محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2012, 12:42 PM

نجلاء سيد أحمد
<aنجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة (Re: نجلاء سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما بين الثورات التحررية وتوحيد الزى الجامعى

    [email protected]

    بقلم/ سمية هندوسة



    اتساءل كثيرا اين نحن من هذا الحراك السياسى والمشهد العربى الراهن من ثورات تطالب بالتغيير واخرى نجحت فى إجتثاث ديكتاتوريات القمع والترهيب والدولة الامنية امثال بن على وحسنى مبارك ومعمر القذافى ؟ ولماذا هذا الصمت فى بعض الاوساط الشبابية من طلاب ومثقفين وعمال ومزارعين بلا عمل او ضمان اجتماعى يضمن لهم استمرارية العيش بابسط المتطلبات فى دولة بترولية. ودولة جباية تعتمد على المواطنين فى ملء خزائنها بالجبايات والاتاوات بمختلف مسمياتها من عوائد ودمغة جريح ورسوم نفايات وزكاة وضرائب الخ المسميات التى تبيح لهم مص دماءنا؟ .واين الطلاب والخريجين؟ شموع المستقبل ووقود الثورة ودرع الوطن لماذا الخضوع وتقبلهم لما هم فيه من بطالة ومصادرة حقهم فى التعبير وممارسة انشطتهم الثقافية والسياسية ؟ اترى اخافهم القمع ام شغلتهم ظروف الحياة وشل تفكيرهم وتعطلت عقولهم عن التفكير فيما عدى الهم اليومى و كيف يجدون مصروفات للوصول إلى الجامعة والحصول على ساندوتش يسد رمقهم واحتياجاتهم الدراسية الاخرى؟ ام ترى كسرت عيونهم وكرامتهم ابان سنين الانقاذ التى قصدت من فكرة المعاش الاجبارى او ما اسموه بالصالح العام هو الاستغناء عن كل العمال والموظفين غير الموالين لهم دون حقوق وايضاً فى بيع مؤسسات الدولة الحكومية والاستغناء عن فائض العمالة والموظفين وحتى المدراء غير الموالين لهم فى سياسة الخصخصة التى هم فيها البائع والمشترى والوسيط ليذهب 350 الف موطن سودانى الى الشارع من ضحايا الصالح العام و160 الف من ضحايا الخصخصة.. وهذه سياسة مقصودة من قبل الانقاذيين المراد بها ان يذل الناس وان تخرج النساء والبنات إلى العمل وان تتولى النساء الصرف على احتياجات المنزل بشتى الطرق مما يجرد الرجل من رجولته وكبرياءه ويكسر عينه ومن اسواء إفرازات سياسة الخصخصة فى العالم الثالث هو الانفلات الاخلاقى مجتمعياً . ثم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع فكانت النتيجة هى محاربة المزارعين حتى تركوا زراعتهم ونزحوا الى المدن ولم نزرع شئ لنأكل منه حتى شبعنا جوعًاً و تراجعنا عالميا فى السلعة التفضيلية الوحيدة لدينا وهى الصمغ العربى ولم نعد نصدر الصمغ او القطن او الحبوب والكركديه وبيعت المشاريع الزراعية كمشروع الجزيرة وغيره من المشاريع للاجانب بابخس الاسعار لتصب فى جيوبهم. وبيعت كل المصانع الحكومية لسيادتهم ولم نصنع شئ بل اغلبها تعطل عن العمل ونم تشريد العمال, حتى مصانع السكر لم تسلم من الخصخصة وإنعدمت المدابغ ومصانع الجلود ولم نعد نصدر الجلود . ثم مسألة الجهاد والحور العين ورائحة المسك وتحويل حرب الجنوب الى حرب دينية من سياسية وتعبئة الطلاب بالاحقاد ضد الجنوبيين الكفرة وغسيل دماغ الشباب ليحرروا الجنوب ويطهروه من الرجس والكفر واذكر فى احدى حلقات برنامج ساحات الفداء استولى الدبابين على منطقة فى الجنوب فسارع احدهم إلى الصعود فى شيئا عالى لا ازكر قطية ام احد الرواكيب ليتلو الآذان بصوتٍ متهدج ولكأنما فتحوا مكة . هذه الالاعيب بعقول الناس لم ولن تنطلى على جل اهل السودان الذين اصبحوا حقل تجارب لرجال الانقاذ الذين لا يملكون اى خبرات فى اى شئ سواء السلب والنهب وترويع المجتمع السودانى الآمن وايقاف عجلة التنمية والثقافة فمنهم من منع استخدام الاكياس دون ايجاد بديل لها فكان من اكثر المتآثرين بذلك وهى طبقة