الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 يناير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2013, 10:10 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين (Re: Elmosley)



    photo20.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    في ذكرى (28) لاستشهاد الأستاذ "محمود محمد طه "




    في الذكرى (28) لاستشهاد "محمود محمد طه "
    لن ينضب معين الذكرى ، ولا النورس الذي يطّوف من فوق البحار البعيدة يُدرك أننا فقدنا هرماً من أهراماتنا المعرفية الناهضة في 18 يناير 1985 . كان في خاطره أن وطننا يُقبِرُ أصحاب الرؤيا ولم يبتئس. يُعمِّر الذين يذهبون مع التيار في كل شيء ، ولا ترنو بصيرتهم إلا بالقدر الخفيض من فوق تراب الأرض ، لا يصنعون شيئاً لها ، ولا ينظرون إلى أفقٍ بعيد . لا نسائم تتوق للإنعتاق ، ولا تنظر الأبصارُ كيف تمس الأرض بالسماء في الأفق ، دون أن نسأل أنفسنا : كيف تراءى لنا أن يلتقي الذين ليس بينهم صلة، ولو في الأفق الخادع ، في حين يقُصي الأقربون بعضهم !. أنهُرٌ من الدماء غير المُبرر سفكها ، وقد أريقت . استسهل البعض أن القتال شريعة حسم الخلاف ، ونفي الأجساد يشفي غليل الذين يعتقدون أن منْ يخالف نهجهم ، يرغب زلزلة كراسي السلطة التي رغم أنف الجميع يجلسون في سُدتها . وجاء الطوفان أسرع من كل تصورات الحالمين .
    (1)
    تمر ذكرى استشهاد صاحب الفِكر ، والسبّاق إلى رؤيةٍ جديدةٍ حَمَلها طوال عمره منذ أوائل الخمسينات .عبر من ضفاف الوطنية الناهضة في بواكير المقاومة إلى ما بعد الاستقلال. سابق " محمود " جيله والأسبق والجيل اللاحق ، بأنه عاش الحياة التي أحب أن يرى بطمأنينة وسكينة مُستقرة ، مِحراث فكره يُخطط الأرض بثبات اليقين. وهب حياته لقضية أكبر من أن تكون مدفونةً في الصدور، أو مختُوم عليها بشمع المشافهة الأحمر ، بل رأى أن تكون جهيرة لرِفعة الوعي وإعلاء الفكر بالكتابة وبالقول والخلاف السلمي والحوار . قال : "نحنُ نحتفي بالرأي المخالف لأنه يمنحنا حق التفكير والتصحيح و الحوار بالتي هيّ أحسن " . نظر لإسلام الدعوة الإنسانية في وجهها المضيء .و رأى الكنوز المخبوءة في النصوص القرآنية ، فكان التأويل حقاً على العُباد ، قبل أن تتكون الدولة والسلطة القديمة وحاجات الدولة التي تشكلت وسط تضاريس المجتمع في الزمان والمكان . لكل زمان أهله .
    (2)
    كانت النصوص القرآنية الأولى نبع الهَدي للذين يريدون أن يتعرفوا المنابع الروحانية النقية في عنفوان قوتها ، ويتمتعون بالقص القرآني وهو يحكي لهم كيف كانت الحُمّى تعصف بالنبي الأكرم ، حين كان يرتجف من البرد وهو يتلقى الوحي أول أمره . وكانت قضية " محمود " الثاني أن يتأمل في سيرة " محمود " الأول ويتتبع خطاه التي أبصرها ذهنه وهو في جلسات الصفاء ، ومدّ يديه المتبتلتين ليُتبين نسائم الأرواح القادمة من فجر التاريخ القديم . كأنها تلقى بعضها وتستأنس. نظر رسالة الإسماح في بطون الذكر الحكيم ، وقد احتمت بأغلفتها وتشرنقت من غلظة المجتمع آنذاك، لم يتحمّل رحابتها ، تنتظر التّوق ومقدم الذين يقرءون بإرادتهم الحرة ويعيشون حياتهم الحُرة ، و يعيشون إنسانيتهم التي ابتنتها بيوت الصبر على المكاره ستجعل لهم الخيار .
    (3)
    طلّق " محمود الثاني "حياةً موعودة بالراحة لجيل المتعلمين في زمان ما قبل " السودنة " ، وأعاد مسيرته واختار الطريق الوعِر ، في مجارٍ غير طبيعية ولاقى المشقة والعنت وهو يدخل آكامها والأدغال. وقف من الحياة موقفاً متجدداً ، ورأى العقيدة بمرآة المتأمِل ، وتفتحت أوراق رؤاه وأزهرت .وبالعمل ارتقى سلماً بعد أن شفّت روحه وأفصح عما في صدره. في حين يتخوف معظم المتصوفة من البوح بأسرار العقيدة التي تبدو كأنها تُخالف الدين ، فيسوء فهم العامة من الناس ويظنون {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام 116، فيقول العُبّاد:
    ( إنه في مثل تلك المقامات العالية ،لا يكتُب العارفون عن العلم الذي أخذوه بالصبر واليقين والعمل ، وقد صارت الأذهان لاقطة تنتظر الاستقبال ، و أوراقها بيضاء تنتظر القلم المُضيء ليكتب عليها ).
    يبدو أن تلك الكشوف المعرفية ، أضاءت له الطريق حين عاش حياة الذين رغبوا عن الحياة إلا بما يقيم الأودّ ، ويسُد الحاجة .أكثر هو من الصيام الصمدي والقيام . وصل قلبه بصاحب الوقت مُتأملاً في بدائعه التي رأى في الكون وفي نفسه :{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21 . وجاءته الرؤيا التي تمنَّعت على غيره من السابحين في سطح العقيدة ، من الذين تقفوا نصوص المجتهدين الأوائل دون إعمالٍ للذهن . وشتان ما بين الفكر والإتباع . كان هو في المكان والزمان سابقاً لمعاصريه. غطس في لجة البحر الكبير وشاهد ما لم نُشاهده ، رغم أن النص القرآني دائماً بين أيدي الجميع يقرءون منه خمس مرات في اليوم ولم يتعرفوا على البواطن من الكلم الحقيق بمعرفته . ولكنها فتوح في التأويل تيسرت بإذن واحد أحد . تحسس هو في قمة الوّجد مناجياً ربه ، وقرأ من الذكر الحكيم حتى فُتحت له المغالق ، مثل التي تحدث عنها بإيجاز " أبو حامد الغزالي " وهو يحكي قصة عُشرته المتصوفة ، وكيف عاش بينهم سنوات ، ولذَّ له شرابهم من المعرفة عن طريق العمل .
    (3)
    كنتُ لما أزل أنتظر الوقت المناسب للكتابة عن المعرفة المُتنازع عليها ، والمتفرِّق دمُها بين العقائد وعلوم النفس البشرية وعلوم وظائف الأدمغة للتعريف بمصطلح " العلم اللدُني " والدخول في لُججه، ذاك الليل الذي أرخي سدوله إلا من الأرواح التي تُحب .ولم أبدأ بعد ،لصعوبة الطريق وقلة الحيلة في زمان لم يعُد للمرء زمنه الصافي للخلوة إلى النفس .فالمتصوفة في كل عصور التاريخ ، بمختلف مشاربهم عرفوا كيف يَصَلون المّراقي باستقبال الرؤى الكثيفة بأذهانهم عند جلسات الصفاء والكدح إلى رب العزة آملين أن يلاقوه :{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }الانشقاق6 . لذا كان الشهيد " محمود " ينثر زهراته اليقينية على عتبات كل المداخل الغامضة ويفصح عنها ولا يُدركها أصحاب الظاهر ، فيوجز عن " العلم اللدُني " إضاءاتٍ متفرقة فيما كتب . و هو القارئ للأحاديث النبوية التي يُوردها ،و لا يذكر مصدراً لها ، ولا يعتدّ بمصابيح المراجع وأسانيد الأقدمين ، بل ينظر بالذهن المُتّقد ، والمصباح المُضيء في قلبه. و من ثم يعرض ما اشتجر في نفسه على الأنوار القرآنية ليقيم الدليل على صدق النقل عن حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
    قبسٌ من الحياة الفكرية ،عصيّة هيّ على أفهام العامة، بل وعصيًة على كثير من المتفيقهين .
    (4)
    عن سيرة الأستاذ "محمود " :
    مولده عام 1909 . أمه من رفاعة وأبوه من شمال السودان . درس الهندسة في غردون التذكارية وتخرج عام 1936 . التحق بسكك حديد السودان وعمل في عطبرة وكسلا . استقال من العمل الحكومي عام 1941 لما وجده من تضييق منالمستعمر والتحق بالعمل الخاص . أسس عام 1945 الحزب الجمهوري أول أحزاب السودان الوطنية بقيادته ، وكان شعلة وطنية نيِّرة ، تقف على مسافة بين الدعوة إلى الاتحاد ضمن التاج المصري أو الاستقلال مع التحالف مع التاج البريطاني . اعتقلته السلطة الاستعمارية مرة أولى عام 1946 وكان أول سجين سياسي . ومرة ثانية اعتقل وقضى فترة حبسه أيام الاستعمار في سجن مدني ثم سجن كوبر. كان محبسه مصادقة لصفاء الذكر الحكيم و مؤانسة مع أحد بشائر مؤلفات " أبو حامد الغزالي "|1|. قراءة وتنويرٌ أتيا من بعد صيامه الصّمدي وجلوس العُباد الناهلين من نِعَم الحق ذو الجلال والإكرام ، فتفتحت الأنوار ، واستقبل الذهن " المحمودي " تلك الكشوف الكبرى. خرج من سجنه عام 1948 واعتكف اختيارياً برفاعة لثلاث سنوات ،إلى عام 1951 ، وأطلت بشائر تأويله الجديد معنى ومبنى .
    (5)
    كفَّرته محكمة هزلية أولى عام 1968 ، ولم يعرها " محمود " انتباهاً ، فمات خبرها في مهده .جاء الإخوان المسلمين عند غفوة السلطان ، وبعد أن تمكنوا من وراء مصالحة 1977 ، وصعدوا لمفاصل الدولة والسلطة يبنون قوتهم ، وتمكنوا من جرَّ السلطة لشراء البقاء في الحكم بتطبيق الشريعة التي تم سلقها والمصادقة على تطبيقها في سبتمبر 1983 .ومنها بدأ النضال الفكري والإعلامي للمفكر " محمود " ضد تيبُس التأويل وغلظة تجاوزت العصر ، وجنى أبناء وبنات الوطن الجلد والقطع والقطع من خلاف والموت " تعذيرا !. ولما نهض بالفكر منافحاً ، ائتمروا عليه وقد دان لهم صاحب السلطة طيعاً بين ايديهم وكان ما كان .
    (6)
    ننقل وقائع اعتقاله واستشهاده مقتبسين مع التصرف بعض مما ذكرته مدونة " الفكرة الجمهورية "|2| :
    { فى يناير من العام 1985م أقام الجمهوريون مؤتمر الاستقلال بدار الاستاذ محمود بأم درمان ، وفى ختامه مساء 4 يناير تحدث الاستاذ محمود عن ضرورة أن يفدى الجمهوريون الشعب السودانى حتى يرفعوا عن كاهله اصر الظلم الذى وقع عليه ، مقدما نماذج من تأريخ التصوف لصور من فداء كبار المتصوفة لشعبهم.
    فى صباح الخامس من يناير 1985م اعتقلت سلطات النظام المايوى الاستاذ محمود محمد طه بعد أن اعتقلت قبله عددا من الجمهوريين ، ليتم بذلك تنفيذ التدبير المعد سلفاً لمحاكمة الأستاذ محمود والجمهوريين أمام محاكم الطوارئ التى شكلها النظام من خصوم الجمهوريين من قوى الهوس الدينى.
    فى يوم الاثنين 7 يناير 1985م قُدّم الاستاذ محمود وأربعة من تلاميذه للمحاكمة أمام محكمة الطوارئ ، برئاسة "حسن ابراهيم المهلاوي" . أعلن الأستاذ محمود محمد طه رفضه التعاون مع المحكمة ، بعبارات خلّدها التأريخ فى سجل الشرف ، واضعا المحكمة ، والقانون الذى تحاكم به ، والسلطة التى تأتمر بأمرها فى موضعها الصحيح من أنها مجرد أدوات لقمع الشعب وإسكات صوت الأحرار من أبنائه.
    حكمت عليه محكمة طوارئ السلطان المذكورة بالإعدام . وقد تجاوزت محكمة المهزلة قضية الاعتقال في أمر المنشور السياسي ضد النظام المقدم كاتهام ضده ،وقفزت خارج النص وسلطة القضاء في الحكم على المعروض وفق القوانين ، وتجاوزت باصطناع قضية مبيتة ، وحكمت عليه بالردة عن الدين الاسلامي ! . أيدتها من بعد محكمة استئناف طوارئ السلطان برئاسة "المكاشفي طه الكباشي " ،و وقّع عليها رأس الدولة آنذاك ليتم تنفيذ الحكم في 18 يناير 1985 .}
    (7)
    إنها القضية التي توضح عدم تأهيل قضاة الطوارئ الفني والمهني والأخلاقي ، وتبعيتهم المطلقة لتنفيذ رغائب الحكام الذين يمتلكون كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية !.وهي السلطات الدكتاتورية التي تحوز السلطات جميعاً بوضع اليد .وحاك المستترين من الإخوان المسلمين من خلف قوة السلطان مؤامرة القصاص التاريخي لمنْ هزمهم في منازلة الحوار الفكري ، فقرروا بليل أن يتخلصوا منه بإذلاله ليُطلِّق الفكرة ، فاختار هو أن يموت دونها.
    (8)
    ساعة الاستشهاد ،تبسَّم " محمود " ونطق خاطره " :
    - أكشفوا وجهي لأرى أُمة مُحمد ، قد صدق المولى وعده . أما أنت يا حبيبنا ( عبد اللطيف ) فستنكِرني قبل صياح الديك ثلاثاً . اللهم اغفر لهم جميعاً . من يَتزود ويرشُف رحيق الحقيقة العِرفاني ، فإنه كادح إلى ربه فملاقيه .
    غمامٌ أبيض كثيف أغشى عيناي . مدينة السلام أراها هابطة من السماء . لكل بوابة نسيج يتفرَّد ، ومن كل حجر كريم قلادة ، وضفائر مجدولة . نَمْت عليها زخارف من يَشْبٍ. ياقوتٌ أزرق وأصفر يتوهج ، عقيقٌ أبيض وأخضر وأحمر ، زُمرُّد ذُبابي وسِلِقيٌ .
    يقول الحَمَل الوديع في الخِتام :
    ـ الله ربي ... إني اليك قادم.
    تدلى الجَسد مُعلقاً . قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . تتكسر الأضواء فيه والعُيون تحلِّق . من صفو الينابيع أَدمُع المحبين تَنهل وتَهمي ، علا الهُتاف . الروح تحلِّق ترفرف أجنحتها أقواساً من قُزح تحملها الريح ، والعطر يملأ السماوات . إنه لذبح لو تعلمون عظيم . اليوم لا صوت للضاربين بالقيثار والمغنيين ، والمزمَّرين ، لن يَستمع اليوم أحد . تتوهج الفردوس سَكرَى ، بمقدم فارس قد استضاء من نور مشكاة ، ومن نور كوكبها الدُري تألَق مُشرِقا |3|.
    (9)
    ( وبعد أن أسقط الشعب السلطة في السادس من أبريل 1985 ، جاءت نسمة ديمقراطية. وانفتحت القضية المطوية بالخزي والعار وعُرضت على القضاء . عندها أصدرت الحىكمة العليا السودانية في الثامن عشر من نوفمبر 1986م حكمها بأبطال أحكام محكمة مهزلة الطوارئ ومحكمة استئنافها المزعومة بحق الأستاذ "محمود محمد طه". و أعلنت منظمة حقوق الإنسان فيما بعد يوم 18 يناير يوما لحقوق الإنسان العربي )

    المراجع :
    |1| : مجموعة رسائل الإمام "أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي "،المنقذ من الضلال ، الأحاديث القدسية ، قانون التأويل ،التقديم والحواشي : أحمد شمس الدين ، دار الكتب العلمية بيروت ، 1997 .
    |2| لمحات من سيرة الأستاذ محمود محمد طه، مدونة الفكرة الجمهورية : http://www.alfikra.org/
    |3| مقال" محمود محمد طه في رؤى الأحلام" ،بقلم عبد الهم الشقليني.

    عبد الله الشقليني
    17/01/ 2013



    *
    في ذكرى (28) لاستشهاد الأستاذ "محمود محمد طه "
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 01-19-2013, 10:16 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 01-19-2013, 10:23 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 01-21-2013, 02:22 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 يناير Yasir Elsharif01-16-13, 01:19 PM
  Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Yasir Elsharif01-16-13, 01:30 PM
    Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Yasir Elsharif01-16-13, 02:10 PM
      Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Yasir Elsharif01-16-13, 02:14 PM
        Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Yasir Elsharif01-16-13, 02:16 PM
          Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Kostawi01-16-13, 07:13 PM
            Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين ABDALLAH ABDALLAH01-17-13, 01:12 AM
  Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين مبارك عثمان01-17-13, 09:21 AM
    Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Yasir Elsharif01-18-13, 09:50 AM
      Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين مامون أحمد إبراهيم01-18-13, 12:44 PM
        Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Amani Al Ajab01-18-13, 03:50 PM
          Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين امير بوب01-18-13, 10:33 PM
  Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Elmosley01-18-13, 10:57 PM
    Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين عبدالله الشقليني01-19-13, 10:10 PM
      Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين adil amin01-21-13, 08:00 AM
        Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين ABDALLAH ABDALLAH01-22-13, 04:48 AM
          Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين عبدالله عثمان01-22-13, 09:05 AM
            Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين بثينة تروس01-23-13, 07:39 AM
              Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Kostawi01-23-13, 08:53 PM
                Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Kostawi01-24-13, 09:15 PM
                  Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Kostawi01-24-13, 09:25 PM
                    Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين Osman Musa01-26-13, 01:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de