تسلم يا عزيزي مسعود محمد وتقبل الله التشابه الذى جرى أمس بين اسمي (عبدالله الأمين محمد الفكي) و(عبدالله الفكي البشير أحمد) .. ذكرني بأحاديث ووقائع كثيرة أشار فيها الأستاذ لمحبة السودانيين للنبي الكريم... ترى ذلك في مدائحهم مثلا، أرواحهم دائمة متعلقة بـ "القبة التلوح أنوارها" وهم يقصدون ساكنها وأسمائهم: الشباك "شباك القبة" والقنديل وتمر المدينة وجاه النبي .. حكى لي أخي الباشمهندس أحمد الصديق عبدالقادر فقال: سوداني قال ليهو المطاوعي غير اسمك!! إيش عبدالنبي هذى؟؟!! فقال له السوداني: كويس ح أغيّرو!! فسأله ايش تسمي اسمك.. قال له: عبد عبد النبي!! وقد ذكرت من قبل أحتفال الأستاذ بكون أول زائر من الجمهوريين للنبي اسمه (الأمبن أحمد البشير).. ثم تلاه حبيب الله وكلها اسماء النبي .. نوادرهم في ضريح النبي، التي تحكي تعلقهم به، لا حدّ لها.. يقال عن أحدهم الحرس يدفر وينتر فيهو: أيش بركة؟؟!! إيش بركة؟؟!! هذا رجل ميت.. ألتفت اليه السوداني قائلا: أنت ذاتك الحارس ضريح النبي دي كدي النقلدك نتبرك بيك أنت أول حاجة!! علق الأستاذ محمود على اسم أخ جمهوري اسمه (محمد همد محمد) فقال همد نفسها بلغة المحس يعني محمد وهذا من شدة تعلقهم بالنبي ..
ومحمودنا بيحب النبي
عند مولده، حين دفنه مع خاصة أهل بيته، نزلوا لحده مع أهله، والآن* السودانيون كانوا هناك ولا يزالون حضورا
يذهب د. عبدالله الطيب، د. جعفر ميرغني، حسن الفاتح غريب الله وغيرهم الى أن ألهجرة الأولى والثانية للصحابة كانت للسودان وأن كلمة "الحبش" تطلق على اللون وليس على البلد، مثل قول تكروني وتكوري، فعندنا كل من جاء من غرب أفريقيا هو تكروني والأمر ليس كذلك.. في كتابه (السودان بلد الهجرتين) يحكي الدكتور حسن الفاتح عن الوقائع التالية: أهل السودان أول الخلق على ظهر الأرض الجواهر الحسان في تاريخ الحبشان ص ذ === و أرض السودان مسيرة سبع سنوات (توقفت عند الرقم المقدس 7) مختصر البلدان ص 59 ابن الفقيه ===
(لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به الى ملكنا وبلدنا، فإن هذا الغلام كائن له شأن نحن نعرفه) تاريخ الجزيرة العربية الكتاب الثاني ص 337 د. مسعد = أحلف بما بين الحرتين من حنش، لتهبطن أرضكم الحبش، فليملكن ما بين أبين إلى جرش. == أَحْلِفُ بِمَا بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ مِنْ إنْسَانٍ ، لَيَنْزِلَنَّ أَرْضَكُمْ السُّودَانُ ، فَلَيَغْلِبُنَّ عَلَى كُلِّ طَفْلَةِ الْبَنَانِ ، وَلَيَمْلِكُنَّ مَا بين أبين الى نجران سيرة ابن هشام ج 1 ص 12/13 === سيدة سودانية اسمها سعيرة (بضم السين) وصفت بطول القامة، كانت تشكو من صرع فأخذها أهلها للنبي الكريم فقال لهم (إن شئتم دعوت الله فبرأت، وإن شئتم كانت كما هي ولا حساب عليها في الآخرة) فخيرها أخوتها فقالت دعوني. === شقران واسمه صالح بن عدي كان مولى لرسول الله اشترك في غسل النبي مع علي، وقثم، ونزل قبره مع العباس والفضل آلت اليه قطيفة النبي فدفنت معه
الإصابة ج 5 ص 80
الجواهر الحسان
ص 130/131
===
أن سودانيا دفن بالمدينة فقال النبي الكريم (دفن في الطينة التي خلق منها
الجواهر الحسان ص 147
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور للسيوطي ص 41/42
والتذكرة في أصول الموتى وأمور الآخرة للحافظ القرطبي ص 48
في كتاب الأستاذ ابراهيم الصلحي (قبضة من تراب).. وفي المقدمة التي كتبها د. صلاح حسن الجّرّق، وفي حكيه عن جماليات الخط العربي المتفرد، يستشهد بذلك على كون أن الآيات القرآنية المنحوتة على الرخام في ضريح النبي الكريم من خط الفنان السوداني العالمي عثمان وقيع الله* * حكيت في خيط سبانا عن معرفة الصوفية بكون النبي يقضى ستة اشهر بالسودان كل عام وعن أحدهم، مصري، أخذ في لبس العمامة السودانية لأنه رأى النبي مناما يعتمرها * عثمان وقيع الله (من رفاعة): ليست صدفة أن كانت أول لافتة لدار الحزب الجمهوري برفاعة من تصميم وخط الأستاذ عثمان وقيع الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة