|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: سلام للاخت ماجدة الحزب الاتحادي ماضي فقط / لا الحاضر (يشرف) والماضي قطعا مجهول وغير معلوم . الصورة قاتمة وغير واضحة والخوف ان يندثر الحزب بعد الانشقاقات الاميبية التي بعثرت عضويته. الحزب الاتحادي ماضي عريق للاسف يهوي نحو وادي سحيق (النسيان).
المعذرة ان جرفت البوست ولكنها تداعيات الحسرة.
اسامة |
تحياتى اخى اسامة ماتتحسر باذن الله سيعود الحزب الاتحادى الديمقراطى اقوى مماكان ... المهم الان فى هدة المرحله هو التكاتف وان نعلو فوق الخلافات ففى تماسكنا ونبذنا للمعارك الجانبية قوة كبيرة .... مازال حزبنا هو الماضى ,,, والحاضر ,,, والمستقبل
تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الشقيقة الفاضلة ماجدة
بت الحر وام الحر واخت الحر وست الضنبة مردوم بي وراهو بجر ست الفي الخشش من العصير بنتر ست الخيل وست الفي القلوب بنقر وام الحلفو بيك وبي العذاب المر مابختولك الشينة ومناحة كر بالامس وللمرة الثالثة كانت هناك محاولة اغتيال المناضل ازرق طيبة الكل يعرف مدى وطنية هذا الرجل ولاحتى سمعنا باءدانة من جهة اتحادية واخلص لك القول ان الحزب خرج ولم يعد ومتفائل معك لان صلاح هذا الحزب هو صلاح السودان وادعو معي الى حزب المؤسسة وديمقراطية التنظيم وفقك الله منعم سعيد - فرجينيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: abdelmonim bakhit)
|
Quote: الشقيقة الفاضلة ماجدة
بت الحر وام الحر واخت الحر وست الضنبة مردوم بي وراهو بجر ست الفي الخشش من العصير بنتر ست الخيل وست الفي القلوب بنقر وام الحلفو بيك وبي العذاب المر مابختولك الشينة ومناحة كر بالامس وللمرة الثالثة كانت هناك محاولة اغتيال المناضل ازرق طيبة الكل يعرف مدى وطنية هذا الرجل ولاحتى سمعنا باءدانة من جهة اتحادية واخلص لك القول ان الحزب خرج ولم يعد ومتفائل معك لان صلاح هذا الحزب هو صلاح السودان وادعو معي الى حزب المؤسسة وديمقراطية التنظيم وفقك الله منعم سعيد - فرجينيا |
الشقيق الكريم منعم فى الاول تقبل اعتذارى الشديد عن تاخير الرد ... فى البداية كانت نزله برد السبب ... وبعد النزله حال المنبر المقلوب فى الايام الفاتت ... بتكون تابعت وعرفت الحاصل فيهو ...الواحد دخل فى حاله نفسية عديل ...من حاله الشد والجذب الفيهو وكان احسن خيار هو الابتاعد ... بعد زوال وانقشاعالوهم عند الاخ محسن خالد ... يشهد الله اخى العزيز... انى ماسمعت عن محاولة اغتيال ازرق طيبه الامنك ... وبالتاكيد محاولة اغتياله مرفوضه... وادانتا واجبه على الجميع ... اتمنى ان تظل متفائل ... وتاكد ان حزبنا سيظل عملاق كما كان ... حزبنا يحتاجنا جميعا للوقوف معه والالتفاف حوله ... وتاكد ان انحيازه الحقيقى سوف يكون للشعب وللسودان وليس لغيرهم...نعم كما قلت انت صلاح الحزب هو صلاح السودان ... تسلم يارب من كل شر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
ماجدة تحية مباركة تعرفي يا ماجدة زمان لمن ما كان في غير حزب الامة والحزب الاتحادي ال المرغني مافي غيرهم كان في اي بيت تدخلية تلاقي صورة معلقة في وسط الصالون صورة لإمام الهادي المهدي وصورة للسيد /علي المرغني واللة أنا بتذكر أمي اللة يرحمها عندها جبنة بيضا مرسوم فيها السيد علي المرغني زي الصورة الانتي منزلها في وسط الفاترتينة أكيد انتوا كانت عندكم واحدة طبعا كانوا حزبين لا زادو ولا نقصوا الكل يحترمهم بمهابة وادب اين نحن الان
لكي ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: شكرا أخت ماجدة,
على استحضار الأمل الغائب للملايين
........................................................
لكنه دائماً مطلوب عمل وعمل دؤوب للوصول لهذه النتائج بالذات في وجود الخصـم الذي تعرفونـه
مع أن الواقع لا يبشر بوجود عقلية تسعى لمثل هذه النتائج على المستوى الوطني
أحمد الشايقي |
اهلا بيك اخى احمد الشايقى اتفق معك مطلوب عمل وعمل دؤوب للوصول الى النتائج المطلوبه ... وانشاءالله بعونه سبحانه وتعالى... وتوحد وتماسك الاشقاء والتفافهم حول حزبهم حزب الحركة الوطنية السودانية ...سيظل الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ...قويا ... شامخا ... سوف يستطيع تخطى هذا الخصم حتى نصل الى النتائج التى نتطلع اليها جميعا... تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: فوز الحزب بأول إنتخابات فى 1953 والحصول على الأغلبية المطلقة بالبرلمان، أتاحت له الإنفراد بتشكيل الحكومة (مجلس الوزراء) برئاسة الزعيم الأزهرى (حكومة الإستقلال) |
الاخ نادر الفضلى سلام
الحزب الوطنى الاتحادى فى تلك الانتخابات لم ينل الاغلبية المطلقة (نسبة ثلثى المقاعد التى تسمح بتعديل الدستور), انما نال الاغلبية البسيطة (النصف زائدا مقاعدمجموعها دون الثلثين, يمكن ان تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا)
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: عوض محمد احمد)
|
اخى الكريم عوض لك تحياتى
Quote: الحزب الوطنى الاتحادى فى تلك الانتخابات لم ينل الاغلبية المطلقة (نسبة ثلثى المقاعد التى تسمح بتعديل الدستور), انما نال الاغلبية البسيطة (النصف زائدا مقاعدمجموعها دون الثلثين, يمكن ان تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا)
مع تحياتى |
لك كل الشكر على ماتفضلت بيهه من معلومة مهمة لهذا البوست ... تقبل شكرى الكتير مرة تانيه وتسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: فوز الحزب بأول إنتخابات فى 1953 والحصول على الأغلبية المطلقة بالبرلمان، أتاحت له الإنفراد بتشكيل الحكومة (مجلس الوزراء) برئاسة الزعيم الأزهرى (حكومة الإستقلال) |
الاخ نادر الفضلى سلام
الحزب الوطنى الاتحادى فى تلك الانتخابات لم ينل الاغلبية المطلقة (نسبة ثلثى المقاعد التى تسمح بتعديل الدستور), انما نال الاغلبية البسيطة (النصف زائدا مقاعدمجموعها دون الثلثين, يمكن ان تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا)
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: ahmed babikir)
|
شكري الجزيل لك استاذ نادر الفضلي وانت تصوب ما ذكرته الاستاذة ماجدة وما ذكرته صحيح ولكن أيضا وقعت في نفس الخطأ تقريبا عندما قلت : (حزب الشعب الديمقراطى تأسس بعد الإستقلال، فى 1956 / 1957 عندما إتفق السيد على الميرغنى مع السيد عبد الرحمن المهدى وكونا ما عرفت بحكومة السيدين. إندمج الحزبان الوطنى الإتحادى والإتحادى الديمقراطى فى 1967 برئاسة الأزهرى (الزعامة السياسية والتنفيذية للحزب) والسيد على الميرغنى راعى للحزب (الزعامة الروحية للحزب) انتهى فالحزبان المندمجان هما الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي ليكونا الحزب الاتحادي الديمقراطي ..وذكرك لاتفاق السيدين جعله كأنه السبب في تكوين حزب الشعب .. وفي تقديري أن التباين بين الفريقين كان كبيرا حتى قبل الاستقلال وحتى في الصراع على البقاء على خيار الوحدة مع مصر أو اختيار الاستقلال التام كل هذا داخل الحزب وهو كما تعلم حزب يحتوي على اتجاهات عديدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
Quote:
ما عرفت بحكومة السيدين. إندمج الحزبان الوطنى الإتحادى والإتحادى الديمقراطى فى 1967 برئاسة الأزهرى (الزعامة السياسية والتنفيذية للحزب) والسيد على الميرغنى راعى للحزب (الزعامة الروحية للحزب) انتهى فالحزبان المندمجان هما الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي ليكونا الحزب الاتحادي الديمقراطي
|
الأخ محمد ميرغنى تحية طيبة شكراً للتصويب. ما وقعت فيه أنا من خطأ هو سهو فى الكتابة ، ومن سياق الكلام المعنى إندماج الوطن الإتحادى ، والشعب الديممقراطى، ليكونا الإتحادى الديمقراطى فى 1967
خطأ الموسوعة يكوبيديا خطأ كبير ويحتاج لتصحيح ، والختمية وحزب الأصل مسؤولين أن يقوموا بالتصحيح. لأنه تاريخ لا يقبل التحريف. ولأن هذا البوست دعائى يخص حزب الأصل ومؤتمره، لم أتعرض لأسباب الإختلاف بعد الإستقلال وإكتفيت بالمعلومة التاريخية البحتة، وبدون اى إيحاء كما فهمت.
تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
الأخ السيد عثمان، هذه رسالتى الأخيرة إليك. فمنذ آخر رسالة وجهتها مع زملاء كرام قبل ثلاث سنوات أو يزيد، كان من بينهم المرحوم الأستاذ محمد توفيق والأساتذة محمد الحسن عبدالله يس وأمين عكاشة ومحمد سرالختم، لم أكتب. كانت تلك رسالة ـ سبقتها رسائل من نفس المجموعة ـ تهدف كلها إلى محاولة إقناعك بضرورة إصلاح الحزب حتى يكون توحيده ممكنا. أمّا هذه فليست رسالة تأتى فى سياق الرسائل القديمة، وإنما هى رسالة أخيرة فى سياق آخر. وإذا كنت أخاطبك من خلال الصحافة الألكترونية وسودانايل الغراء فلأننى أردت أن أخاطب الأتحاديين جميعا فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الحزب وتاريخ البلاد. أردت أن أخاطب جماهير الحزب وقياداته من الذين تابعوا المناقشات المكثفة خلال الأشهر الماضية حول مدى توفّر المعقولية أو المسئولية أو حسن النية فى دعوتك إلى عقد مؤتمر الحزب خارج أرضنا وبعيدا عن جماهيرنا. هؤلاء الذين أذهلهم إنفاقك الباذخ على تأجير الطائرات وشراء مئآت التذاكر من مختلف القارات وتأجير الشقق والقاعات والسيارات والأتوبيسات والذِّمم ، لتُحضِر من ترضى عنه وتَحرِم من لا ترضى . مَبالِغُ كان مُعْوِزُوا الخرطوم وضحايا القاش فى كسلا وثكالى النازحين فى دارفور وغيرهم من " الغبش " أولى بها. وبما أن هذه فى الحقيقة رسالة تستشرف المستقبل وتحاول إنارة الطريق أمام الأتحاديين الذين استبدت بهم الحيرة أمام تصرفات قيادة تسعى جاهدة إلى تمزيقهم وتهميشهم ، فأنها ، فى الحقيقة أيضا ، رسالة وداع لك... ولذا فمن المناسب أن نضمنها كشف حساب يحكى لأجيال الحاضر والمستقبل ـ بأمانة وصدق ـ حكاية الزمن الردئ. ولن أقف فى كشف الحساب هذا إلاّ على المحطات الرئيسية : الأخ السيد عثمان، 1 ـ لقد آلت حال الحزب منذ أن تولّيت قيادته دون أنتخاب أو اختيار 1985 إلى درجة من التدنى فى الأداء والألتزام والجدِّية جعلت معظم المهتمين بالقضايا العامة فى السودان ينفرون منه ويبتعدون عنه حتى أصبح القاصى والدانى يجابهنا بأنه حزب لا مستقبل له ، لأنه عاجز عن تنظيم نفسه، عاجز عن بلورة أفكاره ، عاجز عن إيقاف حروبه الداخلية ، عاجز عن أيقاف غزو المرتزقة الذين يتسللون إلى قيادته " غواصات " من أحزاب أخرى ، عاجز عن أستيعاب المثقفين ، عاجزة قيادته عن الحديث إلى أجهزة الأعلام والحوار فى الندوات الثقافية ، عاجز عن أن يحدد لنفسه مهمة أو هدفا. 2 ـ نشأ هذا الحزب الذى يمثل الحركة الوطنية السودانية كحزب مفتوح لجميع السودانيين كى يتولوا المناصب القيادية فيه بما فى ذلك رئآسته. ولكنه أصبح على يد سيادتك حزب أًسْرَة معينة هى " أسرة السيد على المرغنى "، ولا أقول " أسرة المرغنى" لأن بعض فروع هذه الأسرة مبعدة عن المناصب بل عن المساهمة. وبما أننا مجتمع ما زال فى طور النمو فأن تقليد "الرئآسة مدى الحياة " ـ الذى يشوّه أداء تنظيماتنا السياسية ـ يحقق مسعاكم فى جعل قيادة هذا الحزب فى يد أسرتكم الكريمة المعروفة بالمعمِّرين إلى ما شاء الله. وقد حققتَ هذا الهدف تماما فى مؤتمر القناطر حيث قام أتباعك ومعاونوك بتنصيبك رئيسا وتعيين شقيقك نائبا لك وتعيين أبنك عضوا فى اللجنة القيادية وخليفة لك فى الأنتظار. وقبل أن أغادر موضوع مؤتمر القناطر لاحظت أنك قلت فى خطابك الأفتتاحى أنك دعوت كل قيادات الحزب إلاّ من أمتنع عن الحضور... وأنت ونحن نعرف أنك لم تفعل. كدت أقول الآن : أننى أربأ بك عن ذلك.. ولكننى تذكرت أننى قلتها لك وعنك مرات عديدة حتى لم أعد أعرف : عَمَّ أربأُ بِكْ. 3 ـ تشجيعك للخلاف والشقاق أوقع الحزب فى أقبح المواجهات والملاسنات، وجعل قادته موضع سخرية وأستهزاء القياديين والعاديين من الأحزاب الأخرى وجماهير الشعب. وكان دأبك على تمزيق الأتحاديين قد بلغ قمّة اللامعقول Absurdity حينما قررت فتح الدوائر الأنتخابية المضمونة ليترشح فيها أكثر من أتحادى واحد 1986 لتُوسِّعَ دائرة الشقاق بين الأشقاء وتبعدهم عن مواقع السلطة. وكانت إجابتك حينما سألك الناس عن ذلك أنك تفضل الحصول على مقاعد قليلة تشارك بها حزب الأمة فى ا لحكم بدلا عن وجود عدد كبير من الأتحاديين يحاورونك ويسائلونك. وكانت النتيجة أن الحزب أصبح رقم " 3 " فى البرلمان وكان فى يوم من الأيام رقم " 1". وخلال فترة الديمقراطية الأخيرة وقفت ضدّ كل المحاولات التى كان يقوم بها الحادبون على مصلحة الحزب ومنهم رجال من داخل صفوفك مثل الأستاذ سيد أحمد الحسين والحاج أحمد عثمان عبدالسلام وغيرهم للجمع بينك وبين قيادات الأتحاديين ، شركاء الختمية فى الحزب الموحّد والفصيل الأكبر فيه. وظللت تؤجِّج نار العداء الوهمى بين جماهير الختمية والأتحاديين حتى أنتهيت الآن إلى حفر فجوة هائلة بين الأتحاديين وبين شخصك ولكنك لم تنجح فى إبعاد جماهير الختمية عن أنتماءآتهم الأتحادية لأنّ كثيرا منهم غير راض عما تفعل. وحينما أنتقلنا إلى المعارضة كان أهتمامك منصبّاً على إبعاد الأتحاديين عن مواقع تمثيل الحزب فى المعارضة مع أن الأتحاديين هم الذين أعلنوا أول بيان للمعارضة فى الخارج ـ وأنت فى السعودية ـ وفى منزل واحد منهم عقد أول أجتماع للتجمع الوطنى فى الخارج لأنهم كانوا أصحاب مبادرة فى تجميع الصفوف ، وقد أرسل الناطق الرسمى باسمهم أول برقية إلى الملك فهد تستنكر تأييد حكومة الترابى لغزو صدام للكويت نشرتها الصحف السعودية فى عنوانها الرئيسى كما نشرت رد الملك فهد عليها شاكرا ومقدرا... وكانت تلك البرقية سببا فى إيقاف قرار طرد السودانيين من المملكة كما أخبرنا بذلك سفير المملكة بالقاهرة.,,, فماذا كان ردّ فعلك على ذلك النشاط من الأتحاديين ؟؟ لقد تملكتك الغيرة فى وقت كنا نتوقع فيه أن تفرح بنا ، فحضرتَ إلى القاهرة وشرعت فورا فى بثّ الفتنة بيننا وطالبت بأبعاد المتحدث الرسمى باسم الحزب هذا الذى " تسرّع فى إعلان المعارضة باسم الحزب" ، وبادر بمخاطبة الملك فهد لحماية السودانيين وإدانة حكومة الأنقلاب، وأجتهد فى إجراء الأتصالات وتنظيم المسيرات باسم المعارضة. ثم واصلتَ الجهود لوأد العلاقة بين الأتحاديين والختمية ولم يهدأ لك بال حتى وضعت أتباعك الخواص فى أعلى مراكز الحزب والمعارضة وأبعدت من كانوا معك من الأتحاديين والمخلصين من الختمية. 4 ـ بغضك للمثقفين وضيقك بهم كان وراء مأساة العلاقة بينك وبين أناس لم يرفضوا وضعك فى المقدّمة ولم يحاولوا منافستك على القيادة. أسميها مأساة لأنك تخصّ بالكراهية والضيق مثقفى الحزب وتتعمد أستبعادهم كلما أحتجت إلى من يفكر أو يكتب أو يتحدث اللغة الأجنبية وتستجلب أناسا من خارج الحزب ليعاونوك على كتابة رسالة أو صياغة فكرة أو إجراء مقابلة مع أجنبى ومثقفوا حزبك مبعدون يضربون كفا بكف. لقد حاولنا أن نمنحك الطمأنينة على موقعك بشتى الوسائل ولكننا عجزنا عن إزالة هاجس المخاوف الذى ينتابك من ا لمثقفين والذى يصور لك أنهم هم الأعداء الحقيقيون لك. فحاولتَ دائما أن تهينهم وتكسر شوكتهم باستقدام كل من تبعث به الأحزاب الأخرى لكى يتجسس عليك وما زلت سادرا فى هذا حتى مؤتمر القناطر الذى أدخلت فيه إلى اللجنة التنفيذية واحدا من هؤلاء. كلّ ذلك جعلنا نقتنع بأنك لم تفارق مقولتك الشهيرة " أنا ما حأكرر غلطة السيد على الميرغنى لما أتعاون مع المثقفين بقوا زعماء " وهذه غلطة منك أنت . فمن ناحية لم يكن السيد على نفسه ليقول ذلك عن الأزهرى وزملائه لأنهم كانوا زعماء بالأصالة ، ومن ناحية أخرى لم نكن نحن ـ ممثلى الوطنى الأتحادى فى الحزب الموحد ـ نرغب فى منافستك على زعامة الحزب. 5 ـ رفضك القاطع للديمقراطية والمؤسسية زعزع أركان الثقة بالحزب وسط جماهيره التى تجرعت المرّ وهى ترى حزب الأمة ـ الذى كان متهما بالتبعية العمياء ـ يعقد مؤتمراته وينتخب قياداته ويحتكم إلى جماهيره حتى فى مسألة " الأمامة " ... وترى حزب الدكتاتورية والقهر والتخلف الذى وثب على السلطة يعتمد الديمقراطية الحزبية ـ التى حَرَم منها الشعب ـ منهجا له للوصول إلى قراراته وتشكيل قياداته... بينما قيادة الأتحاديين لا تعتمد إلاّ المراوغة والتهرّب والأقصاء وزرع الفتنة وشق الصفوف وتأليب الختمية على الأتحاديين، وتنتهى إلى رفض عقد المؤتمر العام للحزب وتنفق الملايين بسخاء لتجلب الوفود إلى خارج السودان ظنّاً منها أنهم أرِقّاءُ السياسة وليس حضورهم فى الحقيقة إلاّ تعبيرا عن ضيعة الأتحاديين وهوانهم على الناس. ونحن نعرف تماما تكتيكك المفضل فى امتصاص غضب الأتحاديين، الذى يبلغ الحلقوم بين فينة وأخرى، مطالبين بعقد المؤتمر العام واعتماد المؤسسية ، فكلما طغى هذا الغضب وأصبح مهدِّدا لك لجأت أنت إلى مخادعة الجماهير والقيادات بتقديم المشروعات الوهمية لأقامة المؤسسة الديمقراطية ودعوت إلى مؤتمر مفبرك يحضره مندوبون بالطائرات من بلاد عديدة ويبصمون على ما تريد مثل مؤتمر المقطم ومؤتمر القناطر وغيره من المؤتمرات العديدة التى دعوت إليها دون أن تعقدها بهدف إجهاض الأحتجاجات وقتل الموضوع. تستطيع ـ كما قيل ـ أن تخدع كلّ الناس لبعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تخدع كلّ الناس كلّ الوقت. 6 ـ وأمتدادا لضيقك بالمثقفين تفاقم عندك الحرص على رفع شأن الذين لا يعلمون فوق الذين يعلمون، والأصرار على تقريب واصطحاب العناصر الغريبة والمشبوهة والأقل خبرة. فأنت ما زلت منذ الأنتفاضة تنقِّب فى التوابيت لتستخرج منها جنائزَ تقود الحزب وتكون واجهة له تحت أشرافك المباشر حتى أصبحت مواقع القيادة ومنافذها مسرحا للأشباح. وحتى فى إطار أسرة المرغنى فأن حرصكم على تولية وتقديم الأشباح أدى إلى إهمالكم الغريب لأبناء الختمية فى كسلا أحفاد عمكم شقيق والدكم "السيد أحمد" شريك والدكم الطبيعى فى كلّ شيئ وهم مفخرة هذا البيت ذكاء ووطنية وإحساسا بالجماهير، بل يثير الدهشة فى أساليبكم هذا التآمر ا لمستمر ضدّ " محمد سرالختم" الذى دفعته مؤآمراتكم إلى العودة إلى السودان والأنضمام إلى حزب المؤتمر الأنقلابى. فهل " يَرْكَنُ فى الدُّنيا إليك خليلُ " يرغب فى القيام بدوره الوطنى فى هذا الحزب ؟؟ 7 ـ أتضح بجلاء أن ضيقك بالنصح والمشورة يكمن وراء هذا النفور والأستبعاد ، وما زال الأتحاديون يتذاكرون موقفك بعد أن فرغنا من إعداد وثائق مؤتمر أسمرا 1995 الذى ساهم فيه الأتحاديون بوضع فكرة " حقوق الأنسان " بدلا عن فكرة " العلمانية " أو رفض الدين. وكانوا هم الذين أصروا على مناقشة " القضايا المصيرية " بينما كان بعض أعضاء التجمع يخاف من أثارتها فى مؤتمر أسمرا. وحينما عدت أنت من غيابك وبدأ العدّ التنازلى للسفر وتكوين الوفد المسافر قالوا لك : من الطبيعى أن يذهب محمد سرالختم وعلى أبوسـن لأن الأول زعيم معروف هناك وقبائل المنطقة منهم أخواله والثانى قبيلته الشكرية حدودها مشتركة مع أرتريا وبعضهم يسكن داخلها وهو متزوج أبنة ناظر البنىعامر ونصفهم فى أرتريا، فكان ردك : (عشان كده ديل الأثنين ما يكونوا فى الوفد ، عايزينّهم يبقوا لى زعما هناك؟!!) فسافرت بوفد لم يستوعب ما أُعِدّ من وثائق وظهر جليا عجز الحزب وهوانه أمام هامة د. قرنق العالية وانتهيتم إلى توقيع أتفاق معيب يسمح بتقرير المصير قبل إجراء انتخابات عامة يعرف فيها شعب الجنوب والشمال قادتهم ليتحقق الأستقرار أيا كان الخيار. وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف أن رجالا شرفاء مثل الأساتذة مرغنى سليمان وأمين عكاشة وغيرهم شباب كثير كانوا من أقرب الناس إليك ضقت بنصحهم المخلص فضاقوا بك، وجفوتهم فجفوك، وأبعدتهم فأبعدوك. وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف سقط وفارق الحياة بفعل الغيظ وجرح الكرامة والضيم رجال أعطوك من جهدهم ومالهم وذات أنفسهم ما شهد به الأعداء ثم فوجئوا بالخذلان والعقوق لمجرّد إبداء رأى مخالف لك. منهم د. عثمان عبدالنبى وإبراهيم حمد ويوسف أحمد يوسف وغيرهم كثير. 8 ـ فَهْمُك لاتفاقية توحيد الحزبين " الوطنى الأتحادى " و " الشعب الديمقراطى" ينطوى على الرغبة فى الظلم والتشفى والأذلال للأتحاديين وهذا واضح، ولكنه ينطوى أيضا على المكابرة والأفتراض بأنك أذكى من والدكم السيد على وأقدر منه، وكان رحمه الله يعرف الأضرار الكامنة فى محاولة تولى رئاسة الحزب من جانبه فقرر ترك تلك المهمة لمن هم أعرف بها وأقدر عليها ، ولم يكن السيد على فى موقف ضعيف أو مُتَهَاوٍ بل على العكس كان صاحب نفوذ وكلمة داخل الحزب الموحد برئآسة المرحوم الأزهرى. وكان ألأجدر بك أن تستجيب لندآت الشيخ الجليل حمد كمبال ومئآت " خلفاء " الختمية الذين ناشدوك وما زالوا الأبتعاد عن هذا "الدَّرْب الغِوِيْتِسْ " الذى سلكته بنا فأضعت سنوات عمرك وعمرنا، نحرث فى البحر. ويُعتَبر إصرارك على رئآسة الحزب تنكُّرا للأسس التى قامت عليها إعادة توحيد الحزبين الأتحاديين وتوزيع الأدوار بين القيادات ، ومن الواضح أنك قررت الأستفادة من الفراغ الذى خلّفه رحيل قيادات الصف الأول من الوطنى الأتحادى قبل الأنتفاضة فحاولت أن تَكُونَ أنت الواجهة الوحيدة للحزب ساعيا بذلك إلى فرض واقع جديد متنكّر لأسس التوحيد فقررت أن تكون رئيساً للحزب والطائفة معا. وربما دار بخَلَدِك أن من حقّك أن تجارى السيد الصادق المهدى الذى تحول ببيت المهدى من " رعاية " حزب الأمة إلى رئآسته. ولكن الفارق كبير، فبغض النظر عما أثبتته تجربة السيد الصادق بصورة قاطعة من أن حزب الأمة لن يفلح ما لم يخرج من جلابيب" حزب الأُسْرة " وتصبح رئآسته مفتوحة لكافة أبناء الشعب ، فأن طموحات الصادق المهدى مبررة بعلمه وثقافته العالية ونظرته التحديثية، وإن لم تنجح هذه المؤهلات فى إخفاء الصورة ـ التى ظلّ يتردد طويلا بين نزعها والأنطلاق خارجها وبين الأستسلام لقيودها وأصفادها المعيقة سياسيا ـ صورة الزعيم الدينى، الأِمام، شيخ الطريقة واجب الطاعة. أما حالتك يا أخى السيد محمد فأنها تختلف. ذلك أن جماهير الأتحاديين ، وحتى الختمية ، هى جماهير مناطق الوعى التى أنجبت الزعماء الوطنيين التقدميين المثقفين العلماء الذين قادوا النضال وحققوا الأستقلال. ولعلّ حزب الأمة كان سيكون أقوى وأكثر تماسكا لو أن السيد الصادق أكتفى بموقع المفكر والقائد الروحى وله فى ذلك باعٌ لا يُدانَى ، والأمر هو هو بالنسبة إليك لو أكتفيت بالزعامة الروحية. . وعلى أية حال ، فالمقارنة غير قائمة أصلا، لا شكلاً ولا موضوعاً. (9 )ـ وُلِد حزب " الأشقاء " والأحزاب الأتحادية فى أحضان الجمعيات الأدبية ثم مؤتمر الخريجين. وكانت الثقافة والعلم والأدب والشعر وتذوّق الفنّ والجمال هى سمات القادة وصفاتهم ومدار أُنْسِهم وأحاديثهم ومناجاتهم للخالق المبدع... ثم جاء عصرك يا أخى عثمان ... ويا لها من فاجعة !!! أقفرت الرياض ، وسكتت العصافير المغرّدة ، وحلّت الطبول الجوفاء، والنميمة العرجاء، وصيحات " أبوهاشم " بأصوات البِغال، محلَّ فصيح العبارة وبليغ الأشارة وجيّد الشعر وراقى المشاعر. وكم أحسست بالغربة وأنا أجلس معك وحاشيتُك بين يديك فأفتح عينى على كثير منهم ولكن لا أرى أحدا، وكم نازعنى بيت شعر فى جلساتكم فأنظر حولى وأخنقه فى صدرى لأننى أعرف أنه سيقع على "العتمور". 10 ـ لقد قمتَ باستغلال قوة الدفع الكامنة فى الزخم التاريخى لاسم " الأتحادى " واستخدمتها فى سبيل إثبات وجود ضبابى وتكديس أموال سريّة لا يعرف قادة الحزب مصادرها كلها ولا شروط منحها لك. ولكنك تعمّدت عدم أستغلال قوّة الدفع تلك من أجل توحيد الأتحاديين فانهارت على يديك صورة ذلك الحزب الأتحادى العملاق الذى بهر السودانيين بمقدرات قادته ومواهبهم وبراعاتهم ونُبْل نفوسهم وعطائهم من ذات أنفسهم ،وعجزتَ عجزا مزريا عن إبراز مَقدِرات الحزب وأدائه وفكره ووطنيته ، فقزَّمْتَه وقد كان مارداً ، وأخرستَه وقد كان ناطقاً ، وأعجزتَه وقد كان قادراً ، وجمَّدتَه وقد كان بحراً زاخراً. أخى السيد عثمان لهذه الأسباب وغيرها مما آثرت عدم ذكره الآن، أقول لك أنك لا تصلُح لأن تكون زعيما أو رئيسا للأتحاديين ، وأنك غير مؤتمن على هذا الحزب. وللأتحاديين أقول: نحن الآن فى مفترق طرق فاصل ، وقد صبرنا على تعدّى السيد عثمان المرغنى واستيلائه دون وجه حق على قيادة الحزب الموحد مع إبعاد كلّ العناصر التى تمثّل الفصيل الأكبر ـ الوطنى الأتحادى. وقد كان بين صفوفنا ، وما زال ، نفرٌ يظنون أن هناك أملاً فى إصلاح ما أفسدته قيادة المرغنى.ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. ولست بحاجة إلى تكرار الأسباب التى أقنعت عددا كبيرا من الأشقاء باستحالة إصلاح ما فسد ، فقد أوضحتها فى خطابى المفتوح إلى السيد عثمان المرغنى فى الصفحات السابقة. ويكفى أن أشير إلى سبب إضافى واحد وهو أن مصير السودان يقرر الآن فى غياب الأتحاديين، الممثلين الشرعيين للحركة الوطنية. ومحمد عثمان هو المسئول الأول عن هذه الخيبة وهذا الغياب. وقد كتب بعض الأشقاء مؤكدين مسؤليته : ( لم تتحرك قيادة المرغنى فى أتجاه تعبئة الجماهير الأتحادية خاصة،والشعب السودانى عامة فى أتجاه فضح وتعرية قوى الهوس الدينى وعزلها وضرب مواقعها واجتثاث جذورها وتجفيف منابعها والتبشير بسودان المستقبل ، بل أن هذه القيادة ساهمت بصورة مباشرة فى تقوية تلك القوى الظلامية حينما تقدّمت إلى الرأى العام السودانى بمسودّة لما أسمته " دستور إسلامى " بعد الأنتفاضة مباشرة جاءت أشدّ بؤساً ونكيراً من مشروعات قوى الهوس والظلام ) ويكفى أننا مغيّبون تماما عن الساحة بينما تعمل قوى التخلّف نيابة عن الشمال فى نيفاشا على هدم مقوّمات الهويّة السودنية بالأصرار على دعوى التمايز الثقافى ، الذى يلبسونه ثوب الخصومة الثقافية والعقائدية بين الشمال والجنوب فى حرص أعمى على تقسيم أبناء القطر الواحد ثقافيا على أساس دينى ، مما جعل مفاوضات السلام فى نيفاشا تقوم على قاعدة تكريس التمايز والخصومة الثقافية المزعومة بين جنوب الوطن وشماله ، وليس على أساس توحيد البلاد وتعايش الثقافات فى ظلّ نظام حضارى مستنير. وهو ما كان ينبغى أن يدعو إليه حزبنا الذى أصبح مختطَفا ورهينة تزايد على الجبهة الأسلامية فى ضروب المتاجرة بالدّين. دعوة إلى مؤتمر أتحادى لفضِّ العلاقة مع قيادة الختمية أيها الأخوة والأخوات ، الأشقاء والشقيقات، لقد تمت إعادة توحيد الحزب الوطنى الأتحادى مع حزب الشعب ـ قيادة الختمية ـ سنة 1967 تحت ظروف ضاغطة ومخاوف مما كان يحاك ضدّ التوجهات التحررية للسودان بقيادة الزعيم أسماعيل الأزهرى، وبسبب التعجّل فى أتخاذ إجرءآت التوحيد والخوف من أن تتحفّظ عليها جماهير " الوطنى الأتحادى" ولجانه بسبب تأييد المرغنى لدكتاتورية الجنرال عبّود ، رأت قيادة الأتحاديين إرجاء عرض قرار التوحيد على مؤتمر عام للحزب لتصبح إجازته قانونية وملزمة. ومن ناحيتها لم تهتم قيادة الختمية بعرض الأمر على جماهيرها ولكنها تعهّدت بالوفاء للأتفاق. ثم جاء أنقلاب مايو بهدف إجهاض هذه الوحدة واعترف د. أحمد السيد حمد فى الصحف باشتراك محمد عثمان المرغنى فى الإعداد للأنقلاب وأنه نقل جزءً من أسلحة الأنقلابيين وخزّنها فى مزرعته بقرية " تنقاسى " . فبالأضافة إلى نقصان شرعية قيام الأتحادى الديمقراطى جاءت الخيانة ، بعد التعهّد والعهد ، لتجعل فكرة الوحدة مهزلة، وكان على رأسها ولىُّ عهد السيد على المرغنى ( فَوَا عَجَبا ً أنْ وُلِّىَ العهدَ غادِرُهْ ) ولم نكن لنثير هذه المسائل وننبش الماضى لو أنّ الوحدة ـ ونحن وحدويون ـ سارت فى أتجاهها المرسوم أو ألتزمت بأسسها الصحيحة. لكلّ ما سبق ذكره ¡ فأننى أدعو الأتحاديين والأحرار الصادقين من الختمية، وهم كُثْر، إلى إجراء مشاورات عاجلة لعقد مؤتمر جامع للقيادات : 1 ـ للنظر فى مستقبل الحركة الأتحادية ¡ 2 ـ وأتخاذ القرارات الكفيلة بأنشاء حزب أتحادى حر يعتبر أستمرارا لنبض الحركة الوطنية المستنيرة، 3 ـ واتخاذ قرار بفضِّ العلاقة نهائيا مع قيادة محمد عثمان المرغنى ومن تبعه من المحسوبين على الأتحاديين أو أحرار ألختمية 4 ـ أختيار قيادة جديدة للأتحاديين . ـ قيادة أمينة صادقة تتمتع بالشفافية والأستقامة السياسية . ـ قيادة تعتزّ بالتاريخ الوطنى للأتحاديين. ـ قيادة مثقفة مستنيرة واعية ترفع أسم حزبنا بين الأحزاب التى يقودها كلها رجال مثقفون. ـ قيادة تقدّم المبادرات ولا تعمل بردود الأفعال. ـ قيادة تعتمد الفكر والدراسة سبيلا للوصول إلى القرار. ـ قيادة لا تسعى بين أبنائها بالفرقة والنميمة والخصام. ـ قيادة تتميّز بالشجاعة والقدرة على المواجهة. ـ قيادة تشرفنا أمام أجهزة الأعلام ،ولا ترتعب وتقبع فى جحورها خوفا من مواجهة الميكروفون والكاميرات والأسئلة الصعبة. ـ قيادة تعرف العالم وما يجرى فيه والأفكار التى تحكمه والأساليب التى تفكّر بها شعوبه. ـ قيادة تمثّل كلّ المبادئ والقيم والمرتكزات الفكرية التى نؤمن بها كوطنيين وحدويين، نسعى إلى العدالة الأجتماعية وإلى حريّة الفكر فى إطار حرّية الفرد ، وديمقراطية التنظيم ، وحكم المؤسسة. 5 ـ أية مواضيع أخرى يقرر المؤتمر مناقشتها. هذه هى رسالتى ، وهذا هو أقتراحى لكل الأشقاء والشقيقات فى هذا المنعطف التاريخى الهام. فيا رجال وأبناء وأحفاد قادة الحركة الوطنية المجيدة.. هُبّوا للدفاع عن حقّكم فى الكرامة والمستقبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
اخى الكريم محمد ميرغنى عبدالحميد لك تحياتى
Quote: شكري الجزيل لك استاذ نادر الفضلي وانت تصوب ما ذكرته الاستاذة ماجدة وما ذكرته صحيح ولكن أيضا وقعت في نفس الخطأ تقريبا عندما قلت : (حزب الشعب الديمقراطى تأسس بعد الإستقلال، فى 1956 / 1957 عندما إتفق السيد على الميرغنى مع السيد عبد الرحمن المهدى وكونا ما عرفت بحكومة السيدين. إندمج الحزبان الوطنى الإتحادى والإتحادى الديمقراطى فى 1967 برئاسة الأزهرى (الزعامة السياسية والتنفيذية للحزب) والسيد على الميرغنى راعى للحزب (الزعامة الروحية للحزب) انتهى فالحزبان المندمجان هما الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي ليكونا الحزب الاتحادي الديمقراطي ..وذكرك لاتفاق السيدين جعله كأنه السبب في تكوين حزب الشعب .. وفي تقديري أن التباين بين الفريقين كان كبيرا حتى قبل الاستقلال وحتى في الصراع على البقاء على خيار الوحدة مع مصر أو اختيار الاستقلال التام كل هذا داخل الحزب وهو كما تعلم حزب يحتوي على اتجاهات عديدة . |
شكرا لك على مساهماتك الثرة والمقدرة جدا تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote:
الاخ نادر الفضلى سلام
الحزب الوطنى الاتحادى فى تلك الانتخابات لم ينل الاغلبية المطلقة (نسبة ثلثى المقاعد التى تسمح بتعديل الدستور), انما نال الاغلبية البسيطة (النصف زائدا مقاعدمجموعها دون الثلثين, يمكن ان تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا)
|
الأخ عوض مجمد أحمد تحياتى حسب علمى فى النظم البرلمانية مصطلح الغالبية المطلقة هو نسبة (50 % + 1 )، وفى بعض الأمور الهامة فى التصويت فى أمور التشريع والدستور ترفع النسبة وتصل لثلثين (67 %) فى 1953 تحصل الحزب الوطنى الأتحادى على الأغلبية المطلقة للمقاعد النيابية (50 % + 1 ) أتاحت له الإنفراد بتشكيل الحكومة. (لم تصل مقاعد الإتحادى لنسبة الثلثين)
هنالك مصطلح الأغلبية النسبية والأغلبية البسيطة (فى بعض البرلمانات هنالك إختلاف فى تعريف الأغلبية البسيطة ، وليس المطلقة) ولكن الشائع معنى البسيطة معنى به الأغلبية النسبية وهى أعلى نسبة مقاعد او أصوات قد تصل 50 % أو أقل بينما المطلقة 50% + 1 مثال فى آخر ديمقراطية 1986 تحصل حزب الأمة على الغالبية النسبية / البسيطة فتحالف لتشكيل الحكومة مع الإتحادى ومرة مع الجبهة الإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الشقيق يوسف تحياتى
Quote: الشقيقة ماجدة
شكرا لهذا التوثيق النادر لارث عظيم يمكن أن يستلهم منه الحاضر و يبنى عليه المستقبل ، هذا اذا كنا حقيقة نهتدى بما سطر هؤلاء الرجال العظماء من مجد لحزبهم التليد .
نظل نحن الاتحاديون أمل هذا الشعب العظيم و بيدنا خلاصه !!
كل التقدير |
الشكر لك انت ايها الشقيق وحقيقة حزبنا يملك من الارث مايجعله فخرا لنا دائما وابدا والحق هو ماقلت حزبنا دائما وسيظل هو امل هذا الشعب العظيم ... تسلم يارب من كل شر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: احمد الامين احمد)
|
الاخ الكريم احمد الامين احمد تحياتى
Quote: : الاخ نادر لا توجد اغلبية دون الخمسين زائد واحد ما حصل عليه حزب الامة فى اخر انتخابات (ثلث المقاعد) هو الاكثرية
Quote: الجمعـية التأسيسية 1986-1989م: أجريت انتخابات الجمعية التشريعية في عام 1986م. وقد شاركت جميع الأحزاب السودانية التقليدية والحديثة. وقد عادت دوائر الخريجين بعد غياب منذ عام 1965م. تكونت الجمعية التأسيسية من عدد (301) عضواً عن طريق الانتخاب من الدوائر الجغرافية ودوائر الخريجين. نال حزب الأمة (100) مقعد. الحزب الاتحادي الديمقراطي (63) مقعدا. الجبهة الإسلامية القومية (28) مقعدا. الحزب القومي السوداني (8) مقاعد. حزب سابكو (7) مقاعد. التجمع السياسي لجنوب السودان (7) مقاعد. المستقلون مقعدين. حزب الشعب الفيدرالي مقعد. مؤتمر البجا مقعد. المؤتمر السوداني الأفريقي مقعد.. ترأس الجمعية التأسيسية السيد محمد إبراهيم خليل. عقدت أربع دورات برلمانية عدلت من خلالها الدستور الانتقالي
لايوجد ذكر لنواب الحزب الشيوعى (3) عدد نواب الجبهة ليس به وجود للدوائر الجغرافية بل الخرجيين فقط ( العدد الصحيح حوالى 53 او 51 للجبهة الإسلامية ). أكثرية نواب حزب الامة لم تكن اغلبية مريحة تتيح للحزب تشكيل الحكومة منفردا دون تحالف وهذا يتطابق مع تحليل الاخ نادر الفضلى !!!
* المصدر : قوقل |
شكرا ليك كتير على المرور والمعلومات المهمة التى اضافت الكثير لهذا البوست التوثيقى تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: الأخت ماجدة تحية طيبة حزب الشعب الديمقراطى لم يكن تأسس بعد، ولم يكن من ضمن الأحزاب الإتحادية التى إندمجت لتكون الحزب الوطنى الإتحادى عام 1953م الرجاء مراجعة هذه المعلومة مع مخضرمى وشيوخ الإتحاديين. ولو أمكن التنسيق مع من أدرج هذه المعلومة الخاطئة بويكبيديا لتصحيحها هذا لا ينفى علاقة السيد على الميرغنى بالحزب الوطنى الإتحادى الذى كان زعيمه السيد إسماعيل الأزهرى زعيم مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية وكان لسند السيد الميرغنى وطائفة الختمية للحزب الوطنى الإتحادى أثره فى فوز الحزب بأول إنتخابات فى 1953 والحصول على الأغلبية المطلقة بالبرلمان، أتاحت له الإنفراد بتشكيل الحكومة (مجلس الوزراء) برئاسة الزعيم الأزهرى (حكومة الإستقلال)
حزب الشعب الديمقراطى تأسس بعد الإستقلال، فى 1956 / 1957 عندما إتفق السيد على الميرغنى مع السيد عبد الرحمن المهدى وكونا ما عرفت بحكومة السيدين. إندمج الحزبان الوطنى الإتحادى والشعب الديمقراطى، ليكون الإتحادى الديمقراطى فى 1967 برئاسة الأزهرى (الزعامة السياسية والتنفيذية للحزب)، والسيد على الميرغنى راعى للحزب (الزعامة الروحية للحزب).
تقديرى |
_ اخى الكريم نادر اهلا بيك كتير وشكرا ليك كتير على لفت نظرى للتصحيح وانشالله يتم اللازم فيما يختص بالمعلومات فى يكبيديا والتاكد من المعلومات الصحيحة وانزالها... وزى ماقلت انو هذا لاينفى علاقة مولانا السيد على الميرغنى ..بالحزب الوطنى الاتحادى لك شكرى وامتنانى ...
________________________________
Quote: وحمد لله على سلامة المتميزة منى عوض خوجلى .. يا خ كلكن يابنات عوض خوجلى متميزات .. !. |
الله يسلمك يارب وشكرا ليك كتير على حسن ظنك بنا وتسلم يارب من كل شر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: الشهيد الحى يحاضر عن معالم الفكر الإتحادى
و يحدد نهج الإتحاديين الديمقراطيين مبادئ مثل هذه لن يغبرها الزمن و لن تصدأ بفعل الطقس إنها راسخة فى الأرض و عالية فى الآفاق لأنها هى أصل الوطنية و منبع الشرف و منارة الحريات و العيش الكريم
إننا دائما قادمون
---- لك التحية شقيقتى و لضيوفك و شكراً لمخاطبة الضمير.. |
ولك الشكر كله وانت تضيف لهذا البوست ... هذا التوثيق المهم لقلعة الصمود ...الشهيد الراحل الحى ...الشربف حسين الهندى وبالمناسبه قلعه الصمود هوايضا اسم الفليم الوثائقى الكبير عن الشهيد الحى ... والذى سوف يعرض متزامن مع قيام المؤتمر العام للحزب الاتجادى وهو اضخم عمل توثيقى ... يحدث فى تاريخ الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ... نعم كما قلت فالاتحاديون قادمون .... اتمنى ان لاتنقطع ياشقيقى عن هذا البوست التوثيقى واطمع فى امداده باى مادة توثيقية يكن اماكنك مدنا بها تسلم يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
Quote:
الاخ نادر لا توجد اغلبية دون الخمسين زائد واحد ما حصل عليه حزب الامة فى اخر انتخابات (ثلث المقاعد) هو الاكثرية
|
الأخ عوض محمد أحمد
أولاً هل متفقين على أن الأغلبية المطلقة 50 % + 1
ثانياً الأكثرية الذكرتها بتاعة حزب الأمة ثلث المقاعد .. ياها دى الأغلبية النسبية ودا مصطلح معروف ولغوياً متسق. وتعرف أيضاً باغلبية الأقليات ــــــــــــــــــــــــــ عفوا لصاحبة البوست إن بدا أننا إنحرفنا عن موضوعه.. ولعل بطريقة غير مباشرة متعلق بالبوست ، فالمؤتمر العام فيه إنتخابات .. فلنسمع لاحقاً من الأخت ماجدة نتائج إنتخاب المناصب من فاز كان بأغلبية مطلقة أم نسبية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
6 ـ وأمتدادا لضيقك بالمثقفين تفاقم عندك الحرص على رفع شأن الذين لا يعلمون فوق الذين يعلمون، والأصرار على تقريب واصطحاب العناصر الغريبة والمشبوهة والأقل خبرة. فأنت ما زلت منذ الأنتفاضة تنقِّب فى التوابيت لتستخرج منها جنائزَ تقود الحزب وتكون واجهة له تحت أشرافك المباشر حتى أصبحت مواقع القيادة ومنافذها مسرحا للأشباح. وحتى فى إطار أسرة المرغنى فأن حرصكم على تولية وتقديم الأشباح أدى إلى إهمالكم الغريب لأبناء الختمية فى كسلا أحفاد عمكم شقيق والدكم "السيد أحمد" شريك والدكم الطبيعى فى كلّ شيئ وهم مفخرة هذا البيت ذكاء ووطنية وإحساسا بالجماهير، بل يثير الدهشة فى أساليبكم هذا التآمر ا لمستمر ضدّ " محمد سرالختم" الذى دفعته مؤآمراتكم إلى العودة إلى السودان والأنضمام إلى حزب المؤتمر الأنقلابى. فهل " يَرْكَنُ فى الدُّنيا إليك خليلُ " يرغب فى القيام بدوره الوطنى فى هذا الحزب ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: Khalid Kodi)
|
اخى الكريم دكتور كودى تحياتى
Quote: الأخت استاذه ماجده،
تحياتى.
وياأخى انت إمراه متعلمه ومثقفة وفوق هذا ذكية وذى خبرة عملية ونضال فى التاريخ الحديث فى وطننا، لماذا تتورطى فى محاولة تقديم شخص مثل محمد عثمان المرغنى كإنسان يمكن ان يقدم شيئا لوطننا فى هذا الوقت؟
يااستاذه ماجدة التاريخ يعلمنا ان الزعامات أو القيادات ذات الثقل التاريخى الدينى الموروث لايمكنها أن تستمر الى الازل فى الاحتفاظ بوضعها المورث بكل ثقله الاجتماعى والاقتصادى والسياسى والدينى.
والتاريخ يعلمنا أن قدرا من الاحترام سيبفى متى ماقرر هذا ال(هايراكى) - (تنازلا) بأن ينزوى ليعطى الجماهير حقها فى التعامل الايجابى مع حاضرها وصناعة تاريخها الحديث. لترجعى أختاه الى تاريخ الملكية فى كل من فرنسا وبريطانيا! الفرنسيين حسموه بالمقصله (ويادار مادخلك سر) .
أمامنا تاريخ الملكية فى بريطانيا ودور الملكية الان ! فالنتعلم منه !
محمد عثمان الميرغنى واسرته ك(هايراكى) ياعزيزتى امام خيارين:
1/ أن يواصلوا تعاطى السياسية كما يفعلون الان.
ينخرطون فيما هو يومى من حراك سياسى فى دولة السودان.
ينحازوا الى النظام الحاكم ويتعاملوا به بل يقدموا أبناءهم كمشاركين فى النظام ... مشاركين فى النظام كورثة (لهايراكى) اجدادهم ومايحمله تاريخ اجدادهم من ثقل.
2/ ان يعرضوا عن الممارسة اليومية للعمل السياسى برمته منحازين لجانب يمارس القتل والتشريد والتجويع والذل.. أن ويحاولوا أن يحتفظوا بقدرا من (قدسية) أو إحترام قد يكونا حققوه لأتباعهم ومريديهم تاريخيا .
نحن لانقدس هؤلاء الافراد ونعتقد فيهم انهم مواطنين مثلنا لا اكثر لا اقل!
فياعزيتى ماجده، وياأيها الاتحاديين ذوى المشاعر الايجابية تجاه (سيدى) محمد عثمان الميرغنى، إن أخترتم الخيار الاول دعوتمونا الى معاملة (مرغنيكم) كاى سياسى آخر. فنحن لانقدس (سيدى) محمد عثمان ولامشاعر لنا تجاه الطرطور إبنه الذى اصبح مساعدا لرئيس جمهورية السودان... لا لشىء سوى انه ولد (سيدى) فبالله عليك ياماجده الولد ده يصلح للمساعده فى جمعية ادبية يلقى فيها د. المعز عمر بخيت بعضا من قصائده المراهقة الرومانطيقية؟
ياخى خليكم جادين.
فى راييى المتواضع:
(سيدى ) محمد عثمان الميرغنى (والصادق المهدى) وابناءهم ، افضل شىء يمكن أن يقدموه فى هذا الوقت لنفسهم ولمريديهم ومن يعتقد فيهم و لأهلنا فى السودان هو الموت.
عليهم الذهاب .
فنحن لانقدس هذا ال (هايراكى) وأنهم يقفون اليوم ضد حق اهلنا فى الحياة الكريمة .. فلاتحاولوا تسويقهم فى أماكن نحن موجودين فيها... إن فعلتم سنعرى خيبتهم ومواقفهمخ المخزية وننتظر قدرنا فى أن نسخط الى (قرود) وإن تم هذا لقفزنا فوق عمائمهم ، نخلعها لنستر بها اجساد من قتلهم الفاشى، الفاشى الذى يتحافلون معه نهارا جهارا وعلى رؤوس الاشهاد!
مع ودى. |
فى البداية شكرك كتير على حسن الظن بى ... واحب ااكد ليك انو راى فى هذا النظام المجرم يتغير وماهيتغير ... وحقيقة انا اتفق معاك فى بعض النقاط واختلف معاك فى بعضها ... اخى الكريم فى حقيقة لازم فى الاول تتثبت .. وهى انو ماكل عضوية الحزب الاتحادى الاصل موافقه على ... انو حزبها يكون شريك فى هذا النظام ظالم اهله ... عن نفسى اعتقد اعتقاد راسخ انو الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل هو الحزب البمثل تطلعاتى وطموحاتى ...وبرضو اعتقد اعتقاد راسخ ويقين انو حزبنا قادر على اتخاذ القرار ... والانحياز الى شعبه والوقوف معه فى خندق واحد ... وتاكد انه حزبى سوق يكون فى مقدمة الصفوف كما كان دائما وابدا حزبا للحركة ا########نة السودانية ... اخى الكريم ... نحن لانقدس الا الله سبحانه وتعالى ... ولانخاف الا منه ...ومانكنه نحن لهم هو احترام وتقدير... واعتراف بماقامو به من اجل السودان وتاريخ السودان وانسان السودان ... وهو ولاء تجاه حزب ارتضيت بكامل ارداتى انو اكون من ضمن منظموته ...هو كل ذلك وليس تقديس ... ومولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ... كرئيس للحزب الاتحادى الديمقراطى هو شخصيه عامة ... واى شخصيه عامة تتعرض للنقد ... ولا يوجد من هو فوق النقد لكن هناك فرق كبير بين النقد الذى يبنى ويوجه والتجريح والسب والاساءات .... وبرضو فى حدود ماكل حاجه يسمح للجميع نقدها بقصد امور الحزب الخاصه بعضوية الحزب .... هو شان داخلى لانسمح لغير الاتحاديين بالتحدث فيه ... اقصد كااختيار رئيس الحزب ونوابه وبقية القيادات ....وصولا الى كل الشان الذى يكون شان داخلى لاى حزب او تنظيم وحتى هذا الشان الاتحادى الخاص نرفض ان يكون معلنا للاخريين من قبل الاشقاء ... بل يجب يكون داخل القنوات الخاصه بالحزب ... اخى الكريم
نعم امامنا تاريخ كبير وعظيم لدول اعادت صياغه تاريخها... مثل الدول التى تفضلت بذكرها .... ورسخت لمبادى وقيم عظيمه فى الديمقراطية وتعاطيها ... لكن كل الحصل ماكان بين يوم وليله ... وبرضو كان فيه شد وجزب كبير ومر بمراحل عديدة ... حتى توصلو لصورة العليها الان ... لكنهم ماحاولو يسمحو تاريخم ... وماطالبو بوضع تاريخ حديث مافيه ملكيه .... وماطالبو بموتهم .... على العكس مننا احنا بنطالب بالغاء تاريخنا وقيام مستقبل جديد بدون تاريخ ودى من رابع المستحيلات... ودى واحدة من النقاط الانا بختلف فيها معاك ... بالمثل السودانى البسيط البيقول مافى صدر بدون ظهر ... يعنى ... من الاستحاله نبنى مستقبل ...بدون ماضى وحاضر ... تختلف روؤنا حول الماضى والحاضر لكن فى النهاية تبقى الحقيقة انو مافى مستقبل بدونم ... وانكار الماضى والحاضر مابيجدى ... لكن البيجدى اننا نواجه انفسنا ونحاول اصلاح الاخطاء التى تحقق لنا مانطمع فيه من دايمقراطية والهى ماممكن تكون ابدا باقصاء الاخريين ... اخى العزيز حقيقة ماعارفه من وين جات الفكرة بتاعة احنا بحاول نسوق دى.... كل مانقوم به هو استحضار وتوثيق لحزب الحركة الوطنية السودانية... وواعتقد هو حق تسمح به الديمقراطية التى ننادى بها ... الحرية لى ولسواى ... وياخى الكريم اهلا بكل النقد المؤسس الخالى من الاساءات والتجريح ... اخيرا اخى الكريم ... مازلت عند راى ان حزبى هوامل هذاالشعب للخلاص وتاكد من اى قرار تم اتخاده كان من اجل هذا الشعب وحدته... اتمنى انى اكون قدرت جاوبت عليك تقديرى وتسلم يارب من كل شر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: نادر الفضلى)
|
اخر الكريم نادر الفضلى لك تحياتى
Quote: عفوا لصاحبة البوست إن بدا أننا إنحرفنا عن موضوعه.. ولعل بطريقة غير مباشرة متعلق بالبوست ، فالمؤتمر العام فيه إنتخابات .. فلنسمع لاحقاً من الأخت ماجدة نتائج إنتخاب المناصب من فاز كان بأغلبية مطلقة أم نسبية .. |
نمرة واحد بعتذر ليك على تاخرى فى الرد ظروف صحية عارضة ... ونمرة اتنين بالعكس انا شايفه انكم اثريتم البوست بالمعلومات القيمة والكلنا استفدنا منها ... وهى من صميم البوست فهو بوست توثيقى فى المقام الاول ... وايضا اعلان عن قيام لمؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ..وبالعكس انا اتمنى انو الجميع يساهم في عذا البوست ويقوم بالتصحيح اذا لزم ذلك ... تسلم اخى الكريم من كل شر يارب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
الشقيقة الفاضلة ماجدة
بت الحر وام الحر واخت الحر وست الضنبة مردوم بي وراهو بجر ست الفي الخشش من العصير بنتر ست الخيل وست الفي القلوب بنقر وام الحلفو بيك وبي العذاب المر مابختولك الشينة ومناحة كر بالامس وللمرة الثالثة كانت هناك محاولة اغتيال المناضل ازرق طيبة الكل يعرف مدى وطنية هذا الرجل ولاحتى سمعنا باءدانة من جهة اتحادية واخلص لك القول ان الحزب خرج ولم يعد ومتفائل معك لان صلاح هذا الحزب هو صلاح السودان وادعو معي الى حزب المؤسسة وديمقراطية التنظيم وفقك الله منعم سعيد - فرجينيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الملك سيرة عطره يحق لنا الافتخار بها (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
قام وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل برئاسة السيد جعفر الصادق الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل مساعد رئيس الجمهورية وعضوية كل من السيد محمد الميرغني والدكتور منصور العجب والدكتور عمر العجب بلقاء وحدة السودان التي تشمل وزارة الخارجية البريطانية ووزارة التعاون الدولي برئاسة المبعوث البريطاني للسودان ورئيسة الوحدة وممثلة التعاون الدولي. وقد ابدي الوفد رغبة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في توسيع مشاركة الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي في مكافحة وباء الحمي الصفراء بالسودان وبالأخص دارفور وتقديم المساعدات اللازمة. كما تناول اللقاء اهمية منح الكوادر السودانية تخصصات طبية مما يتطلب ذلك التعاون بين الجانبين وضرورة التعاون بين الجامعات السودانية والبريطانية وكذلك دعم التدريب المهني وتعليم اللغة الانجليزية. وكذلك ناقش الوفدان أهمية الوفاق الوطني الشامل لاحلال السلام في السودان ووقف الحروب والاقتتال بين ابناء الوطن وأهمية ذلك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وفتح ابواب الاستثمار. وفي هذا الخصوص اوضح السيد رئيس الوفد مبادرته باسم "حكماء السودان وجنوب السودان" التي تهدف الي احلال السلام بين البلدين وهي فرع من مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "للوفاق الوطني الشامل". وقد شكر الوفد الحكومة البريطانية علي اهتمامها بقضايا السودان والتعاون من اجل احلال السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) الماضى .. والحاضر .. والمستقبل (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الأخت ماجدة
تحياتي لك وللأسرة المناضلة
من لا يزالوا بيننا
ومن انتقلوا لعالم الخلود
وتشهد الأيام التي جمعتنا في القاهرة
أن الأسرة كلها
رغم جرحها النازف بفقد إبنها الشهيد
كانت من المسارعين لكل نشاط من أجل استعادة الديمقراطية وكرامة الوطن
أولا أحيي شجاعتك لفتح هذا الموضوع
لأن الحديث عن حاضر ومستقبل الأحزاب
موضوع شائك وشديد الصعوبة
لا سيما عندما يكون الحديث عن الحزب الإتحادي
الذي تحمل عضويته - قبل غيرهم - أسئلة أكثر مما يحملون من أجوبة
وأحييك لأن البوست يأتي بعد غياب ملحوظ لمساهمات أعضاء
الأحزاب الكبيرة ولواذهم بالصمت - على الأقل في هذا المنبر -
من هنا نتمنى أن يتقدم بقية الإتحاديين لمشاركتك حمل هذا العبء الثقيل
كما أتمنى أن نحاول نحن غير الإتحاديين
ممن لدينا أسئلة وجودية حول الحزب
من التزام أسلوب النقاش المثمر والإبتعاد عن الإنفعالات والإدانات
- قلت من قبل في أحد البوستات أن هنالك "حراق روح" سائد اتمنى أن لا يمتد هنا -
البوست حتى الآن توثيق قيم لتاريخ الحزب الإتحادي
وهو تاريخ لا خلاف على أهميته في تشكيل السودان الحديث
المهمة الأصعب تأتي عند الحديث عن حاضر الحزب
واستشراف مستقبله
ونحن في انتظارذلك
متمنين لك التوفيق في طرحك
وأن يصير من الجميع حوارا مثمرا
يلقي بضوء يفيد الشعب السوداني في بحثه عن الحلول لمشاكله
وتجاوزها لغد مشرق يليق بهذا الشعب العظيم
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
| |