حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2013, 07:29 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة)

    سيقوم اعلام الحزب الديموقراطى باخباركم بذلك
    وعنى ساخبركم باننى تحدثت مجددا الى نهلة بشير
    والى مدثر خميس
    وتشاكلت مع عادل عبد العاطى فى ظنى محاولته حرمانى من المشاركة فى هذا البرلمان الليبرالى
    وتأكدنا من حضورنا الانسانى والكثيف عبر وسائل كان لا يملكها الا جدى عثمان أفندى وآخرون فى قامة الحريف مامون
    عموما (كيتا)على كل الحساد من الايدولجيين والطائفيين والكودة وأعوانه
    سنعلن لكم قائمة بقادتنا من عزيزات وأعزاء شبابنا
    وسنعلن صدقنا فى رغبتنا فى الاندماج مع كل قوى التنوير والسباقون الى الخير أهل ال(حق)
    وسترون النور فقط اذا صبرتم علينا
    تحيتى الى الزميلات والزملاء
    والى كل من ساهم فى نجاح هذا الحوار الحر
                  

02-02-2013, 09:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: على عمر على)

    علي ايها الاصيل

    كان المؤتمر مؤتمرا جميلا ناجحا التقت فيه الاجيال المؤسسة مع القيادات الجديدة وكلهم شباب يحملون هم البلد والشعب
    حقيقة شعرت بالفخر والسرور على هذا النجاح ؛ واكثر ما اعجبني خلو المؤتمر من روح البروقراطية وامتلائه بروح الصراحة والحوار الرفاقي والشفافية

    من صور المؤتمر

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-06-2013, 10:51 AM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-07-2013, 12:56 PM)

                  

02-03-2013, 06:45 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)



    نهنئكم وأنفسنا بنجاح المؤتمر

    وإلى الأمام


                  

02-03-2013, 06:52 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Asim Fageary)

    الف مبروك يا علي
    همتكم واجبة
                  

02-03-2013, 07:20 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    الأعزاء ... في الحزب الليبرالي ... تسلموا,

    لكم داوم التقدم,

    وأبقوا عشرة على شعبكم.
                  

02-03-2013, 02:49 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: بيان عن انعقاد المؤتمر الثاني (فوق العادي) للحزب الديمقراطي الليبرالي


    عقد الحزب الديقراطي الليبرالي في يوم السبت الثاني من فبراير 2013 مؤتمره الثاني فوق العادة والذي انعقد بالخرطوم بحضور مناديب للحزب من ولايات الخرطوم وشمال كردفان وجنوب كردفان ودارفور والجزيرة والبحر الاحمر وبمشاركة مناديب من فروع الخارج من الخليج واوروبا وامريكا الشمالية وشرق افريقيا.
    وقدمت الدكتورة ميادة سوار الدهب خطاب الدورة بعنوان" عامان من النضال والانجاز " تناولت فيها الايجابيات والسلبيات في عمل الحزب السياسي والتنظيمي وعلى كافة الاصعدة في الفترة من المؤتمر الاول في سبتمبر 2010 وحتى المؤتمر الحالي. كما ترحمت على فقداء الحزب الذين رحلوا عن دنيانا في خلال السنوات الآخيرة: الأستاذ/ محمد عبد الله أبو القاسم (أبو شيبه) أول مقرر للمجلس السياسي، والدكتور صلاح الدين محمد أحمد سالم (صلاح مارشال) عضو المجلس السياسي (2008-2010) ، والأستاذ متوكل مصطفي الحسين عضو فرع أمريكا. وقد أجاز المؤتمر خطاب الدورة بعد نقاش ثر وتحديد الموجهات لتطوير العمل في المستقبل وتلافي نقاط الضعف.
    كما تم تقديم تقرير مماثل عن اداء المجلس السياسي في الفترة السابقة. ثم ناقش المؤتمر ورقة سياسية بعنوان "الأزمة السودانية ومهام القوى الديمقراطية:تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة طريق حل الأزمة السياسية السودانية" أعدها الاستذ عادل عبد العاطي وقدمها الاستاذ معتز صالح. والتي اعقبها نقاش جاد قبل اجازة الورقة التي حللت الازمة الوطنية باعتبارها أزمة حكم وأزمة معارضة تعبران عن أزمة الدولة السودانية القائمة. ودعت الورقة الى "إسقاط النظام باعتباره أصبح خطرا على الوطن نفسه، وإحدى العقبات الرئيسية أمام حل الأزمة الوطنية السودانية، وباعتبار ان اسقاطه هو المدخل الرئيسي لحل أزمة الحكم" .
    ودعا المؤتمر الى تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة كبديل عن ازمة المعارضة واكد ان المهام العاجلة امام القوى الديمقراطية السودانية تكمن في العمل بكل الوسائل على محاصرة وإيقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وإسعاف المواطنين هناك وإنهاء الحصار المضروب عليهم وتنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الحقيقية والجادة (مؤتمر مستقبل السودان) لوضع البرنامج التفصيلي للتغيير ووضع برنامج تنفيذي للانتفاضة وتوحيد قواها في إطار جبهة للقوى الجديدة والديمقراطية (فيدرالية القوى الجديدة) والاتفاق على أدوات عملها وتكتيكاتها للمساهمة في إسقاط النظام .
    واقر المؤتمر إن اولويات القوى الديمقراطية وادواتها تتمثل في اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن والمساهمة في تشكيل حكومة انتقالية محترفة وذات كفاءة عالية ومصداقية كبيرة تحل أهم المشاكل في مرحلة الانتقال (لا يتعدى عملها العام الواحد). وكذلك المساهمة في إعداد قانون انتخابات ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة نظيفة بنهاية فترة الانتقال والعمل على فوز ممثلي الكتلة التاريخية الديمقراطية فيها. كما اقر العمل الدائم في التبشير ببناء السودان الديمقراطي الليبرالي العلماني المتطور باعتباره يشكل الحل الجذري للأزمة السودانية.
    وقدمت الدكتورة ميادة سوار الدهب مشروع قرار عن الوحدة مع حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق، مع مذكرة تفسيرية له. وعرضت على المؤتمر نص الاتفاق الاطاري الذي تم توقيعه مع حركة حق بالأحرف الأولى في يوم 31 يناير 2013. وقد اجاز المؤتمرون بعد نقاش ضاف ومثمر بالاغلببية الساحقة قرار الوحدة الاندماجية مع حركة حق وكذلك أجاز الاتفاق الاطاري مع اعطاء الحق للمجلس السياسي الجديد باجراء التعديلات المناسبة وفقا لما تم نقاشه في المؤتمر قبل التوقيع النهائي وإكمال خطوة الوحدة مع حق.
    واجاز المؤتمر عدداً من التعديلات الدستورية واللائحية المهمة وذلك لجعل الدستور واللوائح أكثر مرونة وفعالية. وأقر ان تكون التوجهات الدستورية واللائحية التي اقرها المؤتمر بمثابة مؤشرات في وضع وثائق التنظيم الموحد مع حركة حق .
    كما أقر المؤتمر تغيير المادة الثالثة من أهداف الحزب والتي تقول: ((الحفاظ على وحدة السودان في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والدعوات الانفصالية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه.)) الى التالي: ((الحفاظ على وحدة السودان الطوعية في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها.))
    وبنهاية المؤتمر مارس الاعضاء تمرينا ديمقراطيا متقدما لاختيار رئيس الحزب واعضاء المجلس السياسي الجديد. حيث فازت الدكتورة ميادة عبد الله سوار الدهب بالتزكية بعد انسحاب المرشحين المنافسين الاستاذ مدثر خميس طه والاستاذة نهلة بشير آدم.
    كما انتخب المؤتمر لعضوية المجلس السياسي -من قائمة المنتخبين من المؤتمر العام- الاساتذة والاستاذات (حسب ترتيب الاصوات): عادل عبد العاطي، ريهان الريح الشاذلي، اريج النعمة، نهلة بشير آدم، ثروت كمال سوار الدهب، مدثر خميس طه، عبد المجيد صالح أبكر، فداء الطيب عبد الله، عبد الهادي الحاج، عبد العزيز كمبالي. كما انتخب كل من الاساتذة (حسب ترتيب الاصوات): محمد سليمان خاطر ، هيثم مكاوي، سلمان عمر، بدر الدين فرو وحمدين عبد الهادي كأعضاء احتياطيين في المجلس السياسي.

    ميادة عبد الله سوار الدهب
    الرئيسة المنتخبة
    3 فبراير 2013

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-06-2013, 11:46 AM)

                  

02-03-2013, 07:56 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    سلام يا على عمر
    مبروك نجاح المؤتمر
    (معا من اجل بناء البديل الديمقراطى )
    أتمنى ان يصبح اعلاه شعارنا جميعا من اجل مستقبل افضل
    وفقكم الله وسدد خطاكم
                  

02-03-2013, 08:04 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: طلعت الطيب)

    تهنئة للحزب الليبرالي على إنجاز المؤتمر، وانتخاب القيادة الجديدة، التي نصبوا، نحن في حزب الخضر، للتعامل معها بشكل مباشر في القريب العاجل، بعد إنجاز مؤتمرنا، الذي هو قيد التحضير ...




















    ... المهم ....
                  

02-03-2013, 08:30 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الاخوة فى الحزب الديمقراطى الليبرالى

    مبروك نجاح المؤتمر
    استوقفنى شعار المؤتمر الموفق

    (معا من اجل بناء البديل الديمقراطى )

    وفى اعتقادى ان الساحة السودانيه تحتاج لمجهود كل الوطنيين لاقامة البديل الديمقراطى العلمانى على انقاض دولة الحركة الاسلاميه الفاشيه.
    مع ودى وتقديرى
                  

02-03-2013, 09:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Elmoiz Abunura)

    من أهم القرارات التي اجازها المؤتمر :

    Quote: بهذا يقرر مؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي المنعقد في الخرطوم في 2-2-2013 الموافقة على مشروع الوحدة الاندماجية مع حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) – جناح المرحوم بشير بكار، وأي تنظيمات أخرى يمكن ان تنضم لخطوة الوحدة، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين ، مع اعطاء الحق للمجلس السياسي الجديد باجراء التعديلات المناسبة وفقا لما تم نقاشه في المؤتمر قبل التوقيع النهائي ، على أن تحول كل الأصول والموجودات والسجلات القائمة للحزب الديمقراطي الليبرالي إلي التنظيم الموحد الناتج عن عملية الاندماج.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-03-2013, 09:22 PM)

                  

02-03-2013, 09:50 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    راجنكم على احر من الجمر يا تبارك
    see you soon
                  

02-03-2013, 11:03 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2931

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    مبروك للاخوة في الليبرالي
    على مؤتمرهم الناجح و التزامهم
    شروط الديمقراطية و تثبيت
    الديمقراطية في تنظيمهم

    املنا في حق ان تستطيع معا
    تجميع المزيد من القوى الجديدة
    حول هذه النواة الديمقراطية الخالصة

    تحياتي
                  

02-03-2013, 11:13 PM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Amjad ibrahim)

    مبروك حزبنا الكبير لقيام المؤتمر العام للحزب

    املنا ان يتواصل الحوار مع القوي السياسية الحديثة الي الوصول الي اتفاق سياسي بين الجميع

    ندائي الي التحالف السوداني
    المؤتمر السوداني
    حركة حق بجناحيه

    هيا الحوار وليكن هدفنا اقتلاع النظام من جزوره وحل جميع مؤسساته

    عبدالمجيد صالح
                  

02-03-2013, 11:06 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    من الخطاب السياسي :

    Quote: الأزمة السودانية ومهام القوى الديمقراطية:
    تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة طريق حل الأزمة السياسية السودانية
    الخطاب السياسي لمؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي الثاني
    فبراير 2013

    مقدمة :
    ندخل هذا المؤتمر والحزب الديمقراطي الليبرالي يستشرف وحدة اندماجية مع حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) ويدير حواراً تحالفياً معمقا مع الجبهة السودانية للتغيير. إن واجبنا في الفترة القادمة هو لعب دور قيادي في وضع بدائل موضوعية وعلمية وقابلة للتحقق على الصعيد البرامجي والمساهمة في بناء بديل معارضة جادة عن النظام القائم، وتجميع الكتلة التاريخية وتكوين أداتها السياسية المرتقبة لقيادة التغيير.
    ان هذا الخطاب السياسي المختصر وتعديلاته من قبل مؤتمرنا هذا يجب إن تُرفع للجنة إعداد المؤتمر التوحيدي مع حركة حق وان تُضمن اطروحاته الأساسية في الخطاب السياسي المفصل والذي سيقدم للمؤتمر التوحيدي كيما يرسم الخط السياسي للتنظيم الموحد خلال العامين القادمين.

    الوضع الحالي :
    أزمة نظام وأزمة معارضة :
    يمكن إجمال تحليل الوضع الحالي في أنه يعبر عن أزمة عميقة للنظام القائم، في مقابل أزمة مقابلة وسط قوى المعارضة. هذه الأزمة المزدوجة والتي هي جزء من أزمة الدولة السودانية تتطلب تعاملا مرنا وجهدا مزدوجا بحيث يستطيع تنظيمنا الموحد ومعسكر القوى الديمقراطية تحقيق الأهداف الوطنية وتنفيذ الاولويات النضالية دون إن نقع في اسر العزلة او التبعية السياسية وبحيث تنسجم مواقفنا مع مستقبل واستراتيجيات النضال.

    أ. أزمة النظام:
    من ناحية النظام يعاني نظام الإنقاذ بعد 23 عاما من قيامه من الإفلاس التام، على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية. فعلى صعيد الاقتصاد وصل الاقتصاد السوداني إلى آخر مراحل تدهوره وقد تم تقييم اداء الاقتصاد السوداني كأسؤا اداء في العالم في تقرير الاعمال لصندوق النقد الدولي في سبتمبر 2012 ويتوقع ان يشهد الدخل القومي انخفاضا في العام الحالي يتجاوز ال11.2% وذلك كالدولة الوحيدة في افريقيا التي تشهد معدلات نمو عامة تتراوح بين 5 و10% وتبلغ 13% كما في حالة غانا. كما احتل السودان الموقع 173 من 176 (اي ثالث الطيش ) بين الدول الاكثر فسادا في العالم وفقا لتقرير منظمة الشفافية العالمية عن الفساد في العالم في عام 2012.
    لقد كان لحزبنا دور مميز في رصد الانهيار الاقتصادي وتحليل مواطن الخلل وتقديم روشتات العلاج مما عبرت عنه الورشة الاقتصادية ثم الورقة الاقتصادية للحزب ومما لا يتسع المجال لذكره هنا فالحال يغني عن المقال.
    أما في الوضع السياسي فيعاني النظام من عزلة خانقة ويعيش قادته في رعب عظيم، حيث تم الاستغناء عن دور كل المؤسسيات السياسية للنظام من برلمان وحزب سياسي (المؤتمر الوطني) وتم تسليم كل السلطة السياسية والتنفيذية لأجهزة الأمن والمتتفعين من القوات المسلحة من بطانة البشير. وأصبح القمع سمة أساسية ووسيلة وحيدة لاستمرار النظام، إلا انه قد فقد فعاليته وأصبحت الجماهير يوما بعد يوم تكسر حاجز الخوف، كما يتجلى ذلك في الانتفاضات الشبابية المتكررة .
    وفي الوقت الذي تتقلص فيه قاعدة النظام الاجتماعية وتنعزل عنه أطراف واسعة كانت تؤيده حتى الأمس خوفا أو طمعا أو عن جهالة، استفحلت وبدأت الخلافات تدب فيه وتظهر في شكل حركات متمردة ومذكرات تطالب بالاصلاح. ولمعالجة تناقضاته قام النظام بمسرحية ما اسماه بمؤتمر الحركة الإسلامية وهي تنظيم سري وغير شرعي، دعا إليه قادة حركات الإسلام السياسي في العالم وصرفت عليه المليارات، تم فيه تجاوز كل المصالح الوطنية والأعراف الدبلوماسية حين تعالت تشنجات قائد حماس، الذي أساء للقوات المسلحة وللسودان عندما قال إن حركته ستنتقم للسودان، وذلك في مسجد القوات المسلحة، وكأن الجيش السوداني عاجز لتدافع عن البلاد حركة سياسية أجنبية مغامرة. وكانت قاصمة الظهر تصريحات نائب رئيس النظام المعادية للأمم المتحدة والقانون الدولي بنهاية المؤتمر، مما يؤكد صورة السودان كدولة مارقة تعمل ضد كل الأعراف الدولية.
    ولكن هذا لم يحل الاشكال، حيث شهد مؤتمر ما يسمى بالحركة الإسلامية انقساما حادا تبعته حملة تمرد كبيرة في التنظيم وبروز مجموعات السائحين والإصلاحيين الخ، وحاول النظام قطع الطريق على هؤلاء وغيرهم حين أعلن بصورة مرتجلة ما اسماه بالمحاولة التخريبية تارة والمحاولة الانقلابية تارة أخرى، واعتقل عددا كبيرا من قادة الجيش ومن قوات الدفاع الشعبي دون تقديم أي بينات عليهم. إننا نعتبر هذا جزءا من صراعات النظام الأنانية التي لا تنتبه لقضايا الوطن والمواطنين الحقيقية، وهي استمرار الحرب وانعدام الأمن وتدهور الإنتاج وغلاء المعيشة والازمة السياسية والاجتماعية الطاحنة التي تسبب فيها النظام بسياساته.
    على صعيد العلاقات الخارجية فقد أدت سياسات النظام إلى تهديد الأمن القومي للبلاد، حيث هاجمت إسرائيل البلاد مرات عديدة واخترقت المجال الجوي والبحري للبلاد في مرات لا تحصي، كما لا يزال احتلال حلايب والفشقة مستمرا، في الوقت الذي قام فيه النظام باستقبال سفن حربية إيرانية في مدينة بورتسودان، مما يضع السودان في المحور الإيراني ويهدد علاقاته العربية والعالمية ، كما يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر، ويؤكد على انخراط النظام في مخططات المحور الإيراني في المنطقة ويعطي مبررات للقوى الأجنبية للتدخل في شؤونه وضرب أراضيه.
    من جهة أخرى أدى التحالف السري للنظام وفتح المجال للحركات المتطرفة والإرهابية لتزايد نشاط المنظمات التكفيرية والإرهابية وخصوصا ما تم في حادث حرق السفارة الألمانية والأحداث في ولايتي سنار والقضارف من اشتباكات مسلحة مع الشرطة وبيانات ونشاطات هذه القوى في الخرطوم والسودان. إننا نعتبر ذلك نتيجة طبيعية لمناخ الهوس الديني الذي نشره النظام.
    إننا نعد كل هذه المواقف والمشاهد دليلا لا يقبل الجدل على تفسخ النظام القائم وفقدانه السيطرة الفعلية على امن ومقدرات البلاد، وعلى تهديده المباشر للأمن القومي السوداني، وسعيه لتحويل السودان إلى كتلة من اللهب والى بؤرة عالمية من الفوضى للاستمرار في الحكم. ونعتبر إن أي استمرار لهذا النظام إنما يهدد وجود الوطن نفسه، ومن هذا المنطلق دعا الحزب ولا يزال يدعو لإسقاط النظام باعتباره أصبح خطرا على الوطن نفسه، وإحدى العقبات الرئيسية أمام حل الأزمة الوطنية السودانية، وباعتبار ان اسقاطه هو المدخل الرئيسي لحل أزمة الحكم.
                  

02-03-2013, 11:06 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: ب: أزمة المعارضة:
    تتكون المعارضة السودانية من ثلاث قوى رئيسية وبضع قوى أخرى، أما القوى الرئيسية فهي الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والحركات الشبابية. أما القوى الأخرى فهي القوى الجديدة ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والنقابات الخارجة عن سيطرة السلطة وجموع واسعة من القيادات الأهلية للشعوب المهمشة والزعامات القبلية وحركات الهامش غير المسلحة والغالبية العظمى من المهاجرين السودانيين والشباب اللامنتمي .
    وتشكل القوى الثلاثة الرئيسية اضعف حلقات العمل المعارض، حيث تنشط في السودان شلليات واسر باسم الأحزاب السياسية لم تطور أي برامج فعلية لمعالجة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وإنقطعت صلتها بالمواطن. إن أحزابنا القائمة ما هي إلا تجمعات أسرية طائفية متخلفة (الأمة والاتحادي) أو أحزاب أيدلوجية منبتة لم تستصحب معها الخصوصية السودانية (الشيوعي والبعث) ، أو هي انقسامات عن أهل الإنقاذ لا تختلف عنهم إلا اختلاف مقدار (المؤتمر الشعبي). يتوزع كل هؤلاء ويتجمعون علي "جبهات" و "تجمعات" و "تحالفات" تمارس التكَسب من المعارضة و التزاوج مع الدكتاتوريات وهي –بوضعها الراهن - لا يمكن أن تحقق تغييراً أو أن تصنع وطن للأجيال القادمة كون قياداتها منشغلة بمصالحها الذاتية الصغيرة وتوطيد مواقع القيادة في تنظيماتها .
    الجدير بالذكر هو أن الإخفاقات الحزبية السودانية و تاريخها الأسود لم تبدأ مع نظام الإنقاذ. فقد شاركت معظم القوي الحزبية في صناعة أنظمة شمولية ديكتاتوريات مدنية او عسكرية علي مدي التاريخ البائس للدولة. وكان تهاونها وتآمرها سببا رئيسيا في قيام نظام الإنقاذ واستمراره لقرابة الربع قرن في تاريخ السودان رغما عن ضعفه المقيم وبؤسه الشامل.
    ان موقفنا الثابت من اغلب هذه الاحزاب هو الموقف النقدي حتى يتحقق اصلاح حزبي عميق فيها، ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه. ان اغلب هذه الاحزاب في رأينا وخصوصا الطائفية والعقائدية ليس لها ما تقدمه للمواطن السوداني في الوقت الراهن، ويكون الموقف المطلوب من حزبنا هو الانحياز للمواطن لا لهذه الاحزاب، وعدم تدنيس نفسه ومواقفه باي تحالفات انتهازية معها لا يمكن ان تستمر او تحقق اي نجاحات.
    من الجهة الأخرى هناك حركات مسلحة نشأت كرد على فشل الأحزاب السياسية ولكن حالها لم يكن أفضل كثيرا: إن العديد من تلك الحركات التي انطلقت من مظالم "إقليمية" لم تستطع إن تخرج إلى أفق القومية بل انحدر بعضها إلى كونه كانتونات قبلية وعشائرية ، وفشلت في تطوير برامج تفصيلية للخروج من واقع التهميش وانحدر بعضها إلى واقع العنصرية المضادة بينما ترتبط بعضها بخيوط سرية بأحزاب سودانية أو مراكز خارجية لها الدور المُعلي في صياغة سياساتها.
    إن التركيز على العمل المسلح في مناطق الهامش وإهمال كافة إشكال النضال الجماهيري بل وتجفيف منابعها يُعد كعب أخيل بالنسبة للقوى المسلحة. كما إن غموض البرنامج السياسي لبعضها (العدل والمساواة) وعدم فك الارتباط لبعضها الأخر بحركته الأم (الحركة الشعبية شمال) تجعل هناك توجسا شديدا تجاهها من الشارع السياسي في المركز . في مواجهة هذه الازمات تلجأ هذه القوى للتحالف مع الأحزاب الطائفية والقديمة ، وهي بهذا لا تزيد الطين إلا بلة.
    ان موقف حزبنا من هذه التنظيمات هو موقف التفهم للظلامات التاريخية والموضوعية التي تعبر عنها تلك الفصائل، كما يعتبرها الحزب واحدة من تجليات الوعي بالتغيير في الريف السوداني، ومن هذا المنطلق يرحب بالتلاقي والتحالف معها استراتيجيا، في نفس الوقت الذي يسجل فيه رفضه لتكتيك العمل العسكري باعتباره مضرا بأهل الهامش في المقام الأول، كونه يدور في مناطقهم. كما يتضرر منه المجندين الابرياء من الجانبين لا أهل النظام.
    إننا وفقا لمنهجنا الثابت والمبدئي في الكفاح اللاعنيف - ندعو تلك الفصائل للتخلى عن العمليات الهجومية على الأقل، دون ان تلقي سلاحها. وأن تجعل تركيزها على العمل السياسي والجماهيري والدبلوماسي، مما يكسبها المزيد من المصداقية ويخفف المعاناة عن كاهل أهلنا الابرياء في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ،كما يتيح للشرفاء في القوات النظامية التعبير عن رفضهم لممارسات النظام والانتقال لمواقع الثورة.
    بالمقابل ظهرت في الأعوام الأخيرة عدد من الحركات الشبابية وعلى رأسها "قرفنا" و"شرارة" و"التغيير الآن" وغيرها. بدأت تلك "الحركات" بأنشطة احتجاجات و إعتصامات اتخذت من الجامعات و الأسواق و أماكن التجمعات ساحة لأنشطتها مستلهمة برامجها من منهج اللاعنف للمفكر الهندي غاندي و مستلفة بعض الأفكار العالمية والإقليمية في المقاومة السلمية والعصيان المدني.
    نجحت هذه الأنشطة في لفت انتباه الداخل و الخارج وفي تنظيم العديد من المظاهرات ومحاولات الانتفاضات وخصوصا في يناير 2011 ويونيو –يوليو 2012. لقد دعم حزبنا هذه الحركات وخرج في جميع تظاهراتهم ، إلا إن الفعالية والشهرة التي حظيت بها هذه الحركات في فترة زمنية و جيزة جعلها عرضة للاستقطاب الحاد و ساحة لمحاولات اختراق و احتواء من قبل قوي سياسية سودانية ومنابر سعت وتسعي لتوظيفها بشكل مستمر في غضون العامين الماضيين.
    إن نقاط الضعف القاتلة لتلك الحركات والتي لا مجال ولا مناصة من مواجهتها تكمن في ضعف الرؤية الاستراتيجية لها الأمر الذي جعل بعضها يتحالف مع القوى الطائفية ويروج للخروج من مساجد الطائفيين أو يدعم العمل المسلح رغما عن ادعائها تبنى آليات العمل السلمي.
    كذلك من مسالب هذه الحركات تشتتها وتوزعها في عشرات التنظيمات الذي وان كان في البداية يعبر عن الحيوية والاتساع فأنه مع مرور الزمن يخلق المنافسة ويشجع على التشتت ، كما إن بعضها اكتفت بالدعوات الالكترونية للتظاهر ولم تقم بواجبها الرئيسي وهو التحريض والتنظيم في الشوارع والجامعات، ففقدت بذلك واحدة من أهم أسلحتها وهو سلاح الإقدام والفعالية والدعم الشبابي المباشر.
    على كل حال تظل الحركات الشبابية هي أفضل أضلاع هذا المثلث القائم لحركة المعارضة السودانية. وسنقوم بدعمها ونحاول الحفاظ على استقلاليتها ونشجع وحدتها وتطورها الى تنظيمات برامجية تتجاوز هم اسقاط النظام الى قضايا ما بعد اسقاط النظام وتكوين الدولة الديمقراطية الحديثة.
    أما القوى الأخرى والتي أجملناها في التنظيمات الجدبدة ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والنقابات الخارجة عن سيطرة السلطة وجموع واسعة من القيادات الأهلية للشعوب المهمشة والزعامات القبلية وحركات الهامش غير المسلحة والغالبية العظمى من المهاجرين السودانيين والشباب اللامنتمي ، فقد لعبت دورا كبيرا في العمل المعارض والعام، الا إن تشتتها وعدم وجود مركز جامع لها وانعدام تمثيلها السياسي قد اضعف من فعاليتها وجعلها تابعة للأحزاب السياسية الكسيحة أو راكضة وراء الحركات المسلحة القاصرة عن استيعاب هذا الزخم الكبير، فأقعدت نفسها بنفسها، ولا بد لهذا المارد ان يتحرك ليملأ الساحة السياسية بما يتميز به من حيوية دافقة وإمكانيات عظيمة.
    ان حزبنا له وضع محترم وسط هذه القوى، كما له علاقات واسعة باغلب أطرافها ، ويقع عليه دور تاريخي في توحيدها وتجاوز مواقع قصورها، وهو ما سنتناوله في سياق هذه الورقة.
                  

02-03-2013, 11:07 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: أزمة الدولة :
    مشروع جديد لإعادة التأسيس:
    لا تتبدى أزمة الحكم وأزمة المعارضة إلا كتجسد لأزمة الدولة السودانية الحديثة. هذه الدولة تعاني من تشوهات بنيوية تلحق بها منذ تأسيسها في العام 1821. لقد تكونت الدولة السودانية ككيان قهري استعماري لا علاقة له بالتطور الذاتي للشعوب السودانية، ثم تمت وراثتها من قبل الدولة المهدية وتطوير طابعها الاستعماري في زمن الاستعمار الثنائي الإنجليزي المصري . وبعد العام 1956 لم تلحقها أي إصلاحات أو إعادة هيكلة تنزع عنها طابعها الاستعماري وتعيدها للمواطنين.
    فالدولة السودانية حتى اليوم هي في حالة حرب مع مواطنيها، وهي دولة عشوائية تفتقر إلى دستور دائم مؤسس ومقبول من السواد الأعظم من السودانيين. ولقد تميز سياسيوها بعدم نضج صارخ وانعدام للجدية تجاه قضايا التأسيس الوطني ومعالجة قضية الهوية القومية للبلاد وخلق نظام إداري مستقر والنهوض الاقتصادي بالبلاد، كما عجزوا عن توطين النظام الديمقراطي وحمايته، فكان أن حكمت البلاد المؤسسة العسكرية لمدة 45 عاما من عمر الدولة المستقلة الذي يبلغ ال56 عاما.
    لقد حلل ميثاق "إعادة تأسيس الدولة السودانية" ل"جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير" والذي وقع عليه حزبنا أسباب أزمة الدولة السودانية وسبل الخروج منها بشكل جيد، ولذلك لا نرى داعيا للخوض في التفاصيل الآن، حيث يمكن الرجوع لها في ذلك الميثاق وكذلك في اطروحات الحزب وما طرحه من مشروع "الرؤية الوطنية الشاملة" . ولكننا نقول إن أهم ما يجب إعادة تأسيسه هو مجمل فلسفة الدولة السودانية، وقلب العلاقة بين المواطن والدولة في السودان بحيث تصبح الدولة خادما للمواطن لا سيدة عليه، وبحيث يصبح جهاز الدولة أداة في يد المواطنين لمصلحتهم لا جهازا لقمعهم ونهبهم كما تم عبر القرون.
    عموما يمكن تلخيص رؤيتنا في الإصلاح السياسي في إنجاز نظام دستوري مستقر وإقامة وتثبيت أركان الحكم الراشد وضمان دولة القانون وفي نفس الوقت أجراء إصلاح قانوني عميق، وانتهاج الفيدرالية والحكم المحلي بشكلهما الفعال والحقيقي وتبسيط الدولة وجهازها للحد الأدنى ومحاربة البيروقراطية وإعلاء دور الفرد على المجتمع ودور المجتمع على الدولة.
    ضربة لازب في هذا المجال توطيد المؤسسات الديمقراطية وتطوير الممارسة الديمقراطية نفسها عن طريق إصلاح النظام الحزبي وتفعيله واستنهاض المجتمع المدني وتمكينه، وكذلك عن طريق أدوات الرقابة الشعبية / المحاسبية / الشفافية / محاربة الفساد والمحسوبية وكذلك عبر عموم آليات ما يسمى بالديمقراطية التشاركية (participatory democracy ) والديمقراطية العميقة ( deep democracy) . هذا يشمل ويستدعى ضمان الحريات الفردية كما العامة، وذلك انطلاقا من فلسفة للحقوق ترى إن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن هدف الدولة الأسمى هو ضمان حريات وحقوق مواطنيها.
    يرتبط هذا كله بالتوجه التنموي الشامل بما يهدف لتمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا ورفع مقدرات الاقتصاد السوداني. ان حزبنا يقترح ويدعو لرفع الدخل القومي بنسبة 10% سنويا ومضاعفته خلال أقل من 8 سنوات . هذا أمر ممكن وسيبذل التنظيم الموحد جهده طوال الأشهر القادمة لتطوير البرنامج الاقتصادي التفصيلي الجاهز للتطبيق في مرحلة الانتقال وفي النظام الديمقراطي القادم.
    ان الفيدرالية هي الاطار الإداري للدولة السودانية الجديدة ، ويجب أن تصان دستوريا، وان تكفل الشروط التالية لنجاحها:
    1. استفتاء كل مواطني السودان (في كل الأقاليم) حول رغبتهم الدخول في الاتحاد الفيدرالي أم الانفصال.
    2. الاستقلالية المالية للأقاليم الفيدرالية، وذلك تخصيص أغلبية موارد الإقليم المعين لتطويره، وإعادة تدوير الميزانية المركزية لضمان نمو الأقاليم الأكثر ضعفا والأقل نموا.
    3. كفالة حق الخروج من الدولة الفيدرالية لكل إقليم في أي لحظة إذا أقرت ذلك أغلبية سكانه في استفتاء حر وديمقراطي.
    أما في مجال الإصلاح المجتمعي والعلاقة بين المواطنين أنفسهم فيهدف مشروع إعادة تأسيس الدولة السودانية إلى إعادة اللحمة الاجتماعية بين مواطني السودان وشعوبه والتي خربتها الحروب الأهلية والإحن والأنظمة القمعية والديكتاتورية وتطوير الوحدة الوطنية وبناء وتنمية الاندماج الوطني والولاء الوطني والثقافة الوطنية المشتركة واحترام التعدد والاختلاف في إطار نظرة تعددية للهوية السودانية ومحاربة العنصرية في كافة أشكالها قانونيا وعمليا وتخفيف النعرات القبلية والجهوية وإنصاف النساء وتمكين المواطنين وتفجير طاقات الشباب وعلمنة الحياة السياسية والاجتماعية وتفجير الطاقات الاجتماعية للشعب في مشروع وطني عظيم للتغيير.
    ندعو أيضا وفي إطار الإصلاح الشامل للدولة السودانية وإعادة تأسيسها إلى إنشاء عاصمة جديدة تحل محل الخرطوم وتخطط من البداية كمركز إداري جديد على مستوى القرن ال21 وذلك نسبة لتضخم الخرطوم واختناقها وعجزها عن القيام بدورها الإداري الحديث المطلوب، ولمجمل ارتباطاتها السالبة. وكذلك تغيير علم البلاد وشعارها و النشيد الوطني، وسنتقدم في الفترة القادمة بمشروع متكامل نشرح فيه الأسباب الموضوعية لتلك التغييرات المطلوبة وآليات تنفيذها.
                  

02-03-2013, 11:08 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: البديل عن أزمة الدولة وأزمة المعارضة :
    تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة:
    لقد حاول الحزب خلال العامين الأخيرين حل أزمة المعارضة ووفقا لإمكانياته البسيطة، ووفق ما تم إقراره في المؤتمر الأول للحزب في نوفمبر 2010 . وقد ساهم الحزب في لقاءات عدة وتحالفات مختلفة مع كافة الفرقاء السياسيين في سبيل توحيد الجهود حول الهم الوطني. ومن بين هذا نذكر مشاركة الحزب في التوقيع على ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية ل "جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير" وتكوين تلك الجبهة – رغم عدم فعاليتها اللاحقة- وكونه عضوا مؤسسا في "تحالف القوى الديمقراطية الجديدة (توحد) " ومشاركته العمل والنضال مع كل قوى التغيير الشبابية وخصوصا إبان انتفاضتي 30 يناير 2011 ويونيو – يوليو 2012.
    لقد تأسس الحزب بغرض رئيسي وهو تقديم قيادة سياسية جديدة ذات مصداقية عالية والتزام لقيادة الانتفاضة تخرج من صفوف الجماهير وتعبر عنها. وحاول دائما الالتزام بممارسة سياسة جديدة ونظيفة تقوم على المبادئ والبرامج وليس الكسب السياسي السريع.
    في هذا الطريق واستكمالا للجهد السابق وللخروج من أزمة الدولة السودانية وأزمة المعارضة ولتقديم مركز بديل وجاد لقيادة المعارضة، نطرح بناء حلف المواطنين (الكتلة التاريخية) وتوحيد القوى الديمقراطية عبر (فيدرالية القوى الجديدة) كي تصبحان رافعتان حقيقيتان للتغيير وبديلا عن أزمة المعارضة القائمة، وسبيلا لحل أزمة الدولة السودانية المستحكمة.

    أ. الكتلة التاريخية: ما هي وكيف تتكون:
    إن مفهوم الكتلة التاريخية وما يرتبط به من مفهوم التسوية التاريخية أو المصالحة التاريخية بين أهل الأقاليم والمركز، أو بين أصحاب الثقافات المختلفة في السودان، او بين الريف والحضر، إنما هو مفهوم قديم ويمكن أن نجد جذوره في نضالات الشهيد علي عبد اللطيف واجتهاداته السياسية بدء من جمعية القبائل السودانية المتحدة ومرورا بنشاطه في جمعية الاتحاد السوداني وفهمه له كاتحاد بين السودانيين أنفسهم، وانتهاءا بتكوين اللواء الأبيض وإطلاق ثورة 1924 كمحاولة تأسيسية وثورية أولى للوطنية السودانية الجديدة .
    إن الكتلة التاريخية بهذا المستوى كيان اجتماعي، يعبر عن تحالف القواعد الشعبية في الريف والحضر ، ومحاولة لتجاوز سياسة النخبة والصالونات وتحالفانها الانتهازية واللامبدئية، بتوحيد السودانيين المهتمين بالتغيير وتبني قضاياهم الحقيقية التي يصوغونها هم أنفسهم عبر مؤتمرات قطاعية وقاعدية وبحيث تصبح اجندة وطنية جديدة قادمة من صلب المعاناة وليس من تهويمات الأيدلوجيين أو مصالح القادة السياسيين.
    إن الكتلة التاريخية تهدف إلى إنهاء استلاب وتغريب وتهميش المواطنين السودانيين في وطنهم، وإعادتهم إلى دائرة الفعل الايجابي، فاعلين لا مفعول بهم، وكسر سيطرة النخب القديمة والجديدة عليهم، ورفع فعاليتهم إلى درجات عالية حدها السماء، لا مصالح النخب أو الزعامات أو الأحزاب.
    في سبيل تكوين الكتلة التاريخية نرى ضرورة إعادة توجيه الأجندة السياسية للخروج من التحالفات الفوقية إلى العمل القاعدي، وضرورة الخروج من الفكر الأيدلوجي إلى الفكر التطبيقي، وضرورة ربط آليات الثورة والاصلاح الاجتماعي والأهمية القصوى للتوجه إلى جماهير الريف والحضر ببرامج إصلاحية وتنويرية تقوم بتعبئتها وتمكينها كيما تصبح فاعلة سياسيا، وكسب اكبر قوى أهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية وإشراكها كأهل شأن في كل قرارات الكتلة التاريخية.
    الاهتمام بمناطق الهامش التي تشهد حراكا فكريا وسياسيا كبيرا وقضاياها التنموية وكسبها لتكوين الكتلة التاريخية يجب أن يكون من أولى اهتمامات القوى الديمقراطية ولكن قطعا ليس بالتمترس القبلي ولا باستخدام وسائل متخلفة كالعنف السياسي ، والذي ما أن يندلع لا يمكن محاصرته، ولقد تأسف الحزب إن انتشار السلاح وسيادة مناهج العنف السياسي وانفراط الأمن قد أدى إلى صراعات دموية مثل الصراع بين فخذين من أفخاذ أهلنا المسيرية في الفولة أو المعارك الدائرة أخيراً بين الرزيقات وبني حسين في شمال دارفور.
    إننا نرى إن القوى التي يمكن إن تتجمع في الكتلة التاريخية هي الشعوب السودانية عموما، وخصوصا تلك التي تعاني من التهميش، وكذلك الغالبية العظمة من جماهير الحضر الطامحة للتغيير، وكل جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين.
    إن كل هذه القوى لها مصلحة حقيقية في التغيير، وتوحيد ممثليها في الريف والحضر يكفل حشد قوى اجتماعية هائلة تقف ضد المعسكر القديم للدولة السودانية القديمة وتتيح إمكانية لإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس المواطنة والرخاء .
    إن كل هذه القوى لها مصلحة حقيقية في التغيير، وتوحيد ممثليها في الريف والحضر يكفل حشد قوى اجتماعية هائلة تقف ضد المعسكر القديم للدولة السودانية القديمة وتتيح إمكانية لإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس المواطنة والرخاء ، وعلى اساس عقد اجتماعي جديد مقبول من كل شعوبها ومكوناتها.
                  

02-03-2013, 11:09 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: ب: فيدرالية القوى الجديدة :
    تشكل فيدرالية القوى الجديدة الذراع التنفيذي للكتلة التاريخية. فإذا كانت الكتلة التاريخية كما أسلفنا هي وجود اجتماعي، فأن فيدرالية القوى الجديدة هي أداتها السياسية، بينما تشكل أفكار السودان الجديد والتغيير المؤسسي والإصلاح الهيكلي للدولة والليبرالية السودانية الأساس النظري لبرنامجها للتغيير.
    أننا نطرح على كل القوى الديمقراطية والجديدة والثورية مشروع بناء جبهة فيدرالية للقوى الجديدة على أن تتكون وتعمل لتنفيذ مشروع مبدئي مبني على إعادة تأسيس الدولة السودانية، ويضع كل منظومة في خانتها بحيث يكون الصراع ليس صراعا لإسقاط المؤتمر الوطني من سدة الحكم فحسب وإنما صراعا بين فكرتين متناقضتين: الدولة السودانية القديمة والمتوارثة أم الدولة السودانية الجديدة؟
    إننا نرى إن القوى التي يمكن إن تتجمع في إطار هذه الجبهة هي الحركات الثورية والمدنية في الأقاليم والتي تعبر عن قطاعات مهمة من أهل الهامش ، إضافة إلى الأحزاب الديمقراطية والوسطية والجديدة والتي تعبر عن قسط مهم من جماهير الحضر الراغبة في التغيير، وكذلك القيادات الأهلية الراغبة في التنمية وتطوير مجتمعاتها المحلية والمشاركة الايجابية من مواقع قيادية وكذلك ممثلي جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين والمثقفين السودانيين.
    هنا يجب بشكل واسع دعوة تمثيل الأفراد والكوادر والخبراء ممن لم تستوعبهم التحالفات السياسية السابقة (بدءاً من التجمع الوطني الديمقراطي وانتهاءاً بالفجر الجديد) بشكل واسع ومؤثر وربما بأكثر من التمثيل الحزبي. لقد كان المثقفون السودانيون دائما نشطون في الحياة العامة ، كان تمثيلهم السياسي في الأحزاب أو التجمعات السياسية دائما تمثيلا رمزيا أو كاذبا، لا يستوعب حقيقة إن اغلب جماهير الشعب السوداني غبر مؤطرة سياسيا ، وان اغلب القوى الحية في المجتمع تتكون من مواطنين مستقلين ذوي إسهام وطني ضخم لا تستوعبهم الأحزاب السياسية القائمة وتضيق مواعينها الضيقة والجدباء عن إن تستوعبهم.
    ان المؤتمر التوحيدي سيطرح ورقة منفصلة عن (فيدرالية القوى الجديدة) ، كما سيتم استصحاب آراء كل المثقفين والناشطين ابان التداول والعمل من اجل تكوين هذه الفيدرالية، وايضا استصحاب حلفائنا الحاليين في جبهة الحراك الشبابي والمدني للتغيير و"تحالف القوى الديمقراطية الجديدة (توحد)" والجبهة السودانية للتغيير في ذلك الجهد الوطني الكبير.

    الواجبات العاجلة أمام التنظيم الموحد والقوى الديمقراطية:
    في إطار ما طرحناه أعلاه، نرى إن الواجبات العاجلة إمام التنظيم الموحد الذي سينتج عن الوحدة مع حق وكذلك أمام كل القوى الديمقراطية هو التالي خلال هذا العام والعام المقبل:
    • العمل بكل الوسائل على محاصرة وإيقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وإسعاف المواطنين هناك وإنهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك ومطالبة الحركات المسلحة بإيقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة وصولا إلى ضرورة التدخل العسكري الأرضي للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الحرب ونزع سلاح المتقاتلين من الطرفين.
    • تنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الحقيقية والجادة (مؤتمر مستقبل السودان) لوضع البرنامج التفصيلي للتغيير وذلك اعتمادا على آراء أصحاب الشأن ومساهمات المتخصصين وتغطية جميع القضايا المصيرية، وبالمساهمة الواسعة للقوى الشعبية وأصحاب المصلحة من ممثلي جماهير الكتلة التاريخية.
    • على القوى الديمقراطية وضع برنامج تنفيذي للانتفاضة توحد قواها في إطار جبهة للقوى الجديدة أو الديمقراطية (فيدرالية القوى الجديدة) والاتفاق على أدوات عملها وتكتيكاتها للمساهمة في إسقاط النظام و للتحضير لمرحلة الانتقال والصراع الذي سيتم فيها.
    • العمل على إسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن. هذا يقتضي كسب الجماهير الواسعة للانتفاضة وليس قوى الشباب فقط. يقتضى هذا أيضاً كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو ، ومطالبتهم في إثناء تصاعد العمل الانتفاضي بالسيطرة على وحداتهم ومعسكراتهم وتأمينها وعدم قتال المعارضة او المنتفضين والتطور في العمل معهم حتى الوصول لمرحلة التصدي للعنف الموجه تجاه المدنيين. في نفس الوقت يجب رصد بؤر الحركات المتطرفة والإرهابية وبقايا النظام وفلوله وبقايا قوته تمهيدا لدرء خطرها الكبير بعد نجاح الانتفاضة.
    • المساهمة في تشكيل حكومة انتقالية محترفة وذات كفاءة عالية ومصداقية كبيرة تحل أهم المشاكل في مرحلة الانتقال (لا يتعدى عملها العام الواحد). إن الحزب والقوى الديمقراطية يجب إن تعلن بوضوح أنها لن تكون تمومة جرتق في تلك الحكومة وأنها إذا شاركت فيجب إن تشارك من مواقع مهمة وفاعلة حتى تستطيع تحقيق جزء من برنامجها وألا فأنها ستكون في موقع المعارضة لتلك الحكومة.
    • المساهمة في إعداد قانون انتخابات ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة نظيفة بنهاية فترة الانتقال والعمل على فوز ممثلي الكتلة التاريخية الديمقراطية فيها. إننا نرفض بشدة أن تكون الفترة الانتقالية أكثر من عام ونصف، ونعتبر إن الصراع السياسي يجب أن يُحسم ديمقراطيا. وحتى لو فازت القوى الأخرى بأول انتخابات فهذا لن يزعجنا وسنواصل عملنا، لكننا لن نقبل أبدا إن تكون الفترة الانتقالية بعد إسقاط النظام 4 سنوات تحكم فيها قوى لا تتمتع بأي تفويض شعبي وبدون قيام انتخابات.
    • أخيرا العمل دائما وأبدا على التبشير ببناء السودان الديمقراطي الليبرالي العلماني المتطور باعتباره الحل الجذري للأزمة السودانية ، والعمل على تفعيل التنظيم الموحد وتأهيله ورفع قدراته وتوسيعه بحيث يكون نقطة الجذب وحجر الرحى القادر على توحيد القوى الديمقراطية وتكوين الكتلة التاريخية وضمان فوز مرشحيها وتوليها لقيادة البلاد ديمقراطيا.


    2-2-2013
                  

02-04-2013, 03:50 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    قيقراوي لو مر من هنا
    صحوني يا جماعة
                  

02-04-2013, 01:29 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: إن الكتلة التاريخية تهدف إلى إنهاء استلاب وتغريب وتهميش المواطنين السودانيين في وطنهم، وإعادتهم إلى دائرة الفعل الايجابي، فاعلين لا مفعول بهم، وكسر سيطرة النخب القديمة والجديدة عليهم، ورفع فعاليتهم إلى درجات عالية حدها السماء، لا مصالح النخب أو الزعامات أو الأحزاب.
    في سبيل تكوين الكتلة التاريخية نرى ضرورة إعادة توجيه الأجندة السياسية للخروج من التحالفات الفوقية إلى العمل القاعدي، وضرورة الخروج من الفكر الأيدلوجي إلى الفكر التطبيقي، وضرورة ربط آليات الثورة والاصلاح الاجتماعي والأهمية القصوى للتوجه إلى جماهير الريف والحضر ببرامج إصلاحية وتنويرية تقوم بتعبئتها وتمكينها كيما تصبح فاعلة سياسيا، وكسب اكبر قوى أهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية وإشراكها كأهل شأن في كل قرارات الكتلة التاريخية


    سلام يا عادل
    وشكرا على هذا المجهود الكبير
    فكرة نبذ الاصطفاف الايديولوجى لمصلحة التجربة الانسانية هى فعلا فكرة عظيمة وضرورية لقوى الديمقراطية والحداثة بل هى علامة فارقة فى التفكير السياسى بين جيلنا الحالى وجيل الإستقلال الذى يسبقنا
    الفكرة تتأسس على مفهوم بسيط مثل ترك الفعل السياسى وفق قاعدة الصواب والخطأ والاتجاه بدلا عن ذلك الى الفعل السياسى الذى يبقى فى الارض وينفع الناس ، او بعبارة اخرى ما يفيد المصلحة العمامة ويساعد على
    انجاز الاهداف القريبة والبعيدة .. فى تقديرى وفيما لو رجعنا لدروس التاريخ المهمة سوف نجد ان هذه النظرة كانت العامل الحاسم من وراء نجاح الثورة الامريكية وفشل الثورة الفرنسية التى عاصرتها ,
    كان الاب الروحى للثورة الامريكية (بيين) محبطا لاعتقاده ان جورج واشنطن قد اجهض الثورة الامريكية حين اتجه لتعزيز المحكمة العليا وبقية المؤسسات زاتهمه بالتخلى عن القيم التى نهضت عليها الثورة الامريكية مثل قيم الحرية والعدالة الخ ,,,
    هذه نقلة فكرية كبيرة يا عادل لابد من التركيز عليها وتطويرها بعناية فائقة وإغنائها بالممارسة رغم انها قد تبدو فى الظاهر بسيطة وواضحة لكنها عكس ذلك وكثيرا
    انها علامة فارقة يا عادل فى الممارسة السياسية بين جيلين وما ادراك ما جيلين
    شكرا مرة اخرى على الروقة
                  

02-04-2013, 03:54 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: طلعت الطيب)

    يا سلام يا رفيقاتنا ورفاقنا بالليبرالي

    فخورين بيكم دائم.....وننتظركم على احر من الجمر في لقاءنا التنويري الذي سيعقده منبر الهامش لاطلاع عضويته عن فكر وتجربة الحزب الليبرالي.




                  

02-05-2013, 02:34 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Tragie Mustafa)

    جاهزين يا تراجي
    تشكري
    و شكرا على الدعوة
    فقد قمت بتوصيلها لقيادة الحزب
    مبدئيا حددي الزمن المناسب
    و سنعدله حسب ما يناسب
    المشاركون من جانبنا إن اقتضى الامر.

    نتواصل

    تحاياي

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 02-05-2013, 06:00 AM)

                  

02-05-2013, 04:56 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيره


    أهنئكم على وضوح الرؤيـة والصـدع بقولها.. هـذه هى الحقيقـة التى يلف ويدور حولها اهل الفجـر الجديد، ولم يجدوا الشجاعـة لقولهـا صريحـة. فإن هـذا الحق كفلته الأمم المتحـدة وهو حق طبيعى على أى حال
    لا يعطى ولا يسلب، وإنما ينصص عليه كما فعلتم.
                  

02-05-2013, 09:48 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abureesh)

    ابو الريش سلامات

    Quote: أهنئكم على وضوح الرؤيـة والصـدع بقولها.. هـذه هى الحقيقـة التى يلف ويدور حولها اهل الفجـر الجديد، ولم يجدوا الشجاعـة لقولهـا صريحـة. فإن هـذا الحق كفلته الأمم المتحـدة وهو حق طبيعى على أى حال
    لا يعطى ولا يسلب، وإنما ينصص عليه كما فعلتم.
    شكرا للزميل محمد حسين موسى الذي اقترح تعديل هذه الفقرة وقدم الدفوعات القانونية والديمقراطية بصددها ؛ حيث قال ان الليبرالية كفلسفة للحريات لا يمكن ان تتكلم عن حريات الافراد ولا تتكلم عن حريات الشعوب ؛ وان حق تقرير المصير اصبح حقا تعترف به المواثيق الدولية وهو من ابسط حقةوق الانسان؛ فلا يمكن لنا كحزب ديمقراطي ليبرالي ان نرفضه وان نظل على تلك الفقرة القديمة التي تتماهى مع الدولة المركزية .

    نحن لا نزال ندعو للوحدة الطوعية بين السودانيين؛ لكننا لا نستطيع ان نغمط حق الشعوب في تقرير مصيرها اذا لم تتوفر شروط تلك الوحدة الطوعية ؛ ةفي يقيننا انه اذا قامت الدولة السودانية على اسس الفيدالية الحقيقية والعدالة والمواطنة؛ فان خيار الناس كلهم سيكون الاستمرار معا في نفس الكيان السوداني المعاد تأسيسه من جديد .

    لك الود
                  

02-05-2013, 09:55 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote:


    الجبهةالسودانية للتغيير
    تهنيء الحزب الديمقراطي الليبرالي
    بمناسبة انعقاد مؤتمره الثاني

    تتقدم الجبهة السودانية للتغيير بالتهنئة الحارة للحزب الديمقراطي الليبرالي ـ السودان ممثلا في قيادته وقواعده على نجاح مؤتمرهم الثاني الذي جاء تحت شعار: (تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة طريق حل الأزمة السياسية السودانية)، وتؤكد في ذات الوقت بأن قيام المؤتمر الثاني للحزب كان تتويجا لجهد مضن، وعمل متواصل تحققت به الخطوة الأولى، نحو إرساء دعائم الممارسة الديمقراطية باعتبارها الطريق الوحيد لاسناد الشرعية للقيادة.
    إن قيام مؤتمركم العام، في هذا الظرف الإستثنائي، الذي تمر به البلاد، يُعتبر نجاحا في حد ذاته، وتأكيدا للنهج الديمقراطي في تناول ووضع الشأن السياسي العام تحت مجهر الوضوح، والشفافية وتعميق الحوار، وحرية الاختيار، فجاءت نتائجه تجسيدا للشعار الذي قام من أجل تحقيقه، ورسالة هامة للشعوب السودانية، بأن أزماتها السياسية، والاقتصادية، وظلاماتها التاريخية لا يمكن حلها إلا تحت ظل سيادة حكم الديمقراطية، ووحدة القوى المؤمنة بها، والمدافعة عنها.
    وإن ترتيب البيت من الداخل، ومنح الثقة أو تجديدها لقيادات الحزب، لهي ضمانة أسياسية، وحماية قوية لبرنامج الحزب، للسير به قدما نحو تحقيق أهدافه، وغاياته المنشودة، التي يرى الحزب بأن لا سبيل من الخروج من هذا الواقع المؤلم، والوضع الكارثي على كافة الأصعدة، إلا بالتبشير به وحمايته، وبالتالي إنزاله إلى واقع التطبيق.
    نجدد التهنئة لكم في اختيار الدكتورة ميادة سوار الذهب لتحملها المسؤولية التاريخية بكل شجاعة ونكران ذات في قيادة الحزب، في هذا الظرف البالغ التعقيد، ونحن في الجبهة السودانية للتغيير كلنا ثقة وإيمان تام بمقدراتها وقدراتها التي تستمدها من القيادة الجماعية، تطبيقا لروح ومبادىء أسس الديمقراطية التي تقوم عليها فلسفة الحزب، وإلى مزيد من النجاحات والتقدم، ولا نصف إلتفاتة إلى الوراء.

    أبكر أبو البشر
    مسؤول مكتب العلاقات الخارجية
    بالجبهة السودانية للتغيير
    "جسور"


    موقع الجبهة السودانية للتغيير :
    http://www.sudan4change.com
                  

02-05-2013, 12:29 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    بيان ممتاز ومميز من الجبهة
    حق تقرير المصير يا عادل هو الصيغة الديمقراطية للانفصال ، ولذلك يجب ممارسته فى ظل حكم شرعى ديمقراطى ، فى كندا شهدنا تجربة مقاطعة كويبيك الفرنسية وهى تجربة جديرة بالمتابعة ، وقد حاول الاقليم او المحافظة الانفصال اكثر من مرة كان اخرها منتصف تسعينات القرن الماضى حينما ارتفعت اسهم حزب الكيباكيين الانفصاليين (بلوكوكبيوكوا)، ولكن الاستفتاء كانت نتيجته التصويت لصالح الفيدرالية داخل كندا، اجراءت الانفصال نفسها معقدة وطويلة فى الدستور الكندى ، لانه وحتى لو كان شعب كوبيك قد صوت للانفصال فذلك لا يعنى نهاية الدنيا حيث هناك تصويت اخر حتى تتحقق المسألة ، تعقيد الاجراءات يستهدف تقوية الفيدرالية وضمان حدوث الانفصال فى حالة واحدة هى تصميم الاقليم على الانفصال بأغلبية هناك بدرجة عالية من الاتساق, اشياء تم حل اغلبها فى كندا لضمان بقاء كوبيك داخل الاتحاد كان اهمها الاعتراف باللغة الفرنسية كلغة رسمية أضافة الى الانجليزية وتحقيق الكثير فى اتجاه تقسيم السلطة والثروة، تجربة جنوب السودان ونيفاشا ليست النموذج الوحيد بل هى تجربة مشوهة تماما لمسألة حق تقرير المصير من حيث التوقيت والاجراءات مع ايمانى طبعا بحق اى اقليم فى ممارسة حق تقرير المصير

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 02-05-2013, 12:34 PM)

                  

02-05-2013, 01:27 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24693

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: طلعت الطيب)

    إلى الأمام
    وتحية للحزب لنجاح عقد المؤتمر
                  

02-05-2013, 03:17 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: الحفاظ على وحدة السودان الطوعية في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية
    كل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق ا
    لمتساوية لمواطنيه والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها.



    يا سلام الف مبارك لكل القوى الحديثة هذه الخطوة .. وبالذات مسألة تقريرمصير الشعوب .. لكم التحية
                  

02-05-2013, 03:55 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    شكرا قيقراوي
    نواصل اليوم و الايام التالية ما امكن

    المافي شنو
                  

02-05-2013, 06:17 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: ثروت سوار الدهب)

    الغريب فى الامر وفيما يخص حق تقرير المصير يلاحظ ان احزاب ما عرف بالتجمع الوطنى سابقا وفى (مؤتمر القضايا المصيرية سىء السمعة) كانت قد اعترفت بحق تقرير المصير ليس للجنوب فقط بل ولجبال النوبة ايضا!
    لكن يبدو ان المسألة كانت مجرد انتهازية سياسية لترضية الحركة الشعبية ما دامت هى التى تقدم التضحيات الجسام فى مقاومة نظام الانقاذ and#1633; حق تقرير المصير مبدأ اساسى يجب اعتماده فى اى نظام فيدرالى حقيقى لان التشريعات والقوانين فى الدول التى تتبنى الديمقراطية هى تعاقد اجتماعى social contract قائم على القبول والتعديل اذا لزم الامر ،وليست فرمانات سلطانية منزلة من اعلى وفق نظريات الحق الالهى فى الحكم وتمثيل الله فى الارض كما يفعل اهل الاسلام السياسى ، ايضا فإن اعتماد حق تقرير المصير امر يتعلق بتوفر الخيارات فى حالة فشل التحالف الفيدرالى فى تلبية تطلعات اقليم ما , وهو بالتالى يشكل تحدى حقيقى للحكومة المركزية من اجل العمل على تحقيق ما يمكن تحقيقه حتى يشعر جماهير كل اقليم ان مصلحتهم تكمن فى البقاء ضمن الاتحاد الفيدرالى ، فهم ليسوا فى حالة زواج كاثوليكى مع المركز!
                  

02-06-2013, 10:15 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: طلعت الطيب)

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-06-2013, 10:17 AM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-06-2013, 11:01 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-07-2013, 12:57 PM)

                  

02-06-2013, 10:46 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-06-2013, 11:02 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-07-2013, 12:57 PM)

                  

02-06-2013, 09:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    up
                  

02-07-2013, 09:56 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: قرارات وتوصيات المؤتمر العام الثاني (فوق العادي) للحزب الديمقراطي الليبرالي
    والمنعقد في 2 فبراير 2013

