الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب

Quote: سعيد انا ان اذكر في حضرة عبداللطيف وحلقة الشرف

وأنا السعيد بذكرهم
وليذكر التاريخ أبطالا لنا عبداللطيف وصحبه

عبداللطيف ما فيهو حتة عفنة...

بتصرف مما كتب الأستاذ الباشمهندس جبريل محمد الحسن عن حديث للأستاذ عن عبداللطيف وبذله و"قداميته" وقد قال ايضا "عبداللطيف نحنا ما بنبدلو بأي جامعي"
ذكر جبريل هذه المعلومة في طوايا حديث عن رؤيا مشرقة من ىخر ما سمع الأستاذ من رؤى في كوبر ولعلها كات آخر زيارة سمح بها للأخوان قبيل 18 يناير
الرؤيا بأختصار كما سمعت الأستاذ جلال يحكي عنها - بتصرف -
كنا في كوبر زايرين الأستاذ بعد ما محكمة الإستئناف صادقت على الحكم ورفعتو للنميري ... كنا في حالة صعبة.. حاجة القسيمة دي جات داخلة والأستاذ أحتفل بيها أحتفال عظيم وقام ليهو من كرسيهو وقعّدها.. قالت ليهو يا أستاذ شفت رؤيا ... أنا في سري قلت هسّع دة وكت رؤى.. دة شنو دة؟! .. الأستاذ بجسمو كلو أقبل عليها وقال ليها نسمع الرؤيا .. قالت ليهو أشوف شافع شايل ليهو ظرف وجاري جري شديد لامن جاك أداك الظرف .. أنت شلت الظرف أديتو عبداللطيف .. الأستاذ تهلل جدا وقال ليها الحمد لله الحمد لله دي مكمّلة لرؤيتك الأولى ودة معناها موضوعنا تم .. موضوعنا تمّ ...
حكى لي الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب ما كان من أمر تلكم الزيارة وتلك الرؤيا وقال لي ان قد حدث ما حدث بعد يوم أو يومين من تلك الزيارة وأضمر الأستاذ جلال في نفسه أن يلتقي الحاجة القسيمة ليسألها عن فحوى رؤياها الأولى .. يقول أن قد ألتقاها عدة مرات ولم تتح له فرصة أن يسألها الى أن ألتقاها فحكت له ما حكى لي - بتصرف - عن رؤياها الأولى
مرتين أشوف شافع شايل ليهو ظرف وجاري جري شديد عاني الأستاذ .. لما يصل الأستاذ ما يديهو الظرف.. دة كان في المرتين الأوائل .. أها الأخيرة الشفتها دي شفتو أداهو الظرف
الوالدة القسيمة بت حاج الصديق سبق أن تم التعريف بها وهي خالة لطائفة صالحة من الجمهوريين منهم الراحل متوكل المصطفى الحسين وأخوانه والباشمهندس عبدالحليم حسن العوض

(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 12-03-2014, 11:55 AM)