|
|
 انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا
|
تشييع الجنازة بعد غد من البطريركية المرقسية بالعباسية..
وفاة المفكر القبطى ميلاد حنا عن عمر يناهز 88 عاما
المفكر الراحل القبطي ميلاد حنا
القاهرة - أ ش أ: الثلاثاء , 27 نوفمير 2012 17:00
توفى المفكر القبطي ميلاد حنا عن عمر يناهز 88 عاما، بعد أزمة صحية ألمت به؛ وقالت مصادر من أسرة الفقيد اليوم الثلاثاء إنه توفي في مستشفى السلام الليلة الماضية، وستشيع الجنازة من البطريركية المرقسية بالعباسية بعد غد الخميس.
وقد ولد حنا في القاهرة عام 1924، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1945، ونال درجة دكتوراه في هندسة الإنشاءات جامعة سانت أندرو في أسكتلندا عام 1950، وعين معيدا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية (1945-1947).
وعمل مساعد مدير أعمال مصلحة الطرق والكباري والمشرف على إنشاء كوبري سوهاج أخميم على النيل (1951-1953)، ثم عمل مدرسا وأستاذا مساعدا وأستاذ الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس. وأخيرا أستاذا متفرغا بهندسة عين شمس عام 1984.
وكان الدكتور حنا عضوا في عدد من بعض الهيئات العلمية والثقافية منها الجمعية الدولية لمهندسي الكباري والإنشاءات بزيوريخ في سويسرا، والجمعية الدولية لمهندسي المنشآت القشرية بمدريد في أسبانيا، ومعهد الخرسانة بنيويورك في أمريكا، والمجلس الأعلى للثقافة في مصر. وعمل الدكتور حنا رئيسا للجنة الإسكان بمجلس الشعب 1984 - 1987، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنة الثقافة العلمية بالمجلس. كما كان كاتبا متفرغا بجريدة الأهرام.
وللفقيد العديد من المؤلفات العلمية منها "أريد مسكنا ، نعم أقباط لكن مصريون، دراسات وأوراق عمل حول قضايا الإسكان في مصر صادر عن مجلس الشعب عام 1985 ، وذكريات سبتمبرية، والأعمدة السبعة للشخصية المصرية ، وحاجة الإنسان العربي للاسكان، وصراع الحضارات والبديل الإنساني، ساسة ورهبان وراء القضبان ، وقبول الآخر".
ونال الفقيد مجموعة جوائز دولية ومنها: جائزة فخر مصر من جمعية المراسلين والصحفيين الأجانب بمصر، عام 1998، ووسام "النجم القطبي الذي لا يخبو" بدرجة كوماندوز من ملك السويد، عام 1998، وجائزة سيمون بوليفار الدولية من اليونسكو عام 1998، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
وارتبط حنا بالشأن السوداني وأبدى اهتماما دائماً بقضايا النيل ومشكلاته واهتم بمسألة الأمن المائي، كما أعطى الفقيد اهتماما كبيرا لقضية الوحدة الوطنية والاندماج الإنساني العريق بين المسلمين والأقباط في مصر وتأزمت العلاقة بينه وبين الكنيسة في عهد البابا الراحل شنودة الثالث في بعض الأوقات، نتيجة أرائه فيما يتعلق بقضية الزواج الثاني للأقباط.
طباعة المحتوى
أرسل المحتوى الى صديق
. .
.
وداعا العالم الجليل المحترم دكتور مهندس ميلاد حنا .
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - وفاة المفكر القبطى ميلاد حنا عن عمر يناهز 88 عاما
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حن (Re: Abdlaziz Eisa)
|
كرس الدكتور ميلاد حنا حياته من اجل الاخرين من ان ينعموا بالحياة المستقرة التى تحمى الانسان وحرياته فى ان يعيش حرا وكان هذا مبدؤه الذى عاش ونادى به فى حياته العامرة بالصدق والكفاح من اجل الغير ايا كان ..
وعرفناه قويا مناضلا ضد الدكتاتورية ومحبا للديمقراطية واحترام الراى الاخر ..
وكان قوياواضحا فى رايه ومواقفه فى الشان السودانى صدع بكلمة الحق عن نظامى نميرى والانقاذفى وجه حسنى مبارك .. فى وقت سكت فيه كبار الكتاب من امثال هيكل وامثاله ..وكان يرتاد كل المحافل داخل مصر يتحدث بقوة المنطق وشجاعة الراى ..
عقب الانتفاضة عام 1989 اقام حزب العمل بقيادة المرحوم ابراهيم شكرى مهرجانا للتضامن مع الشعب السودانى بداره فى شارع بورسعيد وكان الدكتور ميلاد حنا احد المتحدثين وكان رايه وما قاله عن السودان والسودانيين مكان فخر لنا ونحن نجلس وسط عدد لا يستهان به به من اقطاب السياسة فى مصر ..
تحدث عن مقتل محمود محمد طه حديثا لم يجرؤ اى مصرى قبله بالحديث فيه وعن دكتاتورية القتل التى مارسها نميرى على شعبه ..وظل يساند مواقف الشعب السودانى الوطنية الى قيام انقلاب الاخوان المسلمين فى السودان عام 1989 الذى عارضه ووقف مواقف مشرفة فى مواجهته متضامنا مع ابناء السودان بمصر وظل يشارك فى كل المحافل الوطنية السودانية يدعم كل المواقف والاراء التى تضررت من اثار الانقلاب بقلمه ورايه ومشاركاته المتعددة فى محافلهم ..ولن ينساه اهل السودان بالطبع
لقد فقدت مصر مفكرا عظيما وخبيرا كبيرا فى مجاله الهندسى الذى قدم من خلاله الكثير لوطنه
..
اشكر صاحب البوست على اهتمامه بهذه الشخصية المصرية الكبيرة التى افتقدناها ونحن فى حوجة اليها ..
تقبله الله برحمته والجنة مثواه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
الليلة.. عزاء المفكر ميلاد حنا بالبطريركية المرقسية بالعباسية
الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 13:48
المفكر الكبير الراحل ميلاد حنا
كتب بلال رمضان
تقيم أسرة المفكر القبطى ميلاد حنا، والذى رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 88 عاما، بعد أزمة صحية ألمت به، فى مستشفى السلام الليلة، فى تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، عزاء الراحل بالبطريركية المرقسية بالعباسية، وقد شيعت جنازته بالأمس، ورأس صلاة الجنازة بها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وشهدت الجنازة حضور عدد من الشخصيات العامة، على رأسهم على السمان والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق وحسب الله الكفراوى، وأيضا الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة والأنبا موسى أسقف الشباب وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، ووفد سودانى والأب رفيق جريش وكمال زاخر وسامح فوزى.
ولد الدكتور ميلاد حنا فى القاهرة عام 1924، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1945، ونال درجة دكتوراه فى هندسة الإنشاءات جامعة سانت أندرو فى اسكتلندا عام 1950، وعين معيداً بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية (1945-1947)، وعمل مساعد مدير أعمال مصلحة الطرق والكبارى والمشرف على إنشاء كوبرى سوهاج أخميم على النيل (1951-1953)، ثم عمل مدرسا وأستاذا مساعدا وأستاذ الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وأخيراً أستاذاً متفرغاً بهندسة عين شمس عام 1984.
وكان الدكتور حنا عضواً فى عدد من بعض الهيئات العلمية والثقافية منها الجمعية الدولية لمهندسى الكبارى والإنشاءات بزيوريخ فى سويسرا، والجمعية الدولية لمهندسى المنشآت القشرية بمدريد فى أسبانيا، ومعهد الخرسانة بنيويورك فى أمريكا، والمجلس الأعلى للثقافة فى مصر. وعمل الدكتور حنا رئيسا للجنة الإسكان بمجلس الشعب 1984 - 1987، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنة الثقافة العلمية بالمجلس، كما كان كاتبا متفرغا بجريدة الأهرام.
تعليقات (4)
1
فقيد مصر و المصريين( جميعاً ).
بواسطة: مصرنو بى
بتاريخ: الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 15:17
فقدت مصر أحد أعمدتها الفكريّة المستنيرة بوفاة الكاتب الكبير الدكتور ميلاد حنا , فى وقت يريد فيه (البعض) أن يعيدنا إلى حُكْم ( قراقوش) . رحم الله فقيد مصر و المصريين.
2
استاذ الاجيال
بواسطة: محمد hassan
بتاريخ: الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 15:41
لن تنساك مصر
3
كان انسان جميل
بواسطة: محمد الشرقاوى
بتاريخ: الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 15:51
كان انسان جميل الله يرحمة
4
ونعم الاخلاق والعلم
بواسطة: عبير زاهر
بتاريخ: الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 16:59
الحق ان العلماء والمفكرين والمثقفين امثال الدكتور ميلاد حنا نعتبرهم اعمدة الامة والحق اننا فقدان احد اعمدة العلم والفكر بمصر والعالم بفقدان الراحل .. الصبر والسلوان لاسرته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
مع زوجة الراحل الاستاذة ايفلين ميلاد
المهدي : ميلاد حنا كان شريان الربط بين السودان ومصر
القاهرة:سليمان سري
شيع المئات من المواطنين المصريين أول من أمس، جثمان المفكر القبطي ميلاد حنا الذي توفي، الثلاثاء الماضي، عن عمر
ناهز (88) عاما، وتم تشييع الجنازة من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،
ورأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الجنازة التي شارك فيها عدد من الأساقفة
ورجال الدين المسيحي، وعدد من المسئولين إضافة إلى مجموعة كبيرة من السودانين أبرزهم زعيم حزب الامة الصادق المهدي
وسفير دولة جنوب السودان بالقاهرة والقيادي ومديرالاستخبارات بالحركة الشعبية السابق ادورد لينو.
وقال البابا تواضروس، في كلمته خلال القداس: «يعز علينا أن نودع الدكتور ميلاد حنا، ففي لحظات الموت يكون الإنسان
صادقا مع نفسه، وأمام الموت يقف الإنسان في وقار وجلال».
واضاف البابا انه كانت تربطه علاقة شخصية بالراحل حنا تمتد لسنوات طويلة والذي يعتبر أحد الرموز الوطنية المعروفة
ولديه اسهامات في السياسة والفكر والادب وأحد مؤسسي حزب التجمع.
من جانبه عدد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي
مأثر الفقيد االذي كان يعتبر رمزاً من رموز الاخاء السوداني المصري ونعتبره وأحد رموز الثقافة والمعرفة والسياسة
ووصفه باحد شرايين الربط بين مصر والسودان.
وقال أنه كان يعيش في داخله هذا التطلع في المصلحة والمصير المشترك بين بلدينا) وأَضاف بأن حنا كان الي جانب
علمه ونشاطه السياسي (كان رجل مقدام ، في كل الظروف التي عرفناها سياسياً ) واشار الي انه كان يتقدم الصفوف
ويقول رايه بصراحة شديدة دون خشية او خوف في الظروف التي كانت فيها الحريات مقيدة.
من جهته قدم سفير جمهورية جنوب السودان انتوني كون الفقيد ميلاد حنا التعازي ، نيابة عن حكومة وشعب بلاده
والحركة الشعبية لجمهورية مصر حكومة وشعبا والمواطنين الاقباط في وفاة الراحل ميلاد حنا.
وقال أن ميلاد حنا كان رمزا للوطنية و سياسيا شجاعا ، عرفته من مواقفه القوية وارائه الجريئة كان رجلا
وطنيا بمعني الكلمة حب مصر وحب السودان شمالا وجنوبا، واقول بكل صراحة اذا كان هنالك واحدا من مصر
قرب وقدم شعب جنوب السودان لمصر فهو ميلاد حنا.
يذكر أن الدكتور ميلاد حنا ولد فى القاهرة عام 1924، وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة
عام 1945، ونال درجة الدكتوراه فى هندسة الإنشاءات من جامعة سانت أندرو فى اسكتلندا عام 1950، وعُيِّنَ
معيدا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية (1945-1947)، ثم عمل مساعد مدير أعمال مصلحة الطرق والكبارى
والمشرف على إنشاء كوبرى سوهاج أخميم على النيل (1951-1953)، ومدرسا وأستاذا مساعدا وأستاذ
الإنشاءات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وأخيرا أستاذا متفرغا بهندسة عين شمس عام 1984.
وكان الدكتور حنا عضوا فى عدد من بعض الهيئات العلمية والثقافية، منها الجمعية الدولية لمهندسى الكبارى
والإنشاءات بزيوريخ فى سويسرا والجمعية الدولية لمهندسى المنشآت القشرية بمدريد فى أسبانيا ومعهد
الخرسانة بنيويورك فى أمريكا والمجلس الأعلى للثقافة فى مصر.
وارتبط "حنا" بالشأن السودانى وكانت له صداقات مع مجموعة من السياسين والمثقفين والاكاديميين ، وأبدى
اهتماما دائما بقضايا النيل ومشكلاته ومسألة الأمن المائى، كما أعطى اهتماما كبيرا لقضية الوحدة الوطنية
والاندماج الإنسانى العريق بين المسلمين والأقباط فى مصر.
وعمل الفقيد رئيسا للجنة الإسكان بمجلس الشعب (1984-1987) وعضوا للمجلس الأعلى للثقافة
ورئيسا للجنة الثقافة العلمية بالمجلس، كما كان كاتبا متفرغا بجريدة الأهرام ، تحت عنوان (غدا أكثر إشراقاً).
وللفقيد عدد من المؤلفات العلمية، منها "أريد مسكنا" و"نعم أقباط لكن مصريون"، و"دراسات وأوراق عمل حول
قضايا الإسكان فى مصر" صادر عن مجلس الشعب عام 1985، و"ذكريات سبتمبرية" و"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"
و"حاجة الإنسان العربى للإسكان" و"صراع الحضارات والبديل الإنسانى" و"ساسة ورهبان وراء القضبان" و"قبول الآخر".
ونال الراحل مجموعة من الجوائز الدولية، منها جائزة فخر مصر من جمعية المراسلين والصحفيين
الأجانب بمصر عام 1998، ووسام "النجم القطبى الذى لا يخبو" بدرجة كوماندوز من ملك السويد
عام 1998، وجائزة سيمون بوليفار الدولية من اليونسكو عام 1998، وجائزة الدولة التقديرية فى
العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: صلاح الدين موسى)
|
بوكوفا تنعى المفكر المصرى ميلاد حنا وتعتبره رمزا للحوار بين الثقافات
الجمعة، 30 نوفمبر 2012 - 15:04
بوكوفا
كتبت سارة عبد المحسن
أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن أسفها لنبأ وفاة الكاتب والمفكر المصرى ميلاد حنا، الذى توفى يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجارى عن عمر يناهز الـ88 عاما.
وقالت بوكوفا فى بيان رسمى صادر عن منظمة اليونسكو "كان ميلاد حنا الضمير الإنسانى فى مصر متعددة الثقافات، متوحدة فى التنوع وكافة مكوناته، فقد وضع ميلاد حنا ثقافته الهائلة فى خدمة الحوار بين المسلمين والمسيحيين الأقباط فى مصر، وكشف عن شدة العلاقة بينهما خلال أكثر من 13 قرنا من التاريخ، وتندرج رسالته فى قلب ولاية اليونسكو للتفاهم المتبادل، ولا تزال عميقة فى وقتنا الحاضر للعيش معا ولنزع فتيل التوترات التى يمكن أن تنفجر فى عالمنا".
وأضافت بوكوفا "كان شخصية محترمة على نطاق واسع داخل المجتمعات الفكرية المصرية والعربية، كرس ميلاد حنا حياته لدراسة الأقلية المسيحية القبطية فى مصر. وهو الحائز على جائزة اليونسكو-سيمون بوليفار فى عام 1998، وكان على التوالى رئيس لجنة الثقافة العلمية للمجلس الأعلى للثقافة فى مصر ورئيس لجنة الإسكان بمجلس الشعب المصرى، وهو ناشط من أجل حقوق المواطنين ذوى الدخل المعتدل لتحمل تكاليف السكن اللائق، إن اليونسكو ترحب بذكرى هذا الإنسانى الكبير، وتقف إلى جانب عائلته والمقربين منه فى هذا المصاب الأليم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
"عبد النور" منتقدًا تجاهل الرئاسة لـ"ميلاد حنا": "وجودها زى عدمه"
الخميس، 29 نوفمبر 2012 - 19:07
الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق
كتب بلال رمضان
انتقد الدكتور منير فخرى عبد النور، وزير السياحة الأسبق، تجاهل رئاسة الجمهورية، وعدم إرسالها لمن يمثلها لحضور تشييع جثمان المفكر القبطى الراحل ميلاد حنا، أحد أعمدة مدرسة الحركة الوطنية فى مصر، والتى شيعت ظهر اليوم، الخميس، داخل الكنيسة البطريركية المرقسية بالعباسية، وترأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقال "عبد النور": "خلى الرئاسة فى اللى فيها وجودها زى عدمه".
