|
Re: بالمستندات..250 مليون دولار من قطر لحماس لحماية حكم “مرسى” (Re: أنور أدم)
|
مسؤول التنظيم والإدارة في حركة العدل والمساواة، المهندس أبوبكر حامد نور، وصف الدور القطري بالسلبي تجاه أزمة دافور، وقال لـ «الشرق»: إنهم كحركات مسلحة منضوية تحت لواء الجبهة الثورية «تحالف كاودا» والقوى السياسية السودانية يرون أن أزمة السودان تحتاح إلى حل سلمي شامل وليست دارفور فقط، ولذلك غادرت «العدل والمساواة» منبر الدوحة لعدم توفر شروط العملية السلمية، وأضاف «كنا نتوقع دوراً أكبر لقطر في حل أزمة السودان من خلال منبر الدوحة»، وأن يصمم اتفاق يصبح نموذجاً للحل الشامل للصراع الدائر في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلا أن الوساطة القطرية انحرفت عن مسار الحل السياسي للمشكلة، وبدلاً من تجميع الحركات المسلحة لمعالجة الأزمة بدأت تلعب الدور المشابه لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بشق الحركات وإضاعافها بشراء قياداتها، مثل ماحدث مع الحركة قبل وبعد مقتل قائدها الدكتور خليل إبراهيم، وأشار أبوبكر إلى أن مقتل «إبراهيم» هو نتيجة مؤامرة من «قوى دولية وإقليمية»، واتهم الحزب الحاكم في السودان – وبالتعاون مع قطر – بدعم واستقطاب المنشقين من حركته وجميعهم مستضافون الآن في الدوحة، واعتبر موقف الدوحة في دارفور غير إيجابي؛ حيث أعدت وثيقة سرية وقعت عليها حركات غير موجودة على أرض الواقع، لكنهم أعدوهم بديلاً لحركة العدل والمساواة التي غادرت منبر الدوحة لعدم توفر الحل الشامل، وحتى وثيقة الدوحة التي وقعت عليها حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتورالتيجاني السيسي، رئيس حركة التحرير والعدالة الدارفورية ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور، لم تستوفِ شروط السلام، بل زادت أزمة دارفور تعقيداً، فالنازحون واللاجئون ازدادت أعدادهم أضعافاً والوضع الأمني أصبح أكثر تدهوراً، والسلطة الانتقالية لدارفور تقف عاجزة، ولم تستطع معالجة الأوضاع على الأرض. المصدر
|
|
|
|
|
|
|
|
|