حاله كالكثيرين من أهل الشمال، تعلم العزف على الطنبور بهدف الترويح عن النفس، وبين هذه الجلسة وتلك، لحن أغنية "نجيمات".......
لو سؤالكن يا نجيمات مالي ساهر ..؟ قلبي قاسم الليل معاكن ودمعي سادر وماني عارف شن بقول أنا ذاتي حاير
الأغنية تناقلت بين عدد من فناني الطنبور داخل بيوت الزواج ولم تصل إلى الخرطوم مع ذكر صاحبها، وفي سهرة ما في إحدى القنوات الفضائية السودانية، تغني بها فنان لو وزنه بين فناني الطنبور ونسب لهنها إلى شخص آخر. بلغ الأمر إلى محمد النصري وتسببت تلك الحادثة في تخليه عن وظيفته بمروي والسفر إلى الخرطوم ليأتي إلى ذات القناة محتجاً ومنذ ذلك الحين.. زي ماقال.... ديك سبب جيتي الخرتوم.....
كلما أتذكر هذه القصة يتبادر إلى ذهني هذا الجيل الذي ينسب عدد كبير من الأغاني إلى فنانين حديثي عهد، متناسين أصحاب الحق الرئيس في اللحن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة