فيلم سودانى تقف وراءه سفارة النظام للإساءة الى السودانيين فى الخارج..

Quote: كلام فطير وبائس وتلفيق يدعو للغثيان وخلط مريع بين معارضة النظام ومعارضة اى شى وكل شى لا لشى الا لفش غبينة مستحكمة فى صدر من كتب الكلام اعلاه انا من اكثر البورداب علماً بكيفية حضور هؤلاء الاخوة ومن يقف وراءهم وكيف تم تصوير الفيلم والمجهود المقدر الذى قام به المنتج الفنان الرائع المثابر الجاد الأخ جمال عبدالرحمن له التحية والتجلة ولكل من ساهم فى انجاح هذا العمل والذى يفترض ان نشجعه ولا ضير من نقد الفيلم من ناحية فنية وما الى ذلك ولكن الافتراء والكذب وترويج الاشاعات تنم عن مرض عضال وتحتاج لوقفة من المتتداخلين قبل النيل من اخوة واخوات ممثلين سودانيين يحاولون على الرغم من الصعاب وضيق الموارد المتاحة واحجام تام من اى جهة لتمويل مثل هذه الاعمال وبعدين يعنى لو الانقاذ دمرت وشردت دا معناهو الناس ما ترجع للسودان وهو يعنى السودان دا بقى خلاص ملك خاص للانقاذ والمتشدق المفترى المتحشر دينق كعادته بدأ فى توزيع التهم يمنةً وشمالاً كأنما هو ملك الوطنية ياخى والله حيرتونا وحيرتو المعارضة زاتا وفعلاً عقول خاوية وضمائر ميته وضغائن يصعب التعامل معها وخلاص بقيتو بتاعين نقد فنى علماء سياسة واجتماع ومنتجين افلام وتعلمون خائنة الأعين وما تخفى الصدور التحية للمثلة الرائعة تحية زروق وقد تكبدت المشاق فى الحضور لنيويورك والتحية لدموعها الصادقة وحنينها الجارف للعودة لأرض الوطن الحبيبب والتقدير كله للممثلة القديرة والتى لا يشق لها غبار الأخت البوردابية القوية صاحبة العقل الراجح والمقدرات الفائقة اللماحة الأصيلة تماضر شيخ الدين وهى مازالت ممسكة بمقدرات عالية جداً وأداء ينم عن مقدرات كبيرة وتمكن رائع ويبدو ان وجودها بالولايات الأمريكية اضاف اليها رصيد امبر لما كانت تملكه من مقدرات ومعرفة فنية ممتازة التحية لها وهى تطل عبر هذه العمل البسيط فى حجمه الكبير فى معناه تطل على المشاهد السودانى وتؤكد للجميع بأن حواء الوطن ما زالت قادرة على الانجاب وبأن هذا الوطن عامر وملئ بطاقات ومواهب حقيقية فى انتظار ان تفتح لها الابواب فترسم اجمل لوحة لوطن ما زال بكر بابنائه رغم الاحن والابتلاءات لن اوفى اى من شارك فى هذا الفيلم حقه ، فلست بناقد فنى ولكننى اعلم حجم المشاكل والصعاب التى واجهعت الاخوة فى حلهم وترحالهم فى الولايات المتحدة الأمريكية لانجاز هذا العمل ولا يفوتنى ان اشكر اخى وصديقى ورفيق الدرب الرجال الهمام حسن عيسى التيجانى على تزليل كل الصعاب امام هؤلاء الاخوة ومساهمته الجبارة فى ايواء وترحيل واعاشة كل التيم المشارك ووقوفه بكل مروءة وتفانى فى خدمة جالية نيويورك وما جاورها وهو بالحق خير مثال للكرم والشهامة السودانية وهو بالتأكيد من اهم هؤلاء الاخوة الذين وقفوا خلف نجاح هذا العمل عذراً اخى حسن اعلم تماماً بأنك لا تسعى لشهرة ولا تريد الاضواء ولكن مساهمتك فى انجاح هذا العمل السودانى ما كان لها ان تمر دون ذكر وخاصة امام هذا السيل الجارف من الافتراءات عن وقوف سفارة النظام خلف هذا العمل وليتها فعلت فأن للسودانيين حق عليها واذا ردت منه القليل فهو ليس منحه مع العلم بأن السفارة لم تقدم اى دعم لهؤلاء الفنانين كما اراد ان يصور صاحب البوست بأن الأمر امر ترويج من السفارة للعودة للسودان ومحاولة لتجميل وجه النظاك MAN GIVE A BREAK ARE U SERIOUS ولكنكم فوق كل شئ افاقين تميلون للكذب والافتراء لنا عودة لمأدبة اللئام هذه