الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2013, 01:20 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ...

    هذا ما كتبت ردا على سؤال للأخ المحترم جعفر بشير حول سؤال ما هو بديل الحزب الديمقراطي الليبرالي عندما يعترض على بعض قوى وآليات واطروحات ميثاق " فجر جديد" :

    الأخ جعفر تحياتي :

    بالنسبة لنا في الحزب الديمقراطي الليبرالي بديلنا هو الاتي :
    1- العمل بكل الوسائل على محاصرة وايقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق واسعاف المواطنين هناك وانهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك ومطالبة الحركات المسلحة بايقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة وصولا الى ضرورة التدخل العسكري الأرضي للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الحرب ونزع سلاح المتقاتلين من الطرفين.
    2- العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .
    2- تقديم قيادة سياسية جديدة ذات مصداقية عالية والتزام لقيادة الانتفاضة تخرج من صفوف الكتلة التاريخية وتعبر عنها.
    3- كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو ؛ ومطالبتهم في اثناء تصاعد العمل الانتفاضي بالسيطرة على وحداتهم ومعسكراتهم وتأمينها وعدم قتال المعارضة او المنتفضين والتطور في العمل معهم حتى الوصول التصدى للعنف الموجه تجاه المدنيين.
    4- تنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الحقيقية والجادة لوضع برنامج الانتفاضة وتوحيد قواها وتفعيل ادواتها للتحضير لمرحلة الانتقال والصراع الذي سيتم فيها.
    5- بناء نواة الكتلة التاريخية للتغيير من اهل الريف والحضر وبناء قيادتها السياسية والاجتماعية من داخل ذلك المؤتمر (راجع النقطة 2).
    6- عزل المجرم حسن الترابي تماما من العمل المعارض والمطالبة بمحاكمته بعد اسقاط النظام وعدم التعويل اطلاقا على القوى الطائفية وخصوصا الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني والتعامل معهما كطابور خامس للنظام.
    7- كسب اكبر قوى اهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية واشراكها كأهل شأن في كل قرارات الكتلة التاريخية.
    8- كسب الرأي العام الاقليمي والعالمي عبر حملات دبلوماسية محترفة وخطاب سياسي متطور .
    9- رصد بؤر الحركات المتطرفة والارهابية وبقايا النظام وفلوله وبقايا قوته تمهيدا لدرء خطرها الكبير بعد نجاح الانتفاضة
    10- المساهمة في تشكيل حكومة انتقالية محترفة وذات كفاءة عالية ومصداقية كبيرة تحل اهم المشاكل في مرحلة الانتقال ( لا يتعدى عملها العام الواحد) .
    11- اعداد قانون انتخابات ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة نظيفة بنهاية فترة الانتقال والعمل على فوز ممثلي الكتلة التاريخية الديمقراطية فيها.
    12- بناء السودان الديمقراطي الليبرالي العلماني المتطور على قاعدة فوز مرشحي الكتلة التاريخية وتوليها لقيادة البلاد ديمقراطيا.


    * أي من يضع يده على يدنا لتحقيق هذه الاهداف؛ سنتعاون معه ..
    *أي من يحاول الالتفاف حولها والعمل ضدها ، سنكون ضده ...
    * اذا لم نجد حلفاء جادين لتنفيذ هذه المطالب سنعمل على رفع قدراتنا لتحقيقها لوحدنا.


    راجع: Re: ميثاق الفجر الجديد: ماهو البديل؟ المؤتمر الوطني / حزب الأمة / اليب
                  

01-09-2013, 01:24 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    ما هي الكتلة التاريخية التي اتحدث عنها ؟

    هي ما حاول ان يبنيه ابو الوطنية السودانية الحديثة علي عبد اللطيف مرتين : في عام 1919 وفي عام 1924
    وهي ما سيبنيه الحزب الديمقراطي الليبرالي وحلفائه في اعوام 2013-2015
                  

01-09-2013, 01:34 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    سأنقل اجزاء من مقال حديث للزميل محمد سليمان خاطر سينشر في العدد القادم من نشرة حقوق ؛ وقد كُتب المقال قبل اعلان ميثاق الفجر الجديد الذي أثار ضجة

    يكتب خاطر :

    Quote: غياب إستراتيجية وطنية للتغيير: أزمة عارضة أم أزمة شاملة للمعارضة؟
    رؤية معاصرة للأسباب الداخلية والخارجية لتطاول الأرواح الستة لقطة الأنقاذ


    هدف هذه الورقة هو ابتدار حوار شفاف ينطلق من نقد الذات في سبيل اعادة ترتيب الوضع الداخلي في السودان و الالتفات لتحقيق الوحدة و الديمقراطية و التنمية و السلام.

    مدخل:
    نظام الانقاذ ليس تفاحة نيوتن كي يسقط بفعل الجاذبية الارضية ، و التغيير ليس حلماً تتوسده الاجيال اليائسة. التغييرالذي يريده الشعب هو الذي سيأتي عبر نضالات الثورة بكافة اشكالها وادواتها وتكويناتها النضالية وتجاربها النضالية. إنه التوأمة الوطنية بين العصيان المدني في المدن والثورة الشعبية بالأرياف في مشروع يقرره الشعب، مداده دماء الشهداء و إطاره قدرة الشعب علي الالتفاف حول مشروع تغيير تاريخي يعلن ميلاد الوطن الذي نريد لا الذي تريده لنا الجبهات و التجمعات والتحالفات المعارضة بكل مسمياتها.
    لقد مضي عهد الوصاية و الاقصاء و الاستبدال الاجرائي الذي يذهب بالشخوص و يُبقي علي نمط التفكير العقيم الذي ياتي بالقادة أما لعلو صوتهم أو علو صوت بنادقهم. قد يتفق معي الكثيرون، وقد يختلف من يختلف فليس هذا بالشأن المهم في سياق هذا السرد، الذي ماهو سوى رسالة مفتوحة من مواطن سوداني يهمه أمر الوطن، الي كل من تطَوع من القوي السياسية (دون تفويض شعبي) للتصدي لمسؤولية التغيير وفق منظاره الايديولوجي أو الشخصي أو حالته النفسية.
    ليس في طافة الشعب مزيد من الصبر لاحتمال تجارب أخري نجزم بفشلها قبل ان تبتدئ. لذا سأسعي من خلال هذة الرؤية للنقد الصريح للمناهج المختلفة للمعارضات السودانية بكافة تحالفاتها و جبهاتها و تجمعاتها لنبرز للقارئ الكريم لماذا لم يتم التغيير حتي الآن، وكيف يرانا الخارج ، ولماذا تدحرجت القضية السودانية للدرك الاسفل حتي صار "سفاحي النظام" من أمثال صلاح قوش يدعون التصدي لمسؤولية التغيير وفقاً لمنهج "البلطجة" السياسية.
    علي ضوء ما وصلت اليه المعارضة من أخفاقات، سأسعي للتحامل المقصود علي الجميع عسي أن تصحو فضيلة نقد الذات لديهم كي نحافظ علي آخر ما تبقي من مساحة للالتقاء في تحالف وطني لوضع حد لمعاناة شعبنا.
                  

01-09-2013, 01:35 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: قوي المعارضة السودانية: سيناريوهات متعددة و متناقضة:
    أ‌- الأحزاب السياسية :
    "في السودان : عٌمر القادة الفاشلين يُحسب بعدد الاجيال الضائعة . أنهم يخططون لدفن ما تبقي من أوطانهم عندما يرحلون . و لكن الخرطوم ليست روما كي يحرقها نيرون لتمضي مع خياله المريض"
    أحزاب سياسية نشأت منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان علي محاولات و تجارب أمم وشعوب أخري، و لم تستصحب معها الخصوصية السودانية الاَ بمقدار ما يمكن عرضه في المنابر السياسية بغرض الاستهلاك الاعلامي. أدلوجيات حزبية كُتبت في شأن وطن أفتراضي وشعب وهمي لا يوجد الاَ في الخيال المريض للساسة الفاشلين. مرتكزات فكرية و مطالب سياسية أشبة بحالات الجذب السماوي في "طوباويتها" التي تتحدي "أفلاطونيات المدينة الفاضلة" حتي يخيل للمواطن المستنير أن الذي يقف ورائها يعيش في "أمستردام" حيث لا يقلق المدنيين سوي قلة احتياطي الذهب الخام في الخزينة المركزية و أزدياد حوادث سرقة الدراجات الهوائية بواسطة السكاري العائدين ليلاَ من البارات.
    قادة سياسيين ولدوا و تعلموا وتزوجوا و تناسلوا و أغتنوا هرموا و هم يعارضون في أطول عملية "أعتراض" توفر لهولاء القادة زخم أعلامي و حضور مكثف، ليس وصولاً لاهداف سياسية معينة سوي انهم عارضوا من أجل امتهان المعارضة.
    البعض يساهم في صناعة الانقاذ ثم يتبرأ منها و يعارضها (المؤتمر الشعبي)، البعض الاخر يعارضها ثم يشاركها ثم يقاتلها (أحزاب التوالي السياسي و جوقة الشخصيات الوطنية ذات الاصول النقية)، و القليل يستحي من المشاركة العلنية فيدفع بالابناء و أبناء العمومة محتفظاً بأرجل متممدة علي كل المساحات (حزب الامة و الحزب الاتحادي الديمقراطي)، ثم يتوزع كل هؤلاء علي "جبهات" و "تجمعات" و "قوي" لمعارضتها في دورة حياة جديدة لشرنقة "المعارضات السودانية" التي لم تكتمل "دودتها" الي "حشرة" كاملة.
    "المعارضات" التي عودتنا التكَسب من المعارضة و التزاوج مع الدكتاتوريات لا يمكن أن تحقق تغييراً أو ان تصنع وطن للاجيال القادمة كونها منشغلة بتوزيع الادوارالخائبة و الحصول علي النياشين والالقاب السياسية الزائفة.
    الجدير بالذكر هو أن الاخفاقات الحزبية السودانية و تاريخها الاسود لم تبدأ مع نظام الانقاذ. فقد شاركت معظم القوي الحزبية في صناعة انظمة شمولية ديكتاتورية و شمولية علي مدي التاريخ البائس للدولة. ساهموا بدرجات متفاوتة في أعداد "المشانق" السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لشعوبهم ثم سعوا جاهدين الي طمس ذلك التاريح "الاسود" بأدعاء النضال و أعتناق المثالية وتخوين الاخرين و تجريمهم في محاولة لحجز أكبر المساحات "الوطنية" بالصوت العالي والضجيج. ثم أبتدعت ذات القوي "صكوك للغفران" السياسي وفق معايير للوطنية بأنتقائية أحترافية وزعت فيها الادوار "الاسرية" و "القبلية" و "الجهوية" ثم سعت للتبرير اليائس ضاربة بكل المعايير الاخلاقية عرض الحائط.
                  

01-09-2013, 01:36 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: ب: الحركات المسلحة:
    "في عملية "التجهيل اللاأرادي للثورة و النضال" : الوطن ليس حديقة خلفية لمنزل أحد . و ثورات التغيير . نضالات الشعوب المتطلعة للحرية و صون دماء الشهداء لا تحرسها هوهوات الكلاب الضالة"
    علي المشهد السياسي أيضاً هنالك معارضة مسلحة "سودانية" تنطلق من مظالم "أقاليمية" ثم ينادي بعض قادتها، و بأصرار فاحش، لتحقيق مطالب "قبيلة" في حالة توهان و تناقض اشبة بالغيبوبة. أهداف سامية لقضايا و مظالم شرعية يصَدقها و يموت من أجلها الاف من المناضلين وقليل من القادة الثوريين و لكن يتكَسب من ظهرها مناضلي "الدايسبورا" و أؤلئك "الذين يغمسون رغيفهم في دماء أهاليهم".
    نضالات الثورة المسلحة السودانية رواية تسردها القبور المتراصة لشهدائها و ضحاياها من المدنيين سطوراً لتاريخ النضال الذي لم يُكتب بعد، و لكننا نتخوف من ان يكتبه المشوهون نفسياً من سماسرة الدم و الدموع و "إعلاميو الغفلة" الذين لم يتعلموا من الدرس السياسي في التجربة السودانية الاَ بمقدار ما يكتب "رائد العنصرية العمياء" البائس فكرياً وأخلاقياً الطيب مصطفي . نضالات الثوريين الشرفاء تخذلها الممارسات اليومية لمنسوبي تلك القوي من الغوغاء الذين انتهجوا خطاباً سياسياً ركيكاً متدثراً بالغبن و "العنصرية المضادة" في تناقض مع القيم الثورية وفي محاولات صريحة لاجهاض نضالات المهمشين التي هي في الاساس مهرً للحرية والديمقراطية و التغيير. صرخات صحفيي الغفلة و مدَعي الفكر ممن أفرزتهم الازمة السودانية ما هم سوي معكوس الاسقاطات الانقاذية في أوضح تجليات "التماهي بالمتسلط".
    حوَلت تلك الفئة المندسة نضالات شرفاء الهامش إلي صيحات هوجاء من الوعيد و التهديد، وسعت نحو تشوية تضحيات الشعب السوداني في الاقاليم المتاثرة بالحرب و دمائه التي بذلت من أجل التغيير الي مخططات للثأر و الانتقام والتشفي وفق منهج القرون الوسطي وعهود الظلام التي لا تكترث للتفريق بين الظالم و المظلوم و الوطني و العنصري و الشريف و العميل. هؤلاء هم مسؤولية في عنق المعارضة المسلحة التي يستوجب عليها ان تكف عن حراسة الثورة ونضالاتها "بسراسة الكلاب الضالة".
    وفقاً للمرحلة الحالية، فعلي المقاومة المسلحة أن تقدم خطاباً وطنياً ناضجاً و حاملاً للقيم الثورية ومتطلعاً للتغيير. للامانة و التاريخ، عدم قيام هذة القوي بمسؤولياتها قد حولها الي كنتونات قبلية توفر ملاذات امنة للنفعيين و السماسرة و الانكفائيين و المندسين الذين ينظرون للوطن من خلال "حواكيرهم" و "أنفعالاتهم الشخصية" و "تشوهاتهم النفسية" في واحدة من أوضح عمليات "قبلنة الثورة و تجهيل النضال".
    رأينا من تناقضات هذه القوي ما يجعل حركات بعينها داخل كيان الجبهة الثورية تقاتل النظام في الخطوط الامامية بأقليم كردفان، و أخري تنتمي لذات الكيان تمارس النهب المسلح و الاعتداء علي المدنيين علي طول الطريق بين نيالا و الفاشر، و ثالثة تمارس الهضربة السياسية بما يجعلها تعلن مشروع سودان علماني من "قري صغيرة" علي بعد مئات الاميال من مركز القرار السياسي للدولة. هل هذا "تناقض منسجم" أم "انسجام متناقض"؟ في كل الاحوال: علي الوعي ان يسند المواقف.
                  

01-09-2013, 01:37 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: ج: قوى الشباب والمجتمع المدني:
    "نضالات المغتصبين و المغتصبات و حليقي الرؤس ... عصيان مدني أم تمًدن عصي؟"
    العصيان المدني و الاحتجاجات كان أخر مشاهد المعارضة لنظام الانقاذ من قبل "حركات شبابية" أبدت استيائها من الحالة التي وصلت اليها البلاد نتيجة لتسلط النظام و ضعف منهج "المعارضات السياسية الحزبية و المسلحة". حيث لجأت تلك الحركات الشبابية الي منهج جديد علي شاكلة "الربيع العربي". منهج أبطاله طلاب و شباب من مختلف الاعمار و التوجهات والخلفيات الاجتماعية مستخدمين أحدث و سائل التواصل الاجتماعي وثورة المعلومات.
    بدأت تلك "الحركات" بأنشطة إحتجاجات و إعتصامات أتخذت من الجامعات و الاسواق و أماكن التجمعات ساحة لانشطتتها مستلهمة برامجها من منهج اللاعنف للمفكر الهندي غاندي و مستلفة بعض الافكار العالمية في المقاومة السلمية العصيان المدني.
    نجحت هذة الانشطة في لفت انتباه الداخل و الخارج في فترة زمنية و جيزة حظيت خلالها هذه الحركات بأهتمام و دعم مادي و معنوي مما جعلها عرضة للاستقطاب الحاد و محاولات أختراق و أحتواء من قبل قوي سياسية سودانية ومنابر اجنبية سعت و تسعي لتوظيفها بشكل مستمر في غضون العامين الماضيين.
    تحولت الحركات الشبابية بموجب هذا الوضع الي ساحة للمزايدات تُعرض فيها نضالات المغتصبين و المغتصبات و محلوقي الرؤس و المُنتهكين و المنتهكات من الناشطين المدنيين وصولاً الي حالات تضخيم ذات و مواقف حتي يخيَل للمواطن السوداني البسيط ان قمع نظام الانقاذ و مصادرته للحريات قد بدأءا مع ظهور هذة الحركات.
    حتي لا نتحامل علي البعض، فسجون الانقاذ و زنازينها قد أوت أكثر من 750 الف معتقل ومعتقلة في غضون الاعوام الثلاثة والعشرين للنظام المشئوم، دفع أكثر من 340 منهم حياتهم تحت التعذيب، أُعدم أكثر من 50 منهم بتهم تلفيقية و تم أغتصاب أكثر من 200 منهم و لايزال أكثر من 500 يقبعون في سجونها لاكثر من العام.
    جميع هؤلاء تم الاعتداء علي حرياتهم و مصادرتها لمواقف سياسية بحتة لا تمت للقانون الجنائي بصلة، فلماذا نحدث كل هذا الضجيج في سياق قضايا منتقاة بدقة من بين كل تلك الملفات المخزية من الانتهاكات؟ لا نبخس المناضلين نضالاتهم و لكننا "نقرف" حين يصبح النضال آلية للدفع بملفات شخصية للنفاذ الي دول الحرية و الكرامة "لجوءاً" الي أحلام وردية.
    تتوالي القصص و الحكاوي و السناريوهات المفبركة و غير المفبركة من شباب و شابات وناشطين و ناشطات حتي أصبح العصيان المدني "شوفوني-ية" و التظاهر لقطات فيديو "للدعاية الشخصية" يتطلب 15 دقيقة محبوكة بدقة قبل وصول "الكجر" ليمارس نظريته " البــليـــدة" في تشتيت المظاهرة ينصرف بعدها "النشطاء" الي ممارسة "نشاطهم" الالكتروني.
    فهم من فهم من النفعيين و الوصوليين و العنصريين مكامن القوة في تبني اجندة العصيان المدني فتكاثرت "الحركات الشبابية" تماماً كمحلات الاتصالات في السودان. شلليات من الاصحاب والاحباب و الازواج و الساعيين لتكوين أذرع سياسية مرنة تخاطب المجتمع الدولي بلسانين، جميعهم كونوا حركات شبابية بمسميات مختلفة حتي صار مجموعها يفوق ال 150 حركة في أقل من عام.
    أصبحت دعوات التضاهر علي "الفيس بوك" و غيرها من الوسائط الالكترونية حالة أشبة بالدعوة لحفلات الفنانين الشباب، نشط معها "الجهاد الالكتروني" وهوس النفعيين الانقاذيين وتجلت السطحية و الشوفوني-ية و "المراهقة السياسية" في أقصي صورها.
    حتي نكون صادقين: هل ما يحدث الان هو عصيان مدني أم تمَدن عصي لا يمس عصب الحوجة الشعبية للانتفاض و التظاهر؟ هل تذهب الانقاذ بأن نحرق "لستك" ثم نهرب؟ ام بأن يخون الشباب مبادئهم و يلجؤا للطائفية المتواطئة "مسجد ود نوباوي" كي تحمل تطلعاتهم للحرية؟ يبدو – في الغالبية العظمى لهذه التحركات - انها فورة الشباب المسنودة "طائفياً".

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-09-2013, 01:41 AM)

                  

01-09-2013, 01:41 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: المشهد السياسي الراهن ... كما يراه الخارج:
    علي ضوء الازمة السياسية المتجددة علي مدي التاريخ الحديث للدولة السودانية، وبناءاً علي التطورات الاقليمية و الدولية ذات الصلة بالمسالة الداخلية، أصبح الوصول لتسوية سياسية شاملة لملف الازمة السودانية من المسائل المهمة للغاية التي تندرج من ضمن الاولويات في اجندة الدول المهتمة بالشان السوداني و بعض الدوائر ذات المصلحة المباشرة وغير المباشرة بالملف في الاسرة الدولية.
    الجدير بالذكر هو ان الازمة السياسية في السودان عادة ما يتم ربطها بالوضع الانساني للمواطنين في المناطق المتاثرة بالنزاعات المسلحة، مما يؤثر في خلق بيئة ملائمة للدوائر المتسولة بالازمات الانسانية للشعوب و بالتالي تصرف نظر الاطراف الاساسية والمعنية بحل النزاع عن الفرص الحقيقية لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني نسبة لسيادة اجواء المتاجرة و الضغوطات و الانفتاح علي فرص المزايدات السياسية و المطامع الشحصية مما يذهب بعملية الحل لهذة الازمات الي ابعد من حدود الواقع. في ظل مثل هذا الوضع تاتي الحوجة الي نقلات نوعية في اجندة و منهج الحل السياسي المطروح من قبل "المعارضات السودانية"
    احد المطالب الضرورية لاحداث تغيير جذري في ادارة الازمات الوطنية و التي عادة ما تبدأ بتجمعات و تحالفات و جبهات و تيارات منعزلة و معزولة تتعامل مع القضايا الوطنية بإحتكار انتقائي و مزاجية تفتقر للذكاء السياسي و تدوس علي المصالح العليا للشعب و حقه في التغيير. هذا المنهج العقيم جاء نتيجة لخلو أجندة القوي السياسية السودانية من شرف التنازلات الوطنية وبعدها الدبلوماسي الذي يسعي للتنسيق المستمر وصولاً الي وضع منسجم للمعارضة السودانية يمكنها من طرح نفسها كبديل مسؤول عن عملية تغيير شاملة يحترمها ويساندها الشعب.
    كذلك نلحظ ضعف اليات الحوار المستمر بين الجبهات و التجمعات و التيارات المعارضة والذي كان سيوفر قدر ملحوظ من الثقة و الفهم المتعمق لوضع قواعد التغيير المطلوب في مثل هذهالظروف. علي النقيض، فالواقع يؤكد ان هنالك انقطاع تام وعلاقة متوترة بين "المعارضات السودانية" و المجتمع، خصوصاً في المناطق المتاثرة بالحرب، نتيجة لسيادة خطاب الاقصاء والتخوين و العنف المادي و اللفظي المفرطة علي حساب الاليات السياسية التي كانت ستوفر منهج تواصل في مقابل منهج الاقصاء المشرعن في سياق الحرب و متطلباته و مخاوفها.
    غياب الدور السياسي المتمرس و المتجرد لاحزاب المعارضة و تجمعاتها بالداخل أفرز ظاهرة معارضة يائسة تستجدي النظام في كل شي حتي مساحة الحريات السياسية التي من المفترض ان تُستغل لاسقاط النظام.
    هذا الوضع ساهم في اذدياد حالة السخط و الكراهية "للمعارضات" في وسط قطاعات متعددة من الشعب ليست لها مصلحة او علاقة مع النظام فقط كونها تاثرت بشدة بالعوامل و التغيرات والظروف التي فرضها وجود معارضة أما صورية تستجدي النظام أو يائسة لا تقوي علي تغيير منهجها و خطابها بما يتماشي مع متطلبات المرحلة.
    غياب الدور السياسي المتمرس ايضاً ساهم في تعقيدات داخل مؤسسات "المعارضات" الصورية و اليائسة معاً وعرقل انسيابية اتخاذ القرار الحكيم داخل هذة المؤسسات و طبيعة العلاقة بين مكوناتها وتناقض اطروحانها وفق معايير مختلة و معكوسة.
    نستطيع قراءة ذلك من خلال الدعوات المتعددة للتغيير ذات الطابع الشوفوني الذي يناقض فكر وتوجهات و ممارسات "المعارضات" اليائسة منها و الصورية علي حدِ سواء ، مما يزيد حالة الاحتقان الداخلي و التصدع في الجبهة الداخلية و التماسك الوطني.
                  

01-09-2013, 01:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: المجتمع الدولي والمعارضة السودانية:
    في هذا السياق يجب ان ننظر بعين الاعتبار للوضع الراهن في المحيط الاقليمي والذي انعكس وظل ينعكس علي رؤية ومنهج المجتمع الدولي في التعامل مع الملف السوداني منذ فبراير2011. هذا الواقع هو نتاج لتجارب المجتمع الدولي الاخيرة في ليبيا و مصر و اليمن و سوريا وتونس و الدروس المستفادة من التدخل في الشان الداخلي لهذه الدول في مقابل حلول سياسية اقل كلفة من الناحيتين المادية و الاخلاقية.
    الانعكاسات السلبية علي الاستقرار الداخلي لهذه الدول في مرحلة ما بعد التغيير وتاثيرات ذلك علي المحيط الاقليمي والمصالح الدولية في المنطقة اضعف الصوت الدولي المنادي بالديمقراطية و الحريات وفق للنموذج الغربي في المنطقة العربية.
    أستخلص الغرب، وفقاً لللخبير الدولي أولفي مكارجي، ضرورة إحترام الخصوصيات الثقافية والتركيبة الاجتماعية لدول المنطقة وضرورة عدم التخطيط بالنيابة عنها في ظل اوضاع داخلية يسهل حلها بمجهودات وطنية. ساهم في تقوية ذلك التحليل حدوث تغيرات جذرية في التركيبة السياسية لبعض الدول الاروبية المؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا و ايطاليا و هولندا. فضلاً عن الضغوطات الاقتصادية لدول منطقة اليورو واعتماد سياسات التقشف التي لا تسمح باعطاء اهتمام كبير بالشان الخارجي.
    انعكس ذلك بصورة كبيرة علي حجم المساعدات الانسانية و التمثيل الدبلوماسي لبعض الدول الاروبية و التي كان في الغالب تلعب دوراً محورياً في تحريك الضغوطات تجاه السودان. تزامن ذلك مع حالة الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة الامريكية في ظل سياسات الحزب الديمقراطي الذي ينتهج سياسة اكثر براغماتية في التعامل مع الشان الخارجي.
    يجب ان لا نغفل النقلة النوعية في رؤية المجتمع الدولي تجاه الازمة السياسية في السودان. حيث شهدت الساحة الدولية تراجعاً كبيراً في الدعوات الرامية لتغيير النظام الي توافق تام حول ضرورة التسوية السياسية الشاملة في ظل الوضع القائم باعتباره أسوأ الخيارات التي يمكن السيطرة عبرها علي حالة الشرخ الداخلي والانقسام في المجتمع السوداني و الحيلولة دون انزلاق الاحداث الي حالة صراع عشوائي غير مرتبط بمبدأ وهدف سياسي و بالتالي منع حدوث أبادة جماعية متوقعة تبداء من الخرطوم هذه المرة.
    هذه الرغبة عند المجتمع الدولي عبرت عنها دوائر مهمة في الخارجية الامريكية حيث ذكرت وزيرة الخارجية هيلري كلينتون رغبة بلادها في قيادة دبلوماسية مرنة تساعد الشعوب في حل قضاياها السياسية دون التدخل السافر الذي لا يخدم مصلحة احد. اشارت وزيرة الخارجية في اكثر من لقاء مع ناشطين سودانيين طالبوا الولايات المتحدة بالتدخل في السودان الي ضرورة الحل السياسي في السودان كمدخل الي وضع امن في المنطقة ككل.
    حالة التردد الدولي في التدخل المباشر في الشان السوري تعكس مدي عمق الدروس المستقاة من الدرس الليبي. فبالرغم من قرب سوريا من اسرائيل و استراتيجية تغيير النظام السوري و تاثيره علي الملف الفلسطيني الاسرائيلي فضلاً عن الضغوطات القطرية علي كافة الدوائر الاقليمية والدولية، الا ان الغرب ظل ملتزماً بالتوجهات الامريكية في قيادة دبلوماسية مرنة تنادي بحق الداخل في حل القضايا السياسية قبل الخارج.
    مع ذلك، تظل استمرارية مثل هذه الرؤي مرهونة بحجم الضغوطات التي تمارسها المنظمات ومجموعات الضغط الدولي تجاه الدوائر السياسية في الخارج لتغيير مواقفها السياسية تجاه السودان من جهة، و كذلك بسرعة التحرك الداخلي لحسم الملفات السياسية العالقة واحداث استقرار من جهة اخري.
    الجدير بالذكر هنا هو ان المساندة الخارجية التي كانت متوفرة للمعارضة السودانية في السابق قد تراجعت في مثل هذه الظروف نتيجة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي نسبة لضعف المعارضة و انقسامها و محدودية طرحها في حل القضايا التاريخية في السودان.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-09-2013, 01:45 AM)

                  

01-09-2013, 01:44 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: هل تستعيد المعارضة السودانية الوعي:
    بخلاف ملف الخلاف مع دولة الجنوب، يتمتع نظام الانقاذ و لاول مرة في تاريخه بتفوق هو يقود حرباً شاملة ضد المعارضة السودانية ، مسلحة او سلمية، غير مرتبطة بالضغوطات الخارجية عليه، مما يعكس ثقة النظام، الذي توعد علي لسان نافع علي نافع، بهزيمة المعارضة و تكسير مجاديفها.
    ولكن مع الدعوات الحالية لبعض الدوائر غير الرسمية في بريطانيا و امريكا و التي تسعي لحث الانظمة في تلك الدول على قبول و دعم مسار سياسي ثالث يتمثل في مجموعات شبابية ومنظمات مجتمع مدني تسعي للتغيير علي خطوات الربيع العربي، يظل الباب مفتوحاً امام المعارضة السودانية لاستعادة ثقة الشعب و المجتمع الدولي في طرح نفسها كبديل مسؤول.
    لكي لا نُوصف بالثقة الزائدة في حلول الخارج يجب ان نذَكِّر الجميع ان قضايا السودان معظمها مرهون بالخارج، بما في ذلك الاعفاء من الديون و رفع العقوبات و انجاح مؤتمرات المانحين والدفع بالاستثمارات الاجنبية للتخلص من الازمات الحالية التي خلقها النظام علي مدي عقدين من الاستبداد.
    أن تراكم الاخفاق السياسية في السودان هو نتاج لمساهمات قوي سياسية معارضة (الاجماع الوطني، الجبهة الثورية، الجبهة العريضة، الحركات الشبابية ..... الخ) أما بالاحجام عن لعب دور وطني مهم في تحقيق التغيير السياسي الشامل، و أما بالتواطؤ مع النظام في مواقف تكتيكية تبحث عن اكبر الفرص الحزبية دون الاهتمام بالبعد الوطني.
    تراجع البعد الوطني في اجندة احزاب المعارضة هو احد اهم الاسباب التي فتحت الطريق واسعاً امام تفشي ظاهرة الانقسام و الاقصاء التي تنطلق من بعد شخصي، أيديولوجي و أقليمي ضيق ينظر للوطن و كأنه حديقة خلفية لمنازل أفراد.
    اننا لا ننكر مساهمة عوامل اقتصادية و اجتماعية اخري، و لكن يظل الدور الوطني الضعيف لهذه القوي مساهماً بصورة مقدرة في صناعة التحالفات الاحتكارية دون حسابات لجسامة الاخطاء التي اعطت مساحة للنظام كي يستمر كل تلك السنوات علي حساب الشعب و أجياله .