وقال منير فخرى عبد النور ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن رحيل "حنا" خسارة فادحة فى ظروف نحن فى أشد الحاجة إلى من يعبر عن فكر الروح الوطنية ويدافع عنها بين جميع المصريين بغض النظر عن انتمائهم، لقد ناضل "حنا" منذ نهاية الستينيات، ودافع عن الوحدة الوطنية والديمقراطية وحرية الرأى والتعبير.
وأضاف "عبد النور" أعتقد أنه يجب أن يكرم ميلاد حنا من عدة جهات، بداية من نقابة المهندسين، حيث كان من روادها، ومن الجمعية المصرية للوحدة الوطنية التى كان من مؤسسيها ولعب دروًا مهمًا فيها، وأيضًا وزارة الثقافة، حيث كان له إسهامات ثقافية عديدة قيمة وأثرت فى الفكر والثقافة المصرية، ومن مؤسسة الأهرام التى قدم فيها إسهامات عديدة فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
"عبد النور" منتقدًا تجاهل الرئاسة لـ"ميلاد حنا": "وجودها زى عدمه"
الخميس، 29 نوفمبر 2012 - 19:07
الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق
كتب بلال رمضان
انتقد الدكتور منير فخرى عبد النور، وزير السياحة الأسبق، تجاهل رئاسة الجمهورية، وعدم إرسالها لمن يمثلها لحضور تشييع جثمان المفكر القبطى الراحل ميلاد حنا، أحد أعمدة مدرسة الحركة الوطنية فى مصر، والتى شيعت ظهر اليوم، الخميس، داخل الكنيسة البطريركية المرقسية بالعباسية، وترأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقال "عبد النور": "خلى الرئاسة فى اللى فيها وجودها زى عدمه".
وقال منير فخرى عبد النور ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن رحيل "حنا" خسارة فادحة فى ظروف نحن فى أشد الحاجة إلى من يعبر عن فكر الروح الوطنية ويدافع عنها بين جميع المصريين بغض النظر عن انتمائهم، لقد ناضل "حنا" منذ نهاية الستينيات، ودافع عن الوحدة الوطنية والديمقراطية وحرية الرأى والتعبير.
وأضاف "عبد النور" أعتقد أنه يجب أن يكرم ميلاد حنا من عدة جهات، بداية من نقابة المهندسين، حيث كان من روادها، ومن الجمعية المصرية للوحدة الوطنية التى كان من مؤسسيها ولعب دروًا مهمًا فيها، وأيضًا وزارة الثقافة، حيث كان له إسهامات ثقافية عديدة قيمة وأثرت فى الفكر والثقافة المصرية، ومن مؤسسة الأهرام التى قدم فيها إسهامات عديدة فيها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
قضايا و اراء
43457 السنة 130-العدد 2005 نوفمبر 29 27 من شوال 1426 هـ الثلاثاء
غدا أكثر إشراقا
انتخابات2005.. هل هي نقطة تحول ديمقراطي؟!
بقلم : د. ميــلاد حــنا
استيقظت مبكرا فجر الأحد الماضي27 نوفمبر متلهفا لأقرأ أخبار الانتخابات في الأهرام فانزعجت انزعاجا شديدا عندما قرأت العنوان الرئيسي: سقوط كل رموز حزب التجمع, أي استبعاد تيار اليسار المعتدل بالكامل ثم فوز3 من الوفد, أي أن الأحزاب الرسمية التقليدية سيكون حضورها في مجلس الشعب المقبل هامشيا, مما يعني أن الصراع السياسي الرئيسي في هذا المجلس سيكون بين الحكومة وحزبها من جانب, وعدد وفير ـ غير محدد بدقة حاليا ـ لكنه الأكثر عددا في المعارضة, من جماعة الإخوان المسلمين المحظور من الناحية الرسمية والمعترف بوجودها كقوة رئيسية كمعارضة في مجلس الشعب.
ثم انزعجت كذلك لما كتبت أمينة شفيق في اليوم نفسه لتشرح خبرتها الذاتية في الانتخابات الأخيرة وصراعها مع سطوة المال عندما روت ما نصه:
إذ سجلت أن أحدهم( أي أحد المرشحين) قد اخترق الصفوف موجها كلامه للمستشار( أي المسئول القضائي رفيع المستوي عن العملية الانتخابية) إذ قال هذا المرشح: يا سعادة البيه حرام عليكم أنا صارف لحد دلوقتي25 مليون جنيه والهانم دية شاهدة( أي أمينة شفيق) حتي اسألها, وتعلق هي قائلة: اكتشفت لحظتها أنه أحد الفئات الاكسترا لارج تقصد أن ثروته متضخمة جدا.
استيقظت مبكرا فجر الأحد الماضي27 نوفمبر متلهفا لأقرأ أخبار الانتخابات في الأهرام فانزعجت انزعاجا شديدا عندما قرأت العنوان الرئيسي: سقوط كل رموز حزب التجمع, أي استبعاد تيار اليسار المعتدل بالكامل ثم فوز3 من الوفد, أي أن الأحزاب الرسمية التقليدية سيكون حضورها في مجلس الشعب المقبل هامشيا, مما يعني أن الصراع السياسي الرئيسي في هذا المجلس سيكون بين الحكومة وحزبها من جانب, وعدد وفير ـ غير محدد بدقة حاليا ـ لكنه الأكثر عددا في المعارضة, من جماعة الإخوان المسلمين المحظور من الناحية الرسمية والمعترف بوجودها كقوة رئيسية كمعارضة في مجلس الشعب.
ثم انزعجت كذلك لما كتبت أمينة شفيق في اليوم نفسه لتشرح خبرتها الذاتية في الانتخابات الأخيرة وصراعها مع سطوة المال عندما روت ما نصه:
إذ سجلت أن أحدهم( أي أحد المرشحين) قد اخترق الصفوف موجها كلامه للمستشار( أي المسئول القضائي رفيع المستوي عن العملية الانتخابية) إذ قال هذا المرشح: يا سعادة البيه حرام عليكم أنا صارف لحد دلوقتي25 مليون جنيه والهانم دية شاهدة( أي أمينة شفيق) حتي اسألها, وتعلق هي قائلة: اكتشفت لحظتها أنه أحد الفئات الاكسترا لارج تقصد أن ثروته متضخمة جدا.
ويدل السياق العام المسيطر علي الانتخابات عام2005 أن المال( وليس الأيديولوجيا) كانت أحد الأسلحة الرئيسية في المعركة الانتخابية, أما السلاح الآخر والأكثر سوءا فكان أعمال البلطجة, وهذه الأمور جديدة بشكل فج علي بلادنا ولن تستمر في مصر حياة سياسية أو برلمانية توصل إلي ديمقراطية حقيقية وفاعلة ومستدامة إذا استمر وجود المال والبلطجة كعنصرين يسيطران علي ساحة الانتخابات, فهذا المناخ جديد علي مصر, وحل محل الحوار الفكري, وحتي محل الصراع الحزبي أو الأيديولوجي الذي عاصرنا منذ عام1923 مع أول انتخابات في مصر, وكانت أمورا راقية ومعبرة عن سخونة المعركة الانتخابية في جو صحي معقول, أما البلطجة فهي تدمير لأركان الشخصية المصرية للمثقفين والسياسيين التي كانت تعتمد علي الحوار أو حتي التراشق بالكلمة والمقالات هنا وهناك, وقد عاصرت تلك الحقبة قبل1952. وقد لفت نظري أيضا ـ وفي الصفحة نفسها من الأهرام ـ في عمود مكرم محمد أحمد نقطة نور ما نصه: أعتقد أن من حق المصريين أن يعرفوا لماذا حققت جماعة الإخوان المسلمين هذا النجاح المفاجئ برغم كونها جماعة تحظر الدولة نشاطها السياسي. ويستطرد: أن هذه الجماعة قد تحصد نحو مائة مقعد وأنها قادت معركتها الانتخابية تحت شعار الإسلام هو الحل, وأنه يخشي خطر هذه الجماعة إن تمكنت من أن تصبح الطرف الوحيد القادر علي تداول السلطة لأنها تخفي في برنامجها أكثر مما تظهر. وكل ذلك يثير المخاوف لما عساه يحدث في المستقبل السياسي والمجتمعي في مصر!!
وفي مقال حازم عبدالرحمن ـ في الصفحة نفسها ـ كان العنوان محرضا علي أنه لابد من حزب جديد, ويشرح حازم رؤيته في أن المشكلة الحقيقية التي اظهرتها الانتخابات هي أنه إذا بقيت الأوضاع علي ما هي عليه فإن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة أو غير المحظورة ستكون هي البديل الوحيد والمطروح للحزب الوطني.
وفي عمود صلاح منتصر في العدد نفسه يصرخ بوضوح بأنه لا حل إلا استبدال نظام الانتخاب الفردي( وهو سبب كل المشكلات) إلي نظام الانتخاب بالقائمة, وتصادف أن كنت أنا شخصيا( كاتب هذه السطور) أول من عرض في مصر أن لنظام القائمة مزايا كثيرة, وكان ذلك عام1983, وقامت الدولة بالفعل بإجراء انتخابات عام1984 بنظام القوائم, وقد رشحت نفسي في هذه الانتخابات بالفعل في دائرة روض الفرج وشبرا وكانت تجربة ثرية وناجحة, وكم كنت أتمني لو استمرت هذه التجربة عدة مرات في انتخابات أخري, وربما كانت قد أثمرت عن ديمقراطية أكثر نضجا.
وعلي الرغم من أننا لم نختبر نظام الانتخاب بالقوائم إلا مرة واحدة, فإنها كانت خبرة طيبة, ولو كنا قد آثرنا استمرار التجربة مرتين أو ثلاث لكان نظام الانتخاب بالقوائم من وقتها عام1984 حتي الآن ـ ولكانت الأحزاب قد صارت أكثر فاعلية وقوة.
أخلص من كل هذا إلي أن مصر قد دخلت وسوف تدخل من خلال مجلس الشعب المقبل, مرحلة جديدة من تاريخها وهي أنها قد اعترفت ـ بشكل واقعي وعملي ـ بأن المعارضة الرئيسية في الحياة السياسية في مصر, ولفترة معقولة قادمه, هي الأحزاب الدينية, لذا فإن الصراع الفكري السياسي سيكون مستقطبا بين مجمل التيارات التي تدخل تحت مظلة أيديولوجيات مدنية, أيا كان موقعها من الخريطة السياسية, أي سواء كانت أحزابا يمينية مثل بعض أجنحة حزب الوفد الجديد, أو تيارات وسطية مثل الفكر السائد حتي الآن للحزب الوطني الحاكم, أو التيار الرئيسي لحزب الوفد الذي جمع بين الوسطية والليبرالية, ثم هناك أحزاب لها توجه اشتراكي أي يساري معتدل مثل حزب التجمع الوحدوي والناصريين وبعض الجماعات الماركسية القديمة, وتلك الأخيرة صارت تنظيمات هامشية غير فاعلة منذ فترة.
والجديد في الأمر أن كل التيارات الفكرية لابد لها أن تتعاون أو تتحالف, وفي تصوري أن الحزب الوطني الحاكم ـ وفي إطار الأوضاع السياسية الجديدة ـ عليه أن يدعو الأحزاب المدنية الأخري وفي مقدمتها حزب الوفد الذي يقع علي يمين حزب الحكومة, ثم حزب التجمع الذي يقع علي يسار حزب الحكومة, فالظرف التاريخي الحالي هو أن الصراع الأيديولوجي القادم سيكون بين كل الأحزاب التي لها توجهات فكرية, في إطار غير ديني, ومجمل التيارات والجماعات التي لديها أيديولوجيات تحمل مرجعية دينية, وفي مقدمتها وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين, التي لم يعد مقبولا أن يشار إليها بعبارة المحظورة, فقد استطاعت أن تخترق الحظر بعبورها وإبحارها بالشرعية العملية من خلال حصولها علي مكاسب ومقاعد بعدد غير مسبوق في مجلس الشعب, فصارت تحتل الموقع الثاني أو التالي للحزب الوطني الحاكم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حنا (Re: عبد الله بابكر)
|
قضايا و اراء
43303 السنة 129-العدد 2005 يونيو 28 21 من جمادى الأولى 1426 هـ الثلاثاء
غدا أكثر إشراقا
صدام الحضارات تقهقر أمام الثراء بالتنوع..!!
بقلم : د. ميلاد حنا
عندما أطلق صموئيل هانتنجتون نظرية صدام الحضارات في بحث نشر عام1993 ثم في كتاب نشر عام1996, ارتبك عالم السياسة والفكر فقد تبنت الادارة الأمريكية هذه النظرية, ورتبوا استراتيجيتهم علي تطبيقها,
أما باقي المفكرين في العالم ــ بخلاف أمريكا ــ فقد تباروا في ايجاد نظريات بديلة, ومن بينهم كاتب هذه السطور, والذي نشر الطبعة الأولي لرؤيته ــ النابعة من مصر ــ قبول الآخر عام1998 ثم كان أن انتشرت هذه العبارة والرؤية عام1999 من خلال تبني مكتبة الأسرة نشر طبعة شعبية عام1999, إلي أن ترجم مؤخرا ثلاث طبعات بالانجليزية ثم بالسويدية والبولندية وأتمني أن تصدر الطبعة الخامسة بالعربية منقحة ومزاده في الخريف المقبل ولكن هذه النظرية ــ علي أي حال ــ لم تنتشر بالقدر الكافي الذي يجعلها البديل فمازالت مجرد صيحة محلية وعربية أما الفاعل الرئيسي الذي قاوم صدام الحضارات فكان الرئيس محمد خاتمي والذي دعا الندوة الإسلامية والتي عقدت في طهران من3 إلي5 مايو1999 إلي أن تصدر وثيقة تطالب بـ حوار الحضارات كبديل لـصدام الحضارات.
وقد تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة إعلان طهران, فأصدرت قرارها رقم22/53 فصار عام2001 هو عام الحوار بين الحضارات, ولكن أفسد نجاح هذه المبادرة بالحوار ما جري في11 سبتمبر عام2001 ذاتها.
تجمعت عشرات الهيئات الداعية لاستمرار حوار الحضارات خصوصا بعد أن تحولت نظرية هانتنجتون إلي واقع, وتم بالفعل صدام ومواجهة عسكرية لعدة أيام بين طالبان وأمريكا, وتم غزو أفغانستان في أكتوبر عام2001 ثم ظهر الصدام بين أمريكا والإسلام المتشدد بعد أن قام الإعلام العالمي للربط بين الإسلام المتشدد وبين الإرهاب وأمكن غزو العراق في ربيع عام2003, وأمكن الترويج لنظرية صدام الحضارات في أمريكا, ولكن أوروبا قاومت غزو العراق... ومازال الصراع السياسي مستمرا بين الكر والفر..!!
ولأن الصراع أو الصدام يبدأ فكرا يتبناه السياسيون فيراوغون ويناورون ثم تعطي الأوامر للعسكريين فينفذون, ولذا انبري عشرات المفكرين يقدمون البديل من خلال ندوات ومؤتمرات محلية وإقليمية وعالمية, وكلها تحمل عبارة حوار الحضارات فصار شعارا عالميا لأعوام من2002 حتي الآن ولكن الأهم هو أن تجمعت وتحالفت الكثير من التنظيمات الاقليمية ذات الصلة, ومع الزمن عقدت المؤتمرات: دولية أو غير دولية, تناقش وتدعو إلي حوار الحضارات وعبر الاجتهادات المحلية والإقليمية أمكن حصار نظرية صدام الحضارات فتقهقرت ولم تعد مقنعة إلا للجمهور الأمريكي, من خلال آليات الإعلام الطاغية, فقد أعطت هذه النظرية المبررات الفكرية للعدوان والحرب.
***
أسرد هذه المقدمة لكي أقدم للقارئ المصري ما شاهدته من خلال مشاركتي في المؤتمر الدولي الذي عقد في مدينة الرباط بالمغرب أخيرا من14:16 يونيو الماضي تحت عنوان تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال مبادرات ملموسة ومستدامة حيث كانت الدعوة موجهة من ست هيئات: أولاها هي هيئة اليونسكو في باريس; والهيئة الثانية هي المؤتمر الإسلامي, وهو تنظيم اقليمي كبير يضم(57 دولة) ومن الطبيعي أن كانت الجهة الثالثة الداعية لهذا المؤتمر الدولي هي: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, والمعروفة اختصارا بعبارة ايسيسكو وكانت الهيئة الرابعة هي: المنظمة العربية الشقيقة المعروفة اختصارا اليكسو أي اليونسكو النابع من الجامعة العربية( وهي تمثل22 حكومة), علي أن وجه التجديد هو إنضمام منظمتين وليدتين أوروبيتين: الأولي هي منظمة التنمية والثقافة في الدنمارك وتقوم بجهد هائل داخل الدنمارك للمصالحة بين أهالي الدنمارك الأوروبيين وبين الأتراك الوافدين أي تمارس بالفعل قبول الآخر ويتلو ذلك الحوار ثم الأرضية والمصالح المشتركة فالمعايشة... إلخ.
وأخيرا وليس آخرا, كانت المؤسسة السادسة الداعية هي منظمة أنا لند للحوار بين دول البحر المتوسط, ومركزها مكتبة الاسكندرية وتقيم نشاطها في المبني الشهير المطل علي الكورنيش قرب الأنفوشي, وكان في السابق منذ الخمسينيات مقرا لإقامة البحارة السويديين, إلي أن قررت الخارجية السويدية أن تحوله ليكون مقرا للمعهد السويدي وهو أيضا مركز للحوار ويديره باقتدار السيد يان هانينجسون ويساعده في ذلك قدرته الرائعة علي تكلم العربية ــ دون لكنة ــ وكأنه واحد منا.. ومتفهم للفكر الإسلامي.
وهكذا تحالفت( ثم مولت) هذه المنظمات الست عقد هذا المؤتمر الدولي وأمكنها أن تجمع94 باحثا ومفكرا وكاتبا وإعلاميا ورئيس منظمة أهلية لكي يتدارسوا ويناقشوا في اجتماع مفتوح للحوار ــ دون أي قيد ــ ثلاثة محاور رئيسية هي:
* مراجعة المقررات الدراسية والمناهج الجامعية والكتب المدرسية في بعض التخصصات الرئيسية( التي تؤدي إلي تعزيز حوار الحضارات والتفاهم بين الثقافات).
* تطوير المتاحف الوطنية والإكثار من المهرجانات الفنية وملتقيات الشباب, ومنتديات التراث الثقافي للحضارات.
* الارتقاء بالقدرات المهنية والوظيفية للصحفيين وتدريبهم علي التصدي للصور النمطية والمشوهة عن الآخر في الإعلام السمعي والبصري لنشر المعرفة بالثقافات والحضارات المجاورة.
وعلي مدي ثلاثة أيام عقدت جلسات حوار فيما صار يعرف بعبارة ورش عمل وهي في الحقيقة مناقشات حرة تقدم رؤي ومقترحات عملية سوف تنقل مبلورة ــ من خلال المنظمات الست الداعية للمؤتمر ــ إلي الحكومات الأعضاء لعلها تتحول إلي واقع.!!
***
ومن بين عشرات المداخلات ثم من خلال كلمات الافتتاح والختام للدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري, المدير التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو, استوقفتني عبارة لها دلالتها وهي أن هذه المنظمة قد وضعت استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية وقد صادق علي هذه الخطة المؤتمر الإسلامي في إطار عام للحوار الإسلامي ــ الإسلامي, مما يحمل بين طياته ــ فيما أتصور ــ الحوار والتوفيق بين السنة والشيعة وكذلك التقريب بين مدرسة النص ومدرسة العقل وهي أمور محورية لترتيب البيت من الداخل قبل فتح حوار مع الآخر ثم أعلن د. التويجري أن المنظمة تعد لندوة دولية أخري في أواخر نوفمبر2005 تحت عنوان: الحضارات والثقافات الإنسانية: من الحوار إلي التحالف أو التناغم, وهي مرحلة جديدة تتجاوز فيها الحوار للدخول إلي مرحلة أعمق وهي العمل سويا في تحالفات, ولن نكون نغما واحدا بل عدة ثقافات وحضارات وأديان, وكل منا يعرف لحنا خاصا به ولكننا جميعا في نهاية المطاف, لا نعزف منفردين في حالة نشاز أو فوضي وإنما نعزف متناغمين في معزوفة إنسانية واحدة, فالتنوع هو مصدر ثراء لا تناحر.
وفي خطابي د. المنجي بوسنينه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ــ ومقرها تونس ــ كانت له هذه العبارات ذات الدلالة:
* إن الحوار بين الثقافات والحضارات يمكن أن يساهم في الحد من التوترات والتهديدات, ومن مختلف مظاهر اللاتوازن, شريطة أن تؤمن أطراف الحوار بجملة مبادئ لعل من أهمها قبول الآخر في اختلافه عنا, واستبعاد مواقف الاستعلاء من ثقافة علي ثقافة أخري ورفض الأحكام المسبقة.
* ضرورة تطوير المنظومة التربوية لكي تبني علي المواطنة والعيش معا وإيجاد خطاب ثقافي وإعلامي جديد يوفر مقتضيات التمسك بالهوية الوطنية دون انغلاق أو تعصب, وبين حتمية الانفتاح علي الآخر ومواكبة العالم في مسيرته الفكرية والعلمية والثقافية الكونية.
وفي ختام المؤتمر الدولي, ألقيت كلمة نيابة عن المشاركين في الندوة: فذكرت فيما ذكرت: إن هذا المؤتمر الدولي يعبر عن تحالف بين مفكري أوروبا والعالم العربي والإسلامي, وهو أمر جيد, ولكن هذا التحالف ينبغي أن يمتد إلي كل من الحضارات والثقافات في أفريقيا والهند والشرق الأقصي, كما لابد من تجاوز الحوار بسرعة وإلا صار مكلمة وثرثرة مثقفين, لننشر في المرحلة المقبلة نظرية الثراء من خلال التنوع, أما الفكرة التي يدعو لها البروفيسور الصيني زهانج شاوهيوZhangSHAeHua من إنشاء حكومة تحالف عالمية فهي فكرة طموحة قد نقدمها في مقال قادم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حن (Re: الكيك)
|
Quote: كرس الدكتور ميلاد حنا حياته من اجل الاخرين من ان ينعموا بالحياة المستقرة التى تحمى الانسان وحرياته فى ان يعيش حرا وكان هذا مبدؤه الذى عاش ونادى به فى حياته العامرة بالصدق والكفاح من اجل الغير ايا كان ..
وعرفناه قويا مناضلا ضد الدكتاتورية ومحبا للديمقراطية واحترام الراى الاخر ..
وكان قوياواضحا فى رايه ومواقفه فى الشان السودانى صدع بكلمة الحق عن نظامى نميرى والانقاذفى وجه حسنى مبارك .. فى وقت سكت فيه كبار الكتاب من امثال هيكل وامثاله ..وكان يرتاد كل المحافل داخل مصر يتحدث بقوة المنطق وشجاعة الراى ..
عقب الانتفاضة عام 1989 اقام حزب العمل بقيادة المرحوم ابراهيم شكرى مهرجانا للتضامن مع الشعب السودانى بداره فى شارع بورسعيد وكان الدكتور ميلاد حنا احد المتحدثين وكان رايه وما قاله عن السودان والسودانيين مكان فخر لنا ونحن نجلس وسط عدد لا يستهان به به من اقطاب السياسة فى مصر ..
تحدث عن مقتل محمود محمد طه حديثا لم يجرؤ اى مصرى قبله بالحديث فيه وعن دكتاتورية القتل التى مارسها نميرى على شعبه ..وظل يساند مواقف الشعب السودانى الوطنية الى قيام انقلاب الاخوان المسلمين فى السودان عام 1989 الذى عارضه ووقف مواقف مشرفة فى مواجهته متضامنا مع ابناء السودان بمصر وظل يشارك فى كل المحافل الوطنية السودانية يدعم كل المواقف والاراء التى تضررت من اثار الانقلاب بقلمه ورايه ومشاركاته المتعددة فى محافلهم ..ولن ينساه اهل السودان بالطبع
لقد فقدت مصر مفكرا عظيما وخبيرا كبيرا فى مجاله الهندسى الذى قدم من خلاله الكثير لوطنه |
Quote: اشكر صاحب البوست على اهتمامه بهذه الشخصية المصرية الكبيرة التى افتقدناها ونحن فى حوجة اليها ..
تقبله الله برحمته والجنة مثواه .. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حن (Re: د.ماجدة ميرغني)
|
29 نوفمبر 2012 11:20 م-التعليقات
"المسلمانى": غياب الرئاسة عن جنازة ميلاد حنا خطأ فادح
الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى
كتب بلال رمضان
انتقد الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى، تجاهل رئاسة الجمهورية، وعدم إرسالها لمن يمثلها لحضور تشييع جثمان المفكر القبطى الراحل ميلاد حنا، أحد أعمدة مدرسة الحركة الوطنية فى مصر، والتى شيعت ظهر اليوم، الخميس، داخل الكنيسة البطريركية المرقسية بالعباسية، وترأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال المسلمانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أعتقد أن الرئاسة لو كانت على علم لأرسلت مندوبًا يمثلها، فلا أعتقد أن هناك خلافًا بينها وبين الكنيسة، وإن لم ترسل فهو خطأ فادح فى البروتوكول".
وأضاف المسلمانى "كنت أعرف "ميلاد حنا" شخصيًا، وهو مفكر وكاتب وطنى وقاسم مشترك فى هذا الوطن بين المسلمين والمسيحيين وأفتقده كما يفتقده كل مواطن مصرى، وأتمنى أن المدرسة الوطنية التى كان ميلاد حنا أحد أعمدتها تستمر داخل الكنيسة وداخل المسجد، وعلى الدولة أن تقوم بتكريم كبير يليق برجل خدم مصر لأكثر من نصف قرن، فى مجال الفكر والهندسة، وكنت أتمنى أن يستفيد منه عصر "مبارك" أكثر، فهو كان مؤهلاً لأن يحتل مناصب رفيعة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتقل الى الامجاد السماويه المفكر الصرى الدكتور ميلا د حن (Re: عبد الله بابكر)
|
الأخ الحبيب عبد الله بابكر ..
شكراً أخى لفتحكم هذا البوست الخاص بخبر انتقال المفكر القبطى
الأستاذ ميلاد حنا ..
وأننى لآسف لتأخيرى والقيام بواجب العزاء ..
والحقيقة كلما أردت القيام بكتابة كلمة تعزية ..
يحدث شيئاً طارئاً .. والى أن اختفى البوست ..
وبدأت فى البحث الى أن وجدته بحمد الله ..
ومن هذا المنطلق .. نحن نتقدم بكلمة عزاء لأسرته ..
ولأهله ولأصدقائة الأحباء .. راجين من الله أن يلهمهم
الصبر والسلوان ..
وهنا الدرس .. لكل فرد منا .. ماذا قدم كل واحد منا
لوطنه .. ماذا قدم كل منا لخدمة البشرية .. حتى يترك
ذكرى عطرة ، للإستفادة العامة ..!!!!
مرة أخرى ،
الشكر لكم أخى عبد الله ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست أرجانوس جبران
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد المنعم سيد احمد
Rawia
بثينة تروس
Abdlaziz Eisa
الكيك
عبد الواحد أبراهيم
خضر حسين خليل
Sudany Agouz
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست