|
Re: محمد عثمان ابراهيم ..ما بين كومستوك وسروال القس (Re: rosemen osman)
|
حينها فقط أشفقت كثيرا عليه وأدركت أن تحرجه من كتاباتي وتحرجه من نشاط وكتابات بنات جبر الله أمر شخصي يعود ربما الى مشكلة ما خاصة به تجاه النساء ,مشكلة لا علاقة لها على الاطلاق بالأدب والكتابة, بل هي رهن لمعاييره الخاصة وترموميتر لأدب وتهذيب النساء مقابل الجرأة فى الطرح , ولا عيب فى ذلك فكثير منا وأهلنا ما زال يحمل وعينا أفكار أقل ما توصف به البلى والعطن .. عن الكثير ومن ضمنه المرأة وارتباطها بالعار,لكن السيئ فى الأمر أن تبرز تلك الأفكار الشوهاء بدلا عن بترها ممن يجب أن يكون مساهما فى نشر الوعي لا الرجوع به الى الوراء بحكم تواجده فى منابر تخاطب الآخرين. هذا المقال غير مقصود منه تناول محمد عثمان فى شخصه..لكن المقصود به تناول المثقف أو المسؤول أو كل من سنحت له الفرصة بسماع الآخرين كلمته عبر مختلف الوسائل أن يكون قدر المسؤولية وأن يتعامل بحساسية تليق وقضايا المرأة ,لا أن يضف ثقل جديد على كاهلها الذي لم يستقم بعد من الجور والمضايقات على مر العصور. _______________________________________________ *تاريخ القراءة-آلبرتو مانغويل * سقوط سروال القس مشهد ورد برواية هزلية لثورن سميث..حيث كان اهتمام كل منهم بسرواله مغايرا ومثيرا للدهشة .. افتضح بيتر يوما بسقوطه فى مكتبه أمام السكرتيرة وبدأ يتبرأ عنه بعد القائه بسلة القمامة بمكتبه. و عندما سأل الفراش لمن هذا؟ أنكره الى أن تم تهديده بأنه سيمرر على كل الموظفين لسؤالهم من صاحبه ..
|
|
|
|
|
|