|
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
سبتمبر ١٩٨٩ بعد انقلاب الإنقاذ حيث كان أول من اجتمعت بهم مكلفين من الدكتور جون قرنق الأخوة نيال وليم دينق نيال وزير الخارجية الحالي والمرحوم الدكتور جستن ياك وزير الرئاسة السابق في سبتمبر ١٩٨٩ ثم وقعت أول اتفاق تحالف بين حزب الأمة والحركة الشعبية في ديسمبر ١٩٨٩ مع أمينها العام رئيس البرلمان الحالي جيمس واني ايقا ومستشار الرئيس سلفاكير الحالي العم لوال ديينق كبير الحكماء والمؤسسين في الحركة الشعبية. لقد بادرت وطرحت علي الحركة تنسيق او تحالف استراتيجي ثم أرسلت للسيد الصادق وقادة الحزب في سجن كوبر اطلب رأيهم مكتوباً فوصلتني مذكرة بخط السيد الصادق احتفظ بها حتى الآن، المذكرة تخولني عقد اتفاق استراتيجي مع الحركة الشعبية وقد كان، حيث قاد اتفاقنا الأول هذا إلى دخول الحركة للتجمع الوطني وتوحدت به لأول مرة في تاريخ السودان المعارضة الشمالية والجنوبية. ثم أسس اتفاقنا الثاني في شقدوم بالاستوائية في ديسمبر ١٩٩٤ إلى اتفاق اسمرا للقضايا المصيرية في يونيو ١٩٩٥. لقد كان من الممكن أن تؤسس هذه الاتفاقات إلى وطن موحد قوي لولا استمرار الإنقاذ في احتكار السلطة، ولذلك فان هذا الرصيد من التفاهم والعلاقات ندخره لبناء وحدة اقتصادية بين البلدين واتحاد كونفدرالي. فهذه العلاقة أنا انظر إليها في إطار استراتيجي لا إطار تكتيكي عابر، وبالتالي استثمرها لصالح بناء علاقة قوية بين الخرطوم وجوبا بصرف النظر عن من يحكم في الخرطوم. ولذا ظللت أنادي بضرورة أن نفرق بين العلاقة علاقة الشعبين وضرورة الحفاظ علي المصالح المشتركة وبين خلاف الحكومات. • هل ينتظر مبارك تنحي السيد الصادق الاختياري أم يسعى الإطاحة به أم انه زاهد في القيادة ؟ صحيح أن هناك جدل داخل حزب الأمة حول استمرار السيد الصادق رئيساً للحزب حوالي ٥٠ عاماً كما أن إصراره علي التوافق مع المؤتمر الوطني وخلاف معظم فعاليات الحزب والشباب معه حول الخط السياسي دعاهم لمطالبته بالاستقالة، وعليه صدح اسمي كمرشح بديل له ، ولكنني اختلف مع هذا الرأي واري أن معركتنا الآن ليست حول المناصب أو الأشخاص، معركتنا هي جمع شمل الحزب وتقويته بإشاعة الديمقراطية داخله والتمكين للشباب لتجديد الدماء في عروق الحزب ليتمكن الحزب من الاضطلاع بمسؤولياته في إحداث التغيير وتحقيق السلام وإقامة البديل الديمقراطي. ولكن المشكلة أن السيد الصادق نفسه منزعج للتحولات التي حدثت في الحزب وأدت إلى تأكل سيطرته التاريخية علي قرار الحزب وبالتالي أصبحت قراراته ومواقفه تتسم بردود الفعل مما فاقم مشاكله داخل الحزب. السيد الصادق ذكر في خطابه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للحزب في ٢٠٠٩ أمام جميع الحضور، دعاهم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:19 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:23 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:33 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:38 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:52 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:55 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 00:58 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 01:01 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 01:08 AM |
Re: حوار محمد الخاتم من صحيفة القرار مع السيد مبارك المهدي | ABDALLAH ABDALLAH | 11-15-12, 01:09 AM |
|
|
|