|
كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ بعنوان التصوف بين الدروشة
|
كتاب جدبد للصحفي عبد الله الشيخ ، بعنوان " التصوف بين الدروشة والتثوير".. عن دار "ضفاف" للنشر
صدر عن دار " ضفاف" ببغداد كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ ،تحت عنوان " التصوف بين الدروشة والتثوير . يتناول موضوع الكتاب مسيرة التصوف فى السودان باعتبارها الجذر الذي استقت منه الحركة السياسية السودانية ايدلوجيتها الهادية .. فقرة من الكتاب / النص .. ( نمت الدولة فى السودان بماء التصوف القدسي على أشلاء التنظيم القبلي, الآخذ في التصدع تحت ايقاع الهجرة العربية الوافدة .. كان الانتساب للثقافة العربية الاسلامية فاتحة لادعاء ان الشريعة قد طبقت كاملة في سلطنة سنار، ومن بعدها في دولة المهدية، وفي عهد الانقاذ!! والحقيقة ان الشريعة كما دونها الفقهاء, لم تجد حظاً من التطبيق في أية مرحلة من مراحل التاريخ، لا سيما وان الانظمة الوطنية ليست وحدها في ادعاء القداسة باسم الشريعة,.. فحتى الاتراك، وحتى كتشنر, كانا على دعوى تمثيل الخلافة العثمانية!. إن جوهر الأمر هو امتطاء القداسة لكسب الشرعية السياسية, واتخاذها مسوغاً لقمع الآخر ومدعاة لتميز القادة واشياعهم, في تخليط متجاوز بين العقدي والاثني. ان ديناميكية الحراك الاجتماعي في السودان, ظل لقرون طويلة يتخذ من القداسة والعنف أداتين في ميدان السياسة، فالتركية غزو تسربل بالقداسة لقطع مسيرة التطور الداخلي - الصوفي -, ودفع بمجتمع السودان قسراً إلى مناخات الرأسمالية دون اكتمال شروط الانتقال، والمهدية كانت قسراً صبّ الولاءات الاجتماعية والروحية في قالب واحد، اذ طلبت الغد بتبني الماضي، محتمية بالقداسة دون برمجة لذلك التمثل. وكذلك الانقاذ, عنفت بالناس تحت شعار "الاسلام هو الحل"، دون أن تطبق ذلك الشعار، في تنصل تام عن المثال(35)!. إن العنف والقداسة, سمتان متلازمتان لأنظمة الحكم في السودان طيلة خمسة قرون!.. أي منذ القرن السادس عشر وحتى الألفية الثالثة .. خلال هذه السنوات الطويلة ترفع الدولة شعارات تبني الشريعة ولا تطبقها!.)..
2013/1/24 Abdalla Elshekh هل هذا هو الايميل؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ بعنوان التصوف بين الدرو (Re: هشام الطيب)
|
يقول الكاتب :( إنّ التصوّف في السودان، ليس مذهباً تعبديّاً، يتحدّد تأثيرة في تفاصيل النشاط الروحي القاصد لثوب الآخرة وحسب، بل هو رؤية تاريخيّة اصلاحيّة لدى الطليعة ولدى العامة، على اعتبار ما عملوا بالضرورة من الدين أن الدُنيا مطية الآخرة. وحيث أنّ الواقع التاريخي لا يعترفُ بالزهد في مُعاركة الحياة.... الخ يُذكر أنّ المصنفات الادبية في السّودان كانت قد رفضت إجازة الكتاب. تهانينا يا استاذ عبد الله الشيخ على صدور الكتاب .. وأتمنّى ان لا ينقطع هذا الجهد المعرفي ابداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ بعنوان التصوف بين الدرو (Re: هشام الطيب)
|
كتاب حري بالاقتناء ... لا سيما وأن هنالك ضباب كثير حول علاقات مؤسسي الخلاوي والسلطات ، منذ سنار ، وهنالك علاقة شد وجذب وفي المهدية نجد في منشورات المهدي موقفاً سالباً من تلك الطرق ، علماً بأن المهدي بدأ تلميذاً عند السمانية . آليات التصوف وفدت السودان في أوائل القرن الخامس عشر ، قبل دولة سنار بمائة عام . قصة التصوف والصوفية ومدارسها السنية ، وغيرها من مذاهب التصوف مفتوحة على كل الأديان . ولكنا نجد في ابناء مؤسسي الخلاوي من الوارثين ، بعضهم لا يرى غضاضة من الالتفاف حول شعار الدولة الدينية التي تريد أن تحكم الناس ، علماً بأن النبي الأكرم لم يورث خليفة له ولا ملك ، وليست هنالك آية تنص على الخلافة أو حكم الدولة الدينية ، وأول دلائل ذلك أن ذهب أعيان الأنصار والمهاجرين إلى سقيفة بني ساعدة للتشاور بشأن الحكم حتى قبل دفن النبي ، ولم يذهبوا للمسجد {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18 وتستغرب من السياسيين الحكوميين في السودان يتحدثون عن الحكم في المساجد !!! * الشكر لصاحب الكتاب والأستاذ بكري أبوبكر أن نبهنا *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ بعنوان التصوف بين الدرو (Re: Egbal Elmardi)
|
مبروك ياعبد الله الشيخ مجددا..والكتاب عندى طعمه زى طعمنا السودانى المختلف ،وتفرد الشخصية السودانية وتميزها عن باقى المسلمين والأعراب،فنحن اناس التصوف عندهم ليس دثار خارجى وانما هو نخاع الدين عندنا،دخل علينا الاسلام عن طريق المتصوفه الهاربين احيانا من تسلط الحكومات او السائحين فى ارض الله يدعون بدينه..فأمتزج بأفريقيتنا طبلا ودفوفا وقدح ممتلئ بالطعام وقوم حقيقين بالكرم والاكرام،ونساء صالحات صارن اعمدة تكايا ومسايد اول من يستيغظ واخر من ينوم..(دين وعجين).. وكان التصوف والمتصوفه حملة لواء تغيير خدموا غرض الدين والانسانية حتى قوى ساعد الانسانية الفكرى،او كما تعلمنا من الاستاذ محمود محمد طه:
Quote: إن سر الحياة الأعظم ـ إن إكسير الحياة ـ هو الفكر.. الفكر الحر.. الفكر القوي، الدقيق، الذي يملك القدرة على أن يفلق الشعرة، ويملك القدرة على أن يميز بين فلقتيها.. وهذا الفكر إنما هو ثمرة العقل المسدد، المروض، المؤدب بأدب الحق، وأدب الحقيقة.
|
مؤكد يا استاذ عبدالله الشيخ موعودين بكتاب قيم ومليان... شكرا بكرى على الخبر وأعلاه...وانا حاجزه نسختى ياصبرى الشريف.. بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب جديد للصحفي السوداني عبد الله الشيخ بعنوان التصوف بين الدرو (Re: عبدالأله زمراوي)
|
بالطبع كتاب جدير بالإقتناء ونهنئ الأستاذعبد الله الشيخ على هذا الجهد وتناول الموضوع لأهميته وبالرغم من عدم إطلاعنا على الكتاب بعد إلا اننا سنكون موعدودين بمحاور حيوية يثيرها هذا الكتاب خاصة وأن بلادنا مقبلة على تحولات ستكون عميقة في الفترة القادمة بالنظر إلي الصراع حول السلطة والفئات الإجتماعية التي تتطلع إلي ان يكون لها دور بما تحمله من آيدولوجيايوصفها البعض بتصعيد العنف وجر المجتمع لمزيد من المشاكل في مقابل ترسيخ حياة الإستقرار والسلام الداخلي للأفراد والمجتمع التي عملت كل جماعات التصوف الإسلامي على تأكيدها، وننتظر بهذا مناقشات ثرة في هذا الموضوع بعد قراءة هذا الكتاب إذا توفر للمهتمين في القريب العاجل.
| |
|
|
|
|
|
|
|