**** الأخ صديق الموج و الأخت د. نجاة دعوة من قارئ للتصافي ****

Quote: الاخوات والاخوة الاحباب غير مستثنياً احداً من الكرام.... سلام مربع توطئية: ناس كتار مروا من هنا لو امروا على المهج و الوليدات لجدنا بما امروا .. اما بعد والعرب تسمى اما بعد بفصل الخطاب لأنها تقع بين مقدمة المقصود وبين المقصود. وادلف الى حيث ما اوردتم و اردتم وما تتمنون و ما اود الخوض فيه ولكن اسمحوا لى ان كان ذلك باسهاب املته ضرورات ، كما ارجوا ان لايدب الملل الى نفوسكم الطيبة وان لاتعتبروه منة وان لايصرفكم طول مداخلتى عن مضمونها وان لا يحول بينكم وبين محتواها. فيا اختى نجاة و بعيداً عن مخاترة الناس اقول لك وبنية صافية العفو و العافيه بطول ما بيننا من مسافات وباعرض من ذلك بفراسخ و انت احسبى دون ان تهدك اللا نهائيات فى علم الحساب يعنى عفو لله و الرسول و خالصاً من القلب.. وكما امر مفترع البوست لا اريد الخوض عن سبب العداء ومن البادى ومن اظلم ، لكن عايز اعترف على نفسى اعترافاً يريحنى جدا و به اضع عن كاهلى جبلاً ينوء بحمله العصبة اولى القوة ولذلك يجب ان تعرفى يا اخت نجاة انا من الله ما خلقنى ما عاديت رجل ناهيك عن القوارير بهذا النحو مثلما فعلت معك .. و لان قناعتى ان الانسان قسمة بين الخير والشر لا اخفيك سراً ان بحت هنا اننى و بمعاونة النفس الامارة صنعت لك هذا العداء صناعة خصيصاً و حرصت ان يكون من النوع الفرجينى الفاخر ولا اكابر عمدت ان أحكم صنعته وأعلى اسواره عشان ما يخرش موية و لكن غصباً عنى، و فى سبيل ذلك كنت عندما انوى ان اكتب لك مداخلة كنت اجلس فى مدرسة شياطين كبيرة و فى الشياطين أتخير أرذلهم واكثرهم خبثاً واركن اليه فى لحظة صفوه و ساعة تجليه كى اعجن معه واشاوره ليخرج عدائى سافراً و كلماتى موجعه حد الادماء و كنت احس فوق هذا كله ان سقف الحريات فى منبر بكرى يحدنى كثيراً كما كنت اسف ان ذخيرتى العدائية ضنينة و كثيراً ما اندب حظى العاثر ان الله لم يهبنى النصيب العالى من العداوات الذى يشفى غليلى ولكن تصدقى او لا تصدقى بعد كل هذا الاعتراف الذى اكتبه فى لحظة صدق لا يتزعزع اليها الشك مطلقاً فقد كلفتينى بذلك فوق طاقتى كثيراً و حملتينى شططا و ارقتى منامى ليال طويله لاننى و الله ما تعودت ان انام و فى قلبى ذرة من غل لاحد و لكنك اعنتينى كثيراً بردودك ،التى كنت اتخذ منها متراساً اصد به فضيلة العفو كلما ومضت بنفسى فى لحظة من لحظات التسامح التى تبرق فى ضمير اى انسان عندما يجلس الى نفسه وينظر الي الدنيا بعين الناسك التى ترى ان الفراق بينه وبين الناس قادم لا محالة ودون ارادته فلماذا يستعجله؟ لان غير الناسك بعينه بعض غشاوة . و كلما حاولت ان ارجع لصديق الحقيقى كنت اجد فى ردودك التبرير الكافى الذى يزيدنى ضراوة وسباحة عكس انسانى الجوانى .. انا لا اقول ذلك من باب التواضع الموجب للشفقه او المستدر للعطف او الموجب للاحترام ولكن من باب رحمة الله بعبيده العارفين لقدرهم ومقدراتهم , و الذين يعترفون بسواءتهم ولا يرون فى الاعتذار ما يشقيهم بل يسعدهم والذى به اطلب السماح. واكرر لك الان بصافيك من جوه قلبى بنفس القدر الذى عاديتك به بل يزيد .. وقديماً قال بن شيبة لخالد بن صفوان : من احب اخوانك اليك ؟ رد صفوان: خير اخوانى من سد خللى و قبل عللى وغفر ذللى..

في إنتظار الأخت دكتورة نجاة