غير مذكورة من شرايح المرأة العاملة وهى بائعة الايسكريم التى تصرف على ابناءها من بيع الايسكريم بعد ان تقاعد زوجها اجباريا كما انها ترمز الى انهيار الطبقة الوسطى وتراجعها لتصبح فقيرة فاستفادت النساء من ما لديهم من اجهزة كهربائية ومن بينها الثلاجة. بينما يعانى الناس وييبحثون عن بدائل لاستمرارية عجلة الحياة اليومية انشغل هؤلاء بنهب اموال الدولة وانشاء مصانع وشركات وطرقوا كل الابواب وفعلوا كل شئ من اجل المال حت انهم احضروا كارلوس ليدرب كوادرهم ثم باعوه لفرنسا وقبضوا الثمن ثم استضافوا بن لادن وحصلوا من على اموال طائلة واسموها إستجارة كل شى حسب فقه الحاجة ثم طردوه مرة اخرى بعض ان قبضوا الثمن فى إطار تسوية معلنة . ثم تغيير المناهج ثم ثم ثم فى الحلقة غصة من فعائلهم . اباحوا حرمة بيوت الناس فأصبح الشرفاء ملاحقون من قبل كلابهم وإمتلأت بيوت الاشباح بالاحرار واعدموا ما اعدموا ومن نفد فر هاربا خوفاً على اهله ونفسه فاصبح التغييب القسرى ظاهرة وتدفق اللاجئين السودانيين سمة . تخيل ان بعض من فقد الامل يلجأ للذهاب إلى اسرائيل وهو يعلم بأنه قد يموت اسر رصاصة قناص من حرس الحدود المصرى او سيعبر متسللاً بشكل غير قانونى ولدولة صهيونيةوغير مرخص له ان يذهب اليها رسميا وبجواز سفره ومع ذلك يذهب المئات من اليائسين البحر امامهم والعدو خلفهم . ترى ما الذى يدفعهم لذلك سوى الامر منه . تغيرت اخلاقنا كسودانيين تغير الناس فى ملامحهم وتطلعاتهم واحلامهم تغير كل شئ من حولنا , اصبحنا جمادات ودمى يحركونها كيفما يشاؤءون . أين إرادتنا المستمده من المهدية وأين كفاحنا فى إكتوبر وأبريل؟ . كل شئ اصبح وارداً سكتنا على تغيير المناهج باخرى فقيرة وهشة وابناءهم يدرسون بكامبردج ومنتسورى والمدارس الخاصة والاجنبية حتى طلاب الجامعات سيوحد زيهم وابناءهم يدرسون بامريكا وبريطانيا وفرنسا وماليزيا ويرتدون افخم الماركات العالمية من ازياء ونظارات وساعات ويمتطون الفارهات ويسكنون القصورولديهم حسابات بنكية وكريدت كارت بلا سقف محدد رأيت ابناءهم بأم عينى بماليزيا, فلماذا يفرضون وافكارهم الراديكالية على الطلاب بالجامعات . هذا مخطط جديد وهو ان تسلب إرادة الطالب الجامعى بالكامل ولا يستطيع ان يقرر حتى ما يلبسه ومن ناحية اخرى اكثر خبثاً ليستوقف عقله اللا واعى عقله الواعى باحد اهم قوانين العقل الباطن الذى هو مركز العقل والذى يملئ لعقلنا الواعى ماذا يقول وكيف يفكر ويحد من طريقة تفكيره فى كل شئ ليسييره بحدود عن طريق ( الإلغاء والتعميم والتخيل ) فحينما يفكر الطالب ويتأمل حاله ويفكر فى التغيير بعقله الواعى يتدخل عقله الباطن ليلغى له فكرة التغيير باكملها ويعمم له فكرة عجزه عن إحداث تغيير ويخرج له كل ملفات عجزه ويركز له على دائرة خصوصيته وكيف انه مسلوب الارادة فى اراءه ونشاطه السياسى والذهنى والثقافى حتى فيما يرتديه فكيف يستطيع ان يغيير فتترسب الفكرة فى وعيه ويتخيل نفسه فى المستقبل عاجزاً تماما ومسيراً حتى فى قراراته الشخصية. فيصبح سلبياً ومتأهب لتنفيذ الاوامر المتوقعة حسب سقفه العقلى فى التفكير وهذه طريقة متقدمة علمياً . وتستخدم للعكس تماما ونستخدمها فى البرمجة اللغوية العصبية والتنويم بالايحاء لنملىء على العقل الواعى ان يكن ايجابياً وان يتحرر من فكرة العجز والكمون والتوقع والانتظار. وبالنسبة للسن الجامعية هى مرحلة النضوج العمرية وهى سن القرار اى تجاوز الطالب الثامنة عشر وبامكانه ان يعبر عن رغباته ونفسه وهى مرحلة الخصوصية, ومظهره العام يعكس طريقة تفكيره وشخصيته كما ان الطالب الجامعى لا يحتاج إلى تغيير مظهره بل يحتاج لتغيير مفاهيم ومضامين جوهرية ترتبط بالوعى الفكرى والتخطيط والاهداف ليحدد ما يريد حسب معطياته العقلية بمنتهى التحرر لا سيما بانه فى السن القانونى وكامل اهليته وقواه العقلية فهذا يخول له أن يرتدى ما يريد ويتحدث كما يريد ويرسم مستقبله كما يريد وهذه مرحلة بسلبياتها وايجابياتها ستشكل شخصيته وسيسقط مستقبلاً ما يراه سلبى ويحتفظ بما يراه ايجابى وستتغيير طريقة تفكيره بالكامل فى سن النضوج ,فكان احرى بالدولة ان تفكر فى تنمية مقدراته العقلية على التفكيرالايجابى الخلاق وان توجد له مناخاً معافى بالجامعات ليمارس حقه السياسى والثقافى والفكرى والرياضى دون قيود بدلاً من مصادرة حقه فى التعبير وإنتهاك خصوصيته الشخصية وسلوكه الانسانى . ان ما يحدث بطلاب الجامعات هو اولاً خدمة لاحد الشخصيات الحكومية ليستورد او يصنع الازياء الجامعية من اجل الكسب المالى السريع, وسيجنى اموالاً طائلة وسيتكشف هذا المخطط وسنعلم من هو او من هى واعتقد بانها او انه وزير او وزيرة جديدة ويود ان يلحق ركب المليارديرات من زمرته او زمرتها. ولنا سابقة حينما كنت اعمل بصحيفة الوطن فوجئنا ذات صباح بقرار من المحلية يقول بأن كل الابواب للمحلات التجارية لابد ان تكون باللونين الاخضر والابيض وعلمنا فيما بعد بأن احد الشخصيات المقربة من النظام له توكيل لاحد شركات البوهيات وكسدت تجارته لانه جديد فى السوق وبلا زبائن هذا اولاً, ثانياً هو انصراف طلاب وطالبات الجامعات عن مواكبة الثورات الحالية بجدلية التفكير فى توحيد الزى الجامعى وسيبتدعون ملحقات تصرف الشباب حتى يهدأ بركان الغضب العربى ضد انظمته . وما حدث من قمع ومن احداث فى المسيرات الاحتجاجية بالسودان يعد لا شئ بالنسبة لما حدث بتونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والجزائر والعراق . افيقوا ايها الطلاب انها ساعة التحرر وساعة الثأر والثورة والثوار’ علينا ان نكون وان نغيير, كل الثورات الحالية هى ثورات شباب لثوار امنوا بقضيتهم وخرجوا للشارع وهم يرددون مطلبين ( الشعب يريد اسقاط النظام ) و ( ارحل ) فمن هم احق منا بتغيير نظامه نحن ام البحرينيين ؟ نحن ام الليبيين ؟ نحن ام المصريين. نحن ام اليمنيين ؟ نحن ام الاردنيين ؟ نحن ام العمانيين؟ فلنشعلها ثورةً حتى النصر وسننتصر بإذن الله. بسم الله الرحمن الرحيم , قالى تعالى: ( وان ينصركم الله فلا غالب لكم ) صدق الله العظيم .
                  

العنوان الكاتب Date
محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 11:57 AM
  Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:02 PM
    Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:08 PM
      Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:11 PM
        Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:12 PM
          Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:14 PM
            Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:16 PM
              Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:42 PM
                Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 12:47 PM
                  Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 01:12 PM
                    Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 01:15 PM
                      Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-07-12, 01:17 PM
                        Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-08-12, 08:40 AM
                          Re: محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة نجلاء سيد أحمد11-08-12, 08:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de