بكري ابوبكر ... هل لك علاقة بالمخابرات السودانية؟

Quote: بسم الله الرؤوف الرحيم أطمئنوا أيها الرفاق والاحباب ... العشرات منهم الذين هرعوا للاتصال... أطمئنوا لن أدخل في أي صراع مع الحزب الشيوعي كمؤسسة..... لم يحدث ذلك في السابق ..... ولن يحدث في المستقبل .... وستظل علاقتي بالحزب كما أريد لها كناشط في العمل العام وأرادت لها قيادته على المستويات التنظيمية والسياسية والاجتماعية. علاقة نضالية بأمتياز من أجل السلام العادل والديمقراطية الراسخة والعدالة الاجتماعية ... وأؤكد بأنني سأستمر في كشف كل حالات الفساد والنفاق والاستغلال البشع لموارد منظمات المجتمع المدني تحت راية خادعة بأن مواردها تدعم خزينة "الحزب" وفعالياته. أو من حاولوا ان يجعلوا من الحزب "الوكلاء الوحيدون لحقوق الإنسان" في السودان ! وسأتقيد بتوجيهات قيادة الحزب الثابتة بالانتقاد العلني بالأسم والموقع لكل من يشارك في الارتزاق بأسم الحزب في منظمات المجتمع المدني (أسلوب تشريح الجثة بعد الوفاة). وسأستمر في كشف عمليات التزوير والنصب والاحتيال وشبكات المصالح وتقاطعاتها. داخل السودان أو خارجه. وفضح الحماية الادارية والأدبية التي وفرتها آمال جبرالله سيد أحمد الحسن وسندتها للساقط عثمان علي حميدة. الاتهامات الجائرة التي عددها البيان بدقة: التجسس والابتزاز والتشكيك والكذب والانتقاد الهدام والاساءة للحزب والضرر الذي الحقته بالمعارضة ....الخ لن تزيدني إلا اصراراً وتصميما في كشف هؤلاء الأوغاد وتقديمهم للمحاكمة وإن طال الزمن. فجرائمهم لا تسقط بالتقادم ! وفي نفس الوقت حزنت جداً لمشاركة البعض في أصدار هذا البيان الرخيص وتقديم الدعم باللوبي أو المعلومة المزيفة أو الحث لإصداره. بصورة خاصة أذكر ما طفحت اسمائهم في مسار تحرياتي: الدكاترة محمد سليمان محمد سليمان وزوجته فاطمة بابكر محمود محمد واحمد عباس حسين أبوشام وعبد الباقي عبد الحفيظ الريح وسوزان كاشف وسلوى عبد اللة السعيد يونس ومحمد عبد العال حمور عبد الرحمن وصلاح حسن محمد علي وعزيز أحمد كامل حسن. أذ يروج أعضاء مكتب الحزب - تنصلا من المسؤولية وتخفيفا من المأزق– بأن لكل واحد من المذكور أسمائهم عاليه دور مباشر في صياغة البيان بالمعلومة او التعليق أو غير مباشر في الضغط على قيادة الحزب في المجال لإصدار هذا البيان الفضيحة بكل المقاييس. ولكن – في تقديري - يتحمل المكتب القائد للعمل بالمملكة المتحدة وأيرلندا نتائج أدخالهم الحزب الشيوعي بجلاله في جحر الضب. ومحاولتهم الرخيصة تصوير وكأن الصراع هو بين الحزب بكامل هيئاته والعميل 007 "صلاح آل بندر" ! يكفي ان كل المواجهات التي قمنا بها لهؤلاء السماسرة والحرامية وأبناء وبنات السبيل كان يوجد على جانبيها وأطرافها اعضاء من الحزب الشيوعي وعلى كافة المستويات القيادية والقاعدية. هذا دليل واضح ان الصراع كان وما يزال وسيستمر حول مناهج عمل وبين أساليب نضال ورؤيا وليس صراعا بين "الحزب" و"المدعو صلاح عباس بندر" ! صراع بين بهلوانات النضال والخم والسرقة والتزوير وبين من يقبضون على الجمر ويبولون الدم من أجل "سودان مختلف اللون والطعم والرائحة". أحمل تبعات واستحقاقات هذا البيان الـ وضـ يـ ع على وجه التخصيص الشخصيات التالية: عبد الملك مصطفى العبيد يوسف (المسؤول السياسي للحزب بالمملكة المتحدة وأيرلندا) محمد سليمان محمد طه (المسؤول التنظيمي) عبد العزيز عبد الحفيظ ابراهيم صالح (المسؤول المالي) راشد سيد أحمد الشيخ علي (المسؤول عن التضامن) أسامة سعيد أبوكمبال (مسؤول العمل الجماهيري) محمد عثمان عبد الحميد الطاهر محمد (المسؤول السياسي لوحدة لندن).... أنا على يقين ان من قاموا بأصدار هذا البيان المهزلة سيرتد الى وجوههم الكالحة. ولن أتردد لحظة واحدة في أن اجعلهم يدفعوا – على داير المليم - ثمن هذه السقطة وبأستخدام كل الوسائل (براُ وبحرا وجوا)... والله المستعان .... وحسبنا الله ونعم الوكيل....