تحياتي عادل خياري، أولا عنوانك غير صحيح ويعني أن الشيوخ يقومون بوزن المرأة التي تطلب منهم الولادة ولا أظنك تقصد ذلك! ثانيا هذا الفيديو قديم جدا وتم تداوله عدة مرات في هذا البورد فهل اكتشفت أنت الآن؟ أم ما هو الجديد؟ على كل هناك جديد فعلا بخصوص الفيديو:
من الواضح أن الوصول لمرحلة الولاية واستجابة الدعاء يتطلب مشاقا عظيمة: مأكل حلال يكاد يكون منعدما في هذا الزمان، وزهد في الدنيا لم نعد نسمع عنه إلا حكايات، وعبادة آناء الليل وأطراف النهار، وطلب علم مستمر، وبهذه الشروط فإن الأولياء الذين دعوتهم مستجابة هم أناس نادرون جدا في زمننا هذا، ولكن هناك طريق مختصر للحصول على خوارق يتم بها إدعاء الولاية، وهو الطريق الشيطاني أو السفلي كما نقول.
الطريقة التيجانية عرف عنها أن المشيخة فيها لا تكون بالتوريث بل تكون لمن هو أصلح، وبتلك الكيفية كان يجب أن تكون بعيدة من أن يتلاعب بها عبدة الشيطان ويتظاهرون بأنهم تيجانية ولايجدون من ينكر عليهم أو يردعهم من أهل الطريقة، لكن من الواضح أن عبدة الشيطان اخترقوا الطريقة التيجانية في بعض مناطق دارفور وأصبح لهم مريدين وخلاوي، وقد كان حامد آدم هو أول من دق ناقوس الخطر وقد كانت قصته غريبة لدرجة أنه كان يصعب تصديقها وكان الأسهل للتصديق أن نشك في رواية حامد آدم بدلا من أن نقبلها ولكن للأسف الشديد ظهر المزيد من مشايخ التيجانية التائبين من منطقة دارفور وهنا أدناه أضع رابط الفيديو الأول ويمكنكم متابعة بقية الفيديوهات لتروا مدى ضخامة المصيبة، الآن تقع المسؤولية على مشايخ الطريقة التيجانية الحقيقيين إن كان بقي منهم أحد أن يقوموا بعزل كل هؤلاء المشايخ الشيطانيين لأنه من الواضح أنهم سلسلة متسلسلة وشبكة متسعة تغطي مناطق جغرافية واسعة، وإلى أن يتبين الحق من الباطل ويتضح من هم عبدة الشيطان ومن هم التيجانية الحقيقيين، فكل من يتتلمذ على هؤلاء الشيوخ أو يلجأ إليهم طلبا للعلاج فهو إنما يرمي بنفسه للتهلكة:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة