت جزءاً هاماً من الندوة بالصور وتلك المداخلات الثرّة حتى نعود للملخص إن شاء الله، لقد كان يوماً عظيماً حقاً، فشكراً لمنظمة الأسرة ولكم جميعاً. وشكراً يا عشة، إيمان، تاج السر، أماني والجميع على الكلمات الحلوة الجميلة الرائعة عن الندوة أيضاً. ويا أماني لقد إفتقدناكِ ذلك المساء الندي ما تشوفي شر إن شاء الله، أرجو أن تكوني بخير الآن.
عدنا مساء أمس فلكم التجلّة منا جميعاً حتى أعود بالملخص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
[2] خلفية
أثار نشر كناب الإسلام وأصول الحكم: بحث في الخِلافة والحكومة في الإسلام جدلاً حاداً في العام 1925 عندما أصدره مؤلّفه عالم الأزهر وأستاذ القانون الإسلامي والفقه، الشيخ علي عبدالرازق، الذي كان يشغل أيضاً منصب قاضي محكمة المنصورة بمصر. ورغم مرور كل هذه السنوات الطوال منذ صدور الكتاب، فإن غبار ذلك الجدل حوله لم ينقشع بعد. والسؤال الذي يتبادر للذهن: لماذا كل هذه الضجّة والحِدّة المتصلة بأمر صدور كتاب الإسلام وأصول الحُكم؟ ذلك أن الشيخ علي عبدالرازق كان أول عالم أزهر يصرّح بأن "الإسلام دين وليس دولة، رسالة سماوية وليس حكومة دنيوية." وبعد انقضاء أكثر من ثمانين عاماً على صدور الكتاب ما زال يلفت النظر ربما أكثر من ذي قبل بين أوساط المفكرين وبين الدوائر السياسية، الدينية، والفكرية.
نواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: الأستاذة ايمان بدر الدين...
ذاك كان مهرجاناً يزيدنا بك وبالمنظمة فخراً ولك إعزازاُ
فالعلم نور لا يشع إلا وسط أهله ..من يعرف قدره
وكنتم نعم الأهل له
بلغي الجميع احساسنا الغامر بالجهد وراء تنظيم الحدث.
الدكتورة سعاد تاج السر...
توجتي المعارف كافة قبل رؤوسنا بالحضرة العامرة في دي سي..
ونرى البهجة ترف فوق ملائكتها
لك تهانينا على النجاح المتوقع ولكنه تناول أمرا يُعد من شوائك الفكر
ونتابع المذاكرة بانتباه.
ويالروعة يوم شيراز .انفعلت وأجهشت وأنا اتابع الفيديو...
لعلنا نرى هذه الزفة قريباً لعزة الى بيتها وحياتها الواسعة بعون الله
وخلي أحمد وشيراز يونسوكم شوية على بال ما يطل الحفيد الأول..
التهاني والتحيات يا جلاب حفظ الله لك قبيلك من شر ماخلق . |
أستاذتنا الجليلة الدكتورة عائشة موسى، لا عدمناك يا أيتها الرائعة، وهذه الكلمات الحبيبة ساكنة في الفؤاد والروح، يعطيك ألف عافية يا نبراساً نهتدي به ومثلاً نحتذي به. لكِ المحبة دائماً والأسرة الكريمة وصادق المودة منا جميعاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
[4]
تناولت في هذا الجانب من الدراسة بالتحليل كخلفية لفهم منطلق فكر الشيخ علي عبدالرازق، تناولت تطوّر بعض نظريات الخلافة السنية في الإسلام منذ الباقلاني مروراً بالماآوردي، الغزالي، إبن جماعة، إبن تيمية ثم ابن خلدون. ودونما الدخول في تفاصيل هذه النظريات، عدا واحدة كمثال،(فهي موجودة في الكتاب)، النقطة الرئيسية التي ركّزت عليها دراستي في هذا الجزء هو أنه كلما بدأ جلياً ظهور التناقض بين المثالية في هذه النظريات، والواقعية، فإن النظرية المقدّمة من هؤلاء الفقهاء في اجتهادهم أصبحت أكثر إستيعاباً للواقع. المثال كان يتركّز حول خلافة مبنية على عقد مع المجتمع أو جزء منه. الخلفاء بناءاً على هذا المثال أو هذه المثالية كانوا ينتخبون بواسطة أشخاص يمتكلون التأهيل الذي إعتُبِر ضرورياً لهذا الدور في الإنتخاب. بعد انتخابه بواسطة هذه الفئة يتلقّى الخليفة البيعة من المجتمع الكبير. سأورد هنا جزء يسير مما تناولته الدراسة باللغة الإنجليزية بتسليط الضؤ على أبوحامد الغزالي كمثال لإحدى نظريات الخلافة (ولتفاصيل أكثر عن النظريات الأخرى أرجو مراجعة الصفحات (19-35) من كتابي (دين وليس دولة 2009) for the copy-righted material below by the University of Utah: Souad T. Ali, 2009
Abuhamid al-Ghazali, d. 1111 In the imamate section of his book, al-Iqtisād fil I‘tiqād (The Golden Mean in Belief), Ghazali begins by stating clearly that researching the imamate is neither possible nor important, yet it opens doors for ta‘assobāt (social cohesions within a tribal society). Thus, he maintains, the person who refuses to engage the subject is better than the one who attempts it even if the latter is ultimately correct. Problems arise if the one who opts to broach the topic is wrong. The potential for harming the community must be taken into account. Nonetheless, Ghazali decides to deal with the subject briefly dividing it into three categories: first, the necessity of inaugurating an imam; secondly, requirements of the imamate and imam; and thirdly, the belief of ahl al-Sunna in the Prophet’s companions and the guided caliphs. Concerning the first category, Ghazali declares that the imamate’s necessity is based primarily on shar‘, revelation, not on reason, which remains secondary. Consensus of the umma on the imamate follows. An ancillary basis for the imamate relates to the benefits it provides through ridding dunyā (life) of all harm. On the requirement of the imamate, Ghazali elucidates further that the imam should first be qualified to lead, then must possess other characteristics such as knowledge and piety. Judges, on their part, should be male, mature, and should have sound reason, freedom, and impeccable oratorical skills, in addition to possessing perfect senses of hearing, sight, justice, and integrity. Most importantly, Ghazali endorses the belief that the imam should be from a Qurayshi descent (the Prophet’s tribe) based on the alleged Prophetic Hadith that, “Imams are from Quraysh.” Throughout the second section of his book, Ghazali continues detailing how authority should be bestowed on the imam and how bai’ya (oath of allegiance) is sworn. In part three of the imamate section, Ghazali discusses the belief of ahl al-Sunna on the Prophet’s companions and the four guided caliphs maintaining that people held their own opinions of them sometimes to the extent of extremism, engendering both positive and negative exaggerations. He further explains that those who engaged in positive hyperbole ascribed certain qualities to the Prophet’s companions and the four guided caliphs to such an extent that over time some followers assumed the infallibility of the imams. Conversely, there were those who attacked the Saħāba (the Prophet’s companions) stabbing them in the back through the use of invectives, maligning their reputations through verbal backstabbing, as well as those who remained moderate in their remarks. Ghazali then explicitly emphasizes Muslims’ need to follow the path of the golden mean in belief, al-Iqtisād fil I‘tiqād , a concept that he eventually chose to be the title of his entire book on this notion. In summary, Ghazali holds an intermediary position between Mawardi (unity of the polity) and Ibn Taymiyya (political pluralism). Religion (dīn) and temporal power (dawla) are twins: dawla is the guardian and preserver of dīn. Humans tend toward strife and need power (sultan) to keep order. However, the exercise of power requires a norm, and this can only come from fiqh. The appointment of an imam is a duty based on consensus, prophetic example, and utility. Ghazali was centrally concerned with the relationship between the imamate and the sultanate. For him, the only method of appointment of an imam that was realistic was the method of appointment by the one actually holding the reins of power; in other words, the sultan appointed the caliphate, and then the ruling aristocracy Seljuk and men of state, along with the ulama gave their recognition (bay`a). As Lambton has noted, according to Ghazali, the sultan naturally possesses circumstantial authority; he acquires legitimate authority through association with the imam. Since the imam lacked the necessary component of power, the sultanate was vital to the imamate. The ulama are also a crucial component, since only they can authoritatively declare the Shari`a. Ghazali thus regards the imamate as a complex institution consisting of three elements: imam, sultan, and ulama. _________________________________________ Select References Abu-Hamid al-Ghazali, Al-Iqtisād fī al-I‘tiqād, Commentary by Dr. Insaf Ramadan. (Damascus and Beirut: Kotaiba Printing, Publishing and Distribution Press, 2003), 169. Original was in Arabic, English translation is mine. Ibid, 169-170. Ibid, 172-173. Ibid., 171-174.
