Quote: بالعكس..نحن كمتدينين نقف بحزم ضد خداع الناس ب"محرقة" تحصد قلوب الناس وتصيب أرواحهم بأنواع شتى من الإحباط والأمراض والضياع ، هذا فضلا عن ضوئها الأخضر-أعني العلمانية- لكل مفسد في الأرض أن يفسد أخلاق الناس بالزنا والفجور والخمور والقمار والسفور ..إلخ وُيفسد أموال الناس بالربا والخداع الإعلامي التجاري، إضافة إلى إفساد نظامهم السياسي بإيهامهم بأنهم مواطنون مشاركون في عمليات انتخابات..وما هي إلا خدعة كبرى تدخل فيها "لوبيات"Lobbies تستغل الإعلام الصهيوني وكبار رجال الاعمال للوصول لكرسي الحكم-كما هو حال انتخابات أمريكا وأوربا. شكرا بشرى
كدي بالله يا بشرى شوف لي البنت السامية الهدف دي كيف ركلت العلمانية بظفرها وتركت كل ذلك البهرج والصولجان واختارت الحق..عشان تعرف إنو المسألة أكبر من مسألةشعور بأنو العلمانية هي "أحلى"!!! : *** (فيديو الحوار)مغنية الراب "ديامز"تتحدث عن رحلة إسلامها
Quote: بعض الأحداث و الأخبار التي نسمعها في بعض الأحيان لا يمكن أن نجد لها تفسيرات عقلية؛ففي خضم العاصفة التي خلفها الفيلم المسيئ للنبي الأعظم صلى الله عليه و أله و سلم و الرسومات الكاريكاتيرية المستهزئة بالإسلام و رموزه تطل علينا و من الغرب نجمة "الراب" الفرنسية ميلاني جورجياداس المعروفة باسم ديامز،لتعلن إسلامها عبر قناة "تي أف 1"، وهي ترتدي الحجاب الشرعي، وذلك في خضم الجدل حول ارتداء الحجاب والنقاب بفرنسا.
ظهورها هذا جاء بعد غياب ثلاث سنوات ونصف،بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009،حيث كانت ديامز، قد بدأت تغير في مظهرها تدريجيًا؛ حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابا إسلاميًا كاملاً.
وظهرت ديامز، التي كانت حتى هذا العام، واحدة من أشهر مغنيات "الراب"، في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".
أما فحوى الحوار فهذه مقتطفات منه منقولا عن:"تي أف1"
تقول ميلاني "لقد كنت مشهورة جدا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".
وتضيف ميلاني قائلة "تعاطيت الحبوب كثيرا ودخلت مصحات عقلية أيضا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح"، قبل أن توضح "مرة كنت مع صديقات، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن اصلي، فأجابتني: فليكن".
وعن هذه اللحظة تتحدث ديامز: "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".
وتقول إنها انتقلت إلى جزر موريس وأخذت معها القرآن، كي تقرأه، وتتعرف على الإسلام، وخلال هذه الفترة التي قضتها في "خلوة" اكتشفت سماحة دين الإسلام.
وعندما سألها الصحفي المحاور عن نظرتها للإسلام، ومن يتحدثون اليوم بالإسلام ويقومون بالقتل والذبح ومختلف المآسي، أجابت "أعتقد أنه يجب الحديث عن الفرق بين الجاهل والمتعلم أو العارف، ومن لا يعرف يجب عليه ألا يتكلم في أمور لا يعرفها، فالإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى".
وعن حيتها الجديدة وكيف تلقى مقربوها خبر إسلامها، قالت ديامز "طبعا أخبرت الأشخاص المقربين مني، عائلتي وأصدقائي، لم يكن الأمر سهلا، ولكن في النهاية هذه حياتي، وأنا وجدت راحتي هكذا".
وتعود ديامز لقضية ارتداء الحجاب في مجتمع فرنسي يبدي حساسية من هذا الأمر، وتؤكد "أنا أرى أنني أعيش في مجتمع متسامح، وما يؤذيني ليس النقد، ولكن الشتم والتصنيفات والأحكام الجاهزة"، وقالت: "بعدما أسلمت وقبل أن أرتدي الحجاب، كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلا وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرة من المرات، كنت أمشي وحيدة على شاطئ البحر، وتساءلت: إن خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه، ومباشرة قررت ارتداء الحجاب".
وسألها الصحفي المحاور، قائلا: لماذا ترتدين حجابا مع أن مسلمات كثيرات لا يرتدينه ولا يرونه واجبا دينيا، فقالت "بالنسبة لي لا يتعلق الأمر بأمر إلهي أو نصيحة إلهية، أو ما شابه، أنا هكذا أحس نفسي سعيدة وانتهى".******************************
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة