التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2012, 09:22 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة!

    التطرف الديني ظاهرة هزت الحياة السودانية.
    ولكن
    هل التطرف شيء جديد على السودان؟
    أم أنه فقط ظهر الى السطح بعد وجود طويل في البلاد؟





    *


    ____
    * كنيسة الجريف بعد حرقها من طرف المتطرفين، شهر أبريل 2012.
    * الطالب مختار بدر، الذي قامت مجموعة متطرفة بتعذيبه وكتابة كلمة (الله) على فروة رأسه بالموس.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 12-30-2012, 09:26 AM)

                  

12-30-2012, 09:27 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    يُعرَّف التطرُّف بأنّه ”خروجٌ عن المفاهيم والأعراف والتقاليد والسلوك العام“. أما "التطرّف الديني فهو ظاهرة يُعرِّفها البعض بأنها ”تعصبٌ عقائدي متشنّج، لا يعترفُ بمعتقدات الآخرين؛ إنما يسعى لمحاربتها“. التطرف الديني ظاهرة تُعد عاملاً رئيسياً ينتجُ عنها عنفُ واقتتال وحوادث بشعة. ويتفق الكثيرون على أن هذه الظاهرة ظلّت تتفاقم بصورٍ عديدة على الساحة الفكرية والاجتماعيّة في السُّودان، حيث ظهرت عدد من الحوادث المتطرفة في الآونة الأخيرة، والغريبة على المجتمع السّوداني الذي عُرف بين الأمم بتسامحه وأخلاقه النبيلة.كان من أبرز الحوادث حرق كنيسة ’الجريف‘ في الخرطوم. وتعودُ وقائع الحادثة في الثاني والعشرين من شهر أبريل الماضي، حيثُ اقتحم العشرات من المتطرفين الإسلاميين مباني الكنيسة التي تعود نشأتها منذ العام 1924 وتضم ملجأً للأيتام وداراً للمسنين.المتطرفون لم يراعوا كل ذلك وقاموا بحرق مدخل الكنيسة بالكامل، وحرق جزء كبير من ممتلكاتها وأثاثها، حتى الكتاب المُقدّس شمله حريق المتطرفين. وقد خلف المعتدون أضراراً هائلة ألمت بالكنيسة ومرتاديها. أما على صعيد آخر، فقد خلّفت هذه الحادثة شرخاً إجتماعيّاً يصعُب رتقه على جدار الحياة السودانيّة.
                  

12-30-2012, 09:28 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    وفي حادثّةٍ أخرى مُماثلة، وفي الأُسبوع الأوّل من شهر يونيو المنصرم، قامت مجموعة مُتطرّفة بالجامعة الأهليّة في أم درمان بالاعتداء على عضو حركة القوى الجديدة المعارضة، الطالب مُختار بدر.قاموا بضربه وتعذيبه بسبب ممارسته العمل السياسي بالجامعة، بعدها قاموا باقتياده لـ"مسجد الجامعة" لتعذيبه بصورةٍ أكثر وحشيّة، حيث أسمعوه أقذع الشتائم، متهمينه بالكفر والإلحاد، بعدها قاموا بكتابة لفظ الجلالة (الله) على فروة رأسه مستخدمين موس، الشيء الذي سبب له التهابات جسديّة وأضرارا نفسيّة حادة للغاية.
                  

12-30-2012, 09:48 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    وبالرغم من هول وفظاعة ما يحدُث، لا يزال عدد من الباحثين يؤكدون حداثة ظهور التطرُّف الديني في السودان، إذ يقول الباحث عمر محمد أحمد، في كتابته عن جذور التطرّف الديني في السودان على صفحات منبر سودانيز أونلاين: ”تغلغل الإسلام في بلاد السودان بطرقِ سلمية كالتجارة، والتصوف، الأمر الذي أدى إلى عدم ظهور اتجاهات متطرفة لفترة طويلة“.
    وإبان تلك الفترة كان الدعاة الأوائل متسامحين الى حدٍ كبير مع عادات وتقاليد أهل البلاد. ويعتبر أن تلك الفترة وإلى وقت قريب لم تشهد ظهور ما يعرف بـ’التطرُّف المُنظّم‘ الذي يرى بعض المختصين أن هنالك بوادر ظهور مكثف له في الساحة السودانيّة اليوم، ويمضي محمد أحمد قائلاً: ”بالرغم من وجود أفراد وصفوا بمتشددي التدين في تلك الفترة، إلا أنهم كانوا يحصرون تشددهم على أنفسهم أو على أفراد أسرهم الأقربين“.ويرجع محمّد أحمد في تحليله لظهور التطرف بشكله الحالي إلى فترة السبعينيات، التي قال إنها شهدت هجرة أعداد مهولة من السودانيين للعمل في دول تنشط فيها حركة الجماعات السلفيّة، ويقول: ”كان أغلب المهاجرين في أعمار صغيرة نسبياً ومتوسطي التعليم وقليلي التجارب، وكانت أغلب اختلاطاتهم في بيئة دينيّة متشددة.“
    يواصل قائلا: ”تلك الظروف فرضت عليهم العزلة الاجتماعية، وتبنوا الآراء السلفية المتشددة، وعملوا على نقل تغيراتهم الجديدة بشكل خاطيء داخل السودان عند عودتهم في الإجازات السنوية الطويلة نسبياً“.
    ويرى محمد أحمد أيضاً أن من أهم الأسباب التي أدّت إلى تفاقم الظاهرة بعد ذلك التاريخ هو تعمّد نظام الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري في أواخر السبعينيات لاختلاق مظاهر دينية مختلفة متسارعة، بلغت ذروتها حينما طُبقت قوانين سبتمبر الدينية في العام 1983، وهي القوانين التي أصدرها الرئيس الأسبق نميري، حيث قام بموجبها بإعلان الشريعة الإسلامية كنظام للحكم، ومن ثم نصّب نفسه إماماً على المسلمين.
    ولقيّ نميري وقتها مساعدة كبيرة من الجماعات الإسلامية المتشددة، ونُفذّت القوانين بصورة قاسية حينها، حيث حوكم المفكر محمود محمد طه وقتها بتهمة الردة - رغم أن القوانين لم تنص عليها -، وقطِّعت أوصال الكثيرين في السودان بتهمة السرقة أو الحرابة وجلدوا، وصلب شخص واحد اسمه الواثق صباح الخير. كذلك يقول محمد أحمد: ”بالإضافة إلى كل ذلك، فقد غشيت أجهزة الإعلام الحكومي موجة من التدين قوامها تكثيف جرعة المواد الدينية بطريقةٍ خاطئة، كل هذه العوامل كانت تنفخ الهواء بضراوة وبوتائر متسارعة في أشرعة التطرف الديني في البلاد“.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 12-30-2012, 09:49 AM)

                  

12-30-2012, 09:52 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    يحاول السلفيون إقتفاء أثر الرعيل الأول في الأفعال والأقوال، فتتحول تجربة الرعيل الأول من خانة العادية الخاضعة لمبدأ الخطأ والصواب إلى خانة القداسة، وبالتالي يتحول أصحاب التجربة الحياتية المتكاملة - كما يعتقد السلفيون- إلى مقدسين هم أنفسهم“
    محمد عبد العظيم



    صديقي محمد عبد العظيم له رأيٌ آخر حول الموضوع اذ يقول: ”دائماً ما نجد أن بعض الجماعات الإسلامية لها اعتقادُ سائد بأنهم امتداد لأهل الحديث والأثر، بزعامة الإمام أحمد بن حنبل الذي كانت له مواقفه ومعاركه مع أهل الإعتزال مؤسسي علم الكلام. وسار على نهج الإمام أحمد بن حنبل، بن تيمية وتلميذه بن القيم الجوزية“.
    ويرى عبد العظيم أن أكثر ما يُميز التيار السلفي هو تحجيم مساحات العقل، حيث يقول: ”يبدأ هذا التحجيم من القاعدة الفقهية القائلة أن لا إجتهاد فيما فيه نص وينتهي بلا صلاح لآخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. فيحاول السلفيون إقتفاء أثر الرعيل الأول في الأفعال والأقوال، فتتحول تجربة الرعيل الأول من خانة العادية الخاضعة لمبدأ الخطأ والصواب إلى خانة القداسة، وبالتالي يتحول أصحاب التجربة الحياتية المتكاملة - كما يعتقد السلفيون- إلى مقدسين هم أنفسهم، وكم أدار السلفيون معارك حامية الو طيس مع أشخاص حاولوا نزع غطاء القداسة عن هذا الرعيل“. ويواصل عبد العظيم في القول: ”للتيار السلفي مزاج غريب مع التاريخ الإسلامي، وهم انتقائيون معه، إذ لا يجوز الحديث عن كثير من الحوادث التاريخيّة التي تخصّه، وأظنّ أن هذا أهم الأسباب التي أوصلت المسلمين إلى هذه الصورة، فبالنقد تتطور الأفكار والأمم، وبه يمكن أن تختفي ظواهر مثل الإرهاب. فالتاريخ الإسلامي ليس تاريخاً لمخلوقات نورانية، ولكنه تاريخ لبشر من لحم ودم يخطئون ويصيبون، فإذا ما أصابوا فلنشكر لهم ذلك، وإذا ما أخطئوا فلنتجنب ذلك الخطأ، ولا يأتي هذا كله إلا من خلال عقول جريئة تعمل أدوات النقد في جسد التاريخ دونما خوف أو خشية“.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 12-30-2012, 10:03 AM)

                  

12-30-2012, 10:00 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)





    "التشويه يلحق وجوه النساء فقط دون الرجال كما هو واضح على الصورة"
    زينب محمد صالح





    ولاستعراض نماذج مُنظَّمة وحديثة لظاهرة التطرُّف في السودان، فقد سبق أن كتبت الصحفيّة زينب محمد صالح تحقيقاً مطولاً مطوّل نشرته صحيفة ’النيلان‘ الإلكترونيّة تناولت فيه ظاهرة تُحسب كواحدة من حوادث التطرف، وهي ظاهرة تشويه صور عشرات النساء اللائي يظهرن في اللافتات الإعلانيّة في الخرطوم.
    تقول صالح في تحقيقها: ”تكررت الظاهرة في أماكن كثيرة في العاصمة المثلثة ’أم درمان، بحري والخرطوم‘. لذلك توقفنا عندها لنستجلي أمرها، وعن الجهة التي تقوم بتشويه صور النساء ودوافعها. ولاحظنا أن التركيز يكون فقط على وجوه النساء، فمثلاً في اللوحة الحديثة لشركة الاتصالات تلك التي عليها مغنيتان وأربع مغنون آخرون، تم رش دهان أسود على وجوه المغنيتين فقط دون المغنيين“. وتمضي صالح في القول إن هذه الظاهرة وراؤها جماعات مُتطرفة تعتقد أن المرأة كلها عورة ويجب أن تقبع داخل المنزل، ويجب ألا يسمع صوتها أو تُرى صورتها.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 12-30-2012, 10:02 AM)

                  

12-30-2012, 01:34 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    نواصل...
                  

12-30-2012, 05:51 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    سألت الاختصاصية النفسيّة ندى عبد الحليم حتّى اعرف أكثر عن الدوافع وسلوكيات المتطرفين، فقالت لي أن ظاهرة التطرُّف الديني تندرجُ تحت ما يُعرف بعلم النفس الاجتماعي، وتقول: ”تنقسم هذه الظاهرة إلى جزأين أحدهما يرتبط بالنفس ومكوناتها وصراعها الذاتي، والآخر يرتبط بالسلوك الجمعي وخصائصه مع الجماعة. الاثنان معاً في تداخل يتسم بالحراك المستمر.“ وتفسر عبد الحليم ”هنالك ما يُعرف بالاتجاه النفسي، وهو متغير نفسي يتكون من ثلاث أجزاء: المكون المعرفي، والوجداني، بالإضافة إلى المكون السلوكي. والأول يُعبِّر عن الفكرة والمعلومة، أما الوجداني يُعبِّر عن الشحنة الانفعالية، أما السلوكي فيُعبِّر عن الفعل الذي يسلكه الفرد كحصيلة نهائية مُعبرة عن هذا الاتجاه النفسي، عندما يتعدّى كونه أمراً عاماً، شائعاً، غير شاذ العواقب، ويصبح دافعاً أساسياً وراء الشذوذ حينها يُعرف بالتعصُّب“. وعن هذا التعصُّب تقول عبد الحليم أن التعصب يبدأ من السّب اللفظي وينتهي بالقتل والحرق كما حدث في كنسية الجريف على سبيل المثال، هو نتاج للسلبيّة عند الشخص، وهي السمة الغالبة على سلوك المتعصين، إذ أنهم غير قابلين للنقاش، لأن ما يتكون في معارفهم عبارة عن انطباع ثابت غير قابل للتغيير حتى ولو توفرت الدلائل على عدم صحته. وتمضي عبد الحليم في تحليلها بالقول: ”يصير الحراك السياسي مفخخاً بخطر عدم حرية الرأي والاعتقاد؛ فيُصبح تكاثر الجماعات المتعصبة الحاملة للصور النمطية متزايداً، تماماً في ظل الضغوط المعيشية ولا تكون هناك طريقة للتفريغ سوى عن طريق نبذ الآخر وسلك سلوك عدواني تجاهه الذي بالضرورة أن هنالك مشروعية اجتماعية تبيح ذلك تجاهه أكثر من غيره. وكمثال لذلك ذوو الاتجاهات السياسية اليسارية في المجتمعات الإسلامية، وهنا يكون النبذ عن طريق التكفير.“ وتختم عبد الحليم إفادتها قائلة أن هنالك عوامل عديدة تسهم في زيادة حراك الجماعات المتطرفة، كالفقر مثلاً، الديكتاتوريّة، وما إلى ذلك، ينبغي الحد منها كواحدة من آليات معالجة الظاهرة، كما ينبغي في كل الأحوال استنكار التطرّف بصورة مستمرة، عبر تنظيم إعلانات عبر التلفزيون مثلاً تُرسّخ بشاعة الجرائم التي تنتج عن التطرّف وتحث الناس لإستنكار هذه الجرائم والوقوف ضدّها.
                  

12-30-2012, 05:52 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    ما العمل؟

    في المقابل شهدت الساحة الاجتماعية السودانيّة حراكاً واسعاً في مواجهة كل حوادث التطرّف التي برزت مؤخراً، فعلى سبيل المثال لا الحصر، نفّذت مجموعة من الشباب المُسلمين حملة تضامنيّة واسعة مع إخوانهم المسيحيين الذين تعرضوا لأعمال متطرفة داخل كنيستهم. وشملت الحملة التضامنية معارض صور ورسومات تندد بالحادثة، ووقفات احتجاجيّة، وحملات نظافة وترميم لكنيسة الجريف التي كان قد لحق بها ضرر واسع جراء اعتداء الجماعات المتطرفة. ولقيت تلك المُبادرة قبولاً واسعاً، وعبّرت عن مدى رغبة المجتمع وشبابه بصورةٍ خاصّة، في نبذ التطرّف الديني وإحياء قيم التسامح والتعايش السلمي، مؤكدين بذلك أنّ التنوّع الديني هو المكون الأساسي لوجدان المجتمع السُّوداني منذ الأزل. كما دعا عدد من الشباب إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من انتشار مثل هذه الظاهرة التي تُعرِّض البلاد ومجتمعها إلى صراعٍ هي في غنى عنه؛ خاصة في أجواء يسودها ضجيج الحرب، وإعلان الجهاد بين أبناء الوطن الواحد، وما يتبعه من أوضاع غير مُبشرة للسودانيين الذين لا يزالون يحاولون رتق نسيجهم الاجتماعي الذي أفسده المتطرِّفون مثلما أفسدته ويلات الحروب الطويلة.
                  

12-31-2012, 07:04 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    أعيد نشر التقرير الذي كتبته الصحفيّة زينب محمد الصالح قبل وقت من الآن، عن تمزيق وتشويه صور النساء اللائي يظهرن في البوسترات والملصقات الإعلانيّة في شوارع الخرطوم!، للأسف فإنّ الظاهرة لا تزال مُستمرة، وفي تفاقم مزعج،
    فإذا مررت بشوارع مدينة بحري وامدرمان والخرطوم، إلى ستجد أنّ اغلب الصوّر التي يظهر عليها نساء قد مُزقت، اللهم إلا القليل.




    Quote:
    تشويه صورهنّ وأدٌ معنويٌ لهن!
    زينب محمد صالح
    النيلان.

    الفتيات يبدين بازياء وملامح سودانية كسائر الفتيات الخرطوميات يرتدين اسكيرت وبلوزة وطرحة او الثوب السوداني... وفي لوحات محلات التجميل، يجد المارون صور لوجوه ورؤس فتيات بتقليعات شعر مختلفة تشير للتقليعات التي يقومون بعملها داخل محلات التجميل..

    هذه الصور أضحت عرضة للتشويه المتكرر، فوجوه البعض مقطوعة واخرى ملامحهن غير ظاهرة نتيجة لرش وجوههن بدهان اسود. صور تلك الفتيات المشوهات الملامح جاءت في لوحات اعلانية معلقة على معظم محلات التجميل والمحلات التجارية فى الخرطوم كذا اللوحات الاعلانية لكبرى شركات الاتصالات.

    تكررت الظاهرة فى اماكن كثيرة فى العاصمة المثلثة امدرمان ،الخرطوم بحري والخرطوم. لذلك توقفنا عندها لنستجلي امرها، وعن الجهة التي تقوم بتشويه صور النساء ودوافعها. التركيز يكون فقط على وجوه النساء، فمثلا في اللوحة الحديثة لشركة الاتصالات تلك التي عليها مغنيتان واربع مغنيون اخرون، تم رش دهان اسود على وجوه المغنيتين فقط دون المغنين .

    التركيز على تشويه صور الفتيات قد يعكس مواقف دينية متشددة اتجاه النساء. هناك تيارات اسلامية متشددة فى السودان تعتقد ان الصورة فى حد ذاتها حرام شرعا، بغض النظر عن ما تحتويها.

    جماعات اخرى تعتقد ان المرأة كلها عورة ويجب ان تقبع داخل المنزل ويجب الا يسمع صوتها او ترى صورتها. بالنسبة لهته الجماعات، الخروج من البيت موجز للمرأة مرتين فقط في حياتها، الأولى من منزل ابيها الى منزل زوجها و الثانية من منزل زوجها الى قبرها.

    ولم يتسن لنا الوصول الى اي من الجماعات الاسلامية التي توصف بالمتشددة لمعرفة رأيها حول الامر، والجدير بالذكر ان هذه الجماعات يصعب التعامل معها خاصة لجنس النساء من الصحفيين.

    الدكتور الكودة الذي ينتمي الى يمين الوسط بحسب التصنيفات السياسية ويترأس حزب الوسط الاسلامي يقول انه ضد التعبير عن المواقف الدينية بالقوة وان على الجماعات الدينية ان تتخذ الوعظ نهجا لتوصيل مواقفها.

    ولكنه من جانب اخر يرى ان النساء مثيرات ويجب ان تكون صورهن في الاعلانات محتشمة ومحجبة لانه امر رباني على حد تعبيره. يبرر الكودة موقفه بكون المجتمع السوداني مجتمعا مسلما ومتدينا، ‪-‬ متناسيا او ناسيا التنوع الديني الذي يذخر به السودان.

    ولكن هذه الظاهرة يمكن تفسيرها اجتماعيا بصورة مغايرة عن التفسير الديني الذي سبق. وفي هذا الاطار يرى استاذ علم الاجتماع الدكتور عبد الرحيم بلال ان هذه الصور فى الغالب قد تم تشويهها من قبل جماعات دينية هي في الاصل ضد الفن وضد ظهور المرأة علنا.

    وفسر الاستاذ هذا الامر بان هذه الجماعات المتشددة لم تتصالح مع ذاتها ولا مع المجتمع ولا مع المرأة. ولفت الى ان الذين يشوهون صور النساء قد لا ينتسبون لجماعات دينية معينة و انما يكونون مشوهين فقط لا يستطيعوا التصالح مع ذواتهم او مع المجتمع.

    لكن الاستاذ استدرك حديثه و قال: "ولكن فى الغالب ينتمون لجماعات منظمة تجد سندا من بعض التيارات داخل النظام الحاكم تشارك هؤلا وجهة نظرهم ومواقفهم."

    واضاف " هم لا يستطيعوا محاربة النساء لانهن صرن في كل المجالات والمساحات ولايوجد مبررا لعدائهم تجاههن". وطالب بفرض عقوبات رادعة على هؤلاء من الدولة.

    ويلاحظ ان تشويه صور النساء مستمر منذ اكثر من عام، ولم نسمع يوما عن تقديم مرتكبي هذه الجرائم الى المحاكمة او ان جهة ما ابلغت السطات عن تضررها من تشويه لوحاتها.

    تعتقد صاحبة محل تجميل في الخرطوم شوهت لوحتها الاعلانية بتقطيع وجوه الفتيات ذات تقليعات الشعر بان هناك مجموعة منتمية لجماعة انصار السنة المحمدية تقوم بتشويه اللوحة في اوقات متاخرة من الليل.

    لكنها تقول بانهم و الى هذه اللحظة "لم يضبطوا هؤلاء المتطرفين" وهم يقومون بتشويه اللوحة الاعلانية كما أضافت انها لاتدري ماهي الاسباب والدوافع من وراء تشويه صور النساء في اللوحات الاعلانية وأنها لم تتقدم بشكوى لاي جهة .

    كذلك لم يتسن لنا الوصول الى السلطات المسؤولة و سؤالها عن مسؤوليتها تجاه حماية اللوحات الاعلانية او للاجابة عن رعايتها المحتملة لجماعات دينية متطرفة ضد الفنون والمرأة .

    لنستجلى أراء الشارع، توجهنا بسؤال الى ايمان الجاك، وهي صيدلانية ترى ان دور الحكومة غائب فى حماية اللوحات الاعلانية.

    هذه اللوحات، كما أوضحت ايمان لان تدفع فيها اثمان باهظة، لذلك فهي تعتقد ان هناك تواطء ما بين الحكومة و المعتدين ونوهت الى ان الى الان لم توجد شركة واحدة او اي جهة متضررة تقدمت بشكوى او رفضت علنيا هذه الاعتداءات.

    "النساء في بلادي يمارس عليهن عنف عظيم".
    م. م

    واستهجن م.م التركيز على هذا النوع العنف قائلا ان "النساء في بلادي يمارس عليهن عنف عظيم يغتصبن في دارفور ويقتلن فى جبال النوبة في جنوب كردفان، و يمارس عليهن الختان الذي يعتبر أعنف من تشويه اللوحات الاعلانية". وتابع م.م حديثه متسائلا: "لماذا لا تناقشون هذه الاشكالات؟ انا ارى ان هذه القضية انصرافية".


    وهناك من يرى ان صورة الرجل ايضا تثير المرأة مذكرين بقصة سيدنا يوسف عليه السلام الذي اثار النساء فقطعن ايديهن ابهارا به. وعلى هذا النسق ان كانت هنالك عدالة في هذا الاطار الديني المتشدد، فالواجب اذن تشويه صور الرجال ايضا لانهم يثيرون النساء ويحدثون الفتنة في الارض.

    لكن بعيدا عن هذآ الجدل الديني القائم، ترى جماعات مدافعة عن حقوق النساء ان تشويه صور النساء النساء ماهو الاّ الخطوة الاولى نحو تشويه النساء انفسهن غدا، ما لم يتم تدارك الامر من قبل السلطات.

    وذكرت المحامية منى التجاني والشاتي علي، المسؤولتين عن المرأة و القياديتين بحركة القوى الجديدة الديمقراطية 'حق' ان الاعتداء على اللوحات الاعلانية التي عليها نساء لا يخرج من اطار التميز ضد النساء الذي يمارس في المجتمع السوداني.

    فالجماعات الدينية المتشددة التي تعتدي على النساء فى اللوحات تعتقد ان النساء لا يجب ان يخرجن من بيوتهن الا لمساعدة الاسرة او الزوج فقط وليس لاي اعتبار اخر.

    ولفتت القياديتان الى ان النساء اللائي يظهرن في الاعلانات التلفزيونية لايسمح لهن بالظهور الا في حالات محدودة جدا، حصوصا في اعلانات الاكل والشراب المواضيع متعلقة بالاسرة. وذكرت منى :"اتوقع ان تسلل سيوف اذا ظهرت امرأة سودانية في اعلان تلفزيوني لصابون او معجون او كريم".

    بينما يستنكر الكثيرون هذه الاعتداءات، يعتقد آخرون ان هذه القضية لا تحتاج اي اهتمام. مهما اختلفت الآراء، تشويه صور النساء يبقى مؤشرا واضحا يدل على نوع من الاستياء الاجتماعي الذي لم يتم التطرق اليه، والذي إذا لم يعالج يمكن ان يؤدي الى اعتداءات أكثر خطورة. فمن يريد الانتظار حتى تقتل النساء و تغتصب قبل التطرق الى الازمة الاجتماعية التي تحط بقدر المرأة بشكل أو بآخر؟
                  

12-31-2012, 02:47 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    نواصل..
                  

12-31-2012, 07:27 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    موضوع ممتاز ولكن حتي تكتمل روعته أتمني تداخل الباحث الشاب الهادي محمد الأمين لو لم تخني الذاكرة في نطق الإسم صحيحاً فهو من أهم الأقلام المتخصصة في هذا الشأن وإن لم يجد حتي الآن المؤسسة التي ترعي جهده..
    شرعت أنا منذ أربعة سنوات في وضع مسودة كتاب عن الظاهرة ثم كان إن إنقطعت عن المواصلة فيه لأسباب عديدة
    أرجو الإهتمام بجماعة القرآنيين الذين وفدت تأثيراتهم من مصر منذ الستينات وما تبعتهم من نذر جماعات التكفير والهجرة(الجماعة الإسلامية) وهي جماعات سابقة لموجة السلفية الجهادية الحديثةالمتأثرة بنوازع ثقافية خليجية والملاقحة بين تيارات منشقة عن السلفية الوهابية مثلت الأساس المفاهيمي مع تيارات منشقة عن الأخوان المسلمين (والتي أسست لاحقاً الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي المصري)أضافت الأبعاد الحركية والتنظيمية وتيارات إنشقت عن حركة الإنقاذ الجزائريةلذا كان التأثر بالسرورية التي لعب فيها السلفي الأخواني السوري سرور زين العابدين تجسيداً حياً لهذه الملاقحة ومن تأثر بها من السودانيين عند وصوله للسودان مطروداً مثل الشيخ محمد عبدالكريم أو عبدالحي أو طائعاً كمدثر إسماعيل ود.أسامة زعيم المجموعات الجهادية بالسودان وعباس الباقر وأبو عبدالله الصادق وشيخ مساعدغيرهم من ابناء المغتربين السودانيين في السعودية ثم تأسيس تنظيمهم الطلابي بالجامعات السودانية تحت رعاية عبدالحي يوسف وإستفادة من كتابات المقدسي والطرطوسي الذي تخلي عن الفكرة هو ودكتور.فضل مؤسس أهم مرجعين للجماعات الجهادية حتي الآن وهما كتابي العمدة والمرجع وقد تخلي د. فضل أو سيد إمام عن الفكر جملة وتفصيلاً بعد أن كان أمير الجماعة وأمير د.الظواهري
    لا بد من التنويه كذلك لدور المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي البائد في فتح البلاد لجماعات جهادية قادمة من كل ضروب الأرض بما فيهم أسامة بن لادن إستقرت في معسكرات داخل السودان بأسلحتها التي شنت بها في أديس أبابا محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
    من أهم الأحداث التي لم تجد طريقاً للنشر حتي الآن هي حركة التهريب التي إستمرت لسنوات عدة لكوادر هذه المجموعات إلي الصومال حيث تم تدريب المئات من الكوادر داخل معسكرات جماعة الشباب وشاركوا في القتال هنالك ويتم تنظيمهم وإرسالهم إلي نواحي ومعسكرات متفرقة في البلاد لتنفيذ خطط الجماعة القادمة
                  

12-31-2012, 07:51 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sinnary)

    Quote: لا بد من التنويه كذلك لدور المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي البائد في فتح البلاد لجماعات جهادية قادمة من كل ضروب الأرض بما فيهم أسامة بن لادن إستقرت في معسكرات داخل السودان بأسلحتها التي شنت بها في أديس أبابا محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.


