|
يا محمود كنت وحدك، امض وحدك!
|
مرثية كنت وحدكـ، امض وحدك *** حزني عليك يا محمود. دعني أقول لك امض يا أخي فليس لك مكان بيننا! نحن لا نجيد صناعة الشرفات! نحن نجيد فقط إقتفاء أثر الضحية! نشم رائحة الدم الباكرة. نهب لمشهد الوداع في اتجاه الخلاص من حقيقته. فأين يمكن أن نؤسس لك بنبراً أو ككر؟ وفي أي ديوان أو سرايا مع مَن من (الرموز) و (الأسياد)؟ تحت أي بند؟ و تابعاً لمَن؟ وبلغةٍ أولى وباتعة مٍن أي حزب في الورى أنت؟ شعبي؟ بعثي؟ حركة شعبية؟ ثوري؟ قومي؟ أم أنت شيوعي؟ نورنا وتأكد من روحك يا إبن البسطاء ولو برسائل من جوف الآبدية فكما أسلفت فنحن هوايتنا جمع الأحزان و تأهيل الشهداء ولنا بالأمس صلات نورنا عنك و مَن سبقوك وذكّرنا أن نعطيك الذكرى السنوية امض يا محمود و دعنا نقلب صفحة فأنت لا تعرف المواربة صوتك الجهير كم أذاع ماتقاصرت عن قوله شفاهنا وكم احرجتنا وكنت لا تخشى تقاطع دربك المحفوف بالمخاطر مع درب الملاعين الأبالسة. أكثر من مرة برزوا لك و(شلتها) لوحدك متفرداً وصابراً كيف ننصبك ملهماً وقد ألهبناك بالسوط مهانة؟ و أزلفناك أقرب للهلاك هب أنك شاهق في المغنى و شعبيٌ هواك فهل أنت رسمياً بطل أم أن هذا (كلام معجبين)؟ فالشاهد انك الآن وحدك بين حيرتنا و مجدك وهذا ما علمناه عنك في حياتك. كنت وحدك امض وحدك. نحن لا نعرف كيف نمنع أن يذهب عنا شهداء و ضحايا ولكنا ..... نحب الشهداء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: Muna Khugali)
|
Quote: فكما أسلفت فنحن هوايتنا جمع الأحزان و تأهيل الشهداء ولنا بالأمس صلات نورنا عنك و مَن سبقوك وذكّرنا أن نعطيك الذكرى السنوية امض يا محمود و دعنا نقلب صفحة فأنت لا تعرف المواربة |
اللهم اغفر له و ارحمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: mustafa mudathir)
|
نعم يا مصطفى كان وحيدا ولم يجد ما وجده عندما انقشع الغمام من سماؤناوارتحل
كان وحيدا عندما بلغ الهدر فيه مداه واكل منه المرض وشبع وعند ما ساب البلد اقتفيناه اثرا
لم ندرك قيمة محمود كثروة قومية وخط وطني احمر يمشي بيننا إلا عندما رحل بعيدا وسافر
لك الف رحمة ونور تتنزل عليك يا حوتة ولمثلك منها يا مصطفى فقد عبرت بصدق واححست في حرفك عمق الجرح
مودتي
الرحـــال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: أشرف الرحال)
|
Quote: وكم احرجتنا وكنت لا تخشى تقاطع دربك المحفوف بالمخاطر مع درب الملاعين الأبالسة. أكثر من مرة برزوا لك و(شلتها) لوحدك متفرداً وصابراً
|
شكرا استاذ مصطفى
هذا هو ا لصحابى الذى عرفته له الرحمة والمغفرة ولنا جميعاً الصبر وحسن العزاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: وكم احرجتنا وكنت لا تخشى تقاطع دربك المحفوف بالمخاطر مع درب الملاعين الأبالسة. أكثر من مرة برزوا لك و(شلتها) لوحدك متفرداً وصابراً كيف ننصبك ملهماً وقد ألهبناك بالسوط مهانة؟ و أزلفناك أقرب للهلاك هب أنك شاهق في المغنى و شعبيٌ هواك فهل أنت رسمياً بطل أم أن هذا (كلام معجبين)؟ فالشاهد انك الآن وحدك بين حيرتنا و مجدك |
لا حول ولا قوة إلا بالله فالشاهد انك الآن وحدك بين حيرتنا و مجدك فالشاهد أنك الآن وحدك بين عجزنا ومجدك له الرحمة والمغفرة .. البركة فيكم الأخ مصطفى مدثر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: ibrahim fadlalla)
|
محمودعبد العزيز بكي عندما غني نشيد الأطفال شوفوا دنيتنا الجميلة! مالذي أبكي محمود عبد العزيز خلال الغناء يوجد تسجيل بالتلفزيون لهذا المشهد
في حلقات اغاني و اغاني كان حزينا ممتليء العيون بالدموع هل ما احزنه منظهرهم؟ مالذي كان يحزن محمود عبد العزيز و الآخرين يتنابحون بالاغاني امام الكاميرا و في مجلس السر قدور محمود عبد العزيز كان حزينا و باكيا باستمرار و هو في قمة المجد بين محبيه و معجبيه يكفيك ان تكون حضورا في حفل جماهيري له لتعرف ما أقصد سعيد بأنني لم أفوت هذا الشرف عرفته في عيون معجبيه و في الحانه و موسيقاه محمود عبد العزيز رحل و في خاطره حسرة و حزن كنا نحبه و مازلنا
شكرا يا مصطفي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: الصادق خليفة)
|
ماجدة خوجلي - المشرف -سعد الدين - سلمى - تاج الملك البركة فيكم
شكراً على التفاعل يا ود المشرف هناك فكرة موش؟ هل لدينا اطار او مرجعية واضحة لصورة المثقف لصورة الفنان؟ كيف نؤرشف حاضرنا للقادمين؟ لماذا بدا محمود عصياً علىى التصنيف الموضوعي؟ وهل لحجم الطاقة الإبداعية لديه والكاريزما تأثير والروح المعّذبة؟ الملك قال انه كان يفكر في الاشياء التي تناولها النص! ابراهيم عبد الحليم في مكان آخر ذكر ابراهيم عبد الجليل في حديثه عن محمود عبدالعزيز! لدينا ما نستنبط منه عبرة! سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا محمود كنت وحدك، امض وحدك! (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: مرثية كنت وحدكـ، امض وحدك *** حزني عليك يا محمود. دعني أقول لك امض يا أخي فليس لك مكان بيننا! نحن لا نجيد صناعة الشرفات! نحن نجيد فقط إقتفاء أثر الضحية! نشم رائحة الدم الباكرة. نهب لمشهد الوداع في اتجاه الخلاص من حقيقته. فأين يمكن أن نؤسس لك بنبراً أو ككر؟ وفي أي ديوان أو سرايا مع مَن من (الرموز) و (الأسياد)؟ تحت أي بند؟ و تابعاً لمَن؟ وبلغةٍ أولى وباتعة مٍن أي حزب في الورى أنت؟ شعبي؟ بعثي؟ حركة شعبية؟ ثوري؟ قومي؟ أم أنت شيوعي؟ نورنا وتأكد من روحك يا إبن البسطاء ولو برسائل من جوف الآبدية فكما أسلفت فنحن هوايتنا جمع الأحزان و تأهيل الشهداء ولنا بالأمس صلات نورنا عنك و مَن سبقوك وذكّرنا أن نعطيك الذكرى السنوية امض يا محمود و دعنا نقلب صفحة فأنت لا تعرف المواربة صوتك الجهير كم أذاع ماتقاصرت عن قوله شفاهنا وكم احرجتنا وكنت لا تخشى تقاطع دربك المحفوف بالمخاطر مع درب الملاعين الأبالسة. أكثر من مرة برزوا لك و(شلتها) لوحدك متفرداً وصابراً كيف ننصبك ملهماً وقد ألهبناك بالسوط مهانة؟ و أزلفناك أقرب للهلاك هب أنك شاهق في المغنى و شعبيٌ هواك فهل أنت رسمياً بطل أم أن هذا (كلام معجبين)؟ فالشاهد انك الآن وحدك بين حيرتنا و مجدك وهذا ما علمناه عنك في حياتك. كنت وحدك امض وحدك. نحن لا نعرف كيف نمنع أن يذهب عنا شهداء و ضحايا ولكنا ..... نحب الشهداء.
|
و من روحٍ أفزعها فقد روحٍ كروحِهِ ساريةٍ في ملكوتها نسيج وحده ووشيجة التلاق هي ذاتها التي فقدت وشيجةٌ ظلت تتدفق في روحي بنبضها الرقراق فبرز سؤالٌ مفزعٌ وتلاه ما تلاه ...
هل مِتَ حقاً..!!
إلى الطيب برير يوسف تبكيتاً وتسريةً، إليه إلىّ وكُثر...
1/
أنا لا أعرِفُ أن للموتَ أجنحةً تتسعُ لامرئ بضخامةِ رهفِ حسّك، ولا أعرِفُ كيف حططتَ قريباً من طائرِهِ الزاحِفِ كدودةٍ فارِعةِ النّهمِ، ليخطِفَ / يبتلعَ شهقاتَكَ المغسولةَ بأنبلِ نبوغٍ / بنبعِ ندىً / بالاشتعالِ الرامي لأن يشبهك ............
2/
لا ولما أعرِفُ بعدُ أن الرّائحةَ التي تَعلقُ بأرواحٍ مُجندةٍ بسماءِ غابٍ هو مدى لا مُدرك توحشُكَ الأرضي (حيث تشكلُ بيديكَ الانشداهَ كُلّهُ)، لما أعرِفُ بعدُ أنه بمقدورِهِا أن تتكاثفَ، تنزلُ بأوردةِ الآهاتِ.. يختلُ إيماءُ الكلامِ، يختلُ إيحاءُ المرامِ، يختلُ إيقاعُ الوردِ المأخوذِ من سِلالِ الفتنةِ بحدائقِكَ الغناء، فـ (تترضرضُ) النفوسُ في عنبِ الأجسادِ المعصورةِ بالشحوبِ والشجوِ والأشجان والشرودِ والشجر، تتتتتتتتتتتتــ....
3/
لكأني أتعلمُ التأتأةَ وإذ أني، فلا أضعُكَ عندي في وقعٍ يتكالبُ عليه الماءُ فيدهسُ إشراقَهُ بالاحتراقِ، لا أضعُكَ في الموازينِ| في شِراكِ الإبحارِ| اتساعِ النوايا ....، لك خارطتكَ وشساعات الروح.
4/
لا، لن يعرفكَ الموتُ، فأنتَ سِّرٌّ خبأته بنتٌ لن تنجبها أنثى، لن يتهجى ليلها فارِسٌ ما، أجدلُ النبضِ أكتلُ المخرِ بخباياها الساحِرةِ، وما الدُّنيا إلا كذا...!!
5/
فدعنا إذن نضحكُ ملء الأنفاسِ كما كُنا، أنتَ في الغيابِ، وأنت في الإيابِ... حضرتَ فوجدت أثركَ في جدولٍ يترقرقُ بالجنانِ التي خلقت، هي ثمة تأمل في سوحِكَ، ثمة أدمع طفارة بالأسى، ثمة تبصُر في طيبِكَ ومحبتِكَ ولا نهائي البهاء الطالع منك، ثمة كل شيء من النقاء وصيرورتك... غِبتَ فألفيتَ شرودَكَ حائماً مدى البصيرةِ، فما عسانا نفعلُ بالتعاقُبِ، ما عسانا وعسى...
6/
ما أشق خِلالك أيها البشري بأزمنةِ الضواري، تواصهم برعونةِ طِيبِك ويتآزرون على نهشِك . . .
7/
وإنما إليك، وأبداً، وأنت... أنت الأكثر حضوراً في نبضِ الذات، أكثر التماعاً في المجراتِ، أكثر تشعباً في المقاماتِ، أكثر تشابكاً في التوتراتِ، أكثر إشراقاً في الغياباتِ، أكثر شهيقاً في التودداتِ، أكثر كثيراً من المدركاتِ، وأشد شأواً على إيقاعِ النفوسِ الضريرة –إن أصغت إلى أصواتِها المغبرة أسفل كواكبك الكائنة في مدائن الطيب بأي موطئ طيب-... لله ما أكثرك، لله ما أقل ما منك نرى، لله ما أشق على النفسِ من إيابك في الغياب أو غيابك في الإياب أو حضورك الكائن هذا بكامل الإشراق ....
8/
هل مِتّ حقًا؟ لا، لن يكونَ بمقدورِكَ ذا لن يكن...
19/1/2013م
يا له من فقدٍ يا درش يا له من فقد
| |
|
|
|
|
|
|
|