|
|
 Re: البحث عن طريق ثالث - حالة امساك سياسي مزمنة (Re: محمد إبراهيم علي)
|
اسئلة ربما لي اجابة عن بعضها وليس لي اجابة عن الكثير منها
في حال استمرار هذه الاوضاع الخطيرة وحالة انسداد الافق السياسي وعدم التوصل اى حلول جذرية ما هو المتوقع ؟
في حال انتصار الحركات المسلحة (ودي فرضية تظل قائمة ولو بنسبة ضئيلة )
هل مكونات الحركات المسلحة لديها القدرة على اقامة دولة العدل والرفاه لكل شعب السودان ؟
هل سيسامون فوق جراحهم وتغلب نظرية العفو ام ستعلو نبرة الانتقام ؟
هل لديهم خطة واضحة المعالم لادارة دولة حديثة ؟ وقبل ذلك هل لديهم الخبرة في ادارة دولة ؟ هل ليدهم الكوادر القادرة على ادارة الدولة ؟
ما هو مخططهم لاصلاح الاقتصاد السوداني ؟ هل هناك خطة خمسية مثلا لايقاف الانهيار الاقتصادي ثم بعد ذلك خطة عشرية او عشرينية مثلا لمضاعفة الناتج القومي ؟
اذا كان لديهم لماذا لا تنشر ؟
هل سيقبلون بتطبيق تجربة جنوب افريقيا للمصالحة ؟ ام سيكون الدم بدم والجرح بجرح ؟
في حال انتصار المؤتمر الوطني والقضاء على الحركات المسلحة عسكريا (تظل هناك فرضية قائمة ولو ضئيلة )
ماذا سيقدم بعد انتصاره ؟ هل سيتم القضاء على الفساد والمحسوبية ؟
ولماذا لم يتم القضاء عليها الان ؟
ما هي خطته لانقاذ الاقتصاد ؟ وما هي نتائج برنامج الاسعاف الثلاثي الذي يتم تنفيذه الان ؟
هل المؤتمر الوطني مستعد للاعتراف بفشله ؟ هل المؤتمر الوطني مستعد للاعتراف بجرائمه في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ؟
هل المؤتمر الوطني مستعد لتقديم رموز الفساد والارهاب وجرائم الحرب لمحاكمات عادلة في ظل نظام قضائي مستقل مهما علا شأن المتهمين ؟
ماذا لدى احزاب المعارضة الاخرى التي لا تحمل السلاح وتتخذ طريق المعارضة السلمية
في ظل تصاعد التضييق والارهاب والاعتقالات هل ستستمر في نفس الخيار ام ستلجأ للخيار العسكري ؟
في حال استمرار الوضع على ما هو عليه الان هل ستخوض الانتخابات القادمة ام ستقاطعها ؟
هل تمارس الاحزاب الان عملا سياسيا يؤهلها لاقناع المواطن بانها البديل ؟
لماذا فشلت كل التحركات السلمية ولم تنجح في اسقاط النظام ؟ لماذا لم يتفاعل المواطن بالصورة الكافية ويتحرك للتعبير عن رفضه للسياسات الاقتصادية الاخيرة ؟
هل هو دليل على قبوله بها ؟ ام هو دليل على ضبابية رؤيته لما بعد اسقاط النظام ؟
مجمل هذه الاسئلة يتوجب على كل ناشط في حزب من الاحزاب او الحركات ان يكون مستعد للاجابة عليها وبصورة تقنع المواطن العادي ورجل الشارع في كل السودان وليس منطقة او جهة جغرافية واحدة فربما يكون خيار الشعب السوداني واحدا منها
وحيث انني ارى ان لا احد من كل المعنيين اعلاه لديه اجابة مقنعة لي (واتكلم هنا عن نفسي فقط) فلا مندوحة من ممارسة بعض العصف الذهني لاطلاق مشروع سياسي واختيار طريق ثالث غير الطريقين اعلاه
طريق تكون معالمه واضحة يستجاب فيها لجل وليس كل مطالب الشعب السوداني المنسي في دوامة هذه المراوحة بين الحلول الاقصائية
مشروع سياسي يخاطب اولويات الشعب السوداني
السؤال ما هي اولويات الشعب السوداني ؟ اي ماذا يريد الشعب السوداني اليوم قبل غدا ؟
اقتصاديا
سياسيا
هل سيقبل جميع الاطراف بوجود جميع الاطراف :
هل سيقبل المؤتمر الوطني بتفكيك دولة الحزب الواحد والسماح بالتداول السلمي للسلطة ؟
هل سيقبل بالاعتراف بالحركة الشعبية قطاع الشمال كمكون رئيسي للخارطة السياسية للبلد ؟
هل سيقبل المؤتمر الوطني بالعزل السياسي لقياداته التي ارتكبت جرائم في حق الشعب السوداني بعد صدور امر قضائي بذلك ؟
هل سيقبل المؤتمر الوطني باحكام قضائية في تهم جرائم الحرب او الجرائم الانسانية ؟
نفس الاسئلة للفصائل الاخرى :
هل ستقبل بحق المؤتمر الوطني في الممارسة السياسية ؟
هل ستقبل بمثول قياداتها التي شاركت في جرائم امام المحاكم والقبول باحكامها ؟
هل الشريعة الاسلامية اولوية من اولويات المواطن اليوم ؟ ام يمكن ان ينتظر الشعب السوداني عشرين سنة ثم يطبقها ؟
هل محاكمة عمر البشير امام محكمة الجنايات الدولية اولوية للشعب السوداني اليوم ؟ ام يتقدم عليها اعادة الاستقرار لدارفور وعودة اللاجئين لقراهم ؟
هل احتكار السلاح للدولة هو اولوية ام سيقوم كل من يحمل سلاحا بحراسة اتفاقه ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعود في المساء لافصل اكثر واتمنى ان اجد اجابات لبعض الاسئلة او جلها
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد إبراهيم علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست