تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2013, 03:20 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: Ali Abdalla Hassan)

    الاخ عبدالله شكرا على الاضافة

    الحركة الوطنية لتحرير ازواد تحاول المراوغة تغطس فى البحر دون ان تنبل
    تحرير ازواد هى المشكلة اساسا هى التى احتلت فى البداية الشمال بمساعدة الطوارق الليبين و سلاحهم
    و هى التى اتت بالارهابين و تعاونت معهم و اياد اغ غالى ما هو الا الوجه الاخر لتحرير الازواد نسخة الافوغاس < النبلاء >
    الطوارق اقلية لا تتجاوز 20% من شمال مالى الذى يمثل فقط 10 % من سكان مالى هناك الصنغاى بتاريخم المشهود فى غاو و تمبكتو
    المتمثل فى امبراطورية الصنغاى و هم يمثلون حوالى 50 % من شمال مالى و الفلان 20% من شمال مالى و العرب 10 % من شمال مالى
    طرح تحرير الازواد فى الداخل المالى مرفوض بشكل قطعى باعتبارهم اقلية تحاول رهن مصير الشمال دون اعتبار للاخرين
    رغم الغزل بينهم و فرنسا و تعاطف الجزائر و موريتانيا و برغماتية بوركينا فاسو الا ان ذلك ارى انه ليس من الممكن القبول به
    الراى السائد فى مالى ان لا وجود لتحرير الازواد على الارض ، زخمها الفاعل فى القنوات الفضائية و الفيسبوك لاغير
                  

01-21-2013, 05:26 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    تدويل الحرب في مالي والساحل



    تتراكم التساؤلات حول الأبعاد الحقيقية للحرب في مالي موازاة مع إتساع عملية تدويل الصراع، والتي كانت إحدى بداياتها الهجوم واحتجاز الرهائن بالمجمع النفطي الغازي الجزائري بعين إمناس والذي إنتهى بشكل دام.
    عدد من الأوساط تحذر من أن الحرب في منطقة الساحل التي انطلقت شرارتها الأكبر حتى الآن في مالي ستتسع لتشمل دولا أخرى في كل المنطقة الأفريقية التي تقع شمال خط الإستواء. البعض يذهب إلى حد المقارنة بينها وبين حرب أفغانستان من حيث إسقاطاتها على دول الجوار وتحولها إلى معركة إستنزاف طويلة.
    حاليا يظهر أن باريس الرسمية لا تخشى من "أفغانستان جديدة" كما يحذر البعض، لكنها تشعر أنها تدفع ثمن أخطائها في الحرب على ليبيا، وفق ما صرح قائد القوات الفرنسية السابق في أفغانستان فنسان دوبورت لمجلة "لا ديفانس". مع العلم أن هذا التدخل يتمتع حاليا بإجماع رسمي وشعبي في فرنسا، ويقدم على أنه الحرب التي لا مفر من خوضها.
    لكن الخوف الحقيقي يتركز في خطر تحول مالي ومحيطها إلى محجة للجهاديين، حيث ستستقدم الحرب مع احتدام فصولها الجهاديين المتمركزين في الجوار، وأولهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة "بوكو حرام" النيجيرية.
    هناك قلة من الملاحظين يحذرون من أن تكون واشنطن تستخدم فرنسا كرأس حربة تنوب عنها للحصول على الجزء الأكبر من المكاسب في منطقة الساحل. ويشير هؤلاء إلى أن جزء كبيرا من الأسلحة الموجودة في يد مختلف الفصائل المتمردة في شمال مالي والتي تتسرب إلى تونس وموريتانيا وغيرهما نقلت تحت أعين الأمريكيين أثناء التدخل في ليبيا سواء لمواجهة الجيش النظامي الليبي أو بعد قتل العقيد القذافي بدعوى حماية قبائل ليبية وأفريقية من بطش الجماعات الإرهابية. ويلفت هؤلاء الملاحظين إلى أن الذين قلبوا نظام الحكم المدني في مالي هم الضباط الماليين الذين دربهم الأمريكيون.
    يقدم مؤرخون أمثلة عديدة عن كيفية تشابك وتقاطع المصالح بين العديد من القوى الغربية وغيرها وكيف تستغل بعضها مصاعب البعض الآخر لتقفز لجني المكاسب وتقسيم الكعكة. هذا ما حدث مثلا في الهند الصينية والشرق الأوسط خاصة بعد العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956. عملية القفز وتقاسم اجزاء الكعكة تتم في كثير من الأحيان رغم خلافات تثور داخل الأجهزة التي تتحكم في القرار.

    تقسيم الغنائم

    في كتابه "الأزمة السياسية والعسكرية في الهند الصينية" كتب بريان كروزييه الذي عمل خبيرا لمجلة الايكونومست في شئون جنوب شرقي أسيا والشرق الأقصى ومراسلا لوكالة "رويترز" والمحاضر الدائم في بعض معاهد الدراسات: بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حاولت باريس إعادة وجودها إلى فيتنام وبقية منطقة الهند الصينية ولكنها أصطدمت بمقاومة الفيتناميين والصينيين والسوفييت.
    خلال الفترة التي سبقت هزيمة الفرنسيين في معركة ديان بيان فو سنة 1954 ساند الأمريكيون القوات الفرنسية بالدعم اللوجيستيكي ولكنهم قفزوا ليحلوا مكانها عندما رحلت، ويكشف الكتاب عن أسرار غريبة، إذ يقول: دارت في ذلك الوقت حرب خفية بين شبكة المخابرات الفرنسية ومكتب الخدمات الإستراتيجية نواة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن هذا المكتب أقام علاقات وثيقة مع هوشي منه.
    بالعودة إلى سؤال يطرحه كثيرون: لماذا تدخل الفرنسيون؟ يقول البعض اضطر الفرنسيون إلى التدخل في ما تبقى من الحديقة الاستعمارية الخلفية لباريس، بعد نصف قرن تقريبا من خروجهم منها. هناك تسيطر جماعات "القاعدة" والجهاد المتمركزة في المنطقة على قوس يخترق المصالح الإستراتيجية الفرنسية، في منطقة تتجاوز مساحة القارة الأوروبية ذاتها، من مالي فموريتانيا والنيجر.
    وتختزن المنطقة أضخم مناجم اليورانيوم، خصوصا في النيجر، التي حصلت شركة "أريفا" الفرنسية على امتياز استغلالها منذ عقود، وهي تزود بالوقود النووي ثلث المفاعلات النووية المنتجة للطاقة في فرنسا. كما أن القاعدة حولت شمال مالي الجبلي المنيع إلى حصن تهيمن منه على مساحة 250 ألف كلم مربع، وتشن منه الغارات على دول المنطقة، وتحتفظ في مخابئه الكثيرة بسبع رهائن فرنسيين.
    وقد انتعشت قوة "القاعدة" في المنطقة بعد تدفق الأسلحة التي خلفتها فوضى تدخل "الناتو" في ليبيا، وبعدما استولت "القاعدة" والطوارق العائدون من ليبيا على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة من مستودعات القذافي أو من الامدادات الأمريكية، وهو ما يجعل خبراء الدفاع يسمون التدخل الفرنسي في مالي بـ"حرب ليبيا الثانية"، لأن الفرنسيين يحصدون نتائج الأخطاء المرتكبة هناك.
    وتخوض فرنسا الحرب في مالي، تحت مسمى الحرب ضد الإرهاب، محولة مستعمرتها القديمة إلى شبه أفغانستان أفريقية لا بد من التدخل فيها، كما فعلت الولايات المتحدة تحت شعار إبعاد خطر "القاعدة" عن الأمريكيين.

    خلاف داخلي

    يوم الجمعة 18 يناير 2013 ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان البيت الابيض ووزراة الدفاع الأمريكية مختلفان حول الموقف الذي يجب تبنيه مع سيطرة جماعات إسلامية متطرفة في مالي وهجماتها في مناطق أخرى في غرب أفريقيا.
    وقالت الصحيفة نقلا عن مسئولين لم تكشف أسماءهم أن الحوادث التي تجري في مالي والجزائر اثارت جدلا حادا داخل إدارة الرئيس باراك اوباما لمعرفة ما إذا كان هؤلاء العناصر المتشددين يشكلون خطرا يمكن أن يتطلب ردا عسكريا.
    واوضحت ان عددا من مسئولي البنتاغون وضباطا كبارا يحذرون من ان غياب التزام أكبر من جانب الولايات المتحدة يمكن أن يجعل مالي ملاذا للمتطرفين كما كانت أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.
    لكن عددا من مستشاري البيت الابيض يرون انه من غير الواضح ما اذا كان متمردو مالي وبينهم عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، يمكن أن يعرضوا الولايات المتحدة للخطر، حسب الصحيفة.
    وتابعت ان هؤلاء المستشارين يخشون أن تجر الولايات المتحدة إلى نزاع معقد ضد عدو لا يمكن السيطرة عليه في مالي بينما تقوم القوات الأمريكية بالانسحاب من أفغانستان.
    ونقلت الصحيفة عن مسئول في الإدارة الأمريكية قوله "لا أحد هنا يشكك في التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على المستوى الإقليمي".
    وأضاف أن "السؤال الذي نحتاج جميعا إلى طرحه هو أي تهديد يشكله هذا التنظيم للولايات المتحدة ؟ وكان الرد حتى الآن: لا تهديد".
    صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت بدورها يوم السبت 19 يناير 2013 إن بعض المسئولين بالبنتاغون اتخذوا موقفا متشددا وأشاروا إلى المعلومات الاستخبارية تفيد بأن المسلحين بالمنطقة لعبوا دورا في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي يوم 11 سبتمبر 2012. وطالب هؤلاء بتنفيذ ضربات تستهدف قادة المسلحين بشمال مالي، قائلين إن قتل القادة سيفقد المسلحين قوتهم فترة طويلة.
    وذكرت الصحيفة إن إدارة أوباما تبنت إستراتيجية القتل في بلدان أخرى مثل باكستان واليمن والصومال، بعد أن قرر المسئولون في البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات المركزية أن المسلحين في هذه الدول مصممون على شن هجمات ضد أمريكا، والسؤال هو هل تفعل نفس الأمر في مالي والمناطق المجاورة ؟.

    تفسير آخر

    فواز جرجس رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بلندن أعطى تفسيرا آخر بشأن الموقف الأمريكي حيث قال: الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى ترى أن ما يحصل في مالي هو من تداعيات التحولات الأخيرة في بعض الدول العربية أو ما يدعى "بالربيع العربي"، أي أن القوى الإسلامية التي استلمت الحكم في عدد من دول شمال أفريقيا وصلت لمالي، وترى واشنطن أن جميع هذه الدول مآلها لحكم إسلامي ولا داعي للدخول بحرب ضدها خصوصا أن دول الجوار مسلمة.
    وأضاف أن قراءة الأمريكيين تفيد بأن التنظيمات المسلحة في شمال مالي وحولها هي محلية لا أممية، ورغم ارتباطها فكريا بتنظيم القاعدة فإن إمكاناتها وطريقة عملها بعيدة عن التنظيم الأم.
    وأشار إلى أن الأمريكيين يرون أن على دول غرب أفريقيا التعامل مع الأزمة في مالي لقناعة غربية بالابتعاد عن هذا المستنقع.
    أما فرنسا فما زالت تحليلاتها الإستراتيجية قديمة أي من قبل الربيع العربي وتفيد بأن كل "الجماعات الإسلامية متطرفة وإرهابية ويجب محاربتها".

    تدفق الأسلحة

    يوم السبت 19 يناير 2013 نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تحقيقا عن تبعات تدفق الاسلحة الى خارج ليبيا في اعقاب التدخل الغربي الذي اطاح بالعقيد معمر القذافي التحقيق أعدته مراسلة الصحيفة ابيغيل هاوسلوهنر وجاء فيه:
    "ألقت ازمة الرهائن في مجمع الغاز الجزائري ضوءا جديدا على مضاعفات حرب 2011 التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي بالنسبة إلى المناطق المجاورة لليبيا.
    ويقول خبراء ان الكميات الضخمة من الأسلحة التي تدفقت، مع مقاتلين، يمكن أن تكون قد عملت كمحفز للأزمة المتوسعة في المنطقة.
    ولكن العملية الجريئة التي شنت على مجمع الغاز الجزائري بالقرب من الحدود الليبية خلال الثلث الثاني من شهر يناير، مقترنةً بالنجاح العسكري السريع للمتمردين في مالي، اثارت ايضا أسئلة حول طريقة تعامل حلف شمال الأطلسي "ناتو" مع الترسانات الليبية، وكذلك مع حدود البلاد، خلال شهور التدخل الثمانية.
    يقول بعض الخبراء ان قوات "ناتو" وحكومة الولايات المتحدة كانت مهووسة بخطر صواريخ ارض جو في اعقاب سقوط القذافي إلى درجة أنها أخفقت في وقف انتشار الأسلحة العادية الثقيلة العيار التي يمكن أنها تغذي الآن نيران التمرد في مالي ويمكن ان تنطوي على مضامين عظيمة الخطر بالنسبة إلى منطقة تعاني أصلاً من غياب القانون وتهديد متزايد من "القاعدة". وقد وصلت بعض هذه الأسلحة فعلاً إلى سوريا وغيرها.
    وبينما من المستحيل قياس الدور المحدد لحرب ليبيا والفراغ الأمني الذي اعقبها في القلاقل الحالية، فان محللين يقولون انه لولا الاسلحة الواردة من الساحة الليبية والمقاتلين المدربين "كثيرون دربهم الحلفاء الغربيون أو شركات الأمن الخاصة التي أجرتها عواصم غربية للتدخل في لبيبا"، لكان من الأصعب بكثير على الجماعات المتطرفة في مالي ان تسيطر على شمال البلاد الصحراوي الواسع.
    قال بيتر بوكاريت، مدير الطوارىء في منظمة هيومان رايتس ووتش التي يوجد مقرها في نيويورك والذي وثق اختفاء الأسلحة من ترسانات ليبية خلال الحرب: "انتشار الاسلحة الذي رأيناه ناجما عن الصراع الليبي كان على نطاق أوسع من أي صراع سابق – ربما كانت الأسلحة اكثر بـ10 مرات من تلك التي رأيناها فالتة في أماكن مثل العراق، والصومال وأفغانستان".
    ويتذكر بوكاريت احاديث مع مقاولين للحكومة الامريكية كانت اولويتهم حسبما هو معلن هي الصواريخ ارض جو، التي كثيرا ما يشار اليها بأنها انظمة دفاع جوي محمولة يدويا. وقال ان اعينهم "كانت تبدو زائغة" عندما يتحول الحديث إلى ذكر تدفق أنواع الأسلحة الرشاشة والاسلحة المتوسطة والصغيرة الأخرى التي ظهرت منذ ذلك الحين في أشرطة فيديو للجماعات المتطرفة في شمالي مالي.
    وقد تصادف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى داخل مالي مع انهيار الأمن هناك بعدما خلف انقلاب فاشل في البلاد في مارس 2012 الجيش الوطني بلا قيادة وضعيفا.
    تعزز صراع دائر منذ مدة طويلة تحت السطح بين اقلية الطوارق في شمالي مالي والحكومة في باماكو بعودة المقاتلين الطوارق، الذين دربهم نظام القذافي وحاربوا دفاعاً عنه، آخذين معهم اسلحة وذخائر خلال فرارهم. وقال بوكاريت: "في احد الايام كانت قوات العصابات هذه تقاتل ببنادق اي كي 47، وفي اللحظة التالية اخذت تظهر ومعها صواريخ مضادة للطائرات وانظمة صواريخ غراد".
    يقول شاشانك جوشي، الخبير في شؤون الشرق الاوسط لدى معهد الخدمات الملكية الموحدة، وهي هيئة ابحاث بريطانية، ان القوميين الطوارق والمتشددين الاسلاميين بمن فيهم فرع "القاعدة" في المغرب العربي ومجموعتان اخريان من المتطرفين، حصلوا على السلاح بعد الاستيلاء على قاعدة عسكرية مالية كدست فيها أسلحة جاء بعضها بفضل أموال الحكومة الأمريكية.
    وبالاضافة الى ذلك فان الاسلحة الليبية تسللت ايضا عبر الصحراء الغربية المصرية، فخلال عام 2012، صادرت السلطات المصرية عددا كبيرا من الشحنات التي حملت بمدافع مضادة للطائرات وقاذفات هاون ومنظومات للدفاع الجوي قرب الحدود مع ليبيا، وكانت هناك شكوك بأن جزء كبيرا منها كان لتسليح جماعات ومليشيات مختلفة في مصر استعدادا لمرحلة جديدة من الصراع هناك.
    من ناحية أخرى، فإن أنباء مخيمات التدريب المتطرفة في مناطق مختلفة من ليبيا بثت الرعب من يصبح البلد ملجأ آمنا لمجموعات إقليمية متطرفة تهدد حتى جنوب أوروبا.

    خيبة أمل

    يوم الثلاثاء 15 يناير 2013 جاء في ورقة إخبارية لوكالة فرانس برس بعنوان المقاتلون في شمال مالي يستخدمون أسلحة مختلفة، أن اريك دينيسي مدير المركز الفرنسي للبحوث حول الاستخبارات صرح ان "القسم الأكبر منها اسلحة خفيفة للمشاة"، وهو يرفض الحديث عن اسلحة ثقيلة.
    غير أنه تبين وخاصة بعد بدء التدخل الفرنسي أن المقاتلين المتمردين في مالي يملكون مدافع من عيار 105 ملم وبعض صواريخ ارض جو من نوع سام7 بل ومدرعات خفيفة.
    وقد أوضح مسئول سابق في الاستخبارات الفرنسية طلب عدم الكشف عن هويته ان محاربي الصحراء في مالي يمتلكون بالتأكيد بعضا من صواريخ ميلان المضاد للدبابات، الموصول بسلك والفرنسي الصنع.
    وقد حصل المتطرفون على اسلحتهم، كما يقول اريك دينيسي، خلال عمليات عسكرية ضد الجيشين الجزائري او الموريتاني. واضاف انهم يمتلكون ايضا اسلحة سلمتها فرنسا في 2011 الى المتمردين الليبيين في جبل نفوسة على الحدود التونسية. وذكر خبراء أخرون أن اسلحة كثيرة جاءت على يد الأمريكيين.
    وقال مسئول سابق في الاستخبارات الفرنسية "انهم يشترون ايضا اسلحة وذخائر من السوق الدولية السرية حيث يستطيعون ان يجدوا كل ما يريدون".
    صحيفة الغارديان البريطانية وبعد أن تحدثت عن المرارة التي تشعر بها باريس نتيجة تخلف حلفائها خاصة الأوروبيين عن تقديم دعم جدي لتدخلها في منطقة الساحل، أشارت إلى ان رد فعل واشنطن لم يكن أكثر قبولا. اذ تقول ادارة اوباما انها تقدم دعما غير محدد. وذكرت الناطقة بلسان الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند "نقوم بالتشاور عن كثب مع حكومة فرنسا". اما وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، فقال ان البنتاغون تعهد بالمساعدة اللوجستية وتوفير معلومات المخابرات عبر الاقمار الصناعية والقيام بالتموين اثناء الطيران بالنسبة للطائرات الفرنسية فيما وصفه بـ"التضامن الكامل من قبل الولايات المتحدة".
    وكان على لودريان ان يلقي نظرة تفحصية واقعية. فالسياسة الامريكية في مالي وفي المنطقة المجاورة مقطعة الاوصال. فقد بحثت واشنطن صيف سنة 2012 موضوع تدخلها المباشر، لكنها قررت ان الأمر خطير للغاية. فالاسلوب الذي اتبعته الولايات المتحدة في السابق لبناء جيش مالي ليكون درعا في مواجهة القاعدة وانصار الدين والمجموعات المتطرفة الأخرى انقلبت الى ضدها خاصة عندما انقلب عدد من القادة الذين كانت ترعاهم الولايات المتحدة لينضموا الى صفوف المتمردين، وقد حملوا معهم الاسلحة والمعدات الأمريكية، بعد ان قام احد المتدربين الامريكيين وهو النقيب امادو سانوغو بقيادة انقلاب في باماكو في شهر مارس 2012.
    وصرح الجنرال كارتر هام، قائد القوات الامريكية في افريقيا "اصبت بخيبة أمل شديدة عندما قامت قوات لنا معها علاقات تدريب بالمشاركة في عملية انقلاب عسكري ضد حكومة منتخبة. وليس هناك من وصف لذلك أفضل من انه غير مقبول بالمرة". بينما قال ضابط من مالي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "ذلك كان كارثة".

    تقرير بانكي مون

    يشير ملاحظون أنه رغم الدعم المعنوي لباريس الذي يلوح به البيت الأبيض، يظهر أن واشنطن كانت ترغب في تأجيل أي تدخل خارجي في مالي وهو الأمر الذي أدرك قصر الاليزي أنه سيقود إلى سيطرة المتمردين على كامل تراب مالي وسيكون من الصعب بعد ذلك التدخل عسكريا لأنه سيكون ضد حكومة دولة قائمة. ويشار إلى أن تقريرا للامين العام للامم المتحدة بانكي مون في نوفمبر 2012 وهو عادة ما يعكس فكر الادارة الأمريكية كان قد حذر من مخاطر التدخل المتسرع وغير المنسق. وقال "ادرك تماما ان أي تدخل عسكري في الشمال ليس مدروسا ولا ينفذ بعناية، قد يزيد من سوء الوضع الإنساني الهش وتنشأ عنه اساءات كبيرة لحقوق الانسان".
    وتكرر فرنسا انها لا يفترض ان تظل وحدها في المغامرة المالية وقال لوران فابيوس يوم الخميس 17 يناير في بروكسل "اننا لسنا بمفردنا بل نحن رواد".
    وتحدث وزير الخارجية الفرنسي عن امكانية ارسال مقاتلين من دول اوروبية الى مالي لكن بدون ان يطلب ذلك من مجلس الوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.
    وفي بروكسل كان المطلوب الاسراع في نشر البعثة الاوروبية لتدريب الجيش المالي.
    واعلنت عشر دول نيتها في المساهمة بالرجال والعتاد في البعثة الاوروبية البالغ عدد عناصرها 450 منهم 200 مدرب بقيادة الجنرال الفرنسي فرنسوا لوكوانتر بينما قد ترسل اسبانيا ما بين اربعين الى خمسين رجلا وبولندا 15 وبلجيكا، 75 لكن المانيا لن ترسل جنودا.
    الاتحاد الاوروبي رفض ان يشارك الجنود الاوروبيون "في المعارك" في حين قرر تمويل انتشار القوة الافريقية بنحو خمسين مليون يورو ليرتفع مجمل التمويل الى ما بين 150 الى 200 مليون يورو.
    ولكي يخفف من الموقف الأوروبي، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لجريدة "لوفيغارو" الجمعة "لا أستبعد وصول تعزيزات أوروبية على شكل جنود الى شمال مالي، ستكون عبر مباحثات ثنائية".
    وكتبت جريدة "الباييس" الجمعة 18 يناير أن باريس غاضبة من مدريد بسبب عدم اتخاذ قرار بإرسال جنود الى شمالي مالي.
    وأكد وزير الخارجية الإسباني مانويل مارغايو أن "اسبانيا لن ترسل قوات عسكرية" في حين كشف وزير الدفاع بيدرو مورينو أن اسبانيا ستساهم ماليا وسترسل طائرة للنقل العسكري ومدربين عسكريين.
    الأمر الذي ربما يثير ضحك البعض هو أن واشنطن أعلنت أن باريس ستدفع لها تكاليف مساندتها اللوجستيكية وخاصة تكاليف النقل بالطائرات الأمريكية.
    القمة الطارئة لدول غرب افريقيا يوم السبت 19 يناير في ابيدجان والتي شارك فيها فابيوس، تناولت مسالة الاسراع في نشر القوة الافريقية لاستعادة الأمن في مالي "ميسما" التي يفترض ان يبلغ قوامها خمسة الاف رجل لاحقا.

    مواقف لندن وواشنطن

    من الأمور التي يجب تسجيلها عند تحليل تطور الحرب في مالي، ما صدر من واشنطن ولندن في أعقاب أزمة الرهائن الدموية في الجزائر في المركب الغازي الجزائري بعين إمناس.
    فقد توعد وزيرا الدفاع البريطاني والامريكي يوم السبت 19 يناير بملاحقة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الا انهما أكدا انهما لن يرسلا أي جنود إلى منطقة شمال أفريقيا.
    وعقب محادثات في لندن رفض وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند انتقاد العملية التي قام بها الجيش الجزائري في موقع إمناس، منهيا واحدة من أكثر عمليات تحرير الرهائن دموية منذ سنوات.
    وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي ان الخسائر في الارواح "مروعة وغير مقبولة، ويجب ان نوضح ان الارهابيين وحدهم يتحملون مسؤولية ذلك".
    وقال "نحن لا زلنا مصممين على هزيمة الارهاب ونقف إلى جانب الحكومة الجزائرية".
    واضاف "على من هم وراء الهجوم ان يتاكدوا ان القوة الكاملة للولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول الحليفة ستصطف ضدها ولن يجدوا مكانا يختبئون فيه".
    اما بانيتا الذي كان يزور لندن في ختام جولته الاوروبية قبل ان يتنحى من منصبه، فقال انه بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 فان الولايات المتحدة "قطعت التزاما على نفسها بأن تلاحق عناصر القاعدة اينما كانوا واينما حاولوا الاختباء". وأضاف ان بلاده فعلت ذلك في افغانستان وباكستان والصومال واليمن، ولن يختلف شمال أفريقيا عن ذلك.
    وأضاف "الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نتساهل معه او ناخذه من المسلمات هو ان يتواجد هؤلاء وان يقيموا قاعدة لعملياتهم في العالم. هذا أمر غير مقبول".
    واعرب الوزيران عن دعمهما للعملية التي ينفذها الجيش الفرنسي في مالي لقتال المتمردين ووقف هجومهم باتجاه الجنوب، إلا انهما اكدا انهما لن يرسلا قوات إلى مالي.
    واكد بانيتا "نحن لا نخطط لارسال قوات الى الميدان في تلك المنطقة"، كما شدد هاموند على انه "ليس لدينا خطط لاشراك القوات البريطانية في القتال في مالي".
    وذكر الوزيران انهما سيعملان مع الشركاء الاقليميين لهزيمة المسلحين المتطرفين في شمال افريقيا.
    وقال بانيتا "في مواجهتنا لهذا العدو، بذلنا افضل الجهود لنتمكن من ضمان القيام بذلك بشكل فعال، وهذا يشتمل على العمل مع تلك الدول في المنطقة".
    ورفض بانيتا انتقاد الحكومة الجزائرية على طريقة تعاملها مع ازمة الرهائن، وقال "هم في المنطقة، وهم يفهمون تهديد الارهاب أكثر بكثير من دول أخرى وقد طوروا قدرات لمحاولة التعامل مع الإرهاب".
    واضاف "من المهم مواصلة العمل معهم لوضع مقاربة اقليمية لضمان عدم حصول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على ملاذ آمن في ذلك الجزء من العالم". وقال "كل واحدة من تلك الدول لديها طريقتها للتعامل مع الارهاب، ولن اطلق احكاما على ما هو جيد او سيء".
    كما حرص هاموند على عدم انتقاد الجزائريين وقال انه "لا يوجد شك في التزامهم بالعمل ضد الارهاب الاسلامي". واضاف "ان لدى الدول المختلفة طرقا مختلفة للتعامل مع هذه الامور".
    وتابع ان "طبيعة التعاون في مواجهة أي تهديد عالمي هي ان نعمل احيانا مع ناس يفعلون الأمور بشكل مختلف عن الطريقة التي نفعلها نحن".
    يشار إنه في يونيو 2012، قلل مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية من احتمال "تهديد إرهابي" ضد الولايات المتحدة، قائلا خلال جلسة استماع بالكونغرس "المرتبطون بالقاعدة في مالي لم يثبت أنهم قادرون على تهديد المصالح الأمريكية بشمال أفريقيا أو غربها، ولم يهددوا بهجوم داخل الولايات المتحدة".

    تناقض

    في تناقض مع تصريحات وزيري دفاع بريطانيا والولايات المتحدة، كتبت صحيفة "واشنطن بوست"and#1644; يوم السبت 19 ينايرand#1644; أن العلاقات الأمريكية الجزائرية تشهد "توترا" بسبب الموقف المتناقض للحكومة الجزائرية من أي تدخل عسكري في ماليand#1644; يروم القضاء على الجماعات الإرهابية التي تنشط شمال هذا البلد الإفريقي.
    وأكدت الصحيفةand#1644; في مقال تحت عنوان "الموقف الجزائري يقوض إستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة"and#1644; أن "القرار الأحادي الجانب للحكومة الجزائرية بمتابعة مرتكبي حادث احتجاز الرهائن بمجمع عين إمناسand#1644; مع التقليل من أهمية نداءات المجموعة الدولية باتخاذ أكبر قدر من الحيطة والحذرand#1644; يؤكد أن الجزائر لن تنخرط عسكريا في أزمة مالي".
    واعتبرت أن عملية احتجاز الرهائن هاته "زادت من حجم الشكوك في مصداقية الجزائر في الانخراط إقليميا في الجهود الرامية إلى تفكيك الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة".
    ونقلت الصحيفة عن جيوف بورتيرand#1644; الخبير المستقل المختص في القضايا الأمنية في شمال إفريقياand#1644; قوله إن الولايات المتحدة خسرت نحو ست إلى ثماني أشهر من الجهود الدبلوماسية حول الإستراتيجية التي ستنهجها في مالي".
    وذكرت "واشنطن بوست" بأن إدارة أوباما أكدت في مرات عديدة أن تدخلا عسكريا بقوة متعددة الجنسيات يبقى ضروريا لتحقيق استقرار ماليand#1644; مشددة على أهمية إقامة تعاون مع بلدان المنطقة.
    واعتبرت أن الحكومة الجزائرية لا ينبغي أن تتخلي عن التزاماتهاand#1644; خاصة أنها "تعد مسقط رأس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"and#1644; مشيرة إلى أن "غالبية قادة وحلفاء هذه الجماعة الإرهابية هم مواطنون جزائريونand#1644; بما في ذلك زعيمهمand#1644; والعقل المدبر لعملية احتجاز الرهائن بعين إمناس مختار بلمختار".

    حرب بلا هوادة

    رغم شعور باريس بالمرارة من غياب مساندة حلفائها، اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يوم السبت 19 يناير ان فرنسا ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من اجل دحر الارهاب" في هذا الجزء من افريقيا. واضاف هولاند انه سيطلب من البرلمان "التصويت على مبدأ هذا التدخل اذا كان سيطول".
    وتابع الرئيس الفرنسي "المحك بالنسبة الينا ليس في السيطرة على ارض او زيادة نفوذنا او البحث عن أي مصلحة تجارية او اقتصادية، لقد ولى هذا الزمن".
    وقال أيضا "في المقابل على بلادنا، لانها فرنسا، ان تهب لمساعدة بلد صديق هو من بين الافقر في العالم وضحية منذ أشهر عدة لكي لا نقول منذ سنوات لهذا الإرهاب الذي بات يأخذ اليوم اشكالا اكثر خطورة".
    من جانبه أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان ان الفي جندي فرنسي منتشرون حاليا في مالي في اطار عملية "سرفال"، مشيرا الى ان هذا العدد سيرتفع وقد يتخطى العدد المحدد مسبقا والبالغ 2500 جندي.
    واضاف ان "حوالى 4000 جندي بالاجمال سيشاركون في هذه العملية"، ملمحا إلى القوات المتمركزة خارج الأراضي المالية والمشاركة ايضا في هذه العملية.
    على الجانب الآخر من الصراع أكد القيادي في حركة انصار الدين سند ولد بوعمامة في تصريحات نشرت يوم السبت 19 يناير ان الجماعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي تملك من السلاح والرجال لمقاتلة "الفرنسيين وكل جيوش العالم" لعدة سنوات، متهما فرنسا "بالكذب" بشأن تقدم قواتها.
    وقال ولد بوعمامة ان "الامر واضح بالنسبة لنا: حرب هولاند ضد شعبنا في مالي هي المتسبب الوحيد لما جرى في عين امناس"، "هذه هي سياسة فرنسا تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون وهو الحاصل في الجزائر
                  

01-21-2013, 05:46 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    اعتبر مدير المعهد المغربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية طارق اتلاتي أن مشاركة إرهابيين من جنسيات مختلفة ضمن المجموعة المسلحة التي هاجمت مجمع المحروقات في عين أميناس (جنوب شرق الجزائر) وما تلاه من احتجاز رهائن داخلهand#1644; يؤكد أن المنطقة مهددة دوما على الصعيد الأمني.
    وقال الأستاذ اتلاتيand#1644; في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالجزائر العاصمةand#1644; اليوم الأحدand#1644; على هامش مشاركته ضمن وفد مغربي عن المجتمع المدني في افتتاح المؤتمر التأسيسي لحزب الوسطيين بالجزائرand#1644; "في الوقت الحالي هناك إرهابيون من جنسيات مختلفة ضمن أفراد هذه المجموعةand#1644; مما يؤكد أن المنطقة مهددة بأن تكون مسرحا لتطورات سلبية".
    ولاحظ أن الهجوم بعين أميناس الذي يعد الأول من نوعه منذ عشرين سنةand#1644; يؤشر على أن المجموعات الإرهابية غيرت خططهاand#1644; باستهداف موقع ذي حساسية بالغة.
    وسجل مدير المعهد أن تشكل هذه المجموعة من خليط من الجنسيات يوحي بأن الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء أخذ بعدا دولياand#1644; مذكرا بأن المغرب حذر مرارا من تردي الوضع الأمني بهذه المنطقة.
    يذكر أن ما مجموعه 32 إرهابيا و23 رهينة جزائريين وأجانب قضوا في العملية العسكرية التي نفذها الجيش الجزائري ضد الجماعة المسلحة التي اقتحمت مجمع المحروقات وتحصنت داخله بعدما احتجزت العمال كرهائن.
                  

01-21-2013, 09:51 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    القوات المالية والفرنسية تستعيد مدينة "ديابالي




    الاثنين, 21 يناير 2013 13:50

    قالت مصادر متطابقة إن القوات الفرنسية والمالية أجبرت صباح اليوم الاثنين ،عناصر الجماعات المسلحة،على مغادرة مدينة ديابالي، شمال غرب باماكو، بعد ما يزيد على أسبوع من السيطرة عليها. وحسب ما أدلى به مصدر عسكري فرنسي

    فإن رتلا من الآليات المدرعة غادر فجر الاثنين مدينة نيونو التي تقع على مسافة 60 كلم جنوب ديابالي متجها نحو هذه المدينة التي كانت حتى الأسبوع الماضي تحت سيطرة الإسلاميين. ورغم أن السكان اكدوا على هروب مقاتلي الجماعات المسلحة إلا أن حركة أنصار الدين ادعت أن انسحابها من مدينة ديابالي، يأتي لتجنيب المدنيين الخطر.
                  

01-21-2013, 09:58 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    مع نصرة مالى.. / مولاي ابحيده

    لن نقبل سيطرة الإرهاب الفكري على عقولنا.. كما يسيطر الإرهاب التكفيري على جزء كبير من أراضينا>أي منطق هذا الذي ينظر إلى الأشياء بازدواجية شديدة التركيز نحن أمام حرب اعلامية طاحنة، وحرب ثورات دموية نعيش ربيعها صيفا.
    مالى دولة جارة وصديقة وشعبها شعب
    مسالم ومسلم في آن واحد.. هل يسمح لنا حكم الجار والدار أن نبقى صفين صف يقود حركات متطرفة، حلت فتواها دماء الموريتانيين قبل أن تغدر بالماليين ( مجزرة تورين، ولمغيطى) وصف يرفض مواجهتها ومد يد العون لضحياها.. نعم نحن الآن أمام خيارين لا ثالث لهما.. فإما أن نختار الوقوف في صف المظلومين أو نختار حلف الظالمين..
    نعم مع حقوق سكان "أزواد" ، سلما وحربا، لكن "لا" نقبل بأن تكون ازواد تحت سيطرة الخوارج الذين لا يريدون لشعب ازاود قبل شعوب المنطقة أي خير.
    فالفتوى بغير ما أنزل الله والتوقيع بدماء الأبرياء وتشريد الآلف من سكان المنطقة عن بيوتهم ، هي أمور حرمها الإسلام قبل 14 قرنا من الزمن، ولا تقبل الاجتهاد او التأويل او المصالح ضيقة تمثل تيارات أو عملات.
    مالى دولة اسلامية شعبها أحب شرع الله أكثر من غيره، كما جاء في كتاب "ابن بطوطة في رحلته إلى افريقيا السوداء قبل عدة قرون من الزمن.. كان شيخ "لكصر" يربط أبناءه في جذع شجرة بالمنزل حتى يحفظون القرآن".. في مالى يحترمون الدين ويقدرون أهله اشد تقدير، فالشعائر الدينية مقامة على أحسن حال..
    في مالى تختفى ظاهرة السرقة داخل المساجد كما تختفى " مظاهر التسول بها، في مالى "أهل ألقرآن يتمتعون بقداسية يصعب اليوم أن يجدوها في أي مكان..
    ألا يستحق هذا الشعب المسلم المسالم العيش الكريم في مأمن من "شرع" يطبعه الغلو والتطرف، ويخشى منه القريب أكثر من العدو؟؟
    هل تناسينا أن فرنسا أبادت الآلف من الشعب الليبى وهي فى طريقها لتحريره كما يقولون من الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي وحينها لم نسمع من حرمة أوتحريم لقرار المناصرة.. ألا يستحق الشعب المالى أن لا نعكر عليه صفو فرحته ولو مؤقتا برد الظلم عنه ولو من ظالم (فرنسا)؟؟
    ألم تعلن حركتا "التوحيد والجهاد" وأنصار الدين" الحرب على الجنوب بعد سنة من السيطرة على الشمال؟؟
                  

01-22-2013, 04:38 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    Quote: أكد وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان أن قواتهم سيطرت على مدينة دوينتزا، 800 كلم شمال غرب باماكو، وهي حتى الآن أبعد نقطة إلى الشمال تعلن السلطات الفرنسية السيطرة عليها، منذ اندلاع المواجهات مع الجماعات الإسلامية المسلحة.
    وقال وزير الدفاع الفرنسي في بيان وزعه من باريس، إن "هذا التقدم للجيش المالي نحو المدن التي يسيطر عليها أعداؤه يشكل نجاحا عسكريا أكيدا لحكومة باماكو وللقوات الفرنسية التي تدخلت لدعم هذه العمليات".
    وتبعد دوينتزا حوالي 100 كلم فقط من كونا، وسط مالي، والتي شهدت مواجهات بين المقاتلين الإسلاميين والجيش الحكومي مدعوما من القوات الفرنسية، قبل أن يتمكن الأخير من السيطرة عليها.
    وتتمتع دوينتزا بموقع استراتيجي مهم، حيث تقع على الرابط بين الوسط وكبريات مدن الشمال، كما أنها قريبة من مدينة غوندام، آخر محطة على الطريق المؤدي إلى مدينة تينبكتو التاريخية، وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قد سيطرت على دوينتزا سبتمبر الماضي.


    دوانتزا مدينة استراتيجية فى هذه الحرب السيطرة عليها تعنى قطع نصف المسافة
    خاصة مع الانباء غير المؤكدة بلجوء اياد اغ غالى الى بوركينا فاسو و تفرق المقاتلين من حوله
    و انضمامهم لقبائلهم مما بؤشر ان هزيمة المتطرفين فقط مسالة وقت
                  

01-22-2013, 04:46 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    James Kirkup and Tim Ross
    7:03PM GMT 21 Jan 2013
    The Prime Minister said that Britain is now engaged in “generational struggle” against al-Qaeda affiliates like the group behind last week’s Algerian hostage crisis, whose leadership is based in Mali.

    The National Security Council will today discuss boosting British assistance to the French intervention in Mali, he told MPs.

    Islamic militants who are threatening the government there raise the risk of “a new terrorist haven developing on Europe’s doorstep,” Mr Cameron said.

    Mr Cameron also said that ministers could “look again” at defence cuts and spend more on counter-terrorism capabilities and Special Forces like the SAS and SBS.

    In a Commons statement, the Prime Minister sketched out a significant increase in Britain’s involvement in north Africa and the Sahel region
    His pledge prompted suggestions of a shift in his foreign policy to a much more interventionist stance, and drew an allegation that the Prime Minister has developed a “crusading zeal” for military operations.

    At least 38 workers at a gas plant at In Amenas in southern Algeria were killed last week when al-Qaeda-linked terrorists took them hostage. As many as six of the dead were British.

    “We will contribute British intelligence and counter-terrorism assets to an international effort to find and dismantle the network that planned and ordered the brutal assault at In Amenas,” Mr Cameron said.

    The hostage-takers are said to be part of a group based in the lawless expanse of northern Mali.

    The Prime Ministers warned that instability in such places is acting as “a magnet for jihadists from other countries” and promised to support the government of Mali because doing so will increase Britain’s security.

    France, the former colonial power, has sent warplanes and combat troops into Mali.

    Britain has sent C17 transport planes to support the French mission, and Mr Cameron said he is now considering sending “other transport and surveillance assets” too.

    Officials said that could mean more aircraft and unmanned aircraft are deployed to Mali.

    Mr Cameron insisted that Britain will not deploy ground troops to support the French mission, but confirmed that British personnel will take part in a European Union mission to train the Malian army.

    The training force will be around 500-strong, but Mr Cameron said Britain’s contribution will be “tens, not hundreds.” He added: “This is a training mission, not a combat mission.”

    The Prime Minister also insisted that Britain’s growing aid budget – criticised by some Conservatives – is playing an important part in stabilising Mali and combating extremism.

    UK aid spending is providing 200,000 people in Mali with food and medical care, he said.

    “This is an example - I know our aid budget is controversial - but if we think how are we going to put together these broken and fragile states, yes there is a role for security, yes there is a role for diplomacy and politics, but there is also a role for aid and economic assistance.”

    In the Commons, Mr Cameron faced several questions from MPs about whether Britain has adequate diplomatic, intelligence and security resources to respond to the threat in north Africa.

    The Prime Minister suggested that more money could be devoted to special forces units and other specialists.

    "There are always challenges about the level of resources even in times when money is plentiful and it isn't plentiful today," he said.

    "Perhaps we need to look again and go even further to focus on the threats to our security today... special forces, cyber security, things that have a maximum impact on keeping our people safe

    More money could also be spent sending diplomats and intelligence officers to the Sahel region, he said. “It is right to look again at what diplomatic resources we have in this part of the world.”

    Mr Cameron this week said the struggle against al-Qaeda will take decades, and in the Commons, he likened the effort to Britain’s Second World War battle with Nazi Germany.

    "This is the work that our generation faces,” he said. “We must demonstrate the same resolve and sense of purpose as previous generations have in the challenges they faced
                  

01-22-2013, 04:54 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    النيجر الأزمة المقبلة‏...‏ يحاصرها المتطرفون في مالي ونيجيريا
    كتب : زكريا عثمان
    في ظل واقع بائس تعاني معه النيجر مشاكل عديدة‏,‏ أبرزها الثالوث الخطر‏,‏ الجهل والفقر والمرض‏,‏ استيقظت نيامي علي غول الإرهاب والجريمة المنظمة لتجد نفسها بين براثن الإرهاب الذي يحاصرها غربا في مالي متمثلا في الحركات الإسلامية المتطرفة
    أبرزها حركة التوحيد والجهاد وجنوبا جماعة بوكو حرام الأصولية المتشددة في نيجيريا التي تنغص عيشها. وقد استباح الطرفان ساحة النيجر وانتهكا حرمة أرضها وباتا يشكلان خطرا داهما علي مستقبل أمنها, فضلا عن وضعها في مأزق لم تجد معه بدا من اللجوء إلي الغرب والاستقواء به لتشكل من خلاله حائط صد في وجه هذا الخطر الداهم الذي لا يبقي علي أخضر ولايابس. وبناء علي طلب من حكومة النيجر, أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مدنية تعرف باسم أوكاب ساحل النيجر إلي العاصمة نيامي والتي بدأت عملها بالفعل أوائل الشهر الماضي. وتنصب مهامها علي تعزيز قدرات قوات الأمن النيجرية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في إطار سياسة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي مع تلك الدولة وتنمية منطقة الساحل الإفريقي. وتتألف هذه البعثة من05 خبيرا دوليا ستكون العاصمة نيامي مقرهم, كما أنها ستستمر لمدة عامين وتبلغ موازنتها في العام الأول87ملايين يورو. وستنحسر مهامها داخل أراضي النيجر فقط خلال المرحلة الأولي لكنها قد تتسع لتشمل مالي وموريتانيا لاحقا.
    وقد جاء هذا الحراك الأوروبي بعد أن ارتفع صوت النيجر مدويا بين دول المنطقة في الدعوة إلي تدخل عسكري دولي عاجل لمواجهة هذا التهديد الأمني الداهم, خاصة بعد أن تحولت مدينة ديفا والمدن الصغيرة الأخري الواقعة علي طول الحدود مع مالي وشمالي نيجيريا إلي ميدان للحرب علي الإرهاب, فضلا عن إغلاق نقطة التفتيش الحدودية القريبة مع نيجيريا وتحول شوارع تلك المدينة إلي مســرح للدوريات علي مدار الســـاعـــة.ومن جانبها, أرسلت الولايات المتحدة فريقا من القوات الخاصة الذين حاربوا في العراق وأفغانستان لتدريب جيش النيجر المهلهل, حيث أكد كولو ليجاري كاتيلا, المسئول الأمني الإقليمي بالأمم المتحدة ومسئول الشرطة السابق في النيجر: نحن عالقون وسط أزمات كبري, وذلك في إشارة منه إلي الوضع المتأزم الذي لا تحسد عليه تلك الدولة باتت بين حجري رحي أو فكي كماشة, مالي غربا ونيجريا جنوباوأبدت واشنطن وحلفاؤها قلقا متزايدا إزاء المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في أفريقيا, لا سيما في النيجر التي يمكن أن تصبح ملاذا جديدا للجهاديين من أنحاء العالم. ورغم تراجع الهجمات الإرهابية العام الماضي مقارنة بعام 2010, بما في ذلك العراق وأفغانستان, فإن وتيرة الهجمات في أفريقيا زادت بنسبة 115 وذلك بحسب أحدث تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب.ولم تقتصر معاناة النيجر حكومة وشعبا علي مواجهة الإرهاب وما يتطلبه من جهد ووقت ومال, بل لقد كان للجريمة المنظمة أيضا حظ وافر في تعميق تلك المأسآة من خلال ارتفاع معدلاتها وتنوع أنماطها, خطف ونهب وسطو وغيرها, وهو الأمر الذي بات معه المسئولون عاجزين عن الذب عن أمن مواطنيهم وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم. وأما عوامل الطبيعة في تلك الدولة فلم تتخلف هي الأخري بدورها عن الإسهام في زيادة حجم معاناة شعبها وكأن لسان حالها بات يقول إن المصائب لا تأتي فرادا, حيث لقي ما لا يقل عن44 شخصا مصرعهم, بينما أصبح200 ألف آخرين في عداد المشردين بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلي فيضان نهر النيجر في وقت سابق خلال الشهر الماضي, فضلا عن إغراق أجزاء من العاصمة ومناطق أخري, مما اضطر الحكومة لإعلان حالة الطوارئ وإصدار أوامر بتزويد أكثر من ألفي شريد بمعونات غذائية عاجلة.والنيجر دولة مسلمة تقع في وسط أفريقيا, يحدها من الشمال الجزائر وليبيا ومن الشرق تشاد ومن الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب مالي وبوركينا فاسو. ويقدر عدد السكان بين10و11 مليون نسمة ويبلغ إجمالي مساحتها حوالي مليون و276 ألف كيلو متر مربع معظمها صحراء. ويتحدث سكانها الفرنسية كلغة رسمية ولا يزيد ناتجها القومي عن2 مليار و160مليون دولار. وعلي الرغم من أنها ثالث مستخرج لليورانيوم بعد كندا وأستراليا إلا أنها أفقر بلدان العالم نظرا لوضعها المناخي القاري والجفاف المتواصل وضعف الموارد وتدني الخدمات. ويعيش62% أي حوالي ثلثي سكانها تحت خط الفقر, كما لم تتجاوز نسبة التعليم بها41% عام 2005. وأما نسبة الأمية فقد بلغت80% عام 2000
                  

01-22-2013, 08:18 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    Quote: اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان الموقف الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي ضد التدخل العسكري الفرنسي في مالي يمثل "اقلية" داخل المجتمع الدولي.
    وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي ان "الموقف كما عبر عنه (الرئيس المصري) يمثل اقلية (...) في مواجهة اجماع واسع" في المجتمع الدولي يدعم فرنسا.
    واضاف المتحدث "لا بد لنا من ان نزيد من الشرح ونقدم تفاصيل اكثر حول ما يحدث, والاسباب التي دفعتنا الى التدخل في مالي. لم نشرح موقفنا بما فيه الكفاية".
    وتابع "لا بد لنا بالتأكيد خلال اتصالاتنا الوثيقة مع المصريين من ان نواصل معهم محادثاتنا وان نشرح في شكل يجعلهم يشاركوننا تحليلنا حول خطورة الاحداث وضرورة مواجهتها".
    واوضح ان الازمة المالية ستكون على جدول اعمال الزيارة المقبلة لمرسي الى باريس.
    وختم المتحدث الفرنسي ان باريس والقاهرة "تتقاسمان الاهداف والاولويات الواردة في قرارات مجلس الامن حول ضرورة الحفاظ على وحدة اراضي مالي وعلى استقرار المنطقة ومكافحة الارهاب والتوصل الى حل سسياسي".
    وكان الرئيس المصري القى كلمة الاثنين في الرياض خلال افتتاح قمة اقتصادية عربية قال فيها "لا نوافق ابدا على التدخل العسكري في مالي لان هذا من شأنه ان يؤجج الصراع في المنطقة" داعيا "لان يكون التدخل سلميا وتنمويا".
    وكانت فرنسا تدخلت عسكريا في مالي في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير لمساعدة الجيش المالي في وقف تقدم المقاتلين الاسلاميين باتجاه العاصمة باماكو واستعادة المناطق الشمالية التي وقعت في ايديهم


    افريقياالموقف المصرى موقف معزول فمصر غارقة فى الصقيع العربى
    كتونس و ليبيا التى ابدت تاييد خجول للموقف الفرنسى لمحاربة الارهاب و التطرف
    اما حديث مرسى عن التدخل السلمى و التنموى حديث خارج السياق فالمتطرفين الخوارج
    منذ ان اغتصبوا شمال مالى لم يقدموا ما يشفع لهم بل قدموا نموذج مشوه للاسلام
    اما عن التنمية فهى ليست جزء من منهجهم و تفكيرهم المنبهر بالعصور الوسطى
                  

01-23-2013, 08:27 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    القمة العربية تتجاهل مبادرة مصرية لرفض التدخل العسكري في مالي
    موفد "الشروق" إلى السعودية: محمد مسلم
    2013/01/22(آخر تحديث: 2013/01/23 على 00:21)

    تجاهلت القمة العربية الاقتصادية التي اختتمت فعالياتها أمس بعاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، مطلبا رفعه إلى القمة، الرئيس المصري، محمد مرسي، يقضي برفض التدخل العسكري في شمال مالي، ودعم الجزائر في مواجهة آفة الإرهاب.

    وجاء بيان القمة في ثلاث صفحات، وعلى الرغم من تطرقه إلى مسائل تعتبر هامشية عن موضوع القمة، إلا أنه لم يتجاوب مع دعوة الرئيس المصري، ولم يشر إطلاقا، إلى ما يجري في منطقة الساحل والصحراء الكبرى من أحداث مأساوية، من شأنها أن تضيف بؤرة أمنية جديدة إلى البؤر العديدة التي تهدد أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي.

    وكان الرئيس المصري، محمد مرسي، قد أكد في افتتاح القمة الاقتصادية العربية باعتبار أن مصر رئيسة الدورة السابقة، رفض بلاده للتدخل العسكري في مالي، وطالب القادة العرب بدعم الجزائر ضد أي اعتداء يهدد أمنها، وقال مرسي في كلمه له في افتتاح القمة إن "التدخل العسكري (الفرنسي) في مالي من شأنه أن يؤجّج الصراع في المنطقة". وشدد على ضرورة أن يكون التدخل "سلميا وتنمويا".

    وتلتقي دعوة الرئيس المصري مع الموقف الرسمي الجزائري، الذي يرفض معالجة الأزمة الأمنية في شمال مالي عبر الحل العسكري الصرف، ويذهب إلى معالجة الأزمة من جذورها، وذلك عبر القضاء على التفرقة في توزيع موارد التنمية، بين جنوب مالي الماسك بزمام السلطة المركزية في العاصمة باماكو، وشماله، الذي حرم من كافة المقومات التنموية.

    وأضاف مرسي: "مصر ترفض خلق بؤرة جديدة للصراع الدامي في وسط إفريقيا، من شأنها أن تعزل الشمال العربي عن عمقه الإفريقي"، ودعا كافة القادة العرب إلى الوقوف إلى جانب الجزائر في التصدي لكل من يحاول أن يعتدي على أمنها واستقرارها.

    وتابع مرسي: "الموقف دقيق وحساس. هناك فارق بين أن نقف ضد العدوان أو التدخل العسكري في مالي وأن نكون إلى جوار الشقيقة الجزائر لدرء أي مفسدة وصدا لأي عدوان يهدد أمن أي دولة عربية شقيقة"، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز البترولي في عين أم الناس، بجنوب شرق البلاد، والذي تسبب في سقوط أبرياء عزل.

    ومثل الجزائر في هذه القمة نيابة عن رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، الذي استغل الفرصة ليؤكد في الكلمة التي ألقاها في القمة أن "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المركز النفطي بعين أم الناس، سوف يعزز من إصرارها وتصميمها على محاربة الإرهاب".
                  

01-23-2013, 08:43 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    سلام يامواهب وشكراً للاهتمام بقضايا تكاد تكون منسية بالنسبة للاهتمامات السودانية !!!
    سؤال : قيل ان كلفة العمليات العسكرية قد تبلغ 500 مليون دولار !!! من سيتحمل هذه الكلفة
    الباهظة وماذا يوجد في مالي ليستحق هذا الصرف الخرافي (بالتأكيد ليس لأجل سواد عيون الماليين)
    الوضع في ليبيا كان مفهوماً فبترول ليبيا قادر على تعويض اى خسائر او اموال تنفق في الحرب لكن
    ماذا بشأن مالي ؟؟؟
                  

01-23-2013, 08:47 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    الطيران الأمريكي يشارك في عملية القط المتوحش في مالي
    الثلاثاء, 22 يناير 2013 21:57
    أوردت وكالة أنباء رويترز اليوم أن الطيران الأمريكي أصبح الآن يشارك في عملية القط المتوحش التي تقودها فرنسا ضد الجماعات المتشددة التي تحتل شمال مالي.
    و أكدت قيادة africom في استوتغارد (ألمانيا) أن طيران الولايات المتحدة العسكري شارك أصبح يشارك في العملية دون تحديد عدد و لا طبيعة الطائرات التي تتدخل و لا شكل مهامها. و قد شوهدت طائرات من نوع C-17 أمريكية في قاعة إيستر بفرنسا تقم بنقل جنود و عتاد متجهين إلى مالي.
    و تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوفر على وحدات و معدات في المنطقة منها تلك التي تشارك في مناورات Flintlock في ولايات موريتانيا الشرقية المتاخمة لساحة الحر ب إضافة إلى طائرات الاستطلاع بدون طيار التي تجوب أجواء المنطقة

    ----------------------------------------------------------------------

    عرب موريتانيا و"أزواد" .. "ظهير" قبلي لمتمردي مالي
    الاثنين, 21 يناير 2013 22:36
    ينتمي عدد كبير من المسلحين في شمال مالي لقبائل عربية لها امتداد جغرافي بين إقليم أزواد بمالي وموريتانيا ما يمثل ظهيرا قبليا للمسلحين، بحسب متابعين للشأن المالي.
    ويخوض هؤلاء المسلحون حاليا معارك ضارية ضد الجيش المالي، المدعوم بقوات فرنسية، شمال ووسط البلاد.
    أبرز الحركات
    ويجسد سنده ولد بوعمامه المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الدين"، أبرز الحركات المسلحة شمال مالي، خير مثال على ذلك، فبوعمامة يعتبر قياديا له وزنه القبلي داخل قبيلة "لبرابيش" وهي قبيلة عربية ممتدة بين مالي وموريتانيا
    كما أن امتداده في موريتانيا حاضر وبقوة، فهو خريج جامعة "نواكشوط"، ومارس التجارة لفترة طويلة في مدينة "باسكنو" الموريتانية على الحدود مع مالي، ومثله الكثيرون من قيادات الجماعات المسلحة القريبة من تنظيم القاعدة.
    وبحسب خبراء في شئون غرب إفريقيا، يشكل التداخل القبلي بين موريتانيا وإقليم أزواد أحد أبرز الملامح الاجتماعية لخريطة المنطقة، وتعتبر قبائل (لبرابيش، كنته، أولاد داود، تجكانت) أكبر القبائل العربية بإقليم أزواد التي تتمتع بامتدادات في موريتانيا.
    وتمتد خريطة التداخل القبلي الموريتاني - الأزوادي بمناطق واسعة من الحدود الموريتانية المالية والمناطق المحاذية لها.
    تركيبة معقدة
    ويرى الخبراء أن فهم تلك التركيبة الاجتماعية المعقدة ساهم في اختراق التنظيمات المسلحة قوميات الإقليم من العرب والطوارق بسهولة ويُسر.
    وبنظرة معمقة للخريطة القبلية لعرب أزواد يلاحظ أن الجماعات المسلحة المسيطرة على الإقليم نجحت إلى حد ما في التغلغل داخل بعض قبائل عرب أزواد وأخفقت في اختراق بعضها الآخر.
    فعلى سبيل المثال تعتبر قبيلتي (لبرابيش ، أولاد داود) من القبائل العربية في الإقليم التي تشكل ظهيرا للجماعات الإسلامية المسلحة، فحركة "أنصار الدين" ورغم أن غالبية المنخرطين فيها من الطوارق إلا أن قبيلة"لبرابيش" هي الأخرى لا تقل عنها في الحضور القوي داخل هذه الحركة.
    ويشكل هذا التداخل القبلي عمقا أساسيا لقبائل عرب أزواد في ظل التوترات الحالية التي تعيشها المنطقة.
    فحدود التقسيم الجغرافي التي رسمها الاستعمار الفرنسي بين موريتانيا ومالي لم تنجح في فك أواصر القرابة والنسب بين عرب أزواد وعرب موريتانيا، بحسب المتابعين للشأن المالي.
    ازدواجية الجنسية
    ويظهر التداخل القبلي فيما يعرف بازدواجية الجنسية، فلا غرابة أن يوجد داخل الأسرة الواحدة من يحمل الجنسية الموريتانية وآخر يحمل الجنسية المالية أو من يحمل الجنسيتين معا. ولازدواجية الجنسية أسبابها المتعددة، فمنها المصالح والتجارة بين البلدين، كما أن منها البعد الاجتماعي المتداخل.
    وجاء ارتفاع معدلات نزوح بعض سكان أزواد في مالي إلي موريتانيا خلال العقدين الماضيين لتزيد من التداخل الحاصل.
    ويعتبر هذا التداخل القبلي والترابط الاجتماعي سر محورية الدولة الموريتانية في قضية الإقليم المضطرب منذ استقلال الدولة المالية حتى الآن.

    المصدر : محيط

    ----------------------------------------------------------------------------

    غادرت قوات تشادية عاصمة النيجر نيامي، اليوم الثلاثاء متوجهة نحو حدود النيجر مع مالي، وذلك من أجل الالتحاق بقاعدة "والام" العسكرية حيث تتمركز فرق من الجيش النيجري استعدادا لدخول الشمال المالي.
    ويأتي تقدم هذه القوة التشاية رفقة نظيرتها من النيجر في إطار التحضير لنشر قوة إفريقية في شمال مالي، من أجل مساعدة الجيش الحكومي المالي والقوات الفرنسية في مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
    وقالت وكالة رويترز إن مراسلها "شاهد قوات تشاد المتمرسة في العمليات الصحراوية وهي تزحف شمالا من نيامي عاصمة النيجر في الطريق المؤدي إلى والام على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود حيث تتمركز بالفعل سرية من قوات النيجر".
    وكانت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي تسيطر على منطقة غاوه المحاذية للنيجر، قد أعلنت منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية إغلاقها للحدود مع النيجر وبوركينافاسو من خلال زرع الألغام في المنطقة.
    وبررت الحركة تلك الخطوة بأنها من أجل "مواجهة" القوات الإفريقية التي تزحف نحو المناطق التي تسيطر عليها منذ عدة أشهر.
    وفي سياق متصل أدان رئيس النيجر محمد إيسوفو، خلال زيارة قام لقاعدة "والام" العسكرية تحالف الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين يسيطرون على شمال مالي، قبل أن يضيف مخاطبا جنود بلاده: "نحن متجهون إلى حرب؛ حرب فرضها علينا المهربون من كل الأطياف".
    وأضاف رئيس النيجر أن هذه الحرب "ظالمة يعاني منها المواطنون المسالمون في شمال مالي بشدة"، مؤكداً أنه "واثق من تلهفكم -الجنود- على النصر"، وفق تعبيره.
    وكانت النيجر قد أرسلت بالفعل فريقا فنيا إلى مالي في إطار كتيبة من 544 جنديا برفقة ستة من ضباط الاتصال الفرنسيين سيتم نشرها في مالي


                  

01-23-2013, 09:02 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)
                  

01-23-2013, 06:13 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: Gaafar Ismail)

    Quote: الصحافة الموالية للاسلاميين

    إبادات بالجملة لطلاب المحاظر في شمال مالي
    الأربعاء, 23 يناير 2013 14:00
    .
    يقوم الجيش المالي منذ أيام بحملة إبادة جماعة ضد طلاب المحاظر و الأزواديين في موبتي وانيونو وجبلي وغيرها و قد امتلأت الآبار بالجثث وعجت الشوارع بها كما ظهر في صور بثتها يوم أمس قناة الاستعمار فرانص 24 والتي جعلت هيومن رايتس ترفع تقريرا خاصا بمجازر الجيش المالي المتوحش
    .
    عاجل : أحد قادة أنصار الدين يستعد لتسليم نفسه للسلطات الموريتانية
    الأربعاء, 23 يناير 2013 13:55
    .
    عاجل : أفاد مصدر رفيع المستوي لأنباء الشرق أن أحد قادة انصار الدين يستعد لتسليم نفسه للسلطات الموريتانية من دون ذكر اسمه إلا انه أكد أنه ليس وحده و إنما مع مجموعة من المسلحين يفترض ان يصلوا ظهر اليوم الي مدينة فصالة الحدودية


    -----------------------------------------------------------------------------
    Quote: صحافة موالية للاسلاميين

    لإسلاميون يسيطرون على مخزون اليورانيوم في شمال مالي

    الأربعاء, 23 يناير 2013 11:44
    يعتبر اليورانيوم أهم مصادر الثروات الطبيعية في مالي، ويتركز في منطقة "الشمال" التي يسيطر عليها الإسلاميون، ويبلغ مخزونه بتلك المنطقة 100 مليون طن، وتحصل عليه فرنسا بسعر زهيد، بحسب ما ذكر خبراء.

    وتكشف المقارنة بين أداء فرنسا تجاه الوضع في كل من سوريا ومالي، عن أطماع اقتصادية، لخصها نائب في البرلمان البلجيكي في فيديو انتشر مؤخراً على اليوتيوب بقوله: "الهدف من الحرب على مالي هو السيطرة على اليورانيوم".
    وبالإضافة إلى اليورانيوم، فإن مالي، التي تقع في غرب قارة إفريقيا، هي أول مصدر للقطن في القارة، كما أنها ثالث دولة، بعد غانا وجنوب إفريقيا، في تصدير الذهب، حيث يبلغ حجم التصدير 52 طنا سنويا.

    ويرى الدكتور حلمي الشعراوي مدير مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة، فإن ما يحدث في مالي له أبعاد اقتصادية، وهي ضمن سياق هذه الثروات، خاصة الذهب والنفط.
    من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا
    ويشير الشعراوي إلى أن ثروة مالي من الذهب، والتي أصبحت في الأعوام الثلاث الأخيرة ثالث أكبر منتج له في إفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، حيث قفز فيها إنتاج الذهب بسرعة فائقة، متضاعفاً إلى 49 طناً مكعباً عام 2008، بعد أن كان 10% من هذا الرقم خلال تسعينيات القرن الماضي.
    ويتفق الدكتور خالد حنفي الباحث في الشؤون الإفريقية مع الرأي السابق، من حيث وجود دوافع اقتصادية تقف خلف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، لكنها ليست السبب الوحيد.
    وحدد حنفي ثلاثة أسباب؛ في مقدمتها السبب الاقتصادي، حيث تخشى فرنسا على مصالحها في منطقة نفوذها المالي والاقتصادي "ليبيا، الجزائر، مالي"، أما عن السبب الثاني والمرتبط بالاقتصاد أيضا، فهو خشية فرنسا من نجاح الحركات الانفصالية في مالي حتى لا يكون ذلك سلوكا للحركات الأخرى في الدول المجاورة، بما يهدد مصالحها الاقتصادية في المنطقة، والسبب الثالث والأخير هو محاولة فرنسا استعادة نفوذها كقوة مؤثرة في الخريطة الدولية.
    وأضاف حنفي "لا يقتصر الأمر على المصالح الاقتصادية لفرنسا، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح في هذه المنطقة التي تعتبر معبرا لنقل الغاز والبترول، وهو الأمر الذي دفعها إلى تلبية طلب فرنسا بتوفير جسر جوي لنقل قواتها إلى مالي".
    المصدر : الأناضول


    .
                  

01-23-2013, 06:27 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    ألمانيا تقرر زيادة دعمها للقوات الفرنسية والإفريقية في مالي
    أعنلت ميركل بعد استقبالها رئيس بنين، أن برلين ستزيد دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي، أما اليابان فأعلنت إغلاق سفارتها في باماكو. والقوات الفرنسية والمالية بدأت بإزالة الألغام والأسلحة التي خلفها الاسلاميون.
    تعتزم ألمانيا توسيع دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي ضد المتمردين الإسلاميين، وعدم اقتصارها على طائرات النقل وتدريب القوات المالية، حيث قررت أيضا تزويد قوات إفريقية بعتاد عسكري. هذا ما تعهدت به المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لرئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس دولة بنين، توماس بوني يايي، خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء (23 كانون الثاني / يناير 2013) في مقر المستشارية ببرلين.
    وقالت ميركل عقب اللقاء: "تعهدنا بالتصرف بصورة سريعة جدا في هذا الأمر"، إلا أنها استبعدت مجددا مشاركة بلادها في مهمة عسكرية في مالي. ومن جانبه، طالب يايي المستشارة الألمانية بتعزيز الاهتمام العسكري لألمانيا في مالي في إطار قوة "يوروكوربس" العسكرية الأوروبية، التي تضم أيضا اللواء الألماني-الفرنسي. وتعتزم الحكومة الألمانية المشاركة بنحو 30 جنديا في تدريب الجيش المالي في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي.
    في غضون ذلك يبحث الفرنسيون والماليون عن مخابئ أسلحة الإسلاميين والذخيرة التي لم تنفجر في ديابالي (400 كلم شمال باماكو) التي سيطرت عليها القوات المالية إثر قصف فرنسي لاذ على اثره المسلحون الإسلاميون المتطرفون بالفرار. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس اليوم أن عديد جنودها في مالي بلغ 2300 وسيزداد بسرعة سيما وأن باريس تستفيد منذ أول أمس الاثنين من مساعدة الولايات المتحدة لنقل الجنود والتجهيزات من فرنسا إلى غرب إفريقيا.

    روسيا لن تساعد فرنسا لوجستيا
    تحذيرات من تداعيات العمليات العسكرية في مالي على المدنيين وانتهاك حقوق الانسان
    وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم في موسكو أنه لم يعرض رسميا على فرنسا مساعدتها على نقل قواتها إلى مالي حسبما صرح نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وأوضح لافروف أن روسيا اقترحت فقط على فرنسا وصلها بشركات النقل الروسية الخاصة. ولبت عدة دول أخرى على طلب المساعدة اللوجستية والمالية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ونشر قوات في مالي ويتوقع أن يبلغ عديد القوة الإفريقية ستة آلاف جندي.
    وبعد 12 يوما على بداية التدخل الفرنسي الذي أوقف زحف الإسلاميين نحو الجنوب رحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتدخل الفرنسي "الشجاع" في مالي، لكنه عبر مجددا عن مخاوفه من تداعيات العملية على المدنيين وحقوق الإنسان. وأعلنت فرنسا أنها تأخذ على محمل الجد التجاوزات التي قد ترتكب خلال العمليات العسكرية الجارية في مالي مؤكدة في الوقت نفسه أن ليس لديها "أي دليل" يؤكد وقوع تلك الممارسات.
    وكانت مصادر صحفية قد كشفت معلومات تتحدث عن قيام قوات الأمن المالية بارتكاب تجاوزات بحق الطوارق والعرب في عدة مناطق بمالي. وحذر الرئيس المالي ديونكوندا تراوري السبت خلال قمة دول غرب افريقيا حول مالي في أبيدجان من مغبة ارتكاب "تجاوزات". في حين أعلنت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أمس الثلاثاء أن الاتحاد سيلعب دورا نشطا في محاولة إيجاد حل للأزمة في مالي.
    من جانبها أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أنها قررت اليوم إغلاق سفارتها في مالي مؤقتا نظرا لتدهور الوضع الأمني هناك. وقال مسؤول في الوزارة إن اليابان تعتزم نقل سفيرها وستة موظفين يابانيين آخرين من السفارة في مالي إلى فرنسا.
    ع. ج / أ. ح (آ ف ب، د ب آ، رويترز)
    ______________________________________________________________________________



    الحياد الإعلامي أول ضحايا الحرب في مالي

    الحقيقة هي الضحية الأولى للحرب، فلا أحد من الأطراف المتنازعة له مصلحة في تغطية صحفية محايدة للحرب، وهذا ما ينسحب أيضاً على الوضع في مالي.
    حينما سافر مارك دوغه المراسل الإذاعي لشبكة أ.ر.د. الألمانية إلى غرب إفريقيا لتغطية التطورات الميدانية في مالي، أوقفته قوات الأمن على بعد مائة كيلومتر من الجبهة. "لدينا تعليمات بعدم السماح للصحافيين بالمرور، خصوصاً من البيض"، هذا ما قيل بالحرف للصحافي الألماني. من جهته واجه جوليان سوفاجي من قناة فرانس24 الفرنسية العراقيل نفسها، وأوضح بهذا الصدد: "تم حجز كاميرات الزملاء في قناة الجزيرة ووكالة رويترز لعدة ساعات في العاصمة باماكو". وهذا ما يدل على غياب الرغبة في تغطية مهنية محايدة للحرب في مالي على حد تعبير سوفاجي.

    حرية تنقل محدودة
    من جهته أوضح كريستوف درايه خبير الشؤون الإفريقية لدى منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحرية الصحافة أن "أهم المشاكل تتمثل في عرقلة حرية التنقل، يمكن للصحافيين التنقل في جنوب مالي فقط حيث تبسط الحكومة الانتقالية المالية سلطتها". وتمنع الحكومة الانتقالية كما الجيش الفرنسي الصحافيين من الوصول إلى جبهة المعارك.

    الحقيقة أولى ضحايا الحرب
    وبالطبع هناك صحافيون حاولوا بوسائلهم الخاصة الوصول لمناطق القتال، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم، لأن الوضع على الجبهة غامض وغير واضح تماماً. فالمتمردون منقسمون فيما بينهم، كما أنه يمكن اختطاف الصحافيين الغربيين أو حتى قتلهم.
    ويستطرد كريستوف درايه بهذا الصدد أنه يستحيل في الوقت الراهن بلورة صورة محايدة لما يجري على الأرض، ما يجعل الصحافيين يعتمدون بشكل كبير على المعلومات التي تقدمها لهم أطراف النزاع. "نحن نطالب بضمان أمن الصحافيين، كما يجب أن تكون لديهم القدرة على التنقل بحرية في كل أنحاء البلاد".

    من دولة نموذجية إلى دولة فاشلة
    في الماضي القريب، كان يشار إلى مالي كنموذج في المنطقة من حيث حرية الصحافة، حيث كان البلد يتوفر على ما لا يقل عن 130 محطة إذاعية، و30 صحيفة". إلا أن ربيع الصحافة المالية انتهى بعد الانقلاب العسكري عام 2012 الذي قاده الجيش ضد الرئيس آمادو توماني توري. "منذ ذلك الحين وحرية الصحافة تتعرض للانتهاكات باستمرار"، كما يقول درايه، إذ يتعرض الصحافيون للتهديدات والمضايقات وأحياناً للاختطاف. فعلى سبيل المثال شُن هجوم على إحدى القنوات الإذاعية وتم ضرب صحافييها بعد اختطافهم.
    تراجع حرية الصحافة في مالي منذ الانقلاب العسكري في ريبع 2012
    وفي منتصف العام الماضي أضرب جميع الصحافيين الماليين عن العمل ليوم واحد، احتجاجاً على أوضاع حرية التعبير في البلاد. "وللأسف فإن الحكومة الانتقالية لم تظهر أنها طرف يدافع عن حرية الصحافة" يقول درايه. وينسحب الأمر نفسه على المتمردين الإسلاميين في الشمال، فهم أيضاً لا يرون أي مصلحة في تغطية إعلامية مستقلة، ولذلك هرب الكثير من الصحافيين الماليين من شمال البلاد إلى جنوبها.
    تحسن نسبي؟
    يبدو أن الوضع تحسن فليلاً بالنسبة للمراسلين الأجانب كما يوضح سوفاجي والسبب هو "الضغط الكبير الذي مارسه ممثلو وسائل الإعلام". لا تزال هناك بعض التحفظات، ولكن سيكون متاحاً في القريب مقابلة الجنود الفرنسيين والماليين لإجراء حوارات والتأكد من بعض المعلومات.
    "هكذا هو حال جميع الجيوش في العالم"، كما يقول سوفاجي ويضيف: "إنهم يقولون إن الأمر يتعلق بسلامتنا، لكن رغبتهم واضحة في مراقبة المعلومات واستحواذها

    ___________________________________________________________________________



    صحف أوروبية: منطقة الساحل الإفريقي تواجه خطر زعزعة استقرارها

    التدخل العسكري الفرنسي بمالي وتعامل السلطات الجزائرية العنيف مع احتجاز الرهائن بجنوب شرق الجزائر هيمنا على تعليقات الصحف الأوروبية هذا الأسبوع. وتباينت مواقف الصحف تجاه تعامل السلطات الجزائرية مع عملية احتجاز الرهائن.

    صحيفة فرانكفورتر روندشاو الألمانية تناولت في تعليقها رد الفعل الألماني على ما يحدث في مالي حيث يتقدم الجيش الفرنسي لبسط هيمنته على شمال مالي الذي كان في قبضة مقاتلين إسلاميين مناوئين للحكومة المركزية في باماكو، ولاحظت الصحيفة في هذا السياق:
    "حتى إعادة بسط النفوذ على شمال مالي لا تضمن الاستقرار. مستقبل مالي رهن بقضية ما إذا كانت أوروبا مستعدة لمساعدة هذا البلد حتى بعد تغلبه على الإرهاب. وهذه ليست مهمة شهور، بل هي تحتاج إلى سنوات من الوقت. هل نحن أمام حرب جديدة؟ هل وجب على ألمانيا التدخل في كل مكان؟ فما أن تجلى الأمل المبهم في انتهاء التزام وحداتنا العسكرية في أفغانستان خلال مستقبل منظور، تم إرسال طائرتي نقل للجيش الألماني إلى مالي. هل بات الدفاع عن أمن الألمان غير مقتصر على أفغانستان فقط، بل وفي وسط الصحراء أيضاً؟"
    وأضافت الصحيفة بالقول:
    "وبغض النظر عن العبارات البليغة، إنه من الإيجابي أن أرسلت ألمانيا طائرتي نقل عسكري إلى إفريقيا. وكان من الأفضل المساهمة بأكثر من ذلك. ومن يرفض تدخل الفرنسيين العسكري في مالي فيجب أن يقبل أن يُسئل هل هو لا يهتم بمصير الناس في جنوب مالي... لكن من يؤيد التدخل الفرنسي مثل الغالبية الكبرى للماليين يجب أن يتساءل لماذا يجب على الفرنسيين الخوض لوحدهم في هذه المهمة الصعبة. ومن يتهمهم تحديدا بإخفاء نوايا استعمارية مثل بسط اليد على اليورانيوم لتزويد مفاعلاتهم النووية وجب عليه الترحيب بإقدام دول أخرى على تقديم المساعدة الفعلية".

    صحيفة فرنكفورتر ألغماينه تسايتونغ الألمانية اعتبرت في تعليقها أن العملية العسكرية التي نفذتها السلطات الجزائرية لتحرير حقل الغاز في بلدة إن أميناس جنوب شرق الجزائر أثارت غضب الكثير من العواصم التي فقدت رعايا لها، وقالت إن خيبة الأمل تعكس أن العملية العسكرية كانت كارثة بسبب عدد الأرواح التي ُأزهقت فيها. وأكدت الصحيفة أن عملية احتجاز الرهائن تكشف خطر الإرهاب في المنطقة، مستنتجة في الوقت نفسه أن هذا النزاع أصبح دولياً بتجاوزه حدود مالي، وكتبت تقول:
    "النزاع تم تدويله ولم يعد بالإمكان السيطرة عليه محلياً. وهذه حقيقة مقلقة لأن التدخل من جهة بات أكثر إلحاحاً ومن جهة أخرى تتقلص فيه فرص النجاح. محتجزو الرهائن كانت لهم قواعد في ليبيا، وأسلحتهم مستمدة على ما يبدو من مخزون نظام القذافي السابق. وهذا النوع من الأسلحة تملكه أيضاً مجموعات تقاتل في مالي ضد الجنود الفرنسيين".

    صحيفة نويه تسوريشر تسايتونغ الصادرة بمدينة بازل السويسرية سلطت الضوء على موقف الولايات المتحدة الأمريكية مما يحدث في مالي حيث تحركت عدة دول إفريقية لتقديم الدعم العسكري لفرنسا التي تريد بسط الأمن في جميع أراضي مالي وإعادة هيبة الحكومة المركزية في باماكو، وكتبت الصحيفة تقول:
    "بموقفهم المتحفظ تجاه التدخل الفرنسي في مالي يوحي الأمريكيون أنهم يريدون مستقبلاً تبني أكبر الحذر قبل أن يتورطوا في أي حرب. واشنطن رحبت بالتدخل العسكري، لكنها من جهة أخرى أرجأت التعامل مع طلب باريس للحصول على مساعدة لوجيستية. فرنسا متمرسة عادة على التحرك بمفردها على الأرض الإفريقية. لكن الجديد هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تضغط لتولي دور قيادي ضمن هذا النوع من "التحالف". ولا يمكن معاتبة الأمريكيين على تحفظهم، فهم لم يجنوا بسبب تدخلاتهم في العالم الإسلامي سوى الكراهية. لكن سيكون وخيماً عدم إدراك عواقب هذا التغيير في لعب الأدوار. وهو ما يعني في مالي أن مخاطر الفشل تكبر".

    ألمانيا ترسل طائرتي نقل عسكرية إلى مالي
    صحيفة كومنتاري الأوكرانية الصادرة بكييف أثارت جانبا آخر مرتبطا بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي، واعتبرت أن التحرك الفرنسي يأتي في إطار مواجهة التوسع الاقتصادي الصيني في إفريقيا، وكتبت تقول:
    "منذ الأسبوع الماضي تقاتل وحدات عسكرية فرنسية في المستعمرة الفرنسية السابقة مالي ضد إسلاميين. وكما يبدو للوهلة الأولى فإن الأوروبيين أخذوا على عاتقهم ثقل هذه المهمة الحضارية في إفريقيا ما دامت المكافئة هي تأمين منفذ إلى الموارد الموجودة هناك. من جانب آخر فإن الاصطدام الحتمي للمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي من جهة والصين من جهة أخرى مرتبط بتوسيع مناطق النزاع في القارة السوداء. فالحرب في مالي ليست سوى بداية لمواجهة طويلة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصين لممارسة التأثير في دول إفريقيا الغنية بالموارد".

    صحيفة لوموند الفرنسية طالبت بالنظر إلى عملية احتجاز الرهائن في حقل الغاز جنوب شرق الجزائر بالتزام أوروبي إلى جنب فرنسا لتجاوز تبعات الأحداث في المنطقة، وكتبت تقول:
    "الكارثة وسط حقل الغاز في الصحراء الجزائرية تبدو كتحذير مهدد. التدخل العسكري في مالي لا يعد قضية عالقة بين فرنسا وإحدى مستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا. إنه مؤشر على زعزعة استقرار متزايدة في كافة منطقة الساحل الإفريقي، وهي تهم جميع الدول المجاورة مثل الجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. هذه المنطقة تحتاج إلى المساعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية من أوروبا. وُينتظر من الأوروبيين إصدار إشارة قوية والقيام بتعبئة كبيرة تتناسب مع أبعاد هذا التحدي، وإلا فإن بعض مشاريع الأوروبيين في المنطقة قد تغرق في رمال الصحراء".

    __________________________________________________________________
                  

01-24-2013, 07:26 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    عاجل : قاضي أنصار الدين يسلم نفسه لموريتانيا
    الأربعاء, 23 يناير 2013 22:13
    عاجل : سلم مساء اليوم قاضي انصار الدين محمد الأمين ولد عبد الودود الملقب عمين سلم نفسه للسلطات الموريتانية في باسكنو مع آخرين جاؤوا في ثلاث سيارات إحداها تعرضت لحادث قبل دخول الاراضي الموريتانية وتوفي فيها صبي ...............

    مالي : منظمات حقوقية تطالب بالتحقيق في مجازر ارتكبها الجيش المالي
    الأربعاء, 23 يناير 2013 21:59
    .
    طالبت العديد من المنظمات المالية العاملة في مجال حقوق الانسان بالتحقيق في جرائم الاغتصاب والقتل التي ارتكبها الجيش المالي في سافاري انيونو وديابالي وغير من المدن التي دخلها الجيش بعد انسحاب السلفيين وتأتي هذه الدعوات بعد تاكيد المنظمة الدولية لحقوق الانسان علي ان يد البطش في الجيش المالي لم تترك طالب علم ولا إماما في صونعته
                  

01-24-2013, 10:34 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    هل تعيد حرب مالي ترتيب توازنات منطقة الساحل والمغرب العربي؟

    إعداد سفيان فجري بتاريخ 21/01/2013 - 15:23


    شكل حادث عين أميناس بالجزائر أولى تداعيات التدخل العسكري الفرنسي في مالي ومن المتوقع أن تليه تداعيات أخرى أمنية وسياسية في المنطقة..فهل ستنهي حرب مالي واقع التهدئة غير المعلنة بين التيارات الجهادية في الساحل ودول المنطقة؟ وما واقع التوازنات الدولية المتوقعة بعد حرب مالي؟


    تؤشر عملية احتجاز الرهائن في موقع عين أميناس بالجزائر على تحول أمني واضح في المنطقة يمكن اعتباره أولى تداعيات التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

    وعلى الرغم من أن التدخل الفرنسي في مالي لا يحمل مقومات الإنزال العسكري الكبير، مقارنة بتدخلات غربية سابقة في أفغانستان أو العراق، غير أنه يمكن أن يرتب آثارا أمنية وسياسية كبرى في اتجاه إعادة ترتيب التوازن بين مختلف القوى والمجموعات الإسلامية المسلحة والدول في المنطقة.

    ولعل أبرز ما سيحمله التدخل العسكري الفرنسي هو أثره المتوقع على منطقة الساحل الأفريقي التي شكلت ولسنوات بؤرة توتر أمني ومركز استقطاب لمختلف التيارات الإسلامية العنيفة من تنظيم القاعدة وما يحوم حوله من جماعات مسلحة مختلفة ومتنوعة.

    منطقة الساحل.. سلم غير معلن بين الجهاديين والدول

    وقد ساهمت طبيعة منطقة الساحل الأفريقي، باعتبارها مجالا صحراويا واسعا تغيب فيه سلطة الدول، في استتباب تحكم المجموعات الإسلامية المسلحة فيها، وفرض ما يشبه الهدنة غير المعلنة مع الدول المجاورة: الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر، قائمة على تغاضي الدول على ما يجري في الساحل مقابل امتناع مؤقت للجماعات الجهادية عن تنفيذ عملياتها داخل الدول.



    وتقوم منطقة الساحل، التي باتت تسمى في بعض الأدبيات ب"ساحلستان" إشارة إلى الحضور القوي للجماعات الجهادية فيها، على اقتصاد يعتمد على تهريب مختلف أنواع البضائع من أسلحة ومخدرات وسجائر.. وصولا إلى تحصيل فديات الرهائن التي تنجح الجماعات المسلحة في خطفهم في الصحراء أوعلى الحدود أو داخل دول المنطقة.

    ورغم توالي التقارير والتحذيرات الإقليمية والغربية من تنامي الأنشطة الإرهابية في هذا المجال الصحراوي الواسع، لم تسفر المساعي الإقليمية لمواجهة الإرهاب داخلها عن نتائج تذكر.

    في هذا السياق يكون التدخل الفرنسي في مالي خلخلة لتوازن هش ساهمت الحسابات السياسية لعدد من دول المنطقة وخلافاتها في استمراره مع ما يوفره ذلك من استقواء للمجموعات المسلحة. وفي السياق نفسه يمكن فهم الموقفين الجزائري والموريتاني بخصوص حرب مالي باعتبارها مواقف ساعية إلى الحفاظ على هذا التوازن وتحاشي أي صراع مع المجموعات الجهادية المسلحة في الساحل.

    وقد جاءت تصريحات قائد "الملثمين" مختار بلمختار واضحة حين ربط الهجوم على عين أميناس بموقف الجزائر الجديد الذي فتح المجال الجوي أمام الطائرات الفرنسية لضرب مالي، كما أن التحذيرات الصادرة عن الأمير الجديد لمنطقة الصحراء الكبرى في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يحيى أبو الهمام إلى موريتانيا بعدم التدخل في مالي كانت واضحة، حيث صرح أن "موريتانيا تعرف كيف تتجنب مواجهتنا".

    أفغانستان في مالي و"باكستانات" جديدة..

    يذهب منار السليمي رئيس "المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات" إلى أن المجموعات المسلحة تجر فرنسا إلى عمق مالي، وتعمل على الاستفادة من مختلف الدعوات التي ارتفعت هنا وهناك لتعبئة ما يسمون ب "الجهاديين الرحل" الذين تقدرهم الإحصائيات بحوالي 6000 مقاتل مسلح مدرب من دول المغرب الكبير ومن أوروبا مستعدون للتنقل بين مناطق التوتر في أفريقيا وخارجها..



    إن تطورات الوضع في المنطقة يقول السليمي مؤهلة لبناء أفغانستان في مالي وباكستانات في دول المنطقة، انطلاقا من الدور الذي تلعبه جماعة أنصار الشريعة في المنطقة في إعادة بناء تنظيم القاعدة مستثمرة التدخل الفرنسي في مالي.

    من جانبه يقول الأستاذ عبد الفتاح الفاتحي، باحث متخصص في قضايا الصحراء والشأن المغاربي، أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي ستكون له بالضرورة تداعيات أمنية وجيوسياسية عميقة على منطقة الساحل والصحراء، كان من أبرزها اختراق الجماعات الإسلامية للحدود وتنفيذ عمليات عسكرية في العمق الجزائري بل وفي فضاء استراتيجي كـ"عين أميناس.

    ويضيف الفاتحي أن تهديد الجماعات الإسلامية لدول المنطقة بات أكثر من جدي بعدما رصد مجموعة من الخلايا الإرهابية في المغرب كانت تجند شباب مشبعين بالفكر الأصولي للقتال بشمال مالي.

    ويلاحظ السليمي أن هذه الخلايا هي خلايا من نوع جديد، تقوم بوظيفة الاستقطاب للعمل داخل المغرب أو مع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل. خلايا تضم عناصر من قدامى أفغانستان ومعتقلين سابقين في أحداث إرهابية داخل المغرب وعائدين من العراق بالإضافة إلى شباب جدد.

    ويضيف السليمي أن الجماعات في العالم كانت تتوقع ولوقت بعيد أن تتم المواجهة مع "الغرب الصليبي" يوما ما في أفريقيا، في هذا السياق بدت الجماعات الجهادية في المنطقة في نيجيريا مع بوكو حرام وفي الصومال مع الشباب وفي منطقة الساحل مع تنظيم القاعدة والجماعات التي تدور في فلكه مستعدة للمواجهة.

    توازنات ما بعد مالي..

    يرى السليمي أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي كان تدخلا مفاجئا لدول المنطقة التي لم تكن مستعدة لهذا لنوع من الأعمال العسكرية بالقرب من حدودها وبدت مرتبكة. وعلى الرغم من أن ما وقع في الجزائر كان متوقعا غير أنه كان فجائيا وجاء بسرعة وأشر عن تهديدات أمنية باتت دول المنطقة ومصالحها الحيوية عرضة لها.

    في هذا السياق يمكن فهم التدخل الجزائري السريع لحل أزمة رهائن عين أميناس، حسب السليمي، أنه تدخل عمل على إعادة التوتر وتصديره إلى خارج الحدود - إلى شمال مالي-، وإلى إظهار أن الجزائر غير معنية بالتدخل الفرنسي في مالي".



    بيد أن ترقب دول المنطقة للتطورات في مالي لا يمكن أن يمنع نتائج تبدو حتمية ستترتب عن التدخل العسكري الفرنسي، يقول الفاتحي إن أبرزها هي مستجدات من المتوقع حدوثها في التوازنات الإقليمية والدولية بالمنطقة، مما سيزيد من احتدام التنافس الدولي على المنطقة.

    ومن ذلك يقول الفاتحي إن الولايات المتحدة الأمريكية ستضطر إلى إعادة النظر في مسألة توطين مقر القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا "أفريكوم" بإحدى الدول الإفريقية لحماية مواطنيها ومصالحها بالمنطقة، وذلك على الرغم من الاعتراض الجزائري الذي لن يصمد أمام الضغوط الدولية لاسيما من الدول التي فقدت مواطنيها في عملية عين أميناس الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والنرويج واليابان والفلبين.

    في المقابل يذهب الخبير المغربي إلى أنه بالنظر للأدوار التي يلعبها المغرب في التدخل العسكري بمالي على مستوى مجلس الأمن وعلى مستوى التنسيق العسكري مع قادة عسكريين زاروا الرباط قبل التدخل العسكري، فإن ذلك سيعزز نفوذه بهذه المنطقة الحيوية سياسيا واقتصاديا لوجود استثمارات مغربية بمالي، وكذلك يدعم موقفه السياسي على المستوى الأفريقي فيما يخص قضية الصحراء.

    كما يتوقع الفاتحي أن يسهم التهديد الإرهابي المتزايد في المنطقة في تقارب أمني كبير بين المغرب والجزائر تجسدت معالمه بالإعلان عن عقد اجتماع وزراء داخلية اتحاد المغرب العربي لوضع استراتيجية أمنية مشتركة لمواجهة خطر الجماعات الإسلامية
                  

01-24-2013, 10:37 AM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    اتهام الجيش المالي بارتكاب "إعدامات تعسفية" تطال أساسا المجموعات العربية والطوارق

    إعداد برقية بتاريخ 24/01/2013 - 08:01


    اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان الجيش المالي بتنفيذ "مجموعة من الإعدامات التعسفية" في غرب ووسط مالي وطالب بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة. وتستهدف هذه التجاوزات خصوصا المجموعات العربية والطوارق الذين يشكلون الأكثرية الساحقة في إطار المجموعات الإسلامية المسلحة.


    تتزايد الاتهامات الموجهة الى جنود الجيش المالي بارتكاب تجاوزات في غرب مالي ووسطها، ما حمل باريس على الدعوة الى "الحذر" في اليوم الثالث عشر للتدخل العسكري الفرنسي ضد المجموعات الاسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد.

    ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الى تعزيز دعم واشنطن لمكافحة المجموعات الاسلامية المسلحة في مالي، وقارنت تهديد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن و11 ايلول/سبتمبر 2001.

    وقالت كلينتون خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ ان "الناس يقولون لي دائما ان القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لم تهاجم الولايات المتحدة. نعم، لكن قبل 11 ايلول/سبتمبر 2001، لم نتعرض لهجوم في على اراضينا".

    من جهته، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان وحدات افريقية من القوة الدولية لدعم مالي "بدأت" التحرك نحو وسط هذا البلد.

    وقال فابيوس امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "ثمة قوات وصلت الى باماكو. ان عددا معينا من القوات باشرت التوجه نحو مدن في الوسط. هذا يعني ان القوة الدولية لدعم مالي تنتشر في شكل اسرع من المتوقع".

    واضاف "بالتأكيد، هذا يطرح صعوبات لوجستية ولكن علي القول اننا شهدت جهدا هائلا من اصدقائنا الافارقة. هناك حاليا اكثر من الف جندي (افريقي) وصلوا" الى مالي.

    وبعد ثلاثة عشر يوما على بداية التدخل الفرنسي الذي اوقف تقدم الاسلاميين نحو الجنوب، اتهم الاتحاد الدولي لحقوق الانسان الاربعاء جنودا في الجيش المالي بتنفيذ "مجموعة من الاعدامات التعسفية" في غرب ووسط مالي وطالب بانشاء لجنة تحقيق مستقلة "على الفور".

    وقد اعدم 11 شخصا على الاقل في سيفاري (650 كلم شمال شرق باماكو، في معسكر للجيش المالي، على مقربة من محطة وقرب مستشفى، كما قالت المنظمة غير الحكومية التي تجري منذ ايام تحقيقا حول هذه الحالات التي لم تؤكدها حتى الان.

    واكدت فلورنت غيل مسؤولة افريقيا في الاتحاد الدولي لحقوق الانسان "حصلنا على شهادات متطابقة من مصادر محلية ولدينا هويات احدى عشرة ضحية".

    وتستهدف هذه التجاوزات خصوصا المجموعات العربية والطوارق الذين يشكلون الاكثرية الساحقة في اطار المجموعات الاسلامية المسلحة.

    ودعا وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان الاربعاء الى تدريب الجيش المالي الذي يخوض حربا الى جانب فرنسا ضد الاسلاميين في مالي، حتى يكون "بالغ الحذر" حيال مخاطر التجاوزات لأن "شرفه على المحك".

    واعتبر لوران فابيوس من جهته ان ليس ممكنا "القبول بانتهاكات حقوق الانسان".

    واوضح فابيوس ايضا امام الجمعية الوطنية انه بحث في هذه المواضيع مع رئيس الوزراء المالي ديانغو سيسوكو الاربعاء في اتصال هاتفي وان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري سيوجه تحذيرا جديدا الى القوات المالية في نهاية الاسبوع.

    واضاف ان الطوارق "هم اصدقاؤنا" "باستثناء الذين جندتهم مجموعات ارهابية ندينها بشدة".

    وتوعد رئيس اركان الجيش المالي الثلاثاء ب"سحب كل جندي يرتكب تجاوزات ضد مدنيين من ارض المعركة على الفور واحالته امام محكمة عسكرية"، محذرا من التعرض "لذوي البشرة البيضاء" والعرب والطوارق في مالي.

    وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اشاد بالتدخل "الشجاع" لفرنسا في مالي اعرب ايضا عن مخاوفه المتعلقة بتأثير العملية على المدنيين وحقوق الانسان.

    واكد فابيوس ايضا الترحيب بكل الدعم الدولي الاضافي للحرب في مالي.

    واعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس الاربعاء ان عديد جنودها في مالي بلغ 2300 وسيزداد بسرعة وخصوصا ان باريس تستفيد منذ الاثنين من مساعدة الولايات المتحدة لنقل الرجال والتجهيزات الفرنسية من فرنسا الى غرب افريقيا.

    وكلف هذا التدخل خلال 12 يوما حوالى "30 مليون يورو"، كما قال لو دريان الاربعاء.

    واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء في موسكو ان بلاده لم تعرض رسميا على فرنسا مساعدتها في نقل قواتها الى مالي، كما قال فابيوس. واوضح ان روسيا اقترحت فقط على فرنسا وصلها بشركات النقل الروسية الخاصة.

    ودعا رئيس الاتحاد الافريقي رئيس بنين توماس بوني يايي مرة جديدة الاربعاء في برلين الى اشراك جميع اعضاء الحلف الاطلسي في التدخل العسكري في مالي.

    لكن المستشارة انغيلا ميركل استبعدت من جديد ارسال جنود المان الى مالي.



    أ ف ب
                  

01-24-2013, 04:47 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    سلامى للجميع ... وهذا البوست يختصر لنا الكثير من المتابعات

    Quote: سؤال : قيل ان كلفة العمليات العسكرية قد تبلغ 500 مليون دولار !!! من سيتحمل هذه الكلفة
    الباهظة وماذا يوجد في مالي ليستحق هذا الصرف الخرافي (بالتأكيد ليس لأجل سواد عيون الماليين)
    الوضع في ليبيا كان مفهوماً فبترول ليبيا قادر على تعويض اى خسائر او اموال تنفق في الحرب لكن
    ماذا بشأن مالي ؟؟؟


    قد تكون الإجابة هنا فى القدس العربى اللندنية:

    في غضون ذلك، يطفو الى السطح النقاش حول فاتورة التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي. في هذا الصدد، استبعد وزير الدفاع جان إيف لودريال في تصريحات لإذاعة إير تي إل تقديم فاتورة معينة ولكنه تعهد بالكشف عن جميع الأرقام بكل شفافية. وفي أحسن الحالات، لن يكون يكلف التدخل فرنسا خلال شهرين اقل من 300 مليون يورو، إذ أن بعض الصواريخ المستعملة في هذا التدخل وهي 'آ آ إس إم' تكلف 350 ألف يورو للصاروخ الواحد في حين أن كلفة ساعة واحدة من الطيران لطائرة رافال دون استعمال أي سلاح هي 14 ألف يورو للساعة.
    وتخصص باريس سنويا 630 مليون يورو سنويا لعملياتها العسكرية في الخارج، وقد تعوض حرب مالي حرب أفغانستان، وهذا يعني أن فرنسا لديها الآن المال لمصاريف الشهور الأولى، ولكن إذا استمرت الحرب ستجد نفسها في وضع مالي محرج للغاية.


    المقال كاملاً:

    Quote: بعد اسبوعين على التدخل في مالي: فرنسا تستمر بدون دعم عسكري غربي وخاصة الأوروبي
    حسين مجدوبي
    2013-01-23


    مدريد ـ 'القدس العربي': مر أسبوعان على تدخل فرنسا في شمالي مالي وتجد باريس نفسها في موقف حرج للغاية بسبب الدعم السياسي الغربي الذي لم يتحول الى دعم مادي في شكل مساعدات عسكرية بالعتاد والجنود بل وصل الأمر الى أن البنتاغون طلب من فرنسا تأدية مصاريف الطائرات الأمريكية التي نقلت الجنود الفرنسيين الى مالي.
    ويستمر الجدل في فرنسا حول الدعم الغربي المحدود للغاية، وبدأ يترتب عنه نقاش بين اليمين واليسار يهدد وحدة الصف السياسي التي أبان عنها الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب اتحاد الحركة الشعبية المتزعم للمعارضة.
    وتكتبت جريدة 'لوموند' في عددها الصادر اليوم الخميس وكعنوان رئيسي أن 'دعم الاتحاد الأوروبي لفرنسا في تدخلها في مالي يبقى محدودا'.
    واستعرضت جريدة 'لوموند' الدعم السياسي الأوروبي الذي لم يجد ترجمة في أرض الواقع سوى من خلال بضع مساعدات محدودة للغاية لم تتعد طائرات شحن ومروحيتين عسكريتين ساهمت في هذا بريطانيا وبلجيكا والدنمرك. وتبرز الجريدة أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتفادى الملف المالي بل هناك من لا يبدي طمأنينة وثقة في سياسة فرنسا في منطقة الساحل.
    ومن ضمن الدول التي تعرضت للنقد غير المعلن من طرف حكومة باريس، اسبانيا وإيطاليا، إذ تعتبر فرنسا أنها وقفت مع البلدين في مواجهة الأزمة المالية وخاصة في مواجهة حليفها الرئيسي المانيا التي كانت تتحفظ على المساعدات، كما ان باريس نسقت مع روما ومدريد في عدد من الملفات العسكرية الشائكة في الخارج ومن ضمنها أفغانستان ولبنان، ولكن الآن يتماطل البلدان في تقديم الدعم العسكري.
    وتكتب لوموند أن موقف اسبانيا الأكثر إثارة بحكم أنها دولة مهددة بالإرهاب وتعرضت لتفجيرات 11 اذار (مارس) من سنة 2004 ولكنها الآن لا تبدي حماسا في مواجهة القاعدة في الساحل.
    والمثير هو ما أوردته جريدة 'لوفيغارو' الفرنسية أمس الأربعاء بأن الأمريكيين يبدون إعجابا لقرار فرنسا التدخل السريع في مالي دون التعرض للضغط السياسي والجدل الذي تعرفه الولايات المتحدة في مثل هذه المناسبات الصعبة، لكنها تؤكد أن البنتاغون طالب فرنسا بمصاريف إيجار طائرات نقل الجنود، وهو أمر يحدث نادرا بين الدول الغربية.
    في غضون ذلك، يطفو الى السطح النقاش حول فاتورة التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي. في هذا الصدد، استبعد وزير الدفاع جان إيف لودريال في تصريحات لإذاعة إير تي إل تقديم فاتورة معينة ولكنه تعهد بالكشف عن جميع الأرقام بكل شفافية. وفي أحسن الحالات، لن يكون يكلف التدخل فرنسا خلال شهرين اقل من 300 مليون يورو، إذ أن بعض الصواريخ المستعملة في هذا التدخل وهي 'آ آ إس إم' تكلف 350 ألف يورو للصاروخ الواحد في حين أن كلفة ساعة واحدة من الطيران لطائرة رافال دون استعمال أي سلاح هي 14 ألف يورو للساعة.
    وتخصص باريس سنويا 630 مليون يورو سنويا لعملياتها العسكرية في الخارج، وقد تعوض حرب مالي حرب أفغانستان، وهذا يعني أن فرنسا لديها الآن المال لمصاريف الشهور الأولى، ولكن إذا استمرت الحرب ستجد نفسها في وضع مالي محرج للغاية.


    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today...1\01-23\23qpt964.htm
                  

01-27-2013, 04:55 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    القوات الفرنسية - المالية تستعيد غاو
    آخر تحديث: السبت، 26 يناير/ كانون الثاني، 2013، 17:50 GMT

    تعمل القوات الفرنسية والمالية على استعادة السيطرة على شمالي البلاد وتحريرها من المتمردين

    استعادت قوات تحت قيادة فرنسية بلدة "غاو"، وهي أحد معاقل الإسلاميين في مالي.

    وورد في بيان أن عمدة "غاو" سادو ديالو سيصل الى "غاو" من العاصمة "باماكو" السبت.

    وكان مسؤولون قد قالوا ان جنودا فرنسيين وماليين سيطروا السبت على مطار غاو، المعقل الاسلامي الذي يبعد 1200 كلم شمال شرق باماكو، مضيفاً "ان هدفهم هو استعادة السيطرة على شمالي مالي".


    واضافوا ان "القوات المالية والفرنسية تبسط هيمنتها على مطار غاو وجسر واباري في غاو". وهذان الموقعان الاستراتيجيان هما تحت سيطرة القوات المالية والفرنسية.

    ويبعد المطار حوالى ستة كيلومترات شرق غاو. اما الجسر فيقع على المدخل الجنوبي للمدينة.وكانت الطائرات الفرنسية قصفت مواقع المتمردين ومعسكرات تدريب لهم وبنى تحتية ومستودعات لوجستية.

    ويقع الجسر في بلدة تسيغا، ويعتبر من اسرع الطرق لربط البلاد بالنيجر.

    قوات تشادية الى مالي
    وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس ان"قوات تشادية متمركزة في النيجر بدأت بالتحرك الى الحدود مع مالي، ومن المتوقع ان تساند القوات الفرنسية والمالية في معركتهم ضد المتمردين".

    ومن المتوقع، ان تصل القوات التشادية الى غاو بحسب المصادر العسكرية للبلدين".

    بلدة هومبوري
    قال مسؤولون إن القوات الحكومية دخلت هومبوري التي تقع على بعد 160 كيلومترا جنوب غربي غاو في ساعة متأخرة الخميس وأضافوا أن هجوما يستهدف غاو قد يشن في الأيام القليلة القادمة.

    وقال ضابط في جيش مالي رفض الكشف عن اسمه لرويترز "قواتنا مدعومة بقوات فرنسية دخلت هومبوري مساء الخميس دون قتال. الإسلاميون فروا من البلدة بالفعل."

    وقالت الإذاعة الوطنية في مالي إن سكان هومبوري خرجوا للترحيب بالقوات الحكومية.

    ويقول زعماء غربيون وأفارقة إن التدخل المدعوم من الأمم المتحدة في مالي ضروري للحيلولة دون تحول شمال البلاد الذي يتكون من مناطق صحراوية وجبلية إلى ملاذ لجهاديين إسلاميين متشددين يسعون لشن هجمات على مستوى دولي.
                  

01-27-2013, 04:58 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    يتوقع ان تتصدر تمبكتو جوهرة الصحراء
    الاخبار فى الساعات القليلة القادمة
    القوات الفرنسية على ابواب المدينة
    يتوقع تحرير المدينة من قبضة التطرف
    بين لحظة و اخرى
                  

01-27-2013, 05:06 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    محادثات ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الفرنسي في الرياض
    Created 27/01/2013 - 15:24

    الرياض (ا ف ب) - قال مصدر دبلوماسي فرنسي ان اجتماع ولي العهد وزير الدفاع السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان في الرياض الاحد تطرق الى الاوضاع في مالي والتعاون العسكري بين البلدين.
    واضاف المصدر رافضا ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "الموضوع الرئيسي كان التدخل الفرنسي في مالي بغطاء من الامم المتحدة" مشيرا الى ان الزيارة القصيرة للوزير ليست "مخصصة لهذا الامر فقط لانها كانت مقررة قبل الاحداث في مالي".
    وتدخلت فرنسا في 11 كانون الثاني/يناير الى جانب ما بقي من الجيش المالي ضد الاسلاميين المتشددين المسلحين للتصدي لزحفهم نحو الجنوب وباماكو، ثم استعادة شمال البلاد.
    واكد الدبلوماسي ان المباحثات شملت "التعاون العسكري مثل التسليح وتزويد المعدات في قطاعات مختلفة لكن دون توقيع اي عقود".
    وفرنسا هي ثالث شريك للمملكة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
    وكانت مصادر الرئاسة الفرنسية لمحت الى صفقة قيمتها مليار يورو لتحديث الاسطول السعودي بواسطة شركة فرنسية متخصصة وتزويد المملكة "فرقاطات ونظام دفاع جوي".
    وتجري قوات خاصة من البلدين تمارين بشكل دوري في اطار برنامج تعاون عسكري ثنائي.
    من جهة اخرى، قال المصدر ان لو دريان الذي سلم الامير سلمان رسالة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي رئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله ونائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلطان.
    وختم مشيرا الى ان اللقاء تطرق الى الاوضاع في سوريا وايران واليمن

    (عدل بواسطة mwahib idriss on 01-27-2013, 05:10 PM)

                  

01-27-2013, 05:32 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    قال مصدر عسكري في مالي يوم الأحد إن قوات فرنسية ومالية تقدمت في مواجهة المتمردين الإسلاميين في شمال مالي ووصلت إلى تمبكتو التي سيطر عليها العام الماضي مقاتلون متحالفون مع تنظيم القاعدة.
    وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز في باماكو “تجاوزوا نيافونكي ومنذ مساء أمس وصلوا إلى مشارف تمبكتو.”
    ولم تواجه القوات الفرنسية والمالية حتى الآن أي مقاومة من المتمردين في تمبكتو.
    وقال المصدر إن القوات المتقدمة توقفت خارج المدينة لتجهز استراتيجية لدخول البلدة التي توجد بها مساجد وآثار ومنازل من الطوب اللبن ولإخراج اي مقاتلين اسلاميين قد يكونون مختبئين داخلها.
    وتدعم الولايات المتحدة واوروبا العملية التي فوضت الأمم المتحدة بالقيام بها في مالي لصد التهديد الذي يمثله الإسلاميون المتشددون حتى لا يستغلوا صحراء مالي كقاعدة يشنون منها هجمات دولية
    وبعد غارات جوية فرنسية لا تتوقف على مواقع ومركبات للمتمردين الإسلاميين نجحت الحملة العسكرية التي تقودها فرنسا في مالي في السيطرة على جاو يوم السبت وهي أكبر بلدة في الشمال وكانت تحت سيطرة المتمردين.
    وقال مسؤولون ماليون وفرنسيون إن رئيس بلدية جاو سادو ديالو الذي لجأ الى باماكو خلال سيطرة الإسلاميين على جاو أعيد تنصيبه رئيسا للإدارة المحلية بينما أمنت قوات فرنسية ومالية وتشادية ونيجيرية البلدة والمنطقة المحيطة.
    وفيما تقدمت قوات فرنسا ومالي في شمال البلاد حيث لاتزال بلدة رئيسية اخرى تحت سيطرة المتمردين يجري نقل قوة تدخل افريقية يتوقع ان يصل عددها الى 7700 فرد الى البلاد على الرغم من التأجيلات المتكررة بسبب مشاكل لوجيستية .
                  

01-27-2013, 05:38 PM

waleed nayel
<awaleed nayel
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تداعيات الحرب فى شمال مالى ... متابعة (Re: mwahib idriss)

    شكرا يا مواهب علي هذا البوست الضافي
    و بتنا نعمه الباقر في قلب الاحداث تنقلها لكل العالم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de