    انعقد في 2 فبراير 2013 بالخرطوم المؤتمر العام الثاني للحزب الديمقراطي الليبرالي وأجاز القرارات والتوصيات التالية:
    1. إجازة شرعية المؤتمر وذلك بعد عرض مسببات قيامه وطريقة التمثيل.
    2. ترحم المؤتمر على فقداء الحزب الذين رحلوا عن دنيانا في خلال السنوات الأخيرة: الأستاذ محمد عبد الله أبو القاسم (أبو شيبه) أول مقرر للمجلس السياسي، والدكتور صلاح الدين محمد أحمد سالم (صلاح مارشال) عضو المجلس السياسي (2008-2010)، والأستاذ متوكل مصطفي الحسين عضو فرع أمريكا. لهم الرحمة جميعا.
    3. أجاز المؤتمر بعد النقاش الضافي تقرير الدورة الذي قدمته الرئيسة المكلفة السابقة د. ميادة سوار الدهب تحت عنوان "عامان من النضال والإنجاز" كما قدم عددا من الموجهات بتطوير أدوات الاتصال والتواصل مع الفروع وتطوير العمل الطلابي والعمل في الأقاليم.
    4. أجاز المؤتمر بعد النقاش الضافي تقرير أداء المجلس السياسي عن الفترة السابقة مع تقديم الموجهات بتطوير الأداء وفقا للسلبيات التي أشار إليها التقرير والمؤتمرون.
    5. أجاز المؤتمر بعد النقاش الضافي والتعديلات الخطاب السياسي للمؤتمر تحت عنوان: "الأزمة السودانية ومهام القوى الديمقراطية: تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة طريق حل الأزمة السياسية السودانية" والذي حلل الأزمة الوطنية باعتبارها أزمة حكم وأزمة معارضة تعبران عن أزمة الدولة السودانية القائمة.
    6. أشار المؤتمر إلى أن نظام الإنقاذ يعاني بعد 23 عاما من قيامه من الإفلاس التام، على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية. وأشار إلى أن الاقتصاد السوداني قد وصل إلى آخر مراحل تدهوره حيث تم تقييم أداء الاقتصاد السوداني كأسوأ أداء في العالم في تقرير الأعمال لصندوق النقد الدولي في سبتمبر 2012 ويتوقع أن يشهد الدخل القومي انخفاضا في العام الحالي يتجاوز ال11.2% كما احتل السودان الموقع 173 من 176 بين الدول الأكثر فسادا في العالم وفقا لتقرير منظمة الشفافية العالمية عن الفساد في العالم في عام 2012.
    7. أشار المؤتمر إلى تهديد سياسات النظام الداخلية والخارجية للأمن القومي للبلاد، وكذلك أشار إلى تحالفه السري وفتحه المجال للحركات المتطرفة والإرهابية لمارس نشاطها في البلاد. و أكد المؤتمر إن الحل يكمن في „إسقاط النظام باعتباره أصبح خطرا على الوطن نفسه، وإحدى العقبات الرئيسية أمام حل الأزمة الوطنية السودانية، وباعتبار إن إسقاطه هو المدخل الرئيسي لحل أزمة الحكم".
    8. ناقش المؤتمر أزمة المعارضة السودانية ، وأشار إلى ان الأحزاب السياسية تشكل اضعف حلقات العمل المعارض ، ورصد إن الإخفاقات الحزبية السودانية و تاريخها الأسود لم تبدأ مع نظام الإنقاذ. فقد شاركت معظم القوي الحزبية في صناعة أنظمة شمولية ديكتاتوريات مدنية أو عسكرية علي مدي التاريخ الطويل للدولة السودانية. وكان تهاونها وتآمرها سببا رئيسيا في قيام نظام الإنقاذ واستمراره لقرابة الربع قرن في تاريخ السودان. ودعا للموقف النقدي من الأحزاب السودانية القائمة حتى يتحقق إصلاح حزبي عميق فيها.
    9. ناقش المؤتمر واقع الحركات المسلحة ، وذكر نقاط القوة والضعف فيها، وأكد إن موقف الحزب من تلك التنظيمات هو موقف التفهم للظلامات التاريخية والموضوعية التي تعبر عنها تلك الفصائل، وباعتبارها واحدة من تجليات الوعي بالتغيير في الريف السوداني، ومن هذا المنطلق يرحب بالتلاقي والتحالف معها استراتيجيا، في نفس الوقت الذي يسجل فيه رفضه لتكتيك العمل العسكري باعتباره مضرا بأهل الهامش في المقام الأول، كونه يدور في مناطقهم. كما يتضرر منه المجندين الأبرياء من الجانبين لا أهل النظام.
    10. دعا المؤتمر الفصائل المسلحة للتخلي عن العمليات الهجومية على الأقل، دون أن تلقي سلاحها. وأن تجعل تركيزها على العمل السياسي والجماهيري والدبلوماسي، مما يكسبها المزيد من المصداقية ويخفف المعاناة عن كاهل أهلنا الأبرياء في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، كما يتيح للشرفاء في القوات النظامية التعبير عن رفضهم لممارسات النظام والانتقال لمواقع الثورة
    11. ناقش المؤتمر واقع الحركات الشبابية النشطة، وتعرض بإسهاب إلى إيجابياتها ومسالبها، واعتبر المؤتمر تلك الحركات أفضل أضلاع المثلث القائم لحركة المعارضة السودانية. وأكد إن الحزب سيقوم بدعمها ويحاول الحفاظ على استقلاليتها ويشجع وحدتها وتطورها إلى تنظيمات برامجية تتجاوز هم إسقاط النظام إلى قضايا ما بعد إسقاط النظام وتكوين الدولة الديمقراطية الحديثة..
    12. أشار المؤتمر إلى القوى الواسعة غير المؤطرة في المعارضة القائمة، والمتمثلة في التنظيمات الجديدة ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والنقابات الخارجة عن سيطرة السلطة وجموع واسعة من القيادات الأهلية للشعوب المهمشة والزعامات القبلية وحركات الهامش غير المسلحة والغالبية العظمى من المهاجرين السودانيين والشباب اللامنتمي. وأشار إلى إن هذه القوى قد لعبت دورا كبيرا في العمل المعارض والعام، إلا إن تشتتها وعدم وجود مركز جامع لها وانعدام تمثيلها السياسي قد اضعف من فعاليتها وجعلها تابعة للأحزاب السياسية الكسيحة أو راكضة وراء الحركات المسلحة القاصرة عن استيعاب هذا الزخم الكبير، فأقعدت نفسها بنفسها.
    13. أشار المؤتمر إلى إن أزمة الحكم والمعارضة هي جزء من أزمة الدولة في السودان، وأقر ضرورة إعادة تأسيس تلك الدولة و تغيير مجمل فلسفتها، وقلب العلاقة بين المواطن والدولة في السودان بحيث تصبح الدولة خادما للمواطن لا سيدة عليه، وبحيث يصبح جهاز الدولة أداة في يد المواطنين لمصلحتهم لا جهازا لقمعهم ونهبهم كما تم عبر القرون.
    14. طرح المؤتمر ضرورة الإصلاح السياسي في إنجاز نظام دستوري مستقر وإقامة وتثبيت أركان الحكم الراشد وضمان دولة القانون وفي نفس الوقت أجراء إصلاح قانوني عميق يشمل كل القوانين والأطر، وانتهاج الفيدرالية والحكم المحلي بشكلهما الفعال والحقيقي وتبسيط الدولة وجهازها للحد الأدنى ومحاربة البيروقراطية وإعلاء دور الفرد على المجتمع ودور المجتمع على الدولة.
    15. شدد المؤتمر على ضرورة توطيد المؤسسات الديمقراطية وتطوير الممارسة الديمقراطية نفسها عن طريق إصلاح النظام الحزبي وتفعيله واستنهاض المجتمع المدني وتمكينه، وكذلك عن طريق أدوات الرقابة الشعبية والمتمثلة في المحاسبية و الشفافية و محاربة الفساد والمحسوبية ، وكذلك عبر عموم آليات ما يسمى بالديمقراطية التشاركية (participatory democracy ) والديمقراطية العميقة . ( deep democracy)وضرورة ضمان الحريات الفردية كما العامة، بإعتبار إن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن هدف الدولة الأسمى هو ضمان حريات وحقوق مواطنيها.
    16. أجاز المؤتمر إن يرتبط الإصلاح السياسي بالتوجه التنموي الشامل بما يهدف لتمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا ورفع مقدرات الاقتصاد السوداني. واقر المؤتمر ضرورة تطوير برنامج اقتصادي تفصيلي جاهز للتطبيق في مرحلة الانتقال وفي النظام الديمقراطي القادم، يهدف لرفع الدخل القومي بنسبة 10% سنويا ومضاعفته خلال أقل من 8 سنوات . على أن يُعد هذا البرنامج في الأشهر القريبة القادمة.
    17. أقر المؤتمر إن الفيدرالية هي الإطار الإداري الأفضل للدولة السودانية الجديدة، ويجب أن تصان دستوريا، وان تكفل الشروط الضرورية لنجاحها، ومن بينها استفتاء كل مواطني السودان (في كل الأقاليم) حول رغبتهم الدخول في الاتحاد الفيدرالي أم تقرير المصير، وضمان الاستقلالية المالية للأقاليم الفيدرالية، وذلك بتخصيص أغلبية موارد الإقليم المعين لتطويره، وإعادة تدوير الميزانية المركزية لضمان نمو الأقاليم الأكثر ضعفا والأقل نموا، وكذلك كفالة حق الخروج من الدولة الفيدرالية لكل إقليم في أي لحظة إذا أقرت ذلك أغلبية سكانه في استفتاء حر وديمقراطي.
    18. أكد المؤتمر ضرورة الإصلاح المجتمعي وإعادة اللحمة الاجتماعية بين مواطني السودان وشعوبه والتي خربتها الحروب الأهلية والإحن والأنظمة القمعية والديكتاتورية، وتطوير الوحدة الوطنية وبناء وتنمية الاندماج الوطني والولاء الوطني والثقافة الوطنية المشتركة واحترام التعدد والاختلاف في إطار نظرة تعددية للهوية السودانية ومحاربة العنصرية في كافة أشكالها قانونيا وعمليا وتخفيف النعرات القبلية والجهوية وإنصاف النساء وتمكين المواطنين وتفجير طاقات الشباب وعلمنة الحياة السياسية والاجتماعية وتفجير الطاقات الاجتماعية للشعب في مشروع وطني عظيم للتغيير.
    19. أقر المؤتمر ضرورة إنشاء عاصمة جديدة تحل محل الخرطوم وتخطط من البداية كمركز إداري جديد على مستوى القرن ال21 وذلك نسبة لتضخم الخرطوم واختناقها وعجزها عن القيام بدورها الإداري الحديث المطلوب، ولمجمل ارتباطاتها السالبة. وكذلك تغيير علم البلاد وشعارها والنشيد الوطني، وأقر أن يتقدم الحزب في الفترة القادمة بمشروع متكامل يشرح فيه الأسباب الموضوعية لتلك التغييرات المطلوبة وآليات تنفيذها.
    20. دعا المؤتمر إلى تكوين الكتلة التاريخية كتكوين اجتماعي يعبر عن تحالف القواعد الشعبية في الريف والحضر ويسعى لتمثيل الشعوب السودانية عموما، وخصوصا تلك التي تعاني من التهميش، وكذلك الغالبية العظمة من جماهير الحضر الطامحة للتغيير، وكل جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين. كما دعا إلى ضرورة إعادة توجيه الأجندة السياسية والاهتمام بمناطق الهامش والتوجه إلى جماهير الريف والحضر ببرامج إصلاحية وتنويرية تقوم بتعبئتها وتمكينها كيما تصبح فاعلة سياسيا، كشروط لازمة لقيام تلك الكتلة التاريخية.
    21. دعا المؤتمر إلى تكوين فيدرالية القوى الجديدة كذراع تنفيذي للكتلة التاريخية ، ودعا الحركات الثورية والمدنية في الأقاليم إضافة إلى الأحزاب الديمقراطية والوسطية والجديدة وكذلك القيادات الأهلية و جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين والمثقفين السودانيين للمشاركة في تكوين تلك الفيدرالية، كما دعا إلى تمثيل الأفراد والكوادر والخبراء ممن لم تستوعبهم التحالفات السياسية السابقة بشكل واسع ومؤثر فيها.
    22. أكد المؤتمر على ضرورة استصحاب حلفاء الحزب الحاليين في "جبهة الحراك الشبابي والمدني للتغيير" و"تحالف القوى الديمقراطية الجديدة (توحد)" و"الجبهة السودانية للتغيير" في الجهد الوطني الكبير من أجل تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة، كما أكد على أهمية تلك التحالفات وتطويرها وتفعيلها. كما دعا إلى كسب اكبر قوى أهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية وإشراكها كأهل شأن في كل قرارات الفيدرالية والكتلة التاريخية.
    23. أكد المؤتمر إن المهام العاجلة أمام القوى الديمقراطية السودانية تكمن في العمل بكل الوسائل على محاصرة وإيقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وإسعاف المواطنين هناك وإنهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك ومطالبة الحركات المسلحة بإيقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة .
    24. دعا المؤتمر لتنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الحقيقية والجادة (مؤتمر مستقبل السودان) لوضع البرنامج التفصيلي للتغيير وذلك اعتمادا على آراء أصحاب الشأن ومساهمات المتخصصين وتغطية جميع القضايا المصيرية، وذلك بالمساهمة الواسعة للقوى الشعبية وأصحاب المصلحة من ممثلي جماهير الكتلة التاريخية. كما دعا القوى الديمقراطية لوضع برنامج تنفيذي للانتفاضة يوحد قواها في إطار جبهة للقوى الجديدة أو الديمقراطية والاتفاق على أدوات عملها وتكتيكاتها للمساهمة في إسقاط النظام وللتحضير لمرحلة الانتقال والصراع الذي سيتم فيها وبعدها.
    25. أقر المؤتمر العمل على إسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن بما يقتضي ذلك من كسب الجماهير الواسعة للانتفاضة وليس قوى الشباب فقط. كما اقر المؤتمر ضرورة كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو ، كما أقر وجوب رصد بؤر الحركات المتطرفة والإرهابية وبقايا النظام وفلوله وبقايا قوته تمهيدا لدرء خطرها الكبير بعد نجاح الانتفاضة.
    26. أقر المؤتمر أن تلعب القوى الديمقراطية دورها الهام بعد إسقاط النظام في تشكيل حكومة انتقالية محترفة وذات كفاءة عالية ومصداقية كبيرة تحل أهم المشاكل في مرحلة الانتقال (لا يتعدى عملها العام الواحد). وأكد على أن تكون مشاركتها من مواقع مهمة وفاعلة حتى تستطيع تحقيق جزء من برنامجها وألا فأنها ستكون في موقع المعارضة لتلك الحكومة.
    27. أكد المؤتمر على دور القوى الديمقراطية في المساهمة بإعداد قانون انتخابات ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة نظيفة بنهاية فترة الانتقال والعمل على فوز ممثلي الكتلة التاريخية الديمقراطية فيها، وأكد رفض الحزب إن تكون الفترة الانتقالية بعد إسقاط النظام 4 سنوات تحكم فيها قوى لا تتمتع بأي تفويض شعبي وبدون قيام انتخابات.وان الحد الأقصى المقبول من الحزب لتلك الفترة هو عام ونصف.
    28. أجاز المؤتمرون بعد نقاش ضاف ومثمر بالإجماع قرار الوحدة الاندماجية مع حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق – جناح المرحوم بشير بكار، وأي تنظيمات أخرى يمكن أن تنضم لخطوة الوحدة. كما أجاز المؤتمر بأغلبية ساحقة وبعد النقاش الثر الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى مع حركة حق في يوم 31 يناير 2013، مع إعطاء الحق للمجلس السياسي الجديد بإجراء التعديلات المناسبة وفقا لما تم نقاشه في المؤتمر قبل التوقيع النهائي وإكمال خطوة الوحدة مع حركة حق، كما أقر أن تحول كل الأصول والموجودات والسجلات القائمة للحزب الديمقراطي الليبرالي إلي التنظيم الموحد الناتج عن عملية الاندماج.
    29. اقر المؤتمر ضرورة التبشير ببناء السودان الديمقراطي الليبرالي العلماني المتطور باعتباره الحل الجذري للأزمة السودانية، والعمل على تفعيل التنظيم الموحد وتأهيله ورفع قدراته وتوسيعه بحيث يكون نقطة الجذب وحجر الرحى القادر على توحيد القوى الديمقراطية وتكوين الكتلة التاريخية وضمان فوز مرشحيها وتوليها لقيادة البلاد ديمقراطيا.
    30. أجاز المؤتمر تغيير المادة الثالثة من أهداف الحزب والتي تقول: ((الحفاظ على وحدة السودان في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والدعوات الانفصالية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه.)) إلى التالي: ((الحفاظ على وحدة السودان الطوعية في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها.))
    31. أجاز المؤتمر عدداً من التعديلات الدستورية واللائحية المهمة والتي تقدم بها كل من الزملاء ميادة سوار الدهب وعبد الله عيدروس ومحمد حسين موسى والهادفة لجعل الدستور واللوائح أكثر مرونة وفعالية. وأقر أن تكون التوجهات الدستورية واللائحية التي اقرها المؤتمر بمثابة موجهات أساسية في وضع وثائق التنظيم الموحد مع حركة حق.
    32. انتخب المؤتمر الدكتورة ميادة عبد الله سوار الدهب رئيسة للحزب الديمقراطي الليبرالي بالتزكية بعد انسحاب المرشحين المنافسين الأستاذ مدثر خميس طه والأستاذة نهلة بشير آدم.
    33. إنتخب المؤتمر لعضوية المجلس السياسي -من قائمة المنتخبين من المؤتمر العام- الأساتذة والأستاذات (حسب ترتيب الأصوات): عادل عبد العاطي، ريهان الريح الشاذلي، اريج النعمة، نهلة بشير آدم، ثروت كمال سوار الدهب، مدثر خميس طه، عبد المجيد صالح أبكر، فداء الطيب عبد الله، عبد الهادي الحاج، عبد العزيز كمبالي.
    34. انتخب المؤتمر كل من الأساتذة (حسب ترتيب الأصوات): محمد سليمان خاطر ، هيثم مكاوي، سلمان عمر، بدر الدين فرو وحمدين عبد الهادي كأعضاء احتياطيين في المجلس السياسي.

    لجنة المؤتمر
    5 فبراير 2013
                  

02-08-2013, 03:42 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    خطاب سياسى مفتوح الى الحزب الديمقراطى الليبرالى

    العزيزات والأعزاء فى الحزب الديمقراطى الليبرالى

    تحية طيبة

    نهنئكم بعقد مؤتمركم العام بنجاح، والذى كان قد عقد مؤخرا فى ظروف أمنية وسياسية بالغة التعقيد، مما يؤكد قدرتكم على الحراك والفعل، ومدى تصميمكم، رغم كل شىء، على خدمة الوطن وإنسانه المغلوب على أمره. ولقد إستقبلنا وبإرتياح، قرار مؤتمركم الخاص بإجازة مشروع الوحدة الإندماجية بين منظمتينا، وأسعدنا ذلك وكثيرا، لأننا كنا قد إتخذنا قرارا مماثلا، كما تعلمون، فى مؤتمرنا العام الأخير.
    لا شك لدينا على الإطلاق فى أن النشاط السياسى الذى ينهض على قيم الإستقامة والعدالة وإحترام شعبنا، هو القادر على تخليق بيئة سياسية مختلفة وإيجابية بإستمرار، تشجع على المشاركة والإنفتاح والشفافية، ونبذ السلبية، فى سبيل بناء نظام ديمقراطى تعددى وإنتخاب حكومات ديمقراطية مسؤولة نستطيع أن نعمل من خلال مؤسساتها على خدمة المصالح العليا للبلاد. ولحسن الطالع فإنكم تتفقون معنا فى إستحالة أن يأخذ ذلك النوع من النشاط حيزا فعليا فى واقعنا بمعزل عن تأسيس حزب ديمقراطى يكون بمثابة وعاءا جامعا لكل قوى النهضة والإستنارة فى بلادنا... حزبا سياسيا قويا وقادرا على ملأ الفراغ واللحاق بالعصر.
    فى إطار سعينا لإيجاد قواسم مشتركة معكم ومع القوى الشبيهة، فإننا لا ننطلق من إدّعاء التطابق فى الرؤى والمواقف، ولكن يكفينا تماما الإتفاق على الأهداف المشتركة والمتمثلة فى تفعيل الحراك المدنى للتخلص من النظام الشمولى الإستبدادى، الذى ظل جاثما على صدر شعبنا لأكثر من عقدين، وإقامة البديل الديمقراطى التعددى على أنقاضه. يكفينا كذلك الإيمان المتبادل والعميق بضرورة إحترام التنوع الإثنى والثقافى فى بلادنا وتوظيفه فى خدمة قضايا التنمية والسلام، ومحاربة الفاقه والعوز وكافة مظاهر التخلف الإقتصادى والثقافى. يكفينا أيضا الإلتزام الكامل بكافة الترتيبات الإدارية التى تضمن التطبيق الصارم للإجراءات الديمقراطية داخل التنظيم الجامع حتى تكون بديلا عن مفاهيم سادت ثم بادت، مفاهيم أكل عليها الدهر وشرب، وشكلت ثقافة سياسية معيقة، مثل وهم إصدار القرارات عن زعم انها تحظى بإجماع كامل أو وحدة فكرية مزعومة، وهى مفاهيم ظلت تعتمدها الأحزاب الطائفية والعقائدية بينما هى فى حقيقيتها مجرد قرارات ورغبات تعبر عن نفسية القيادة ومزاجها الخاص، الشىء الذى يتعارض مع طبيعة البشر، تلك الطبيعة التى جبلت على حرية الإختلاف وتعدد الخيارات.
    وأخيرا ندرك جيدا طبيعة التحديات التى تواجه مشروعنا الخاص بتجميع فصائل القوى الديمقراطية والليبرالية فى وعاء جامع يشكل نواة لحزب ديمقراطى، قادر على أن يكون قوى إجتماعية كبرى... ندرك أن اهم تلك التحديات يتمثل فى نكران الذات والقدرة على التضحية فى معارك إسقاط نظام الإنقاذ الفاقد لأى سند أخلاقى ولم يتبقى له شىء سوى أجهزة قمعه المتعددة والتى يمكن ان تنهار امام أى إختبار حقيقى وهبات جماهيرية منتظمة... ندرك كذلك التحدى المتمثل فى تأسيس تنظيم سياسى يقوم بوضع الروابط والعلاقات الإجتماعية، والخطاب المرتبط بها، فى خدمة قضايا الديمقراطية والتحديث وليس العكس.

    ولذلك نأمل أن يستمر التنسيق والتشاور بيينا لحين قيام المؤتمر التوحيدى العام كما هو مخطط له.

    وفق الله الجميع فى عمل سياسى مثمر يتم تسليم شعلته المتّقدة لأجيال قادمة حتى تتمكن من التأسيس عليه من مواقع متقدمة.



    حركة القوى الجديدة الديمقراطية - حق

    المجلس القيادى فى Feb 07,2013

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 02-08-2013, 03:44 AM)

                  

02-08-2013, 01:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: طلعت الطيب)

    تسلم حق وتسلم يا طلعت على نقل هذا الخطاب المحفز
    ومعاً من أجل بديل ديمقراطي بقدر صمود وجمال أهل السودان ...
                  

02-09-2013, 06:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزبنا الديموقراطى الليبرالى الموحد عقد مؤتمره بنجاح (توجد دسامة) (Re: Abdel Aati)

    Quote: عقد المجلس السياسي الجديد للحزب الديمقراطي الليبرالي المنتخب في المؤتمر الثاني للحزب اولى اجتماعاته بالخرطوم في يوم الاربعاء الموافق 6 فبراير 2013 بحضور 10 من اعضاء المجلس المنتخبين وغياب عضو واحد حيث تمت مناقشة بعض القضايا الهامة التي تقف امام المحلس والحزب في الفترة القادمة، كما تم اختيار قيادة المجلس الجديد حيث اُنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي رئيسا للمجلس والاستاذة اريج النعمة نائبة للرئيس والاستاذ فداء الطيب مقررا للمجلس، كما تم توزيع بعض الملفات السياسية على اعضاء المجلس للاشراف عليها .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de