مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2013, 10:51 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    يا حبيب نورة
    عاصم قال ليك من غدا 9/3/2013 في جريدة الخرطوم سلسلة حلقات بعنوان
    زكرياتي مع الحوت

    كاتبها امين محمد خاصر


    وقال ليك تابعها حا تفيدك كتير وانو الزول ده من اقرب الناس لمحمود

    انا اتفقت معاه نمشي ليه عشان نشيل منو افادات مباشرة للكتاب وانت يا حبيب نورة شوف ليك طريقة تتابع الحلقات دي
                  

03-08-2013, 02:05 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: وليد محمد المبارك)

    Quote: يا حبيب نورة
    عاصم قال ليك من غدا 9/3/2013 في جريدة الخرطوم سلسلة حلقات بعنوان
    زكرياتي مع الحوت

    كاتبها امين محمد خاصر


    وقال ليك تابعها حا تفيدك كتير وانو الزول ده من اقرب الناس لمحمود

    انا اتفقت معاه نمشي ليه عشان نشيل منو افادات مباشرة للكتاب وانت يا حبيب نورة شوف ليك طريقة تتابع الحلقات دي


    يا سلااااام يا وليد _ جريدة الخرطوم دي عندها موقع ؟ ح أبحث عنها الآن
    الأهم من ده كلو _ إنكم تمشوا ليه زي ما قررتوا بالدرِب وتجيبوا الإفادات دي
    دي خدمة ح تكون عظيمة _ وأنا زي ما شايف العين بصيرة والإيد قصيرة
    والله من شوية أتصل على مدير دار أوراق للنشر بستعجلني في تسليم الكتاب في مدةٍ أقصاها نهاية الأسبوع القادم
    عشان يلحق معرض أبوظبي في أبريل القادم
    أتفق مع عاصم وأمشوا ليه في أقرب فرصة ممكنة
    أكون شاكر وممنون وياريت لو يدينا إفادة حصرية
                  

03-08-2013, 02:09 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    للاسف الموقع لا يعمل
                  

03-08-2013, 08:33 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    حبيبا لي نورا
    Quote: والله من شوية أتصل على مدير دار أوراق للنشر بستعجلني في تسليم الكتاب في مدةٍ أقصاها نهاية الأسبوع القادم
    عشان يلحق معرض أبوظبي في أبريل القادم


    الرسول فيك ما تستعجل
    جود الشغل دا الاهم المعارض ملحوقة
                  

03-09-2013, 00:28 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: الرسول فيك ما تستعجل
    جود الشغل دا الاهم المعارض ملحوقة


    عزيزي الصادق إسماعيل

    تسلم

    ماهو إستعجال، لكن انا شغال في الكتاب ده زهاء أربعين يوم ونيّف _ ليل نهار
    وبالإضافة لكتابتي في مشاركات جيدة وفيها تباين بعمل لي توازن ممتاز للكتاب

    وصراحة أنا ملول جداً

    أخشى أن يؤثر الملل على الإضافات
                  

03-09-2013, 04:06 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    13092_4052662653765_593363967_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    من ضمن اللوحات التي ستنزل على صفحات الكتاب
                  

03-11-2013, 03:29 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    كانت أليزا ساحرةٌ تجمّل مساءات الخرطوم، أنيقةٌ وناشطة في مجالِ العمل العام، تعرّف عليها عمر في إحدى الوِرش التي كان تقيمها إحدى الجمعيات الخيرية، تحاورا، وأختلفا، وبعد ذلك تآلفت أرواحهما . دعاها لإحتساء فنجان قهوة في شارع النيل ليكملا ما أنقطع من حديث . كان صوت محمود عبد العزيز هو الشاهد الوحيد على هذا التلاقِ _ والإنسانُ رابعهما . أليزا مهووسةٌ بمحمود ولا تقبل فيه كلمة، وعندما يغني ( في مدينة جوبا أرح ودينا ) كانت تنس نفسها وترقص على طريقة المجانين، على مسرحِ أغنياته أحبّت وبكت وضحكت، وعلى صداها تناست خيباتها العاطفية، ولم يكن قلبها يعرف سوى محمود . لم تكن تعترف بتلك السحابة القاتمة التي كانت تحجب شمس المستقبل، ولا تعترف بما يخطّط له السياسيون، كانت جنوبية تتحدّث العربية بلكنةِ حسناوات الخرطوم . تشاهدها كل صباح وهي تخرج من منزلها في أركويت وتأخذ الحافلة التي تقلّها إلى مقرِ عملها في قلب الخرطوم، كانت سعيدة ومقبلة على الحياة، تضع السماعة على أذنيها لتنس الضجيج والصراخ وكل شئ إلا محمود .
    ولكن !! تمّ التصويت على الإنفصال وكان ينبغي عليها أن تغادر مدينتها التي ولدت فيها قبل عشرين عاماً ونيِف، لم تكن تفهم لِمَ ! . ولكن يجب عليها أن تبدأ في الإعداد النفسي لهذه الرحلة الطويلة _ رحلة اللاعودة . لم تكن تحسّ بغربةٍ في الخرطوم، وشأنها كشأن بنتٍ من الشمال، لا تجيد إلا العربية، وقليلٌ من الإنجليزية، ولم تتحدث لغة أجدادها في حياتها، ولا تفهم إلا بعض الكلمات . والآن ينبغي عليها أن تعدُّ العدّة لهذه الغربة القادمة _ غربة الجسد واللغة والذات . ستترك أصدقاءها وصديقاتها وتبدأ في الترتيب لصداقاتٍ جديدة . ورحلت أليزا بعد أن أرتحل معها كل الجنوب . ودّعها عمر وأمل وفاطمة وعم علي الخفير الذي كان يبكي في صمتٍ على فراقها، لم يعد هنالك سوى الدموع . كانوا يبكون على مآسٍ لم يصنعوها . وقبل أن تغادر أليزا، دسَ عمر في عينيها إبتسامة وقال لها : لا تعتقدي بأن سفرك يعني الرحيل ! فهناك ثمة أغانٍ ستقرّبنا .
    هاتفتهم منذ وصولها إلى مطار جوبا، ولم تنقطع إتصالاتها حتى الآن . كانت دائماً ما تكون مرِحة مُفعمة بالفرح والذكريات والمواقف والألم _ ألمُ فراق الأصدقاء القسري كان ما يشغل بالها . لماذا يبتعد الأصدقاء دوماً ؟ . في يومٍ بائسٍ دميم، رنّ هاتف عمر، لم يجب عندما عرف أنها أليزا، فهاتفت أمل التي لم تجب أيضاً، فعاودت الإتصال مرة أخرى، وبعد عدة محاولات أتاها صوت عمر من الجانب الآخر، كئيباً كسيراً مثقلاً بالأحزان . أرتجّ قلب أليزا بين ضلوعها وكاد أن يغمى عليها : في شنو يا عمر ؟ النيت مقطوع ليه تلاتة يوم، وعايزة أعرف أخبار محمود . لم يجب . صمتٌ ثقيلٌ موحشٌ . لم تخرج الكلمات من لسان عمر، أليزا في المدينة البعيدة خائفة وجِلة، وعمر لم يغادر كهف صمته بعد، أليزا شعرت بأن الأمور لا تسير على ما يرام، ولكنها لم تزل تتشبّث بالأمل، فهي لن تصدّق، كيف تصدّق ؟ هي تعرف شئٌ واحدٌ _ الحوت لا يموت . وأخيراً غالب عمر دموعه، وخرج صوته محشرجاً ميّتاً مؤلماً : ( الوداع يا نشوة الروح الوداع ) . مضت برهة من الصمت الكامل . وبعد قليل دوت صرخةٌ هائلة يصمّ صداها الآذان _ وأنقطع الخط .
    لم تزل أليزا تتذكر وقع هذا الخبر المؤلم، برغم مرور كل هذه الأيام، لم يستطيع أحد أن يقنعها بأن تخلع هذا اللون الأسود الذي ترتديه حداداً على محمود . شكراً أليزا ( الأسود يليقُ بكِ ) . شكراً لكِ يا حوّاتية !! .
                  

03-11-2013, 03:30 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    من حواديت الكتاب
                  

03-15-2013, 01:15 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع سبق الإصرار والترصّد _ محمود عبد العزيز (Re: حبيب نورة)

    حكاية الرجل الذي مات عطشاً

    من حواديت الكتاب

    كان ( أبوى ) يعملُ ساقٍ في تلك المدينة الغبية منذ فترةٍ بعيدة، وصفتها بالمدينةِ الغبية لأنها كانت تموتُ عطشاً والنهر العظيم يتسكّع على مقربةٍ منها _ جيئةً وذهاباً، كان أبوى هو الساقي الوحيد في تلك المدينة، أطلقوا عليه إسم أبوى، ولا يوجد أحد يعرف إسمه الحقيقي لأنه كان يخاطب كل الناس رجالاً وشباباً، نساءاً كانوا أم أطفالاً بهذه الكلمة : إزيك يا أبوى _ داير شنو يا أبوى . يقال أنه أتى من بلادٍ يمشي أهلها عراة . كان أبوى يحمل زوج الصفائح من وإلى النهر طوال النهار وهو يعرج في مشيته، لقد كان قوياً كثور، ولكنه كان يعرج في البداية لكي يحافظ على توازن الحمل الثقيل الذي يحمله، وبعد ذلك أصبحت عرجته جزءٌ من شخصيتهِ حتى من غير حمْل، يخرج من الراكوبةِ التي أتخذها منزلا له قبل أن يردّد المؤذن الذي يعتلي سقف المسجد _ يا أرحم الراحمين أرحمنا . يخرج حاملاً زوج الصفائح والطمبور الذي لا يفارقه، ويقف أمام راكوبته ساعةً يردّد خلالها بعض الأدعية التي تختلف في كل صباح عن الصباح الذي يسبقه، لم يكن يصلّي ولكنه كان يؤمن بأشياء كان يعتقد أنها كافية لتقرّبه إلى ربه زلفى . وبُعيد إنتهاء المصلين من صلاةِ الفجر، ينطلقُ بإتجاهِ النهر، ويعود وهو يتأرجح بفعلِ حمله الثقيل . عند عودته يسمع صوت سيدة كبيرة في السن وهي تحييه : كيف أصبحت أبوى ؟ . وقبل أن يستدير لكي يواجهها قال : نعلّك طيبة يا بخيتة، أصبحت شدييييد أبوى أنا _ البارح ما دفعتي لي، لكن هاك أسمعي الغنية دي جاتني في المنام ! . يقوم بإنزال زوج الصفائح بصعوبةٍ ويندلقُ منهما الكثير من الماء، ويمسك الطمبور ويبدأ في الغناء : ( الصندل الفايح .. جابوهو في صفايح .. يا شيخي يا السايح .. كل العُمُر رايح ) . تظهر إبتسامة الرضا على وجه بخيتة العامر بالشلوخ، ويقهقه أبوى على طريقته، لم تكن قهقهة طبيعية، بل كانت عبارة عن صلصلةِ أجراسٍ عظيمات أو زئير طواحين ! . كانت قهقهةٌ جبّارةٌ جداً . تقوم بخيتة بإستغلالِ الموقف كعادتها كل يوم، وتطلب منه بأن يذهب لكي يعبئ لها الأزيار بالماء، وأن لا ينس أن يسقي البهائم، لم تكن تدفع له نقداً إلا إبتسامتها المخادعة ! . يضع أبوي زوج الصفائح على كتفيه ويتأبط الطمبور ويسرع بإتجاه منزل بخيتة وقبلها لا ينس أن يقول لها : سمِح أبوى !! . وفي طريقه إلى بيتِ بخيتة يقابله (النعيم سيد الدّكان ) مبتسماً : كيفنك أبوى أنا ؟ . فيقوم الرجل الطيّب بإنزالِ حملهِ الثقيل، ويردّ تحية النعيم بأثقلِ منها قائلاً : أهلاً أبوي _ وليداتك كيفنهم ؟ النبي تسمع معاي الغنية دي، البارح جاتني في المنام !! . يمسك أبوى الطمبور ويبدأ في الغناء : ( الصندل المحروق .. الما نزل في سوق .. يا شيخي يا الفاروق .. أصلو العُمُر ممحوق ) . يبتسم النعيم إبتسامة عريضة ومن ثم يخرج ( حُقّة التمباك ) ويضع سفّة ضخمة، ويربّت على كتفِ أبوي ويقول له : بارك الله فيك يا المبروك _ عليك النبي ما تنسى تمِش لي أم الوليدات، باقِي الأزيار نِشفن من عدم الموية . يقهقهُ أبوي وكأنه أنتصر في معركةٍ ما . ويقول : سمِح أبوي، بس خلّيني أودي الجوز ده لي خالتك بخيتة أبوي . يعرج أبوي في مشيته قاصداً بيت بخيتة وهو يتأرجح بفعلِ حملهِ الثقيل، والمدينة تتعرّج شوارعها كأن أفعى هي من قامت بتخطيط هذه الشوارع، لم تشرق الشمس تماماً حتى الآن، وبعد جهدٍ مضني أقترب أبوي من بيتِ بخيتة، وظنّ أنه سيظفر ببعضِ الراحةِ ولو إلى حين . ولكن شيخ عبد الغفور إمام المسجد أستوقفه بوقارٍ شديد : توقّف يا إبني . لم يعِرهُ إنتباهاً، فقد كان معتادٌ على إسمٍ واحدٍ فقط، وفطن شيخ عبد الغفور للأمر وأستدرك : يا أبوي يا أبوي . فتوقّف . وأستدار مواجهاً له وقال وهو يقهقه : مرحب حباب شيخي، يسعلني الله هسه طِرِيتك، والله يعلم أمبارح جاتني مدحة في المنام وقلت ما في زولاً بسمعا قُبّالك _ كدي أسمعها معاي . أخذ أبوي ينتف في أسلاكِ طمبورهِ ويغنّي ( الصندل المنثور يا أهل الله .. جايبنوا بي البابُور يا أهل الله .. كان مُتنا شِن بندُور يا أهل الله .. إنشاء الله الذنب مغفور يا أهل الله ) . أبتسم شيخ عبد الغفور في وقارٍ وقال له : جزاك الله عنا كل خير، ربّي وقلبي راضين عليك إلى يومِ القيامة، _ أستحلفك بالذي لا تضيع ودائعه أن تذهب يا مبروك إلى المسجد، ولا تنس أن تدخله برجلك اليمين، وتأكد يا ولدي بأنك ستثاب في الدراين . حمل أبوي طمبوره ومن ثم الصفيحتان وقال له : سمِح أبوي الشيخ، بس أودّي الجوز ده لي بخيتة وتاني أرضّي علي أولاد النعيم وبعد داك بجيكم صاد !! . تجهّم وجه شيخ عبد الغفور وأظهر خلاف ما يبسُم، وقال : أعوذُ بالله من غضبِ الله، إنها بيوت الله يا رجل . لم يقهقه أبوى، وقال للشيخ : خابِرا أبوي، أنا هسه قلت ليك دي بيوت المريسة ؟؟ . ومضى مترنحاً من ثقلِ الحمولة، وأنفق النهار جلّهُ ما بين بيت بخيتة والنعيم ومسجد شيخ عبد الغفور . ولم يستطع الصمود أكثر، وأنهار من شدّة التعب. وعندما أفتقدوه في اليومِ الثاني وجدوه يابساً كجزعِ شجرةِ حرازٍ عملاقة ! ولم يفهموا بأنه قد مات عطشاً !! . ( معليش يا أبوي _ الموتُ عطشاً هو أسهل هدية تقدمها لك الحياة في تلك المدينة الظامئة ) .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de