|
أضاعوك وأي فتى أضاعو يا مبارك ... 11/2/2011
|
في مثل هذا اليوم ... وقف الرجل الذي وراء عمر سليمان ... ووقف أمامه عمر سليمان ليلقي خطاباً من كلمات قليلة ختامها: "تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية".
توفي عمر سليمان إلى رحمة الله ، ودفنت معه أسرار كثيرة من تلك الفترة، سواء أسرار السنوات الثلاثين أو أسرار الأيام الثمانية عشر الحاسمة التي أطاحت بمبارك.
هناك فرق كبير بين ما تعرضه شاشات الإعلام وبين ما يجري حقيقة خلفَ الكواليس.
مرّت سنتان منذ تلك الأحداث ومصر تنزلقُ يوماً بعض يوم في مستنقع من الفوضى التي لا يعرف أحد مداها.
الأمن والأمان في غياب، والسلع الأساسية في ارتفاع، والجنيه في انهيار، والاقتصاد الوطني إلى ضياع، ومصادر الدخل القومية تضمحل،
أما كان خير لهم لو استمرّ مبارك ونظامه ؟
|
|
|
|
|
|