|
|
 الصادق المهدي: أطالب السودانيين باحتلال الميادين والسفارات بالخارج ..
|
الصادق المهدي: أطالب السودانيين باحتلال الميادين والسفارات بالخارج .. وأقول لنظام البشير كفى
الجمعة, 16 تشرين2/نوفمبر 2012 07:57
طالب الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة القومى فى السودان، وزعيم المعارضة ورئيس وزراء السودان الأسبق السودانيين بالنزول إلى الشوارع واحتلال الميادين والسفارات السودانية فى الخارج، معتبرا أن نظام البشير مزق السودان وجعله عرضة للانخراط فى حروب الشرق الأوسط. وزعم المهدى -في حوار مع "الأهرام العربي" تنشره في عددها الصادر السبت، أن إسرائيل خططت لتقسيم السودان إلى 5 دويلات، وطالب بعقد مؤتمر عسكرى للدفاع عن السودان أمام الهجمة الحالية، و"قبل ذلك أقول لنظام البشير كفى، لأن السودان يضيع بالكامل".
وحول الواقع السياسى السودانى الراهن قال المهدي: "يجب الاعتراف بأن انقلاب يونيو 1989م قد أخفق (فهو كان يريد إنقاذ السودان) فالسودان كانت لديه مشاكل، فالديمقراطية الليبرالية من مشاكلها وجود حصر للديمقراطية فى الإطار السياسى بينما المطلوب هو ديمقراطية تحقق التوازن بالنسبة للإثنيات والاختلافات الدينية وغيرها، ونتيجة لهذا فإن الديمقراطية الليبرالية لم تحقق التوازن المطلوب حيث حدثت اضطرابات وعدم استقرار، استغلته عناصر أصلاً غير مؤمنة بالديمقراطية وأحدثت الانقلابات العسكرية، ثم انقسم السودان إلى السودان وجنوب السودان، ويوجد الآن حريق فى دارفور، وفى السودان بصفة عامة توجد الآن جبهات اقتتال أهلى، فهناك انقسام حاد فى الجسم السياسى السودانى، وهناك أيضاً استهداف للسودان".
وأشار المهدي إلى أن هناك استهدافاً خارجياً للسودان قائلا "إسرائيل منذ بداية قيامها وضعت من ضمن أهدافها تمزيق البلدان العربية لإضعافها فى مواجهة إسرائيل، ووزير الأمن الإسرائيلى (آفى ديختر) فى يوليو 2008م أوضح أن هذا هو هدفهم، وكذلك أوضح أن العراق يجب أن تقسم إلى ثلاث دويلات، والسودان يقسم إلى خمس دويلات، وإسرائيل تستغل فى ذلك التناقضات السودانية".
واعتبر المهدي أن العدوان الإسرائيلى الأخير على السودان بضرب مصنع اليرموك يقوم على التناقضات الموجودة فى الجسم السوداني، وكذلك انتهاز وجود تحالفات بين السودان وبين أطراف فى حروب الشرق الأوسط معادية لإسرائيل، على رأسها إيران، فإسرائيل رأت أن الهجوم على السودان فى وقت فيه الجسم السياسى السودانى ممزق، يشكل حلقة دفاعية ضعيفة فى التحالفات القائمة، بحيث إنهم يستطيعون أن يهجموا على السودان بدون أية خسائر".
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: أطالب السودانيين باحتلال الميادين والسفارات بالخارج (Re: الصادق ضرار)
|
اولاً شكري و سلامي الشديد لك أخي دينق لنقل مقطتفات من لقاء السيد الصادق الصحفي مع الاهرام
ثانياً مع التقدير و الاحترام للسيد الصادق فلازالت رويته السياسية قاصرة و هي ذات الروية التي اودت بالسودان منذ تاريخ استقلاله إلي الأن :-
Quote: وحول الواقع السياسى السودانى الراهن قال المهدي: "يجب الاعتراف بأن انقلاب يونيو 1989م قد أخفق (فهو كان يريد إنقاذ السودان) فالسودان كانت لديه مشاكل، فالديمقراطية الليبرالية من مشاكلها وجود حصر للديمقراطية فى الإطار السياسى بينما المطلوب هو ديمقراطية تحقق التوازن بالنسبة للإثنيات والاختلافات الدينية وغيرها، ونتيجة لهذا فإن الديمقراطية الليبرالية لم تحقق التوازن المطلوب حيث حدثت اضطرابات وعدم استقرار، استغلته عناصر أصلاً غير مؤمنة بالديمقراطية وأحدثت الانقلابات العسكرية، ثم انقسم السودان إلى السودان وجنوب السودان، ويوجد الآن حريق فى دارفور، وفى السودان بصفة عامة توجد الآن جبهات اقتتال أهلى، فهناك انقسام حاد فى الجسم السياسى السودانى، وهناك أيضاً استهداف للسودان".
وأشار المهدي إلى أن هناك استهدافاً خارجياً للسودان قائلا "إسرائيل منذ بداية قيامها وضعت من ضمن أهدافها تمزيق البلدان العربية لإضعافها فى مواجهة إسرائيل، ووزير الأمن الإسرائيلى (آفى ديختر) فى يوليو 2008م أوضح أن هذا هو هدفهم، وكذلك أوضح أن العراق يجب أن تقسم إلى ثلاث دويلات، والسودان يقسم إلى خمس دويلات، وإسرائيل تستغل فى ذلك التناقضات السودانية".
واعتبر المهدي أن العدوان الإسرائيلى الأخير على السودان بضرب مصنع اليرموك يقوم على التناقضات الموجودة فى الجسم السوداني، وكذلك انتهاز وجود تحالفات بين السودان وبين أطراف فى حروب الشرق الأوسط معادية لإسرائيل، على رأسها إيران، فإسرائيل رأت أن الهجوم على السودان فى وقت فيه الجسم السياسى السودانى ممزق، يشكل حلقة دفاعية ضعيفة فى التحالفات القائمة، بحيث إنهم يستطيعون أن يهجموا على السودان بدون أية خسائر".
|
ما يدعو للأسف و التحسر هو أن رجل في مثل تجربة السيد الصادق المهدي السياسية و بعد كل هذه السنين لازال ينظر للتعدد في السودان باعتبار أنه تبائنن خلق ازمات و حروبات !!! ولا زال ينظر و يآمل بأن على الحكومات الديقراطية أن تحقق التوازن لهذه الاثنيات و الديانات المختلفة !!! نعم ربما يقول قائل :- طيب مالوا الديمقراطية تحقق القوانين البتخلق التوازان دا و بكدا يكون في تعايش سلمي لكل هذا الاختلاف ! صح ممكن قال هذا لكنيّ و بكل بساطة اوقن تمام الإيقان بأن السيد الصادق يمكنه و بدقة متناهية أن يوصف العلاج دون إي عبارة فضفاضه مثل (خلق التوازن) لان كلمة الديمقراطية التي استخدمها تشمل بشكل اوسع في جملته أنه يريد منها أن تفتح المجال أمام اقامة دستور شامل كامل لحل كل ازمات السودان . فماذا كان سيعيبه إذا و ضع الحصان أمام العربة !!! لا شئ بالطبع !!! لكنه اختار أن يقلها هكذا فضفاضه لامور اخرى كثيرة لا اريد ذكرها ابداً لكن تجربة السيد السياسية و عبر تاريخها الطويل كافية لتوضيحها .
اخيراً مرت ال23 عام المنصرمة و السودان (كل يوم هو في شأن) و السودانيين (العامة) في لظى لا يعلمه إلا الله وحده و اختار سياسيينا (السيد الصادق احدهم بل اهمهم باعتبار أنه رئيس الوزراء الشرعي لاخر ديمقراطية) أختاروا أن يكونوا في شأن ربما يلامس العامة - بالتربيت على اك########م- (البيانات و الندوات و جعجعة بكرة التجمع جاي ديك) لكن هذه اليد ( المربته) لا تشعر بالمسغبه و البطاله و الموت و إكسار الاحلام في قلوب الشباب و الشابات جرى هوان البلاد التى تعقاقبهم دون ذنب اقترفوه . متناسيين ذات هذا السيد الجليل و دفعته الأخرين و خلال ال23 عام التي مضت الخدمات الجليلة التي قدموها لهذا النظام و كيف انهم نفخوا فيه الروح مرات و مرات (ايضاً لا اريد أن اعدد للسيد الصادق مراته هذه فالجميع يذكرها جيداً).
نعم على السودانيين أن يخرجوا للشوارع و عليهم في الخارج احتلال السفارات لكن ليس لان السيد الصادق قال ذلك (فما يقوله الرجل كثير جداً) لكن لحقهم الشرعي في تصعيد النضال ضد نظام لم يرحم احد ابداً نظام لا يملك للبلاد شئ سوى الموت و الدمار و الخراب .
و على السيد الصادق و البقية من القيادات أن يعلموا جيداً بانهم جزء هام جداً من التغيير القادم و انهم جميعاً اصبحوا خارج التاريخ و ان قرأتهم السياسية التي يقدمونها الأن كحل قد تجاوزها الزمان بالكامل و أن الوطن القادم وطن سيخلق بإرادة من خبروا معنى الحياة من الموت نفسه و ليس من سواه .
و لك سيد الصادق و لغيرك من قادة القوى السياسية الباب مفتوح للتحالف مع السودانيين قاطبة ضد هذا النظام المجرم فقط اعلموا أن الكتلة التاريخية للسودان الجديد كانت مثل كرة الثلج كلما تتدحرج تكبر و الأن كبرت للحد الذي يجعلها تقود الوطن في الحقبة القادمة و تنهض به من و هدته .
شكراً يا دينق تاني .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
الصادق ضرار
سفيان بشير نابرى
Zakaria Joseph
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست