|
Re: لم يمت ولن يموت (Re: فتحي البحيري)
|
وكمان ساقط دين ؟؟؟؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسم ، بأبي ه وأمي ، صلوات الله وتسليماته عليه ، فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) والمعنى أن ظلم الناس لا يتحلل منه أحد إلا برد الحقوق إلى أهلها . لا كما ظن فاسد جهلول (المرض نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله كفارة ان شاء الله لأنه نحن في مواقعنا دي بيكون في ناس كتيرين كده انظلموا .. الحقوقم راحت.. وناس بشكونا لي الله .. ومحتاجين الواحد فينا لي حاجات تطهروا برضو يعني) كيف تتطهر أيها الدنس الكبير وأنت تتجشأ حقوق الناس؟؟ بها تمرض وتتعالج وتعيش وتفطس ؟؟ أما وقد اعترفت أخيرا أيها المتجبر بضعفه وجبنه ، المتسلط بهوانه وذله، بأنك ظالم وفاسد، فاعلم أنه لا طهارة لك ولا طهور إلا برد الحقوق في الدنيا أو نزعها منك نزعا في الآخرة .. ويا لجرأتك على ربك !! كيف ستقوى آنذاك على إيفاء كل هذه الملايين كل تلك الحقوق ؟؟ والكلام ليس (ليك) يا من وقعت من غضب الله عليك (عينيك) ، الكلام للذين هم من حولك لا يزالون يفسدون ويقتلون ويظلمون . لقد انهدم خطابكم السياسي كله على عروشه بكلمات كبيركم الذي يفطس الآن جزاءا وفاقا. فقد أبانت كلماته أنكم محض عصابة تلتقي على دنس الدنيا الفاني ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي محتوى ديني ، وإلا فكيف يكون لزعيم عصابة مثل هذا علاقة بالدين وهو يجهل – في أقصى وأحرج لحظاته – أبسط قواعد ومسلمات الدين التي يعرفها راعي الضان في الخلا ، لا سيما حقيقة أن المرض ونحوه لا يطهر المرء من ظلمه للناس مطلقا ، ولا كون أن الله استجاب دعاءهم عليك . إذ لا بد من أن ترد ما طفحت وطفح غيرك بسببك من حقوقهم ..فهل أنت على ذلك من القادرين ؟ أم أنك لازلت أيها الفطيسة الوطنية العظمى تظن أنك بعقولنا من اللاعبين ؟؟ متى ترعوي .. فالله أمكر بك مما تظن .. وعسى أن يكون كل هذا محض (مناظر!) الكلام – مرة أخرى – ليس لك ، فهل تسمع الجيف الإنقاذية الضخمة الأخرى ؟ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم .. والله من وراء القصد .. ولا عدوان إلا على الظالمين
|
|
|
|
|
|
|
|
|