هيثم مصطفى: يعتدي بالضرب على لاعب مصري في تدريب الهلال

Quote: بقلم محجوب عبد الرحمن الموهبة التى يتمتع بها لاعب الهلال وكابتن الفريق هيثم مصطفى لم يختلف حولها إثنان بعد أن إحتل مكانة سامية وكبيرة داخل قلوب الجماهير الهلالية وظلت تطلق عليه أجمل الألقاب وأصبح أنشودة الفريق والمنقذ و كلمة السر فى كل الإنتصارات التى ظل الفريق يحققها . *بالرغم من الحديث الطيب عن هيثم مصطفى (سيدا) و(البرنس) وعدد من الألقاب التى ظلت تطلقها عليه الجماهير الهلالية إلا أنه لم يقدر المعنى الحقيقى للحب الجارف من الجماهير تجاهه . *وظل فى كل مرة يؤكد أنه من عالم أخر وليس العالم الذى نعيشه الأن وفى كل يوم نكتشف أن البرنس بعيداً عن نبض الجماهير الهلالية التى أحبته كثيراً وظلت تتغنى بإسمه لسنوات وسنين قادمات . *فأذكر إبان فعاليات بطولة الامم الافريقية التى أستضافتها غانا عام (2008م)وكان المنتخب السودانى ضمن المنتخبات التى نالت شرف المشاركة فى نهائياتها عاد خلالها السودان للمشاركات الإفريقية بعد غياب 32عاماً من المشاركة فى نهائيات الأمم . *مثل هذا الحديث كان لابد أن لايمر مرور الكرام وأيضا كان لابد أن نحتفى بالنجوم الذين أحرزوا أول وأخر كأس إفريقية فى هذه المنافسة وهو عام( 1970) وحضورهم بعد أن تكفلت شركة (سوداني الرائدة) بسفرهم لحضورهم للنهائيات بغانا مع التكفل بالإعاشة والنثريات وخلافها فى لفتة تحسب ل(سوداني) . *أعود للموضوع وأقول رافق المنتخب نجوم العصر الذهبى واي اسم تسمعه تتذكر الزمن الجميل وتصاب برجفة لما حققوه من بطولات وإنجازات . *إلا أن الكابتن هيثم مصطفى كان له راياً مخالفاً معتقداً أن ماتحقق من هؤلاء النجوم كان بالصدفة ولذلك عندما قاموا بزيارة البعثة قبيل المباراة الأولى للمنتخب السودانى وبالطبع الهدف من الإلتقاء بنجوم المنتخب المساهمة فى رفع المعنويات ليسمعوا منهم حديث من القلب للقلب ويحمل الحديث حديث الذكريات عن بطولة الأمم الافريقية التى حصل عليها السودان . *كما ذكرت فان الكابتن هيثم مصطفى رفض حضور اللاعبين وأصر على الحضور لوحده واكتفى بالتحية من على البعد رافضاً مصافحة (امين ذكى) و(بشرى وهبة) و(سليمان عبدالقادر) و(عزالدين الصبابي) و(عبد العزيز عبدالله) و(نجم الدين) و(حسبو الصغير) وكان التصرف تجاه نجوم كانوا ومازالوا يتغزلون فى هيثم مصطفى اعتقاداً منهم أنه إمتداداً لنجوم العصر الذهبي للموهبة التى يتمتع بها . *إلا أن تصرفه هذا جعله يسقط بالزانة بعضهم سخط للموقف والبعض الآخر منهم رفض الذهاب للمباراة بإعتبار أن الكابتن لا يستحق أن ينال شرف الدفاع عن السودان ناهيك عن حمل (الكابتنية) التى حملها عباقرة وأفذاذ نجوم السودان إلا أنهم وافقوا لمشاهدة المباراة من داخل استاد (أكرا) الدولى وانا كنت شاهداً على هذه الواقعة عن قرب لأننى كنت معهم متواجداً ونلت شرف حضور هذه النهائيات والتى خرجنا منها مكسوري الخاطر بسبب مستر (مازدا) الذى سقط فى الإمتحان منذ المباراة الاولى وأصبحت (التلاتات) هى شعارنا فى الدورة مما جعل الكل يتهكم فينا حتى موظفي وموظفات وعمال الفندق الذين كانوا يذهبون معنا لمساندتنا رفضوا ان يذهبوا لمشاهدة المبارايات التى يكون السودان طرفاً فيها حتى لايشاهدوا (مرمططنا) من جديد. *أعود وأقول أن (هيثم) جاء بعد عامين وكرر نفس الموقف حينما رفض مصافحة أى فرد من افراد الجالية السودانية الهلالية بالأمارات وقد جاءوا من مسافات تبعد ساعات طوال وتقدر ب(150 كيلومتر) من المطار لمؤازرة نجوم الهلال وإستقبالهم فى أروع صورة وبكرم إنسان السودان الأصيل وكذلك رفض مصافحة رئيس رابطة الهلال بالإمارات ورفض إستلام (بوكيه) الورد المقدم من رئيس الرابطة وقد وجد هذا التصرف الإستنكار من أبناء الجالية و عادوا وفى حلوقهم غصة بسبب تصرف (البيه هيثم) ويكفى التصريحات التى اطلقهاالدكتور عثمان العوض والتى اختصر كلماته للزميل (أنس مأمون) في أن تصرفات اللاعب هيثم مصطفى تؤكد عدم لباقته. *نحن لانلوم (هيثم) وحده بل نلوم رئيس البعثة أيضا الذى يفترض أن يكون على درجة عالية من (الاتوكيت) ويعرف كيف يتعامل فى مثل هذه الظروف حتى لا نفقد اى فرد من أفراد وأبناء هذا الوطن الغالى.