|
Re: لم يمت ولن يموت (Re: فتحي البحيري)
|
اب حلق بمواجهة رجل عمره 10 سنوات !!
* بسنواته العشر ورجولته الفتية وضميره الحي اليقظ وحلمه المهيض خرج في تظاهرات يونيو الفائت وبث في شوارع المدينة ذلك الهتاف ، قبض عليه المجرمون وعذبوه وضربوه ضربا مبرحا وهددوه بالقتل وقالوا له : ستموت إن عدت مرة أخرى وضحكوا عليه عندما بكى وقالوا: تبكي ؟ ما كنت عامل فيها بطل؟؟ فما كان منه إلا أن انتهر ضميرهم النائم ورجولتهم الميتة الخائبة ونخوتهم المباعة : (أيوا ببكي وكان خليتوني تاني بطلع اظاهر وتاني أبكي وتاني أظاهر لي حد ما الحيكومة ترحل لأنو الحالة صعبة !!) • وما هي إلا أيام قلائل حتى انتصر (الرجل) ذو السنوات العشر على أكثر من 800 ألف فرد أمن منكسر الرجولة والنخوة نصرا مبينا مؤزرا والعدد 800 ألف ليس من عندنا ولكنه أقل تقديرات ما حشده (أب حلق) لحماية جثته النتنة من غضب الشعب المظلوم. نعم! عرفت دعوات المظلومين وعلى رأسهم الرجل ذو السنوات العشر طريقها إلى حلق (أب حلق) ولا عزاء للخيانات العظمى الكثيرة التي لازلت تصر على أن (هذا) يصلح لقيادة شعب كهذا . • (أب حلق) يحظى ، إضافة لخدمات الـ 800 ألف ......... (صفوهم بالله عليكم بما شئتم أن تصفوهم به فقد استحقوه) ورتل المحاسيب وأصحاب المصالح وقطعان المأجورين المحليين بطيف من تحالفات إقليمية ودولية دنسة وتنظيم عالمي جد إنسان رخيص .. أما الرجل ذو السنوات العشر فما كان يملك سوى حق واضح مبين في أن (يحلم) (يقرا) (يداوى) ويجد لقمة عيشه في زحمة الفساد والغلاء والغلاء والفساد الذي يرعاه السجمان أب حلق لعنه الله في الدنيا والآخرة لعنا كبيرا هو وكل من والاه. • انتصر الرجل ذو العشر سنوات وصار أب حلق يقف في أبواب الأطباء والمستشفيات وقوف ######## ضاعت (بأمر الله وقوته وعدله وجبروته) عافيته فلا نامت أعين باقي الجبناء • هاهو اب حلق يخشى الموت الزؤام ... نفس ذلك الموت الذي واجهه بشجاعة وإباء ذلك الرجل الطفل أمام زبانية ذات الأب حلق ولله في خلقه شئون • هاهو التاريخ يصنعه أمثال هذا الرجل الصغير .. ليمحي بشجاعتهم وصبرهم قبح مخلفات أمثال ذلك الجيفة الضخمة الـ(أب حلق) فتبارك الله أحسن الخالقين !
|
|
|
|
|
|
|
|
|