|
لقاء العليِان و عودة الأب الضال
|
نقلت الأنباء أن لقاء نائب الرئيس على عثمان مع القيادي في المؤتمر الشعبي علي الحاج تناول محور مثلث حمدي و الحريات و بعيداً عن ما هو مذكور في متن الخبر هنالك بعض المسائل لابد من التذكير بها تتعلق بالترابي و الترابيون و علاقتهم مع اخوانهم في المؤتمر الوطني : أولاً : التأكيد على أن الانقسام في حزب الجبهة الاسلاموية أو ماعُرف لاحقاً بالمفاصلة كان بسبب السلطة و ليس الحريات أو المبادئ. ثانياً : كل قيادات المؤتمر الشعبي هم مشاركون أساسيون في التخطيط و التنفيذ لانقلاب يونيو 1989 ثالثاً : كل قيادات المؤتمر الشعبي شركاء أصيلين في كل الانتهاكات و الاغتيالات و التصفيات للشرفاء و الشهداء التي تمت بعد نجاح الانقلاب. رابعاً : أن الحصاد المر الذي نتجرعه اليوم هو بصورة أساسية ثمرة للعشرية الأولى لإنقاذ التمكين التي كان الدكتور و الدكتاتور الترابي هو المتحكم الأوحد الذي بيده مقاليد كل الأمور. خامساً : لم و لن يعتذر الدكتور الترابي أو معاونوه في المؤتمر الشعبي للشعب السوداني عن كل الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب الطيب أنفةً ربما .. عناداً ربما و لكن المؤكد أنهم لايتحلون بفضيلة الاعتراف بالخطأ. سادساً : إن المؤتمر الشعبي مسئول مسئولية كاملة عن دماء شهدائنا د.علي فضل و سليم و التاية و بشير و راسخ و شهداء ثمانية و عشرون رمضان و كل الشهداء في دارفور و ج.كردفان و ج. النيل الأزرق و كل السودان و عن كل عملية تعذيب تمت في بيوت الأشباح سيئة الذكر و أنه لن يرضينا سوى القصاص. ختاماً نقول لهذا الشيخ الذي بلغ أرذل العمر و لا زال يتصابى طمعاً في شهوة سلطة لم يكمل قضاء وطره منها و لأصحابه الذين شقّ عليهم البعد عن السلطة و يخططون للعودة إليها بالتنسيق مع أخوان الأمس نقول لهم أننا نتمنى عودتكم إلى المؤتمر الوطني فإن وجودكم في خندق النضال نشاز و وجودكم مع إخوانكم في المؤتمر الوطني هو الوضع الطبيعي و مكسب كبير للمعارضة فهلا تكرمتم بالعودة إلى صفوف المؤتمر الوطني .
|
|
|
|
|
|