    شكرا صاحب البوست و شكرا سناري
    يفتقر التطرف الديني لعوامل الدفع الذاتي فهو دائما ما يحتاج الي سند سلطوي يوفر له مساحات العمل و يكون هذا جليا لو تتبعنا سيرة تنظيم الاخوان المسلمين في مصر فلقد كان علي الدوام خادما ذليلا للسلطة ومنفذا لاسوأ ممارساتها القمعية. و كذلك تاريخ الترابي و تنظيمه في سودان فالترابي متزوج من السيدة وصال المهدي و قبل الترابي ايضا توظيف نظام نميري له ضد خصومه السياسيين. الهوس الديني و حماعاته ليس له مقدرة ذاتية للاقناع فهو فكر ملفوظ و مدمر.
    اينما تجد جماعة دينية متطرفة فابحث عن سندها السلطوي فبلا سلطة لا يستطيعون العمل هم دائما في خدمة آخر متسلط
    التعضي للجماعات الدينية هو نوع من العطالة المقنعة فماذا يعمل حقيقة عضو الجماعة الدينية المتطرفة ما هي مهنته و من اين يحصل علي تكاليف حياته بهذه الاسئلة البسيطة نستطيع ان نستجلي حقيقة من يقومون بتوظيفهم لان الجماعات الدينية و تكوينات الاسلام السياسي هم دائما ادوات .



    طه جعفر
                  

01-01-2013, 09:28 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: طه جعفر)

    Quote: الهوس الديني و حماعاته ليس له مقدرة ذاتية للاقناع فهو فكر ملفوظ و مدمر.


    Quote: فهو دائما ما يحتاج الي سند سلطوي يوفر له مساحات العمل


    المشكلة ان الهوس الديني لا يستعرض افكاره ولا يبثّها بصورة واضحة.. حتى يخضع لمساحة عقليّة لتتم محاربته.
    مثلاً امام المسجد في ناحيتنا لا يزال يدعو عند نهاية الخطبة (اللهم دمّر النصارى/ اللهم شتت شملهم .. اللهم .. الخ) طبعاً دون ان يبدي سبباً مقنعاً لذلك.. الأكثر حزنا ان الجميع يقول ( آمييييييين ) اخضاعاً لمساحات القلب العاطفية الدينية لدى المسلم .. الهوس الديني لا يخاطب العقل، على الإطلاق، حتى يخضع للإقناع والمنطق. انما يتغلغل في العاطفة الدينيّة لدى المسلم ؛ فيصبحُ اشدَّ رسوخاً من اقتناع المتطرّف بالمنطق نفسه، أنظُر كيف تمَّ حرق كنيسة الجريف! اظنُّ انه فقط لو فكّر أو عرف بعضاً من الذين حرقوا الكنيسة، الذين هم متوسطي الاعمار، كما ظهر في فيديو الحرق علىاليوتيوب.. اغلب الظنّ انهم سيقوا خلف شحن عاطفي مهول من المسجد الذي يُقارب تلك الكنيسة، وأظنُّ انهم لو فكروا ولو قليلاً عن ما بداخل الكنيسة، بعيداً عن عواطفهم الدينيّة المشحونة من قبل تيار محمد عبد الكريم المتطرف .. ان بها ملجئاً للأيتام مثلاً ودار المسنين لتغاضوا الطرف عن الحرق ولو قليلاً .. والحقيقة فعلاً انه لولا وجود السند السلطوي لهؤلاء المتطرفين في السودان لما استطاعو مُضياً ولا تأثيما،، ومرت هذه الحادثة دون تمحيصٍ ولا تنقيب .. وافلت المجرمون من العقاب.. واصبحنا نترقب أي تفجير سيأتي! كنيسة مرة أخرى أم قنبلة موقوتة داخل فُندق ربما .. يا عبد الكريم!
                  

12-31-2012, 08:42 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sinnary)

    سلامات يا هشام...وكل عام وأنت بألف خير،
    شكراً على تناول هذا الموضوع المهم، ولكن الملاحظ أن تسليط الضوء تركز بصورة رئيسية على الجانبين النفسي والتاريخي لظاهرة التطرف والتعصب في السودان، فضلاً عن الخلفية التاريخية لفقه وأئمة التطرف. وهو في الواقع تناول أهمل تماماً الجانب السياسي/الديني المتعلق بالسلطة الحاكمة في السودان منذ 30 يونيو 1989 حتى هذه اللحظة. وبذلك، يكون تناول هذه الظاهرة مبتوراً تماماً عندما نغفل وضعها في سياق علاقتها المباشرة والعضوية بالسلطة الحاكمة، وهي سلطة ظل يقودها منذ الاستيلاء على الحكم في 30 يونيو تنظيم الجبهة الإسلامية القومية (بصرف النظر على مسمياته المختلفة منذ إنقلاب 30 يونيو 1989).
    إغفال دور هذه السلطة في التفشي السرطاني لظاهرة التطرف في السودان ابتداء من استيلاء تنظيم الجبهة الإسلامية على السلطة في 30 يونيو 1989 ينسف تماماً موضوعية تناولك لهذه الظاهرة في السودان. والملاحظ أن الإشارة الوحيدة للسلطة الحاكمة في كل هذا البوست وردت في الموضوع المنقول أعلاه.
    حتى الدكتور سناري تجّنب الإشارة إلى تورط نظام الجبهة في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسنى مبارك في أثيوبيا عام 1995، وحاول تصوير الأمر على اعتبار أن السبب في الأمر جماعات ((بما فيهم أسامة بن لادن إستقرت في معسكرات داخل السودان بأسلحتها التي شنت بها في أديس أبابا محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك)) وكأن هذه الجماعات قد جاءت إلى السودان وأقامت معسكراتها من دون علم السلطة الحاكمة....وكأن السلطة الحاكمة لم تكن متورطة في عملية الاغتيال!!
    قال د. سناري أيضاً:
    Quote: لا بد من التنويه كذلك لدور المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي البائد
    طبعاً دون الإشارة إلى مَن الذي جاء بالمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي المشبوه إلى السودان!! ما الذي يمكن قوله عن دور المؤتمر الشعبي؟ ومن الذي استقدم أصلاً وأسّس المؤتمر المزعوم؟ ومن الذي استضاف مؤتمراته وقادة تنظيماته و((لماذا))؟؟
    ما أود قوله هنا هو أن إيراد المعلومات مبتورة هكذا من أي سياق لا يساعد النقاش ولا يضع الأمور في نصابها الصحيح ولا يساعد على مناقشتها بصورة موضوعية؟
    إذا كان هناك ما يُخشى الخوض فيه، فمن الأفضل ألا يُطرح الموضوع أصلاً!
    وفي الختام:
    Quote: أرجو الإهتمام بجماعة القرآنيين الذين وفدت تأثيراتهم من مصر منذ الستينات
    السودان في الستينات والسبعينات والثمانينات -حتى آواخرها- كان خلواً من ظاهرة التطرف بصورتها السرطانية الحالية!!
    تحياتي،
                  

12-31-2012, 09:20 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Adil Ali)

    الأخ عادل علي تحياتي وتمنياتي لك وللصديق طه جعفر والأخ هشام وجميع البورداب بسنة مليئة بالإنجازات وأولها كنس الدكتاتورية من السلطة إلي مزابل التاريخ
    لقد حملت علي كثيراً في مداخلتي التي أردتها مقتضبة بحيث تشير إلي عدة رؤوس مواضيع يحتاج كل منها إلي بوست بحاله
    وكنت أنتظر إثراء البوست بالتطرق لهذه الزوايا
    لذا أشرت إلي ضرورة تداخل كتاب معنيين بالظاهرة كالأخ الهادي محمد الأمين
    وعندما نوهت لدور المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي ( ولمن لا يدري فقد كان أمينه دكتور الترابي عراب السلطة حينها ونائبه إبراهيم السنوسي ومديره إدريس سليمان سفيرنا السابق بالقاهرة) وقد كان مظلة السلطة في مشروعها العلمي في بناء جبهة إسلامية تضصم كل المناوئين للغرب وقد فشل في ذلك فشلاً سريعاً إلا أن فتحه أبواب البلاد علي مصراعيها للجماعات الجهادية ومنحهم جوازات سفر سودانية ودعم بعض عملياتهم مثل عملية أديس أبابا يمثل تورط فاضح دفع ثمنه النظام بحصار غربي لم ينفك حتي طرد كل هذه الجماعات بشكل ######## وباع أسرارهم للمخابرات الغربية ..كنت أظن أن في إشارتي لدور المؤتمر الشعبي إشارة للنظام لأنه كان الواجهة التي إستخدمها النظام آنذاك في إرساء قواعد وهمه الإمبراطوري الذي لم ينتج إلا البلاء للبلاد وفرخ الظاهرة الجهادية في إنموذجها القاعدي بالسودان وما كنت أظن أن إشارتي للمؤتمر الشعبي تفهم علي أنها ليست إشارة للنظام الحاكم
    وأزيدك من الشعر بيتاً أن كثيراً من المنتسبين لهذه الجماعات بما فيهم أعضاء خلية السلمة ومغتالي غرانفيل كانوا أعضاء في تنظيمات الجبهة الإسلامية الحاكمة وتدربوا علي السلاح في معسكرات الدفاع الشعبي والجيش السوداني
    الحكومة السودانية يا عزيزي تغض النظر عن كثير من أنشطة هذه الجماعات رغم الإعتقالات المتكررة لأعضائها البارزين لكنها إعتقالات تحفظية في غالبها وإن داخلتها حوارات ونصائح إلا أنها لم تفرز إلا تمسكاً أكثر من أعضاء هذي الجماعات بأفكارها المتطرفة..
    الحكومة تتستر أيضاً علي حركة الهجرة المستمرة والتدريب في الصومال والتي ستكون لها عواقب وبيلة علي إستقرار البلاد في المستقبل
    الحكومة تصرف رواتب شهرية للمفرج عنهم من معتقلات غوانتانمو مثل وليدحاج محمد الذي إستضافته قناة الجزيرة وأبدي آراء متطرفة لكنه رجع سالماً مكرماً لبيته.وبعضهم خرج بعد ذلك من السودان للإلتحاق بمعسكرات الجهاد مرة أخري..
    تتسامح الحكومة أيضاً مع شيوخ التنظيم وعلي رأسهم محمد عبدالكريم ذو الصلات الواسعة بشبكات التطرف الإسلامي في العالم وصاحب الرأي التكفيري الشهير للترابي ولكل الأنظمة الحاكمة وتورط الرجل موثق في دعم وإستقطاب الجهاديين بما في ذلك خلية السلمة التي كانت تنوي تفجير مباني ومعدات قوات اليو ان بمطار الخرطوم .. وعدم الردع الحاسم لهذه الجماعات أمّن براحاً لحركة إستقطابها وإنتشارها
    النظام السوداني جاء للحكم كنظام إصولي يرفع شعارات الجهاد في سبيل الله ورفع اللواء أو ترق كل الدماء وعلي هذه الأسس إنطلق ليشن حربه المقدسة في جنوب السودان مدعومة بتبشير إعلامي تقوده ساحات الفداء التي تسوق لجماعات الفداء مثل مجاهدي الميل أربعين والدبابين والسائحين وبالتالي فتحت معسكرات الجهاد في كل الأقاليم ترفع نفس الشعارات الجهادية ممال وفراً فرصة حقيقية لإشاعة مناخ إصولي جهادي تطرفي غذي هذه الظاهرة بأشكال عدة.

    (عدل بواسطة Sinnary on 12-31-2012, 10:10 PM)

                  

12-31-2012, 10:54 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sinnary)

    Quote: تعتقد صاحبة محل تجميل في الخرطوم شوهت لوحتها الاعلانية بتقطيع وجوه الفتيات ذات تقليعات الشعر بان هناك مجموعة منتمية لجماعة انصار السنة المحمدية تقوم بتشويه اللوحة في اوقات متاخرة من الليل.


    أخونا هشام

    هسع في رأيك يا هشام.. هل هذا الكلام المرسل، يمكن أن يصلح لننسج حوله حواراً؟؟

    وهل الممارسة أعلاه (طمس الصورة) هل هي تطرف؟

    كيف تتصورها تطرفاً يا هشام وما مقاييسك؟

    هل أصل الطمس غلط؟ أم أنه عمل جائز لكن ممارسته على هذا النحو غير سديدة
    ويجب الاستعاضة عنها الدعوة والحوار

    حقو تحدد وجهتك يا هشام وتحدد: ماذا تعني بالتطرف الديني؟

    الاختلاف في المصطلح سيكون نكسة لهذا البوست

    طالما كان أصل المصطلح (مغبش) فلن تضمن أن تكون منطلقات الجميع واحدة

    كل واحد من المتداخلين حيكون زي الجماعة العاوزين يحدووا مراسم زواج، لكن
    واحد جنوبي، والتاني شمالي، والتالث غرباوي، والرابع شرقاوي

    ستجدهم يختلفون على هذه المراسم، لأن مصطلح مراسم الزواج عندهم
    محدد بثقافة تححكمها البيئة التي جاء منها كل واحد

    أكرر مرة أخرى: عدم تحرير المصطلح سيكون أكبر سبب لفشل هذا البوست

    ودعني أعطيك أمثلة لأنواع مختلفة من التطرف الديني:

    1/ دعاء المقبورين والاستنجاد بالأموات ده برضو نوع غلو وتطرف (يمارسه الصوفية)

    2/ قتل الناس بالطائرات في الجزيرة أبا ده برضو نوع من التطرف، وقد أيده الشيوعيون بدافع
    عقائدي، والعقيدة في نهاية المطاف هي نوع من الدين (يعني ده تطرف عقائدي)

    3/ شغل التكفيريين الذين يمارسونه في القتل والسحل، هو في النهاية تطرف ديني

    ما سبق نماذج لتيارات متعددة الأهواء والمشارب والاتجاهات، وكلها تمارس
    نوع من التطرف ينبع من (المشارب) العقائدبة

    فحقو تضبط المصطلح عشان نقدر نتداخل معاك

    تحياتي
                  

01-01-2013, 05:52 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: عماد حسين)

    هشام الطيب

    تحياتي الطيبة
    الهوس الديني افة العصر واذا نظرت لكافة فصائله من جبهة اسلامية او سلفية او جهادية او تكفير وهجرة او غيرها من اسماء بوكو حرام وشباب المسلمين وغيرها تتشابه في رؤيتها المتطرفة للحياة


    اشكرك كثيرا وانا اعتقد ان المنهج هو الذي قاد هؤلاء الشباب للعنف

    مثلا المنهج الوهابي في السعودية يعلم منهاج كيف تكره في الله

    مش تحب في الله
    وعاين هنا لحملات الاكراه في الله من الوهابية وشوف السلطة السياسية الدينية تغتال في معارضيها


    بوست ممتاز اتمني رعايته اكثر لكي يعرف الكثير وجوه الظلام للعنف الاسلاموي
                  

01-01-2013, 08:05 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: التي أردتها مقتضبة بحيث تشير إلي عدة رؤوس مواضيع
    شكراً سناري على الرد والتوضيح...وكل عام وأنت بألف خير،،
    لا لزوم للاقتضاب يا سناري...تناول هذه القضية يتطلب التفصيل كما في ردك التوضيحي أعلاه وهذا هو المطلوب لتسليط الضوء على مختلف جوانب هذا البلاء.
    مودتي،
                  

01-02-2013, 06:33 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ العزيز، صبري الشريف
    تحيّة طيبة، واتمنى لك عاماً سعيداً حافلاً بالمحبّة والانجاز.
    Quote: وعاين هنا لحملات الاكراه في الله من الوهابية

    الوهابية عقيدة أخرى، لا صلة لها بالاسلام، فالخطورة اغلبها في المنهج الوهابي الذي ذكرته ياصبري
    تبنى افكارهم على عدم الاعتراف بعقائد الآخرين، ومن ثم تكفيرهم ومحاربتهم، وهم بذلك يدعون للإرهاب والقتل بإسم الله.
    هؤلاء هم المتطرِّفون الذين ينبغي علينا استئصالهم من مجتمعنا.
    فالاسلام دينٌ معتدل، سمح، ليس له علاقة بالإجرام ..
                  

01-13-2013, 03:55 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sabri Elshareef)

    يا هشام هذا البوست مفروض يكون فوق كل السنة
                  

02-06-2013, 02:01 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sabri Elshareef)

    ***
                  

01-01-2013, 04:24 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: عماد حسين)



    عماد حسين، سلامات، واتمنى ان تكون بخير وعافيّة.
    Quote: هسع في رأيك يا هشام.. هل هذا الكلام المرسل، يمكن أن يصلح لننسج حوله حواراً؟؟
    انا اتحدّث عن ظاهرة ظلّت تتفاقم بصورة مريعة ياعماد، خاصّة في الفترة الأخيرة، التطرُّف اخذٌ أشكال متعددة وجديدة على الساحة السُّودانيّة.
    السيّدة صاحبة المحل التي وردت افادتها في التقرير أعلاه، هي احدى المتضررات من هوّس الجماعات الاسلامية كما ابانت
    ولو كان الضرر خفيفاً في نظرك بالمقارانة مع ما يخلفه المتطرفون من فتنٍ وحقنٍ للدماء؟ فتشويه الصور هو الخطوة التي تسبق تشويه النساء انفسهن.
    وبالطريقة دي، أيِّ متطرِّف يمكنه أن يمزّق جسد امرأة يرى ان لبسها لا يتماشى مع الشريع الاسلاميّة مثلاً !!!
    طالما لم نلتفت ونقوم بنسج حوار وتسليط الضوء على هكذا حوادث ..
    أما التطرُّف الديني فهو تعصبٌ عقائدي متشنّج، لا يعترفُ بمعتقدات الآخرين؛ إنما يسعى لمحاربتها“.
    اذا رجعت لبداية البوست ياعماد، ستجد انني حاولت وضع تعريفات لمفهوم ومصطلح التطرف، وهي حصيلة مُقاربة مني لعشرات التعريفات لمفهوم ومصطلح التطرُّف الديني..
                  

01-02-2013, 04:40 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    Quote: الوهابية عقيدة أخرى، لا صلة لها بالاسلام، فالخطورة اغلبها في المنهج الوهابي الذي ذكرته ياصبري
    تبنى افكارهم على عدم الاعتراف بعقائد الآخرين، ومن ثم تكفيرهم ومحاربتهم، وهم بذلك يدعون للإرهاب والقتل بإسم الله.
    هؤلاء هم المتطرِّفون الذين ينبغي علينا استئصالهم من مجتمعنا.
    فالاسلام دينٌ معتدل، سمح، ليس له علاقة بالإجرام ..


    للأسف يا هشام

    المبرمجون سلفاً لا ينتجون.. وكلامك أعلاه: برمجة مسبقة

    واضح من ردك أعلاه ومن بقية ردوك أنك ليس لديك سوى خيار واحد

    حتى الآن لم تحرر لي مصطلح التطرف.. وقصدت الطرق على هذه النقطة لأنها تضيق على أصحاب المناورات

    وأنا هنا أتحداك: جيب 3 قضايا تتخذ فيها السلفية موقفاً غير موقف الإسلام

    جيب الموقف الإسلامي بالأدلة، وفي المقابل جيب الموقف السلفي المناقض
                  

01-03-2013, 10:06 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: عماد حسين)

    Quote: المبرمجون سلفاً لا ينتجون.. وكلامك أعلاه: برمجة مسبقةواضح من ردك أعلاه ومن بقية ردوك أنك ليس لديك سوى خيار واحد
    حتى الآن لم تحرر لي مصطلح التطرف.. وقصدت الطرق على هذه النقطة لأنها تضيق على أصحاب المناورات
    قبل ما اجيب ليك الأدلة والبراهين من المجتمع أولاً، وليس الدّين الاسلامي؛ لأننا لا نعيش داخل مسجد؛ انما بيوتنا متراصة على ارض الله الذي خلقنا بأديننا واختلافتنا المتعددة.
    ياريت ياعماد ترجع تقرأ البوست من أوَّل، موضوعنا واضح ياخينا، قلنا التطرّف الديني، القاعدين نتكلم عنّو هنا دامقصودٌ به التعصُّبٌ، ياتو تعصُّب، الشديد داك، الذي يُحارب كلَّ رأياً أو معتقد أو فعلٍ يقوم به آخر.
    زي منّو كدا، قلنا زي جماعة انصار السُّنة، والوهابيين، وجماعات وافراد آخرين نرى أنه ينبغي علينا محاربتهم والتصدّي لهم حتى نضمن حياة آمنة في وطن يسع المسلم والكافر، المسيحي، واللاديني، المحجبّة، والفاكة شعرها أو لابسة بنطلون.
    عدم قبولك لإفادة السيِّدة المتضررة من تمزيق لوحات وصوّر الكوفير امر مخزي نبهني إلي انّ الشرخ متسّع قبل محاربة الظاهرة ينبغي علينا ترويض النفوس وتطويعها لإحترام حقوق الغير أولاً ، ومن ثم اصلاح مفاهيمهم المخزية.
    الكلام الذي اقتبسته، اعنيه تماماً، برمجة او غيروا، هذا هو اقع السلفيّون الوهابيوّن في مجتمعنا، وفي العالم كله، دعاة عُنف، وتكفير، واذلال؛ وإن كانوا يسعون أمام النّاس وفي المنابر الدينيّة دسَّ سمومهم، والظهور بمظهّر أقل حدّة، وطبعاً دا زاتو نادر جداً جداً، فهنالك من يبثّ التطرّف في خطب الجمعة، الاسواق، بدلاً عن نهج الدعوة إلى الله، يسلكون طريق الدعوة إلى القتل، والحرابة بين ابناء الوطن الواحد، الذي اعنيه باختصار أن كلّ ممارسات وسلوكيات الوهابيّة ارهابيّيية.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-03-2013, 10:07 PM)

                  

01-01-2013, 04:00 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Adil Ali)

    الاخ، عادل علي، تحيّة طيّبة، وسنة سعيدة عليك.
    بالطبع، الموضوع تنقصه جوانب عديدة، وما قمت بإستعراضه هو جزء قليل جداً من حلقات عديدة مرتبطة بالتطرُّف.
    المُهم هيَّ محاولة للتنقيب عن جذور التطرُّف الديني في السُّودان. متّى وكيف بدأ؟
    ومن ثُم البحث عن آليات عمل ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة التي ستمزّق نسيج بلادنا الذي اتلفته ويلات الحروب الطويلة، مثلما سيفسده هؤلاء المتطرّفين بشنائعهم ويرجعون بنا إلى عهودٍ من الظلام قميئة!
    Quote: في سياق علاقتها المباشرة والعضوية بالسلطة الحاكمة
    لا شك في أنّ نظام الجبهة الاسلاميّة قد ساهم بصورة واسعة في تفاقم ظاهرة التطرّف الديني في البلاد، وربما يكون هو الراعي الرسمي للتطرف في الفترة الأخيرة، فكل حوادث التطرّف التي حدثت كان له اسهام ولو غير مباشر فيها، سوى كان ذلك عن طريق ايوائه لافراداً وجماعات متطرفة، (أئمة، دُعاة،، متطرفين) وحمايتهم، أو بالتغاضي عن الحملات التي يُكرَّس لها عبر المساجد وخطب الجمعة الممنهجة، اضف إلى ذلك اعلام الجبهة الذي اجج الصراع الديني بين ابناء الوطن الواحد. وماخلفه ذلك من حوادث بشعة!
    سأعود هنا للتنقيب على ما خلّفه اعلام نظام الانقاذ في تفتيت وشرخ النسيج الاجتماعي في البلاد ولاستعراض الحوادث والممارسات المتطرفة التي نتجت عنه ..
    لكن ذلك بالطبع لا يعني ان الانقاذ هي التي جاءت بالتطرف الى السودان عند وصولها للحكم في 89، اذ ان ظهوره سبق ذلك الوقت بكثير جداً، فعلى الفترة الزمنية القريبة التي تسبق نظام الانقاذ مثلاً نجد أنّ نظام النميري تعمّد في أواخر السبعينيات لاختلاق مظاهر دينية مختلفة ومتسارعة، بلغت ذروتها حينما طُبقت قوانين سبتمبر في 83، وهي القوانين المتطرّفة التي قطّعت اوصال الكثيرين، واعدمت المفكرين، وصُلِب الخيِّريين...

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-01-2013, 04:03 PM)

                  

01-01-2013, 08:12 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sinnary)

    العزيز، سنّاري، تحيّة طيبة، وسنة سعيدة عليك.
    Quote: أرجو الإهتمام بجماعة القرآنيين الذين وفدت تأثيراتهم من مصر منذ الستينات وما تبعتهم من نذر جماعات التكفير والهجرة(الجماعة الإسلامية)

    فقط أريد أن أعرف ان كنت تقصد جماعة القرآنيين، أو "القرآنيُّون"، الذين ينبني فكرهم على إنكار السنّة النبويّة، وكُتبها، ويستمدّون جميع تشريعاتهم من القرآن الكريم، فقط، كما انّهم ينكرون وجود النَّسخ بمعناه المعروف لدّى فئة كبيرة من المسلمين في ايات القران الكريم، وهو الغاء الآية لحكم مذكور في آية أخرى، ويقولون ان الآية ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ مرادٌ بها تبيين المُعجزة عند الخالق. الحقيقة انني لا أعرف الكثير عن هذه الجماعة، لكن الأمر الغريب هو هذه تبني الجماعة لأفكار الدولة الديمقراطيّة، بحسب ما قرأته عنها، فإنَّ افكار جماعة القرآنين لا تُشبه افكار جماعة التفكير والهجرة مثلاً .. فالقرآنين على حسب ما قرأته على صفحات ويكيبديا فإن "الإسلام في وجهة نظر القرآنيين يدعو لدولة علمانية لا تفرق بين المواطنين على أساس عرقي أو ديني أو غيره، كما أنها دولة ديمقراطية يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه, كما أن الدولة الإسلامية في نظر القرآنيين تضمن حرية الرأي والتعبير وتراعي حقوق الإنسان والحريات الشخصية ليست مسئولة عن إدخال المواطنين الجنة مثلما هو الحال الأنظمة الإسلامية السائدة مثلما في السعودية وإيران وأفغانستان تحت حكم طالبان السابق، فالقرآن لم يذكر أي عقوبات دنيوية ضد من يرتكب معاصي لا تضر الآخرين وتدخل في نطاق الحرية الشخصية، كما لا يذكر عقوبة ضد من يعبر عن رأيه أيا كان أو من يغير عقيدته أو يبدل دينه، بل على العكس فقد دعا إلى حرية الاعتقاد وحرية التعبير واحترام الرأي المخالف". ارجو التوضيح اذا كانو هم نفسهم القرانين الذين تقصدهم في حديثك؟ وتبيين ارتباطها وتأثيراتها على جذور حركات التطرُّف في السودان بصورة اوسع..
    Quote: عند وصوله للسودان مطروداً

    هذه النقطة مهمة ايضاً، وكان ولها الأثر البالغ في شحن الساحة السُّودانية بالافكار الدينيّة الخاطئة والمتطرِّفة، أذكُر انه قبل وقت ليس بعيد، كانت مدينة بحري، تمتلأ مساجدها، بأئمة عرب من انحاء مصر وسوريا والجزائر، و أغلبهم منفيون من اوطانهم، احتضنتهم الانقاذ لبثّ افكارها المريضة، والأمر المُحزن في السودان، هو ميل المواطن البسيط إلى الاقتناع والاعتقاد بالخطيب العربي، يمكنك ملاحظة ذلك في ايام صلاة الجمعة ستجد ان البعض يفضِّل الصلاة مع خطيب عربي.. حتى لو كان بعيداً من مكان اقامته .. بعض الذين يسكنون امدرمان مثلاً يمكن ان يحضروا لصلاة الجمعة في بحري مع احد اولئك الأئمة .. ربما ظناً منهم انه اكثر دراية بالعروبة وشأنها الاسلامي عن سائر الائمة السودانيين!!!
    Quote: المغتربين السودانيين في السعودية

    هذه النقطة تحتاج إلى وقت طويل للحديث والتنقيب حولها ! هؤلاء هم الذين تبنوا الآراء السلفية المتشددة، وأكثرهم نقل تدينه واسلامه بشكل خاطيء ومؤسف إلى السودان .. انا اتفق مع الاستاذ عمر محمد احمد، هنا، وهو الشيء الذي نسيت ذكره في أعلى البوست، انّ السبب الخفي والأكثر اهمية في أشاعة وانتشار التطرُّف، هو ميل الناس في السُّودان إلى مسايرة ومداهنة الغنّي. وهي نقطة مهمة جدا جداً ويقصد المغتربين العائدين من السعوديّة، اذ سهلّ عليهم ثرائهم في نقل تجرابهم بشكل خاطيء إلى السودان ونشر افكارهم السلفية المتشددة.... الخ سأعود للكتابة والتنقيب حول هذه النقطة بالتحديد، لإرتباطها الوثيق الفهم الخاطيء للتديُّن وبدوره بعددٍ من الاشكاليّات والمخاطر التي تُهدد نسيج مجتمعنا السوداني !

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-01-2013, 08:15 AM)

                  

01-01-2013, 02:55 PM

حافظ حسب القوى

تاريخ التسجيل: 04-06-2010
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    الأستاذ هشام والمتداخلين
    لكم التحية والتقدير
    هذا بوست ممتاز بكل تأكيد وأرجو جعله مفتوحا وموسعاً لأنه يبدأ بموضوع يربط بموضوع الوضع بعد الإنتفاضة القادمة بإذن الله في سوداننا الحبيب وقد عايشنا وما زلنا نرى في مصر القريبة كيف تضيع الإنتفاضة، هذا الموضوع كنت أود تقديمه في بوست منفصل يشمل التطرق مجدداً وباستمرار لمفاهيم أساسية سوف تفاجأناقريباً وقد يساهم عدم تمليك المفاهيم الصحيحة حولها لأن تضيع إنتفاضاتنا كما ضاع الإستقلال الذي تمر ذكراه الآن ونحن مازلنا نناضل لإرساء أسس حكم يعمل لصالح الجماهير وبعده ضاعت أكتوبر وضاعت مارس أبريل ولم نتفق على إزالة آثار مايو لنفاجأ بكابوس يونيو الذي أضاع الإنتفاضة وسرق الإسلام الذي تاجر به وهذا من المواضيع التي ينبغي مناقشتها حتى لا ندخل في من هو العلماني ومن هو الإسلامي والمسلم والإسلاموي والمتطرف، أعتقد أننا نحتاج لمعالجة وإعادة كثير من مفاهيمنا حتى لا ننتظر المتطرفين يستولدون تشنجهم وإنقساماتهم الأميبيةكل ما سنحت لهم الفرصة. أرجو يا أخ هشام أن تسمح لي بالزيد حول هذا الأمر قبل أن ادلف لبوست منفصل في القريب.

    ولكم مجدداً تحياتي
                  

01-01-2013, 04:53 PM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: حافظ حسب القوى)

    تحياتي اخي هشام وكل عام وانت دائما بالف خير

    هذا الشرخ الذي حدث في جدار الحياة السودانيه

    شرخ كبير ومعالجته صعبه تحتاج الكثير والجهد العالي

    لان الادمغة غسلت لجيل وادخلت مصطلحات غريبه وفهم غريب

    دمر المجتمع المسالم ودمرت الثقافه السودانيه المتسامحه

    نحتاج الكتير لمعالجة هذا الشرخ ...

    شكرا علي هذا البوست المهم

    وعامك سعيد
                  

01-03-2013, 09:31 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: عماد شمت)

    Quote: نحتاج الكتير لمعالجة هذا الشرخ ...

    عماد شمّت،
    سلامات، وانت بخير، وسنة سعيدة عليك.
    هؤلاء يقذفون بنا إلى عهودٍ قميئة، كل ما نحتاجه ياصاحبي هو كنس هذه الشرذمة عديمة الانسانيّة والالقاء بها في صندوق القُمامة؛ حتى التاريخ ينبغي أنّ لا يشوّه بسيرة هؤلاء القذرين.
    الموضوع يحتاج إلى متابعة ودراسة دقيقة، حتى يتثنّى وضع آليات جّادة لاقتلاع التطرّف من جذوره.
    القوانين القوانين.. هيَّ سند لمحاربة التطرّف، لكن المشكلة اننا في دولة يحكمها قِرد، واتباعه قطيع، لا يفهمون معنّى الانسانيّة ولا علاقة لهه بها.

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-20-2013, 03:30 PM)

                  

01-02-2013, 08:57 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: حافظ حسب القوى)

    الاخ العزيز حافظ حسب القوي
    تحيّة طيبة،
    وسنة سعيدة عليك ..
    Quote: رجو يا أخ هشام أن تسمح لي بالزيد حول هذا الأمر قبل أن ادلف لبوست منفصل في القريب.
    نحن في انتظار مداخلاتك التي ستثري البوست؛ أتمنّى أن لا تتأخر ..
    وافر شكري وتقديري
                  

01-03-2013, 01:39 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    جماعة انصار السنة المحمدية في السودان نموذج مثالي لتنظيمات التطرف و الهوس الديني و نتيجة لتمويلهم السعودي فرضوا علي النساء في تنظيمهم الملفوظ
    الزي الذي تفرضه الدولة في السعودية علي رعاياها من النساء
    و عموما الاعلان جزء من نشاط تجاري
    ليس هنالك اعلان مجاني هذه الصور للفتيات الجميلات يقف خلفها عدد كبير من الفنيين و رجال الاعمال
    بالتالي تشويه الاعلان عمل اجرامي لانه في الحقيقة تعدي علي ملكية خاصة اذا لم تعجبك الصورة في الاعلان التجاري فغض طرفك و بس الله ان شاء الله بالعمي يا اولاد الإيه
    انتم مأمورون بغض الطرف و ليس بطمس الصور الإعلانات
    انا كسوداني عاوز اشوف جمال بنات بلدي انت دخلك إيه يا مهووس انت غض طرفك و تأمل جمال المحتجبات في جماعتك إن وجد عاوز مننا ايه
    و عاوز اقرأ الاعلانات و اتعرف علي المنتجات لاني عاوز اشتري الافضل في السوق و عاوز اعرف مين بيغني في الحفلة الفلانية و شكله كيف انت مالك ؟
    طمس صور الفتيات في الاعلانات عمل اجرامي
    و لان جماعات الهوس الديني و علي رأسها انصار السنة يشتغلون تحت حماية السلطة المجرمة يستطيعون التعدي علي ممتلكات الغير دون محاسبة زيهم و زي نافع و عوض الجاز و بقية السراق
    قال عاوز حوار !
    انت بتعرف قيمة للحوار ايها المتعدي بغيض الفكر ملفوظ السلوك
    يا عماد انتم معانا حدكم دولة القانون و بس لا علمانية و لا بطيخ
    فقط دولة القانون و كل انسان يلزم حدوده بلاش قلة حياء
    شوف التنمر و الأسئلة و كمان بتسأل دليلك إيه
    ما عندي دليل و عاوز اعمل كدا انت مين؟ عشان تسأل امشي صوم صومك و اتسوك و بزق و صلي و اتخارج مننا يا اخينا قديتونا قد

    معليش يا هشام و يا بقية المحترمين
    عماد لا يستحق المحاورة
    فقط المحاسبة في ظل دولة القانون


    طه جعفر
                  

01-03-2013, 05:34 AM

زياد جعفر عبدالله
<aزياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: طه جعفر)

    بوست مهم و ممتاز
    في اعتقادي ان الخليج عموماً و السعودية خاصة من اهم منابع التطرف الديني الذي طرأ على الشعب السوداني ذو الاسلام السمح المتسامح.
    بعد أن كانت اول قاضية في السودان و اول وزيرة في السودان و اولى قائدات الحركات النقابية في السودان صارت المرأة عورة!!
    بعد ان كنا نحتفل مع اخواننا المسيحيين و يحتفلون معنا في وطننا الواحد...صارت البلد خيار و فقوس
    والكثير الكثير
    فكثر الهوس و التكفير و الغلو في الامور الدينية...مما شكل اكبر مهددات النسيج الاجتماعي لمجتمعنا
    لي عودة بأذن الله
                  

01-03-2013, 10:14 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: زياد جعفر عبدالله)

    Quote: فكثر الهوس و التكفير و الغلو في الامور الدينية...مما شكل اكبر مهددات النسيج الاجتماعي لمجتمعنا

    الأخ زياد جعفر
    تحيّة طيبة
    هذا هو بالضبط الخطر الذي نتحدّث عنه، ونحاول تفاديه، عبر ايجاد نقاط ممكنة لرتق واصلاح هذا الشرخ الذي اصاب مجتمعنا، واننا بذلك نتلاقى الخوض في مزيدٍ من شلالات الدم التي سالت أنهاراً ..
    نترقّب عودتك لإثراء النقاش.
    كن بخير.
                  

01-05-2013, 08:42 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    تنامي التيار السلفي في السودان: العنف يكشف عن وجهه
    لم تكن حادثة حرق ضريح الشيخ إدريس ود الأرباب بمنطقة العيلفون، شرق الخرطوم، مطلع هذا العام، ولا حريق كنيسة المسيحيين في منطقة الجريف شرق الخرطوم في الأسبوع الثاني من شهر أبريل الماضي، ولا انتهاك كنيسة نيالا بدارفور خلال الاسبوع الأخير من نفس الشهر، سوى حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من الاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعات السلفية في أنحاء متفرقة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
    بداية القصة
    أثناء احتفالات رأس السنة في عام 2008، وبينما كان الدبلوماسي الأمريكي الشاب، جون مايكل غرانفيل، عائدا بسيارته من حفل إلى بيته، كمنت له مجموعة من الشباب الملتحين في أحد الأزقة وأفرغت في جسده عشرات الرصاصات هو وسائقه السوداني، ليموت الاثنان بعد ساعاتٍ قليلة من نقلهما إلى المستوصف الطبي.
    وباغتيال الدبلوماسي الأجنبي في قلب الخرطوم، تحول الفكر السلفي المتنامي وسط فئات الشباب في الجامعات والمساجد، من مستوى دعَوي محدود التأثير، إلى مستوى أكثر خطورة يستهدف حياة الأبرياء من المواطنين والأجانب.
    ففي ذات الفترة تقريباً، وقبل شهورٍ قليلة من اغتيال غرانفيل، اقتحمت مجموعة أخرى من السلفيين المسلحين بالأسلحة الآلية مسجد الثورة الحارة الأولى، في قلب مدينة أم درمان، وفتحت النار على جموع المصلين، في حادثة وجدت الاستنكار من جميع أفراد المجتمع. ولم تكد تنقضي أيام قليلة على الحادثة، التي راح ضحيتها العشرات، حتى اقتحم شخص اسمه عباس، ينتمي للجماعات التكفيرية، مسجد الجرافة شمال أم درمان، مطلقاً النار من رشاش آلي على المصلين أثناء صلاة المغرب.
    أسلوب التكفير
    على هذا النسق، تواترت الحوادث التي استهدفت أبرياء من الأطفال والنساء والعجزة في أكثر من مكان. ولم تكتف الجماعات السلفية الجهادية باقتحام المساجد لإسكات الخصوم، بل ابتكرت أسلوباً آخر تمثل في نشر الدعوات التكفيرية خصوصاً ضد التنظيمات اليسارية الطلابية مثل الجبهة الديمقراطية، الذراع الطلابي للحزب الشيوعي السوداني، وغيرها من الكيانات ذات التوجه المدني والعلماني.
    للجماعات السلفية خصومة كبيرة مع الطرق الصوفية. وقد تجلت هذه الخصومة في الخطب والندوات التي تقيمها السلفية وتدين فيها مسلك الطرق الصوفية وتصفه بأنه مسلك فيه الكثير من الشرك و”الاستعانة بالأولياء الصالحين عوضاً عن الاستعانة بالخالق سبحانه وتعالى“، بحسب ما ورد في أدبيات الجماعات السلفية.
    تنامي المد السلفي في السودان في السنوات الأخيرة جعل كثيرا من المختصين والمراقبين للساحة السياسية يدرسون هذه الظاهرة. البعض يعزو مد التيار السلفي لجملة عناصر من بينها، بحسب رئيس حزب الوسط الإسلامي، يوسف الكودة، ”تقصير الدعاة وغياب دور المرشدين الذين ينتهجون الوسطية“.
    في نفس السياق، يرى آخرون أن الفراغ الفكري الذي يسيطر على قطاعات واسعة من الشباب بسبب تردي التعليم، ربما يكون سبباً في أن يقع الشباب ضحايا للجماعات السلفية الجهادية في البلاد.
    من جهته، يرى الباحث الإسلامي الطيب زين العابدين، أن الجماعة السلفية دخلت البلاد في أواخر ثلاثينيات وأوائل أربعينيات القرن الماضي. ورغم تاريخ دخولها المبكر، حسب زين العابدين، إلا أنها لم تجد قبولا "لغرابة الأفكار التي كانت تطرحها وعدم تماشيها مع الفكر الصوفي البسيط الذي كان يسِم سلوك التديُّن الفطري للسودانيين“.
    إلا أن دعم هذه الجماعات وتمويلها من المملكة العربية السعودية "ساهم في تمدد التيار السلفي ليتجلى بشكل سافر خلال السنوات الأخيرة في كثير من أوجه الحياة السياسية في البلاد، بما فيها تشكيل الحكومة الجديدة، وانتخابات جامعة الخرطوم وبقية الجامعات السودانية الأخرى"، بحسب رأي زين العابدين.
    "تختلف الجماعات السلفية عن الطرق الصوفية في أسلوب عملها، إذ تحظى هذه الجماعات بوجود مكثف في المساجد والمدارس من خلال المحاضرات والندوات"، حسب الكودة، الذي يضيف "أنها تفوقت في هذا الجانب على الطرق الصوفية التي تكتفي بالأذكار وقرع الطبول“ ولا تبذل جهداً كبيراً لضم مريدين جددا.
    إلا أن زين العابدين، يؤكد أن "غياب الحركة الإسلامية من الساحة السياسية في الجامعات كان بمثابة فرصة لنمو التيار السلفي المتشدد“.
    تأويل العنف
    لم تكن هذه الجماعات حتى وقت قريب تلجأ للعنف، فقد تراجعت الحركة الإسلامية من المنابر الدعوية في المساجد والأسواق والأماكن العامة، حسب الباحث فيصل عبد الله، وتركت لها هذه المنابر تمارس فيها العمل الدعوي وتجنيد الشباب.
    لكن عبد الله يفسر لجوء الجماعات السلفية للعنف مؤخراً بـ "ضعف خطابها الفكري والدعوي، الذي ما عاد يقنع قطاعات واسعة من الشباب المستنير"، ويدلل على رأيه هذا بلجوء الجماعات الجهادية والتكفيرية إلى ممارسة العنف واغتيال الأبرياء "مما يؤكد ضعف وهشاشة خطابهم الفكري"، حسب فيصل عبد الله.
    تنامي الخوف من المد السلفي
    يتخوف المراقبون من ازدياد مد التيارات السلفية في البلاد، خصوصاً أن هذه الجماعات لم تكتف بممارسة الدعوة السلمية داخل المساجد والأماكن العامة والجامعات، بل صارت تلجأ إلى ترويع المجتمع بفتاوى خطيرة.
    فقد أعرب عدد من الطلاب والشباب عن تخوفهم من البيانات والمنشورات التي قامت الجماعات التكفيرية بتوزيعها قبل يوم من ليلة الاحتفال برأس السنة الماضية، الأمر الذي جعل كثيرا من العائلات والشباب يرجعون إلى بيوتهم باكراً خوفا من لجوء هذه الجماعات للعنف لفض الإحتفالات.
    من جهة أخرى، تزايد تنامي التيار السلفي لدرجة التأثير على خطاب الدولة الرسمي في أعلى المستويات. فقد أوردت الصحف أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خميس كجو كندة، دعا الجامعات السودانية لمنع الاختلاط بين الجنسين والاقتداء بالمنهج السلفي وفصل الطلاب عن الطالبات.
    ولا يُخفي بعض المواطنين الذين تحدثوا الينا استياءهم من عدم كبح الدولة لجماعات التيار السلفي. ويتهم البعض الدولة بأنها فتحت الباب على شراعيه لكافة الجماعات التكفيرية، خصوصا في فترة التسعينيات، حين فرّ العديد من هذه الجماعات من دولها إلى السودان، بما فيها جماعة أسامة بن لادن.
    عثمان شنقر.
    نقلاً عن موقع النيلان
                  

01-14-2013, 08:29 PM

احمد عثمان النور

تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 86

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    الاخ هشام
    بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع الهام
    نحن اليوم اشد حوجة من اى وقت مضى لنتعايش معا
    محافظين على اختلافاتنا وخصوصياتنا ويجمعنا الاخاء الانسانى
    الذى يتساوى فيه الكل بلا استثناء
    واصل طرحك ففى التعايش ونبذ التطرف يعم الناس الامان والاطمئنان
                  

01-19-2013, 04:29 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: احمد عثمان النور)

    العزيز: أحمد عُثمان
    أشكرك على مداخلتك
    واعذرني على تأخري في الرد وعدم متابعتي
    لظروف العمل الضاغطة
    نبذ التطرَّف ومحاولة ايجاد افكار وآليات عمل ناجعة
    لمناهضة كل اشكال وظواهر التطرف
    هو الهدف الرئيس من البوست
    سأعود لمواصلة النقاش
    أتمنى أن تكون متواجداً
                  

01-20-2013, 02:16 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    أما التطرُّف الديني فهو تعصبٌ عقائدي متشنّج، لا يعترفُ بمعتقدات الآخرين؛ إنما يسعى لمحاربتها“.
                  

01-21-2013, 07:28 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: Sabri Elshareef)

    عزيزي صبري الشريف، تحيّة طيبة،
    وأتمنّى أن تكون بخير وعافيّة، وتقبّل خالص تعزيتي في المحمودين، يقيني أنهما لا يموتان
    بل يعيشان في أعماق قلوبنا خالدين فيها أبداً
    بنقاءهم، ورسائلهم السمحة في نشدِ المحبّة.
    ونواصل..
                  

01-21-2013, 09:39 AM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)

    انشغلتُ في الأيام الماضيّة عن متابعة البوست، لأسباب العمل الضاغطة
    لكن انشغالي بالموضوع فتحَ لي باباً لحوار مُصادم قبل ايام دار بيني وأحد(هم)
    حول ظواهر تمزيق لوحات الإعلانات التي تظهر عليها صور لفتيات في شوارع الخرطوم بصورة عامة
    والتي أدرجتُ نماذج مصورة لهذه الظواهر البغيضة.
    واثارت امتعاض عضو البورد " عماد حسين".
    المهم أنّ الشخص الذي تحاورتُ معه دفع بحديثٌ أَبي سَعيد الخُدريِّ رضي الله عنه
    قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ:
    (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ)
    رواه مسلم.
    هذا الحديث يُشكّل جزءاً من منطق لمتطرفين يقومون بأعمال تخريبية بحجة تغيير المُنكر ..
    فيما يتضرر منها مواطنين كالسيّدة صاحبة الكوفير التي وردت افادتها في أعلى البوست

    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-21-2013, 09:48 AM)
    (عدل بواسطة هشام الطيب on 01-21-2013, 09:49 AM)

                  

01-22-2013, 03:13 PM

هشام الطيب

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التطرُّف الديني.. شَرخٌ على جدارِ الحيَاة السُّودانيّة! (Re: هشام الطيب)



    حلقة جديدة من مسلسل التطرّف..
    ونموذج آخر لملصقات متطرّفة
    تؤجج نار الفتنية في بلادي
    وتلوّح بمزيداً من شلالات العنف!




    __
    * الصورة من صفحة الصديقة رانيا غندور على الفيسبوك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de