تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الوطنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2013, 06:35 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو (Re: الكيك)

    :
    · المصفوفة فتحت الطريق واسعاً لتنفيذ اتفاقيات سبتمبر2012
    · الأثر على سعر الصرف يمر عبر ثلاثة مراحل
    · انتهت مرحلة الانخفاض الأولى ولن يبدأ إنخفاض جديد قبل أكتوبر


    بقلم د. صدقي كبلو

    إن أهمية المصفوفات الموقعة بين حكومة جنوب السودان وحكومة السودان أنها تفتح الطريق واسعا لتنفيذ اتفاقيات سبتمبر2012 بين السودان وجنوب السودان والبلغ عددها(9) اتفاقيات وتتكون:

    - اتفاقية عامة للتعاون.

    - الاتفاقيات المتعلقة بالنفط والمسائل الاقتصادية ذات العلاقة.

    - الاتفاقية الإطارية عن موقف مواطني الدولة الأخرى.

    - اتفاقية عن قضايا الحدود(بما في ترسيم الحدود).

    - اتفاقية عن إطار للتعاون في مسائل البنك المركزي.

    - اتفاقية عن التجارة والمسائل المتعلقة بالتجارة.
    - اتفاقية عن مسائل اقتصادية معينة: تقسيم الأصول والديون، و المتأخرات والمطالبات والمنهج المشترك للمجتمع الدولي.

    - الاتفاقية الإطارية لتسهيل دفع فوائد ما بعد الخدمة(وتشمل المعاشات).

    - اتفاقية عن الترتيبات الأمنية.

    · الحريات الأربعة المفتاح:
    وكما يمكن الملاحظة من الوهلة الأولى فإن كل الاتفاقيات عدا ثلاثة اتفاقيات لها علاقة مباشرة مع التوأمة الاقتصادية وحل المشاكل الاقتصادية العالقة بين البلدين، غير أن الاتفاقيات الثلاثة الأخرى ذات علاقة بالاقتصاد خاصة الاتفاقية الإطارية عن موقف مواطني الدولة الأخرى وبالأحرى فهي اتفاقية بالدرجة الأولى لأنها تتعلق ما عرف في الأدب السياسي بالحريات الأربعة التي تشمل حقوق الإنتقال والإقامة والعمل والتملك والاستثمار(باعتبار أن التملك والاستثمار يتداخلان). وقد جاءت المادة الثالثة في الجزء الثاني من الاتفاقية. “وفقاً للقوانين واللوائح في كل دولة ، يتمتع مواطنو كل دولة بالحريات التالية في الدولة الأخرى:

    = حرية الإقامة

    = حرية التنقل

    = حرية ممارسة النشاطات الاقتصادية

    = حرية الامتلاك والتخلص من الممتلكات “

    ورغم إختلاف المسميات يصبح الجوهر هو الحريات الأربعة، ولكن الاتفاقية قيدت بمزيد من الإجراءات التي يتفق عليها الطرفان من خلال لجنة يترأسها وزيرا الداخلية بالبلدين، وكان يمكن أن يكون هذا إجراءا عاديا للتنظيم، ولكن في الظروف السياسية المتوترة بين الدولتين، يكون ذلك طريقة لعرقلة وتنفيذ الاتفاقية. أن أي برنامج مستقبلي للتغيير في السودان يجب أن يبدأ بتفعيل هذه الاتفاقية لأنها المفتاح لا للتوأمة الاقتصادية فحسب، بل لأي تطور إيجابي في علاقات البلدين الشقيقين.

    ولعل أهمية الاتفاقية بالنسبة لجمهورية السودان واضحة في ثلاثة محاور، مختصرين الحديث في مجال الاقتصاد، على الأقل:

    المحورالأول: وهو أكثر المحاور أهمية على الإطلاق هو محور القبائل الرعوية على الحدود بين البلدين والتي تعني حرية حركتهم إلى المراعي ومصادر المياه بالجنوب.

    والمحور الثاني: هو وجود السودانيين الشماليين بالجنوب لأغراض التجارة والعمل وخاصة لسد احتياجات الجنوب في توظيف مهنيين وعمال مهرة.

    والمحور الثالث: هو إحتياج الشمال للقوى العاملة من الجنوب خاصة في قطاعات الزراعة والبناء والصناعة..

    · اتفاقية الحدود وأهميتها لممارسة الحريات بالنسبة للرعاة:
    إن اتفاقية ترسيم الحدود اتفاقية هامة وذات ابعاد اقتصادية أيضا خاصة بالنسبة للرعاة ولتجارة الحدود ووفقا للاتفاقية ” يحافظ الطرفان على حدود مسالمة و آمنة ينتعش على طولها النشاط الاقتصادي و الاجتماعي و يمكن ان يتحرك الناس عبرها و يمكن انسياب السلع و الخدمات عبرها بسهولة.” (الباب الثاني المادة 2(1) ) وكان من المحدد أن يبدأ ترسيم الحدود خلال 60 يوما من توقيع الإنفاقية وينتهي في فترة أقصاها 3 شهور من بدء الترسيم. وبالطبع شيئا من ذلك لم يتحقق.

    إن عدم تنفيذ اتفاقية الحدود لا يعطل حركة الرعاة وتجارة الحدود فحسب، بل أنه يعطل أي استثمارات خاصة في مجال استكشاف البترول وفي الزراعة والزراعة الآلية تحديدا يمكن تطويرها في المناطق المتنازع عليها.

    · اتفاقية البترول:
    توصلت اتفاقية البترول المسماة ” الاتفاقيات المتعلقة بالنفط والمسائل الاقتصادية ذات العلاقة” وهي اتفاقية شاملة لنقل النفط من الجنوب عبر أنابيب الشمال ومعالجته في معامل المعالجة الشمالية وتصديره عبر الموانئ السودانية وفقا لرسوم محددة وتسري الاتفاقية لثلاثة سنوات و6 شهور من تاريخ تصدير أول شحنة. والاتفاقية تقدم تفصيلا لكل الاجراءات والإلتزامات وتنظم القياس والمراقبة والجودة والإلتزامات المالية وكيفية ومواعيد السداد وتعالج قضايا عالقة حول الحقوق المشتركة.

    وما يهم الاقتصاد السوداني فعلا أن السودان يكسب 11 دولارا عن كل برميل ينقل عبر خطوط النيل الكبرى ويعالج عبر معاملها على النحو التالي: واحد دولار رسوم عبور، و8.40 دولار، و رسوم نقل.

    1.60 دولار رسوم معالجة، كما يتلقى السودان ما يعادل 9.10 دولار عن كل برميل بترول ينقل عن طريق خطوط بترودار ويعالج في معاملها وتفاصيلها كالآتي:

    1 دولار رسوم عبور

    6.50 دولار رسوم نقل

    1.60 دولار رسوم معالجة

    كما تدفع حكومة جنوب السودان رسوم تعويضية لمدة 3 سنوات تحسب على أساس 15 دولار للبرميل بما يعادل 3 مليار و40 مليون دولا خلال فترة الاتفاق.

    لقد كان، وما زال، بوسع هذه الاتفاقية أن تساهم في حل مشاكل مالية لحكومة السودان فهي ترفد الميزانية وميزان المدفوعات بنقد أجنبي يصل إلى حوالي 3 مليار دولار في السنة معتمداً على كمية البترول التي ستضخ من الجنوب.

    إن خطورة عدم تنفيذ هذه الاتفاقية إنها تضعف العلاقة والثقة بين البلدين وتدفع الجنوب دفعا للبحث عن طرق أخرى لتصدير بتروله. والإشكال الحقيقي أن أي حل آخر سيعني أنه سيكون دائما ولن تكون الخسارة للسودان مؤقتة، وحتى لو تغير نظام الحكم في السودان بعد ذلك فستكون الخسارة دائمة.

    · اتفاقية التجارة والقضايا المتعلقة بالتجارة
    توصل الطرفان أيضا لاتفاقية التجارة والقضايا المتعلقة بالتجارة، وهي اتفاقية تكون لجنتين لجنة وزارية ولجنة فنية، وقد حددت الاتفاقية أسبقية للقضايا التالية:

    - التعاون الجمركي بما في ذلك الجوانب الإدارية، وتبادل المعلومات وبناء القدرات.

    - العلاقات البنكية وترتيبات المدفوعات المتعلقة بالتجارة(بالتنسيق مع لجنة البنوك المركزية المشتركة).

    - مكافحة التهريب عبر الحدود.

    - مكافحة المعاملات الماية غير الشرعية: وغسيل الأموال، وتمويل الإرهاب ، وتجارة المخرات والجرائم عابرة الحدود.

    - آليات فض المنازعات المتصلة بالتجارة . استخدام الموانئ وتسهيل عبور السلع غير النفطية؛ و تسهيل الوارد والصادر بين الدولتين.على أن تناقش اللجنة الفنية تحقيق التالي:

    - التعاون الجمركي بما في ذلك الجوانب الإدارية، وتبادل المعلومات وبناء القدرات.

    - العلاقات البنكية وترتيبات المدفوعات المتعلقة بالتجارة (بالتنسيق مع لجنة البنوك المركزية المشتركة).

    - مكافحة التهريب عبر الحدود.

    - مكافحة المعاملات المالية غير الشرعية: وغسيل الأموال، وتمويل الإرهاب ، وتجارة المخدرات والجرائم عابرة الحدود.

    - آليات فض المنازعات المتصلة بالتجارة .

    - استخدام الموانئ وتسهيل عبور السلع غير النفطية.

    - تسهيل الوارد والصادر بين الدولتين.

    إن هذه اتفاقية تؤسس لهياكل ومؤسسات يمكن فعلا أن تطور العلاقات التجارية خاصة إذا ما قرأ مع اتفاقية ” إطار للتعاون في مسائل البنك المركزي” والتي تنشئ أيضا أساسا للتعاون المصرفي الذي يسهل التبادل التجاري والتعاون في قضايا النقد والتحويل والتمويل المشتركة.

    إن لاتفاقيات الاقتصادية الأخرى التي وقعت في نفس الوقت تعالج قضايا مهمة مثل الديون ومعاشات وحقوق مواطني كل دولة وغيرها من القضايا الاقتصادية العالقة.

    · ماذا يعني تطبيق هذه الاتفاقيات للاقتصاد السوداني:
    إن تنفيذ الاتفاقيات سكون له أثر غير إيجابي على الاقتصاد السوداني في الأوجه التالية:

    = سيحقق عائد رسوم ترحيل ومعالجة النفط والحقوق السيادية والهبة من حكومة الجنوب ما قد يصل إلى 2.7 مليار دولار باعتبار إنتاج 300 ألف برميل نفط في الجنوب وهذا بالطبع لن يتحقق بين يوم وليلة؛ ويحتاج لوقت وأتوقع أن يبدأ الضخ بكميات بسيطة ثم يرتفع حتى يصل إلى 300 ألف بنهاية العام الحالي، وستبدأ تدفقات العائد المالي للحكومة في الوصول لربما بحلول شهر أكتوبر، وحينها سيؤثر ذلك على إيرادات الحكومة في الربع الأخير من العام ويخفف من العجز، إن درجة تأثيره على تخفيض العجز في الميزانية العامة يعتمد على كمية النفط التي سيتم ضخها ومن مصلحة الحكومة السودانية أن تساعد في أن يصل الضخ لأعلى معدل له.

    = سيكون لتدفق المدفوعات أثر إيجابي على ميزان المدفوعات ويؤثر أيضا في تمويل الواردات كالقمح والأدوية.

    = سيكون هناك أثر إيجاب للتجارة بين البلدين على مستويين:

    المستوى الأول التجارة التي مصدرها سلع سودانية مثل الذرة والبصل والزيت والتوابل وغيرها وهذا يعتمد على وجود فوائض إنتاجية، ولربما سيؤثر ذلك سلبا على الأسعار للمستهلكين السودانيين بإعتبار منافسة التصدير للطلب المحلي.

    أما المستوى الثاني فهو مستوى السلع العابرة عبر السودان ومصدرها أجنبي وسيكون التأثير الإيجابي هنا متعدد: رسوم الميناء والمواصلات والنقل وتوسيع العمالة في مجال عمليات الصدر للجنوب عموما.

    = الأثر الأكثر إيجابية سيكون على حركة المواطنين على الحدود خاصة الرعاة خاصة وأن الصيف قد دخل ويتجه الرحل نحو المراعي ومصادر المياه في الجنوب، وهذا الأثر الإيجابي يعتمد أكثر على تحقيق السلام في الحدود وحل قضايا الحدود.

    = لربما تبدأ العمالة من البلدين فرصا للحركة بين البلدين إذا ما ساعدت المصفوفة في حل مشكلة الحريات.

    = بالطبع سيؤدي كل ذلك لإزدهار العمل المصرفي بين البلدين.

    · أثر الاتفاقيات على سعر الصرف:
    يهتم كثير من الناس بأثر تنفيذ الاتفاقيات على سعر الصرف، وسيتم التأثير على ثلاثة مراحل:

    المرحلة الأولى:ـ وهي التي إنتهت الآن واستمرت لأقل من شهر ، عندما قرر المضاربون، والذين يحتفظون بمدخراتهم بالنقد الأجنبي أن يبيعوا ما لديهم من نقد وحيث توقف المستوردون مؤقتا عن الشراء لحين انجلاء الموقف. كل هذه القرارات اتخذت كرد فعل للاتفاقيات دون أن يكون هناك نقد أجنبي جديد مطروح في السوق أو لدى البنوك لأن الاتفاقيات تحتاج لوقت لتنفيذها وحتى تدر النقد الأجنبي المتوقع.

    المرحلة الثانية: هي التي نعيشها الآن وهي ببساطة أن المستوردين والمسافرين والمحولين للخارج لأسباب الدراسة والعلاج… الخ، توجهوا من جديد للسوق فأرتفع السعر من جديد فبعد أن نزل إلى 6,10 أرتفع من جديد إلى 6,55 وسيستمر في الزيادة وفقا لمعادلات العرض والطلب حتى منتصف أكتوبر عندما يبدأ العائد من رسوم الترحيل والمعالجة والهبة من حكومة الجنوب في التدفق.

    المرحلة الثالثة:ـ تبدأ بتفق العائدات في أكتوبر، وسيحكم السعر فيها مدى فعالية الدولة في إدارة النقد الأجنبي وعدم إهداره مثل عائدات البترول 1999-2011. وهذا يتطلب سياسا ت صارمة في تحديد سلع الواردات وترتيب دقيق للأوليت ومساعدة الميزان التجاري وميزان الدفوعات بإجراءات داخلية تزيد الإنتاج المحلي البديل للوارد(تخفيض الطلب على النقد الأجنبي) وزيادة الانتاج المحلي للصادر (زيادة عرض النقد الأجنبي) وزيادة كفاءة الخدمات المحلية في مجالات التعليم والصحة (تقليل الطلب على النقد الأجنبي بتقليل التحويلات للعلاج والتعليم بالخارج) واختصار النفقات الخارجية غير الضرورية (خاصة الحكومية كالسفر للخارج للمسؤولين) وتخفيض تحويلات العمالة الأجنبية (بتطبيق سياسة حازمة تجاه العمالة الآجنبية بتضييق فرص العمل للإجانب) وأتخاذ سياسة الشراكة مع رأس المال الأجنبي في عمله بالسودان حتى نحافظ على جزء من الفوائض الاقتصادية المنتجة داخل البلاد.



    -----------------



    مسار التنمية و الفقر:

    النمو السالب وزيادة معدلات الفقر يدحض الادعاء بالتعافي الاقتصادي
    Updated On Mar 30th, 2013

    دكتور حسن بشير

    الوضع الاقتصادي المتأزم زاد من معدلات الفقر في الحضر والريف. إضافة للارتفاع الكبير في مستويات الأسعار وتدني القوة الشرائية للجنيه السوداني الذي أدي الي تراجع الدخول الحقيقية، فقد تراجعت حتي الدخول الاسمية نسبة لتقلص فرص الكسب الإضافي. تم إلغاء العديد من حوافز ومكافآت العمل كما تم تقليص العديد منها، بل حتي الحقوق الواجبة السداد لا يتم الوفاء بها او يتم إرجائها لفترات طويلة تفقدها الكثير من قيمتها الفعلية وقت الاستحقاق.يزداد الوضع تأزما بفقدان شرائح واسعة لمصادر دخل كانت تعتمد عليها في حياتها كما يحدث في القطاع الزراعي بسبب ركود الأسواق وارتفاع التكاليف، كما يحدث ذلك في قطاعات العقارات (الإيجار) والخدمات، تجارة المفرق والصناعة الوطنية . لا تقف المشاكل عند ما يسببه الفقر من أثار اجتماعية خطيرة مثل انتشار الجريمة والجنوح والتفكك الأسري، وإنما تزيد معدلات البطالة العالية خاصة وسط الشباب، الوضع سوءا. مع الركود الاقتصادي وتراجع مكاسب عناصر الإنتاج تقل فرص توفير عمالة جديدة الأمر الذي يشكل مؤشرا إضافيا علي عمق الأزمة. اذا لم يتم تغيير منهجية السياسات الاقتصادية الكلية واتجاهها نحو التنمية الشاملة لن يتم الخروج من الأزمة والوصول الي بناء دولة موحدة حديثة متماسكة قابلة للبقاء ومنافسة.

    النمو السالب يدحض الادعاء بالتعافي الاقتصادي
    مع أن صندوق النقد الدولي قد قدم في الماضي أرقاما محافظة للنمو السالب في مستوى 4.5- %، إلا أنه قد راجع هذه التوقعات لتصل إلى – 10.7% انكماش في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012م مع انكماش في الإنتاج غير النفطي يصل إلى -4.9%.) النمو سالب، البطالة مرتفعة، معدلات التضخم في تصاعد ميزان المدفوعات مختل , التضخم اعلي من 46% ولم يحدث استقرار, مساهمة البترول قدرت من قبل بنك السودان المركزى ب 95% في العام 2010م ,بالنسبة للسياسة النقدية وارتباطها بالذهب فالضرر اكبر من الفائدة وحتي التأثير أكثر وضوحا علي عرض النقود (بمفهومه الضيق ) ناهيك عن (الودائع الاجلة ) لان حتي ودائع الادخار مثلا لم ترتفع ناهيك عن أشباه النقود وهذا الأمر يقودنا الي النقاش الخاص بالدين الداخلي الذي حدث فيه تشوه نتيجة لضعف القدرة الادخارية او انعدامها لدي الجمهور مما حصر اقتناء الأوراق المالية في البنوك ونسبة ضئيلة من القطاع الخاص وقلة قليلة جدا من الجمهور.هنا حدث الخلل في وظائف شهامة .كما ان الميزان التجاري يحتاج لإصلاح الحساب الجاري وفيما يتعلق بالانفاق العام تم تحديد الانفاق علي الامن والدفاع باكثر من 60% لكن معظم الاحصائيات تشير الي اكثر من 70%. لم تحدث اعادة هيكلة حقيقية في اجهزة الحكم علي المستويين الاتحادي والولائي. هناك بيروقراطية دستورية وامنية وعسكرية وترهل وعدم كفاءة في الخدمة المدنية وتضخم جهاز الحكم الفيدرالي بشكل غير منتج.

    زيادة الإيرادات من اين وماهو الاثر ؟
    تمت بزيادة البنزين (60%) والجازولين (30%) إضافة لرفع قيمة الدولار الجمركي. هذه الإجراءات إضافة لأثرها التضخمي فإنها غير مجدية اقتصاديا لعدد من الأسباب من أهمها انخفاض القيمة الحقيقية للإيرادات النقدية بسبب التضخم وانخفاض قيمة الجنيه والسبب الثاني نسبة لأثارها المدمرة علي تكاليف الانتاج والاستهلاك العائلي، هنا هي تضر بالمنتجين ومكاسب العناصر وتقلل من الإيرادات المستقبلية المباشرة وغير المباشرة إضافة لزيادتها لمعدلات الفقر وضربها للأمن الاجتماعية اضافة للفساد المالي والتجنيب وعدم الولاية علي المال العام، انعدام الشفافية والمحاسبية وكلها شروط مهمة لمناخ الاستثمار وحزم التنافسي ,اما الدين الحكومي الداخلي لا يمكن ان يكون مجديا الا برفع الميل الحدي للادخار لدي قطاع واسع من الجمهورية اما الأكثر جدوى هو استيفاء شروط إعفاء الديون وهذا لا يتم الا بمعالجة الملفات السياسية وتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي.

    مشكلة الفقر في السودان:
    تقدر وزارة الرعاية الاجتماعية الأسر الفقيرة المستهدفة بتقديم الدعم المباشر خلال شهر رمضان الماضي (يوليو 2012م ب (2مليون أسره حسب المؤتمر الصحفي للوزيرة بتاريخ 11 يوليو 2012م – الصحف 12 يوليو). هنا يبرز سؤال عن اي نوع من الفقر يجري الحديث؟ وكيف تم تحديده؟ باعتبار ان الفقر يعني عدم القدرة علي إشباع الحاجات الأساسية المادية أو غير المادية، وعليه فهناك اتفاق حول مفهوم الفقر على أنه حالة من الحرمان المادي التي تعبر عن انخفاض استهلاك الغذاء، كما ونوعا، وتدني الوضع الصحي والمستوى التعليمي والوضع السكني، والحرمان من السلع المعمرة والأصول المادية الأخرى، وفقدان الضمانات لمواجهة الحالات الصعبة كالمرض والإعاقة والبطالة وغيرها، الأمر الذي ينتج أغلب الاختلالات الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، فهل المقصود هو الفقر المطلق (حد العوز والجوع) ام الفقر المدقع(عدم القدرة علي تامين احتياجات أساسية كالتعليم، الصحة وضمان المستقبل الشخصي والعائلي)؟(معدل الإنفاق اليومي في السودان تم تقديره ب 2.8 دولار في الريف و4.2 دولار لفرد في الحضر يوميا قبل موجعات لتضخم والتكاليف الأخيرة). ان تقديرات الفقر الرسمية للعام 2009 كانت 46.5%، بعض التقديرات تصل بنسبة الفقر الي 94% حتي قبل الانفصال.

    كيف نواجه ونحارب الفقر؟
    ان محاربة الفقر والحد من الجوع يحتاج الي إستراتيجية وبرامج لا تتوفر في السودان ومن مقوماتها: وضع برامج للتمويل النقدي المشروط وتقليل الفجوات ونمط تكرار في عمليات التغطية وضع برنامج محكم لتحديد الفئات المستهدفة من السكان خلال مدي زمني محدد (قصير ، متوسط وطويل) وضع برامج للمتابعة والتقييم العمل علي قواعد مؤسسية لتنفيذ البرامج ,وزيادة معدل الإنفاق علي السلع والخدمات الاجتماعية (الآن حوالي 7% من الإنفاق العام وحوالي 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في السودان ، في حين يتراوح المتوسط في دول أفريقيا جنوب الصحراء بين 3 الي 7% من الناتج المحلي الإجمالي) الابتعاد عن توريث الفقر وفقا لنتائج برامج واستراتيجيات مكافحة الفقر مثل توفير التعليم، الاستشارات الطبية بناء قدرات علي الكسب المستمر.

    وبعد…. فأن أصل الداء سياسي وبالتالي لا يمكن الخروج من الأزمة الاقتصادية في السودان إلا بمعالجة شاملة للازمة السياسية وأزمة الحكم التي يعاني منها السودان.


    -----------------



    اتحاد الغرف الصناعية يطالب بتوحيد الجهات الرقابية على الصناعة
    Updated On Mar 25th, 2013

    تقرير/ أمل مبارك

    أكد اتحاد الغرف الصناعية على ضرورة الإهتمام بالصناعة ووضع مواصفات لكل الصناعات من قبل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عبر معايير جودة تقاس بها درجة اتقان الصناعات بما يرضي متطلبات المستهلكين والإرتقاء بالصناعة عبر الرقابة الذاتية والرسمية ومحاسبة عضوية اتحاد الغرف الصناعية في حالة الأخطاء. وحث الدولة على الإهتمام بتهيئة المناطق الصناعية من ناحية البنيات التحتية وتشجيع أصحاب المعامل وإنشاء معامل تحاليل معتمدة محلياً وعالمياً، وإقامة إدارات خاصة بالمناطق الصناعية لضمان عدم تضارب صلاحيات الجهات المختصة. إضافة لضمان سلامة وصحة المياه المستخدمة في التصنيع وتفعيل أداء جهات الأمن والسلامة وإزالة السكن العشوائي داخل المناطق الصناعية.


    ومن جانبه أكد محمد عبد الماجد محمد ممثل مجموعة سعيد الصناعية إن العالم يشهد نقصاً في المواد الغذائية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، الأمرالذي يؤدي إلى إدخال( 44)مليون نسمة جديدة إلى البليون شخص الذين يعانون من سوء التغذية وقال:( إن ذلك يتنافى مع ما قررته الألفية عبر مؤتمر القمة العالمي للأغذية 1996 بخفض نسبة الفقر والجوع بحلول العام 2015) وذكر أن من منطقة القرن الافريقي يوجد12 مليون شخص يواجهون تحديات الأمن الغذائي بسبب الكوارث الطبيعية والنزاعات والصراعات والنزوح، كما طالب بضرورة الاستقرار السياسي الذي يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي ليتحقق الأمن الغذائي.


    وفي ذات السياق ذكر أن جملة الاستثمارات في التصنيع الغذائي بلغت أكثر من53% من جملة الاستثمارات في القطاع الصناعي، بينما تضم أكثر من50% من العمالة الصناعية بأكملها، وقال: ( إن أهمية الصناعات الغذائية تكمن في امتصاص فوائد الإنتاج الزراعي لتقليل الفاقد وتحقيق الفائدة القصوى من الإنتاج بالإضافة إلى تشجيعها للتوسع الأفقي والرأسي لإنتاج المحاصيل الغذائية للاستهلاك المحلي والصادر وتوفير فرص عمل لمحاربة الفقر والبطالة ووقف الهجرة إلى المدن ووفرة الغذاء في أوقات الندرة والكوارث الطبيعية وتأمين الغذاء لسكان المناطق النائية؛ بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من استيراد الغذاء من خارج البلاد) وقال:( إن صناعة الحبوب والزيوت والسكر والخضر والفاكهة والألبان واللحوم والتمور والمشروبات الغذائية لم يعد التحكم في مخرجاتها قاصراً على تدابير محلية تحكم المنافسة في الجودة، من حيث المواد الخام النباتية والحيوانية،

    والتصنيع الجيد والتقانة والتوصيف القياسي والشروط الصحية الضرورية بالإضافة إلى السعر) وقال:( إن السودان صادق على مواثيق وقوانين تعنى بالصناعات مثل دستور الغذاء العالمي واتفاقية الصحة والصحة النباتية وله(6) قوانين محلية مرتبطة بذلك هي: قانون الرقابة على الأطعمة للعام 1973 وقانون الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس2009 وقانون التقاوى1990 وقانون المبيدات ومنتجات مكافحة الآفات1994 وقانون الحجر الزراعي، وقانون الحجر البيطري) وطالب بضرورة وجود جهاز رقابي واحد يتولى أمر الرقابة على الغذاء والفحص لصحة النبات والحيوان والإنسان عن طريق جهات متخصصة تشترك فيها الكفاءة والتدريب وتوفير المعينات اللازمة وتفعيل القوانين المحلية لتوفير الحماية الكافية والمعامل المعتمدة لقياس جودة الغذاء. وكشف عن صعوبة التطبيق لعدم توفر المعامل المعتمدة واحتكار الموجودة للجهات الحكومية وتعدد الأجهزة الرقابية وعدم وفرة فرص التدريب الكافي للكادر وغياب أجهزة الإرشاد الفاعلة في القطاع الزراعي والصناعي الذي يؤمن السلامة المطلوبة؛ بالإضافة إلى تراجع دور البحث العلمي في توجيه العملية الإنتاجية وعدم فاعلية الحاضنات العلمية وتساءل عن غياب التقنية الحديثة، وفرص توطينها وعدم وفرة المادة الخام كماً ونوعاً وسعراً، وتدني الإنتاجية في القطاعين الزراعي والصناعي وارتفاع نسبة الفاقد بعد الحصاد(10-40%) وعدم وفرة التمويل الكافي وتخلف نظم التجارة والتسويق وتشتتها وضعف فرص الاحلال وإعادة التأهيل وضعف البنية التحتية وارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات وضعف وتطبيق المواصفة القياسية وعدم كفاية طرق معالجة المياه ونظم الصرف الصحي وضعف القدرات الإدارية وغياب الرابط المؤسسي بين الشركاء في العملية الإنتاجية وضعف البنية التخزينية الجافة والمبردة وضعف فرص التدريب.


    كما أوصى بتشجيع الجمعيات التعاونية والشركات العاملة في إنتاج المحاصيل ودعم مركز البحث العلمي والحاضنات والعمل على تشجيع الشركات العالمية المتخصصة في مجال إنتاج وتصنيع الغذاء وتأمين وفرة واستمرارية المادة الخام بالكم والنوع والسعر، وتشجيع المعامل الوطنية والسعي للحصول على شهادة الاعتماد العالمي حتى تصبح مرجعيتها عالمية، وتكون لها صلاحية اصدار شهادات تجد الاعتراف والأخذ بها وتوحيد القوانين والأجهزة الرقابية في جسم واحد يكون مسؤولاً عن سلامة الغذاء والدواء والاستفادة من برامج العون الفني للمنظمات العالمية والإقليمية في مجال تطوير صناعة غذاء ومنح الأولوية في الاستثمار للصناعات المساعدة مثل الورش الفنية لإعمال الصيانة والناقلات المبردة والمخازن المبردة والتعبئة والتغليف والمضافات الغذائية.
                  

العنوان الكاتب Date
تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الوطنية الكيك02-04-13, 07:02 AM
  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 07:20 AM
    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو Wael Jabir02-04-13, 07:44 AM
    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو Jamal Mustafa02-04-13, 07:52 AM
      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 08:39 AM
        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 08:56 AM
          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو أيمن دياب02-04-13, 09:14 AM
          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 09:21 AM
            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 09:35 AM
              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-04-13, 10:04 AM
    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو Wael Jabir02-04-13, 10:31 AM
      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-05-13, 05:31 AM
        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-06-13, 10:36 AM
          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-06-13, 11:07 AM
            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-07-13, 05:27 PM
              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-08-13, 01:12 PM
                Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-08-13, 01:34 PM
                  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-08-13, 09:33 PM
                    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-09-13, 10:31 AM
                      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-09-13, 05:30 PM
                        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-10-13, 10:36 AM
                        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-10-13, 11:14 AM
                          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-11-13, 09:09 PM
                            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-14-13, 04:22 PM
                              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-14-13, 11:13 PM
                                Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-18-13, 08:51 PM
                                  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-19-13, 10:33 AM
                                    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-19-13, 09:27 PM
                                      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-20-13, 08:34 PM
                                        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-22-13, 10:17 PM
                                          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-24-13, 07:30 AM
                                            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-24-13, 08:09 PM
                                              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-25-13, 06:50 PM
                                                Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-26-13, 04:41 PM
                                                  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-27-13, 09:19 PM
                                                    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك02-28-13, 10:40 AM
                                                      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-02-13, 12:40 PM
                                                        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-02-13, 04:10 PM
                                                          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-03-13, 07:24 PM
                                                          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-03-13, 07:26 PM
                                                            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-04-13, 11:08 AM
                                                              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-04-13, 06:44 PM
                                                                Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-05-13, 10:12 AM
                                                                  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-06-13, 10:32 AM
                                                                    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-10-13, 08:31 AM
                                                                      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-11-13, 06:08 PM
                                                                        Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-12-13, 10:05 AM
                                                                          Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-12-13, 08:48 PM
                                                                            Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-14-13, 11:30 AM
                                                                              Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-19-13, 06:08 AM
                                                                                Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-21-13, 08:35 AM
                                                                                  Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-26-13, 11:12 AM
                                                                                    Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-28-13, 10:07 AM
                                                                                      Re: تشوهات فى اقتصاد السودان ...تعيق الاستثمار ..وتدمر قيمة العملة الو الكيك03-31-13, 06:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de