For the full analysis of this point see Ann Lambton, State and
Government in Medieval Islam (Oxford: Oxford University Press,
1981), 115-129.
[ Souad T. Ali (2009): A Religion, Not A State, pp. 19-35 ] ___________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote: الأستاذة ايمان بدر الدين...
ذاك كان مهرجاناً يزيدنا بك وبالمنظمة فخراً ولك إعزازاُ
فالعلم نور لا يشع إلا وسط أهله ..من يعرف قدره
وكنتم نعم الأهل له
بلغي الجميع احساسنا الغامر بالجهد وراء تنظيم الحدث.
الدكتورة سعاد تاج السر...
توجتي المعارف كافة قبل رؤوسنا بالحضرة العامرة في دي سي..
ونرى البهجة ترف فوق ملائكتها
لك تهانينا على النجاح المتوقع ولكنه تناول أمرا يُعد من شوائك الفكر
ونتابع المذاكرة بانتباه.
ويالروعة يوم شيراز .انفعلت وأجهشت وأنا اتابع الفيديو...
لعلنا نرى هذه الزفة قريباً لعزة الى بيتها وحياتها الواسعة بعون الله
وخلي أحمد وشيراز يونسوكم شوية على بال ما يطل الحفيد الأول..
التهاني والتحيات يا جلاب حفظ الله لك قبيلك من شر ماخلق . |
استاذتنا القديرة واحدى عائشاتى الحبيبات
كلماتك الطيبة تبعث فينا روح المثابرة والاجتهاد
تشجيعك لنا يؤسس مشروع التجويد فى عملنا بالمنظمة
متابعاتك تشعرنا بعظمة اهتماماتك بالثقافة والاستنارة والعلم
دومتى ذخرا لنا جميعا
وابقى بعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
[5]
وقبل الولوج في فكر الشيخ علي عبدالرازق أورد هنا أيضاً نبذة قصيرة عن التطوارت المتعلقة بالخلافة إبان العهد الإستعماري وتحديداً خلال الخمسين عاماً التي سبقت إصدار كتاب الإسلام وأصول الحكم. أول تلك التطورات هو استخدام لقب "خليفة" بواسطة السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، الذي حكم في الفترة من 1876 إلى 1909. رغم أن السلاطين في الدولة العثمانية أضافوا لقب "خليفة" إلى ألقابهم المختلفة، كسلطان وخلافه، غير أن استخدامهم للقلب "خليفة" كان تشريفياً إلى حدٍ كبير ولم يكن رسمياً، إلا أن عبدالحميد الثاني هو من استخدم لقب "خليفة" رسمياً وبصورة واضحة. غير أن السلاطين في الدولة العثمانية كانوا قبل ذلك قد استخدموا لقب خليفة بالكثير من الحذر، ربما لأن المذهب الحنفي كان قد أعلن نهاية الخلافة منذ وفاة علي إبن أبي طالب في العام 661، وكان ذلك بداية الخلافة الأموية التي استمرت من 661 إلى 750، تلتها الخلافة العباسية التي حكمت من 750 إلى 1258 عندما أغار المغول ونسفوا الدولة العباسية.
تتعرض الدراسة للجو الفكري الذي نشأ فيه الشيخ علي عبدالرازق وتشابك الأجواء السياسية التي عاش فيها حيث تضاربت وتداخلت نزعات متناقضة أهمها الصراع بين الأخوان المسلمين دعاة الدولة الدينية في إطار أسلامٍ سياسي، والنزعة الليبرالية (التي وصفت من البعض بالعلمانية) ضمن دعاة فصل الدين عن الدولة. الكتاب يناقش بالتفصيل تلك الظروف، ولكن في هذه العجالة فربما أهم ما يجب ذكره هو أن الأحداث التي تداخلت في نشأة علي عبدالرازق تواترت فيها عدة أحداث أخرى في العالم الإسلامي الواسع: مثلاً كان عبدالرازق يافعاً في السابعة عشر من عمره عندما توفي الشيخ محمد عبده، أستاذه في العام 1905، وكان عبدالرازق في الحادية والعشرين مشغولاً بدراسته في الأزهر عندما أزيح عبدالحميد السلطان العثماني من العرش والسلطة في العام 1909. عندما بُدء تأسيس حركة خلافية في الهند كان عبدالرازق في الثانية والثلاثين، وعندما جاء مصطفى كمال أتاتورك في العام 1924 وأنهى الخلافة العثمانية كان عبدالزارق في السادسة والثلاثين مصمماً وعازماً على كتابة أطروحته الإسلام وأصول الحكم: بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام إنتقاداً تدعمه دراسته في الفقه والقانون الإسلامي، وتحديداً ضد مفهوم الخلافة وما شاب الإسلام من تشويه بفساد حكامها خاصةً إبان الفترات الأموية، العباسية، والعثمانية.
للمراجع والمزيد من التفاصيل في هذا الجزء من الدراسة يرجى مراجعة كتابي الصفحات 40-54.
أورد في الجزء القادم مكانة الشيخ علي عبدالرزق ضمن تلاميذ الشيخ محمد عبده، ثم يبدأ الحديث عن الرسالة الأساسية التي أراد عبدالرازق أيصالها عبر أطروحته الإسلام وأصول الحكم.
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
شيراز الف مبروك جهد عظيم ،، لتكوني انيقة بعلمك كما د . سعاد واسرتك الكريمة
ماتم في واشنطون من نقاش كان دسما ويبدو اننا جميعنا قصرنا بعدم اطلاعنا الا الان علي هذا الجهد المقدر .
سعدنا سعدنا بحضورك د. سعاد نتمني ان تعاد الكرة لحضور اطول لواشنطون .
_________________________________________
يبدو ان انني اصبت بالعدوي لم اتمكن من فتح كمبيوتري الا اليوم لفيروس لئيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
[9]: الجزء الأخير
ماهو الدرس المستفاد من مشروع الإسلام وأصول الحُكم للشيخ عبدالرازق؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة إلى أن موقف الأزهر من الشيخ علي عبدالرازق قد تغيّرا لاحقاً، عندما أعيدت له كرامته وصفته كعالم في هيئة كبار علماء الأزهر، ذلك عندما أصبح شقيقه الشيخ مصطفى عبدالرزق شيخاً للأزهر. كما أن الشيخ علي عبدالزارق قد تقلّد منصب وزير الأوقاف قبيل وفاته. من الأهمية بمكان ذكر أن مقولة أو بالأحرى إشاعة أن عبدالزراق قد تنازل عن أفكاره قبل وفاته محض إفتراء، وقد تحقق بحثي الدقيق من ذلك في مراجع موثّقة تشمل خطاباً كان قد أرسله عبدالرازق إلى إبن أخيه السفير ممدوح مصطفى عبدالرازق، وهو لا يزال على قيد الحيا ة. جاء ذلك في المقدمة الضافية التي كتبها السفير ممدوح عبدالرازق لكتاب الهلال الذي خصص لإعادة نشر كتاب الإسلام وأصول الحُكم بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والسبعين على إصداره. وقد اعتمد السفير ممدوح عبدالرازق على مذكرات خاصة لم تنشر حتى ذلك الوقت (العام 2000 تاريخ إصدار كتاب الهلال) كان قد كتبها الشيخ مصطفى عبدالرازق شقيق الشيخ علي الذي ألقى الضؤ على ظروف تأليف ونشر هذا الكتاب الذي وصفته دار الهلال في تقديمها بأنه "أهم كتاب في القرن العشرين."
نعود الآن للسؤال موضوع هذا الجزء الأخير من ملخص المحاضرة:
ما هو الدرس المستفاد من مشروع الشيخ علي عبدالرازق في أن الإسلام دين وليس دولة، رسالة سماوية، وليس حكومة دنيوية؟ في تقديري يتمثّل هذا في ثلاثة محاور: 1) ليس هناك أي مشروع يمكن أن يدّعي بأنه إسلامي خالص، وكل ما يحدث في هذا الإتحاه إنما هو مجرّد إجتهاد . 2) إن شؤون العباد قد تُركت لهم ليديروا أمورهم بالصورة التي تناسبهم وتناسب زمانهم بما يحقق العدالة الكاملة، المساواة، كفالة حقوق العيش الكريم لهم كبشر ينتمون إلى الإنسانية جمعاء، وكمواطنين ينتمون إلى هذا الوطن أو ذاك. 3) المسلمون في كلِ عصورهم لم يستنكفوا من الإستفادة من التجارب الأخرى في الحكم وتوسيع آفاقهم الفلسفية، الفكرية، والسياسية والإجتماعية. فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها، وأطلبوا العلم ولو في الصين، أطلبوا العلم من المهدِ إلى اللحدِ، فالعلم والتعلّم "بحارٌ لا حدود لها وتيارات دون مدى."
كفل الإسلام إذن للناس الحرية في إدارة شئون دنياهم، والشعوب تشكل ديمقراطياتها حسب أوضاعها ومصالحها، وكما قال المفكر التونسي محمد الطالبي في كتابه، عيال الله: أفكار جديدة في علاقة المسلم بنفسه وبالآخرين، 1992:
"القرآن يدعو بصفة واضحة وبدون منازع إلى التشاوُر في شؤون الأمة، فهو إذن يرفض الاستبداد بالرأي وبالتالي الحكم المستبد، لكن القرآن ليس بدستور، ولو كان دستوراً لبلي وتجاوزه الزمن كما بليت دساتير ونظم حكم عديدة، وكما ستبلى لا محالة نظم عندما يتجاوزها الزمن بدورها. فالقرآن يترك، إذن، للأمة حرية ومسؤولية تنظيم التشاور في المؤسسات التي تختارها.... القرآن يدعو إلى الشورى الصادقة التي تتكيّف في شكلها بما يتفق مع إحداثيات الزمان والمكان في دون تشنّج وتصلّب، وتوفّر العدل والإنسجام والإزدهار لكل إنسان. فإن كُنّا اليوم، بحكم نضج شعوبنا في مرحلتنا هذه، وبفضل التصدّي إلى كل أنواع التزييف والمغالطة، نستطيع أن نحقق الهدف عن طريق الديمقراطية، فياحبذا." (للمراجع الكاملة، ولمزيدٍ من التفاصيل حول هذا يرجى مراجعة الباب الثامن من كتابي دين وليس دولة والصفحات 123-142).
أود أن أختتم هذه المحاضرة بالتركيز على أن الحجة الأساسية لكتاب الإسلام وأصول الحكم تظل في قمة الصراع العميق حول دور وماهية الإسلام: هل يمكن تحقيق الإسلام كاملاً كدين فقط، أم أن المعني بالإسلام هو أن يأخذ دوره كدين ودولة.؟ حاولت في دراستي وضع السياق التاريخي لهذا الخلاف والخطوط العريضة للأسباب التي ساقها الطرفان وتطور الجدل والنقاش، كما أكّدت الدراسة أن أطروحة الشيخ علي عبدالرازق تظل، بعد ثمانين عاماً من إصدار كتابه، ولا تزال محورية في الجدل المعاصر بين دعاة فصل الدين عن الدولة من جانب، ودعاة الحكم الاسلامي أو الإسلاموي من جهةٍ أخرى . في أيام وزمان عبد الرازق ، كان التحدي الرئيسي الذي واجه جمهور المسلمين من المثقفين والسياسيين هو كيفية التحرر من قوات الاحتلال الأجنبي ، وفي فترة ما بعد الاستعمار ، كيفية التخلص من نماذج الحكم التي استمرت لتعزيز الهياكل الإستعمارية للهيمنة. لأن التبادل الحر للأفكار كان محدوداً بسبب القيود المتأصلة في كثير من هذه الأنظمة التي عقبت الإستعمار، فالنماذج الديمقراطية التي كان من شأنها أن تعزز الحوار الصحي والضروري والتجارب الحرة التي تعكس هذا لم يسمح لها بالتطور والنماء بطريقة أريحية ديمقراطية بسبب الحكومات الديكتاتورية الشمولية المتواصلة. وحتى يومنا هذا فإن دعاة الفصل بين الدين والدولة مازالوا يحسبون على الغرب والتغريب ، وهي تهمة تُعلِّق ظلما وصمة عار على الطرح قبل التمكن من تأمّله بطريقة عادلة وفهمه منطقياً. لللأسف ، لقد أصبح مفهوم التحديث يرتبط ارتباطا لا ينفصم مع الغرب مما جعل التطور السياسي في العالم الإسلامي متعثراً أساسا بسبب هذه الرابطة ومحاربتها الشرسة، وما يؤخذ كوصمتها. وبدلا من إعتبار إن عملية الثقافة وتقاليد أي منطقة خاصة بها ويجب المطالبة بها وتطويرها في إطارها ، فإن عملية التحديث أضحت توصم بأنها غربية على وجه الخصوص، فاسدة في حد ذاتها بينما ترزح تلك الأنظمة بفسادٍ مدقِع وترزح شعوبها تحين نيران الدكتاتورية والشمولية البغيضة التي دمرت ووأدت كل فكرٍ حُر. غير أن هذا الفهم (أعني فهم عملية التحديث بأنها غربية) هذا الفهم في تقديري يعمل بصورة محزنة ضد التقليد الفكري المستنير في الإسلام الذي يشجع التعامل المتواصل مع النصوص في اتساقٍ وليس في خلافٍ مع التطور الإنساني، بما في ذلك مجالات النمو الاجتماعي والسياسي. ولهذه الغاية ، فإن أطروحة الشيخ علي عبدالرازق تقدم مساهمة لا تقدر بثمن يمكن أن تثري الخطاب الحديث والمعاصر بصورة تفتح أبواب الحوار الديمقراطي على مصراعيها، في ظل أنظمةٍ ديمقراطية حقيقية، دونما إكراهٍ أو عصبية لهذا الفكر أو ذلك.
ولكم الشكر والتقدير على المتابعة.
هذه الحلقات التسع تشكّل ملخصاً موسعاً للمحاضرة التي قدمتها في الرابع من يونيو بدعوة كريمة من منظمة الأسرة السودانية الأميركية بمنطقة واشنطن الكبرى. وقد أعقب المحاضرة التي حضرها جمعٌ كريم من الأصدقاء والزملاء، الصديقات والزميلات قدّرت كثيراً حضورهم، أعقبها فاصل ممتع وهام جداً من النقاش أثرى الندوة بصورة رائعة إنعكس في عدد كبير من المداخلات الغنية التي عرّج بعضها للشأن السوداني بالضروة كما كنا نتوقع بالطبع. في تعقيبي على تلك المداخلات سنحت لي الفرصة أيضاً أن أتوسّع في بعض نقاط المحاضرة، وأن أضيف الكثير من النقاط الهامة التي رأيت إرجائها لما بعد المحاضرة حتى يتنسنّى لأكبر عدد من الحضور الكريم المشاركة، وقد كان والحمدُ لله.
أدعو الآن الأخت الحبيبة الأستاذة الفاضلة إيمان بدر الدين (التي سأعود لإيفائها حقها في تنظيمها الرائع للندوة وكرمها الفيّاض)، أدعوها التكرّم بالتعقيب وتلخيص فاصل المداخلات كذلك أدعو من يود من المتداخلين الحضور الكرام من أعضاء سودانيزأونلاين إيراد مداخلاتهم رأساً، إن رغبوا في ذلك أو سمح وقتهم بذلك. ورغم أنني ربما أكون بعيدة عن المنبر العام في الأسابيع القادمة، بعد الحديث عن إيمان، أرجو من كل من يود من أعضاء المنبر ممن لم يتمكنوا من الحضور المشاركة كذلك إن رغبوا في ذلك.
ولكم مني التحايا النواضر وصادق المودة. (طبعت هذه الحلقات على عجل، فأرجو المعذرة لأي أخطاء مطبعية جائز حدوثها لا محالة، بدوري ظللت أعدّل كلما سنحت لي الفرصة بالتقاط بعضها، رغم أنني لا أحبّذ التعديل إن كان بالأمكان تفاديه)، فائق شكري وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
شكراً الحبيبة إيمان على هذه الإضافة وإثراء النفاش. كما جاء في مقدمة المحاضرة والمُلخص فإن استغلال الدين في الحكم قاد إلى فشل ذريع لمشروع الدولة التي قدّمت نفسها كدولة دينية، ينطوي هذا على العديد من الأمثلة. كذلك فإن الثورات العارمة الآن في منطقة الشرق الأوسط تعد أكبر دليل على انحسار الدولة الشمولية المضطرد، دينية كانت، أيديولوجية، أو عسكرية. هنا بعض النقاط التي وردت في هذا الإطار في مقدمة ندوتك الهامة. ولكِ دائماً عميق التقدير لقيادتك الرائدة لذاك الحوار الرائع:
الفترة التاريخية التي نعيشها الآن هي من أكثر الفترات التي تدعو بصورة أكثر أهمية إلى تأمّل التجربة العميقة التي خاضها المسلمون في إطار أمر الدولة في إطارين في تقديري:
1-أولاً: شهدت المرحلة الأخيرة فشل مشروع الدولة التي قدمت نفسها كدولة دينية ونجد أن أوضح النماذج في الإطار السُني تتمثّل في الدولة الإسلاموية العسكرية في السودان بشموليتها، ودولة الطالبان الدينية الشمولية في أفغانستان، وفي الإطار الشيعي جمهورية إيران الإسلامية. هذا على سبيل المثال لا الحصر، وسيكون التركيز على الدولة السُنيّة. كل واحدة من هذه التجارب تحولت إلى دولة شمولية قمعية.
2-ثانياً: إنتصار الثورات المتتابعة حديثاً في منطقة الشرق الأوسط، تحديداً في مصر وتونس، وما يجري الآن في ليبيا وسوريا، كذلك ما يعتمل في بعض مناطق الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، إنما تدلُّ هذه الثورات وانتصاراتها دلالة واضحة على إنحسار الدولة الشمولية المضطرد بجميع أشكالها عسكرية كانت، أو دينية، أو آيدولوجية.
هذا في تقديري يضع أمر مسألة الدولة وأصول الحكم التي بنى عليها شيخ الأزهر الشريف وأستاذ القانون الإسلامي، الأستاذ علي عبدالرازق نظريته الخاصة بالإسلام وأصول الحُكم في قمة الحوار الجاري والنقاش الدائر حول موضوع الساعة عن الدين والدولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
Quote: الفترة التاريخية التي نعيشها الآن هي من أكثر الفترات التي تدعو بصورة أكثر أهمية إلى تأمّل التجربة العميقة التي خاضها المسلمون في إطار أمر الدولة في إطارين في تقديري:
1-أولاً: شهدت المرحلة الأخيرة فشل مشروع الدولة التي قدمت نفسها كدولة دينية ونجد أن أوضح النماذج في الإطار السُني تتمثّل في الدولة الإسلاموية العسكرية في السودان بشموليتها، ودولة الطالبان الدينية الشمولية في أفغانستان، وفي الإطار الشيعي جمهورية إيران الإسلامية. هذا على سبيل المثال لا الحصر، وسيكون التركيز على الدولة السُنيّة. كل واحدة من هذه التجارب تحولت إلى دولة شمولية قمعية.
2-ثانياً: إنتصار الثورات المتتابعة حديثاً في منطقة الشرق الأوسط، تحديداً في مصر وتونس، وما يجري الآن في ليبيا وسوريا، كذلك ما يعتمل في بعض مناطق الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، إنما تدلُّ هذه الثورات وانتصاراتها دلالة واضحة على إنحسار الدولة الشمولية المضطرد بجميع أشكالها عسكرية كانت، أو دينية، أو آيدولوجية.
هذا في تقديري يضع أمر مسألة الدولة وأصول الحكم التي بنى عليها شيخ الأزهر الشريف وأستاذ القانون الإسلامي، الأستاذ علي عبدالرازق نظريته الخاصة بالإسلام وأصول الحُكم في قمة الحوار الجاري والنقاش الدائر حول موضوع الساعة عن الدين والدولة.
|
موضوع الدين والدولة يعتبر فى قمة مواضيع الساعة الان لما تشهدة الساحة حاليا من فشل مشروعات الدولة الدينة بشموليتها كما فى افغانستا ن وايران والسودان مع استمرار انتصارات الثورات فى تونس ومصر وما يجرى الان فى ليبيا واليمن وسوريا هذة كانت نقطة البداية فى محاضرة دكتورة سعاد تاج السر بواشنطن حيث بدأت الندوة بتداعيات واسباب اهتمام الشعو ب والمهاجرين باهمية تسليط الضوء على هذا الحوار كموضوع من موضوعات الساعة وكدرس من الدروس المستفادة من ثورات الشعوب من حولنا ومنتوج مفهوم يؤسس للاسلام كدين وليس دولة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
Quote: هرمنا الشامخ الحبيبة الدكتورة سعاد.. ألف مبروك للابنة النابغة شيراز وهذا ليس غريباً على هذه الأسرة المتميزة .. ربنا يحفظها ويغطي عليها وعقبال الدكتوراة .. لم أحظي بحضور الندوة لظروف صحية.. نأمل أن يتم عرض فيديو الندوة لمناقشتها هنا في المنبر لتعم الفائدة .. دمتي دوماً مفخرة لنا .. مودتي لك ولاسرتك العزيزة .. |
حبيبتنا الشامخة أماني العجب، الشكر والتقدير لكِ مجدداً على التهاني الجميلة والكلمات الرائعة المقدّرة يا صديقتي الغالية. نعم يا أماني لقد إفتقدناك بشدة والله وقد أخبرتني الحبيبة، كنت أتوق لملاقاتك ولكن في مراتٍ قادمة إن شاء الله. أتمنى أن تكوني قد ملكتِ الصحة الآن. سعيدة بعودتك وعودة نشاطك المميز في المنبر العام. أقدّر أيضاً كثيراً إهتمامك بالندوة وحرصك على تسجيلها. لقد قمت بتلخيصها على حلقات في هذا البوست فأرجو أن يتسنى لكِ الإطلاع عليها متى ما سمح وقتك، ومرحباً دائماً بتعليقاتك الهميمة، ودمتي دائماً فخراً لنا، مع صادق المودة لكِ، الدكتور الفاضل، والأسرة الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: السلام والتحية لكم أعضاء منظمة الأسرة السودانية على فتح هذا الباب للحوار في هذا الموضوع المهم ةالذي يمثل أحد أهم أركان المسألة السودانية - وأزمات كثير من الدول الاسلامية - كما أن هذا الأمر - أمر فصل الدين عن الدولة - هو أحد أهم العوامل التي أسهمت في سلوك السودان لهذا الطريق الشائك الوغر وما أفضى ويفضي له من عواقب, ودوننا تجربة انقسام الجبهة العريضة جراء الخلاف - بالدرجة الأولى - حول هذا الأمر. يزيد من أهمية الأمر أنه يتعرض بالدرس لرأي قال به أحد علماء الدين الاسلامي ويضاهيه بآراء أخرى معارضة في دراسة لا أقول أنها مقارنة, لكنها تقارن بين هذه الآراء برصانة عهدناها في مقدمة المحاضرة - عزيزتنا الدكتورة سعاد تاج السر - وهذا بدوره يزيد من أهمية الأمر, فسعاد تجئ لمقاربة هذا الموضوع من باب التخصص الأكاديمي مما يعني ايفاءه حقه من حيث زاوية المقاربة والمنهج وأساليب التحليل, يضاف هذا لاهتمام المحاضرة المتابع لما يجري بالسودان من متعلقات نظرية وعملية بهذا الموضوع وما يرتبط به من موضوعات, وهذه هي احدى مناحي القصور لدينا بالسودان حيث أن السود الأعظم من الأكاديميين ظلوا دائما بعيدين عن التفاعل النظري مع القضايا الماثلة بالساحة السودانية مما جعل لكلمة أكاديمي بعض الظلال السلبية على مدى طويل من عمر اسودان. لكم يا سادتي أن تحلموا بمحضرة سعيدة مفيدة رجاء: سجلوها وانشروها لنا لو سمحت ظروفكم بشير محمد اسماعيل |
الأستاذ العزيز الفاضل بشير محمد إسماعيل، إبن بارا وكردفان الأغر،
أعود بعد المحاضرة وتلخيصها للتعقيب على رسالتك المُقدّرة، وكلماتك الطيبة، فلك جزيل ووافر الشكر. جزء المقارنة في الدراسة والمحاضرة يتمركز في تحليل رؤية الشيخ علي عبدالرازق في فصل الدين عن الدولة إنعكاساً على نظريات الخلافة الكلاسيكية كما أوجزتُ في مخلص المحاضرة إستدلالاً بنظرية الغزالي في الخلافة، كما أورد في كتابه الإقتصاد في الإعتقاد، وتفاصيل غيرها في الكتاب في نظرية الماآوردي، إبن تيمية، إلخ. بينما إتفق علماء الخلافة بوجوبها واختلفوا حول ما كان ذاك الوجوب يتحقق بالعقل أو الوحي، فإن عبدالرازق ذهب بعدم وجوبها كليةً مستنداً على دراسته للقرآن الكريم أساساً. أرجو أن تجد في أجزاء المحاضرة الملخصة التسعة بعض الإجابة عن النقاط التي ذكرت. أما فيما يخص النقطة الأكاديمية فقد جرى نقاش متسفيض عنها خلال حلقة النقاش في الندوة أتمنى أن يسعف الحبيبة إيمان الوقت لإيجازه هنا كما وعدت مشكورة. أتفق معك تماماً أن تفاعل الأكاديمي مع ما يجري ويعتمل في الساحة السودانية ضروريٌ وهام للدفع بهذه الدراسات إلى منحىً يمكن الإستفادة منه عملياً لتتلاحق النظرية بالواقع. ومن ناحيةٍ أخرى، فإن دائرة الأكاديمي تبقى بالطبع هي مجال تخصصه وبحثه التي يُرجى أن يستفيد منها جمع الناشطين في المجال السياسي حتى تكتمل حلقات التفاعل والتعاون الحقيقي بين الجهد المضني المبذول في هذه الدراسات، والنشاط العملي الميداني الذي يسعى بدوره لتهيئة التغيير الديمقراطي الإيجابي. أرجو ألا تبخل بدورك في مواصلة المشاركة برؤيتك الثاقبة ورأيك الرصين في هذا المنعرج الدقيق الذي يمر به الوطن الجريح والمنطقة قاطبة. لك وللأحباء بشائر والشباب المحبة وصادق المودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: باقتضابٍ شديد، فإن قلْب كتاب الشيخ علي عبدالرازق يتمركز في نقده العلمي لمفهوم الخلافة، وأطروحته أن الإسلام يعنى بأمور روحية وروحانية لا علاقة لها بالسياسة والحكومة. يؤكّد عبدالرازق بناء على دراسته في الأزهر أن النبي الكريم (ص) لم يؤسس ولم يرأس حكومة، وأنه كان رسولاً بُعِث لأدءا رسالته النبوية الدينية التي ليس لها علاقة بالحكومة الدنيوية. روح حُجة علي عبدالرازق بعدم وجوب الخلافة (التي يرى أنها شوّهت الإسلام بفساد حكامها واستخدامهم الدين لقضاء مآربهم السياسية، عدا أنه لم يُنص عليها)، حُجة عبدالرازق في هذا الجانب هي أن عدم جدوى الخلافة يتناغم مع المذهبية التقليدية لأصول الفقه والتي كان فيها عبدالرازق ضليعاً كأزهري حائز على درجة الشرف وحاملها بجدارة. لذلك فإن السؤال الأول الذي أوردته دراسة عبدالرازق في طرحها العلمي تركّز حول ما إذا كان تعيين الخليفة واجب على الأمة الإسلامية، بمعنى أنه إذا لم يتم إعمال هذا الوجوب فإن الأمة تصبح في حالة ذنب؟ بمعنى آخر: هل الخلافة واجبة، وإذا لم يتم تنفيذها، هل تصبح الإمة الإسلامية مُذنبة؟
معظم الفُقهاء في التاريخ الإسلامي يقولون بوجوب الخلافة، غير أنهم يختلفون حول ما إذا كان وجوبها يمكن التحقق منه عن طريق العقل، أم عن طريق الوحي، أي القرآن الكريم؟ الشيخ علي عبدالرازق يؤسس لموقفٍ مغايرٍ تماماً للفكر الإسلامي الكلاسيكي بشأن الخلافة حيث أنه يقول بأن الخلافة علمياً غير واجبة. وهذا القول بالطبع يتلطب منه أن يدحض ما اعتبره بعض فقهاء نظريات الخلافة (براهين)، وأن يثبت كذلك أن الوحي لم يقل بالخلافة، عكس ما ذهب أولئك الفقهاء. دحض الحُجة العقلية ليس مشكلة بالنسبة لعبدالرازق، ففي رأيه ليس هناك ببساطة أسباباً مقنعة تتعلق بسلامة المجمتع المسلم وتنفيذ مهام الحكومة فيه تجعل من هذا أمراً ضرورياً لتأسيس أن تعيين الخليفة هو واجب الأمة. ليس هناك أي منطق في هذا في رأيه. أما بالنسبة لما زعم بعض الخلفاء أنه (برهان) من الوحي، فإن هذا يأتي من القرآن الكريم. هذا لا يعني أن دعاة الخلافة لا يرجعون للقرآن الكريم، بل أنهم لا شك يرجعون إليه، لكن يجد عبدالرازق أن حُججهم في هذا الشأن واهية وغير مقنعة في تفسيراتها، بل ويصفها بأنها شبهة غامضة. أما فيما يخص محاولات الفقهاء إيجاد (برهان) في إجماع العلماء، فمن وجهة نظر علي عبدالرازق أن هذا من الضعف بمكان وهو يشير إلى أن الفقهاء لجأوا للإجماع بعد فشلهم الذريع إيجاد حُجة من القرآن الكريم والسنة. بل أن عبدالرازق يذهب أبعد من ذلك بلفت إنتباه القراء للصعوبة الدائمة المتعلقة بقبول محصلة إجماع العلماء في أمور لم ينص عليها صراحةً. ويعيد عبدالرازق تأكيد رأيه في أن دعاة الخلافة إعتمدوا أساساً على الإجماع لأنهم لم يجدوا ما يعضّد رأيهم من الكتاب الكريم، بل أن كل ما حاولوا إستخدامه من آيات وحديث لم يمتكنوا من إثباته بصورة قاطعة. يقول عبدالرازق في معرض حديثه عن الخلافة وعدم وجوبها في رأيه:
(الواقع المحسوس الذي يؤيده العقل، ويشهد به التاريخ قديماً وحديثاً، أن شعائر اللّه تعالى ومظاهر دينه الكريم لا تتوقف على ذلك النوع من الحكومة يسميه الفقهاء خلافة. ولا على أؤلئك الذين يلقبهم الناس خلفاء. والواقع أيضاً أن صلاح المسلمين في دنياهم لا يتوقف على شئ من ذلك. فليس بنا حاجة إلى تلك الخلافة لأمور ديننا ولا لأمور دنيانا. ولو شئنا لقلنا أكثر من ذلك، فإنما كانت الخلافة ولم تزل نكبة على الإسلام وعلى المسلمين، وينبوع شر وفساد.)
يستند الشيخ علي عبدالرازق على العديد من الآيات القرانية في تفصيل قناعته أن الإسلام دين وليس دولة، رسالة وليس حكومة (يرجى مراجعة تفاصيل ذلك وتحليلي المصاحب في الصفحات 70-89 الباب الخامس من كتابي: دين وليس دولة): A Religion, Not A State
خلاصة بحث الشيخ عبدالرازق أنه ليس هناك أي براهين معينة تقول بأن تعيين الخليفة واجب على الأمة الإسلامية، ولو كان الأمر كذلك فإن هذا سيعني أن الإسلام بدون خلافة ناقص وهذا ما لا يجب القول به. ولعل في الآية الكريمة: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾، بعض الإشارة لأولي الألباب أن الله سبحانه وتعالى قال صراحةً: (ديناً)، ولم يقل ديناً ودولة. سعاد تاج السر |
--- إلحاقاً يا بشير، فإن كل محاولات الزج بالدين في السياسية وحكومة الدولة يبقى محض (إجتهاد) لا يسنده نص صراحةً ودون مواربة. لهذا نجد أن المسلمين يتمتعون بقدر أكبر من الحريات في ممارسة عقائدهم في بلاد إعتمدت فصل الدين عن الدولة في سياستها الرسمية، بينما يرزح المسلمون في عقر ديارهم تحت نيران القمع، القهر، والدكتاتورية، في عقر (دار الإسلام)، إن جاز التعبير. إذن يبقى على نشطاء السياسة الإستفادة القصوى من هذه الدراسات العميقة في شأن الدين والدولة لدحض إفتراءات من إعتمدوا تجارة الدين أسلوباً وضح جلياً فشله الذريع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
السيدة الفاضلة الأستاذة إيمان بدرالدين
كما وعدت، أودُ أن أسجّل كلمات امتنانٍ، إشادة، وتقدير للأخت الحبيبة إيمان بدرالدين في تنظيمها ورعايتها لهذه الندوة في الرابع من يونيو بمنطقة واشنطن. كنت في الكويت بالجامعة الأميركية العام الماضي عندما اتصلت بي إيمان وأتحفتني بمكالمة رقيقة وجهت لي خلالها الدعوة الكريمة المُقدّرة لتقديم محاضرة عن كتابي: دين وليس دولة. عكست إيمان شعلة نشاط، قدر عالي من الإهتمام، المقدرة الفائقة على التخطيط والتنظيم، وحمل هم الوطن عميقاً. ومروراً بتفاصيل كثيرة لا يسع المجال لذكرها، وصلتُ مطار بولتيمور مساء الجمعة الثالث من يونيو فكان الأحباء إيمان، ندى، وعادل في استقبالي بحفاوةٍ سودانية وكان ذلك بداية لبرنامجٍ حافل فكراً وكرماً. ورغم انشغالها الجم التحضير للندوة مساء السبت، فإن إيمان كريمة الخصال أبت إلاّ تقيم مأدبة غداءٍ فخمة في منزلهم العامر وزوجها الفاضل الأستاذ عبدالماجد قبيل الندوة بساعات. باءت كل المحاولات بالفشل لإثنائها عن إصرارها إقامة دعوة الغداء لضيق الوقت، فكان لها ما أرادت وكانت سانحة رائعة أن إلتقيت خلال تلك الظهيرة الجميلة بمجموعةٍ كريمة من الأحباء من بينها الفاضلة أزاهر، أسرة الفاضلة عفراء سند والفاضل معروف سند، الفاضلة أنوار عبدالوهاب، وكل الأعزاء، والحبيبة عزّة جلاب التي أتت خصيصاً من نيويورك فركبت إيمان الغالية الصعب مجدداً وأحضرتها من دي سي لأجدها في انتظاري بين الحضور المميّز. ثم كانت الرحلة لمكان الندوة مباشرةً أوائل مساء السبت والإلتقاء الرائع أيضاً بكل الأحباب كما دوّنت الصور والمداخلات الكريمة.
أبدعت إيمان في دورها بتقديم الندوة وإدارة النقاش الذي عقب المحاضرة بحنكةٍ ودراية في توزيعها العادل للفرص لكل من رغب في المشاركة خلال حلقة النقاش، التي وعدت مشورة بتلخيصها لكم في المنبر العام. ورغم أن الحدث الأساسي كان تلك الندوة الهامة بكل التفاصيل التي جادت بها قريحة كل من تكرّم بالمشاركة والتفاعل، فإن المناسبات الحميمة الأخرى التي أُقيمت بكرمٍ أريحي في منازل إيمان، أنوار، وعادل العامرة وأسرهم الحبيبة كان لها وقعها الخاص أيضاً ونكهتها السودانية. وددت بعد الإيفاء بوعدي بتلخيص الندوة قدر المستطاع، أن أختتم بإيفاء الحبيبة إيمان حقها في التعبير عن إمتناني، تقديري وشكري لدورها الرائد ومنظمة الأسرة السودانية الأميركية ورفاقهم في الإعداد والتنظيم لهذه الندوة ، وكل المناسبات الحميمة المحيطة بها، كما دوّنتُ خلال هذا البوست رغم أن اللسان والله ليعجز عن ذكر كل التفاصيل. شكراً يا صديقتي الغالية على كل هذا الجهد المضني، شكراً أيضاً على شهادة التقدير من منظمة الأسرة، شكراً على كل الهدايا الرائعة منك ومنكم جميعاً. أتمنى أن أكون قد تمكّنت من المساهمة ولو يسيراً في إثراء ندواتكم ونشاطاتكم الرائعة بتقديم رؤية فكرية في مسألة الدين والدولة التي ظلت تلقي بانعكاساتها ليس على الشأن السوداني فحسب، بل على المنطقة بأسرها، واصلوا في حملكم لهم الوطن عميقاً وعين الله ترعاكم . نتمنى أن نراكم قريباً في دفء أريزونا، ولكم صادق المحبة.
شكراً الأستاذ الفاضل تاج السر الملك على هذا البوست الرائع وعلى الحضور التصويري المهني المميّز والكتاب المُقدّر. يبقى الوطن في حدقاتِ العيون آناء الليلِ وأطراف النهار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: السيدة الفاضلة الأستاذة إيمان بدرالدين
كما وعدت، أودُ أن أسجّل كلمات امتنانٍ، إشادة، وتقدير للأخت الحبيبة إيمان بدرالدين في تنظيمها ورعايتها لهذه الندوة في الرابع من يونيو بمنطقة واشنطن. كنت في الكويت بالجامعة الأميركية العام الماضي عندما اتصلت بي إيمان وأتحفتني بمكالمة رقيقة وجهت لي خلالها الدعوة الكريمة المُقدّرة لتقديم محاضرة عن كتابي: دين وليس دولة. عكست إيمان شعلة نشاط، قدر عالي من الإهتمام، المقدرة الفائقة على التخطيط والتنظيم، وحمل هم الوطن عميقاً. ومروراً بتفاصيل كثيرة لا يسع المجال لذكرها، وصلتُ مطار بولتيمور مساء الجمعة الثالث من يونيو فكان الأحباء إيمان، ندى، وعادل في استقبالي بحفاوةٍ سودانية وكان ذلك بداية لبرنامجٍ حافل فكراً وكرماً. ورغم انشغالها الجم التحضير للندوة مساء السبت، فإن إيمان كريمة الخصال أبت إلاّ تقيم مأدبة غداءٍ فخمة في منزلهم العامر وزوجها الفاضل الأستاذ عبدالماجد قبيل الندوة بساعات. باءت كل المحاولات بالفشل لإثنائها عن إصرارها إقامة دعوة الغداء لضيق الوقت، فكان لها ما أرادت وكانت سانحة رائعة أن إلتقيت خلال تلك الظهيرة الجميلة بمجموعةٍ كريمة من الأحباء من بينها الفاضلة أزاهر، أسرة الفاضلة عفراء سند والفاضل معروف سند، الفاضلة أنوار عبدالوهاب، وكل الأعزاء، والحبيبة عزّة جلاب التي أتت خصيصاً من نيويورك فركبت إيمان الغالية الصعب مجدداً وأحضرتها من دي سي لأجدها في انتظاري بين الحضور المميّز. ثم كانت الرحلة لمكان الندوة مباشرةً أوائل مساء السبت والإلتقاء الرائع أيضاً بكل الأحباب كما دوّنت الصور والمداخلات الكريمة.
أبدعت إيمان في دورها بتقديم الندوة وإدارة النقاش الذي عقب المحاضرة بحنكةٍ ودراية في توزيعها العادل للفرص لكل من رغب في المشاركة خلال حلقة النقاش، التي وعدت مشورة بتلخيصها لكم في المنبر العام. ورغم أن الحدث الأساسي كان تلك الندوة الهامة بكل التفاصيل التي جادت بها قريحة كل من تكرّم بالمشاركة والتفاعل، فإن المناسبات الحميمة الأخرى التي أُقيمت بكرمٍ أريحي في منازل إيمان، أنوار، وعادل العامرة وأسرهم الحبيبة كان لها وقعها الخاص أيضاً ونكهتها السودانية. وددت بعد الإيفاء بوعدي بتلخيص الندوة قدر المستطاع، أن أختتم بإيفاء الحبيبة إيمان حقها في التعبير عن إمتناني، تقديري وشكري لدورها الرائد ومنظمة الأسرة السودانية الأميركية ورفاقهم في الإعداد والتنظيم لهذه الندوة ، وكل المناسبات الحميمة المحيطة بها، كما دوّنتُ خلال هذا البوست رغم أن اللسان والله ليعجز عن ذكر كل التفاصيل. شكراً يا صديقتي الغالية على كل هذا الجهد المضني، شكراً أيضاً على شهادة التقدير من منظمة الأسرة، شكراً على كل الهدايا الرائعة منك ومنكم جميعاً. أتمنى أن أكون قد تمكّنت من المساهمة ولو يسيراً في إثراء ندواتكم ونشاطاتكم الرائعة بتقديم رؤية فكرية في مسألة الدين والدولة التي ظلت تلقي بانعكاساتها ليس على الشأن السوداني فحسب، بل على المنطقة بأسرها، واصلوا في حملكم لهم الوطن عميقاً وعين الله ترعاكم . نتمنى أن نراكم قريباً في دفء أريزونا، ولكم صادق المحبة.
شكراً الأستاذ الفاضل تاج السر الملك على هذا البوست الرائع وعلى الحضور التصويري المهني المميّز والكتاب المُقدّر. يبقى الوطن في حدقاتِ العيون آناء الليلِ وأطراف النهار.
Sudan-Watan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com |
الحبيبة وفخر تاجنا سعاد تاج السر
تعددت المجالات التى تبدعين فيها وتعذرت معها محاولات جمعها فى مكان واحد حيزا و موضوعا
باءت كل محاولاتى بالتبعثر فى كيف ابدأ او اكتب عن بدايات اللقاء والمعرفة بك فعدت الى امدرمان واحيائها فوجدتك حبيبتى تسكنين معى بمسقط رأسى بأمدرمان العتيقة والمخضرمة بتعددها الثقافى والسكانى وتميز اهلها بعاداتهم السمحة ومسارحهم الخالدة ومتاحفهم العريقة فسكنتى الحيز والفؤاد يا سعاد وحضر حينئذن صور و برنامج تلفزيون السودان بأمدرمان واعتزاز اهل السودان بها
تاريخها وتاريخ اهلها الذى دخل تاريخ السودان من اوسع الابواب فوجدتك بداركم العامر وانه من اعرق ديارها وذكروه اجدادنا على مر التاريخ فبدؤا بداركم العامرة بحى العمدة شرق ولم ينسوا فى ذكرى مرورهم ادوار من صنعوا التاريخ فأولوا اهل بيتك عزيزتى ووالدك حق هو صاحبة تغمده الله بواسع رحمتة
تجولت فى صفحات الكتب والادب ومنتجات العلم فوجدتك الدكتورة الكاتبة صاحبة القلم المؤدب الرزين العاقل الذى يوزن الامور ولا يستعجل البوح الا بمكنون الودوالحب والتسامح والسمو
اتصلت على الزوج المحب الحنون الدكتور عبد الله جلاب فأخذت رقمك يا عزيزتى وكانت الكويت ملتقانا
حدثتك حديثى وافضتى لى الحديث كرما ######اءا ووعدا منجزا
اللتقيناك وكنتى تحملين فى حدقات عيونك وعدك لنا بندوة اجتمع اهل واشنطن حولها واعتصمت فيها نسائها على جانبيك يستشرقون عهدا جديد اطل
عطرتى المكان وازدان الزمان ذخرا بصفحة نسجتها يداك فكانت حروفها نقش ثمين وغالى نقش بمعادن الذهب الذى لا يصدأ ولا يبلى بريقة عزيزتى
مهما اعددنا لك من احتفالات ومآدب ومرح وتجوال ولقطات خالدة فأن فضلك وكرمك علينا فى اسرة الاسرة واسرة العائلة واسرة واشنطن لا يفى صنع جميلك واهدائك الرائع لنا هذة التحفة الادبية الفكرية الرائدة (الدين والدولة)
دمتى للوطن علوا شامخا ودمتى للجميع معينا لا ينضب
حبيتك على الدوام ايمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: في يونيو 2011 يعلن الأزهر، أخيراً جداً، أن (لا دولة دينية في الإسلام)! كم كان الشيخ الجليل علي عبدالرازق سابقاً لأوانه وفهمه للإسلام، عندما كان أول شيخ أزهر يعلن أن الإسلام (دين وليس دولة، رسالة سماوية وليس حكومة)، في العام 1925، قبل ستة وثمانين عاماً ليواجه بعنف قرار الأزهر نفسه بعيداً عن سماحة الإسلام ممن يدّعون حراسته بقصر فهم بعضهم المُدقِع، بل وجاهلية بعضهم في كثيرٍ من الأحيان.
|
عزيزتى سعاد وكما سبق شيخ الازهر زمانة نجدد نحن الدعوة لما نادى بة فى زمننا هذا فشكرا لك على تجديد ذكرى ما قال وزعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: ايمان بدر الدين)
|
شكراً إيمان على الإضافة الهامة. هذا هو نص الخبر الذي تضمّن إعلان الأزهر الصادر حديثاً. ننتظر أيضاً إلقائك الضؤ على حلقة نقاش الندوة، والفوج الآخر من المعقبين الكرام. صادق المودة. ________________________________________________________
Quote: الأزهر: لا دولة دينية في الإسلام الثلاثاء 06/21/2011 - 02:46 — الدولة والمجتمع الأزهر يطلق وثيقته حول مستقبل مصر لا دولـة ديـنـيـة فـي الإســلام
أطلق شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، «وثيقة الأزهر» بشأن مستقبل مصر في الفترة المقبلة، وتضمنت التوافق على مبادئ عدة، من بينها قيام دولة وطنية ديموقراطية على أساس دستور يرتضيه جميع المصريين، والتمسك بالثقافة الإسلامية والعربية والاحترام الكامل لدور العبادة ومناصرة حقوق الفلسطينيين.
واكد الطيب في مؤتمر صحافي عقده مع مجموعة من الادباء والكتاب في مشيخة الأزهر في القاهرة «أهمية اعتماد النظام الديموقراطي القائم على الانتخاب الحر المباشر». واعتبر أن «ذلك الإجراء يدعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديموقراطية الحديثة التي تعتمد على دستور ترتضيه الأمة ويفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح».
وأوضح ان «الإسلام لم يعرف في حضارته ولا تشريعاته ولا تاريخه ما يُعرف بالثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت على الناس وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ».
الا ان شيخ الازهر شدد على ضرورة ان «تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبما يضمن لاتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية».
واكد الطيب على «ضرورة الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، واعتبار المواطنة وعدم التمييز على أساس من الدين أو النوع أو الجنس أو غير ذلك مناط التكليف والمسؤولية، وتأكيد مبدأ التعددية، واحترام جميع العقائد الدينية السماوية الثلاث». وقدمت مجموعة من الأدباء والمفكرين والعلماء قبيل المؤتمر الصحافي لشيخ الأزهر ورقة حول «رؤية الازهر والمثقفين لمستقبل مصر»، شارك في وضعها الرئيس السابق للجامعة الإسلامية بباكستان حسن الشافعي، والمفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية أحمد كمال أبو المجد، ومصطفى الفقي والمفكرون سمير مرقص وليلى تكلا وجلال احمد امين وجابر أحمد عصفور والروائيون جمال الغيطاني ويوسف القعيد وبهاء طاهر والمخرج محمد فاضل.
واضاف الطيب ان الوثيقة تهدف الى «تحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الاسلام بالدولة في المرحلة الدقيقة الراهنة ودعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديموقراطية»، وتشدد على «الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية في المجتمع»، وعلى ضرورة «الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة في حق الوطن». كما تؤكد الوثيقة على «وجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما في التعامل بين فئات الشعب المختلفة، من دون أي تفرقة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين».
ودعا علماء الأزهر والمثقفون في الوثيقة إلى «تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، بما يفجر طاقات المجتمع وابداعاته في الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتي ذلك على رأس الأوليات التي يتبناها شعبنا في نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجدية واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً». من جهة اخرى، شدد شيخ الازهر على ضرورة العمل من أجل تحقيق استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة هيئة كبار العلماء واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهري «ليسترد دوره الفكري الأصيل، وتأثيره العالمي في مختلف الأنحاء واعتبار الأزهر الجهة المختصة التي يُرجع إليها في شؤون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة». («السفير»، أ ف ب) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة سعاد تاج السر تقدم محاضرة عن الدين و الدولة تحت رعاية منظ (Re: Souad Taj-Elsir)
|
حتى تعود إيمان لمواصلة التعقيبات الأخرى الكريمة لحلقة النقاش، وددتُ أن أتقدّم أيضاً بالشكر والتقدير للدكتور الفاضل هشام عثمان لوعده بإيراد مداخلته كاملة هنا، وللأستاذ الفاضل محمد علي محمد صالح الذي وعد مشكوراً بالمشاركة أيضاً، كان الأستاذ محمد علي قد كتب عرضاً للكتاب نشره في جريدة الشرق الأوسط، كما عرض جزءاً من تحليلي لرؤية عبدالرازق في حلقته المميّزة، "سودانيون وسودانيات في أميركا" عند ظهور الكتاب قبل سنتين. لهما ولكم جميعاً صادق المودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|