الأخ الأكرم دينق كل عام وأنت بألف خير ليس لك وحدك ، بل للأمم المسيحية بأنواعها وأشتاتها . فقد درست العهد منذ زمان طويل بالمراسلة في بيروت ، ولديّ شهادة بإتمام الدراسة . وهي جزء من التعرف على الثقافات المتنوعة الدينية في العالم ، وهو ذات الطريق لجمع حزمة من المعارف ليصبح المرء نواة لمثقف صغير بالمقاييس التي تنتشر في العصر . وحزنت كثيراً لضعف المشهد المسيحي في السودان . كنت أختار عطلاتي السنوية ايام الكريسماس وراس السنة ، وكنت أقضي أجمل ايامي والأطفال في معرض الكتاب العائم قرب الفندق الكبير ، نقرأ من الكتب ونختار للأطفال من قصص الأنبياء المصورة ، قصص تعلم التربية غير المباشرة للأطفال لتعلمهم حب الإنسانية . وجاء الإسلام إلى السلطة وهزم كل التسامح في المجتمع .... حتى عطلة 25 ديسمبر ، تم تعطيلها ، فكيف حال الأقباط في السودان !؟ نحن نعيش أزمة ما كنا نعتقد أن الإسلام الراغب في السلطة سيكون بمثل هذا الدرك . تقبل محبتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة