|
|
 Re: احمد البلال يرد علي صديق محيسي (Re: عمر صديق)
|
محاولة الانقلابية!!
PDFطباعةأرسل إلى صديق
الكاتب: Administrator الخميس, 29 تشرين2/نوفمبر 2012 12:02
ولوجنا للعمل الصحفي قبل اكثر من ثلاثة عقود في ظل عدة انظمة عسكرية ومدنية وانتقالية أتاح لنا فرصة معايشات الكثير من الاحداث العاصفة والمحاولات الانقلابية الفاشلة... وأذكر قبل اكثر من ثلاثين عاماً أتاح لنا مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء
الأسبق وكان يتولى وقتها وزارة التربية والتعليم العالي عقب دمج النظام المايوي للوزارتين وبحكم رئاسته لمجلس التعليم العالي قام بإصدار توجيهات لإصدار مجلة تحمل اسم (السوداني) المغترب وطلب مني التعاون مع تلك المجلة حيث كنت أعمل وقتها محررا بصحيفة الأيام الحكومية.. أتاح لنا مولانا دفع الله فرصة محاورة رئيس الجمهورية وقتها بمكتبه بالقصر الجمهوري وجلسنا لساعتين يومها مع الرئيس الراحل المشير جعفر محمد نميري – أنظر الصورة –
?{? وقبل بداية الحوار تجاذبنا اطراف الحديث مع الرئيس الراحل ولازلت أذكر ذلك الحوار غير للنشر والذي كشف من خلاله الرئيس الراحل الكثير من الاسرار عن انقلاب 25 مايو وعلاقته بالشيوعيين ومن العبارات العالقة بأذني منذ ذلك التاريخ قول الرئيس الراحل نميري : (اذا انت عايز تعمل انقلاب عسكري ما ممكن تعمل بروفة لهذا الانقلاب!!) ولهذا فإن المعلومات حول المحاولات الانقلابية الفاشلة دائما ما تكون شحيحة وقابلة بناء على ذلك للتأويلات وتفريخ الشائعات (تملصاً) من المحاولة بعد فشلها او (تضخيماً) من جانب النظام الحاكم الذي قام بإحباطها.
?{? ولهذا فإنني ومنذ ذلك التاريخ البعيد في بداية عملي الصحفي عام 1977 حيث تم تعييني محررا بصحيفة الايام يوم 23 أبريل 1977 ومن العجائب والغرائب ان احد الزملاء بالصحيفة أخبرني عن مقال لصحفي شيوعي مقيم بالدوحة بالنت زعم فيه أنني تحايلت على احد المستشارين القانونيين وطلبت منه ان يستخرج لي شهادة قيد صحفي للعمل خارج السودان وانه فوجئ بعد ذلك بأنه قد تم تعييني بصحيفة الأيام.. ومن الواضح انه وبسبب (الغرض) و(المرض) و(الحقد والحسد) فقد تشابه البقر على الصحفي الشيوعي المشار إليه حيث أنني تحصلت على شهادة القيد المشار إليها بناء على خطاب من الراحل استاذنا وصديقنا حسن ساتي رئيس تحرير الأيام وقتها بأننا نعمل بصحيفة الأيام منذ 23/4/77 وقد استخرجت لنا شهادة القيد الصحفي يوم 8/4/1984 ونحن نعمل بصحيفة (الأيام) رسميا منذ 23/4/1977 وكل المستندات والشهادات والاوراق بحوزتنا لحسن الحظ منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا والمؤسف أنني وكما علمت فإن الراحل حسن ساتي نفسه لم يسلم من (سموم) قلم الصحفي الشيوعي المشار إليه دون حتى احترام لحرمة الموت ناهيك عن الزمالة.. وأهدي صورتي المنشورة مع هذه المادة مع الرئيس السابق نميري عام 1982 بمكتبه بالقصر الجمهوري وانا صحفي بصحيفة (الأيام) وقتها فكيف يمكن ان استخرج شهادة قيد عام (1984) ليتم تعييني بها في (الأيام) عام 1977.. اما عن سندات الادخار والبريد والبرق فإنني لست من الذين يخجلون من ماضيهم فإنني اعتز كثيرا بإنتمائي للبريد والبرق وتخرجي من معهد البريد والبرق وعبره توليت الاشراف على اعلام (سندات الادخار) في الفترة من 1975 وحتى 1977حيث تم تعييني محررا بتزكية وترشيح من الراحل الكبير الكاريكاريست عز الدين عثمان وكان يتولى رئاسة مجلس الادارة وهيئة التحرير يومها استاذنا اللواء (م) عوض أحمد خليفة ويتولى رئاسة التحرير استاذنا ابراهيم عبد القيوم محمد.. وأردت بهذا التوضيح ان يعلم حقيقة الذين يزيفون الحقائق بكتاباتهم (ال########ة) عبر الشبكة العنكبوتية حيث علمت ان هذه الأكاذيب قد تم ترويجها عبر عدة مواقع سودانية بالنت ومن مفارقات الصحفي الشيوعي قوله بأننا لا نملك قدرات وفي ذات الوقت نمتلك امبراطورية في مجالي الصحافة والعقارات... (ولا تعليق).
?{? اعود بعد هذا الاستطراد والذي لم أقصد منه الرد على أكاذيب ذلك الصحفي الشيوعي ولكن أردت من خلاله أن أشير الى إمكانية وكيفية قلب الحقائق ونسج الأكاذيب!!.. أعود بعد هذا الاستطراد للمحاولات الانقلابية الفاشلة حيث أنني وطوال عملي السابق وفي ظل الأنظمة المتعاقبة وحتى اليوم أتعامل مع أخبارها بحذر شديد ولعل القارئ الكريم لاحظ أننا في (أخبار اليوم) لم نشأ ان نخوض كثيرا في تفاصيل المحاولة الانقلابية وأعتمدنا فقط على التصريحات الرسمية بالرغم من اننا نملك الكثير من المعلومات المؤكدة حول هذه المحاولة الانقلابية والتي سيتم كشف المعلومات حولها خلال الأيام القليلة القادمة.
?{? نقطة النظام الأولى : على حسب المعلومات التي توفرت لدينا فإن ما حدث عبارة عن محاولة انقلابية حقيقية وأن لها أرتباطا بمحاولة انقلابية سابقة لم يتم الكشف عنها بل لم تتسرب منها أية معلومات للاعلام بالداخل والخارج وان هناك متهمين وردت اسماؤهم في المحاولتين الأولى والأخيرة.
ومن المعلومات التي توفرت ايضا ان التحقيقات والتحريات قد قطعت شوطا ولكن طبيعة تلك التحقيقات والتحريات تتطلب حرصا وتأنياً لازمين من الجهات المختصة حيث أن القاعدة القانونية الذهبية تقول المتهم (برئ حتى تثبت إدانته) ولعلنا قد لاحظنا الآثار السالبة التي أحدثتها بعض التسريبات الخاطئة والاجتهادات غير الموفقة بذكر أسماء متهمين لا علاقة لهم من بعيد أو قريب بالمحاولة الانقلابية الفاشلة ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر اللواء كمال عبد المعروف قائد ملحمة هجليج.
كما ان الجهات المختصة قد رأت على ما يبدو خلال الأيام الأولى لاحباط المحاولة ان بعض المعلومات قد تضر بسير التحقيقات والتحريات الجارية مع المتهمين وقد تحول دون الوصول لبعض المعلومات او الحقائق او الاشخاص.
?{? نقطة النظام الثانية : من المؤكد وحسب المعلومات التي توفرت لدينا أن الجهات المختصة كانت تتابع هذه المحاولة منذ فترة طويلة وكما ذكرنا في تقرير سابق على لسان الناطق الرسمي بإسم الحكومة أنه كان امام الجهات المختصة خياران.. الاول إحباط المحاولة قبل الشروع في تنفيذها.. والثاني إحباطها لحظة الشروع في تنفيذها وقد أُخذ بالخيار الأول منعا لحدوث اضرار كبيرة حيث ان الجهات المختصة وكما علمنا كانت تلم بجميع (الأطراف) و(التفاصيل) و(الآليات) و(المعدات).
ومن هنا نستطيع ان نقول وعلى حسب المعلومات المتوفرة فإن الجهات المختصة تمسك الآن بيدها الخيوط شبه الكاملة للمحاولة الانقلابية الفاشلة. كما اننا ومن خلال المعلومات التي تحصلنا عليها فإن هناك جهات سياسية خارجية او داخلية اسلامية او غير اسلامية ان لم تكن متورطة فيها فربما تكون على علم بها.
?{? نقطة النظام الثالثة : المطلوب خلال الأيام المقبلة ان يتم تمليك المواطنين كافة المعلومات حول هذه المحاولة الانقلابية وتقديم المتهمين لمحاكمة عادلة وعاجلة ويجب علينا ألا نحاكم أي متهم أدبياً وان ننتظر حتى يقول القضاء كلمته
Share
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست