إنه "ود إبراهيم" سيدى الريس خرج ولم يعد إلا بعد 16 يوما حرر فيها هجليج

Quote: : الأخ جمال مع التحية ]رغم أنه يتحكم في ميزانيات تتجاوز المليارات، ولا تخضع لمحاسبة أو رقابة بسبب طبيعة المهام التي ظل يتولاهاQUOTE [ منذ متى كان ضباط الجيش يتحكمون فى ميزانيات ناهيك عن أنها مليارية؟؟؟ أليس هذا هو الفساد بعينه ؟؟؟؟ ما هى المهام التى يتولاها ضابط الجيش وتحتاج لمثل هذه الأموال؟ ألا رحمة الله تغشى المغفور له بإذن الله اللواء مصطفى عثمان حسن الشهير بمصطفى جيش الذى حاسب ضابطاً لشرائه كفناً من أموال الكنتين بمبلغ ثلاثة جنيهات وأمره بردها إلى الخزينة!!!!! أعلم بأنك من المدافعين عن هذا النظام ولذا أود أن أسألك؟ ألم يشارك هذا الود إبراهيم فى محاولة لتغيير نظام الحكم وهو ضابط عامل بالجيش؟ كيغ يطلق سراحه من قبل إكتمال التحقيق والتأكد من براءته أو من عدمها ؟ وهل يطلق الحبل على القارب لكل من قام بأداء واجبه أو أحرز بطولات أثناء تأدية واجبه ليفغل ما يشاء؟ لقد أحرز الشهيد اللواء طيار محمد عثمان كرار وسامين للشجاعة فى العمليات لم يشفعا له من القتل طعناً بالسونكى وضرباً بالرصاص ودفناً فى مطمورة مجهولة المكان لمشاركته فى محاولة إنقلاب رمضان على يد نفس هذا النظام الذى جاء بإنقلاب شارك فيه المدعو ود إبراهيم والذي حاول الآن الإنقلاب عليه علماَ بأن حامل وسام الشجاعة حسب القواعد المرعية لا يطبق عليه الحكم بالإعدام!!!!!!! وأخيرا.......... ولماذا يطلقون سراحهم بعد يومين من الإعتقال؟ ألم تكن الإنقاذ هى الحاكم بالأمر عندما تم إعتقالنا فى العام 1991 ومعظمنا من الضباط المتقاعدين وبعضاَ من قيادات حزب الأمة وقاموا بتعذيبنا وإهانتنا ودردرتنا لمدة أربعة أشهر فى بيوت الأشباح وتقديمنا لمحاكم وهمية قضت علينا بأحكام الأعدام والتى تم تخفيضها للسجن المؤبد وترحيلنا ليلاً فى مجموعات لمختلف السجون النائية والرديئة حتى يبعدونا من أسرنا إمعاناَ فى الإذلال والمشقة بعد أن ظلت الإذاعة والتلفاز والصحف بصحفييها المأجورين وبعثات الدولة الدبلوماسية يشتموننا ليل نهار وينعتوننا بكل قبيح على وجه الأرض حتى بعد محاكمتنا بزمن طويل!!!!!! حينما أعتقلنا لم نكن بالخدمة أو فى وظائف حكومية ولم يجدونا فى مناطق عسكرية ولم يجدوا لدينا أسلحة ولم نركب دبابات ولم يتعرف أى احد من الضباط العاملين والذين اعتقلوا ولم يتجاوز عددهم الثلاثة فقط!!!ولم يعترف أياً منّا بالتهم التى وجهت لنا. فلماذا تسمى هذه الحركة بالتخريبية بينما هى فى الواقع إنقلاب مكتمل الأركان قام به ضباط عاملين بالجيش مع زملاء لهم من وحدات الدفاع الشعبى العاملة ويشارك فيه ضباط عاملين فى جهاز أمن الدولة وتم فيه تحريك وحدات وآليات عسكرية!!!!!! هؤلاء التأسلمون لا يختشون أبداَ!! فحسبنا الله ونعم الوكيل..