    هذا هو الواقع، فهل تصحو المعارضة السودانية وتستعيد الوعي؟

    محمد سليمان خاطر
    مسؤول العلاقات الخارجية / الحزب الديمقراطي الليبرالي

                  

01-09-2013, 01:55 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)
                  

01-09-2013, 02:06 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    غايتو ياعادل
    بنقول لك العوافى

    لكن حزبكن دا عايز تضحيات مدوية فى الخرطوم عشان يتعرف فى السودان..

    غايتو إقتراح منى الكتابة الكتيرة دى رشوا بيها الحيط فى جميع مدن السودان
    والتوقيع الحزب الديمقراطى الليبرالى!

    إذا ماعملتو كدا, الكتابة دى أجروها للحزب الإتحادى الديمقراطى
    وبالمرة تدعموا ميزانية الحزب الديمقراطى الليبرالى
    ولحدى سنة 2015 يحلها الحلال!!
                  

01-09-2013, 02:15 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Balla Musa)

    بلة موسى سلام

    شغلنا دايما بالمقلوب ؛ لأننا نعبر عن صيغة الأنتي - بارتي
    anti-party


    عشان كدا كلامك دا :

    Quote: لكن حزبكن دا عايز تضحيات مدوية فى الخرطوم عشان يتعرف فى السودان..
    نحنا بنقلبو طوالي وفقا لصيغة الانتي - بارتي :

    لكن حزبكن دا عايز تضحيات مدوية في السودان عشان يتعرف في الخرطوم

    برضو دي :
    Quote: غايتو إقتراح منى الكتابة الكتيرة دى رشوا بيها الحيط فى جميع مدن السودان
    والتوقيع الحزب الديمقراطى الليبرالى!
    على العكس ؛ نحنا عايزين نرمم الحيط ونمسح منها اي كلام فارغ وشعارات واسماء احزاب
    ونطليها بي جير جميل لا خدش فيه ولا كتابة !

    Quote: إذا ماعملتو كدا, الكتابة دى أجروها للحزب الإتحادى الديمقراطى
    وبالمرة تدعموا ميزانية الحزب الديمقراطى الليبرالى
    ولحدى سنة 2015 يحلها الحلال!!
    الحزب الاتحادي الديمقراطي دا شنو ؟؟ وموقعو شتنو من الإعراب ؟
    وهل هو ذاتو دا حزب ولا حديقة خلفية لي فكي عجوز ؟
    عليك الله نحنا احزاب الفكة والتكة دي نحنا ما شغالين بيها واتجاوزناها زمان


    وما في حلال غيري وغيرك وغير كل فرد .
    و2015 و2025 و2030 بتبدأ من اليوم ؛ أو قول بدأت من 2003 .
                  

01-09-2013, 02:07 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)



    رسمة بيانية توضح آليات التغيير العامة وفقا للحزب الديمقراطي وموقع الحزب منها ( هدف تقديم القيادة الفاعلة )
                  

01-09-2013, 02:26 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    الخرطة الزمنية :

    1- 2013- 2015 : انجاز المؤتمر الحقيقي للمعارضة الجادة ---------> تكوين الكتلة التاريخية ----------------> انجاز الانتفاضة ------------> الفترة الانتقالية
    2- 2015 : صياغة برنامج الرؤية الوطنية الشاملة ----------> الانتخابات ---------------------> فوز مرشحي الكتلة التاريخية تحت برنامج الرؤية الوطنية الشاملة بأغلبية بسيطة
    3- 2015- 2020: انجاز المرحلة الاولى من برنامج الرؤية الوطنية الشاملة
    4- 2020 : الانتخابات -------------------------> فوز اكبر لمرشحي الكتلة التاريخية
    5- 2020- 2025 : انجاز المرحلة الثانية من برنامج الرؤية الوطنية الشاملة
    6- 2025 : الانتخابات ------------------------------> فوز ساحق لمرشحي الكتلة التاريخية
    7- 2025- 2030 : انجاز المرحلة الثالثة من برنامج الرؤية الوطنية الشاملة
                  

01-09-2013, 02:22 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل عبد العاطي
    كان عندي نفس السؤال عن البديل الذي سيطرحه الحزب اللبرالي في حال رفضه لما اجمعت عليه المعارضة السودانية بشقيها السلمي الديمقراطي و الثوري المسلح .ربما اجواءالحزازات السياسية و شيطان الاختلاف و العداوة بيننا هوما منعني من طرح السؤال لكنني حقيقة مهتم بكيف تفكرون حيال هذا الموقف و المستجد السياسي المهم .و كالعادة ها انت تبادر بطرح منظوركم في الحزب اللبرالي لهذه المسألة المعقدة و الشائكة

    Quote: - العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .


    مثل الكثيرين من ابناء جيلي ارفض إستخدام السلاح مطلقا كأداة للتغير الاجتماعي فليس للحرب وجه مشرق و ليس للعنف غير وجهه الكالح المعروف و لقد ظل هذا النقاش دائر بيني و بين الكثير من الأصدقاء
    لكنني يا عادل تفهمت وجهة نظر الرفاق المناضلين بحمل السلاح منذ ايام الحركة الشعبية الاولي و حتي انطلاقة جبهة القوي الثورية السودانية او ما بات يعرف بتحالف كاودا حيث ان الواقع الاجتماعي خاصة في دارفور و الجنوب يكون الرفض المعنون بحمل السلاح عادة هو التعبير الوحيد القابل للاستخدام و سبب هذه الوضعية الكارثية هو حالة انعدام التمدن التي فرضتها ازمان طويلة من التهميش و ضعف بنية مؤسسات المجتمع المدني هناك حيث لم تتعود تلك المناطق علي ادوات مثل المنشور ( استشراءالأمية) و المسيرات الاحتجاجية السلمية التي تستخدم الهتاف و الشعارات و الملصقات . اتفق معك ان فكرة القبول بالعمل المسلح هو تأكيد لوضعية التهميش الثقافي و الاقتصادي الذي تتعرض له تلك المناطق جراء سياسات المركز الموغلة في يمنيتها المدمرة و جراء جرجرة المعارضة لأهل تلك المناطق في عمليات عسكرية مهلكة للحرث و النسل . لا يستطيع كائن من كان ان يقول ان الحزب اللبرالي مخطيء في اختيار ادوات النضال الأكثر تمدنا و هي ادوات النضال السلمي الديمقراطي النابذ للعنف و الرافض له بل يعتبر هذا الموقف تجسيدا لدرجة من النبل السياسي و رفعةالأخلاق.
    لكنني يا عادل سأطرح بعض الاسئلة
    هل من سبيل آخر امام ثائري الهامش غير استخدام السلاح للمضي قدما بمشروعهم الثوري الباحث عن التغيير الجذري في اوضاع تلك المناطق و أقصد بها دارفور خاصة الريف و جنوب كردفان و سابقا الجنوب و الان جنوب النيل الازرق؟
    هل من سبيل آخر غير استخدام علاقات العشيرة و القبيلة لتحقيق اللحمة الاجتماعية اللازمة لانجاح اي عمل ثوري مسلح؟
    البحث عن اجابات عن هذه الاسئلة يا عادل هو ما جعلني اتفهم الدوافع التي تجعل رفاق لنا في الجبهة الديمقراطية عاشوا بيننا كحمائم السلام اتفهم دوافعهم للذهاب في هذا الطريق الوعر المكلف
    هنا سأحكي لك دون ذكر اسماء هنالك زميل اعزه جدا تخرج في جامعة الخرطوم و عملت معه في صفوف الجبهة الديمقراطية كان متميزا اكاديميا و ذهب الي الخارج و تحصل علي درجة الماجستير و الدكتوراة
    و متزوج من زميلة أخري كانت ايضا معنا . المهم انخرط الرجل في العمل العسكري في احد المواقع من وراء تنظيم غير الحركة الشعبية. لهذا الرجل المحترم اسرة و اطفال هم الان تحت كفالة امهم وهي تشرف علي تربيتهم لوحدها خارج السودان توفرت لنا الهام و انا فرصة التحاور مع هذا الاكاديمي الفذ و الرجل الرقيق المحب للغناء و القراءة و هو في زيارة لاولاده عبرالاسكايب . كان عائد من مناطق العمليات و تكلمنا عن احباطات عميقة و مترسبة قاتل الرجل خلف اناس كانوا يوما من جند النظام و اداروا وجوههم له. لم يتسنم الرجل موقعا قياديا في تلك التنظيمات و يعود ذلك علي حسب تعبيره للبنية العشائرية لتلك التنظيمات و ظل محاربا بين صفوف مقاتلين قليل بينهم الوعي و نادر و سطهم التعليم . هذه الاوضاع المعقدة يا عادل تحتاج للتفهم.
    اعتقد انها اشتراطات المرحلة و احكام التاريخ القاسية.




    Quote: كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو


    لا اظن ان هذا ممكن يا عادل في ظل الظروف الحالية فلقد تمت تصفية كل العناصر الوطنية في هذه المؤسسات الخربة التابعة للنظام
    و الأجدر هو المطالبة بتحييدها و منع انخراطها في الفعل السياسي لان معظم الخراب الذي حاق بالبلاد جاء من الجيش هذه النقطة يا عادل غير قابلة للتنفيذ ما لم يكن عندكم من التجربة في هذا المضمار ما نجهله
    و اذا عرفنا بوجدوده فهذا امر مميز لكنه نوع من استخدام العنف في انجاز التغيير و هذا يتناقض مع اطروحتكم السلمية الراقية


    Quote: عزل المجرم حسن الترابي تماما من العمل المعارض والمطالبة بمحاكمته بعد اسقاط النظام وعدم التعويل اطلاقا على القوى الطائفية وخصوصا الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني والتعامل معهما كطابور خامس للنظام.


    مبدأ محاسبة الترابي لا خلاف حوله و لكن ما ذنب حزب المؤتمر الشعبي فهو تنظيم آخر معارض للنظام في قيادته هذا الرجل الكارثة (الترابي)
    لقد قبلت القوي السياسية توبات كثيرة يا عادل عبد العاطي و اهمها توبة الدكتور منصور خالد و الاستاذ فاروق ابو عيسي و لا تحضرني امثلة أخري لكن الظاهرة متواترة و اتعامل معها كنوع من النقد
    فلماذا نرفض وجود المؤتمر الشعبي في صفوف المعارضة باشتراط الموافقة علي مبدأ محاكمة الترابي و كل عناصر المؤتمر الشعبي الذين اجرموا في حق هذا الشعب المغلوب علي أمره

    و لك الشكر الجزيل
    علي توضيح موقف الحزب اللبرالي في هذا الوقت
    و لا بد من ايصال صوتكم لقوي الاجماع الوطني و جبهة القوي الثورية السودانية
    فالرأي قبل شجاعة الشجعان
    و ربما سيفتح هذا الموقف حوارا مهما نحتاجه لمستقبل السودان
    السؤال الاخير ما هي تصوراتكم العملية في هذا الوقت لاسقاط النظام و هل ستكونون جزءا من الحراك الذيي تعتزم قوي الاجماع الوطني انجازه ؟


    طه جعفر
                  

01-09-2013, 03:04 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: طه جعفر)

    الاستاذ طه جعفر

    تحية طيبة وشكرا لك على فتح صفحة جديدة من الحوار الهادف؛ وهذا ما اتعشمه فيك دائما وانت لا تخذلني ...

    Quote: مثل الكثيرين من ابناء جيلي ارفض إستخدام السلاح مطلقا كأداة للتغير الاجتماعي فليس للحرب وجه مشرق و ليس للعنف غير وجهه الكالح المعروف و لقد ظل هذا النقاش دائر بيني و بين الكثير من الأصدقاء
    لكنني يا عادل تفهمت وجهة نظر الرفاق المناضلين بحمل السلاح منذ ايام الحركة الشعبية الاولي و حتي انطلاقة جبهة القوي الثورية السودانية او ما بات يعرف بتحالف كاودا حيث ان الواقع الاجتماعي خاصة في دارفور و الجنوب يكون الرفض المعنون بحمل السلاح عادة هو التعبير الوحيد القابل للاستخدام و سبب هذه الوضعية الكارثية هو حالة انعدام التمدن التي فرضتها ازمان طويلة من التهميش و ضعف بنية مؤسسات المجتمع المدني هناك حيث لم تتعود تلك المناطق علي ادوات مثل المنشور ( استشراءالأمية) و المسيرات الاحتجاجية السلمية التي تستخدم الهتاف و الشعارات و الملصقات . اتفق معك ان فكرة القبول بالعمل المسلح هو تأكيد لوضعية التهميش الثقافي و الاقتصادي الذي تتعرض له تلك المناطق جراء سياسات المركز الموغلة في يمنيتها المدمرة و جراء جرجرة المعارضة لأهل تلك المناطق في عمليات عسكرية مهلكة للحرث و النسل . لا يستطيع كائن من كان ان يقول ان الحزب اللبرالي مخطيء في اختيار ادوات النضال الأكثر تمدنا و هي ادوات النضال السلمي الديمقراطي النابذ للعنف و الرافض له بل يعتبر هذا الموقف تجسيدا لدرجة من النبل السياسي و رفعةالأخلاق.
    تعرف طبعا يا استاذ طه المصطلحات التي تتحدث عن استدامة الفقر : هنا يمكن نحت مصطلح عن استدامة الحرب وتجذير ثقافة الحرب؛ وهذه كما اسلفت وتكرمت جزء من خدع المركز لأضعاف الهامش وتكسير بناه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؛ وتأبيد السيطرة عليه حيث يكون قد فقد جهاز مناعته المدني بسبب الحرب وكوارثها .

    تكلفة الحرب باهظة وكل يوم يزداد واقعها سوءا ؛ لذلك لو لاحظت في اولوياتنا ايقاف الحرب بكل السبل ومحاصرتها؛ وذلك حفاظا على قيمة الحياة نفسها؛ فماذا سنستفيد من اسقاط النظام - العنيف - اذا كان نصف اهل السودان وقتها قد ماتوا ؟؟ فوق ان الحرب الاهلية لم تبن نظاما ديمقراطيا قط في التاريخ .

    Quote: هل من سبيل آخر امام ثائري الهامش غير استخدام السلاح للمضي قدما بمشروعهم الثوري الباحث عن التغيير الجذري في اوضاع تلك المناطق و أقصد بها دارفور خاصة الريف و جنوب كردفان و سابقا الجنوب و الان جنوب النيل الازرق؟
    نعم : العمل المدني والخيري والانساني والتنويري : قام بهذا خير قيام الشهيد محمد عبد الله ادم احد المطلقين لفكرة تجميع يساريي غرب السودان في تنظيم موحد ؛ والتي وجدت تعبيرها في كل من منبر دارفور الديمقراطي ولدرجة الليبرالي السوداني سابقا ( قُتل وهو يقوم بحملة تنويرية في دارفور ) ؛ وسوف نحكي قصته يوما ما .
    قام بهذا الجهد ايضا رفاقنا في جنوب كردفان ودارفور : منظمات مثل هاند ونضالات مثل نضالات عضويتنا في جنوب كردفان من اجل السلام الاجتماعي وتنمية المنطقة كانت لها فعالية كبيرة في رفع الوعي وفي محاصرة ثقافة الحرب ... وسوف نتحدث عن هذا كله ذات يوم .

    Quote: هل من سبيل آخر غير استخدام علاقات العشيرة و القبيلة لتحقيق اللحمة الاجتماعية اللازمة لانجاح اي عمل ثوري مسلح؟
    هناك سبل وليست من اجل عمل مسلح ؛ بل يجب النهضة بالعشيرة والقبيلة لكيكا تلاقي المشروع الوطني عبر مخاطبة احتياجاتها الفعلية في السلام والتنمية والتعاون والتوحد مع المجموعات الاثنية الاخرى ضد سيطرة المركز وهيمنته وتهميشه؛ مع التركيز في كل الاحوال لرفع الوعي من كونه وعي قبلي الى وعي اجتماعي .. والحال ايضا لا يسمح بضرب امثلة ولكنك لا بد تعلم عن امثلة كثيرة كهذه


    Quote: البحث عن اجابات عن هذه الاسئلة يا عادل هو ما جعلني اتفهم الدوافع التي تجعل رفاق لنا في الجبهة الديمقراطية عاشوا بيننا كحمائم السلام اتفهم دوافعهم للذهاب في هذا الطريق الوعر المكلف
    هنا سأحكي لك دون ذكر اسماء هنالك زميل اعزه جدا تخرج في جامعة الخرطوم و عملت معه في صفوف الجبهة الديمقراطية كان متميزا اكاديميا و ذهب الي الخارج و تحصل علي درجة الماجستير و الدكتوراة
    و متزوج من زميلة أخري كانت ايضا معنا . المهم انخرط الرجل في العمل العسكري في احد المواقع من وراء تنظيم غير الحركة الشعبية. لهذا الرجل المحترم اسرة و اطفال هم الان تحت كفالة امهم وهي تشرف علي تربيتهم لوحدها خارج السودان توفرت لنا الهام و انا فرصة التحاور مع هذا الاكاديمي الفذ و الرجل الرقيق المحب للغناء و القراءة و هو في زيارة لاولاده عبرالاسكايب . كان عائد من مناطق العمليات و تكلمنا عن احباطات عميقة و مترسبة قاتل الرجل خلف اناس كانوا يوما من جند النظام و اداروا وجوههم له. لم يتسنم الرجل موقعا قياديا في تلك التنظيمات و يعود ذلك علي حسب تعبيره للبنية العشائرية لتلك التنظيمات و ظل محاربا بين صفوف مقاتلين قليل بينهم الوعي و نادر و سطهم التعليم . هذه الاوضاع المعقدة يا عادل تحتاج للتفهم.
    اعتقد انها اشتراطات المرحلة و احكام التاريخ القاسية.
    هذه للاسف نتائج فشل المشروع الوطني ونتيجة لاحباط الناس في مشروعنا التنويري؛ وصديقك هذا ليحمد القدر انه عائش حتى الان ولكن للاسف قتل عشرات ومئات الشباب مثل صديقك هذا ومثلما كان البشير في السلطة لا يزال . قتل عوض غبوش وما ادراك ما عوض غبوش ... ولكن قبل كل شيءئ قتل مئات الالاف من المواطنين منذ اطلاق ازل طلقة في 1991 ثم بعد ذلك في 1995 ؛ فماذا كانت النتيجة حتى الان غير دمار مناطق الهامش وموت انسانها وتضييع جهد كوادر مثل صديقك هذا ركضا وراء العدم ؟

    Quote: ا اظن ان هذا ممكن يا عادل في ظل الظروف الحالية فلقد تمت تصفية كل العناصر الوطنية في هذه المؤسسات الخربة التابعة للنظام
    و الأجدر هو المطالبة بتحييدها و منع انخراطها في الفعل السياسي لان معظم الخراب الذي حاق بالبلاد جاء من الجيش هذه النقطة يا عادل غير قابلة للتنفيذ ما لم يكن عندكم من التجربة في هذا المضمار ما نجهله
    و اذا عرفنا بوجدوده فهذا امر مميز لكنه نوع من استخدام العنف في انجاز التغيير و هذا يتناقض مع اطروحتكم السلمية الراقية
    هذا الأمر موجود ويمكنك ان تراجع بيانات تنظيم الضباط الوطنيين اثماء الانتفاضة الشبابية ... وقاعدة الجيش والشرطة الخ هي اقرب الى نبض الشارع؛ ولو بذلما 10% من الجهد الذي نبذله في الحرابة في العمل التوعوي داخل القوات النظامية لسحبنا قوىة فاعلة من تحت تأثير الانقاذ .. وفق قناعتنا هذه القوات يجب ان تسيطر على معسكراتها وتؤمنها وتعلن انضمامها للثورة وللمناطق الشعبية التي خرجت عن سيطرة الحكومة وكونت ادارتها الذاتية .. لكن من مهمة القوات النظامية ايضا الدفاع عن المدنيين وهذا واجبها الدستوري.. لذلك اذا مارست عصابات النظام ومليشاياته العنف فلن يكون امام قيادة الثورة الا اصدار الاوامر لوحدات الجيش والقوات النظامية التي تخضع لسلطتها وانحازت للثورة بحماية المدنيين كجزء من واجبها الدستوري .

    Quote: مبدأ محاسبة الترابي لا خلاف حوله و لكن ما ذنب حزب المؤتمر الشعبي فهو تنظيم آخر معارض للنظام في قيادته هذا الرجل الكارثة (الترابي)
    حزب المؤتمر الشعبي حزب اسلاموي ونحن لا نثق فيه ونؤمن انه في الصراع الحقيقي سيتمترس - مثله مثل حزب التحرير الاسلامي والاخوان المسلمين والسرورويين وانصار السنة الخ - وراء النظام ... نحن لا نثق في هؤلاء البتة ؛ ولا نثق في زعيمهم الافعي ... لو عايزين يقاتلوا النظام ويتظاهروا ضده فليفعلوا ؛ لن يمنعهم احد ؛ أما ان نضع يدنا في يدهم وندخلهم في صفوفنا حتى يطعنوننا من الخلف ويذبحوننا كالشياه بعد ان نكون قد سلمناهم كل تفاصيلنا؛ فدي ممكن يعملوها في الشيوعيين او ناس الصادق او ناس هالة او غيرهم ؛ عندي ما بيلقوها ؛ لأن ظهرنا سيكون دائما محميا تجاههم ؛ فهم احتياطي النظام والثورة المضادة الأول ؛ ولو ما مصدقني امشي اقرأ بيان تنظيمهم الطلابي حول ميثاق كمبالا ؛ او امشي اقرأ برنامجهم السياسي المطروح في موقعهم

    Quote: لقد قبلت القوي السياسية توبات كثيرة يا عادل عبد العاطي و اهمها توبة الدكتور منصور خالد و الاستاذ فاروق ابو عيسي و لا تحضرني امثلة أخري لكن الظاهرة متواترة و اتعامل معها كنوع من النقد
    فلماذا نرفض وجود المؤتمر الشعبي في صفوف المعارضة باشتراط الموافقة علي مبدأ محاكمة الترابي و كل عناصر المؤتمر الشعبي الذين اجرموا في حق هذا الشعب المغلوب علي أمره
    اولا لا يمكن مقارنة اخطاء هؤلاء بجرائم الترابي وهو الذي نظم الانقلاب وكان منظره الاول وقائده الاساسي لمدة 10 سنوات سالت فيها دماء ملايين البشر - كل العنف والقتل والابادة التي تمت في الجنوب تمت من وراء فتاويه القذرة - لو امكن للترابي وحلفاءه بعث هؤلاء الضحايا من الموت ؛ وقاموا بالصفح عن الترابي؛ حينها يمكن ان نصفح ... قبل ذلك لا ؛ ولا يمكن ان نتعامل مع اي حزب زعيمه مجرم حرب


    Quote: و لك الشكر الجزيل
    علي توضيح موقف الحزب اللبرالي في هذا الوقت
    و لا بد من ايصال صوتكم لقوي الاجماع الوطني و جبهة القوي الثورية السودانية
    فالرأي قبل شجاعة الشجعان
    و ربما سيفتح هذا الموقف حوارا مهما نحتاجه لمستقبل السودان
    شكرا لك انت كثيرا على الحوار الجاد وتأكد اننا نوصل صوتنا لكل المهتمين وبكافة القنوات

    Quote: السؤال الاخير ما هي تصوراتكم العملية في هذا الوقت لاسقاط النظام و هل ستكونون جزءا من الحراك الذيي تعتزم قوي الاجماع الوطني انجازه ؟
    نحن منخرطون في العمل الانتفاضي ونعتقد ان هذا العام سيكون عام الانتفاضة الناجحة في السودان ولن نوفر جهدا ولا مالا ولا عرقا في هذا المجال ؛ سواء انخرطت فيه قوى الاجماع او لم تنخرط

    لك الاحترام
                  

01-09-2013, 03:46 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: هناك سبل وليست من اجل عمل مسلح ؛ بل يجب النهضة بالعشيرة والقبيلة لكيكا تلاقي المشروع الوطني عبر مخاطبة احتياجاتها الفعلية في السلام والتنمية والتعاون والتوحد مع المجموعات الاثنية الاخرى ضد سيطرة المركز وهيمنته وتهميشه؛ مع التركيز في كل الاحوال لرفع الوعي من كونه وعي قبلي الى وعي اجتماعي .. والحال ايضا لا يسمح بضرب امثلة ولكنك لا بد تعلم عن امثلة كثيرة كهذه


    هذا الكلام يا عادل جيد جدا و متماسك و له ارث في تجربتا الوطنية و كانت المهدية في نهاية القرن التاسع عشر تجسيدا لهذ الروح حيث تم السمو علي احن الروح القبيلية من اجل قيمة الجهاد و النضال الثوريالمسلح بارادة الانصار لطرد الاتراك و اظنك تعلم كيف عادت هذه الروح لتنخر في جسد التجربة المهدية عندما انتصرت و تحولت الي دولة و كانت من عوامل الهدم التي سهلت هزيمة الثورة المهدية امام قوي استعمارية جديدة.
    لذلك يكون رفع الوعي بانجاز مشروعات محو الامية و التنوير الجذري هو الضمانة الوحيدة للتقليل من الاثار المدمر للروح العشائرية التي تنمتي تاريخيا لحقب بائدة من تاريخ الانسانية
    الامور معقدة يا عادل و لكن مبدأ مناقشتها مهم و الاهم هو تقييم المبادرات الفعلية في محاربة جذور التخلف في السودان
    لذلك يا عادل اعتقد انه من الضروري جدا محاورة هذه الرؤي مع اطراف المعارضة السودانية عبر اتصالات مباشرة يبادر بانجازها الحزب اللبرالي لان ما تتكلمون عنه هو في الحقيقة مجموعة رؤي مهمة لمعالجة هذه الازمة التاريخية التي اعجزت اجيال الماضي و مازالت تفعل فعلها في اقعاد الاجيال القادمة.
    و سيظل السؤال لماذا استعجلت النخب السياسية للهامش السوداني طريق الكفاح المسلح و ليس طريق البناء السلمي الديمراطقي الدؤوب المؤكد النتائج ؟



    Quote: حزب المؤتمر الشعبي حزب اسلاموي ونحن لا نثق فيه ونؤمن انه في الصراع الحقيقي سيتمترس - مثله مثل حزب التحرير الاسلامي والاخوان المسلمين والسرورويين وانصار السنة الخ - وراء النظام ... نحن لا نثق في هؤلاء البتة ؛ ولا نثق في زعيمهم الافعي ... لو عايزين يقاتلوا النظام ويتظاهروا ضده فليفعلوا ؛ لن يمنعهم احد ؛ أما ان نضع يدنا في يدهم وندخلهم في صفوفنا حتى يطعنوننا من الخلف ويذبحوننا كالشياه بعد ان نكون قد سلمناهم كل تفاصيلنا؛ فدي ممكن يعملوها في الشيوعيين او ناس الصادق او ناس هالة او غيرهم ؛ عندي ما بيلقوها ؛ لأن ظهرنا سيكون دائما محميا تجاههم ؛ فهم احتياطي النظام والثورة المضادة الأول ؛ ولو ما مصدقني امشي اقرأ بيان تنظيمهم الطلابي حول ميثاق كمبالا ؛ او امشي اقرأ برنامجهم السياسي المطروح في موقعهم


    منشور في المنبر هذه الايام بيان للحركة الطلابية التابعة لهذا الحزب و في منطوق بيانها تأكيد لما ذكرتم
    استمعت مع غيري من السودانيين للأخ ياسر عرمان و هو يجيب علي أسئلة السودانيين هنا في تورنتو عن سؤال حول جدوي التعامل مع الترابي؟ تكلم الاخ ياسر عن النزعة الاسئصالية التي يروج لها البعض! و وصفها بأنها غير عملية حيث قال لسنا ضد الاسلاميين فالاسلاميون موجودون في الواقع لكنا ضد المؤتمر الوطني و سنكون مع الاسلاميين طالما التزموا بالديمقراطية و سنكون ضدهم اذا خانوا الديمقراطية.
    هذا الامر فعلا ذو شجون ( موضوع التاربي و المؤتمر الشعبي) كما قال الاخ ياسر عرمان . لكن ما استطيع قوله ان حضور القاعة جميعا لم يكونوا راضين عن هذا الرد و كان وجود الترابي في قوي الاجماع الوطني هو السبب الرئيسي في احجامهم عن التفاعل مع مبادرات تحالف قوي المعارضة هنا في تورنتو. كثير من اصدقائي يتعاملون مع المؤتمر الشعبي ككعب آخيل في جسد المعارضة السودانية و لست ببعيد من هذا الرأي فلا عشم لي البتة فيما يعرف بالاسلام السياسي و أعول كثيرا علي دولة القانون في محاربة اطروحتهم المدمرة التي مزقت السودان و ستمزقه اكثر اذا سمحنا بالقبول بمبدأ وجود حزب ديني علي الإطلاق



    Quote: نحن منخرطون في العمل الانتفاضي ونعتقد ان هذا العام سيكون عام الانتفاضة الناجحة في السودان ولن نوفر جهدا ولا مالا ولا عرقا في هذا المجال ؛ سواء انخرطت فيه قوى الاجماع او لم تنخرط


    هذا هو الموقف السليم فلنتحد من اجل اسقاط النظام و بلا شك ستنير هذه الحوارات و أعني التي سيبتدرها تكوين مدني الحزب اللبرالي دروب تجربة ديمقراطيتنا القادمة
    التي نتمني ان نكون من ضمن الفاعلين فيها. هذه المبادرة يا عادل في مخاطبة جذور المشاكل تجد عندي احتراما كبيرا فلقد ضاع الكثير من الوقت الثمين لهذا الشعب المغلوب علي امره
    و لكم الشكر و الاحترام
    و مشوار المليون ميل يبدأ بخطوة


    طه جعفر
                  

01-09-2013, 10:03 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: طه جعفر)

    الأخ طه جعفر تحياتي القلبية وشكرا لمواصلة الحوار الناضج واتمنى منك المساهمة اكبر في تحديد الاتجاهات الجذرية للتغيير بما تمتلكه من قدرات وتجارب اتمنى الا تضن بها على كل المهتمين ..

    Quote: هذا الكلام يا عادل جيد جدا و متماسك و له ارث في تجربتا الوطنية و كانت المهدية في نهاية القرن التاسع عشر تجسيدا لهذ الروح حيث تم السمو علي احن الروح القبيلية من اجل قيمة الجهاد و النضال الثوريالمسلح بارادة الانصار لطرد الاتراك و اظنك تعلم كيف عادت هذه الروح لتنخر في جسد التجربة المهدية عندما انتصرت و تحولت الي دولة و كانت من عوامل الهدم التي سهلت هزيمة الثورة المهدية امام قوي استعمارية جديدة.
    لذلك يكون رفع الوعي بانجاز مشروعات محو الامية و التنوير الجذري هو الضمانة الوحيدة للتقليل من الاثار المدمر للروح العشائرية التي تنمتي تاريخيا لحقب بائدة من تاريخ الانسانية
    هذا صحيح ولنا تجربة رائدة في هذا المجال رغم قلة الامكانيات عن طريق منظمة شباب للأطفال في جنوب كردفان وعن طريق منظمات اخرى تعمل من اجل السلام والتنمية .. ولا يغيب عنك ان اعتقال الزميلة نهلة بشير آدم لمدة تقارب العام وهي كانت اهم ناشطاتنا في هذا المجال كان ضربة اجهاضية ؛ وكذلك اعتقال الزميل عبد المجيد صالح والذي كان ناشطا في العمل الحقوقي والسلمي في مناطق الهامش حيث كان رئيسا لجمعية شباب السلام ومن مؤسسي منبر دارفور الديمقراطي وشبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) ؛ وكذلك الاعتقالات الاجهاضية لزملائتنا مدثر خميس وعبد الرحيم ابو البشر الخ .

    الاهتمام بمنطاطق الهامش التي تشهد حراكا فكريا وسياسيا كبيرا يجب ان يكون من اولى اهتمامات القوى السياسية ولكن قطعا ليس بالتمترس القبلي ولا باستخدام وسائل متخلفة كالعنف السياسي ؛ والذي ما ان يندلع لا يمكن محاصرته؛ ولعلك تتابع الاحداث المؤسفة وسط اهلنا المسيرية والمعارك الدائرة هناك في هذه الايام .

    Quote: الامور معقدة يا عادل و لكن مبدأ مناقشتها مهم و الاهم هو تقييم المبادرات الفعلية في محاربة جذور التخلف في السودان
    لذلك يا عادل اعتقد انه من الضروري جدا محاورة هذه الرؤي مع اطراف المعارضة السودانية عبر اتصالات مباشرة يبادر بانجازها الحزب اللبرالي لان ما تتكلمون عنه هو في الحقيقة مجموعة رؤي مهمة لمعالجة هذه الازمة التاريخية التي اعجزت اجيال الماضي و مازالت تفعل فعلها في اقعاد الاجيال القادمة.
    و سيظل السؤال لماذا استعجلت النخب السياسية للهامش السوداني طريق الكفاح المسلح و ليس طريق البناء السلمي الديمراطقي الدؤوب المؤكد النتائج ؟
    ما عندنا مشكلة ... نحن في حوارات مع الرفاق في حق - جناح المرحوم بكار والرفاق في الجبهة السودانية للتغيير ومع حلفائنا المختلفين لتنظيم مؤتمر لقوى المعهارضة الديمقراطية وسنوجه الدعوة للجميع من قوى المعارضة الجادة وسيتواصل الحوار ومن الافضل ان يكون تحت متابعة واشراف الرأي العام واصحاب المصلحة من المواطنين حتى لا يكون الامر اتفاقات فوقية جديدة

    Quote: منشور في المنبر هذه الايام بيان للحركة الطلابية التابعة لهذا الحزب و في منطوق بيانها تأكيد لما ذكرتم
    استمعت مع غيري من السودانيين للأخ ياسر عرمان و هو يجيب علي أسئلة السودانيين هنا في تورنتو عن سؤال حول جدوي التعامل مع الترابي؟ تكلم الاخ ياسر عن النزعة الاسئصالية التي يروج لها البعض! و وصفها بأنها غير عملية حيث قال لسنا ضد الاسلاميين فالاسلاميون موجودون في الواقع لكنا ضد المؤتمر الوطني و سنكون مع الاسلاميين طالما التزموا بالديمقراطية و سنكون ضدهم اذا خانوا الديمقراطية.
    نحن ايضا لسنا ضد الاسلاميين الديمقراطيين الذين يقبلون بالحكم الديمقراطي الدستوري ويقبلون بالتداول السلمي للسلطة ولا يكفرون مخالفيهم ولا يشتمون الديمقراطية .. لذلك تجد ترحيبنا بالتطورات في مواقف السيد يوسف الكودة رئيس حزب الوسط ؛ كما تجد انفتاحنا على مجموعات القرآنيين - عدد منهم انضم لحزبنا - ؛ وكذلك علاقتنا الطيبة مع الاخوة الشيعة الملتزمين بالديمقراطية وحقوق الانسان . لكن هذا كله لا علاقة له بالمجرم الترابي فهذا سفاح وكونه يسمي نفسه اسلاميا او علمانيا لا يهمنا في شيء بقدر ما تهمنا مبادئ العدالة التي لن ندوس عليها بشكل نفعي ومن أجل المصالح اليومية ..

    Quote: هذا الامر فعلا ذو شجون ( موضوع التاربي و المؤتمر الشعبي) كما قال الاخ ياسر عرمان . لكن ما استطيع قوله ان حضور القاعة جميعا لم يكونوا راضين عن هذا الرد و كان وجود الترابي في قوي الاجماع الوطني هو السبب الرئيسي في احجامهم عن التفاعل مع مبادرات تحالف قوي المعارضة هنا في تورنتو. كثير من اصدقائي يتعاملون مع المؤتمر الشعبي ككعب آخيل في جسد المعارضة السودانية و لست ببعيد من هذا الرأي فلا عشم لي البتة فيما يعرف بالاسلام السياسي و أعول كثيرا علي دولة القانون في محاربة اطروحتهم المدمرة التي مزقت السودان و ستمزقه اكثر اذا سمحنا بالقبول بمبدأ وجود حزب ديني علي الإطلاق
    نعم وجود الترابي في قلب ما يسمى بقوى الاجماع والان الفجر الجديد محبط للناس وهو انسان منفر ومكروه في الشارع ربما اكثر من البشير ؛ ولكن بعض اهل السياسة تغلبهم السياسة اليومية وتعميهم ؛ التحية هنا للسودانيين في تورنتو على حسهم السياسي والاخلاقي العالي .


    Quote: هذا هو الموقف السليم فلنتحد من اجل اسقاط النظام و بلا شك ستنير هذه الحوارات و أعني التي سيبتدرها تكوين مدني الحزب اللبرالي دروب تجربة ديمقراطيتنا القادمة
    التي نتمني ان نكون من ضمن الفاعلين فيها. هذه المبادرة يا عادل في مخاطبة جذور المشاكل تجد عندي احتراما كبيرا فلقد ضاع الكثير من الوقت الثمين لهذا الشعب المغلوب علي امره
    اتمنى ان نتخاطب اكتر هنا وعبر الايميل لمناقشة التفاصيل فبعض الاشياء من الصعب قولها كاملة هنا ؛ وايضا الاخ والصديق محمد عبد الخالق مطلع على الكثير من التفاصيل ويمكنه ايضا رفدك بالكثير من رؤانا ونشاطنا وهو ليس عضوا في الحزب ولكننا نعتبره من مرجعياتنا الفكرية ونتشاور معه ونسمع منه ؛ ولي قدام اةو الى الامام كما كان شعار جمعية اللواء الابيض

    لك التقدير .....
                  

01-09-2013, 03:53 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    up
                  

01-09-2013, 04:35 PM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: الأخ جعفر تحياتي :

    بالنسبة لنا في الحزب الديمقراطي الليبرالي بديلنا هو الاتي :
    1- العمل بكل الوسائل على محاصرة وايقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق واسعاف المواطنين هناك وانهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك ومطالبة الحركات المسلحة بايقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة وصولا الى ضرورة التدخل العسكري الأرضي للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الحرب ونزع سلاح المتقاتلين من الطرفين.
    2- العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .
    2- تقديم قيادة سياسية جديدة ذات مصداقية عالية والتزام لقيادة الانتفاضة تخرج من صفوف الكتلة التاريخية وتعبر عنها.
    3- كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو ؛ ومطالبتهم في اثناء تصاعد العمل الانتفاضي بالسيطرة على وحداتهم ومعسكراتهم وتأمينها وعدم قتال المعارضة او المنتفضين والتطور في العمل معهم حتى الوصول التصدى للعنف الموجه تجاه المدنيين.
    4- تنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الحقيقية والجادة لوضع برنامج الانتفاضة وتوحيد قواها وتفعيل ادواتها للتحضير لمرحلة الانتقال والصراع الذي سيتم فيها.
    5- بناء نواة الكتلة التاريخية للتغيير من اهل الريف والحضر وبناء قيادتها السياسية والاجتماعية من داخل ذلك المؤتمر (راجع النقطة 2).
    6- عزل المجرم حسن الترابي تماما من العمل المعارض والمطالبة بمحاكمته بعد اسقاط النظام وعدم التعويل اطلاقا على القوى الطائفية وخصوصا الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني والتعامل معهما كطابور خامس للنظام.
    7- كسب اكبر قوى اهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية واشراكها كأهل شأن في كل قرارات الكتلة التاريخية.
    8- كسب الرأي العام الاقليمي والعالمي عبر حملات دبلوماسية محترفة وخطاب سياسي متطور .
    9- رصد بؤر الحركات المتطرفة والارهابية وبقايا النظام وفلوله وبقايا قوته تمهيدا لدرء خطرها الكبير بعد نجاح الانتفاضة
    10- المساهمة في تشكيل حكومة انتقالية محترفة وذات كفاءة عالية ومصداقية كبيرة تحل اهم المشاكل في مرحلة الانتقال ( لا يتعدى عملها العام الواحد) .
    11- اعداد قانون انتخابات ديمقراطي وتنظيم انتخابات حرة نظيفة بنهاية فترة الانتقال والعمل على فوز ممثلي الكتلة التاريخية الديمقراطية فيها.
    12- بناء السودان الديمقراطي الليبرالي العلماني المتطور على قاعدة فوز مرشحي الكتلة التاريخية وتوليها لقيادة البلاد ديمقراطيا.


    سلامات يا عادل ..
    تابعت مثلي مثل الكثير من الأعضاء مواقف الحزب الليبرالي في الفترة الماضية وللحقيقة أجدها تعبر عني كثيرا .. وأصدقك القول بأن مواقف حزبكم ونظرته لحكم البلاد هي الأكثر قبولا لدى سواد عظيم من شباب هذا الشعب الذي نال الحد الأدنى من التعليم .. لي نقطيتن أحببت أن سمع رأيك بها :
    1- ألا تعتقد معي بأن المفردات التي تستخدمها آليات الحزب في الخطاب الجماهيري تفتقد الحساسية السياسية .. بمعنى لا يمكن أن نخاطب هذا الجيل الذي تربى على إعلام الإنقاذ لأكثر من عقدين بشعارات الدين .. والدين هنا بالغ الحساسية أخي عادل .. ألا تعتقد بأن مفردات مثل علمانية .. وفصل الدين عن الدولة تجعل البعض يتوجس منكم ؟ وأنا اتحدث هنا عن عامة الشعب .. وليس خاصتة ومثقفيه من من يعرفون معنى علمانية .. العلمانيه هنا يا عادل ولحد كبير جدا هي (براند) الفسوق والمجون والتعري والإباحية
    ألم يكن في الحزب من يرى بأن هذه المفردات تضعضع وتهز إلتحامكم وإلتصاقكم بالجماهير السودانية ؟

    2- في ردك على الأخ جعفر أعلاه لم تتحدث أو تشر إلى الدستور السوداني وما هي آلية وضعه وكيف ستتم إجازته ... وماذا سيكون موقف الحزب لم تم استفتاء نزيه وحر ومراقب من جهات محلية وإقليمية وعالمية وكانت نتيجته رفض الشعب السوداني للدستور العلماني ؟؟

    وتحياتي
                  

01-09-2013, 06:42 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: محمد عمر جبريل)

    Quote: هذا الأمر موجود ويمكنك ان تراجع بيانات تنظيم الضباط الوطنيين اثماء الانتفاضة الشبابية ... وقاعدة الجيش والشرطة الخ هي اقرب الى نبض الشارع؛ ولو بذلما 10% من الجهد الذي نبذله في الحرابة في العمل التوعوي داخل القوات النظامية لسحبنا قوىة فاعلة من تحت تأثير الانقاذ .. وفق قناعتنا هذه القوات يجب ان تسيطر على معسكراتها وتؤمنها وتعلن انضمامها للثورة وللمناطق الشعبية التي خرجت عن سيطرة الحكومة وكونت ادارتها الذاتية .. لكن من مهمة القوات النظامية ايضا الدفاع عن المدنيين وهذا واجبها الدستوري.. لذلك اذا مارست عصابات النظام ومليشاياته العنف فلن يكون امام قيادة الثورة الا اصدار الاوامر لوحدات الجيش والقوات النظامية التي تخضع لسلطتها وانحازت للثورة بحماية المدنيين كجزء من واجبها الدستوري .


    سلامات ياعادل

    أولا دعني أحيي فيك هذه الروح التي عرضت بها تصورك للبديل المفترض والمعني بالتغيير وهذا التغيير
    يبدأ بإزالة النظام ومن ثم تغيير مناهج التفكير المستمر والمستقبلي للساسة عبر وسائل وأدوات منهجية وعلمية
    وقانونية ، ولرفع المستوى الوطني المبني على روح المساواة والديمقراطية اليبرالية لكل قطاعات الشعب.

    الأقتباس الأعلى جزئية ستدخل في نقاش مقبل معك اتمنى ان يكون في هذا البوست إذا استمر بذات الهدوء والمنطق
    والمساحة المتعافية للحوار ..
    وفي هذا أحي هذه الروح العالية بينك وبين الأستاذ طه جعفر طه الذي أعرفه قديما هو طه الآن في هذا الحوار.
    سبق أن اختلفت معك أيضا وكثيرا بقصد أو بدون قصد ولكني تحررت فعلا الآن من اي فكرة مسبقة عنك او عن
    اي موقف زاد من المسافة الحوارية سابقا.
    في هذا البوست لدي أربعة أشياء أعتقد هي محور خلافي في طرح الديمقراطي الليبرالي
    1- الحزب من ناحية ماعون مركزي لا يتفق مع روح التعدد الإثني والتمازج الثقافي وهو معيار قديم لضبط الجماهير
    ومحاصرتها في أضيق قنوات حتى يتم تغييب وعيها وإنفاذ إرادة القيادة.. قصدي هنا لليس الحزب الليبرالي وقيادته فحسب
    بل قصدي الماعون ك( حزب ) أضيق من أن يستوعب الافكار التي ننادي عنها.. وهو في هذه يلتقي مع كل الاحزاب يمينها وشمالها.
    إذا كنت مقتنع بالنظام الفيدراي ، ماهو تصورك للهيكل التنظيمي للدولة تصورك أنت وتصور (الحزب).

    2- موضوع العلمانية ، أعتقد أشاركك الكثير من التفسير القاطع ( الفصل الكامل للدين من سلطة الدولة) ولكن هذه الرؤية هي رؤية الحزب ورؤية بعض الاحزاب والحركات
    الاخرى بتفاسير مختلفة ولكن جوهرها قد يعني ذلك ولكنهم لحساسية معينة من مفردة (العلمانية) وتكون نظرة رمزية عنها تجعل موقفهم متواطئا ومتذبذبا بتصنيفات ذات حدين
    إذا تعمق أحدهما يلغي الىخر والي الأبد.. وهو رهان لا يمكن الدفع به في ظل الظروف الحالية للذين يعتبرون أن الدين به جوانب خيرة تطبيقية وتشريعية ولديهم برامج جاهزة لا تظلم
    الشعب بكل فئاته وقطاعاته. لذلك أرى ان هذه المسألة لا يجب طرحها كشرط في اي عمل جبهوي القصد منه اسقاط النظام أولا .. إلا في إطار كونها واحدة من الجوانب التمييزية
    المضرة ضد تصالح الشعوب وسلامتها وسلامها ( وتجربة الإنقاذ ) خير شاهد.. لذلك سؤالي الثاني هل لديك أي تصور عن عمل جبهوي يجمع المعارضة وأعني المعارضة الاحزاب المعارضة
    والافراد وهذه نسبة أكبر من ما نتصور (خارج العضوية التنظيمية والفكرية للقوى المعارضة الآن) ؟

    3- العمل الثوري المسلح وهنا أرفق نقطة الإقتباس أعلاه ، وأربطها بالتناقض داخل الحزب الذي في برنامجه أن لا يبارك العمل المسلح ولا يلجأ اليه تحت أي
    ظرف من الظروف. وهذه النقطة سأرؤجع لها .

    4- الديمقراطية الليبرالية جزئية صغيرة من برنامج كبير فاعلي القصد به خروج الإنسان من مأزقيته التأريخية التي وضعه فيها (النظام المركزي) ورأس المال .. فكيف
    نلجأ للجزء ليكون معبرا عن الكل المعوج وهو النظام المركزي من أساسه وكيف ينفتح الأفق مستقبلا لمجتمع تتوافر فيه المساواة والعدل في ظل نظام مركزي ؟

    لك التحية وكل الشكر لهذا البوست ولدي إقتراحات سأقدمها لاحقا.
                  

01-09-2013, 09:52 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    جزء من الحوار مع الأخ جعفر بشير في بوست مجاور حول نفس ما طرحناه هنا:

    العزيز جعفر تحياتي

    ما عارف ليه اسقطت النقطة الاولى من اهدافنا وتصور بديلنا من النقاش ؟؟ هل انت مقتنع بها وموافق عليها ؟؟ ام انت ترفضها ؟؟ رأيك يهمني جدا

    كتبت عن النقطتين الثانية والثالثة :
    Quote: هل تعتقد ان هذا الامر ممكن بالنظر الي طبيعة السلطة القائمة ...
    نعم اعتقد ان (( العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .
    3- كسب الغالبية العظمى من القوات النظامية للانتفاضة بدلا من التعامل معها كعدو ؛ ومطالبتهم في اثناء تصاعد العمل الانتفاضي بالسيطرة على وحداتهم ومعسكراتهم وتأمينها وعدم قتال المعارضة او المنتفضين والتطور في العمل معهم حتى الوصول التصدى للعنف الموجه تجاه المدنيين.)) ممكن تمام وهناك بذور له في انتفاضات العامين السابقين في يناير - مارس 2011 وفي يونيو - يوليو 2012 - وكلها كانت تمارين مهمة في السير في هذا الطريق

    Quote: انا لا اعتقد ذلك ولا يوجد ف يتاريخنا يا عادل ما يشبه وضع النظام الحالي ولا يوجد حتي في دول الربيع ما يصلح ان يكون نموذجاً لثورة اللاعنف بل النماذج الواقعية والمشابهة لوضع السودان هو الأنظمة العسكرية او الشمولية مثل النظام السوري والنظام الليبي وهما نموذجا الثورات الراديكالية لازالة النظام وجذوره
    وماذا عن الثورة اليمنية يا صديق ؟؟ التجربتين الليبية والسورية تختلفان فالنظامان هناك كان عمرهما اكثر من 40 عاما والاحزاب السياسية كانت لا توجد فعليا ؛ ومع ذلك كانت بداية تلك الثورات شعبية الطابع وجماهيرية ... جزء من الجيش هنا وهناك انضم للثوار ولكنه لم يكن الجزء الاكبر ؛ وكان النظامان يتمعتعان بوضع اقتصادي اقوى وبدولة مركزية شديدة التسلط .. هذا كله مختلف في السودان وحالتنا قد تكون اقرب للحالة اليمنية .

    Quote: أما المصرية وان كانت نظيفة الي حد ما لكنها لم تفلح لافي ازالة بقايا النظام ولا الحفاظ علي الكتلة التاريخية الديمقراطية التي انجزت الثورة . وهي بعيدة كل البعد عن النموذج السوداني بالنظر الي الي طبيعة السلطة الحاكمة.
    نعم ولكن نقاط ضعفها كانت في ان القوى الديمقراطية والثورية لم تكن متوحدة قبل الثورة ولم تكن استراتيجتها واضحة .. هم يتوحدون اليوم فقط ... مهمتنا نحن ان نتوحد قبل وعشية الثورة ككتلة تاريخية ؛ اليوم قبل الغد وهذا هو الضمان الوحيد لادارة صراع ناجح في فترة الانتقال

    وكتبت يا جعفر

    Quote: أظن يا عادل أنه بهذه الشروط اللاواقعية التي تتحدث عنها هو حكم بعزل الحزب الليبرالي (وكل من يعمل معه) وليس الاحزاب الطائفية وحسن الترابي
    ما هي هذه الشروط غير الواقعية ؟؟ تنظيم مؤتمر لقوى المعارضة الجادة ؟؟ وضع برنامج الانتفاضة وتوحيد قواها وتفعيل ادواتها للتحضير لمرحلة الانتقال والصراع الذي سيتم فيها؟؟ هل هذه شرزط غير جادة ؟
    اما الترابي والصادق المهدي والميرغني فهؤلاء اجذاع نخل خاوية ؛ واحزابهم منقسمة ويسودها التشتت ؛ والتيار الوطني منها سينضم للانتفاضة والكتلة التاريخية ان عاجلا او اجلا .. فقط علينا المثابرة في عزل هذه الرؤوس الثلاثة النخرة وهي مهمة ليست سهلة ولكنها ممكنة .

    Quote: اذ لا يمكن تحقيق ما تتحدث عنه من عزل حتي ولو قامت ثورة تلقائية من الشارع السوداني دون تخطيط او قيادات تاريخية فلن يتم عزل هذه الاحزاب بهذه البساطة وهي تشكل (الاسلاميين + الاحزاب الطائفية+الحركات المسلحة) أكثر من 90% من التركيبة السياسية في السودان.
    هذا العزل يؤدي لفرز وهو ما نحتاجه : ان تتضح اطراف الصراع واضحة .. بعدين متين قلت أنا اني عايز اعزل الحركات المسلحة ؟؟ ابدا انا اعتبر نفسي حليفا لهم وهم حلفاء لي ولكني اعترض فقط على تكتيكهم واطرح لهم تكتيكات بديلة ... وعلاقتنا جيدة بهذه الحركات بالمناسبة ... وما اتحدث عنه هو التخطيط وهو فعل واع ومدروس وهو يتحقق شيئا فشيئا ... في البداية كنا وحدنا واليوم لنا حلفاء عديدين وكل يوم تتوسع دائرة حلفائنا .

    Quote: من قراءتك لطبيعة وتاريخ الشارع السوداني هل تعتقد أنه بالامكان تحقيق المدينة الفاضلة السودانية خلال مائة عام من النضال منذ الان لإيجاد حكومة مبرأة من كل عيب (إسلامي+طائفي+مسلح). ومن الذي يسمح بذلك اذا كنت تعمل في مواجهة 90% من الكتلة السياسية المرفوضة لديك.
    لا نتحدث عن المدينة الفاضلة وانما نتحدث عن خطط وبرامج عملية .. في مشروعنا للرؤية الوطنية الشاكلة جعلنا مداها 15 عاما ... وفقا لبرنامجنا الاقتصادي نعتقد انه يمكن في ظل 10 سنوات مضاعفة الدخل القومي للسودان - بنسبة نمو سنوية في حدود ال10% ؛ ولا استحالة في هذا فلنا كل المقومات لذلك وغانا حاليا لها نسبة نمو تصل ال13% سنويا .. نحن نعتقد اننا اذا نجحنا في انشاء الكتلة التاريخية في هذا العام وعملنا بفعالية يمكننا ان نفوز بأي انتخابات تتم في العام 2015 او بعده بأغلبية بسيطة (قول حوالي 51%) .. في الانتخابات البعدها سنرفع نسبة فوزنا اكثر (قول حوالي 60%) - في الانتخابات البعدها يمكن ان نطمع ب66% - هذا اذا التزمنا ببرامجنا طبعا ونفذناها بهمة ومصداقية عالية .

    Quote: من الذي يمثل هذه الكتلة التاريخية التي تتحدث عنها من التيارات السياسية السودانية
    الحركات المسلحة والمدنية في الاقاليم + الاحزاب الديمقراطية والوسطية + القيادات الاهلية الراغبة في التنمية وتطوير مجتمعاتها المحلية والمشاركة الايجابية من مواقع قيادية + اغلبية جماهير الشباب والنساء + مهمشي المدن + ممثلي الطبقة الوسطى الصناعية والتجارية

    Quote: وما هي المدة الزمنية التي تقترحها لتكوين مثل هكذا كتلة تاريخية بالنظر الي واقع اليوم وجزء من هذه الكتلة التي تتحدث عنها مشارك في ميثاق الفجر الجديد وما هو موقفك منها وفقاً لمشاركتها حسن الترابي والاحزاب الطائفية نفس الطاولة.
    اعتقد انه في خلال عام من العمل الشاق يمكن ان تتكون الكتلة التاريخية ؛ وكلما كان اسرع كلما كان احسن .. وكل ممثلي الكتلة المشاركون في الفجر الجديد او اي تحالفات اخرى متى ما رفعوا يدهم ونفضوها من حسن الترابي والطائفيين واشتغلوا معنا على تكوين استراتيجية موحدة وجديدة سيجدوننا اقرب اليهم من حيل الوريد ولن يجدوا حلفاء أكثر اخلاصا للقضية المشتركة منا .

    Quote: هل لو قدمت دعوة للحزب الليبرالي لمناقشة وصياغة الوثيقة لكان الموقف مختلف منها؟
    أكيد كان ممكن نشارك ونبدي رأينا وكان يمكن ان تكون الوثيقة افضل بهذا الشكل؛ لكننا ما كنا لنوقع على ورقة واحدة مع المؤتمر الشعبي .


    ميثاق الفجر الجديد: ماهو البديل؟ المؤتمر الوطني / حزب الأمة / اليبرالي
                  

01-09-2013, 11:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    العزيز عبد المنعم تحية


    Quote: أولا دعني أحيي فيك هذه الروح التي عرضت بها تصورك للبديل المفترض والمعني بالتغيير وهذا التغيير يبدأ بإزالة النظام ومن ثم تغيير مناهج التفكير المستمر والمستقبلي للساسة عبر وسائل وأدوات منهجية وعلمية وقانونية ، ولرفع المستوى الوطني المبني على روح المساواة والديمقراطية اليبرالية لكل قطاعات الشعب.

    الأقتباس الأعلى جزئية ستدخل في نقاش مقبل معك اتمنى ان يكون في هذا البوست إذا استمر بذات الهدوء والمنطق والمساحة المتعافية للحوار ..وفي هذا أحي هذه الروح العالية بينك وبين الأستاذ طه جعفر طه الذي أعرفه قديما هو طه الآن في هذا الحوار.
    سبق أن اختلفت معك أيضا وكثيرا بقصد أو بدون قصد ولكني تحررت فعلا الآن من اي فكرة مسبقة عنك او عن اي موقف زاد من المسافة الحوارية سابقا.
    تسلم يا صديق ورغم اي اختلاف سابق او لاحق انا اعتبرك صديقا وحليفا ؛ وكذلك الاستاذ طه جعفر رغم صراعاتنا المختلفة لم اشك يوما في انحيازه لقضية كرامة وحرية الانسان؛ واننا في نفس الجهة من الخندق؛ ولكن كما يقولوا المصارين بتتشاكل في البطن الواحدة ؛ والاخوان في نفس البيت قد يختلفوا ؛ وثق اني لا املك لكما غير الاحترام .

    Quote: 1- الحزب من ناحية ماعون مركزي لا يتفق مع روح التعدد الإثني والتمازج الثقافي وهو معيار قديم لضبط الجماهير ومحاصرتها في أضيق قنوات حتى يتم تغييب وعيها وإنفاذ إرادة القيادة.. قصدي هنا لليس الحزب الليبرالي وقيادته فحسب بل قصدي الماعون ك( حزب ) أضيق من أن يستوعب الافكار التي ننادي عنها.. وهو في هذه يلتقي مع كل الاحزاب يمينها وشمالها. إذا كنت مقتنع بالنظام الفيدراي ، ماهو تصورك للهيكل التنظيمي للدولة تصورك أنت وتصور (الحزب).
    مقتنع معك تماما ان الحزب ماعون ضيق ومركزي ؛ ونحن اذ ندعو للفيدرالية فانا نعيش التناقض حيث ان بنية حزبنا لا تزال مركزية - حاولنا معالجة ذلك بأن يكون العمل اقليميا وان يكون التمثيل في المجلس السياسي مزدوجا وعلى مرحلتين : جزء ينتخب من المؤتمر العام وجزء ينتخب من المؤتمرات الاقليمية ومؤتمرات المنظمات الشبابية والطلابية الخ التابعة للحزب؛ ولكننا لا نزال نسير في اول المشوار .
    بالنسبة للدولة فالشكل الافضل والذي نسعي له وسجلناه في ادبياتنا هو شكل الحكم الفيدرالي الواسع حيث اغلب الصلاحييت في يد الاقليم؛ او قل الشكل لكونفيدرالي حتى . هذا يفترض ان تتغير طبيعة الحزب بما يشمل ذلك قيام الحزب الكونفيدرالي؛ حيث يكون هناك مثلا الحزب الليبرالي لاقليم دارفور والحزب الليبرالي لشرق السودان والحزب الليبرالي لاقليم كردفان والحزب الليبرالي للاقليم الشمالي الخ ؛ وحتى اسمائها يمكن ان تختلف؛ فيسمي مثلا حزب اقليم الجزيرة نفسه بأسم " التجمع الديمقراطي لاقليم الجزيرة" ؛ ويسمى حزب كردفان " جبهة الديمقراطيين الكردفانيين؛ وتكون هناك هيئة تنسيقية لها سلطات بسيطة جدا تتكون من ممثلي مختلف تلك الاقاليم . وقد يسبق تكويننا للحزب الكونفيدرالي قيام النظام الفيدرالي او الكونفيدرالي نفسه؛ حتى يكون البيان بالعمل.

    يمكنك هنا قراءة هذه المساهمة حتى تتضح لك افكاري اكتر ؛ وهي قد تطورت منذ ذلك الوقت ولكن ملامحها الاساسية ثابتة :
    لماذا ندعو للفيدرالية وكيف نراها؟ مساهمة في تطوير...امج الحزب الليبرالي

    Quote: 2- موضوع العلمانية ، أعتقد أشاركك الكثير من التفسير القاطع ( الفصل الكامل للدين من سلطة الدولة) ولكن هذه الرؤية هي رؤية الحزب ورؤية بعض الاحزاب والحركات الاخرى بتفاسير مختلفة ولكن جوهرها قد يعني ذلك ولكنهم لحساسية معينة من مفردة (العلمانية) وتكون نظرة رمزية عنها تجعل موقفهم متواطئا ومتذبذبا بتصنيفات ذات حدين إذا تعمق أحدهما يلغي الىخر والي الأبد.. وهو رهان لا يمكن الدفع به في ظل الظروف الحالية للذين يعتبرون أن الدين به جوانب خيرة تطبيقية وتشريعية ولديهم برامج جاهزة لا تظلم
    الشعب بكل فئاته وقطاعاته. لذلك أرى ان هذه المسألة لا يجب طرحها كشرط في اي عمل جبهوي القصد منه اسقاط النظام أولا .. إلا في إطار كونها واحدة من الجوانب التمييزية المضرة ضد تصالح الشعوب وسلامتها وسلامها ( وتجربة الإنقاذ ) خير شاهد.
    أصلا نحن لا نؤمن بالعمل الجبهوي الذي يضم المتناقضات .. هذا شيئ مستحيل وخرافي ولن يؤدي الى نتيجة .. من الصعب جدا ان نتحالف نحن مع المؤتمر الشعبي او حزب الامة في اي شي ؛ لأن منطلقاتنا مختلفة وبرامجنا مختلفة وثقافتنا مختلفة الخ ... لذلك من الافضل ان نتصارع بوضوح ... نحن ما عندنا اسي مشكلة اليوم لو رجع المؤتمر الشعبي لاحضان النظام والتحق بيهم الامة والميرغني ... دا صح حيصعب اسقاط النظام لكن سيسهل الفرز بين كتلتين ومعسكرين رئيسيين ؛ وسيجعل الصراع نفسه صراع رؤى وبرامج اكتر منه صراعا هلاميا كالحاصل حاليا .. عشان كدا بنفتكر انو العلمانية هي احدى شعارات الكتلة التاريخية وممكن تساعد في تبلورها وكذلك تساعد في الفرز ... نحن اصلا ما مع "الدغمسة وانما مع الوضوح؛ ويمكن ان تراجع ردودي للاخ جبريل ومقال عبد الله عيدروس الملحق لترى نظرتنا الاستراتيجية في الأمر.

    Quote: لذلك سؤالي الثاني هل لديك أي تصور عن عمل جبهوي يجمع المعارضة وأعني المعارضة الاحزاب المعارضة والافراد وهذه نسبة أكبر من ما نتصور (خارج العضوية التنظيمية والفكرية للقوى المعارضة الآن) ؟
    عندنا تصور لعمل جبهوي يؤدي لقياك الكتلة التاريخية او معسكر السودان الجديد او الكتلة الديمقراطية ؛ وهذا التصور يستوعب بالضرورة الاحزاب والافراد والتنظيمات الاجتماعية والفئوية المنتمية لمعسكر الجديد كما ستجد في ردي المرفق في هذا البوست للاخ جعفر بشير .. دا طرحنا قصير ومتوسط وطويل المدى .. اصلا ما حندخل في تحالف عريض يشمل الاحزاب القديمة والشمولية ولا بنؤمن بي جديتو ولا فعاليتو واي محل نلقا فيهو تحالف زي دا بنحاول نفرتكو ونشلعو ونكسرو؛ لأنه يطمس قضايا الصراع الحقيقية ويخلط الحابل بالنابل ويجعل الصراع السياسي غير مفهوما وغير مبدئيا وغير نظيفا .. أما في مجال تكوين الكتلة التاريخية للقزى الجديدة فللافراد من غير المؤطرين في احزاب دور كبير جدا قد يتجاوز عندنا دور الاحزاب نفسها .

    في سبيل قراءة اوسع يمكنك ان تعفص هنا حيث نفس فكرة الكتلة التاريخية كنا قد طرحناها من قبل بإسم حلف المواطنين؛ والفكرة نفسها لم تتغير وحاولنا تنفيذها في تجارب مختلفة بدرجات مختلفة من النجاح :
    Re: نحو تأسيس حلف المواطنين وبناء دولة المواطنة / ...لليبرالي للتغيير /

    Quote: 3- العمل الثوري المسلح وهنا أرفق نقطة الإقتباس أعلاه ، وأربطها بالتناقض داخل الحزب الذي في برنامجه أن لا يبارك العمل المسلح ولا يلجأ اليه تحت أي ظرف من الظروف. وهذه النقطة سأرؤجع لها .
    لو تذكر في تجربة قوات التحالف (والتي كنا انا وانت اعضاء فيها) حاولنا ان ننظم العمل المسلح ونجعله اكثر مؤسسية وخاضعا لقيم عليا وضوابط وومواثيق شرف الخ ؛ ولكن رغم ذلك تمت التجاوزات .. طبيعة الصراعات المسلحة في الحروب الاهلية تسودها الكثير من التجاوزات وتنعكس سلبيا باكثر ما يكون على المدنيين.. بالمقابل الجييش والشرطة والقوات النظامية عموما كمؤسسات هي المنوط بهما حفظ الامن وحماية الدستور الخ بما في ذلك استخدام القوة .

    نحن في استراتيجتنا سنحاول عدم اللجوء لاستخدام من ينحاز للثورة من القوات النظامية للحد الادنى ؛ بل سنطلب منهم عدم ضرب المدنيين والسيطرة على قواعدهم والتمرس فيها واعلان انحيازهم للثوزرو قيادتها .. ولكن اذا اشتد القمع فليواجه الجيش والشرطة المنحازين هؤلاء القتلة من مليشيات النظام.. هذه هي مهمتهم الرسمية والدستورية وواجبهم .. وهذا لا يعتبر عندنا عملا ثوريا مسلحا وانما فقط قيام هذه القوات النظامية بدورها وواجبها في حماية الدستور والمواطن ... عموما طرحنا في هذه القضية يهدف في المقام الاول لحماية المواطنين؛ لذلك تجد ايضا اننا طرحنا مسالة حظر الطيران ومسألة مشروعية التدخل الدولي لايقاف الاقتتال او لغل يد الارهابيين كما فعل حلف الناتو في ليبيا وقبلها في كوسوفو .. هذه العمليات العسكرية الدقيقة تجاه تجمعات القتل ومليشيات النظامين الليبي والصربي لا تعتبر كفاحا مسلحا وانما ضربات دقيقة تهدف لحماية المدنيين ومنفذة من قبل الاطراف المؤهلة لها دستوريا وقانونيا ومؤسساتيا؛ وبما يؤدي لاقل الخسائر.


    Quote: 4- الديمقراطية الليبرالية جزئية صغيرة من برنامج كبير فاعلي القصد به خروج الإنسان من مأزقيته التأريخية التي وضعه فيها (النظام المركزي) ورأس المال .. فكيف نلجأ للجزء ليكون معبرا عن الكل المعوج وهو النظام المركزي من أساسه وكيف ينفتح الأفق مستقبلا لمجتمع تتوافر فيه المساواة والعدل في ظل نظام مركزي ؟
    الديمقراطية الليبرالية وحدها لا تكفي .. هي واحدة من ادوات متعددة لاستعادة انسانية وكرامة الانسان ... هنا قد نحتاج الى آليات اخرى كثيرة ؛ من بينها آليات الديمقراطية التشاركية (participatory democracy ) والديمقراطية العميقة ( deep democracy)؛ ولكن قبل كل شيء نحتاج الى تقليم اظافر الدولة كلية السلطة ورأس المال المنفلت نحو نماذج حكم ونماذج نمو أكثر تنزلا للمجتمع واكثر انسانية وأقل احتكارية .

    ولكن هذا مو ضوع آخر طويل :)
                  

01-09-2013, 10:29 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: محمد عمر جبريل)

    الأخ الكريم محمد عمر جبريل

    تحية طيبة واحترام موصول

    Quote: تابعت مثلي مثل الكثير من الأعضاء مواقف الحزب الليبرالي في الفترة الماضية وللحقيقة أجدها تعبر عني كثيرا .. وأصدقك القول بأن مواقف حزبكم ونظرته لحكم البلاد هي الأكثر قبولا لدى سواد عظيم من شباب هذا الشعب الذي نال الحد الأدنى من التعليم ..
    تشكر يا حبيب وهذه شهادة نعتز بها ونتمنى ان نكون قدر المسؤولية وانت تعرف حجم الضغوطات الممارسة على الحزب ولكن نتمنى دائما ان نطور من قدراتنا ونرتقي بها لتكون في مستوى ما يستحقه شعبنا من برامج سليمة وقيادة ذات مصداقية وسلم ونمو وحرية .
    Quote: لي نقطيتن أحببت أن سمع رأيك بها :
    1- ألا تعتقد معي بأن المفردات التي تستخدمها آليات الحزب في الخطاب الجماهيري تفتقد الحساسية السياسية .. بمعنى لا يمكن أن نخاطب هذا الجيل الذي تربى على إعلام الإنقاذ لأكثر من عقدين بشعارات الدين .. والدين هنا بالغ الحساسية أخي عادل .. ألا تعتقد بأن مفردات مثل علمانية .. وفصل الدين عن الدولة تجعل البعض يتوجس منكم ؟ وأنا اتحدث هنا عن عامة الشعب .. وليس خاصتة ومثقفيه من من يعرفون معنى علمانية .. العلمانيه هنا يا عادل ولحد كبير جدا هي (براند) الفسوق والمجون والتعري والإباحية
    ألم يكن في الحزب من يرى بأن هذه المفردات تضعضع وتهز إلتحامكم وإلتصاقكم بالجماهير السودانية ؟
    نعم نحن مدركون لهذه المخاطر ؛ ولكن اختيارنا لاعلان طرحنا العلماني امر مقصود ومدروس : اذ لا يمكننا ان نكذب على جماهسير شعبنا ويكون عندنا عصاية نايمة وعصاية قايمة كما تفعل اغلب الاحزاب التي تعلن الشيء ونقيضه وتمارس التقية والاستهبال على الناس .. اذا كنا علمانيون ونؤمن ان العلمانية فيها الحل لا يمكننا اخفاء ذلك وخداع الناس - يجب ان نشرح لهم بصبر وأناة لماذا نعتقد ذلك وما هي ارجحية العلمانية على غيرها من النظم.. ثانيا لو لاحظت جزء من عمل حزبنا تنويري وفكري؛ وفي الرسم التوضيحي المنشور اعلاه عن آليات التغيير تجد ان العمل الفكري واحد من اليات الحزب غير العمل السياسي والعمل الانساني - التطوعي .. فنحن نؤمن ان السياسة يجب ان تستند على افكار وكذلك تستند على عمل من اجل الناس - طوعي وانساني - قبل ان نصل للسلطة ؛ ومساهمة في حل بعض المشاكل الحياتية معهم .. ونحن نثق في المستقبل وفي اجيال الشباب ونعول على انتشار الوعي ؛ وان كل هذا سيجذب الناس شيئا فشيئا الى حزبنا ويقنعهم به؛ فضلا عن اطروحاتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ؛ فالعلمانية هي جزء بسيط من طرحنا الكلي؛ ولكننا لن نمارس الكذب عليهم على الاطلاق حتى لو ادى ذلك لأن نخسر وقتيا .

    Quote: 2- في ردك على الأخ جعفر أعلاه لم تتحدث أو تشر إلى الدستور السوداني وما هي آلية وضعه وكيف ستتم إجازته ... وماذا سيكون موقف الحزب لم تم استفتاء نزيه وحر ومراقب من جهات محلية وإقليمية وعالمية وكانت نتيجته رفض الشعب السوداني للدستور العلماني ؟؟
    الدستور القادم في مرحلة الانتقال غالبا سيكون دستورا توافقيا ؛ وهو لن يعلن ان الدولة علمانية او اسلامية ... حيكون حاجة كدا في النص ومبنى على توازن القوى ... ونحن نظرتنا بعيدة المدى ونعول على كسب الناس لافكارنا تدريجيا .. وقطعا لو طرحت على الناس دستور اسلاموي او علماني اليوم او غدا ستكون الاغلبية بجانب الدستور الاسلاموي ؛ وفقا لواقع الجهل والتخلف والدعاية المضادة كما تكرمت .. ولكن هذا الامر لن يزعجنا .. سنحاول في فترة الانتقال وما بعدها ان نعمل من اجل دستةور توافقي ؛ دون ان نخفي ان الدستور الافضل هو الدستور العلماني - ولو حاول البعض ان يفرض علينا دستور اسلاموي - ولا اعتقد ان هذا سيحدث في ظل توازن القوى الجاري والنمو التدريجي ولكن المضطرد في المعسكر العلماني ؛ فسنخوض المعركة السياسية والقانونية والفكرية حتى اخرها؛ ولو خسرنا التصويت ما مشكلة ؛ سنقبل النتيجة كما نقبل كل فشل مؤقت ؛ ونظل نواصل عملنا التنويري حتى يأتي اليوم الذي تكون فيه الاغلبية معنا وتصوت لنا في الانتخابات بنسبة ساحقة ؛ وحينها نطرح دستورنا العلماني للإستفتاء؛ ولو صوتت له الاغلبية ايجابيا فعلى الاخرين القبول بالنتيجة كما قبلنا نحن بها من قبل؛ أما اذا حاولوا التمرد على الاغلبية والشرعية فسيندموا على ذلك شر الندم.

    ارجو ان تراجع هذا المقال للزميل الاستاذ عبد الله عيدروس ففيه توضيح كبير لاطروحاتنا:

    القانون و العلمانية ودولة المواطنة
                  

01-10-2013, 02:24 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    الاعزاء
    عادل
    و منعم
    سأعود لاستكمال تقليب الافكار معكما
    و شكرا يا عادل علي هذه الروح الكريمة و ستظل التحديات التي يتوجب علينا انجازها كبيرة و اكبر بكثير من خلافاتنا
    فجميعنا يقتسم هم الوطن و الاهل و التاريخ المعقد للتجربة السياسية السودانية
                  

01-10-2013, 09:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: طه جعفر)

    طه سلامات

    Quote: و شكرا يا عادل علي هذه الروح الكريمة و ستظل التحديات التي يتوجب علينا انجازها كبيرة و اكبر بكثير من خلافاتنا
    فجميعنا يقتسم هم الوطن و الاهل و التاريخ المعقد للتجربة السياسية السودانية
    في الانتظار لمساهماتك الثرة





    ملاحظة:
    ما يجري الان من قبل الاحزاب التقليدية وتنصلها عن الميثاق ( الامة ؛ الشيوعي؛ حزب البعث الأصل ؛ طلاب المؤتمر الشعبي) توضح صحة موقفنا حول لا مبدئية ولا فعالية هذه التحالفات الهشة التي لا تعتمد لا على وحدة الهدف ولا وحدة البرنامج ولا وحدة المشاعر .

    تخيلوا معي كم الاحباط الذي دخل في الناس بعد تمزق الفجر الجديد شذرا بعد أقل من اسبوع من توقيعها ؛ ومن قبل تمزق مقررات جوبا التي انقلبوا علبهم قبل ان يجف حبرها (اول وصول نقد والصادق للخرطوم قاموا بزيارة مقر المؤتمر الوطني لطمئنته) ؛ وتمزق وثائق التجمع الوطني الديمقراطي ومقررات اسمرا الخ عبر الاتفاقات الثنائية في جيبوتي وجدة وجتيف والقاهرة الخ .


    هذه القوى الميتة وقياداتها الديناصورية لا نفع فيهم ؛ لا أمس؛ ولا غدا؛ ولا اليوم.
                  

01-10-2013, 10:01 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    شروط أساسية لبناء وتطوير الكتلة التاريخية (حلف المواطنين) واستراتيجياتها وتكتيكاتها:

    1. انتهاج تفكير سياسي جديد وممارسة سياسية جديدة.
    2. تبني الفكر التطبيقي وليس العقائدي والانتقال من الشعارات للبرامج.
    3. التعامل مع السياسة كعلم وإدخال منجزات التقنية وعلوم الإدارة في التخطيط.
    4. المبدئية في العمل وربط الخطاب بالممارسة .
    5. ممارسة الشفافية وإرساء المؤسسية ومبدأ المحاسبة.
    6. تبني الديمقراطية الداخلية ومبدأ تعدد الأفكار والاجتهادات ضمن الإطار العام.
                  

01-10-2013, 03:18 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    رد على الصديق الدكتور نبيل محمد حامد في اسئلته المتعلقة بالنقطة الاولى من خارطة طريقنا للحل والبديل من بوست مجاور :

    سلام يا صديقي نبيل

    Quote: هل عندكم شروط معينة لتدخل المجتمع الدولي ؟
    نعم ؛ ان يكون القرار شرعيا وعبر المؤسسات الشرعية للمجتمع الدولي وليس قرارا منفردا من دولة واحدة.

    Quote: و هل اذا غدا الولايات المتحدة مثلا قدرت تمرر قرار في مجلس الامن و قررت ترسل قوات عسكرية من حلف الناتو الي المناطق المشتعلة في السودان كما حدث في افغانستان
    هل ستقبلون بذلك ؟
    نعم نقبل به. افغانستان وضعها مختلف .. حيث لم يكن هناك قرار من مجلس الأمن حسب علمي.

    Quote: و ايضا هل تقبلون بحظر استخدام الطيران مثل الذي طبق في العراق و افغانستان و ليبيا و يوغسلافيا السابقة ؟ ( كما تعرف المهمة قامت بيها امريكا في اغلبها بالكامل بمساعدة بسيطة من الناتو )
    نعم نقبل به كما تم في ليبيا ويوغسلافيا .. في العراق وافغانستان اعتقد لم يكن هناك قرار من مجلس الأمن.

    Quote: اذا امكن مثال لتدخل المجتمع الدولي حذث من قبل و انتم راضون عنه
    ليبيا ؛ كوسوفو ؛ ليبريا؛ ساحل العاج.

    ارجو ان تراجع هذه الوثيقة المهمة للحزب والتي اصدرناها قبل عام تقريبا؛ حيث نقول فيها :
    Quote: LDP calls for special protection to be provided to save the regional communities and individuals from the intentional killing and displacement through various governmental policies. LDP, therefore, emphasizes the humanitarian and protection needs of the conflict affected communities in Sudan through the increase of the humanitarian relief operations, as well as through declaring the areas of Nuba Mountains, Bule Nile and Darfur to be no-fly zones.


    LDP and the perspectives of the Political Crisis In Sudan


    المقتبس من هنا: Re: ميثاق الفجر الجديد: ماهو البديل؟ المؤتمر الوطني / حزب الأمة / اليب
                  

01-10-2013, 11:38 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    نحو مزيد من النقاش
                  

01-11-2013, 01:41 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: 1. انتهاج تفكير سياسي جديد وممارسة سياسية جديدة.
    2. تبني الفكر التطبيقي وليس العقائدي والانتقال من الشعارات للبرامج.
    3. التعامل مع السياسة كعلم وإدخال منجزات التقنية وعلوم الإدارة في التخطيط.
    4. المبدئية في العمل وربط الخطاب بالممارسة .
    5. ممارسة الشفافية وإرساء المؤسسية ومبدأ المحاسبة.
    6. تبني الديمقراطية الداخلية ومبدأ تعدد الأفكار والاجتهادات ضمن الإطار العام.


    عادل لي عودة لإكمال الحوار وشكرا على هذه البنود المحفزة على الحوار حولها.
                  

01-11-2013, 03:09 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: عادل لي عودة لإكمال الحوار وشكرا على هذه البنود المحفزة على الحوار حولها.
    في الانتظار يا حبيب
                  

01-11-2013, 09:08 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: محمد عمر جبريل)

    أخي عادل السلام عليكم
    والله حقيقة شعرت بانشراح كبير في الصدر، عند قراءتي لمعالم الرؤية التي
    تطرحونها بديلاً عن رؤية "الفجر الجديد" أو ما أطلق عليه أحدهم "الظلام الشديد"،
    وما يسمى بالفجر الجديد هو في نظري رؤية قديمة،
    فهي مجرد صيغة من صيغ التحالف بين (المثقفين) و(القوات المسلحة)،
    من أجل إحداث انقلاب في نظام الحكم،
    أو من أجل إشعال حرب أهلية يطول مداها، ويصلى بنارها في المقام الأول
    المواطن البسيط!
    وسعدت جداً بالحوار المسؤول بينك وبين الأستاذ طه جعفر، وهو حوار مما
    يندر أن نظفر به في هذا المنبر، حوار تناول القضية الأكثر أهمية في الوقت الراهن،
    الا وهي قضية اتخاذ موقف مبدئي واضح من طريق التغيير العسكري المسلح،
    وتكريس مبدأ النضال المدني،
    باعتباره السبيل الوحيد لإحداث تغيير ديمقراطي في النظام السائد!
    لأنو كما هو واضح نحن لا نواجه عقبة نظام الإنقاذ فقط،
    نحن نواجه كذلك الرؤية السائدة التي أتاحت لنظام الإنقاذ أن يكون!
    نواجه كل مساوئ التجربة السياسية السودانية منذ الاستقلال،
    وقد استطاع نظام الإنقاذ بإيديولوجيته الشمولية أن يجذبها كلها إليه،
    وفي رأيي بعض التحفظات التي ذكرتموها في ثنايا هذا المشروع،
    مثل قضية الموقف من الدكتور الترابي، هذه سيتم إسقاطها تلقائياً
    من خلال نشر الوعي بهذا الفكر الجديد، وتمليكه للجيل الشبابيّ الطالع،
    يعني من خلال التأكيد على القيمة الأخلاقية والوطنية للديمقراطية
    وحقوق الإنسان، عندئذٍ سيتضح وزن كلّ القوى في هذا الميزان،
    ولا نحتاج إلى إثارة غبار معارك، تشغلنا عن الأهداف الأساسية!
    فتلك الرموز القديمة سيتم هجرها تلقائيا، حالما يبدأ الشباب في النظر
    إلى القضية الوطنية بجدية، وبإرادة وطواعية، لا بأن يُساقوا سوقاً للخروج
    في مظاهرات مثلاً، وإنما عن طريق بذر بذور الوعي الديمقراطي الصحيح
    بينهم، فيسعون من أجل تحقيق قيم، وليس فقط كراهية لنافع وغيره من أزلام
    النظام!
    عفواً للإطالة، ولكن أختم كلامي بالوقوف عند البندين الأول والثاني،
    وهما أهم بنود هذه الرؤية، وعمودها الفقري، والمؤشر إلى نوع الفكر الذي
    قرّرها:

    Quote: 1- العمل بكل الوسائل على محاصرة وايقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
    واسعاف المواطنين هناك وانهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك
    ومطالبة الحركات المسلحة بايقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة وصولا الى ضرورة التدخل العسكري الأرضي
    للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الحرب ونزع سلاح المتقاتلين من الطرفين.
    2- العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .

    المدخل إلى تحقيق البند الأول، لازم يكون: مدخل إنساني (أخلاقي)!
    بينما المدخل إلى تحقيق الهدف الثاني: مدخل فكري تنويري، ذو ابعاد متعددة:
    (نشر ثقافة السلام، إستثارة القيم الوطنية الإيجابية، محاربة النزعات التعصبية والعنصرية)!
    ليس فكريّاً بمعنى "تنظيريّاً" لكن بمعنى إثارة الوعي الإنساني الحقيقي بالقضية الوطنية
    في سياق حركة ناشطة، تعمل وسط الأحياء عملاً خيريّاً تنويرياً، في هدوء وصمت!
    وتتحرك وسط الجامعات حركة محسوبة،
    واعية بتاريخ التجربة الطلابية في الجامعات السودانية،
    وساعية إلى تجاوز أخطائها وتأسيس حركة طلابية سلمية راشدة ،
    تسعى لنشر فكرها (الوطني) وسط الطلاب بكل سعة صدر وديمقراطية!
    واحترام للرأي الآخر، بقدر احترامهم لأنفسهم وحركتهم
    والغاية الكبيرة التي يطمحون إليها!
    المهم، مرة تانية عفواً للإطالة!
    ولي عودة وعودة وعودة
                  

01-13-2013, 02:38 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: صلاح عباس فقير)

    من مساهنة في بوست مجاور :

    Quote:

    للتوضيح : اولا : نحن من اكثر الناس حرصا على القاء والتقارب مع الحركات الثورية ؛ واي ضعف في هذا التقارب - يعد محاورات عديدة - مسؤولة عنه هذه الحركات وليس نحن؛ وكل شيئ موثق والتاريخ سيحكم.

    ثانيا: نحن ننتقد تحالف الفجر الجديد من مواقع ثورية وتحررية ؛ بينما هؤلاء ينقدوه من مواقع تسلطية ورجعية ... راجع مثلا اننا انتقدنا عزل الفجر الجديد لأي جهة غير موقعة على الميثاق من قوام الحكومة الانتقالية ؛ وهذا منهج اقصائي وانعزالي ؛ بينما هذا واقع فوق جرح للقوى القديمة والتي تريد عزل مكونات واسعة من الشعب عن الحكومة الانتقالية ( مثل القيادات الاهلية في الريف مثلا ) وبهذا تفتح الباب امام نزاعات جديدة وحروب جديدة .. ثانيا نحن انتقدنا طول الفترة الانتقالية باعتبارها تعطي وقتا طويلا للحكم بدون شرعية ؛ بينما هذه الاحزاب تقبل هذا الشرط .. ثالثا نحن انتقدنا عدم النص بوضوح على علمانية الدولة ؛ بينما هم رافضون حتى للنص المخستك الموجود بالوثيقة .

    ويا اخ محمد سليمان خليني اقول ليك الموضوع بوضوح : الحرس القديم والسودان القديم الموجود وسط الجبهة الثورية اكثر بكثير مما يمكن ان تصف به الليبرالي ... وهؤلاء حرصهم على التحالف مع القوى القديمة من امة وشعبي وشيوعي واتحادي ؛ ويحاولون عزل قوى جديدة زي الليبرالي ويتخوفون من انها قد تدعم قوى السودان الجديد وسط الجبهة الثورية .. وقوى السودان الجديد الواضحة في الهامش هي في تحالف مع الليبرالي في اطار "جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير" ؛ وموقفنا يكاد يكون واحدا من هذه الوثيقة.

    اها في النهاية اقول ليك نحن ما شغالين بي زول ولا اسم وتصنيف؛ والكبير عندنا الجمل ومصالح الشعوب السودانية: العايز يتحالف معانا على اسس مبدئية وواضحة ومن اجل تغيير حقيقي في السودان ؛ ألف مرحب بيهو ؛ لن يجد افضل منا حليفا.. العايز يمارس لعبات التلاتة ورقات واللعب بالبيضة والحجر والتحالف مع المجرمين زي الترابي وتنفيذ اجندة خفية خاصة به او بغيره فهو حر ؛ ... نحن لن نضع يدنا على يده .

                  

01-13-2013, 02:42 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: صلاح عباس فقير)

    اخي الكريم صلاح عباس فقير

    والله لقد اثلجت صدري بهذه المداخلة ؛ والتي اتفق معها تمام الاتفاق؛ واعتقد انها تشكل تطويرا لطرحنا وتطعيما له بجوانب عملية كبيرة مما تفضلت لها في نهاية مداخلتك ... وساقوم بايراد ما نراه من اليات التغيير والتي من ضمنها - كما تفضلت - العمل الفكري والتنويري؛ وانا سعيد بالغ السعادة باتفاقنا في هذا الامر الوطني الحيوي

    ساعود لمداخلتك بالتفصيل ؛ والتي اعتبر انها تشكل عظم الظهر لما هو قادم في هذا البوست


    الشكر والتجلة لك

    Quote: أخي عادل السلام عليكم
    والله حقيقة شعرت بانشراح كبير في الصدر، عند قراءتي لمعالم الرؤية التي
    تطرحونها بديلاً عن رؤية "الفجر الجديد" أو ما أطلق عليه أحدهم "الظلام الشديد"،
    وما يسمى بالفجر الجديد هو في نظري رؤية قديمة،
    فهي مجرد صيغة من صيغ التحالف بين (المثقفين) و(القوات المسلحة)،
    من أجل إحداث انقلاب في نظام الحكم،
    أو من أجل إشعال حرب أهلية يطول مداها، ويصلى بنارها في المقام الأول
    المواطن البسيط!
    وسعدت جداً بالحوار المسؤول بينك وبين الأستاذ طه جعفر، وهو حوار مما
    يندر أن نظفر به في هذا المنبر، حوار تناول القضية الأكثر أهمية في الوقت الراهن،
    الا وهي قضية اتخاذ موقف مبدئي واضح من طريق التغيير العسكري المسلح،
    وتكريس مبدأ النضال المدني،
    باعتباره السبيل الوحيد لإحداث تغيير ديمقراطي في النظام السائد!
    لأنو كما هو واضح نحن لا نواجه عقبة نظام الإنقاذ فقط،
    نحن نواجه كذلك الرؤية السائدة التي أتاحت لنظام الإنقاذ أن يكون!
    نواجه كل مساوئ التجربة السياسية السودانية منذ الاستقلال،
    وقد استطاع نظام الإنقاذ بإيديولوجيته الشمولية أن يجذبها كلها إليه،
    وفي رأيي بعض التحفظات التي ذكرتموها في ثنايا هذا المشروع،
    مثل قضية الموقف من الدكتور الترابي، هذه سيتم إسقاطها تلقائياً
    من خلال نشر الوعي بهذا الفكر الجديد، وتمليكه للجيل الشبابيّ الطالع،
    يعني من خلال التأكيد على القيمة الأخلاقية والوطنية للديمقراطية
    وحقوق الإنسان، عندئذٍ سيتضح وزن كلّ القوى في هذا الميزان،
    ولا نحتاج إلى إثارة غبار معارك، تشغلنا عن الأهداف الأساسية!
    فتلك الرموز القديمة سيتم هجرها تلقائيا، حالما يبدأ الشباب في النظر
    إلى القضية الوطنية بجدية، وبإرادة وطواعية، لا بأن يُساقوا سوقاً للخروج
    في مظاهرات مثلاً، وإنما عن طريق بذر بذور الوعي الديمقراطي الصحيح
    بينهم، فيسعون من أجل تحقيق قيم، وليس فقط كراهية لنافع وغيره من أزلام
    النظام!
    عفواً للإطالة، ولكن أختم كلامي بالوقوف عند البندين الأول والثاني،
    وهما أهم بنود هذه الرؤية، وعمودها الفقري، والمؤشر إلى نوع الفكر الذي
    قرّرها:
    Quote: 1- العمل بكل الوسائل على محاصرة وايقاف الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
    واسعاف المواطنين هناك وانهاء الحصار المضروب عليهم بما في ذلك دعوة المجتمع الدولي لحظر استخدام الطيران هناك
    ومطالبة الحركات المسلحة بايقاف العمليات الهجومية والمطالبة بفتح معابر آمنة وصولا الى ضرورة التدخل العسكري الأرضي
    للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الحرب ونزع سلاح المتقاتلين من الطرفين.
    2- العمل على اسقاط النظام عبر انتفاضة جماهيرية تقوم على مبدأ الكفاح الجماهيري الواسع غير العنيف والممتد في الريف والمدن .

    المدخل إلى تحقيق البند الأول، لازم يكون: مدخل إنساني (أخلاقي)!
    بينما المدخل إلى تحقيق الهدف الثاني: مدخل فكري تنويري، ذو ابعاد متعددة:
    (نشر ثقافة السلام، إستثارة القيم الوطنية الإيجابية، محاربة النزعات التعصبية والعنصرية)!
    ليس فكريّاً بمعنى "تنظيريّاً" لكن بمعنى إثارة الوعي الإنساني الحقيقي بالقضية الوطنية في سياق حركة ناشطة، تعمل وسط الأحياء عملاً خيريّاً تنويرياً، في هدوء وصمت!
    وتتحرك وسط الجامعات حركة محسوبة،
    واعية بتاريخ التجربة الطلابية في الجامعات السودانية،
    وساعية إلى تجاوز أخطائها وتأسيس حركة طلابية سلمية راشدة ،
    تسعى لنشر فكرها (الوطني) وسط الطلاب بكل سعة صدر وديمقراطية!
    واحترام للرأي الآخر، بقدر احترامهم لأنفسهم وحركتهم
    والغاية الكبيرة التي يطمحون إليها!
    المهم، مرة تانية عفواً للإطالة!
    ولي عودة وعودة وعودة
                  

01-13-2013, 08:31 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    مقتبسات من النقاش مع الاستاذ جعفر بشير :

    تقول يا صديقي جعفر :

    Quote: اعرف اننا متفقين كثيراً خصوصا حول احزاب المركز لكن اذا لاحت في الافق اي بوادر وحدة من اجل اسقاط النظام علينا التمسك بها ودعمها متنازلين عن كل مكتسباتنا السياسية
    لا نبحث عن مكتسبات سياسية خاصة بنا؛ ولو كنا نفعل ذلك لانضممنا بسرعة لهذه الهيلمانة ولطرف القوى التي تريد ان تحكم لمدة اربعة سنوات دون تفويض. على الاقل كنا بنطلع منهم بي وزارة او وزارتين .. لا .. هدفنا اكبر من المكتسبات السياسية . فوق ان هذا النهج الفطير لن يسقط النظام بل سيقوى النظام.

    Quote: فالاوضاع لا تحتمل اكثر من ذلك والوحدة اصبحت هدفا في حد ذاتها
    ما في آلية بتصبح هدف في حد ذاتها .. الالية مهمة في حالة تحقيقها لهدف نبيل وشرط ان تكون ناجعة وفعالة ... دون ذلك التمسك بها يكون نوعا من عدم الحكمة.

    Quote: والقوي الديمقراطية وحتي الكتلة التاريخية في تشظي واعمال منفردة سياسية وعسكرية هنا وهنالك حيث يمكن للجبهة الاسلامية اصطيادها واحدة تلو الاخري تماما كما فعلت من قبل في الاتفاقيات الثنائية مثل اتفاق مني اركو واتفاق المهدي وغيره وغيره من الحلول الفردية
    لذلك يجب ان تلتقي وتتوحد في جبهة مبدئية متناسقة لا في مثل هذه الهردبيسة التي يختلط فيها الحابل بالنابل والتي لا تستمر لاكثر من اسبوع.

    Quote: اذن الوحدة هدف يا عادل والحد الادني يشمل هذه الاحزاب
    الوحدة ليست هدفنا .. هدفنا اسقاط النظام وبناء بديل ديمقراطي حقيقي في مكانه؛ وبعض هذه الاحزاب لا تتفق مع هذا الهدف وستعمل ضده؛ ولن نخدع انفسنا ولا الشعب السوداني في هذا المجال.

    Quote: غم معرفتنا بها فالسوء في تركيبة الحزب الشيوعي وتركيبة حزب الامة لا يقل سوءاً عن تركيبة حركة العدل والمساواة والمؤتمر الشعبي كما أن المؤتمر الشعبي في النهاية تنظيم ايضا لا يمكن أخذه بجريرة الترابي.
    الرباعي القديم (الامة ؛ الاتحادي؛ الشعبي؛ الشيوعي) لا يقل سوءا عن المؤتمر الوطني وهو سيعمل على تعطيل الثورة او سرقتها ومن يتحالف معه هو انسان لا يفهم في المواقف ولا الاخلاق ولا السياسة .. ساقط في امتحان الاستراتيجية والتكتيك .. وعموما اسلفت رايي في حزب الترابي انه لا يختلف عن الترابي فتراجعه في مكانه.

    Quote: والحركات المسلحة بما فيها الجبهة الثورية لا تخلو من اشكالات داخلية وخارجية
    نعم ولكنها اشكالات نمو وليست اشكاليات بنيوية

    Quote: لكن الحد الادني اسقاط النظام وتفهمنا له هو صمام الامان لوحدة هذه الفصائل ذات الاختلافات الجذرية ...
    هذه نظرة غير سليمة .. تحقيق هدف لا يمكن ان يتم دون وجود حد ادنى من الثقة والنظرة المشتركة والمصالح المشتركة ؛ وهذه كلها معدومة مع القوى الطائفية والشموليو ؛ فالافضل ان نبني جبهة اصغر لها قدر كبير من التماسك الداخلي ووحدة الهدف والارادة ؛ بدلا من هذه الفوضى العظيمية والتكتيكات الخاطئة عن وحدة تجمع المتتاقضات والصالح والطالح التي اتى بها الشيوعيون للتغطية على عجزهم ؛ فانقلبت وبالا على الحركة السياسية السودانية
                  

01-13-2013, 08:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    وكذلك :

    مواصلة للنقاش

    كتبت يا جعفر

    Quote: هل الاخطر يا عادل العمل علي اسقاط النظام عسكرياً من الداخل ام تدويل المسالة ودخول قوات الامم المتحدة
    أصلا نحن لا نثق في امكانية اسقاط النظام عسكريا .. هذا تكتيك مغامر يتضرر منه في المقام الاول اهل الهامش؛ وهاك بعد عشر سنوات من الثورة في دارفور هل اقترب هدف اسقاط النظام ام ابتعد ؟؟ ما تأثير الحرب على المجتمع الدارفوري وعلى المجتمع السوداني ؟؟ اغلب الحروب الاهلية والعمل العسكري يتم لعقود طويلة تتدمر فيها مقدرات البلاد -لاحظ لتجاربه في كولمبيا والفلبين الخ - ؛ وفي النهاية ينتهى اما بالنجاح وفرض دكتاتورية جديدة - اثيوبيا؛ نيكاراغوا - او تقسيم الدولة - كوسوفو ؛ جنوب السودان؛ ارتريا؛ تيمور الشرقية - وبناء انظمة بائسة في الدول الجديدة اذا تركت لحالها؛ او بمصالحة مهترئة بين النظام الحاكم والقوى المسلحة تقوم على تقسيم الاسلاب.

    من الناحية الاخرى التدخل الاجنبي المشروط بالشرعية هو تدخل يتم من قبل مؤسسات دولية لها معايير وضوابط؛ ويتم تحت بنود محددة واهداف محددة وشروط؛ ويتم تحت رقابة الاعلام والرأي العام العالمي والمحلي الخ؛ وتتوفر له موارد مالية وعسكرية ضخمة تتيح حسم الامر في فترة قصيرة نسبيا - كوسوفو ؛ ليييا - ؛ كما ان دقة عمليانه العسكرية توفر كثير من الضحايا وسط المدنيين؛ وكما تعلم فأن 99% من الضحايا في الحروب الاهلية هم المدنيين كما يتم تدمير كامل للبنية التحتية المدنية؛ بينما كان ضحايا التدخل الاجنبي في كل من كوسوفو وليبيا هو حوالي 20% من المدنيين والمنشات المدنية و80% من قوات ومنشآت النظامين الصربي والليبي .

    Quote: وماذا لو اضطرت هذه القوات لاستخدام السلاح تحت الفصل السابع او اي قانون آخر.
    ومالو ؟؟ فلتستخدمه ما دام مربوطا باهداف محددة بدقة ووفق معايير وبنود وتحت رقابة الراي العام المحلي والعالمي.

    Quote: معظم الرافضين للحل المسلح مثل حزب الامة يرفض ايضاً تدويل القضية لكنك تجمع بين الاثنين .
    حزب الامة بقيادة الصادق المهدي اصلا يرفض حل المشكلة وهو حريص على وجود النظام ولا تقارب ابدا بيننا في الطرح ولا في المنطلقات. نحن نعتقد ان هناك واجبا للمجتمع الدولي في التدخل؛ وقد عبرنا عن هذا بشكل واضح في وثائقنا .. وعموما هذه هي مهمة المجتمع الدولي ومؤسساته التي قامت لهذا الغرض ومن بينها مجلس الأمن . وكما نقبل المحكمة الجنائية الدولية والتي توفر فرصة للعدالة عندما تسقط العدالة الداخلية او لا تتوفر ؛ نقف مع الفصل السابع عندما يقتل نظام ما شعبه.

    Quote: تتخوف من الانزلاق الي حرب اهلية باستخدام السلاح من الداخل لكن لا تتخوف من ذلك بدخول قوات دولية.
    انا لا اتخوف من حرب اهلية .. الحرب الاهلية هي اصلا قائمة .. انا اعمل على ايقافها او تقليص مداها وذلك لاضرارها البالغة بالمدنيين مع عدم اضرارها الفعلي بالنظام ومنشاته وقواته.. من ناحية اخرى انا مع تدخل المجتمع الدولي لنفس الغرض وهو حماية المدنيين ولاحداث اضرار فعلية في منشآت وقوات النظام- اذن لا تناقض في موقفي .

    Re: ميثاق الفجر الجديد: ماهو البديل؟ المؤتمر الوطني / حزب الأمة / اليب
                  

01-13-2013, 09:49 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)
                  

01-13-2013, 09:51 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    سلامات يا عادل
    لدعم الحوار دعني اقدم هذه المقاربة الفيدرالية والكونفدرالية
    معتمدا على قراءة الوعي الجماهيرى من خلال النصوص الإبداعية .
    لانها ستدعم تصوراتنا لجبهة فيدرالية حديثة في المستقبل القريب وهذه المقاربة لها أكثر من سنة على الفيس البوك.



    ([طقطقتُ اصابعى بتوترٍ كشفته محاولات سبابتى بالتمرد دون ان تصدر صوت الطقطقة. عانيت بحجم الالم ووجع المحاولة. فصاح بداخلى صوتٌ آخر أظنه اشفق على إصبعى. بصوت استهتار أيتها القوية أتصبّين ما بك على إصبع ؟ وان كنت تمتلكين القوه وروح الفوز والقتال فلماذا تضيّعين وقتَك بصوت طقطقات إصبع .ابحثى عن رجل يستفزّ توترك ليدقّ له القلب طربا وترقص له الدواخل. فنطقت سبابتى من الألم. اتركينى فعندما تجديه ساقف بين الإبهام والوسطى واجعلهما يتعانقان وأنا معهم . ومنذ يومها قررت تركه لارى مقدارَ صدقِه.
    (سارة عبد المنعم)

    توضيح أولي (أي محاولة لتقديم أو تاخير مفصل في هذا النص لا يعني العبث به بقدر ما يعني إستكشاف لجوانب هي بالاساس داخل النص ) القصد منها هو التأكيد على أن الحركة هي التي تصنع الزمن وليس العكس..هذا المنهج مستنبط من النظام الفيدرالي كهيكل إداري مع بعض التعديل لخصوصية الأرضية والمفارقة أن يكون الحديث عن "دولة كماعون لتوطيف علاقات ثقافية وإدارية " والحديث عن "نص كماعون لتوطيف علاقات إبداعية وثقافية وإدارية "..برغم شكل العلاقة المشتركة بينهما في إنجاز الفعل من ناحية الزمن كسلطة ..فعندما نقول " سلطة زمنية" نعني سيادة هوية محددة تستحوز على كل الفرص مع غياب وتهميش لدور الهويات الأخرى وإقصاء زمنها الثقافي..وهذا ما تفعله السلطة المركزية في "الدولة"، كما تفعله السلطة المركزية في "النص" .

    النص الفيدرالي الذي نقصده هو ذلك النص المتحد داخل وحدة موضوعية ويتعامل مع مفاصل أجزاء النص بسلطات لا مركزية ويسمح بعلاقة حركية حرة بين كل وحدة أو شطرة ذات خصوصية في النص تشترك مع أخري في إدارة الأحداث داخل النص وتؤثر على الفضاء الدلالي والجمالي والإستكشافي بحيث لا يجعل أي واحدة من تلك الوحدات أو الشطرات تعمل كدور " الكومبارس" في إنتاج وإدارة الفعل داخل النص كوحدة تقوم بدور البطولة وتحقيق إنتماءً للنص بصورة أكبر من الاخرى. وتكون هذه الوحدات وعلاقتها بالنص الاساسي متكاملة ومتساوية في إدارة النص ومتمايزة في الخصوصية بين قوانين كل مفردة داخل الوحدة المفصلية.
    نماذج لعلاقات بين وحدات النص المختلفة من داخل النص الأساسي:

    " طقطقت أصابعي بتوتر كشفته محاولات سبابتي بالتمرد دون أن تصدر صوت الطقطقة" هذه وحدة من داخل النص كفيلة بأن تكون نصا قائما بذاته مضمونا ومفهوما بحسابات "القصة القصيرة جدا ويمكنه أن تستقل من النص الأساسي من دون أن تؤثر عليه في أدائه كنص قصصي الا بمقدار الكمية والنوعية والخصوصية . ويمكنه أمن تكوين نصين مستقلين لكل منهما يعبر عن خصائصه الذاتية. فقط والفرق سيكون كالآتي :
    الوحدة المنفصلة من النص تشكل وضعا مركزيا لا تفصله إشارات خصوصية مثل النقطة والفاصلة والعلامات الأخرى. بينما بقية النص الاساسي يشكل وحدة فيدرالية ذات علاقات حركية منسجمة.
    :أمثلة للعلاقات المتمازجة والمتباينة داخل النص الأساسي

    "طقطقت اصابعى بتوتر كشفه محاولات سبابتى بالتمرد دون ان تصدر صوت الطقطقة . ومنذ يومها قررت تركه لارى مقدار صدقه" :

    هذان النموذاجان هما أساس وحدتين من النص الأساسي.. الأولى هي مفتاح النص والثانية خاتمته..بالقراءة لهما في إطار متحد نتحصل أيضا على نص مكتمل قوامه وحدتين متماسكتين على الطريقة " الكونفدرالية" والتي تختلف بمقدار عن " الفيدرالية " حيث الكونفدرالية تعني إتحاد وحدتين أو أكثر مستقلتين عن بعضهما دستوريا ولكن بينهما خصائص مشتركة ثقافية أو أقتصادية أو وجدانية أو لغوية أو نحو ذلك ..الفرق هنا بين هذه الوحدة ووحدات سنأتي لها لاحقا ، هو واو العطف الذي يجعل خصوصية العلاقة بين هاتين الوحدتين مبنية على شئ بينهما وهو "االتعاطف أو المصلحة المشتركة" بين الجملتين. لذلك هذه الجملة الاخيرة بوجود واو العطف ستأسس إتحاد " كونفدرالي" مع أي وحدة أخرى من النص الأساسي بدون روابط دستورية ملزمة.

    توضيح مهم أيضا من داخل النص من منطلق جملتين في بنائهما التكنيكي وموقفها الفكري والأخلاقي من النص الأساسي :

    " بصوت استهتار ايتها القوية اتصبين مابك على إصبع ؟ وان كنت تمتلكين القوه وروح الفوز والقتال فلماذا تضيعين وقتك بصوت طقطقة إصبع ؟":

    جملتان مع بعضهما تشكلان نصا قصصيا إستفهاميا..وتكشفان عن مدى التوتر داخل النص الأساسي العام ويتحدان " كونفدراليا " على تقرير مصيرهما حتى لو أدى ذلك لإستخدام القوة والعنف. وطقطقة الاصابع في جوهرها هي عملية قلق وإنتظار لحل ذلك التوتر وتكييف وضعهما داخل النص الاساسي..وهذه بعض المساوئ داخل النظام الفيدرالي الذي يفرز أحيانا وضعا متفاوتا بين الوحدات إذا فسر تفسيرا مركزيا ..حيث تكون وحدة ثرواتها الخاصة أفضل من وحدة أخرى فتكون هنالك فوارق في مستوي القيمة بين الوحدات.

    علاقة المركز بالهامش في هذا النص وتحديد عناصرها . هي علاقة في سياق النص بين الرجل "كمركز" والمرأة " كهامش" وبينهما أزمة ناتجة من شكل العلاقة الإنسانية التي بينهما المقيدة على أرضية مجتمع يوطف كل منهما ويشكله بطريقة محددة فيخلق التوتر بينهما حيث يتمركز رأس المال المادي و" الرمزي" في يد الرجل . ورأس المال الرمزي/ الثقافي هو مجمل الحركة التي يوفرها المجتمع للرجل فيكتسب الخبرات ومن ثم يبنى رصيدا له يوظفه في أي علاقة تربطه بالمرأة
    التي تعاني ذلك التهميش ..في هذا النص تتجلى صورة إحدى تلك العلائق. النص عبارة عن منلوج داخلي نابض داخل المرأة وربما داخل كل إمرأة/ "هامش" يبتدأ بالتوتر والقلق والإنتظار لتكون مبادرة الفعل من المركز /" الرجل" يتجلى في كل مفصل من مفاصل النص المنلوج .. ويتكثف حتى يبادر صوت من الداخل " صوت الضمير أو صوت إدارة الفعل" يدعوها للتمرد وإعلان الثورة على شكل هذه العلاقة التي تجعلها في حالة سكون وعدم حركة وغياب المبادرة وهذا هو رأس مالها الرمزي/ الثقافي المفقود. كيفية إدراة الفعل لتطحن به أزماتها وتحقق مساواتها .. وهذا المنلوج الداخلي يحفزها في جمل إستنكارية وإستفهامية ..ليأتيها الرد من سبابتها واضحا وجليا ..رد العارف بشكل الحال ..كما يتبادر من خلال تفاعل النص بما يأكد بأن الرجال كلهم مراكز ولا فرق بينهم فهم من طينة واحدة ومقيدين على شكل العلاقة الجدلية بين المركز والهامش..بل تمضي اكثر من ذلك وتسير الي " الإبهام " وهو رمز الإبداع بدونة اليد تصبح غبية ولا تحسن إنجاز أي عمل* ..وخلاصة حركة البشر كلها تتلخص عنده ..وفيه أيضا إشارة لتقرير المصير بالتضامن لأنجاز الفعل والحركة..لذلك قررت تركه حتى يتحقق لها مقدار الصدق.
    مراكز تم تكسيرها وأصبحت متساوية مع الهوامش في إدارة هذا النص :
    الزمن كمركز تم تكسيره لصالح الحدث كهامش.. أو بالأصح تراجع من وضع مركزيته التي كانت سائدة تأريخيا واستعاد الحدث " رأس ماله الرمزي" الذي كا متغولا عليه الزمن بدون وجه حق من خلال وضعه التأريخي وهذه الوضعية التي خذلت " ماركس " في ماديته التأريخية حيث فصلها من المادية الجدلية وجعل لها حقلا ثابتا تتطور فيه الأحداث. وبالتالي تتراكم وتنتج نفسها بمقدار علاقات الجدل المادية..لذلك ظلت النظرية مقفولة ومتجمدة في لحظة تأريخية محددة..بينما الزمن في حد ذاته لا وجودٌ ماديٌ له ولكنه يأتي كوعي متراكم للحدث. فبدون حركة لا يوجد وعي لنا بالزمن وبدون مادة لا توجد حركة ..وهذه الحركة نسبية بين الأجسام المادية.
    أعتقد هذا يكفي بتوضيح الفكرة التي أقصدها وهي موجودة بالأساس داخل النصوص ..وهذا لا يعني أن النصوص المركزية ليست نصوص جيدة أو لا قيمة داخلها ..فهي نصوص حية وتعيش بيننا رغم إقصائها لمكونات داخل النص نفسه..لكنها ليست أكثر فاعلية من النصوص اللامركزية ..وأيضا لا يعني أن أي نظام فيدرالي من ناحية التكنيك الهيكلي للنص هو بالضرورة سينتج نص فاعلي كما يعتقد أحدهم بقصد أعمى والا ماذا عن التجربة السودانية في النظام الفيدرالي ؟ فالحكومة الإتحادية تمارس مركزيتها تحت ستار النظام الفيدرالي الذي تقصيه.
    الزمن في هذا النص تنتجه حركة النص نفسه وتطوره تطورا نسبيا بين كل وحدة من وحداته لذلك في النص الفيدرالي ..أي وحده منه يمكنها أن تأسس زمنها الخاص داخل النص الاساسي وتشارك في الزمن العام للنص من مبدأ الإتحاد فيحدث التطور داخل النص بحيث المفردة المركزية فيه قابلة لتكون فيه مفردة
    هامشية بحركة الإلغاء والإكتساب وهو مبدأ التطور .. وكذلك العكس.

    الكاتب بعد انتاجه للنص ليس معني بمايقال عن النص أو إسقاطه على القارئ .. النص كما أسلفت قد تكون برهته الزمنية الفعلية (دقائق) وهي حالة قلق وانتظار ثم قرار بالمضي وعدم الإنتظار ..إخترت هذا النص تحديدا لانه يحمل داخله جمل تراكبية تفسر علاقتنا بالوجود وبالواقع الموضوعي حولنا فعندما يجرئ شخص محدد استطلاع ظاهرة فإنه لا يعني إحصائها الكمي داخل المجتمع وانما يتطرق لابعاد أخرى كمسبباتها والنوعية التي تضبطها كبنية ومآلاتها الإحتمالية وتأثيراتها .. الفدرالية هو هيكل ماعون إداري ..وهذا النص نصا فيدراليا متوترا تحدث داخله تكتلات كونفدرالية يبدأ بالتوتر منذ ضربة البداية فيه ويصل الحوار داخله أو المنلوج لقمة الأزمة ثم ينتهي بالمفارقة في الختام .* /B]

    * الإبهام كأصبع ،إشارة للتنظير قال به محسن خالد أعتقد في سودانيات. (موضوع عن السينما )
                  

01-14-2013, 10:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    العزيز منعم

    دعني ارجع بالقراءة المتمعنة لهذا النص الباذخ والذي يلامس تخوم الابداع والسياسة ويربطهما في آن
    ارجو ان ترسل لي ايميلك لاشركك في البعض الجهد التأسيس الذي يمكن ان يؤدي لقيام الجبهة الفيدرالية الحديثة التي اشرت اليها او الكتلة التاريخية المبتغاة .

    Quote: لدعم الحوار دعني اقدم هذه المقاربة الفيدرالية والكونفدرالية
    معتمدا على قراءة الوعي الجماهيرى من خلال النصوص الإبداعية .
    لانها ستدعم تصوراتنا لجبهة فيدرالية حديثة في المستقبل القريب وهذه المقاربة لها أكثر من سنة على الفيس البوك.
                  

01-16-2013, 02:44 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    الواضح خاصية الماسينجر عندك ما شغالة لانو رسلت ليك مرتين وفشلت .

    لك التحية ..

    [email protected]
                  

01-16-2013, 07:08 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    ياعادل تقريبا اطلعت على كل الحوارات التي تمت هنا بينك وآخرين ، بالذات مع هشام هباني ، وأب آمنة بالإضافة الي حوارك مع طه جعفر
    ويبدو أن المسافة بين الناس ليست بالشساعة التي يمكنها أن تخلق أزمة جوهرية تمس مشروع كبير موزعة أدواره الرئيسية بين المنظومات.
    وتبدو أن مسألة العمل المسلح هي الصخرة الكبيرة حاليا التي تقف حاجزاً لا يمكن تسلقها بالحبال الممدودة طلما موضع القدم لزج أو
    أملس أو (تولوسي) بلغة أهنا الهدندوة .. ولا يمكن إنزال سلم من أعلى موضع للجرح الذي فتحته السنوات بالبارود ومنطق الإستقواء
    عبر النزال البدائي، ذلك الذي أفترضته سلطة المركز أولا لإخضاع الناس.

    بالنسبة للهامش في كل أجزاء السودان وأعني هنا بالهامش الجغرافي.. أي تصور الآن يجعل منهم وضع البندقية فورا واللجوء للعمل السلمي
    فهو ممكن ذهني لا يمكن تصوره الي واقع ، بدون أن يكون في الامر مساومة تأريخية كما قال أبكر آدم عن مشاكوس.. وهذا يعني
    أن نعتمد الخطة المقدمة والتي يتماهى معها البعض وقد ذكرت هنا في أكثر من موقع.. بل تبنت هذا المفهوم الحركة الشعبية بالتحرير الجزئي
    جنوبا ثم جنوبا ثم آخر حتى تكتمل الصورة ( تفكيك ) الأجزاء ثم بنائها على أسس جديدة بعد إفشال رؤية جون قرنق (الوحدة على اسس جديدة)
    تلك المبنية على برنامج التحرير (من شنو.) وليس التحرير (من منو.) ثم الشروع المستقبلي في وحدات كونفدرالية وهذا الأمر غير منطقي أبدا أبدا
    لأن ذلك لن يكون كما نتخيله ذهنيا. ولدينا التجربة التي راح ضحيتها الجنوب .. لأنها ستترك نظما مركزية تتصارع على المسافات الفاصلة
    بين كل دولة وأخرى وتعقد من إمكانية أي تقارب محتمل بين هذه الدول المقبلة بل ربما يتجدد النزاع على اسس جديدة أيضا ، لأن الأمر مجافيا لمسألة التحرير
    الحقيقية (من شنو) .. واللجوء الي نظم مركزية تحمل داخلها (التحرير من منو) .. وتتم عملية إستبدال الافراد لا العقول.
    أو التصور الآخر وهو أن يستسلم الهامش بعد كل الحصاد المر الذي جناه بشق الانفس والضياع لإنسانه إما بالقتل أو التشريد أو السجن. ثم يلجأ قادة هذه الهوامش
    الي المركز لإحداث الثورة الجماهيرية السلمية. وهو ايضا لن يكون منطقيا في ظل نظام صبغته الإساسية نفي الآخر بكل مايملك من وسائل..
    أو التصور الأخير الذي قلت به في ( القوات الدولية) على غرار تجارب سابقة.. هذا التصور محتمل ومنطقي إذا توفر وعيا كافيا حول هذا التصور.
    والمعروف أن الغرب لا يعمل بدون فواتير مضمونة ولا يلجأ لمثل هذه الوسيلة حتى تكتمل التوقيعات كلها على تلك الفواتير .. والدافع هو (العرب)
    على الاقل في المنطقة الحرجة حاليا ( الشرق الاوسط شمال أفريقيا ، وآسيا الصغرى) .. وقطر هي المسؤولة عن هذا الملف وأيضا لن يغامر العرب بدفع
    فواتير لتقوم أنظمة علمانية في المنطقة لأن آليتهم هي محاربة كل الأنظمة العلمانية المحيطة بها خوفا على مصيرها المستقبلي... بالإضافة الي الحواجز النفسية
    التي خلقها المركز عندنا عبر مراحل تاسيسه من إفراز خطاب عروبي عنصري مهيمن ، يجعل من هذه الهوامش لا تثق بأي تغيير يأتي من قبل العرب.
    وهذا هو لب المعادلة حاليا .
    بالنسبة للنقاط التي كنت قد اقتبستها من تصورك للكتلة التأريخية التي يمكنها أن تشكل جبهة فيدرالية حديثة لتواجه الامر الراهن وهو الحد من موت الابرياء في الهامش
    والمدنيين والحد من تحطيم البنية المتوفرة لن نقول بنية أساسية لأنها لم تتشكل بعد ولم تسعى الحكومات المتعاقبة لتكوينها فهنالك أمران أحلاهما مر. ولكن ربما نلجأ لأنظف الحلول
    الـوسـخانة مرحليا بقصد أن يتم على الأقل أساس لطرق تلقي المعرفة والوعي.

    الاول :-

    أن يتم التأمين على مشروع (بناء جبهة فيدرالية جديدة ) على غرار (الفجر الجديد ) بإستثناء فقرات من ذلك الميثاق أو تعديلها ليس من بينها ترك العمل المسلح
    ولكن من بينها أن يتم التركيز على( مبدأ عدم التمييز الإيجابي أو السلبي) لكل أشكال التمييز بما في ذلك الدين دون أن يفسر تفسيرا يمنع بعض القوى المتورطة تأريخيا
    ببرامج دينية من المشاركة حتى لا تحرج بعض جماهيرها وحتى تكون متسقة مع تصريحاتها .. وأن نراهن نحن كعلمانيين على توازن القوى الجماهيرية في هذه المسألة
    نتيجة للوعي الذي تخلق لدها من تجربة الإنقاذ وقطعت مراحل في نبذ الدولة الدينية ، ويصبح التركيز الاهم والاساسي على مبدأ كيفية إدارة دولة فيدرالية حقيقية.
    وكيفية وضع خطط لحماية الديمقراطية والدستور المبني على عدم ( التمييز بشكل قاطع).

    الثاني:-


    أن تتكون جبهة فيدرالية حديثة كمشروع مبدئي مبني على فصل الدين والدولة يمايز المنظومات ويضع كل منظومة في خانتها بحيث يكون الصراع ليس صراعا لإسقاط المؤتمر الوطني من سدة الحكم وحسب وإنما صراعا بين فكرتين متناقضتنين العلمانية والدولة الدينية ، وهنا أيضا فكرة العمل المسلح ستكون حاضرة لذات السبب في المقدمة التي بدأنا بها هذه المداخلة..

    المسح المستقبلي للتصور الأول .

    في رائي الاول عملي وممكن ذهنيا وواقعيا وسيترك مساحة الحركة بصورة اوسع ... بل يترك مسألة علمانية الدولة لإفتاء جماهيري يتم كل دورة دستورية على أن يتضمن ذلك في الخاتمة بواسطة متخصصين في مجال الدساتير. ومنفتح أيضا هذا الخيار لتحقيق الثاني عبر وسائل صحيح قد يطول أمدها لكنها في النهاية سيحقق المشروع الكبير ( المشروع الفاعلي)

    لك التحية.
    يتبع ..
    المسح المستقبلي للتصور الثاني.

    (عدل بواسطة عبد المنعم ابراهيم الحاج on 01-16-2013, 07:31 AM)

                  

01-17-2013, 10:48 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    منعم متابع ومشرور جدا بالنقاش

    واقتراحاتك في السلك وستجد التنفيذ ....
                  

01-23-2013, 04:51 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    خيار الجبهة الفيدرالية الحديثة يمكن أن يطرح للحوار مع المنظومات التي تشكل الخارطة السياسية ومنظومات المجتمع المدني المعنية ، وبالطبع الحركات المسلحة
    بعد أن تعيد النظر في أوعيتها المركزية مثال لذلك (الحزب).. أن يطل الحزب كيان يعبر عن جماهير الحزب فقط ككيان تنظيمي وتنفيذي للحركة التي يبني عليها
    برنامجه ، مثال لذلك الحركة الليبرالية حركة جماهيرية عريضة وليس بالضرورة كل شخص مؤمن بأهداف الحركة الليبرالية بالضرورة مؤمن بالإطار الحزبي
    كماعون أصيل لإنزال فكر الحركة .. أما بخصوص العمل المسلح أو تبني التصدي للمنظومة السلطوية التي تعتمد بشكل أساسي على هذه الآلية ، بالضرورة أن
    يكون هنالك رد فعل موازي يتصدي لذلك العنف وقد تحدث انتهاكات جسيمة للمدنيين من قبل طرفي النزاع أي كانت عوامل التخفيف او الدور الإغاثي الذي تقوم به
    المنظومات المحلية أو الغقليمية أو الدولية .
    فعليه أقترح الآتي ان تشارك المنظومات التي لا تتخذ الخيار العسكري بصفة مراقب لأداء تلك الحركات التي تعتمد السلاح وسيلة موازية وضرورية للحد من العنف
    الذي تمارسه الدولة ضد الهامش..وبهذا يكون هنالك قاعدة للمشاركة الفاعلة تحفظ للكل مساحة التشارك في أداء الجبهة الفيدرالية الحديثة..
    بالنسبة لوثيقة الفجر يمكن أن تكون أساس لحوار بصورة أكثر توسعية تجعل من الحركات المتباينة في حالة إلتقاء على الحد المعقول من المقررات والبرامج التي تاسس
    لمستقبل أفضل.
                  

01-23-2013, 10:30 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    مواصلة للحوار في إطار هذا البوست المهم،
    وبدءاً أؤكد على أن طرح مفهوم الكتلة التاريخية باعتباره مشروعاً متكاملاً وواقعيّاً وعلميّاً للتغيير،
    في حدّ ذاته يُعتبر خطوة متقدّمة،
    ومن حق هذا المشروع أن يُنشر ويُبشر به على أوسع نطاق!
    ثم أؤكد على أنّ:
    مسألة انتهاج نهج النضال المدني،
    ينبغي أن تكون مسألة إستراتيجية، وكذلك مبدئية وأخلاقية،
    خاصّة في مجتمع لما يزل للنزعات وللوثات العرقية فيه وجود كبير!
    خاصة لما يكون بعض الصفوة المتصدية لمشروع التغيير هذا كذلك تحمل
    من هذه الثقافة العنصرية،
    سواء على سبيل الاستعلاء العنصري!
    أو على سبيل الاستخزاء العنصري الذي يدفع بعض رموز الهامش الجغرافي إلى مواجهة مشكلة
    العنصرية مواجهة (بلدية قديمة)، وذلك باتخاذ موقف عنصري مضاد!
    وقلت يا عبد المنعم بعد التحية والاحترام:
    Quote: الحواجز النفسية التي خلقها المركز عندنا عبر مراحل تاسيسه من إفراز خطاب عروبي عنصري مهيمن ،
    يجعل من هذه الهوامش لا تثق بأي تغيير يأتي من قبل العرب.

    هذه بعض المفاهيم التي تُطلق عفواً، بدون لجام من نظر علمي أو وطني!
    في رأيي ينبغي مراجعة هذه المسلمات مراجعة جذرية!
    ما هذا البعبع المسمى بالمركز، والذي يخلق هذه الحواجز النفسية، ويفرز خطابا عروبيا عنصريا مهيمنا؟
    الذي أعلمه أن هذا المركز، هو وسط تلاقت فيه وتلاقحت كلّ ثقافات السودان،
    -ما اظنك ستختلف معي في ذلك- كأنك تقول: إن حصيلة هذا التفاعل والتلاقح، أن المكون العربي ولا أقول العروبي
    بسط هيمنته على سياق هذا التلاقح، وهذا المكون كما هو معلوم لا يوجد في الشمال فقط،
    وإنما في كل بقاع السودان!
    من الطبيعي أن تهيمن في أي مجتمع إحدى ثقافاته السائدة!
    غير الطبيعي أن تتم هذه الهيمنة عبر طرقٍ (غير مقبولة) أو لا أخلاقية، أو مخالفة للقوانين! أو مخالفة لحقوق الإنسان!
    وعندئذٍ، من أجل شفافية الطرح، ينبغي وضع اليد بالضبط على مكمن الداء!
    هل مجرد الهيمنة لإحدى الثقافات هو مشكلة؟
    لا أظن، ما دام أن الثقافات الأخرى بإمكانها كذلك، أن تعبر عن نفسها!
    والفيصل في ذلك هو السياق التاريخي، لا يجوز لأحدٍ أن يقتحم سياق هذه الحركة التاريخية،
    إلا بفعل تاريخي، أما محاولة إيقاف عجلة التاريخ بمجرد إطلاق الاتهامات ، فهو أمر غير مجدٍ!
    والفعل التاريخي الممكن والواجب القيام به الآن:
    هو رصد (السلوك المنافي لسياق الحركة التاريخية)، حتى تتم مواجهته عبر الفكر أولاً،
    ببيانه وتوضيحه وكشفه،
    وعبر الفعل الحضاري ثانياً!
    أما اللجوء إلى الحرب، سواء برفع شعارها وسلاحها، أو بتأييد الرافعين سلاحها،
    فهو خيارٌ عاجز!
    مع وافر الاحترام



    تعديل خطأ إملائي!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 01-28-2013, 01:20 PM)

                  

01-23-2013, 11:22 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: خطاب عروبي عنصري مهيمن

    التساؤل عن معاني هذه الأشياء المهمة، فيما يتعلق بعملية التغيير في السودان،
    معناه: إعادة طرح سؤال الهويّة!
    وقد يُقال إنّ ذلك مدعاةٌ للاستغراق في الجدال المثقَّفاتي النظري الفارغ!
    وهذا صحيح!
    لا بسبب أنّ المسألة فارغة، لكن بسبب روح الإنكار لمكوّن مهم
    جداً من مكونات هويتنا، ألا وهو (المكوّن العربي الإسلامي)!
    الّذي أتاح لهذه (الجبهة) أن يطول ليلها،
    لما أن لفحته وتدثّرت به، إخفاءً لعوراتها!


    ورغم أنّها قد لوّثته أيّما تلويث،
    ظلّ مكوّناً مهمّاً من مكوّنات هويّتنا!


    فهل سنقبل بمكوّنات هويّتنا كما هي، أم سنظل متجاهلين لها!
                  

01-23-2013, 12:49 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: صلاح عباس فقير)

    نواصل بعد الفاصل :
                  

01-23-2013, 07:34 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: هذه بعض المفاهيم التي تُطلق عفواً، بدون لجام من نظر علمي أو وطني!
    في رأيي ينبغي مراجعة هذه المسلمات مراجعة جذرية!
    ما هذا البعبع المسمى بالمركز، والذي يخلق هذه الحواجز النفسية، ويفرز خطابا عروبيا عنصريا مهيمنا؟
    الذي أعلمه أن هذا المركز، هو وسط تلاقت فيه وتلاقحت كلّ ثقافات السودان،
    -ما اظنك ستختلف معي في ذلك- كأنك تقول: إن حصيلة هذا التفاعل والتلاقح، أن المكون العربي ولا أقول العروبي
    بسط هيمنته على سياق هذا التلاقح، وهذا المكون كما هو معلوم لا يوجد في الشمال فقط،
    وإنما في كل بقاع السودان!


    الأستاذ صلاح عباس فقير لك التحية وكل الإحترام ، وشكرا على متابعتك هذا البوست
    والذي أعتقد مثل ما تعتقد بأنه يناقش موضوعا حيويا وضروريا ... ولكن ربما إختلافي معك
    حول المنهج الذي تتبعه أنت والمنهج الذي أحلل به الأشياء والظواهر وفق نسبية لا مركزية
    وجهة النظر العلمية هي الإستقراء الحقيقي لطبيعة مكون المركز الحالي في بلاد السودان
    وهو ليس مركزا جغرافيا أو إثنيا أو دينيا ولكنه فكرة تجمع كل ذلك في أيدولوجيا واحدة
    تعمل على إلغاء الآخر وتصادر رأس ماله الرمزي والمادي وتمركزه حول شريحة محددة
    هي المسيطرة على علاقات الإنتاج ومهيمنة على تشغيل دولاب العمل في كل البلاد بيدما
    تستحوز على فائض القيمة لإستفادة شريحة محددة، أولا دعنا نثبت أن فائض القيمة للدولة مبني على الجبايات
    وعلى إدارة ثروات البلاد والرسوم وكل بنود الإدخال المالي للسلطة ..
    والإستفادة الأخرى هي الهيمنة على السلطة ومراكزها لخدمة هذه الشريحة المهيمنة كرأس مال رمزي
    يجعل الإنسان الذي يقطن الخرطوم أي كان جنسه أو لونه أو دينه مستفيد بصورة ما أو بأخرى
    من حالة وجوده المكاني داخل حيز العاصمة بكل أبعادها من تلك الخدمات التي لا يمكن أن تراها مباشرة
    لأنها ليست هبة من الدولة كما نعتقد ولكنها ناتجة من حراك راس المال في بقعة معينة وحالة التبادل المنفعي
    للخدمات التي يقدمها سكان العاصمة لبعضهم البعض.. دا من ناحية المكان ...
    من ناحية اللون هو تلك النظرة التأريخية الدونية المستنبطة من فكرة الإسترقاق والتي يتعامل معها هذا المركز الإثني
    على هيمنته التأريخية التي كانت تستغل ذلك الإنسان المصطاد من مجاهل إفريقيا والعمق السوداني تحديدا
    في تجارته وفي تشغيله في كل مناشط العمل وقتها الحقول او المنازل أو المراعي...
    هذه النظرة أيضا سلبت من ذلك الإنسان حقه المادي سابقا وحقه الرمزي أيضا في اي معاملة آنية شروطها المساواة بين الناس
    حيث لم يتم التعويض المفترض لذلك القهر التأريخي المبني على هذه النظرة لا في صيغته الرمزية ولا في صيغته المادية ..
    العرب والأروبيون هم رسخوا الي ذلك ولكن الفرق أن الاروبي اعترف بهذا الخطأ التأريخي ويسعى عبر برامج لتصحيحه
    أو تعويضه . والعربي مازال سادرا في غيه وتماديه في الخطأ ناهيك عن اعترافه به ومن ثم محاولة تصحيحة بل يحاول
    ينفي وجود هذه الظاهرة كما تحاول أنت الآن هنا ..
    وسأعود لأوضح هذه النقطة أكثر بشئ من التفصيل..
    لك احترامي.
                  

01-24-2013, 01:28 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    Quote: : الحركات المسلحة:
    "في عملية "التجهيل اللاأرادي للثورة و النضال" : الوطن ليس حديقة خلفية لمنزل أحد . و ثورات التغيير . نضالات الشعوب المتطلعة للحرية و صون دماء الشهداء لا تحرسها هوهوات الكلاب الضالة"
    علي المشهد السياسي أيضاً هنالك معارضة مسلحة "سودانية" تنطلق من مظالم "أقاليمية" ثم ينادي بعض قادتها، و بأصرار فاحش، لتحقيق مطالب "قبيلة" في حالة توهان و تناقض اشبة بالغيبوبة. أهداف سامية لقضايا و مظالم شرعية يصَدقها و يموت من أجلها الاف من المناضلين وقليل من القادة الثوريين و لكن يتكَسب من ظهرها مناضلي "الدايسبورا" و أؤلئك "الذين يغمسون رغيفهم في دماء أهاليهم".
    نضالات الثورة المسلحة السودانية رواية تسردها القبور المتراصة لشهدائها و ضحاياها من المدنيين سطوراً لتاريخ النضال الذي لم يُكتب بعد، و لكننا نتخوف من ان يكتبه المشوهون نفسياً من سماسرة الدم و الدموع و "إعلاميو الغفلة" الذين لم يتعلموا من الدرس السياسي في التجربة السودانية الاَ بمقدار ما يكتب "رائد العنصرية العمياء" البائس فكرياً وأخلاقياً الطيب مصطفي . نضالات الثوريين الشرفاء تخذلها الممارسات اليومية لمنسوبي تلك القوي من الغوغاء الذين انتهجوا خطاباً سياسياً ركيكاً متدثراً بالغبن و "العنصرية المضادة" في تناقض مع القيم الثورية وفي محاولات صريحة لاجهاض نضالات المهمشين التي هي في الاساس مهرً للحرية والديمقراطية و التغيير. صرخات صحفيي الغفلة و مدَعي الفكر ممن أفرزتهم الازمة السودانية ما هم سوي معكوس الاسقاطات الانقاذية في أوضح تجليات "التماهي بالمتسلط".
    حوَلت تلك الفئة المندسة نضالات شرفاء الهامش إلي صيحات هوجاء من الوعيد و التهديد، وسعت نحو تشوية تضحيات الشعب السوداني في الاقاليم المتاثرة بالحرب و دمائه التي بذلت من أجل التغيير الي مخططات للثأر و الانتقام والتشفي وفق منهج القرون الوسطي وعهود الظلام التي لا تكترث للتفريق بين الظالم و المظلوم و الوطني و العنصري و الشريف و العميل. هؤلاء هم مسؤولية في عنق المعارضة المسلحة التي يستوجب عليها ان تكف عن حراسة الثورة ونضالاتها "بسراسة الكلاب الضالة".

    شكرا خاطر
    ولكن هل يعى هؤلاء هذا الدرس المجانى ؟؟؟ اجزم ان لا احد منهم يفقه اى شىء فى اى شىء سواء كيل الاتهامات وتشويه الاخرين
    وتفصيل وصناعة الكذب الرجيم لا لشىء سواء لعجزهم الفكرى والاجتماعى واضمحلال رؤيتهم السياسية والتنظيمية
    مكرر الشكر والتقدير


    قاسم المهداوى
                  

01-24-2013, 09:47 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: قاسم المهداوى)

    عبدالمنعم:
    Quote: هو ليس مركزا جغرافيا أو إثنيا أو دينيا ولكنه فكرة تجمع كل ذلك في أيدولوجيا واحدة
    تعمل على إلغاء الآخر وتصادر رأس ماله الرمزي والمادي وتمركزه حول شريحة محددة
    هي المسيطرة على علاقات الإنتاج!

    Quote: والعربي مازال سادرا في غيه وتماديه في الخطأ ناهيك عن اعترافه به ومن ثم محاولة تصحيحة
    بل يحاول ينفي وجود هذه الظاهرة كما تحاول أنت الآن هنا

    حيا الله الأخ عبد المنعم،
    أرجو أن تزيل التناقض القائم في ذهني بين العبارتين أعلاه مما ورد في كلامك،
    أولاً!
    ثانياّ، أنا لا أنكر وجود العنصرية، سواء ذات الاستعلاء، أو ذات الاستخزاء،
    كما هو واضح من كلامي،
    ولكن أقول: كيف نتجاوزها؟
    هل نتجاوزها برفع راية العنصرية المضادة؟
    أم بالنظر الموضوعيّ في أسبابها، والعمل على إبطال مفعولها؟
    وهل مشكلة العنصرية منبتة الصلة عن بقية مشكلات المجتمع السوداني؟
    لن يكون لهذه الكتلة أيُّ معنى كبير، إذا لم تتسامى فوق كل النزعات العنصرية،
    من خلال حركة واعية، يصطف فيها كلّ أبناء الوطن،
    العربيّ منهم وغير العربي!





    تعديل خطأ إملائي!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 01-28-2013, 01:18 PM)

                  

01-25-2013, 01:56 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: صلاح عباس فقير)

    الاخوة صلاح وعبد المنعم

    ارسلت لكم ورقة لمعرفة رأيكم فيها والتداخل فيها بأي تعديلات او ضافات
                  

01-25-2013, 05:28 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    الأستاذ صلاح عباس فقير لك التحية

    هنالك لبس في تفسيرك لكلامي عن العرب لأنه ورد في سياقين ..
    السياق الأول هو رد على عادل في موضوع ( القوات الدولية)
    والعرب هنالك ليس هم العرب في السودان .. حيث الكلام عن اللحظة الآنية الماثلة في محيطها العربي..
    والليدر القطري في المعادلة بتحمل نسبة كبيرة من نفقات فاتورة الدفع للغرب..هو وحلفائه في المنطقة
    دول الخليج بالدعم المالي والإعلامي ، وتسويق ذلك عبر وضع الصراع السني والشيعي في كفة المعادلة
    بينهم وإيران..
    وقلت أن مسألة القوات الدولية تعتبر في خانة بعيدة خالص عن التغيير في السودان إلا عبر طريق واحد
    أن يأتي التغيير مطابقا على وصفتهم .. ومن قراءة للواقع السوداني في أدنى حالاته لن يأتي بنظام إسلاميا
    شيعيا كان أو سنيا لظروف كثيرة وتعقيدات مرت على مجمل الأزمة السودانية.

    العرب في السياق الآخر هو ذلك الخطاب العربسلامي المتمركز في السياسة السودانية منذ تشكل الدولة السودانية الحديثة
    بعد سقوط مملكة سنار والممالك الأخرى .. وهو خطاب مركز الهيمنة التأريخية لخطاب معين .. وعبر مراحله يسعى
    لتكوين دولة على أساس دين العرب ( المهدية نموذجا) وهي التي ساهمت بعد الأتراك في تكون المركز الجغرافي الحالي
    ومن ثم ظل هذا المركز هو البؤرة الاساسية التي تشكل أزمة السودان بالذات في مناطق الهامش، حتى وصلت أقصى تجلياتها في
    هذا العنف الذي يأخذ داخله كل العقليات المثيرة للفتن ولإلغاء الآخر كما وضحت أنت بوصفها (إستعلاء، وإستخذاء)..
    ولكه واقعا وموجودا ويجب الإعتراف به والتعامل معه .. لا أحد يحب الحرب ولكن كلنا نتفق تقريبا على كيف ننهي هذه الحرب وبأي الوسائل.

    لك التحية
                  

01-26-2013, 11:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
                  

01-26-2013, 05:52 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    العزيز عادل معليش حأشيل التكليف لأني معجب جداً باللي قريته لغاية الآن وشايف انه بعبر عني تماماً

    وبما أنه لسه ما خلصت القراءات الإجبارية فحأكتفي برفع البوست

    تحياتي ولي عودة أكيد
                  

01-26-2013, 07:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Musab Osman Alhassan)

    العزيز مصعب تحياتي

    Quote: العزيز عادل معليش حأشيل التكليف لأني معجب جداً باللي قريته لغاية الآن وشايف انه بعبر عني تماماً

    وبما أنه لسه ما خلصت القراءات الإجبارية فحأكتفي برفع البوست

    تحياتي ولي عودة أكيد
    يا سيدي البوست بوستك وواصل فيهو وقت ما تحب
    يهمني رأيك النقد في تطوير ما طُرح ...
                  

01-26-2013, 07:31 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    اقدم هنا مقتطفات واسعة من وثيقة تحت الاعداد ستقدم للحزب الديمقراطي الليبرالي للاجازة :

    Quote: الوضع الحالي :
    أزمة نظام وأزمة معارضة :
    يمكن إجمال تحليل الوضع الحالي في أنه يعبر عن أزمة عميقة للنظام القائم، في مقابل أزمة مقابلة وسط قوى المعارضة. هذه الأزمة المزدوجة والتي هي جزء من أزمة الدولة السودانية تتطلب تعاملا مرنا وجهدا مزدوجا بحيث يستطيع تنظيمنا الموحد ومعسكر القوى الديمقراطية تحقيق الأهداف الوطنية وتنفيذ الاولويات النضالية دون إن نقع في اسر العزلة او التبعية السياسية وبحيث تنسجم مواقفنا مع مستقبل واستراتيجيات النضال.

    أ. أزمة النظام:
    فمن ناحية النظام يعاني نظام الإنقاذ بعد 23 عاما من قيامه من الإفلاس التام، على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية. فعلى صعيد الاقتصاد وصل الاقتصاد السوداني إلى آخر مراحل تدهوره وقد تم تقييم اداء الاقتصاد السوداني كأسؤا اداء في العالم في تقرير الاعمال لصندوق النقد الدولي في سبتمبر 2012 ويتوقع ان يشهد الدخل القومي انخفاضا في العام الحالي يتجاوز ال11.2% وذلك كالدولة الوحيدة في افريقيا التي تشهد معدلات نمو عامة تتراوح بين 5 و10% وتبلغ 13% كما في حالة غانا. كما احتل السودان الموقع 173 من 176 (اي ثالثا الطيش ) بين الدول الاكثر فسادا في العالم وفقا لتقرير منظمة الشفافية العالمية عن الفساد في العالم.
    لقد كان لحزبنا دور مميز في رصد الانهيار الاقتصادي وتحليل مواطن الخلل وتقديم روشتات العلاج مما عبرت عنه الورشة الاقتصادية ثم الورقة الاقتصادية للحزب ومما لا يتسع المجال لذكره هنا فالحال يغني عن المقال.
    أما في الوضع السياسي فيعاني النظام من عزلة خانقة ويعيش قادته في رعب عظيم، حيث تم الاستغناء عن دور كل المؤسسيات السياسية للنظام من برلمان وحزب سياسي (المؤتمر الوطني) وتم تسليم كل السلطة السياسية والتنفيذية لأجهزة الأمن والمتتفعين من القوات المسلحة من بطانة البشير. وأصبح القمع سمة أساسية ووسيلة وحيدة لاستمرار النظام، إلا انه قد فقد فعاليته وأصبحت الجماهير يوما بعد يوم تكسر حاجز الخوف، كما يتجلى ذلك في الانتفاضات الشبابية المتكررة .
    وفي الوقت الذي تتقلص فيه قاعدة النظام الاجتماعية وتنعزل عنه أطراف واسعة كانت تؤيده حتى الأمس خوفا أو طمعا أو عن جهالة، استفحلت وبدأت الخلافات تدب فيه وتظهر في شكل حركات متمردة ومذكرات تطالب بالاصلاح. ولمعالجة تناقضاته قام النظام بمسرحية ما اسماه بمؤتمر الحركة الإسلامية وهي تنظيم غير شرعي وغير مسجل، دعا إليه قادة حركات الإسلام السياسي في العالم وصرفت عليه المليارات، تم فيه تجاوز كل المصالح الوطنية والأعراف الدبلوماسية حين تعالت تشنجات قائد حماس ، الذي أساء للقوات المسلحة وللسودان عندما قال إن حركته ستنتقم للسودان، وذلك في مسجد القوات المسلحة، وكأن الجيش السوداني عاجز لتدافع عن البلاد حركة سياسية أجنبية مغامرة. وكانت قاصمة الظهر تصريحات نائب رئيس النظام المعادية للأمم المتحدة والقانون الدولي بنهاية المؤتمر، مما يؤكد صورة السودان كدولة مارقة تعمل ضد كل الأعراف الدولية.
    ولكن هذا لم يحل الاشكال، حيث شهد مؤتمر ما يسمى بالحركة الإسلامية انقساما حادا تبعته حملة تمرد كبيرة في التنظيم وبروز مجموعات السائحين والإصلاحيين وأصحاب مذكرة الألف، وحاول النظام قطع الطريق على هؤلاء وغيرهم حين أعلن بصورة مرتجلة ما اسماه بالمحاولة التخريبية تارة والمحاولة الانقلابية تارة أخرى، واعتقل عددا كبيرا من قادة الجيش ومن قوات الدفاع الشعبي دون تقديم أي بينات عليهم. إننا نعتبر هذا جزءا من صراعات النظام الأنانية التي لا تنتبه لقضايا الوطن والمواطنين الحقيقية، وهي استمرار الحرب وانعدام الأمن وتدهور الإنتاج وغلاء المعيشة والازمة السياسية والاجتماعية الطاحنة التي تسبب فيها النظام بسياساته.
    على صعيد العلاقات الخارجية فقد أدت سياسات النظام إلى تهديد الأمن القومي للبلاد، حيث هاجمت إسرائيل البلاد مرات عديدة واخترقت المجال الجوي والبحري للبلاد في مرات لا تحصي، كما لا يزال احتلال حلايب والفشقة مستمرا، في الوقت الذي قام فيه النظام باستقبال سفن حربية إيرانية في مدينة بورتسودان، مما يضع السودان في المحور الإيراني ويهدد علاقاته العربية والعالمية ، كما يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر، ويؤكد على انخراط النظام في مخططات المحور الإيراني في المنطقة ويعطي مبررات للقوى الأجنبية للتدخل في شؤونه وضرب أراضيه.
    من جهة أخرى أدى التحالف السري للنظام وفتح المجال للحركات المتطرفة والإرهابية لتزايد نشاط المنظمات التكفيرية والإرهابية وخصوصا ما تم في حادث حرق السفارة الألمانية والأحداث في ولايتي سنار والقضارف من اشتباكات مسلحة مع الشرطة وبيانات ونشاطات هذه القوى العلني في الخرطوم والسودان. إننا نعتبر ذلك نتيجة طبيعية لمناخ الهوس الديني الذي نشره النظام.
    إننا نعتبر كل هذه المواقف والمشاهد دليلا لا يقبل الجدل على تفسخ النظام القائم وفقدانه السيطرة الفعلية على امن ومقدرات البلاد، وعلى تهديده المباشر للأمن القومي السوداني، وسعيه لتحويل السودان إلى كتلة من اللهب والى بؤرة عالمية من الفوضى للاستمرار في الحكم، ويعتبر إن أي استمرار لهذا النظام إنما يهدد وجود الوطن نفسه، ومن هذا المنطلق دعا الحزب ولا يزال يدعو لإسقاط النظام باعتباره أصبح خطرا على الوطن نفسه، وإحدى العقبات الرئيسية أمام حل الأزمة الوطنية السودانية، وباعتبار ان اسقاط النظام هو الحل الحاسم والوحيد لحل أزمة النظام التي يصدرها للوطن..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-26-2013, 08:32 PM)

                  

01-26-2013, 07:33 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: ب: أزمة المعارضة:
    تتكون المعارضة السودانية من ثلاث قوى رئيسية وبضع قوى فرعية أخرى، أما القوى الرئيسية فهي الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والحركات الشبابية. أما القوى الفرعية فهي القوى الجديدة ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والنقابات الخارجة عن سيطرة السلطة وجموع واسعة من القيادات الأهلية للشعوب المهمشة والزعامات القبلية وحركات الهامش غير المسلحة والغالبية العظمى من المهاجرين السودانيين والشباب اللامنتمي .
    وتشكل القوى الثلاثة الرئيسية اضعف حلقات العمل المعارض، حيث تنشط في السودان شلليات واسر باسم الأحزاب السياسية لم تطور أي برامج فعلية لمعالجة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وإنقطعت صلتها بالمواطن. إن أحزابنا القائمة ما هي إلا تجمعات أسرية طائفية متخلفة (الأمة والاتحادي) أو أحزاب أيدلوجية منبتة لم تستصحب معها الخصوصية السودانية (الشيوعي والبعث) ، أو هي انقسامات عن أهل الإنقاذ لا تختلف عنهم إلا اختلاف مقدار (المؤتمر الشعبي). يتوزع كل هؤلاء ويتجمعون علي "جبهات" و "تجمعات" و "تحالفات" تمارس التكَسب من المعارضة و التزاوج مع الدكتاتوريات وهي –بوضعها الراهن - لا يمكن أن تحقق تغييراً أو أن تصنع وطن للأجيال القادمة كون قياداتها منشغلة بمصالحها الذاتية الصغيرة وتوطيد مواقع القيادة في تنظيماتها .
    الجدير بالذكر هو أن الإخفاقات الحزبية السودانية و تاريخها الأسود لم تبدأ مع نظام الإنقاذ. فقد شاركت معظم القوي الحزبية في صناعة أنظمة شمولية ديكتاتورية و شمولية علي مدي التاريخ البائس للدولة. وكان تهاونها وتآمرها سببا رئيسيا في قيام نظام الإنقاذ واستمراره لقرابة الربع قرن في تاريخ السودان رغما عن ضعفه المقيم وبؤسه الشامل.
    ان موقفنا الثابت من اغلب هذه الاحزاب هو الموقف النقدي حتى يتحقق اصلاح حزبي عميق فيها؛ ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه. ان اغلب هذه الاحزاب في راينا وخصوصا الطائفية والعقائدية ليس لها ما تقدمه للمواطن السوداني في الوقت الراهن؛ ويكون موقف حزبنا المطلوب هو الانحياز للمواطن لا لهذه الاحزاب؛ وعدم تدنيس نفسه ومواقفه باي تحالفات انتهازية معها لا يمكن ان تستمر او تحقق اي نجاحات.
    من الجهة الأخرى هناك حركات مسلحة نشأت كرد على فشل الأحزاب السياسية ولكن حالها لم يكن أفضل كثيرا : إن العديد من تلك الحركات التي انطلقت من مظالم "أقاليمية" لم تستطع إن تخرج إلى أفق القومية بل انحدر بعضها إلى كونه كانتونات قبلية وعشائرية ، وفشلت في تطوير برامج تفصيلية للخروج من واقع التهميش وانحدر بعضها إلى واقع العنصرية المضادة بينما ترتبط بعضها بخيوط سرية بأحزاب سودانية أو مراكز خارجية لها الدور المُعلي في صياغة سياساتها.
    إن التركيز على العمل المسلح في مناطق الهامش وإهمال كافة إشكال النضال الجماهيري بل وتجفيف منابعها يُعد كعب أخيل بالنسبة للقوى المسلحة. كما إن غموض البرنامج السياسي لبعضها (العدل والمساواة) وعدم فك الارتباط لبعضها الأخر بحركته الأم (الحركة الشعبية شمال) تجعل هناك توجسا شديدا تجاهها من الشارع السياسي في المركز . في مواجهة هذا تلجأ هذه القوى للتحالف مع الأحزاب الطائفية والقديمة ، وهي بهذا لا تزيد الطين إلا بلة.
    ان موقف حزبنا من هذه التنظيمات هو موقف التفهم للظلامات التاريخية والموضوعية التي تعبر عنها تلك الفصائل، كما يعتبرها تجلي من تجليات الوعي والتغيير في الريف السوداني؛ ومن هذا المنطلق يرحب بالتلاقي والتحالف معها استراتيجيا؛ في نفس الوقت الذي يسجل فيه رفضه لتكتيك العمل العسكري باعتباره مضرا بأهل الهامش في المقام الأول، كونه يدور في مناطقهم. كما يتضرر منه المجندين الابرياء من الجانبين لا أهل النظام.
    إننا وفقا لمنهجنا الثابت والمبدئي في الكفاح اللاعنيف - ندعو تلك الفصائل للتخلى عن العمليات الهجومية على الأقل، وأن تجعل تركيزها على العمل السياسي والجماهيري والدبلوماسي، مما يكسبها المزيد من المصداقية ويخفف المعاناة عن كاهل أهلنا الابرياء في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ،كما يتيح للشرفاء في القوات النظامية التعبير عن رفضهم لممارسات النظام والانتقال لمواقع الثورة.
    بالمقابل ظهرت في الأعوام الأخيرة عدد من الحركات الشبابية وعلى رأسها "قرفنا" و"شرارة" و"التغيير الآن" وغيرها. بدأت تلك "الحركات" بأنشطة احتجاجات و إعتصامات اتخذت من الجامعات و الأسواق و أماكن التجمعات ساحة لأنشطتها مستلهمة برامجها من منهج اللاعنف للمفكر الهندي غاندي و مستلفة بعض الأفكار العالمية والإقليمية في المقاومة السلمية والعصيان المدني.
    نجحت هذه الأنشطة في لفت انتباه الداخل و الخارج وفي تنظيم العديد من المظاهرات ومحاولات الانتفاضات وخصوصا في يناير 2011 ويونيو –يوليو 2012. لقد دعم حزبنا هذه الحركات وخرج في جميع تظاهراتهم ، إلا إن الفعالية والشهرة التي حظيت بها هذه الحركات في فترة زمنية و جيزة جعلها عرضة للاستقطاب الحاد و ساحة لمحاولات اختراق و احتواء من قبل قوي سياسية سودانية ومنابر سعت وتسعي لتوظيفها بشكل مستمر في غضون العامين الماضيين.
    إن نقاط الضعف القاتلة لتلك الحركات والتي لا مجال ولا مناصة من مواجهتها تكمن في ضعف الرؤية الاستراتيجية لها الأمر الذي جعل بعضها يتحالف مع القوى الطائفية ويروج للخروج من مساجد الطائفيين أو يدعم العمل المسلح رغما عن ادعائها تبنى آليات العمل السلمي.
    كذلك من مسالب هذه الحركات تشتتها وتوزعها في عشرات التنظيمات الذي وان كان في البداية يعبر عن الحيوية والاتساع فأنه مع مرور الزمن يخلق المنافسة ويشجع على التشتت ، كما إن بعضها اكتفت بالدعوات الالكترونية للتظاهر ولم تقم بواجبها الرئيسي وهو التحريض والتنظيم في الشوارع والجامعات، ففقدت بذلك واحدة من أهم أسلحتها وهو سلاح الإقدام والفعالية والدعم الشبابي المباشر.
    على كل حال تظل الحركات الشبابية هي أفضل أضلاع هذا المثلث القائم لحركة المعارضة السودانية. وسنقوم بدعمها ونحاول الحفاظ على استقلاليتها ونشجع وحدتها وتطورها الى تنظيمات برامجية تتجاوز هم اسقاط النظام الى قضايا ما بعد اسقاط النظام وتكوين الدولة الديمقراطية الحديثة.
    أما القوى الفرعية والتي أجملناها في التنظيمات الجدبدة ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والنقابات الخارجة عن سيطرة السلطة وجموع واسعة من القيادات الأهلية للشعوب المهمشة والزعامات القبلية وحركات الهامش غير المسلحة والغالبية العظمى من المهاجرين السودانيين والشباب اللامنتمي ، فقد لعبت دورا كبيرا في العمل المعارض والعام، الا إن تشتتها وعدم وجود مركز جامع لها وانعدام تمثيلها السياسي قد اضعف من فعاليتها وجعلها تابعة للأحزاب السياسية الكسيحة أو راكضة وراء الحركات المسلحة القاصرة عن استيعاب هذا الزخم الكبير، فأقعدت نفسها بنفسها، ولا بد لهذا المارد ان يتحرك ليملأ الساحة السياسية بما يتميز به من حيوية دافقة وإمكانيات عظيمة.
    ان حزبنا له وضع محترم وسط هذه القوى؛ كما له علاقات واسعة باغلب أطرافها ؛ ويقع عليه دور تاريخي في توحيدها وتجاوز مواقع قصورها؛ وهو ما سنتناوله في سياق هذه الورقة.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-26-2013, 08:33 PM)

                  

01-26-2013, 07:36 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: اأزمة الدولة :
    مشروع جديد لإعادة التأسيس:
    لا تتبدى أزمة الحكم وأزمة المعارضة إلا كتجسد لأزمة الدولة السودانية. هذه الدولة تعاني من تشوهات بنيوية تلحق بها منذ تأسيسها بشكل حديث في العام 1821. لقد تكونت الدولة السودانية ككيان قهري استعماري لا علاقة له بالتطور الذاتي للشعوب السودانية؛ ثم تمت وراثتها من قبل الدولة المهدية وتطوير طابعها الاستعماري في زمن الاستعمار الثنائي الإنجليزي المصري . وبعد العام 1956 لم تلحقها أي إصلاحات أو إعادة هيكلة تنزع عنها طابعها الاستعماري وتعيدها للمواطنين.
    فالدولة السودانية حتى اليوم هي في حالة حرب مع مواطنيها؛ وهي دولة عشوائية تفتقر إلى دستور دائم مؤسس ومقبول من السودان الأعظم من السودانيين. ولقد تميز سياسيوها بعدم نضج صارخ وانعدام للجدية تجاه قضايا التأسيس الوطني ومعالجة قضية الهوية القومية للبلاد وخلق نظام إداري مستقر والنهوض الاقتصادي بالبلاد؛ كما عجزوا عن توطين النظام الديمقراطي وحمايته؛ فكان أن حكمت البلاد المؤسسة العسكرية لمدى 45 عاما من تاريخ الدولة المستقلة الذي يبلغ ال56 عاما.
    لقد حلل ميثاق "إعادة تأسيس الدولة السودانية" ل"جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير| والذي وقع عليه حزبنا أسباب أزمة الدولة السودانية وسبل الخروج منها بشكل جيد؛ ولذلك لا نرى داعيا للخوض في التفاصيل الآن فيمكن الرجوع لها في ذلك الميثاق وكذلك في اطروحات الحزب وما طرحه من مشروع "الرؤية الوطنية الشاملة" . ولكننا نقول إن أهم ما يجب إعادة تأسيسه هو مجمل فلسفة الدولة السودانية؛ وقلب العلاقة بين المواطن والدولة في السودان بحيث تصبح الدولة خادما للمواطن لا سيدة عليه؛ وبحيث يصبح جهاز الدولة أداة في يد المواطنين لمصلحتهم لا جهازا لقمعهم ونهبهم كما تم عبر القرون.
    عموما يمكن تلخيص رؤيتنا في الإصلاح السياسي في إنجاز نظام دستوري مستقر وإقامة وتثبيت أركان الحكم الراشد وضمان دولة القانون وفي نفس الوقت أجراء إصلاح قانوني عميق؛ وانتهاج الفيدرالية والحكم المحلي بشكلهما الفعال والحقيقي وتبسيط الدولة وجهازها للحد الأدنى ومحاربة البيروقراطية وإعلاء دور الفرد على المجتمع ودور المجتمع على الدولة.
    ضربة لازب في هذا المجال توطيد المؤسسات الديمقراطية وتطوير الممارسة الديمقراطية نفسها عن طريق إصلاح النظام الحزبي وتفعيله واستنهاض المجتمع المدني وتمكينه؛ وكذلك عن طريق الرقابة الشعبية / المحاسبية / الشفافية / محاربة الفساد والمحسوبية وكذلك عبر آليات ما يسمى بالديمقراطية التشاركية (participatory democracy ) والديمقراطية العميقة ( deep democracy) بما يشمل ذلك ضمان الحريات الفردية والعامة وذلك انطلاقا من فلسفة للحقوق ترى إن الأصل في الأـشياء الإباحة وأن هدف الدولة الأسمى هو ضمان حريات وحقوق مواطنيها.
    يرتبط هذا كله بالتوجه التنموي الشامل بما يهدف لتمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا ورفع مقدرات الاقتصاد السوداني ورفع الدخل القومي بنسبة 10% سنويا ومضاعفته خلال 10 سنوات . هذا أمر ممكن وسيبذل التنظيم الموحد جهده طوال الأشهر القادمة لتطوير البرنامج الاقتصادي التفصيلي الجاهز للتطبيق في مرحلة الانتقال وفي النظام الديمقراطي القادم.
    ان الفيدرالية هي الاطار الإداري للدولة السودانية الجديدة ؛ ويجب أن تصان دستوريا؛ وان تكفل الشروط التالية لنجاحها:
    1. استفتاء كل مواطني السودان (في كل الأقاليم) حول رغبتهم الدخول في الاتحاد الفيدرالي أم الانفصال.
    2. الاستقلالية المالية للأقاليم الفيدرالية؛ وذلك تخصيص أغلبية موارد الإقليم المعين لتطويره؛ وإعادة تدوير الميزانية المركزية لضمان نمو الأقاليم الأكثر ضعفا والأقل نموا.
    3. كفالة حق الخروج من الدولة الفيدرالية لكل إقليم في أي لحظة إذا أقرت ذلك أغلبية سكانه في استفتاء حر وديمقراطي.
    أما في مجال الإصلاح المجتمعي والعلاقة بين المواطنين أنفسهم فيهدف مشروع إعادة تأسيس الدولة السودانية إلى إعادة اللحمة الاجتماعية بين مواطني السودان وشعوبه والتي خربتها الحروب الأهلية والإحن والأنظمة القمعية والديكتاتورية وتطوير الوحدة الوطنية وبناء وتنمية الاندماج الوطني والولاء الوطني والثقافة الوطنية المشتركة واحترام التعدد والاختلاف في إطار نظرة تعددية للهوية السودانية ومحاربة العنصرية في كافة أشكالها قانونيا وعمليا وتخفيف النعرات القبلية والجهوية وإنصاف النساء وتمكين المواطنين وتفجير طاقات الشباب وعلمنة الحياة السياسية والاجتماعية وتفجير الطاقات الاجتماعية للشعب في مشروع وطني عظيم للتغيير.
    ندعو أيضا وفي إطار الإصلاح الشامل للدولة السودانية وإعادة تأسيسها إلى إنشاء عاصمة جديدة تحل محل الخرطوم وتخطط من البداية كمركز إداري جديد على مستوى القرن ال21 وذلك نسبة لتضخم الخرطوم واختناقها وعجزها عن القيام بدورها الإداري الحديث المطلوب؛ ولمجمل ارتباطاتها السالبة. وكذلك تغيير علم البلاد وشعارها و النشيد الوطني؛ وسنتقدم في الفترة القادمة بمشروع متكامل نشرح فيه الأسباب الموضوعية لتلك التغييرات المطلوبة وآليات تنفيذها.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-26-2013, 08:41 PM)

                  

01-26-2013, 07:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: البديل عن أزمة الدولة وأزمة المعارضة :
    تكوين الكتلة التاريخية وفيدرالية القوى الجديدة:
    لقد حاول الحزب خلال العامين الأخيرين حل أزمة المعارضة ووفقا لإمكانياته البسيطة، ووفق ما تم إقراره في المؤتمر الأول للحزب في نوفمبر 2010 . وقد ساهم الحزب في لقاءات عدة وتحالفات مختلفة مع كافة الفرقاء السياسيين في سبيل توحيد الجهود حول الهم الوطني. ومن بين هذا نذكر مشاركة الحزب في التوقيع على ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية ل "جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير" وتكوين تلك الجبهة – رغم عدم فعاليتها اللاحقة- وكونه عضوا مؤسسا في "تحالف القوى الديمقراطية الجديدة (توحد) " ومشاركته العمل والنضال مع كل قوى التغيير الشبابية وخصوصا إبان انتفاضتي 30 يناير 2011 ويونيو – يوليو 2012.
    لقد تأسس الحزب بغرض رئيسي وهو تقديم قيادة سياسية جديدة ذات مصداقية عالية والتزام لقيادة الانتفاضة تخرج من صفوف الجماهير وتعبر عنها. وحاول دائما الالتزام بممارسة سياسة جديدة ونظيفة تقوم على المبادئ والبرامج وليس الكسب السياسي السريع.
    في هذا الطريق واستكمالا للجهد السابق وللخروج من أزمة الدولة السودانية وأزمة المعارضة ولتقديم مركز بديل وجاد لقيادة المعارضة؛ نطرح بناء حلف المواطنين (الكتلة التاريخية) وتوحيد القوى الديمقراطية عبر (فيدرالية القوى الجديدة) كي تصبحان رافعتان حقيقيتان للتغيير وبديلا عن أزمة المعارضة القائمة؛ وسبيلا لحل أزمة الدولة السودانية المستحكمة.

    أ. الكتلة التاريخية: ما هي وكيف تتكون:
    إن مفهوم الكتلة التاريخية الذي صاغه المفكر أبكر ادم إسماعيل وما يرتبط به من مفهوم التسوية التاريخية أو المصالحة التاريخية بين أهل الأقاليم والمركز ، أو بين أصحاب الثقافات المختلفة في السودان، او بين الريف والحضر، إنما هو مفهوم قديم ويمكن أن نجد جذوره في نضالات الشهيد علي عبد اللطيف واجتهاداته السياسية بدء من جمعية القبائل السودانية المتحدة ومرورا بنشاطه في جمعية الاتحاد السوداني وفهمه له كاتحاد بين السودانيين أنفسهم، وانتهاءا بتكوين اللواء الأبيض وإطلاق ثورة 1924 كمحاولة تأسيسية وثورية أولى للوطنية السودانية الجديدة .
    إن الكتلة التاريخية بهذا المستوى كيان اجتماعي ؛ يعبر عن تحالف القواعد الشعبية في الريف والحضر ؛ ومحاولة لتجاوز سياسة النخبة والصالونات وتحالفانها الانتهازية واللامبدئية؛ بتوحيد السودانيين المهتمين بالتغيير وتبني قضاياهم الحقيقية التي يصوغونها هم أنفسهم عبر مؤتمرات قطاعية وقاعدية وبحيث تصبح اجندة وطنية جديدة قادمة من صلب المعاناة وليس من تهويمات الأيدلوجيين أو مصالح القادة السياسيين.
    إن الكتلة التاريخية تهدف إلى إنهاء استلاب وتغريب وتهميش المواطنين السودانيين في وطنهم؛ وإعادتهم إلى دائرة الفعل الايجابي؛ فاعلين لا مفعول بهم؛ وكسر سيطرة النخب القديمة والجديدة عليهم؛ ورفع فعاليتهم إلى درجات عالية حدها السماء؛ لا مصالح النخب أو الزعامات أو الأحزاب.
    في سبيل تكوين الكتلة التاريخية نرى ضرورة إعادة توجيه الأجندة السياسية للخروج من التحالفات الفوقية إلى العمل القاعدي، وضرورة الخروج من الفكر الأيدلوجي إلى الفكر التطبيقي، وضرورة ربط آليات الثورة والاصلاح الاجتماعي والأهمية القصوى للتوجه إلى جماهير الريف والحضر ببرامج إصلاحية وتنويرية تقوم بتعبئتها وتمكينها كيما تصبح فاعلة سياسيا، وكسب اكبر قوى أهلية واجتماعية لصف المعارضة بتبني قضاياها الحقيقية وإشراكها كأهل شأن في كل قرارات الكتلة التاريخية.
    الاهتمام بمناطق الهامش التي تشهد حراكا فكريا وسياسيا كبيرا وقضاياها التنموية وكسبها لتكوين الكتلة التاريخية يجب أن يكون من أولى اهتمامات القوى الديمقراطية ولكن قطعا ليس بالتمترس القبلي ولا باستخدام وسائل متخلفة كالعنف السياسي ، والذي ما أن يندلع لا يمكن محاصرته، ولقد تأسف الحزب إن انتشار السلاح وسيادة مناهج العنف السياسي وانفراط الأمن قد أدى إلى صراعات دموية مثل الصراع بين فخذين من أفخاذ هلنا المسيرية في الفولة أو المعارك الدائرة أخيراً بين الرزيقات وبني حسين في شمال دارفور .
    إننا نرى إن القوى التي يمكن إن تتجمع في الكتلة التاريخية هي الشعوب السودانية عموما؛ وخصوصا تلك التي تعاني من التهميش؛ وكذلك الغالبية العظمة من جماهير الحضر الطامحة للتغيير، وكل جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين.
    إن كل هذه القوى لها مصلحة حقيقية في التغيير، وتوحيد ممثليها في الريف والحضر يكفل حشد قوى اجتماعية هائلة تقف ضد المعسكر القديم للدولة السودانية القديمة وتتيح إمكانية لإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس المواطنة والرخاء؛ وعلى اساس عقد اجتماعي جديد مقبول من كل شعوبها ومكوناتها.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-26-2013, 08:43 PM)

                  

01-26-2013, 08:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: ب: فيدرالية القوى الجديدة :
    تشكل فيدرالية القوى الجديدة الذراع والتنفيذي للكتلة التاريخية . فإذا كانت الكتلة التاريخية كما أسلفنا هي وجود اجتماعي، فأن فيدرالية القوى الجديدة او الجديدة هي أداتها السياسية ، بينما تشكل أفكار السودان الجديد والتغيير المؤسسي والإصلاح الهيكلي للدولة والليبرالية السودانية الأساس النظري لبرنامجها للتغيير.
    أننا نطرح على كل القوى الديمقراطية والجديدة والثورية مشروع ناء جبهة فيدرالية للقوى الجديدة ) على أن تتكون وتعمل لتنفيذ مشروع مبدئي مبني على إعادة تأسيس الدولة السودانية ؛ ويضع كل منظومة في خانتها بحيث يكون الصراع ليس صراعا لإسقاط المؤتمر الوطني من سدة الحكم فحسب وإنما صراعا بين فكرتين متناقضتين : الدولة السودانية القديمة والمتوارثة أم الدولة السودانية الجديدة ؟
    إننا نرى إن القوى التي يمكن إن تتجمع في إطار هذه الجبهة هي الحركات الثورية والمدنية في الأقاليم والتي تعبر عن قطاعات مهمة من أهل الهامش ، إضافة إلى الأحزاب الديمقراطية والوسطية والجديدة والتي تعبر عن قسط مهم من جماهير الحضر الراغبة في التغيير، وكذلك القيادات الأهلية الراغبة في التنمية وتطوير مجتمعاتها المحلية والمشاركة الايجابية من مواقع قيادية وكذلك ممثلي جماهير الشباب والنساء ومهمشي المدن وممثلي الطبقة الوسطي الصناعية والتجارية والمهاجرين السودانيين والمثقفين السودانيين.
    هنا يجب بشكل واسع دعوة تمثيل الأفراد والكوادر والخبراء ممن لم تستوعبهم التحالفات السياسية السابقة (بدءاً من التجمع الوطني الديمقراطي وانتهاءاً بالفجر الجديد) بشكل واسع ومؤثر وربما بأكثر من التمثيل الحزبي. لقد كان المثقفون السودانيون دائما نشطون في الحياة العامة ؛ كان تمثيلهم السياسي في الأحزاب أو التجمعات السياسية دائما تمثيلا رمزيا أو كاذبا؛ لا يستوعب حقيقة إن اغلب جماهير الشعب السوداني غبر مؤطرة سياسيا ؛ وان اغلب القوى الحية في المجتمع تتكون من مواطنين مستقلين ذوي إسهام وطني ضخم لا تستوعبهم الأحزاب السياسية القائمة وتضيق مواعينها الضيقة والجدباء عن إن تستوعبهم.
    ان المؤتمر التوحيدي سيطرح ورقة منفصلة عن (فيدرالية القوى الجديدة) ؛ كما سيتم استصحاب آراء كل المثقفين والناشطين ابان التداول والعمل من اجل تكوين هذه الفيدرالية؛ وايضا استصحاب حلفائنا الحاليين في جبهة الحراك الشبابي والمدني للتغيير و"تحالف القوى الديمقراطية الجديدة (توحد) " والجبهة السودانية للتغيير في ذلك الجهد الوطني الكبير.
                  

01-27-2013, 03:43 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    شكراً يا أخى عادل عبد العاطى،

    سعدت جداً بطرحك لمواقف الحرب .. وسعدت ايضاً بالحوار الراقى الذى لامس عصب المشكل السودانى رغم اختلافى الذى تعرف فى مسآلة الدين والدولة.

    ألف شكر .. ومتابع الحوار.

    بريمة
                  

01-27-2013, 05:39 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: بريمة محمد)

    بالطريقة دي ، يا عادل ، انتم مش ح تبقوا حزب النمستقبل و بس..بل بقيتوا المستقبل ذاتو..!!!

    توضيح صريح لفكرة الكتلة التأريخية (حلف المواطنين)..و فكرة واقعية و مرنة.. قرأت الواقع بجهد عالي وواعي للغاية..و الآن الكرة في ملعب المواطنين..!
    و هذه هي الكتلة المؤهلة لإحداث المساومة التأريخية مرة واحدة و الى الأبد.. لأن المساومة التي جاءت بنيفاشا و حكومة الوحدة الوطنية..ثم استقلال الجنوب.. كانت جزئية.. بمعني الكتلة تكونت من حلف اقوى لاعبين في الساحة.زو هما المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية.. لذلك لم يتيسر لها التمثيل الكامل.. و ووصلت بالأمور ما وصلت اليه..!
    اما الكتلة المقترحة هنا.. فهي اشمل..و فيها دعوة لكل اهل السودان بالتفاكر حولها و دعمها بصورة عملية..و ما قصرتو تب يا صديقي.. كلام نظري مقارب للواقع..و عملي باقتراحاته الواضحة..!
    فالأمر ليس فصائل مسلحة سواءا في الحكومة أو في المعارضة..و انما الأمر ما بعد ذلك..و هو امر كل اهل السودان..!

    كبر
                  

01-28-2013, 03:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Kabar)

    الصديق العزيز محمد النور كبر تحياتي القلبية

    Quote: توضيح صريح لفكرة الكتلة التأريخية (حلف المواطنين)..و فكرة واقعية و مرنة.. قرأت الواقع بجهد عالي وواعي للغاية..و الآن الكرة في ملعب المواطنين..!
    و هذه هي الكتلة المؤهلة لإحداث المساومة التأريخية مرة واحدة و الى الأبد.. لأن المساومة التي جاءت بنيفاشا و حكومة الوحدة الوطنية..ثم استقلال الجنوب.. كانت جزئية.. بمعني الكتلة تكونت من حلف اقوى لاعبين في الساحة.زو هما المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية.. لذلك لم يتيسر لها التمثيل الكامل.. و ووصلت بالأمور ما وصلت اليه..!
    اما الكتلة المقترحة هنا.. فهي اشمل..و فيها دعوة لكل اهل السودان بالتفاكر حولها و دعمها بصورة عملية..و ما قصرتو تب يا صديقي.. كلام نظري مقارب للواقع..و عملي باقتراحاته الواضحة..!
    فالأمر ليس فصائل مسلحة سواءا في الحكومة أو في المعارضة..و انما الأمر ما بعد ذلك..و هو امر كل اهل السودان..!
    لن يستقيم العمل المعارض اذا لم ينزل للناس في فرقهم وقراهم واحيائهم ؛ ويسمع منهم عن مطالبهم الحقيقيية التي تخطها الحياة لا فلاسفة ومنظري وايدلوجي الاحزاب
    نأمل ان نخلق نحن مثل هذه السياسة الجديدة بسماع صوت مواطنينا؛ وفي القريب العاجل سنحاول تجميع هؤلاء المواطنين وممثليهم في لقاءات حقيقية تسمع لهم؛ لا ان يسمعوا هم للسياسسين.

    آن وقت وضع الحصان امام العربة وليس العكس .
                  

01-28-2013, 03:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: بريمة محمد)

    الاخ بريمة تحياتي

    Quote: سعدت جداً بطرحك لمواقف الحرب .. وسعدت ايضاً بالحوار الراقى الذى لامس عصب المشكل السودانى رغم اختلافى الذى تعرف فى مسآلة الدين والدولة.
    وانا سعيد جدا بتداخلك .

    نؤمن نحن يا بريمة ان الشعوب السودانية يجب ان تقول كلمتها؛ وخصوصا اهلنا في مناطق النزاعات واللذين طوال ما اكتووا من سياسات الحكومات المركزية ومن صراعاتها؛ ولم يحصدوا الا الدم؛ بينما سرقت ثرواتهم ومقدراتهم لصالح النخب الحاكمة من يسار ويمين .

    في موضوع العلمانية قد نتفق او نختلف؛ ولكن هذا لا يمنع ان نتعايش معا في وطن واحد وان توحدنا هموم العمل من أجل مواطن السودان .. اختلاف الرأي في هذا الأمر ليس مانعا للتعاون في امور اخرى ؛ وحسب ما اسلفت نحن نعتقج انه في الفترة الانتقالية ولفترة طويلة بعدها سيكون الدستور توافقيا ولن يحسم لصالح هذا الفريق او ذاك <؛ وكما تعلم نحن لن نحاول ابدا فرض الدستور العلماني وانما نؤمن انه سيكون خيار الشعب يوما ما عندما يتضح له بشكل قاطع ان في العلمانية حماية للدين وحماية للسياسة معا.

    لك التحية .
                  

01-31-2013, 03:12 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    تحياتي يا عادل

    رجعت بعد درس العصر اللي أديتنا ليهو :) والصراحة قراءة كل ما أقترحته كانت مكملة لصورة البديل وموضحة لصورة الحزب وسغافة برضو :)

    المهم عندي بعض النقاط عايزة توضيح شوية أو لنقل تفكير أكتر من جانبكم كقيادين في الحزب والنقاط حتكون بدون ترتيب لأني أصلا زول عشوائي

    1- نقطة البداية لتنفيذ مشروع البديل حتكون متين؟؟ هل بعد النقاط الحددتوها لأنفسكم كحزب أم بعد التشاور والإتفاق مع باقي مكونات المعارضة؟؟ ممكن السؤال يكون بسيط وساذج لأول وهلة بالنسبة لأشخاص بمثل معرفتكم السياسية لكن بالنسبة لي بحدد إتساقكم مع مبادئكم ومع طبيعة الوضع و طبيعة الوضع دي هي النقطة التانية.

    2-
    أ)في النقطة رقم 6 من مشروع البديل قلتو كلام عن عزل الترابي وعدم التعويل على الأحزاب الطائفية وكمان الكلام بتاع (إقصاء) الأحزاب الطائفية ده مذكور في سياسة التحالفات في دستور الحزب الديموقراطي الليبرالي.

    ب) في النقطة 12 كتبتم عن بناء سودان ليبرالي علماني وفي الرؤية الوطنية الشاملة قلتو علمنة الحياة الإجتماعية بدون أي تفسير أو نقاش وما في أي وجود في دستور الحزب لأي مرجعية عرف أو دين .

    النقطة أ بتتجاهل (ودي الكلمة المخففة جدا) الوضع السياسي والتاريخي للأحزاب الطائفية والقاعدة بتاعتم هي مكون كبير في الكتلة التاريخية المراد إيقاظها وبرضو بتدي شعور بإنو حزبكم ما عندو دخل بالليبرالية إلا بالإسم لأنه ما ممكن تمارسو الإقصاء كده توووشك على مكون من مكونات الوجدان السوداني(بغض النظر من صحة كلامكم واللي ببصم عليهو بالعشرة) وأنا ما بقول تشتغلو بنظام التقية لكن كلام زي ده بيقول زول زيي ما عنده إحتكاك أصلا بإي حزب لكن أنتو حتخاطبو مناصريهم وحتطلبو دعمهم هم كأحزاب وحتقعدو معاهم
    يبقى الأولى تلغو النغمة الإقصائية دي وتخلوها نغمة إصلاحية وتنادو جماهيرم عشان يمارسو الضغط عليهم للإصلاح وتشاركوهم في رسم خارطة الطريق

    والنقطة ب بتدو فرصة لأي كان أنه يتقول عليكم مالم تقولوه من شاكلة ( ديل عايز الإنحلال وحيخربو أخلاق الناس وحيرجعو السكر والعربدة بالنهار) وهلم جرا الوقت داك ما حينفع تقول ليهم ياخي دي حرية شخصية ولا حينفع تقول ليهم ياخي إحنا ماناس هلس بدليل أنه في الرؤية الوطنية الشاملة في الجانب الإقتصادي في مدخل السياحة إحنا ذكرنا بالحرف (محاربة سياحة الجنس بصرامة)

    العلمانية أمامها الكثير من العوائق أولها إعلامي والنقاط دي بتساعد في فهم التخوفات وممكن تساعد في محاولة توضيح أنه العلمانية ليست الشيطان الأكبر.

    ولي عودة لمزيد من النقاش

    تحياتي وتقبل مزاحي لأن بصراحة السياسة دي حاااف كده ما بقدر أبلعا :)
                  

02-04-2013, 10:35 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Musab Osman Alhassan)

    ^
                  

02-04-2013, 10:35 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Musab Osman Alhassan)

    ^
                  

02-04-2013, 12:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Musab Osman Alhassan)

    الصديق مصعب سلامات وشكرا على المداخلة الثرة

    Quote: رجعت بعد درس العصر اللي أديتنا ليهو :) والصراحة قراءة كل ما أقترحته كانت مكملة لصورة البديل وموضحة لصورة الحزب وسغافة برضو :)
    ابدا والله ما درس عصر حاشاني وحاشاك يا صديق نحن كلنا تلاميذ في درب المعرفة نتعلم من بعض ونحن كحزب نتعلم من كل الاراء ايجابية او سلبية عنا ..

    Quote: 1- نقطة البداية لتنفيذ مشروع البديل حتكون متين؟؟ هل بعد النقاط الحددتوها لأنفسكم كحزب أم بعد التشاور والإتفاق مع باقي مكونات المعارضة؟؟ ممكن السؤال يكون بسيط وساذج لأول وهلة بالنسبة لأشخاص بمثل معرفتكم السياسية لكن بالنسبة لي بحدد إتساقكم مع مبادئكم ومع طبيعة الوضع و طبيعة الوضع دي هي النقطة التانية.
    انجاز البديل عملية مستمرة طول الوقت ؛ ومجرد تأسيسنا للحزب كان خطوة في اعداد البديل .. لكن البديل عشان يكون علمي لا بد يكون مخطط ومبرمج وذو افاق زمنية .. نحن نعمل من اجل اعداد ادوات البديل ونقول ان الساحة حافلة بالمقاجات ويجب ان نكون جاهزين دائما لما يأتي به الواقع - عموما نعتقد انه اذا توحدت القوى الديمقراطية فسيكون هذا محوريا في انجاز البديل ولا نفترض توحد كل قوى "المعارضة" - فبعض هذه القوى علاقتها بالنظام اكثر من علاقتها بالمعارضة .


    Quote: أ)في النقطة رقم 6 من مشروع البديل قلتو كلام عن عزل الترابي وعدم التعويل على الأحزاب الطائفية وكمان الكلام بتاع (إقصاء) الأحزاب الطائفية ده مذكور في سياسة التحالفات في دستور الحزب الديموقراطي الليبرالي.
    عدم التعويل على شخص او حزب او جهة لا يعني اقصائها ... نحن لا نطالب بحلهم ولكن ننصح انفسنا وحلفائنا وجماهير الشعب عدم التعويل عليهم ؛ ونقول اننا لن نتحالف معهم وهذا ليس اقصاءا وانما ممارسة لحقنا الديمقراطي في ان نتحالف مع من نشاء وان رفض التحالف مع من نشاء .. هؤلاء خصوم سياسيون لا ندعو لحلهم او اعدامهم او سجنهم وانما ندعو لمقارعتهم الحجة وتقديم البديل عن افكارهم وممارستهم لينتخبنا الناس ولا ينتخبةوهم ؛ وهذا هو لب الديمقراطية . وهذا هو الوضوح السياسي والفكري المطلوب والمنعدم في الساحة السودانية حيث الغتغتة والطعن من الظهر والتحالفا ت الانتهازية

    Quote: النقطة أ بتتجاهل (ودي الكلمة المخففة جدا) الوضع السياسي والتاريخي للأحزاب الطائفية والقاعدة بتاعتم هي مكون كبير في الكتلة التاريخية المراد إيقاظها وبرضو بتدي شعور بإنو حزبكم ما عندو دخل بالليبرالية إلا بالإسم لأنه ما ممكن تمارسو الإقصاء كده توووشك على مكون من مكونات الوجدان السوداني(بغض النظر من صحة كلامكم واللي ببصم عليهو بالعشرة) وأنا ما بقول تشتغلو بنظام التقية لكن كلام زي ده بيقول زول زيي ما عنده إحتكاك أصلا بإي حزب لكن أنتو حتخاطبو مناصريهم وحتطلبو دعمهم هم كأحزاب وحتقعدو معاهم
    يبقى الأولى تلغو النغمة الإقصائية دي وتخلوها نغمة إصلاحية وتنادو جماهيرم عشان يمارسو الضغط عليهم للإصلاح وتشاركوهم في رسم خارطة الطريق
    ليس هناك تجاهل وانما موقف مختلف .. نحن لا نظن ان جماهير اي حزب هم رقيق سياسي ؛ ولا نخاطب عواطف الناس وانما عقولهم .. يعني مثلا لو زول مؤيد لي حزبنا وجاء حزب تاني وطرح طرح هو شابفو أفضل ؛ يمشي يصوت ليهو طوالي .. كذلك الحال عند مؤيدي الامة او الاتحادي الخ ؛ نحن نخاطبه كمواطن سوداني وهو له حق القرار .. احترامنا لهذا المواطن وهذا الناخب يفرض علينا ان نعلن موقفنا كاملا له؛ ومن بينه ان الاحزاب الطائقية احزاب فاشلة ومضرة ولم تقدم شيئا ولا يتوقع ان تقدم . بعد هذا وبعد ان نقدم برنامجنا للمواطن حق الخيار - وعلى هذا النهج حقننا مكاسب جيدةى في جنوب كردفان وفي دارفور ونسعى للنطلق في مناطق اخرى كانت حكرا على الطائفية من قبل .. ونحن الاحزاب الطائفية لا نعول عليها وما بنقعد معاها وليس لهم ما يقدموه لنا ؛ اما من يعلن بصراحة رغبته في الاصلاح فسندعمه بكل ما نملك من قوة ؛ أما دهاقنة الطائفيين فهم خصوم سياسيين لنا وهم جزء من سبب ازمة وندهور السودان وفي هذا الأمر ليس هناك تصالح ... والواضح ما فاضح .


    Quote: ب) في النقطة 12 كتبتم عن بناء سودان ليبرالي علماني وفي الرؤية الوطنية الشاملة قلتو علمنة الحياة الإجتماعية بدون أي تفسير أو نقاش وما في أي وجود في دستور الحزب لأي مرجعية عرف أو دين .

    والنقطة ب بتدو فرصة لأي كان أنه يتقول عليكم مالم تقولوه من شاكلة ( ديل عايز الإنحلال وحيخربو أخلاق الناس وحيرجعو السكر والعربدة بالنهار) وهلم جرا الوقت داك ما حينفع تقول ليهم ياخي دي حرية شخصية ولا حينفع تقول ليهم ياخي إحنا ماناس هلس بدليل أنه في الرؤية الوطنية الشاملة في الجانب الإقتصادي في مدخل السياحة إحنا ذكرنا بالحرف (محاربة سياحة الجنس بصرامة)

    العلمانية أمامها الكثير من العوائق أولها إعلامي والنقاط دي بتساعد في فهم التخوفات وممكن تساعد في محاولة توضيح أنه العلمانية ليست الشيطان الأكبر.
    موقفنا من التحلل واضح ونحن اكثر الناس وقوفا ضد التحلل والاغتصاب وسياحة الجنس والمخدرات والبورنوغرافي الخ ؛ وذلك لما فيها من تخريب للنسيج الاجتماعي ومن صرف للناس عن الانتاج والابداع ولما فيها من تسليع للمرأة ومن تسليع للعلاقات الانسانية؛ وتجد الاغلبية الساحقة من عضويتنا كالمتبتلين والزاهدين في تعاملهم اليومي؛ كما ان صرامة تعاملنا في المسائل الاخلاقية تجعل النساء يثقن في حزبنا ويلجن صفوفه دون تخوف من انهن سيتعرضن لأي شكل من اشكال المضايقة او التحرش؛ ومن يفعل هذا سيطرد من الحزب في ثواني بل وسيطارد قضائيا حتى ليكره اليوم الذي مارس فيه هذا النزق؛ وهذا أمر معروف لعضويتنا.

    العلمانية هي طرح يفصل بين القضايا الدينية والقضايا السياسية ؛ وفعلا تحتاج الى التعريف الجيد بها وتوضيح معانيها السليمة والرد على اعداء العلمانية واعداء الوطن الذين يستغلون الدين تجارة لتحقيق مصالجهم الخاصة او اوهامهم الفجة .

    Quote: ولي عودة لمزيد من النقاش

    تحياتي وتقبل مزاحي لأن بصراحة السياسة دي حاااف كده ما بقدر أبلعا :)
    خد راحتك يا زول
    ويا الف مرحب بيك وبالحوار الراقي واللذيذ معك
                  

02-04-2013, 11:02 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    Quote: موقفنا من التحلل واضح ونحن اكثر الناس وقوفا ضد التحلل والاغتصاب وسياحة الجنس والمخدرات والبورنوغرافي الخ ؛ وذلك لما فيها من تخريب للنسيج الاجتماعي ومن صرف للناس عن الانتاج والابداع ولما فيها من تسليع للمرأة ومن تسليع للعلاقات الانسانية؛ وتجد الاغلبية الساحقة من عضويتنا كالمتبتلين والزاهدين في تعاملهم اليومي؛ كما ان صرامة تعاملنا في المسائل الاخلاقية تجعل النساء يثقن في حزبنا ويلجن صفوفه دون تخوف من انهن سيتعرضن لأي شكل من اشكال المضايقة او التحرش؛ ومن يفعل هذا سيطرد من الحزب في ثواني بل وسيطارد قضائيا حتى ليكره اليوم الذي مارس فيه هذا النزق؛ وهذا أمر معروف لعضويتنا.


    شكرا يا عادل
    لكن لابد من الاجتهاد اكثر فى تطوير الوعى تجاه المرأة لان الثقافة المتجذرة غير ذلك
    لابد من تطوير لوائح القوى الديمقراطية فى محاربة اهم ظاهرتين ثقافيتين معيقتين للعمل الجماعى او روح الفريق وهما:
    اولا ظاهرة انعدام اللياقة فى التعامل او الهمجية، ال incivility
    ثم ثانيا ظاهرة المضايقات الجنسية او مشاغلة النساء sexual harassment المنتشرة فى مجتمعاتنا بشكل مخيف وتطوير ثقافة حزبية
    تقوم على انسنة العلاقة مع الجنس الاخر اى احترامها كأنسان من حقها المساهمة فى العمل العام وبناء بلدها
    نحتاج لبناء الثقة وتلك الثقافة عمليا من خلال اللوائح الداخلية اضافة الى التثقيف وهذا فى تقديرى من التحديات التى تواجه هذه القوى

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 02-04-2013, 11:06 PM)

                  

02-07-2013, 05:44 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: طلعت الطيب)

    أشكرك أستاذي الكريم على التوضيح

    أتمنى أنو الحزب يزيد في مسألة التعريف عنو وعن مواقفو بصورة أكبر لأنو أنا شايف أنها بتمثل قطاع واسع من الشعب والأحزاب الجديدة عموما هي رهانا السياسي الوحيد اللي بيحمل مصداقية و وضوح رؤية
                  

02-18-2013, 07:12 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: طلعت الطيب)

    شكرا طلعت :

    Quote: لكن لابد من الاجتهاد اكثر فى تطوير الوعى تجاه المرأة لان الثقافة المتجذرة غير ذلك
    لابد من تطوير لوائح القوى الديمقراطية فى محاربة اهم ظاهرتين ثقافيتين معيقتين للعمل الجماعى او روح الفريق وهما:
    اولا ظاهرة انعدام اللياقة فى التعامل او الهمجية، ال incivility
    ثم ثانيا ظاهرة المضايقات الجنسية او مشاغلة النساء sexual harassment المنتشرة فى مجتمعاتنا بشكل مخيف وتطوير ثقافة حزبية
    تقوم على انسنة العلاقة مع الجنس الاخر اى احترامها كأنسان من حقها المساهمة فى العمل العام وبناء بلدها
    نحتاج لبناء الثقة وتلك الثقافة عمليا من خلال اللوائح الداخلية اضافة الى التثقيف وهذا فى تقديرى من التحديات التى تواجه هذه القوى
    أبصم بالعشرة
                  

02-18-2013, 08:59 PM

Mohammed Khater

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 97

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: قاسم المهداوى)

    Quote: شكرا خاطر
    ولكن هل يعى هؤلاء هذا الدرس المجانى ؟؟؟ اجزم ان لا احد منهم يفقه اى شىء فى اى شىء سواء كيل الاتهامات وتشويه الاخرين
    وتفصيل وصناعة الكذب الرجيم لا لشىء سواء لعجزهم الفكرى والاجتماعى واضمحلال رؤيتهم السياسية والتنظيمية
    مكرر الشكر والتقدير

    سلام مهداوي
    ليست هنالك مخاوف من المجاهرة بالحقيقة ... فالطرق المتكرر علي تلك الابواب الموصدة بالتعنت حتماً سيزعج سكان البروج العاجية ... نحن نعمل من اجل ان تعود سلطة القرار للشعب فقد انتهي عهد الوصاية من شاكلة "نحن ذاهبون الي اديس ابابا .. و نعلم ماذا يريد الشعب" ...
                  

02-19-2013, 12:11 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Mohammed Khater)

    سلام خاطر

    Quote: ليست هنالك مخاوف من المجاهرة بالحقيقة ... فالطرق المتكرر علي تلك الابواب الموصدة بالتعنت حتماً سيزعج سكان البروج العاجية ... نحن نعمل من اجل ان تعود سلطة القرار للشعب فقد انتهي عهد الوصاية من شاكلة "نحن ذاهبون الي اديس ابابا .. و نعلم ماذا يريد الشعب" ...
    يبدو انو المداخلة دي ضلت طريقها الى هنا ؛ لكن برضو بركة الشايفنك نشيط في المنبر .

    لك الود
                  

03-18-2013, 01:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتلة التاريخية وبديل الحزب الديمقراطي الليبرالي ... (Re: Abdel Aati)

    ليظل عاليا نحو مزيد من النقاش .....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de