|
جماعة الإسلام السياسى ( الكيزان ) هم طاعون العصر ...
|
إنهم حربٌ على الدولة المدنية الديمقرطيه وضد التعدديه و الإنتخاب الحر و التداول السلمى للسلطة .. الديمقراطية عندهم هى فقط طريق للوصول إلى السلطة فإن وجدوا أقصر السبل للوصول إليها عن طريق الإنقلاب مثلاً فهذا هو الأجدى و الأنفع و الأسرع و الأنجع عندهم لتمرير مشروعهم الشيطانى ! ..... و لنا فى السودان أُسوةٌ و ما يدور حالياً بمصر ليس بمستغرب ,,, .......... إنهم الكيزان ! و سياسة العزل ! لا يعترفون بالاخر و يريدونها كاملةً ... ( الجبهة الإسلامية ! ) فى السودان كانت الحزب الثالث هذا إن لم تكن الثانى فى آخر نظام ديمقراطى بالسودان ام 1986 , نالوا كل الحقوق بالرغم من مشاركتهم فى نظام السفاح المخلوع الهالك ( جعفر نميرى ) لها نوابها و وزراءها و كان الزنديق ( على عثمان محمد طه ) يبكى بدموع التماسيح فى البرلمان ( كحريص ! ) على الحرية و الديمقراطية ! و لكن ! كان فى نفس الوقت يغمد فى يده الأخرى خنجر الإنقضاض عليها, ليكشف ذلك القناع المخادع عن حقيقته كذئبٍ تتسربل أنيابه غدراً و دماً و حقداً و مجلسه ( الأربعينى ) و بيوت أشباحه فى 30 يونيو 1989 ... .................. إنها نفسها هى فرمانات الإنقلابى ( عمر حسن أحمد البشير ) قبل ربع قرنٍ تقريباً و هاهو ( مرسى كيزان مصر ) يتبناها بحذافيرها فى نوفمبر 2012 و ( ما فيش حد أحسن من حد ! ) ... الفرق الوحيد لا يوجد ( دبابين ! ) أو دبابات تحرس المداخل و الكبارى أو ( حظر تجول لأكثر من عقد من الزمان ) ... فرمانات ( كيزان مصر ) و ( بديع زمانهم ! ) هو بسط سلطة التنظيم و السيطرة على مرافق الدولة المدنية منها و العسكرية و الإقتصادية و تكسير مفاصلها حتى يتم التمكين كما تم لنظرائهم فى السودان حسب ما أشاد بهم قبل أيام ( بديع زمانه الفرعونى ! ) و ( غنوشى تونس ) و ( مشعل فلسطين ) إنه المخطط الشرير ......... بداوا بالجيش أولاً , ثم هاهم يتجهون إلى الجهاز القضائى و العدلى حتى يستنوا القوانين التى تتيح لهم سلطات ( التمكين ! ) ثم ( الخج ! ) و بعد داك السيطرة على الخدمة المدنية و الجهاز المصرفى و الإقتصادى ثم ( هى لله ! ) ... ......... أضربوا الحديد و هو سخن يا مصريين و أوقفوا هذا ( الزنديق مرسى ! ) عند حده و إلا دارت عليكم الدوائر كما هو الحال عندنا فى السودان ... عبدالماجد
|
|
|
|
|
|