(سلطان الثقافة) الســر الســيد (مفترى ام مفترى عليه)

Quote: ننشر مداخلة الدكتور عبد الله إبراهيم ... ونفتح باب المداخلات والنقاش... السر السيد: التقع من حميدة ..: مما يحز في النفس أن يكون مثل الأستاذ السر السيد، المسرحي المعروف بالإذاعة السودانية، أسير أكذوبة عنه رائجة في أوراق منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية. فقد جاء في وثيقة طفحت في سياق كشوف ويكليكس أنه ليس عنصراً في الأمن السوداني فحسب بل هو من عذب عثمان حميدة مزدوج الجنسية (سوداني وبريطاني) الذي عمل في يوغندا مع المحكمة الجنائية لتوثيق جرائم جوزيف كوني زعيم جيش الرب. وسبق له العمل مع المنظمة السودانية ضد التعذيب القائمة في لندن. والسر بريء من كل ذلك. وأصل المسألة أن حميدة كان بعهدة الأمن حتى أطلق سراحه في نوفمبر 2008. وما أن شم الحرية حتى التقي بموظف في السفارة الأمريكية هو ألبرتو فرنانديز. وقص عليه رواية اعتقاله وتعذيبه في مباني الأمن. وكتب فرناندز تقريراً من خمس صفحات عممه على كل وكالة مشغولة بمسألة حقوق الإنسان. وجعله سرياً، الاطلاع عليه قاصر على أهل الشأن.. وسنضرب عن كل ذلك صفحاً. ولكن ما يهمنا كيف تسرب اتهامه للسر السيد بالعمل بجهاز الأمن. فكان ذكر لفرناندز أنه سيقاضي جهات عديدة اتصلت باعتقاله. وذكر منهم السر السيد. ووصفه بأنه كان الأكثر وحشية في تعذيبه بالجهاز. أما رواية السر وهو عندنا صديق ذكيا، فأنه تصادف أن كان بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان في زيارة عادية لاصدقاء حين جاء حميدة في صحبة الأمن ليطلعهم على مكاتبات اتصلت بالتهم الموجه إليه. وهذه أمها وأبوها. وصدف أن كان السر بكمبالا حين انكشف مستور حميدة وفرناندز. وبها تواجد حميدة. فطلب منه بين جماعة من الأصدقاء المشتركين، وفيهم الحاج وراق، توضيح ملابسات شبهته فيه. فقال إنه لم يذكر اسمه لفرناندز بالصفة التي وردت في التقرير. فطلب السر والأصدقاء منه نفي الواقعة ورد الاعتبار للرجل. فوعد وأخلف إلى يومنا هذا. وهذا فعل الكذوب. إن السر مثقف له شبكة علاقات إقليمية وعالمية، له سفارة السودان في الدراما الإذاعية وكاتب، وعضو بلجنة اتحاد الكتاب السودانيين. ولا يريد لنفسه بالطبع مثل سمعة التعذيب التي تشل تحركاته في العالمين وتحجب عنه المنابر التي يحسن تمثيلنا فيها. ناهيك أنه لا يريد أن ينسب إلى مؤسسة ليس هو طرف فيها وكفى. إن مثل شهادة حميدة بحق السر قد تطعن في مصداقيته بل ومصداقية غيره من المشتكين عن كساد حقوق الإنسان عندنا. فإن لم يرعوا ويصدقون بمثل السر فتحوا الباب للشبهة في كل حرف من شكواهم. فمن يخطيء في جملة في مثل هذا الشأن الحساس فسدت مقالته. وسيصعب التصديق أن فرناندز قد قطع اسم السر السيد من رأسه ولكننا سنصدق حميدة رغم جرجرة أقدامه الطويلة شريطة أن يخرج ببيان للناس يكذب فرناندز الوضّاع كما طلب منه السر في كمبالا وسائر أصدقائه. د. عبد الله علي إبراهيم [email protected]

Quote: سلامات ياخ عمار حقيقة لاعرف السر السيد عن قرب, لذا يظل غير متهم عندي من الناحية الموضوعية, ولكن من ناحية اخري لم يستطع كل المدافعين عنه علي اختلاف دوافعهم ومنطلقاتهم عن نفي صفة الكوزنة عنه, بل تم اقرار وتاكيد انتمائه للحركة الاسلامية او ايا كان اسمها منذ ان كان طالبا, وهو كما تري انتماء عتيد ومزمن, فالسؤال المفتاحي هنا, لماذا تؤمنون ببعض الكيزان وتكفرون ببعضهم?!! الم تثبت التجربة العملية ان هؤلاء القوم يمتحون من ذات البئر?! ثم بعيدا عن الاسقاطات العاطفية الناتجة عن انحيازات المعاشرة العفوية ماهو المنطق في انك تعطي كوز شيك علي بياض Blank cheque

Quote: ظاهرة التجريب استبعدت الجمهور من حسابها - الممثل العربي يريد التمثيل والإخراج ونقد عرضه - ثقافة الثورة المصرية عالجت أمراض العرب النفسية حوار: مهدي محمد مهدي المسرح والسياسة وجهان لعملة واحدة.. هكذا يرى الناقد والمؤلف السوداني السر السيد، ويقول: لا يمكن أن نتحدث عن المسرح بعيدًا عن السياق السياسي لمجتمع العرض المسرحي. وكما يعرف المسرح العربي أعماله ونقده الفني والأدبي، تعرف القاهرة زياراته المتعددة، وكان أقربها إبَّان مشاركته بالمهرجان المسرحي العربي في القاهرة، التي يراها تغيرت كثيرًا وشبت بأبنائها لتستعيد مكانها الطبيعي كأخت كبرى وسط شقيقاتها العرب. في كواليس المهرجان قابلناه، لنفتح معه ذكريات المسرح العربي وماضيه وإشكالياته الحاضرة المتعددة وعلاقته في الماضي والمستقبل بالثورات العربية، فإلى الحوار.. * نبدأ من الثورات العربية.. كيف ترى علاقة المشهد العربي المسرحي بتلك الثورات؟ ** بشكلٍ عام كان هناك أمرٌ سائدٌ ومشتركٌ بين جميع الدول العربية بخصوص المسرح, هذا الأمر هو تقديم عروض ونصوص لا يوجد فيها سوى صوت السلطة ولا يوجد بها جماهير أو شعب. وأعني بصوت الشعب هو مشاركته في الحياة الحقيقية، وأن يكون هذا الشعب مشتركًا في اتخاذ القرارات التي تخصُّ مستقبله، ومشتركًا في التنمية والتطوير، وفي كل شيء وأن يملك الحق في التعبير عن رأيه وأفكاره بكل حرية. أضف إلى ذلك أن المواطن نفسه كان مشغولاً بهموم المعيشة اليومية ومشاكله الخاصة وأصبح مواطن ماديًّا لا يملك إحساسًا بالذات, كل هذا أثر بشكلٍ سيء على المسرح العربي, بجانب أنه بقراءة عروض التجريب في المسرح العربي ستجد أنه كان يتم بناءها دون التساؤل عن الجمهور، وهو تواطؤ من نوعٍ ما لحساب فكرة وجود السلطة وغياب الجمهور عن ساحة القرار. * وما أثر ذلك على عروض المسرح؟ ** في واقعٍ عربي تم تغييب جمهوره كان المسرحي العربي يُقدِّم عروضًا لا تهتم بهذا الجمهور, وبالتالي كانت الظاهرة الكبرى في الوطن العربي- وهي ظاهرة التجريب- تعمل بسبق إصرار وترصد على ألا يصبح لديها جمهور. وكذلك كانت ظاهرة الانكفاء على التراث والبحث فيه عن عناصر فرجة عربية وعن فكرة تأصيل المسرح العربي, وهي كفكرةٍ عامةٍ ليس فيها أدنى مشكلة, ولكن عندما تنظر إليها في السياق العام فقد كان الذهاب إلى التراث مجرَّد محاولة للتماهي مع الأصولية, طالما كان هذا الحاضر مغيبًا وغير موجود, وبالتالى عدم إجابة المسرح على أسئلة الجمهور وحضوره من خلال اكتشافاته وأبحاثه المسرحية, كانت تؤكد دائمًا تواطؤ المسرحي العربي مع فكرة السائد، والمشاركة في إبعاد الجمهور وتغييبهم, وبهذه الطريقة لم يستطع المسرح العربي أن يفتح آفاقًا ثوريةً جديدةً؛ لأنه كان في أحسن حالاته أسير لفكرة المعارضة المحدودة. تغير الجمهور * وكيف ترى تأثير هذه الثورات على المسرح العربي؟ ** أعتقد أنه سيكون هناك تأثير قوي لهذه الثورات على المسرح العربي؛ وذلك لأن المواطن العربي تغيَّر بالفعل, ولا أتحدث هنا عن تغيير جذري وكامل, ولكن على الأقل المواطن العربي تعلَّم الاحتجاج والتظاهر والخروج للمطالبة بحقِّه, وبدأ المواطن العربي التحرك من خلال منظومة عالمية كانت غائبة عنه، وهي منظومة حقوق الإنسان التي تضمُّ أفكارًا ورؤًى وطرقًا عامةً بين جميع البشر. والدليل موجود في ثورتي مصر وتونس؛ حيث لم نجد أي شعاراتٍ ذات طابع الإسلام السياسي رغم وجود تيارات إسلامية بها, ولكنها ثورات حملت شعارات حقوقية ومطالب بالحرية والتنمية والعدل ومحاربة الفساد, وكلها شعارات عامة لا تحمل أي مرجعيات دينية أو عرقية أو سياسية, وذلك لأن المواطن العربي بدأ العمل من خلال هذه المنظومة العالمية, وعندما أتكلم عن منظومة حقوق الإنسان فأنا لأقصد طابع غربي أو شرقي وذلك لأنها منظومة خرجت من خلال جهد بشرى عالمي شارك فيه الكثير من الثقافات والمرجعيات المتنوعة والمختلفة. وبالطالي أنا أتحدث عن المشترك البشرى الإنساني الكبير الذى ساهمت في تشكيله ثقافتنا العربية الإسلامية, وهذا التغيير الذى طرأ على المواطن العربي سيغير الكثير من مفاهيمه وطرق تذوقه للفن ورغبته في أساليب جديدة للتعبير وهنا يكون دور المسرح. * وماذا عن المشهد السوداني بشكلٍ خاص؟ ** المسرح السوداني بجانب إشكاليته المشابهة لإشكاليات المسرح العربي فإنه يزيد عنها بعدم وجود تخطيطٍ ثقافي عام في السودان، وبالتالي لا يوجد تخطيط مسرحي, ولكن السودان يمرُّ حاليًّا بظروفٍ معقدةٍ، وخاصةً جدًّا وهي ظروف التقسيم وانفصال الجنوب ومجموعة الحروب الأهلية ومشاكل دارفور, وكلها مشاكل تصنع حالة سياسية، خاصةً في السودان. ولكنها تضعنا أمام مفهوم أكبر ومطلب أكبر لجماهير الشعب السوداني، وهي مطالب التنمية وبناء مجتمع ديمقراطي حر, وبالتالي إذا تغيَّرت الأجندة الإستراتيجية في السودان فإنه ستتغير معها الأجندة الثقافية، وسيأخذ المسرح فيها الأولوية؛ لأنه يوجد اهتمام عام بالمسرح في السودان، ولكنه اهتمام عفوي وغير مدروس ولم يتم التخطيط له بشكلٍ علمي. غياب الثقافة * وطوال المرحلة السابقة كيف كان الحال بالنسبة للحركة النقدية؟ ** الحركة النقدية العربية إلى حد ما وليس بشكلٍ عام, هي حركة ضعيفة وليست بالمستوى المطلوب, وأول ملامح هذه الحركة هو عملها على اليومي أو ما يُمكن تسميته مجازًا بالنقد التطبيقي ولا تعمل على التنظير والتراكم, وهذا نفسه لا يستمرُّ لأن عدد المطبوعات والمجلات المتخصصة في المسرح قليل جدًّا ونادر. وكذلك شخصية الناقد العربي غير موجودة في حركة المسرح العربي ولم تحصل بعد كينونتها الكبيرة؛ لأن الممثلين والمخرجين يريدون تقديم العروض والتنظير لها، والناقد مجرد ملحق على هذه العملية المسرحية, وهنا تكمن المشكلة في مناهج تدريس المسرح في الوطن العربي التي تعطى أولوية للممثل والمخرج، وتهمل ما له علاقة بالتقييم والتنظير، وهذه الطريقة أضرَّت بالنقد والتمثيل والإخراج، وبالتالي جعل الحركة المسرحية العربية غير مثقفة، وأسئلتها ليست كبيرة, وتجدها تسقط في أول امتحانات النجومية وتحقيق الربح حتى على يد كبار نجومها, أو تجد مجموعة أخرى تيأس وتفضل الصمت والانزواء. * مع متابعتك للمهرجانات والتجمعات المسرحية العربية.. ما أثرها الإيجابي على المسرح العربي؟ ** أي مهرجان أو تجمع مسرحي تكمن أهميته في تعارف المسرحيين وتبادل الخبرات, ولكن للأسف تكشف المهرجانات العربية عن شيء غريب حقًّا, وهو أن التواصل فيها مفقود بالفعل, وتجد كل وفد خاص بدولة يتحرك وحده دون تواصل مع باقي الوفود ودون حوار حقيقي, حتى الملتقيات الفكرية والموائد المستديرة أصبحت مكررةً وتلف منذ سنوات عديدة حول نفس الموضوعات الخاصة بالتجريب والمسرح والهوية العربية، وما إلى ذلك من موضوعات حفظناها عن ظهر قلب. وأعتقد أن هناك سببًا آخر يُضاف، وهو أن المسرحيين في الجسر العربي موقعهم ضعيف وليسوا مثل الشعراء أو الروائيين الذين اشتبكوا بأعمالهم مع القومي والعروبي, ولكن المسرحيين، ورغم أنهم أصحاب فن جماهيري إلا أنهم مقصرون في الأفكار والأسئلة الكبيرة التي تخصُّ المواطن العربي. * وهل لديكم اقتراح معين لزيادة هذا التواصل؟ ** يجب مشاركة الجميع في الندوات التطبيقية الخاصة بالعروض وفتح باب المناقشات حولها, ثم تحويل فندق إقامة الوفود لمجموعات عمل مشتركة تقيم مجموعة من الورش القصيرة والمكثفة وحلقات نقاش بسيطة وقصيرة بين الشباب العربي, وتغيير الوجوه المعتادة في الدوائر المستديرة وفتح الباب لوجوه جديدة وللشباب....

Quote: يشهد مهرجان المسرح العربي في دورته التاسعة المقامة حاليا علي مسرح القاهرة للعرائس اقبالا جماهيريا كبيرا‏. ,‏ حيث تم تكريم كل من الناقد المسرحي السوداني السر السيد عضو لجنة التحكيم الدورة الثامنة للمهرجان‏,‏ والفنان سامي مغاوري الذي سهم في إثراء المسرح المصري بمشاركته ببطولة‏72‏ عرضا مسرحيا‏.‏ كما سيكرم المهرجان الفنان صبري عبدالمنعم والفنان العربي طالب البلوشي من سلطنة عمان اليوم‏,‏ بالإضافة لتقديم عرضين داخل المسابقة الرسمية بالمهرجان وهما عرض إبليس لفرقة كلية تجارة القاهرة‏,‏ وهو العرض الفائز بالجائزة الأولي بمسابقة المسرح الجامعي‏,‏ وعرض لما روحي طلعت لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية‏,‏ وهو العرض الذي يمثل أكاديمية الفنون هذا العام‏.‏

Quote: الفاضل سعيد في افق التساؤل... (1/2) بقلم : السر السيد هذه المقالة نشرت العام 1994م بجريدة «الانقاذ الوطني» في شكل ثلاثة مقالات تباعاً ضمن سلسلة نشرت آنذاك بعنوان صناع الحياة المسرحية في السودان تحديداً اصحاب الوعي المغاير تناولت فيها كلاً من خالد ابوالروس وميسرة السراج والفاضل سعيد وانا اعيد نشرها الآن دون اضافة او حذف يذكر لاجل فقدنا الوطني الكبير صانع جمهور المسرح وصاحب المسيرة المسرحية المبدعة رائدنا المسرحي الاستثنائي استاذنا الفاضل سعيد. في مسيرة التجربة المسرحية السودانية يحتل الفاضل سعيد موقعاً متميزاً يظل يتأكد باضطراد عبر مسيرته الفنية منذ مطلع الخمسينات وحتى الآن. يرتبط اسم الفاضل سعيد في دراسات المسرح السوداني بالكوميديا فهو بلا جدال من اقوى الاسماء التي اسهمت في خلق الكوميديا السودانية. عندما نكتب عن الفاضل سعيد الكاتب والممثل والمخرج والمنتج فاننا لا نكتب عن ظاهرة من ظواهر التجربة المسرحية في السودان وانما نكتب عن حقيقة بكل ما تحمل الكلمة من دلالات فالفاضل سعيد شكل ومازال رقماً صعباً في مسيرة المسرح السوداني كما انه وخاصة الآن يشكل سؤالاً كثير الحساسية في تجربة المسرح السوداني. على صعيد الكوميديا السودانية يتأكد اسم الفاضل سعيد كواحد من اقوى الاسماء التي اسهمت في خلق الكوميديا عبر مراحل تطورها المختلفة بدأ بشكلها الجنيني المتمثل في المنولوج مروراً بالنمط الى شكلها الاكثر تعقيداً المتمثل في النص عن طريق الكتابة او الارتجال من خلال طرح فكرة النص المركزية ثم العمل على تطويرها من خلال البروفات. في هذه المقالة نحاول ان نحدد موقع الفاضل سعيد في التجربة المسرحية السودانية كواحد من اهم الذين امتلكوا وعياً مغايراً عبر مسيرتنا المسرحية وكي نتمكن من ذلك نقترح هذين المستويين للقراءة: 1/ موقع الفاضل سعيد من تجربة الكوميديا في السودان. 2/ الفاضل سعيد وسؤالنا المسرحي الراهن. في المستوى الأول ولاسباب اجرائية لن نناقش البدايات الجنينية للكوميديا في السودان وانما سنركز نقاشنا حول النمط او الشخصيات النمطية وهنا نحب ان ننبه القارئ الكريم الى اننا لا نتفق بشكل تام مع التعريف السائد للشخصية النمطية اي التعريف الذي يقول إن الشخصية النمطية هي شخصية واحدة تتكرر بنفس ابعادها في مسرحيات مختلفة بمعنى ان الشخصية النمطية (م) في المسرحية (س) هي نفس الشخصية (م) في المسرحية (ص)، لا نتفق مع هذا التعريف بشكل تام لانه: اولاً: ليس دقيقاً بما يكفي لانه كما نرى لم يقف على حقيقة الشخصيات النمطية كتور الجر وبت قضيم وحامد الغرباوي وابو قبورة ... الخ لم يقف على الكيفية التي تبنى بها الشخصية النمطية، لم يقف على لغتها، على قيمها لم يبحث في الاختلاف بين تور الجر وبت قضيم، والاهم من كل ذلك لم يعر اهتماماً للسياقات المختلفة التي تفرضها المسرحيات المختلفة التي توجد فيها الشخصية النمطية كشخصية واحدة تتكرر بنفس ابعادها كما يقول التعريف، هذه السياقات بالضرورة ولو الى حد ما تنفي واحدية الشخصية النمطية وتكرارها اللهم الا ان يكون المقصود بالتكرار هو الاسم والهيئة. ثانياً: لا اتفق مع هذا التعريف بشكل تام لانه ولعدم دقته وضعف تأسيسه اوحى خاصة الى عقول الجيل الجديد من المسرحيين بطفولة هذه التجربة وسذاجتها مما كرس في نفوس هذا الجيل شعوراً بالازدراء لهذه التجارب حتى دون ان يكلفوا انفسهم ويسألوا السؤال الممكن والمباشر؟ لماذا عبرت الكوميديا في السودان في مرحلة مبكرة وما زالت متمثلة في الفاضل سعيد عن نفسها بالشخصيات النمطية؟ سؤال مباشر وفي متناول اليد ولكنه صعب، ولانه صعب اترك محاولة الاجابة عليه واصطحبه معي في تحديد موقع الفاضل سعيد في ما يطلق عليه كوميديا النمط هذا الموقع الذي يتحدد من خلال علاقة الفاضل سعيد بمن سبقوه ومن عاصروه في هذا المجال ففي حضور هذه العلاقة نحدد موقع الفاضل سعيد وفق مقولتي الاختلاف والاستمرار. عرفت من اطلق عليها كوميديا النمط شخصيات نمطية كثيرة اهمها تور الجر للاستاذ عثمان حميدة واب دليبه لعثمان احمد حمد، حامد الغرباوي للاستاذ حسن لوفا وبت قضيم وكرتوب والعجب للاستاذ الفاضل سعيد وفي هذه الشخصيات مجتمعة نلاحظ الآتي: أ/ جميع هذه الشخصيات من الرجال عدا بت قضيم. ب/ بعض هذه الشخصيات انتهت واختفت تماماً كشخصية اب دليبة وحامد الغرباوي. ج/ بعضها استمر وما زال قادراً على المواكبة والتجديد والابتكار كشخصية بت قضيم والعجب للفاضل سعيد. د/ بعضها توقف نموها وتطورها رغم انها استمرت ولم تمت كشخصيتي تور الجر وابو قبورة. من خلال هذه الملاحظات نستطيع تحديد موقع الفاضل سعيد من خلال شخصيتي بت قضيم والعجب، واختلافهما عن الشخصيات النمطية الاخرى فالشخصيات التي انتهت كأبو دليبة، وحامد الغرباوي انتهت لان عنصر الكوميديا فيها مرتبط بالموقف التي هي فيه وهو موقف في علاقته بالمشاهد مرتبط لحظته ولا تتعدى قوته قوة النكته كما ان الشخصية لم تعد تملك معادلاً قوياً في الحياة الاجتماعية السودانية المتحولة يستمد منها الضحك شرعيته، فمن المستحيل ان يضحك الناس الآن من خلال (لكنة) في مفردة او مفردات، اذن انتهت هذ الشخصيات بتصدع شروط وجودها، ولانها كانت شخصيات بسيطة التركيب والبناء، شخصيات ينقصها العمق الفني، اما الشخصيات التي توقف نموها وتطورها رغم انها استمرت ولم تمت كشخصية تور الجر وابوقبورة.. توقف نموها وتطورها لانها عبرت عن مفاهيم مرتبطة بشروط معينة فالكوميديا التي يخلقها تور الجر عبر مواقفه تفهم على ضوء علاقة الريف بالمدينة وصورة المدينة في وعي الريفي فالمفارقة يجسدها عثمان حميدة في كسر تور الجر للتقاليد المتبعة في المدينة في العلاقة مع الطبيب مثلاً أو العلاقة مع الاشياء كالعربة والثلاجة او في نطقه لبعض منجزات التكنولوجيا بطريقة خاطئة او عندما يسأل اي شخص عن اسم قريب له في مدينة كالخرطوم او كما يفعل ابو قبورة عندما يحور مدلولات الالفاظ ويبتدع (القفشة) تلو القفشة كقوله ان تذاكر تسافر بدلاً من ان تذاكر تنجح العبارة الشهيرة او كقوله قبورة leaveme بمعني love me.. في حالة تور الجر يضحك المشاهد من المفارقة التي تقوم على عدم قدرة تور الجر في التعامل الصحيح في المواقف التي يوجد فيها وفي حالة ابو قبورة يضحك المشاهد من خلال القفشات والمفارقات اللفظية لذلك فهاتان الشخصيتان بسيطتا التركيب والبناء ومنغلقتان وهذا كفيل باعاقة نموهما وتطورهما وسبب آخر يرتبط بتغير الظروف التي اكتسبت فيها شخصيتا تور الجر وابو قبورة سلطتيهما فالمدينة لم تعد مدينة فهي الآن قد استريفت كما ان الضحك اصبح صناعة معقدة، اما اختلاف الفاضل سعيد الذي هو سر استمراره فيكمن في عدة اسباب. اولها ان شخصيات الفاضل سعيد خاصة بت قضيم والعجب شخصيات مفتوحة لا يحدها زمان ولا مكان، شخصيات بعدها الرمزي اكبر من بعدها الواقعي لذلك استطاعت ان توجد على مر الازمان والظروف لانها رمزياً تمثل دور الشاهد الذي يفترض ان يكون حاضراً كي يشهد واكثر من ذلك ان يكون مدركاً لما شهد عليه فبت قضيم من اسمها فقط يمكن ان نستوحي اكثر من دلالة لعل اهمها انها تنادى كبنت ابيها ولا تنادى باسمها فلا احد يعرف حتى الآن ما هو اسم بت قضيم حتى الفاضل سعيد نفسه، بل حتى بت قضيم نفسها كما ظهر هذا في اكثر من مسرحية ففي مسرحية الكسكتة التي تعرض حالياً بالمسرح القومي وهي مسرحية جديدة تماماً تقول بت قضيم (مما قمت لقيت اسمي بت قضيم ولي هسه ما عارفه انا اسمي منو). عدم ذكر اسم بت قضيم منذ ميلادها في الخمسينات في برنامج المرأة الذي يشرف عليه الاستاذ محمد حسين خليل مروراً بنضالها الطويل ومشاركتها في محاربة العادات والتقاليد البالية عبر الاذاعة ثم صعودها على المسرح الذي استمرت فيه حتى الآن فهو فيما يبدو استطاع استيعابها. عدم ذكر اسم بت قضيم لاكثر من ثلاثين عاماً اسهم في تعميق اطلاقية شخصية بت قضيم وعدم محدوديتها رغم انها شخصية تنتمي للمواقع وتفهمه وتشهد عليه وثمة ملاحظة اخرى تتعلق بالاسم (بت قضيم) وهي ما يحتويه الاسم من رنة صوتية موحية وساحرة وعميقة تأسس استدعاء نفسياً لتقبل حضور بت قضيم والتفاعل معها اما اخطر ما يميز بت قضيم فهو اسلوبها فبت قضيم تمتلك قاموساً ثراً وعميقاً من الحكم والامثال والبلاغة والجمال كما لديها قدرة فائقة على الاضافة المستمرة لهذا القاموس فكلام بت قضيم ليس متكرراً لانها ليست متكررة رغم انها ظلت وفي كل مسرحيات الفاضل سعيد التي فيها بت قضيم ظلت تردد عبارة (الناس بالناس والكل بي رب العالمين) وكذلك تردد عبارة (الفراغ يا يمه الفراغ). ولعل في عبارة (الناس بالناس والكل بي رب العالمين) تكمن فلسفة الفاضل سعيد ورؤيته للعالم.. هذه الملاحظات كلها اضافة لما لم يسعفنا الوقت لذكره حول شخصية بت قضيم جعلها تختلف عن ابوقبورة وعن تور الجر، جعلها تستمر وستستمر على مر العصور والايام كما اتاح لها قدرة على الحكي والسرد يستمد قوته من ارثنا الثقافي الشعبي فاذا كان الزين كشخصية روائية مسلحة بالحب المطلق حتى باتت شخصية من لحم ودم فبت قضيم كشخصية مسرحية مسلحة بالمعرفة والبصيرة النافذة باتت كذلك شخصية من لحم ودم. ويبقى سؤال حول بت قضيم تطرحه مسرحية «الكسكته» هو كيف يتحول الشاهد الى ضحية؟ وهنا نعترف اننا طرحنا اسئلة وقدمنا عدداً من الملاحظات الاولية غير اننا سعداء لانه وبغير الاسئلة والاسئلة الجديدة بالذات لا يمكن ان يتهيأ ذهننا المسرحي الراهن لانتاج معرفة بتجربتنا المسرحية، فاذا كانت تجربة مثل تجربة الفاضل سعيد بما لها من تاريخ وتواصل وجماهيرية وتفرد فني ظلت رغم عمرها الطويل بعيدة عن المقاربات النقدية، اللهم الا من ذلك النوع الانطباعي سلباً وايجاباً وفيما عدا ذلك سكتت الاقلام وردد لسان حالها سراً بشئ من الغيرة او الخوف، الفاضل سعيد هو الفاضل سعيد، ولاننا لسنا من انصار تفسير الماء بالماء اضافة لاعتقادنا الجازم بامكانية تملك تجربة الفاضل سعيد معرفياً وانتاج انشاء نظري مواز لها طرحنا تلك الاسئلة وقدمنا تلك الملاحظات الاولية. نعترف اننا لم نقدم اجابات لكل ما طرحناه من اسئلة وذلك لرغبتنا في اثارة ذهن القارئ واثارة قلق المتخصص وفوق هذا وذاك تعميم الفرضية التي تقول: إن طرح الاسئلة اكثر قدرة وامكانية في فضح ما يراد بحثه، لذلك فكل ما طرحناه من اسئلة قد تشكل مجتمعة بعض ادوات قراءة تجربة الفاضل سعيد. اذن كيف يبني الفاضل سعيد عرضه المسرحي؟ ما هي الاستراتيجية التي يقوم عليها العرض السعيدي؟ نقلا عن الراى العام السودانية عدد 26 يوليو 2005

Quote: لذا أقول لك جازما لقد فارق السر السيد حركة الاتجاه الاسلامي في فترة مبكرة من الثمانيات (لا استطيع تحديدها بدقة) ولكن ما اقوله ان منذ ان تعرفت عليه لم يكن له ارتباط لا تنظيمي ولا فكري بالاتجاه الاسلامي (مع كل تطورات اسمائهم التنظيمية)

Quote: إن السر مثقف له شبكة علاقات إقليمية وعالمية، له سفارة السودان في الدراما الإذاعية وكاتب، وعضو بلجنة اتحاد الكتاب السودانيين. ولا يريد لنفسه بالطبع مثل سمعة التعذيب التي تشل تحركاته في العالمين وتحجب عنه المنابر التي يحسن تمثيلنا فيها. ناهيك أنه لا يريد أن ينسب إلى مؤسسة ليس هو طرف فيها وكفى.

Quote: thank you amar (نعـم السر السيد بشخصيته الانسانية لم يكن بالانسان الذي يقطع علاقاته مع الاخرين لمجرد اختلاف وجهات النظر , فلقد كان له علاقات ممتددة مع كل مثقفي الطيف السياسي وان كان الاغلب الاعم منهم من اهل اليسار ,,,, بل لقد كانت للاستاذ السر السيد اسهامات واضحة في فترة الثمنيات في النشاط الفاعل في كثير من الجمعيات والتجمعات الثقافية المرتبطة باليسار (او التى كانت تعتبر واجهات يسار) ,,,)

Quote: استاذ / السر . اشرُف ان نهلت منة بعض فنيات الاخراج في احدي دورات الاخراج التلفزيوني لمخرجي التلفزيونات الولائية بالتلفزيون القومي في العام 2000م ، وبعد اول محاضرة لة سألت احدي الزميلات في تلفزيون ولاية الخرطوم وكذلك تلميذة في المعهد الذي كان يدير مكتب قناة الحرة في الخرطوم عنة فماقالوه لي عن السر السيد ومايقول عنة صاحب البوست هذا إفتراء وظلم في حق الرجل فلابد من تثبيت الحائق قبل الخوض فيها . مع تقديري

Quote: الاخ عمار وضيوفه سلام الحقيقة الاخ السر فارق الاتجاه الاسلامي منذ دخوله كلية الموسيقى والمسرح فقد تزاملنا في كلية الموسيقى لمدة اربعة سنوات وربما في عطبرة الثانوية ولكن ما كانت في معرفة ، وحقيقة كنت معجب جدا بوعيه وثقافته الغزيرة الى جانب أنه إنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة ، فالتحية له عبركم فقد طالت المدة ولكم الود

Quote: السر السيد الذى أعرف كنت برلوما أ تيا من الاقاليم وكانت جامعة القاهرة الفرع تعج بفطاحلة السياسة والفكر اواخر عهد الرئيس نميرى اركان النقاش ساخنه جدا وبالساوند سيستم الصحف الحائطيه مترعه بالفكر والتحليلات. وربما هى اكثر من كل صحافة الخرطوم اليوم سنة واحده وكنت داخل الاتجاه الاسلامى دخلت عبر بوابة سيد قطب ومعالم فى الطريق ومن بين الركانه كنت معجبا قبل دخولى للاتجاه الاسلامى بعادل فيصل من الجبهه الديمقراطيه وعبد الوهاب الرشيد والمرحوم معتصم الفادنى من الاتجاه الاسلامى ومطر من الحزب الاتحادى وكانت جدران الجامعه مليئة باوراق مكتوب عليه اطلقوا سراح ياسر عرمان /اطلقوا سراح المناضل جوده ووالخ ولكن كنت مغرما بالاستماع لشاب نحيل يلبس نظارة سميكه اسمه السر السيد كانت اركانه ونقاشته تتسم بالعمق وطريقته فى الحديث هادئه واخاذه المهم بعد ان تكوزنت سيد قطبيا اخبرونى ان هذ ا السر ضال كبير وان الاستماع اليه يفسد وهو فتنة وان على الاخ المسلم تجنب الاستماع لمثله وانصعت دون تردد......ثم كانت حادثة فبراير ومقتل بلل والاقرع واغلاق الجامعه لشهور ثم جئنا ونحن مشتاقون اما للانتقام او الاستشهاد وكان لى صديق يعرفه كل من كان فى الجامعه فى تلك الفتره هو الاخ محمد صالح وذات صباح ونحن داخلون على مبنى الاداب صادفنا ياسر عرمان وهو يسير فى الاتجاه المعاكس تعمد صديقى التحرش به وحدثت مشاده كلاميه واذكر ان ياسر عرمان قال لمحمد صالح انا ارجل من تنظيمك كله اندفعت انا نحو ياسر عرمان تصدى لى السر السيد وامسك بيدى برقة بالغه قائلا يا اخوانا عيب عليكم انتو طلاب جامعه انا فورا امسكت بتلابيبه وهى فرصة لتأديب صاحب الفتنه ولكن الرجل لم يرفع يديه رغم انى سببته وحاولت جره للاشتباك بل كان يخاطبنى بتهذيب شديد هذا التهذيب جعلنى غير قادر على ضربه انتهى الموضوع على كده.... ومرت الايام وتغيرنا واقتربت انا من المذهب الشيعى وتلك قصة اخرى تم فصلنا من التنظيم كنا مجموعه تحولت لشلة معروفة بمجموعة الشيعه وفى يوم فى ركن نقاش ساخن دخل الاخ متوكل( وبالمناسبه هو احد مصابى احداث فبراير) وكان مصابا بطعنه فى بطنه المهم تحدث متوكل عن العدالة فى الاسلام منتقدا التجربه السياسيه الاولى بعد الركن جاء السر السيد للاخ متوكل وقال له انت من الاخوان المسلمين لكن حديثك هذا هو طرح جديد واود الحوار معك وهكذا بدأت العلاقه بالسر السيد وكانت جلسات مترعة بالفكر والثقافه ومرت الايام وتوطدت علاقتى بالرجل لدرجة انه اقام معى بمنزل خالى بالحاج يوسف وكنت عزابيا وصاحب البيت مغترب باليمن وسبحان الله بعد ثلاثة اشهر اكتشف عن طريق الصدف هان السر السيد من الرباطاب بل هو منطقتى نفسها هو تربى ونشأ فى عطبره وانا فى جبيت ولم نلتقى الا فى الجامعه........واستمرت العلاقه والسر السيد رجل يقرأ طول الليل حكى لى عن تجربته المبكره فى حركة الاخوان المسلمين ودخوله لمعهد الموسيقى والمسرح بامر تنظيمى والانقلاب الفكرى الذى حدث له هناك حدثنى عن جيفارا وعن الماركسيه وكنا نقرأ لمرتضى مطهرى وعلى شريعتى وبين يدينا كتاب نهج البلاغه واعجب السر السيد بالصحيفة السجاديه وعبرها كانت عودته لرحاب الدين والتدين انقلب حاله وكنت انام واصحو واجد السر يترنم بابتهالات من الصحيفة السجادية بصوت شجى وتتساقط دموعه ..... مضت تلك الايام وجاءت الانقاذ وكان نصيب السر السيد فى تلك الايام استدعاءات وتحقيق باعتباره احد ركائز الحزب الشيوعى واتزكر انه بالصدفة وفى مكاتب الامن وهو فى الانتظار التقى امين حسن عمر ودار نقاش وبعده انتهت فنرة الاستدعاءات لن اخوض فى علاقته بالازاعة والاعلام بعدها ولكن اود ان اقول أ ن السر السيد رجل لا يعرف العنف لا العنف الثورى ولا الجهادى ولا حتى الشكله العاديه الكعه وام دلدوم واجزم بانه لم يدخل فى شكله فى حياته وانا كنت ساعة الانس احكى له عن بورسودان وايام الفتونه وحكايات عن صباى وهو يحكى وصباه خالى من هذه المظاهر التى ربما مرت بنا جميعا اولاد الحله والشكله ووولا ادرى كيف استطاع من اتهم السر السيد بأنه رجل امن ويعذب بوحشيه كيف استطاع ان يؤلف هذه القصة؟؟ التى لا تصلح ولا كقصة خيال بل اقسم ان هذا المؤلف لا يعرف السر السيد بتاتا وربما لم يره الا فى وسائل الاعلام... هى محاولة لتدمير رمز من رموز الفكر والثقافة فى بلادنا ما هو السبب؟؟؟ لا اجد سببا الا انى اعرف كراهية السر السيد للامبريالية والراسماليه وهى كراهية بفهم عال وعميق هنا مربط الفرس هى شهادتى لله وكواحد من ابناء السودان اعتزر للسر السيد من انى لم استطيع ان اعبر بصورة افضل السر لن يستطيع امثالى الحديث عنه هو قامة من القامات المظلومة فى بلادى وحرام ان يخرج من الدنيا ولا نعرفه بل شئ يسئ لكل المثقفين ان يتهم السر السيد بأنه يستخدم يديه لضرب أحد وهو لايؤذى بلسانه أحد وهو غير محتاج للعضلات اصلا السر السيد عقل اقوى من كل العضلات وله من قوة المنطق والمقدره على المحاججة ما يجعله غير محتاج حتى اتقطيب جبينه.

Quote: الاخ العزيز عمر عبدالله تحياتى واشواقى قرأت بوستك فى موقع سودانيز اون لاين عن الاستاذ السر السيد وحقيقة اننا فى زمن ردىء اصبح العنف البدنى واللفظى واغتيال الشخصية وعدم مخافه الله فى البلاد والعباد سمة من سماته بدءاً بالدولة واجهزتها القمعية وابواقها الاعلامية فى تشويه صورة الخصوم واغتيالهم معنوياً وقدانتقل هذا الداء الى الناس فترى ان اى خلاف فكرى او نزاع مها كان نوعه او درجته يتحول الى نوع من الانتقام و الصراع اللاعقلانى ويرمى البعض البعض الاخر فى سمعته وشرفه وعرضه و قبيلته بل تجاوز الامر الى رميه بالكفر والالحاد وكل هذا كما تعلم نتاج الديكتاتوريه والقهر الذى نعيش فيه لعقود مضت. الاخ والصديق الاستاذ السر السيد غنى عن التعريف وقد تعرفت عليه فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى ونحن شباب يفع وعرفته جلياً وامتدت علاقتنا به الى الاسريه دخل بيوتنا ودخلنا بيته ونعرفه حق المعرفه فهو على الصعيد الانسانى سودانى ولد بلد يرعى حرمه التقاليد والاخلاق ويعرف العيب والصاح مثله مثل بقية السودانيين الطيبين اما على الصعيد الثقافى فهو مثال للمثقف النادروالقارىء النهم والمحاور الجاد الذى دائماً يحاورك من أجل الوصل الى نتيجة معرفيه اما عن ماضيه السياسى فهو لاينكر انه كان عضواً بالاتجاه الاسلامى وعندما تطورت معارفه واطلاعته انسلخ منهم وهذا لايعيبه فى شىء ولااتصور ان يحاسب اى شخص عن ماضية السياسى والفكرى والذى اعلمه ان الاخ السر السيد له موقف واضح من حقوق الانسان فى السودان وهو رجل اقرب الى التفكير الليبرالى بنظرة اسلامية اذا كان لهم ذلك , أننا ندين وبشده محاولات رمى الاخ السر السيد بهذه التهم الباطله وذلك لامرين الاول انها اتهامات مرسله وبدون دليل و محاولات فاشله للنيل من شخصيته وشرفه وثانياً لمعرفتنا الشخصية به واخلاقه وتاريخه ويشاركنا فى ذلك كل معارف السر واصدقائه وزملائه ونقول للاستاذ السر الا يلتفت لهذة التفاهات وانها ضريبة العمل العام والله يجازى الكان السبب فى كل هذا العنف البدنى واللفطى الذى حل بالبلاد والعباد ولاسبيل فى علاج ذلك الا الشفافية والحرية والديمقراطية وعدم احتكار الحقيقة للكل. أخوك / الصادق عبدالماجد أحمد قاسم

Quote: السر السيِّد وعثمان حميدة..... قصة العشاء الأخير الخرطوم: حنان كشة- نازك شمام عندما التقى بمجموعة من الاصدقاء ليتناولوا وجبة عشاء على خلفية دعوة قدمت لهم بمدينة كمبالا اليوغندية لم يتخيل السر السيد الذي كان بين المدعوين أن تنقلب حياته رأسا على عقب بعبارة معدودة الكلمات دلقها عثمان حميدة على طاولة اللقاء فمعرفته به لا تتعدى حقل نشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ،وبذا كانت العبارة سببا رئيسا في تغيير مجرى حياته عن مسارها الطبيعي ، وقتها إرتسمت عناصر الدهشة كلها في وجهه وفغر فاهه وحميدة يقول (إنت يا السر ممكن تكسب ملايين الدولارات إذا اشتكيت موقع ويكليس) ،صمت برهة ثم عاد متسائلا: (لماذا؟!) عندها بدأت خيوط القصة الكاملة تنسج أمامه ، فـ (عثمان حميدة) كان قد أدلى بشهادة في حقه لدى السفارة الامريكية لدى القائم بالأعمال ألبرتو فرنانديز وأظهرت الوثيقة أن السر قد قام بتعذيب عثمان حميدة أثناء إعتقاله لدى جهاز الأمن السوداني. السيد في ويكيليكس. ظهور اسمه على إحدى الوثائق الشهيرة المنشورة على موقع ويكليس لم تثر فزعه مثلما فعل ذلك الإدعاء الذي صوره على أنه ضابط أمن يشرف على تعذيب المعتقلين بل أنه وصف بكونه أشدهم وحشية فتاريخه كمخرج إذاعي وإهتمامه بقضايا المسرح والإعلام وتسخير ذلك مجتمعا لخدمة الناس تجعله بعيدا عن التوافق مع مثل تلك المهام فهو يمارس مهامه على مسرح الحياة على هدي الآية الكريمة التي تقول (كل ميسر لما خلق له) مثلما علق لـ (الخرطوم)في الإذاعة السودانية وناشط في مجال حقوق الإنسان وكاتب صحفي في عدد من الصحف السودانية ومؤلف لثلاث كتب صدرت في مجال حقوق الانسان والمسرح الذي كان تخصصه العلمي عندما تخرج من معهد الموسيقى والمسرح وأثناء تنقله في عدد من عواصم العالم إلتقى عثمان حميدة في كمبالا في ذلك العشاء الذيلن ينمحي من خياله فالمشهد يتكرر أمام ناظريه مع كل عملية شهيق وزفير. أما عثمان حميدة الذي ساق المعلومة إليه بوجود في موقع ويكيليكس فهو ناشط في مجال حقوق الإنسان مزدوج الجنسية فهو يحمل في بطاقته جنسيتان إحداها سودانية والأخرى بريطانية وكان قد شغل منصب رئيس لمركز الخرطوم لتنمية البيئة وحقوق الإنسان ،يقيم الآن في لندن قضة فترة عمل خلال فترة إنقضت في يوغندا متعاونا مع المحكمة الجنائية لتوثيق جرائم جوزيف كوني زعيم جيش الرب وقد طالته إتهامات وإعتقالات عديدة من جهاز الأمن السوداني ووفقا لعدد من المواقع الألكترونية فإن كافة الإتهامات التي تم توجيهها له خاصة تلك المتعلقة بعمله في مجال حقوق الإنسان، والعدالة والمساءلة في السودان، و تأييده وإنخراطه في عمل المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان. باك لايت.. القضية المثيرة للجدل تفجرت بعد الادعاء عليه من قبل رئيس مركز الخرطوم لتنمية البيئة وحقوق الانسان عثمان حميدة في احدى تقارير السفارة الامريكية التي سطرها القائم بالأعمال السابق البرتو فرنانديز بان السر السيد كان ضمن من قاموا بتعذيب عثمان حميدة عند دخوله المعتقل في نوفمبر 2008 في الوقت الذي ينفي فيه الأخير بان ماذكره فقط يقتصر على تواجد السر السيد في شبكة مبادرات نساء القرن الافريقي(صيحة) عندما جاء برفقة بعض منسوبي جهاز الامن للبحث عن حقيبة. الرواية اعلاه تداولتها المواقع الاليكترونية منذ مايو من العام الماضي وعلى راسها موقعي سودانايل وسودانيزاون لاين فاختلطت التفاصيل مع بعضها وبدت الصورة شائهة (الخرطوم) ارادت ان تجلي الحقيقية كماهي فقامت بالاتصال بالسر السيد الذي لازال يرفع حاجبيه من الدهشه ويروي ان لقاء جمعه بعثمان حميدة في شبكة مبادرات نساء القرن الافريقي المعروف مجازا ب (صيحة) الذي يعمل فيها متعاونا ومشرفا على مشروع (المسرح من أجل التغيير) عندما دخل حميدة برفقة مجموعة من افراد جهاز الامن للبحث عن حقيبة اشارت معلوماتهم انها متواجدة في المكان وبعد التفتيش الذي تم بحضور رئيسة الشبكة لم يتم العثور على الحقيبة مما يشي بوجود شبهة في الإجراء ، الحادثه لم تشكل وقتها للسيد أي هاجسا باعتبارها امر طبيعي الحدوث فقضى يوم عمله ذاك ولملم أشيائه وغادر إلى منزله كالعادة ليتفاجأ لاحقا بالمفاجأة التي فجرها حميدة أثناء دعوة العشاء بمدينة كمبالا اليوغندية والتي تقول على لسانه أي حميدة أن موقع ويكليس الشهير قد قام بإختراق موقع السفارة الأمريكية بهدف الحصول على إفادة أدلى بها الرجل أثناء التحقيق معه بعد خروجه من المعتقل وقام بتحويرها ويؤكد السيد ان ما حدث لا يتعدى لقائه بحميدة في (صيحة) ويزيد أن الإفادة ظهرت على أنني واحدا من اللذين شاركوا في تعذيبه بالمعتقل وكنت على حد وصفه الاكثر وحشية بين معذبيه ذلك كله تم أثناء تناول وجبة العشاء المشهودة وعندما بلغ الأمر ذلك الحد طالبه السر السيّد ومجموعة الأصدقاء الذين كانوا يتناولون عشائهم ذاك لينفي ما تضمنته الوثائق المتواجدة لدى السفارة الأمريكية إلا أنه وللأسف ومنذ ذلك الوقت أي منذ مايو 2012م لم يقم حميدة بنفي ما ذكرته السفارة ووثيقة ويكليس ولو كان ذلك من باب ابداء حسن النوايا. (البلاك ليست).. وبعد مرور تلك الفترة المنصرمة من عمر الزمان دون أن يحرك عثمان حميدة ساكنا لم يجد السيّد بدا من الشروع في إتخاذ الإجراءات القانونية ولم يجئ ذلك من فراغ إذ أنه يرى ان أضرارا معنوية عديدة لحقت به جراء التهم التي نسبت إليه من حميدة مما يلقي عليه بظلال سالبة ويضعه في قائمة المشكوك في أمرهم ويشي بسيرته المعروفة عنه فهو ناشط في الإقدام على إجتهادات عديدة نفذها على خشبة المسرح وبلاط صاحبة الجلالة الصحافة لمصلحة المجتمع فيما يتعلق برفع سقف حرية التعبير وبذا يبلغ الأذى شأوا كبيرا من إدعاء انتسابه للعمل في جهاز الأمن والذي أردف السر شهادة للعاملين فيه تؤكد إحترامه لعملهم إلا أنه يضيف بأن كل إنسان مبسر لما خلق له ومن هنا وهناك جاءت فكرة إقدامه على إتخاذ الإجراءات القانونية لإرجاع حقه المسلوب وتحسين صورته التي تعمد حميدة على تشويهها لدى السفارة الامريكية التي ربما ستتخذ ضده (أي السر) إجراءات وقد تعممها في الدول الاوربية الأخرى وبذا يكون قد تم تضمينه في (البلاك ليست ) أي القائمة السوداء دون ذنب يقترفه. إجراءات إحترازية.. السر لم يجد بد بعد عودته من كمبالا سوى إتخاذ إجراءات إحترازية فقام بتنوير اتحاد الكتاب السودانيين فهو عضو بالمكتب التنفيذي ومضى يحكي تفاصيل الإدعاء عليه من قبل حميدة بالاضافة الى تزويد اللجنة التنفيذية بوثيقة ويكليس ليأمن شر العواقب بعدها قام بروفسيور عبدالله علي ابراهيم بكتابة مقال نشره على الموقع الأليكتروني (سودانايل) في مبادرة منه لتوضيح الحقائق وبعد ذلك تلقف موقع سودانيزأونلاين الحدث لينشئ الكاتب صلاح بندر بوست على الموقع وقد وجدت المبادرة صدى واسعا من النشطاء كان لها اثرا طيبا على نفس السر السيّد الذي ينفي أن تكون العلاقة التي تجمعه مع عثمان حميدة وطيدة ومضى ليصفها بالعادية في اطار العمل العام الذي جمعهما في عدد من الورش والمؤتمرات وبصفته رئيسا لمركز الخرطوم لحقوق الانسان والبيئة قدم له الدعوه لحضور ورشة في كمبالا وفي جنوب افريقيا مع عدد من الاعلاميين والناشطين في مجال حقوق الانسان بحكم عملي في عدد من المراكز العاملة ف مجال حقوق الانسان الامر الذي يقطع عدم وجود اي مشاكل شخصيه له مع حميدة ويصف ان الحادثة غير طبيعية للانتفاء اي دوافع شخصية من ورائها ويحصر القضية الآن في أن ينفي حميدة ادعائه عليه حتى تسير حياته بصورة طبيعية. في الحلقة القادمة نتابع نص الوثيقة والآثار التي خلفتها

(عدل بواسطة عمار عبدالله عبدالرحمن on 03-05-2013, 09:12 AM)

Quote: السر السيِّد وعثمان حميدة..... قصة العشاء الأخير الحلقة الثانية الخرطوم: حنان كشة- نازك شمام عندما التقى بمجموعة من الاصدقاء ليتناولوا وجبة عشاء على خلفية دعوة قدمت لهم بمدينة كمبالا اليوغندية لم يتخيل السر السيد الذي كان بين المدعوين أن تنقلب حياته رأسا على عقب بعبارة معدودة الكلمات دلقها عثمان حميدة على طاولة اللقاء فمعرفته به لا تتعدى حقل نشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ،وبذا كانت العبارة سببا رئيسا في تغيير مجرى حياته عن مسارها الطبيعي ، وقتها إرتسمت عناصر الدهشة كلها في وجهه وفغر فاهه وحميدة يقول (إنت يا السر ممكن تكسب ملايين الدولارات إذا اشتكيت موقع ويكليس) ،صمت برهة ثم عاد متسائلا: (لماذا؟!) عندها بدأت خيوط القصة الكاملة تنسج أمامه ، فـ (عثمان حميدة) كان قد أدلى بشهادة في حقه لدى السفارة الامريكية لدى القائم بالأعمال ألبرتو فرنانديز وأظهرت الوثيقة أن السر قد قام بتعذيب عثمان حميدة أثناء إعتقاله لدى جهاز الأمن السوداني. أول الحكاية.. تقول تفاصيل الوثيقة المنشورة على موقع ويكليس والتي جاءت منسوبة للقائم بالأعمال الأمريكي السابق ألبرتو فرنانديز أنه في الفاتح من ديسمبر من العام 2008م قام ناشط في حقوق الإنسان يدعى عثمان حميدة (محمي) لفرنانديز في الايام الاربعه لايقاف العنف المتمثل في الإعتداء الجسدي و الإرهاب النفسي التي كان يتعرض لها حميدة والتي تحسب على جهاز الأمن والمخابرات الوطني والممتدة منذ الرابع والعشرين من نوفمبر 2008م حتى السابع والعشرين منه حيث تم نقل الرجل إلى بيت أشباح على غرار البيوت التي إشتهرت خلال فترة التسعينات كما تم إيداعه في سجن الخبر وتم الإعتداء عليه من قبل رجال الأمن ووجه خلال ذلك بإتهام فحواه أنه (أي حميدة) كان يقوم بإمداد المحكمة الجنائية الدولية بمستندات إجراميه وأن الرجل قام بنفى تلك الإتهامات بشكل قاطع حميده اتهاماتهم مؤكدا ان كل علاقته بذلك الملف كانت من خلال عمله كناشط حقوق إنسان في يوغندا في إطار العمليات العدائية التي يقوم بها جيش مقاومة الرب وأن ذلك جاء من بوابة عضويته في عملية السلام في جوبا وزاد أنه أثتاء الفترة التي قضاها في المعتقل قامت السلطات الأمنية بتعريضه لمختلف أشكال الإنتهاكات الجسديه و النفسية كما شمل ذلك أيضا حرمانه من تناول عقاقيره الطبية. في ذات التاريخ أي الأول من ديسمبر وفقا لما جاء في الوثيقة أطلع حميدة فرنانديز أنه قبل إعتقاله في الخرطوم كان يعمل في أوغندا كعضو في لجنة تحقيق تتبع للمحكمة الجنائية الدولية في جزئية تتعلق بإتهام جوزيف كوني قائد جيش الرب للمقاومة ،مما دعاه للذهاب إلى مدينة جوبا ليقوم بمقابلة نائب رئيس حكومة جنوب السودان في الحادي والعشرين من نوفمبر وبعد قضاء يومين في مدينة جوبا واصل رحلة عمله متوجها إلى الخرطوم في الثالث والعشرين من نوفمبر ليشير إلى أنه إلتقى رجال شرطة في السفارة البريطانية لمناقشة قضايا حقوق الإنسان وفي الرابع والعشرين من نوفمبر جلس (حميدة) برفقة زميله منعم الجاك إلى أعضاء مركز الخرطوم لحقوق الإنسان و التنمية البيئية وبينهم رئيس المركز أمير سليمان وبعد دقائق من مغادرة الأخير حكى حميدة أنه تلقى إتصالا من موظفي المركز أخبروه عبره بوصول وفدين من القسم السياسي بجهاز الأمن قد حضرا إلى مبنى المركز وبدأوا بالتحقيق عن حميدة والجاك وعاد (حميدة) ليضيف بأنه تم إعتقاله من قبل السلطات الأمنية بمعية أمير سليمان وأنه أقتيد إلى مقر الجهاز ببحري بعد ذلك بقليل تم إخبار (حميدة) بقدوم أحدهم للحديث إليه بعد عشر دقائق. شهادات وإتجاهات.. حميدة شهد كذلك وفقا لما جاء في الوثيقة تعذيب زميله بقسوة بواسطة السلطات الأمنيه والذي أطلقت عنه السلطات الأمنية عنه مع (حميدة) مقابل إعتراف تم التوقيع عليه يدويا إشتمل على معلومات غير دقيقة وكان ذلك داخل مركز الخرطوم لحقوق الإنسان والتنمية البيئيه ،ومضت الوثيقة لتضيف أنه قبل إطلاق سراحه خضع (حميدة ) لإستجواب إمتد ساعتين من رئيس جهاز الأمن وقتها صلاح قوش والذي قام بتمليكه حقيقة بقوله: (ملف المحكمة الجنائية يعتبر أخطر مغامرة مرت بهذا البلد منذ ان تسلمنا السلطة). الوثيقة سردت تفاصيل عديدة قام عثمان حميدة بتمليكها لـ (فرنانديز) بإلقائه الضوء على ما واجهه من تساؤلات وما ساقه من إجابات حتى أنه أخبره بأنه يخطط لرفع قضية تشويه سمعة في مواجهة إدارة صحيفة الرأي العام بسبب نشرها تقريرا وصفه بالخاطئ وهي توجه له تهمة التجسس كما أنه أخبره أيضا بأنه يخطط أي (حميدة) كذلك لرفع قضايا اجرامية ضد مستجوبيه من جهاز الأمن وفي مقدمتهم أكثرهم وحشية وإجراما و بشاعة ومضى ليذكر إٍنه صراحة (السر السيّد) الذي يعمل في الإذاعة السودانية القومية. ويبدو أن الجزئية الأخيرة التي سقناها آنفا هي التي حزّت في نفس الكاتب الصحفي الأستاذ عبدالله علي أبراهيم ودعاه لتحرير عمود صحفي يتحدث فيه عن تلك الواقعة ويقول بأنه (ليحز في النفس أن يكون أمثال الأستاذ السر السيد، المسرحي المعروف بالإذاعة السودانية، أسير أكذوبة عنه رائجة في أوراق منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية فقد جاء في وثيقة طفحت في سياق كشوف ويكليكس أنه ليس عنصراً في الأمن السوداني فحسب بل هو من عذب عثمان حميدة مزدوج الجنسية (سوداني وبريطاني) الذي عمل في يوغندا مع المحكمة الجنائية لتوثيق جرائم جوزيف كوني زعيم جيش الرب. وسبق له العمل مع المنظمة السودانية ضد التعذيب القائمة في لندن. والسر بريء من كل ذلك. أصل المسألة.. ومضى أستاذ عبدالله علي أبراهيم ليلقي بشهادة في ذمة التاريخ وهو يضيف القول بأن أصل المسألة أن حميدة كان بعهدة الأمن حتى أطلق سراحه في نوفمبر 2008م وما أن شم الحرية حتى التقي بموظف في السفارة الأمريكية هو ألبرتو فرنانديز. وقص عليه رواية اعتقاله وتعذيبه في مباني الأمن وأن فرناندز كتب تقريراً من خمس صفحات عممه على كل وكالة مشغولة بمسألة حقوق الإنسان وجعله سرياً، الاطلاع عليه قاصر على أهل الشأن.. و ما يهمنا كيف تسرب اتهامه للسر السيد بالعمل بجهاز الأمن، فكان ذكر لفرناندز أنه سيقاضي جهات عديدة إتصلت باعتقاله. وذكر منهم السر السيد. ووصفه بأنه كان الأكثر وحشية في تعذيبه بالجهاز.أما رواية السر وهو عندنا صديق ذكيا، فأنه تصادف أن كان بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان في زيارة عادية لاصدقاء حين جاء حميدة في صحبة الأمن ليطلعهم على مكاتبات اتصلت بالتهم الموجهة إليه. وهذه أمها وأبوها. وصدف أن كان السر بكمبالا حين انكشف مستور حميدة وفرناندز. وبها تواجد حميدة. فطلب منه بين جماعة من الأصدقاء المشتركين، وفيهم الحاج وراق، توضيح ملابسات شبهته فيه. فقال إنه لم يذكر اسمه لفرناندز بالصفة التي وردت في التقرير. فطلب السر والأصدقاء منه نفي الواقعة ورد الاعتبار للرجل. فوعد وأخلف إلى يومنا هذا. وهذا فعل الكذوب. إن السر مثقف له شبكة علاقات إقليمية وعالمية، له سفارة السودان في الدراما الإذاعية وكاتب،وعضو بلجنة اتحاد الكتاب السودانيين. ولا يريد لنفسه بالطبع مثل سمعة التعذيب التي تشل تحركاته في العالمين وتحجب عنه المنابر التي يحسن تمثيلنا فيها. ناهيك أنه لا يريد أن ينسب إلى مؤسسة ليس هو طرف فيها وكفى. ويضيف أستاذ عبد الله إن مثل شهادة حميدة بحق السر قد تطعن في مصداقيته بل ومصداقية غيره من المشتكين عن كساد حقوق الإنسان عندنا. فإن لم يرعوا ويصدقون بمثل السر فتحوا الباب للشبهة في كل حرف من شكواهم. فمن يخطيء في جملة في مثل هذا الشأن الحساس فسدت مقالته. وسيصعب التصديق أن فرناندز قد قطع اسم السر السيد من رأسه ولكننا سنصدق حميدة رغم جرجرة أقدامه الطويلة شريطة أن يخرج ببيان للناس يكذب فرناندز الوضّاع كما طلب منه السر في كمبالا وسائر أصدقائه.

Quote: في انتظار عثمان حميدة ليذكر لنا السياق الذي وعد به ,,