|
ماذا قال الأستاذمحمودمحمدطه للسجان، قبل ما يضع له حبل المشنقة في رقبته
|
Ssss لحظات رهيبة يكاد يتوقف فيها الفكر، لكن عند هذا الرجل ، يفكر في خير الناس، حتى عند أحلك الظروف... ثبات كالمعجزة..( الصبر على البلواء له حذاق).. عشان هو دائما يتحدث في كتبه عن إعاشة اللحظة الحاضرة، وعدم التوزع أسفاً على ماضي، أو الخوف من المستقبل.. يعيش دائماً اللحظة التى أمامه، كان حلوة والله مرة. هو طبعا ما بيشوفا مرة.. بمقياسه هو.. طبعا جمهور غفير، حاضر التنفيذ، أكيد لما ينتكي يتحدث مع السجان الذي وضع حبل المشنقة ، بعدين الناس راح يسألوه، يقولوا ليهو قال ليك شنو؟خاصة المسؤولين الكبار وقتها، وراح تجيهم الطامة والإجابة ، إنو الرجل يفكر في إسعاد الناس والإصلاح لآخر لحظة حرجة في حياته ده اسمو توظيف الفكر في اللحظة الحاضرة... وكتب عنو كتيييير في كتبه. ........ ماذا قال للسجان الذي وضع له حبل المرجلة في رقبته! ................. قال له: ( أنا عافي ليك حقي.. لأنو ده أكل عيشك، وعيش أطفالك، لكن يا إبني، ياما بيجوا مظاليم هنا! مظلومين، وأنت تمهد لشنقهم، عشان كدة حقو بعدي ماتشنق زول! حقو تشوف ليك شغلانية تاني تاكل منها عيشك!) وقد استجاب الرجل لنصيحة الأستاذ محمود وكدا أهدى الأستاذ محمود عملاً صالحاً لفرد وهو في أحلك لحظة بمقياسنا نحن، وأعظم لحظة بمقياسه هو؟ وهي الإصرار على فكر عاشه، وعدم التخلي عنه، وقد توفرت له فرصة كما توفرت.. للأستاذ فيليب عباس غبوش، فرفضها الأستاذ محمود رفضاً قاطعاً،وثبت على أفكاره.. وسما بها فوق جراحات الأيام
|
|
|
|
|
|