|
الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 يناير
|
بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لاستشهاد شهيد الفكر والإنسانية الأستاذ محمود محمد طه
يقيم تلاميذ وتلميذات الأستاذ محمود محمد طه بمنطقة واشنطن دي سي احتفالاً تحت شعار
الأستاذ محمود محمد طه فكر ورؤية
يشتمل الاحتفال على
وقفة إجلال وتقدير ، كلمة الأستاذ محمود أمام مهزلة المهلاوي، معرض، فيلم قصير يستعرض بعض آراءالأستاذ محمود محمد طه في قضية المرأة
كلمة سعادة السفير الدكتور أكيج كوج سفير جمهورية جنوب السودان عن
تجربة الأستاذ محمود للسودان الجديد
وإنشاد عرفاني بقيادة عميد الانشاد الجمهوري المنشد عبدالكريم على موسى " كرومة"
وندوة بعنوان
الإسلام بين طرح الأستاذ محمود محمد طه وتجربة حكم الأخوان المسلمين في السودان والأقطار المجاورة
يشترك في النقاش
الأساتذة أزهري بلول ------------------------------ عادل علي صالح عبد العزيز حسن علي----------------------الصحفي/ صلاح شعيب عمر هواري----------------------- يدير النقاش/ عبدالفتاح عرمان
الزمان: السبت 26 يناير 2013 من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 10 مساء
المكان Mason District Governmental Center 6507 Columbia Pike Annandale, VA, USA 22003-2029d
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين (Re: Yasir Elsharif)
|
يكفيني
الموقفُ أكبرُ من شعري الحزنُ الرَّابضُ في صدري الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق المؤمن بالشعب ِ العملاق الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذ َّاق اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق الشعبُ لهُ هذا الإخفاق السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق الله ُ لهُ فينا ميثاق المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ
العوض مصطفى 1985
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين (Re: Kostawi)
|
Quote: توماس مور، رجل كل الفصـــول، آثر الصـمت عندما قضــي هنري الثامن بإعدامه لرفضه التوقيع على القانون الذي يجعل من هنري رئيساً للكنيسة (Act of supremacy). وعندمىا أقتيد إلى المشــــنقة رفض أن ينبس ببنت شـــــــفه لقاضيه وجــلاده عــدا كلماته الاخـيرة التي صـمت بعــدها: "لا يحق لبشــــر زائل أن يكون رئيســــاً للروحــانية: "No temporal man may be head of spirituality". ذلك كان موقف الأستاذ الشهيد، إذ ما أبلغ صمته وأجمل سمته أمام المشنقة، فالجلاد وقضاة النار لم يبتغوا من الدعوة لإستتابته إلا كسر نخوته. ومن الحمق ان يظن ظان أن رجلاً تمرس بالشدائد، وصهرته المحن، وعرف الحق، سيفعل آخر الليالي ما لم يفعله في صباه. الشهيد ذو مِرة، وذو الِمرة لا ينكسر أمام الخطوب.
في تلك الايام الحوالك عشت في لندن مع إخوة لي اغلبهم ممن عرف الاستاذ الشهيد من خلال ما كتب: الراحل حسن محمد علي بليل الإقتصادي المعروف، والراحل ابوبكر البشير الوقيع الإداري النابه، والأستاذ التجاني الكارب، ثم الراحل رفيق محمود، الدكتور خليل عثمان. بليل والكارب لم يكونا يبكيان على رجل ، بل كان بكاؤهما على موت ضمير. قالا سوياً:"هذا هو اليوم الوحيد الذي تمنينا فيه ان لا نكون سودانيين". ما تركنا يومذاك باباً في عواصم العالم الا وطرقناه حتى يُرَد الطاغية عن غيه. ثم ادلهم الظلام وذهب محمود كما يتوقع المرء أن يذهب، مرفوع الرأس كالرواسي الشامخات.
أمثال محمود لا ينتهون بنهاية الوظائف البيولوجية لأجسامهم، وإنما هم باقون بما خلفوا في الرأس وفي الكراس. باقون بما سطروا على الورق، وما تركوا في أدمغة الرجال والنساء. وبهذا يصبح، أو ينبغي أن يصبح، السكون الأبدي لأجسادهم حركة دائبة. لا تهنوا، إذن، أيها الصحاب فأنتم اقوى من أي جلاد جلف، ومن أي قاض ظلوم، ومن أي عالم من أولئك الذين تراكم الصدأ على خلايا عقولهم.
Regard Nizar Abdelsalam Sent from my iPhone __._,_.___ |
أدق تعبير وأبلغ ما قرأت فيما كـتب عـن الأسـتاذ مـحـمـود مـحـمـد طـه . شـكرا الأخ نزار عـبدالـسـلام والشـكر للكـاتب الأسـتاذ منصـور خـالد. ................................................. الأسـتاذ مـحـمـود الشـيخ السـبعينى كعمر المختار قاده المهوسون إلى حـبل المشنقه فواجه الموت متبسـما ولسـان حـاله يقول لهم , وهل الموت هو خاتمة المطاف ?!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ ياسر لست تلميذا ولكن عشت قرب هذا الهرم اربع سنوات وعلى بعد كيلومترين من منرله العامر وسمعت منه شخصيا ومن ركن الثلاثاء بالتربية ما يحدث الآن لي ولبلادي بسبب الهوس الديني وكأن الاستاذ قرأ لي ولبلادي مستقبلها رافقت حينها تلاميذ اجلاء كانوا مثالا للخلق النبيل ومراة ينعكس عليه فكر استاذنا وأستاذهم وشكرا للذكرى والذاكرين ومع العلم اتي قادم اليكم في امريكا خلال هذا الشهر واتمنى الحضور ولكن لم أحدد مكان وزمان الوصول بعد تـــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الثامنة والعشرون للأستاذ محمود في منطقة واشنطون دي سي 26 ين (Re: Amani Al Ajab)
|
يا بوي صباح الخير يا بوي صباح الخير من آخر الاعماق أنا حالي غيرك غير في منتهي الاشواق يامستجير بالله من كل ضيق ونفاق معصوم يسر الله حق اليقين ميثاق لله شي لله باب الكريم ماضاق الدم فاه الدم دم الحقيقة يراق اعصم رؤي الاطفال من لعبة الاوراق لسه الحبل ممدود مشدود وثاق في وثاق من تحته واقف هو في كامل الاشراق طائر خفيف الروح في واسع الآفاق يغزل خيوط النور من بسمته الرقراق وينزع مشاعر الخوف من رعشة الشناق يكتب رسالة الموت عبر الطريق الشاق يطلع عفيف اليد من حافة الاملاق يشهد صعود الروح بنشوة العشاق من حيز المحدود لمطلق الاطلاق عند انتفاء الضد حيث البصر مازاغ إنت بتروح وين يامستبد ياعاق من غضبة الطوفان من شعبنا العملاق يوم تشخص الأبصار يلتف ساق بساق بيناتنا يبقي الحق ومكارم الأخلاق
للشاعر ازهرى محمد على
| |
|
|
|
|
|
|
|