الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب

Quote: رأيت أنا رؤيا أني أدخل زائرا ضريح الشيخ قريب الله وحينما وصلت منتصف المسجد رأيت الشيخ حسن الفاتح قريب الله ومعه بعض من حيران الشيخ قريب الله فتجهموا في وجهي فواصلت مسيري إلى التابوت فوجدت الشيخ قريب الله يرقد على التابوت من أعلى وصورة الأستاذ معلقة في الحائط فوقه . وحين زرت وقفلت راجعا إبتسم في وجهي الشيخ حسن الفاتح ومن معه . حكيت هذه الرؤيا وقتها للأخ الأمين أحمد نور - متعه الله بالعافية- فحكي لي قصة دهشة مع الشيخ قريب الله حيث ان دهشة مر بخيمة السمانية بالمولد ووجدها خلو من شئ يزينها فقرر أن يهدي للشيخ قريب الله آية من خطه وبعد كتابتها ذهب لمنزل الشيخ قريب الله وطرق الباب ففتح له أحد الناس الباب فخاطبة : يا دهشة عايز الدهشة الكبير .فقال له الرجل : إتفضل . فردد دهشة : يا دهشة عايز الدهشة الكبير فكرر الرجل دعوته إتفضل . فقال له دهشة : يا دهشة عايز الدهشة الكبير ، عايز الشيخ قريب الله . فقال له الرجل إتفضل ، أنا قريب الله . فما كان من دهشة إلا أن سقط مغشيا عليه . ولما أفاق قال للشيخ قريب الله لقد مررت على خيمتكم بالمولد فوجدت أنه لا شئ بها مما يزين فأردت ان أهديكم هذه الآية . وحين سلمها للشيخ قريب الله قال لدهشة : الغريبة أنني كنت أكتب هذه الآية في الليلة السابقة على أستار الكعبة والآية كانت ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )

(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 07-02-2014, 09:42 AM)
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 07-30-2014, 08:10 AM)